الفوج الثالث الخاص ب ←تاليف قصة →

[النجمة الكورية]

مليحة انا كي قريتها تخيلتها يعني اي واحد يقراها يتعمق فيها ويبقى متشوق للنهاية
بالاك نديروا الخاتمة هكا:

فلم يرغب والد ريتاج الجنة ان يقول لها بانه هو الذي اشتغل ليلا ونهارا ليعطيها المال لتكمل دراستها خوفا ان تظل تشرد في دراستها وتفكر فيه وهكذا لا تنجح في مشوارها الدراسي ففضل الصبر الى ان تصبح طبيبة
كملي ولا اعدليها

[حنين~]

في عصر ساد فيه الفقر وكثرت فيه الاحزان و انعدمت فيها الافراح . تعيش فتاة في مقتبل عمرها وسط اسرة فقيرة تلقب برتاج الجنة

فقد كانت فتاة محبة التحدي واثقة من خطواتها محبة للجميع لا تعلوها الغيرة و لا الحقد , كانت مصدر امل لاهلها

اتصفت ريتاج الجنة بأخلاقها وجمالها الفاتن فقد كانت محط انظار الجيمع لعذب صوتها ونقاوة قلبها ونقاء خلقها

حتى الهمت كل الناس من حولها و البنات صرن يحقدن عليها لفتونتها وذكائها الحاد و لباقة اسلوبها في الحديث و قدرتها على الاقناع

عانت من صعوبات في الحياة ولا سيما في مسارها الدراسي .

كانت ريتاج تحلم ان تكون طبيبة مشهورة تعيل كل من طلب المساعدة منها و تشفي المرضى و تصنع الابتسامة على وجوههم و تحمل هم الاخرين تسهر على راحتهم

لذلك كانت تحرص علىالاجتهاد في دراستها لتصنع مستقبلا مجيدا لها ولعائلتها

وفي احد الايام سال الاستاد كل الطلاب ومن بينهم ريتاج على حلمهم المستقبلي

الأستاذ : قفي يا رتاج وأخبرينا عن الحلم الذي تريدين ان تكوني في المستقبل

تملك قلب المسكينة الخوف حيال هذا الأمر لانها لا تعرف كيف ستجببه لراية كامل زميلاتها ينتظرن جوابها للسخرية منها , تشجعت رتاج

واجابته قائلة : طبيبة في المستقبل ان شاء الله
فسخرت منها كل البنات فأحرجت ريتاج امام زملائها ففقدت الامل في تحقيق حلمها نظرا لأحوالها المادية مقارنة بزميلاتها اللواتي يفتخرن بمالهن عكسها هي الفتاة الفقيرة التي تعيش في بيت بسيط .
بدات ريتاج تفقد العزيمة والثقة بنفسها ولخصالها الحميدة وطيبة قلبهاا لم تشكي لوالديها خوفا من ان تشغلهم بما يحدث لها فتزيد على حالتهم التي لايرثى لها
مرت الايام واقترب موعد السفر لاكمال الدراسة
لكن الفتاة المسكينة لم تجد مالا يؤولها للذهاب الى البلاد المجاورة لاكمال مسيرتها الدراسية فبدأت بالبكاء مع قهقهات زميلاتها

اللوتي يحقدن عليها بشدة
بدأت علامات الحزن بادية على وجه الاميرة رغم ابتسامتها الساحرة .فقد كانت وراء هذه الابتسامة جبال من الاحزان التي ارادت شفاهها النطق بها لكن ما باليد حيلة الا الكتمان في قلبها

و كعادة الفتاة ان تتخذ جوار شجرة بالقرب من تلة خضراء تبعد قليلا عن مدرستها ومنزلها فقد كان الملجأ الذي تتفرغ فيه حيث تنسى هناك كل احزانها و همومها
وفي احد الأيام عندما قصدت ملجأها تفاجئت بوجود صندوق غريب تتدلى منه بطاقة مكتوب عليها "الى رتاج " , احتارت الفتاة لما وجدت وتساءل في امر هذا الصندوق

لانه يستحيل ان يأتي احد لمثل ذاك المكان .

ريتاج : لا أضن ان اي شخص سوف يقصد هذا المكان لانه مكان بعيد عن القرية كما انه يبتعد عن طريق سير الحافلات والقوافل فيا ترى من وضعه هنا ؟

احتارت لامره وما زاد حيرتها هو انه معنون باسمها .

ريتاج : هل افتحه ؟ هل استطيع ياترى ؟

تشجعت و عزمت على معرفة ما يوجد بداخله واذا بمجموعة من الكتب وكذا مال يستطيع سد حاجتها في اكمال سير دراستها .

ريتاج : أهاذا لي ؟ لا أصدق ما تراه عيناي أأستطيع الذهاب لاكمال دراستي .

حملت رتاج الصندوق نحو والديها وكانت في نفس الوقت خائفة

من ان لا يقبل والدها هذه المساعدة لأنها أصبحت تشعر بأن والديها لم

يعودا يكترثا لامرها

فدخلت البيت باستحياء ووضعت الصندوق فوق الطاولة فنظر والداها بكل دهشة من أين هذا؟

وعندما لاحظ الوالد ما أتته به ابنته جلست حائرة مستعدة لما سيقوله لها والدها
فرد الوالد: لاتزال الرحمة موجودة في القلوب
فقد وضع هذا الصندوق بهدف مساعدتك على اكمال دراستك فبكت الفتاة وقبلت اباها.

وتكررت هذه المساعدات مرات ومرات في نفس اليوم والمكان

وكانت الفتاة فرحة لم تكترث بامر من اتى به فقد وجدت المساعدة التي تحتاجها
فاكملت دراستها بنجاح وعينت الطبيبة الوحيدة للقرية فازدادت شعبيتها ومحبة الناس لها وتحقق الحلم الذي كان يروادها طيلة تلك السنين وبقي المتصدق مجهول
وفي احد الايام سمعت الفتاة حديث ابويها انهما ساهما في تحقيق حلم ابنتهما وتوفير المال اللازم عبر العمل المضني واقتراض المال
فزعزعت تلك الكلمات الرقيقة قلب الفتاة لانها جحدت فضل ابويها عليها

[النجمة الكورية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~نهال~~

هايا
يا البنات وين وصلتو

مرحبا نهال
رانا قريب نكملوا بربي ان شاء الله

[النجمة الكورية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجورة مودا

في عصر ساد فيه الفقر وكثرت فيه الاحزان و انعدمت فيها الافراح . تعيش فتاة في مقتبل عمرها وسط اسرة فقيرة تلقب برتاج الجنة

فقد كانت فتاة محبة التحدي واثقة من خطواتها محبة للجميع لا تعلوها الغيرة و لا الحقد , كانت مصدر امل لاهلها

اتصفت ريتاج الجنة بأخلاقها وجمالها الفاتن فقد كانت محط انظار الجيمع لعذب صوتها ونقاوة قلبها ونقاء خلقها

حتى الهمت كل الناس من حولها و البنات صرن يحقدن عليها لفتونتها وذكائها الحاد و لباقة اسلوبها في الحديث و قدرتها على الاقناع

عانت من صعوبات في الحياة ولا سيما في مسارها الدراسي .

كانت ريتاج تحلم ان تكون طبيبة مشهورة تعيل كل من طلب المساعدة منها و تشفي المرضى و تصنع الابتسامة على وجوههم و تحمل هم الاخرين تسهر على راحتهم

لذلك كانت تحرص علىالاجتهاد في دراستها لتصنع مستقبلا مجيدا لها ولعائلتها

وفي احد الايام سال الاستاد كل الطلاب ومن بينهم ريتاج على حلمهم المستقبلي

الأستاذ : قفي يا رتاج وأخبرينا عن الحلم الذي تريدين ان تكوني في المستقبل

تملك قلب المسكينة الخوف حيال هذا الأمر لانها لا تعرف كيف ستجببه لراية كامل زميلاتها ينتظرن جوابها للسخرية منها , تشجعت رتاج

واجابته قائلة : طبيبة في المستقبل ان شاء الله
فسخرت منها كل البنات فأحرجت ريتاج امام زملائها ففقدت الامل في تحقيق حلمها نظرا لأحوالها المادية مقارنة بزميلاتها اللواتي يفتخرن بمالهن عكسها هي الفتاة الفقيرة التي تعيش في بيت بسيط .
بدات ريتاج تفقد العزيمة والثقة بنفسها ولخصالها الحميدة وطيبة قلبهاا لم تشكي لوالديها خوفا من ان تشغلهم بما يحدث لها فتزيد على حالتهم التي لايرثى لها
مرت الايام واقترب موعد السفر لاكمال الدراسة
لكن الفتاة المسكينة لم تجد مالا يؤولها للذهاب الى البلاد المجاورة لاكمال مسيرتها الدراسية فبدأت بالبكاء مع قهقهات زميلاتها

اللوتي يحقدن عليها بشدة
بدأت علامات الحزن بادية على وجه الاميرة رغم ابتسامتها الساحرة .فقد كانت وراء هذه الابتسامة جبال من الاحزان التي ارادت شفاهها النطق بها لكن ما باليد حيلة الا الكتمان في قلبها

و كعادة الفتاة ان تتخذ جوار شجرة بالقرب من تلة خضراء تبعد قليلا عن مدرستها ومنزلها فقد كان الملجأ الذي تتفرغ فيه حيث تنسى هناك كل احزانها و همومها
وفي احد الأيام عندما قصدت ملجأها تفاجئت بوجود صندوق غريب تتدلى منه بطاقة مكتوب عليها "الى رتاج " , احتارت الفتاة لما وجدت وتساءل في امر هذا الصندوق

لانه يستحيل ان يأتي احد لمثل ذاك المكان .

ريتاج : لا أضن ان اي شخص سوف يقصد هذا المكان لانه مكان بعيد عن القرية كما انه يبتعد عن طريق سير الحافلات والقوافل فيا ترى من وضعه هنا ؟

احتارت لامره وما زاد حيرتها هو انه معنون باسمها .

ريتاج : هل افتحه ؟ هل استطيع ياترى ؟

تشجعت و عزمت على معرفة ما يوجد بداخله واذا بمجموعة من الكتب وكذا مال يستطيع سد حاجتها في اكمال سير دراستها .

ريتاج : أهاذا لي ؟ لا أصدق ما تراه عيناي أأستطيع الذهاب لاكمال دراستي .

حملت رتاج الصندوق نحو والديها وكانت في نفس الوقت خائفة

من ان لا يقبل والدها هذه المساعدة لأنها أصبحت تشعر بأن والديها لم

يعودا يكترثا لامرها

فدخلت البيت باستحياء ووضعت الصندوق فوق الطاولة فنظر والداها بكل دهشة من أين هذا؟

وعندما لاحظ الوالد ما أتته به ابنته جلست حائرة مستعدة لما سيقوله لها والدها
فرد الوالد: لاتزال الرحمة موجودة في القلوب
فقد وضع هذا الصندوق بهدف مساعدتك على اكمال دراستك فبكت الفتاة وقبلت اباها.
وتكررت هذه المساعدات مرات ومرات في نفس اليوم والمكان

وكانت الفتاة فرحة لم تكترث بامر من اتى به فقد وجدت المساعدة التي تحتاجها
فاكملت دراستها بنجاح وعينت الطبيبة الوحيدة للقرية فازدادت شعبيتها ومحبة الناس لها وتحقق الحلم الذي كان يروادها طيلة تلك السنين وبقي المتصدق مجهول
وفي احد الايام سمعت الفتاة حديث ابويها انهما ساهما في تحقيق حلم ابنتهما وتوفير المال اللازم عبر العمل المضني واقتراض المال
فزعزعت تلك الكلمات الرقيقة قلب الفتاة لانها جحدت فضل ابويها عليها

نعم رائعة وبسيطة وسهلة للقراءة

[arenouba]

لا أرى أي حاجة إلى تحديد عنوان القصة ، فإن تم تحديده يا أختي أين عامل التشويق إذا ؟ أين المغزى ؟ أين المراد من كتابة قصة ؟
أرى أن يكتب كل واحد قصته و بهذا ينسج من خياله إبداعا بثري به لغته و يبدي به موهبته
شكرا نهال على الموضوع بارك الله فيك ، و أنا على أتم الإستعداد ،

[النجمة الكورية]

اختي ارنوبة مديلنا عنوان مميز من انشاءك وهل اعجبك المضمون؟؟

[تالية القرآن]

م الذي لم يعجبكم في قصتنا

يت بنات ارنوبة ابدعي وارينا

[تالية القرآن]

تحصلت الفتاة على فرصة عمل خارج قريتها وهو ما سيجعلها

تتغرب على عائلتها سنين كثيرة لأن تتطلب اكتساب الخبرة في العمل خارجا ,

وبعد السنين الطويلة , وهي على طاولة عملها عندما ارادت استلام شئ من خزانتها تسقط الرسالة التي

التي تلقتها مرسولة مع الصندوق , فعند اعادتها ل قراءتها حركت كلمات الرسالة قلب الفتاة مما انتبها شك في امر كاتبها

لأن الكلمات المكتوبة والخط ليس غريب عنها فكرت مرارا من اجل معرفة هذا الصاحب الصالح الذي اعانها على تحقيق حلمها

بمجرد هذه المساعدة البسيطة ,

ريتاج : هذه الكلمات وهذه النصائج لا تبتعد ابدا على مخيلتي اذن انا على علم في من اراد مساعدتي , يجب عليا تحري هذا الأمر .

وبينما هي في عملها اتت على ذهنها صوت غريب , ينادي بخفية ابنتي ريتاج تعالي ...

نهضت ريتاج من مجلسها بسرعة

ريتاج : علمت من هو ! نعم هو !

ذهبت الى قريتها مسرعة لتخبر والديها انها وجدت من الذي اعانها

رجاءا يا بنات نظكوا الكلمات الماسبة هنا وعدلوها لاني اردت برك

باس نوصل الفكرة

ا

[النجمة الكورية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالية القرآن

تحصلت الفتاة على فرصة عمل خارج قريتها وهو ما سيجعلها

تتغرب على عائلتها سنين كثيرة لأن تتطلب اكتساب الخبرة في العمل خارجا ,

وبعد السنين الطويلة , وهي على طاولة عملها عندما ارادت استلام شئ من خزانتها تسقط الرسالة التي

التي تلقتها مرسولة مع الصندوق , فعند اعادتها ل قراءتها حركت كلمات الرسالة قلب الفتاة مما انتبها شك في امر كاتبها

لأن الكلمات المكتوبة والخط ليس غريب عنها فكرت مرارا من اجل معرفة هذا الصاحب الصالح الذي اعانها على تحقيق حلمها

بمجرد هذه المساعدة البسيطة ,

ريتاج : هذه الكلمات وهذه النصائج لا تبتعد ابدا على مخيلتي اذن انا على علم في من اراد مساعدتي , يجب عليا تحري هذا الأمر .

وبينما هي في عملها اتت على ذهنها صوت غريب , ينادي بخفية ابنتي ريتاج تعالي ...

نهضت ريتاج من مجلسها بسرعة

ريتاج : علمت من هو ! نعم هو !

ذهبت الى قريتها مسرعة لتخبر والديها انها وجدت من الذي اعانها

رجاءا يا بنات نظكوا الكلمات الماسبة هنا وعدلوها لاني اردت برك

باس نوصل الفكرة

ا

اختي تالية القرآن إن هاجورة مودا انهت القصة اذهبي للمشاركة 107 واظن ان نهايتها بسيطة لان القارئ لايحب الاسطر الكثيرة وارجوا ان تتقبلي رأيي

[~~نهال~~]

هل من احد هنا

[النجمة الكورية]

راني هنا يا نهال

[~~نهال~~]

اوك
اذا راكي فهمة وش درتو في الفوج ابعثيلي في رد واحد ملخص

[النجمة الكورية]

نبعثلك في رد واحد مي اقرايه برك خاطر تالية القرأن مخذيناش رايها

في عصر ساد فيه الفقر وكثرت فيه الاحزان و انعدمت فيها الافراح . تعيش فتاة في مقتبل عمرها وسط اسرة فقيرة تلقب برتاج الجنة

فقد كانت فتاة محبة التحدي واثقة من خطواتها محبة للجميع لا تعلوها الغيرة و لا الحقد , كانت مصدر امل لاهلها

اتصفت ريتاج الجنة بأخلاقها وجمالها الفاتن فقد كانت محط انظار الجيمع لعذب صوتها ونقاوة قلبها ونقاء خلقها

حتى الهمت كل الناس من حولها و البنات صرن يحقدن عليها لفتونتها وذكائها الحاد و لباقة اسلوبها في الحديث و قدرتها على الاقناع

عانت من صعوبات في الحياة ولا سيما في مسارها الدراسي .

كانت ريتاج تحلم ان تكون طبيبة مشهورة تعيل كل من طلب المساعدة منها و تشفي المرضى و تصنع الابتسامة على وجوههم و تحمل هم الاخرين تسهر على راحتهم

لذلك كانت تحرص علىالاجتهاد في دراستها لتصنع مستقبلا مجيدا لها ولعائلتها

وفي احد الايام سال الاستاد كل الطلاب ومن بينهم ريتاج على حلمهم المستقبلي

الأستاذ : قفي يا رتاج وأخبرينا عن الحلم الذي تريدين ان تكوني في المستقبل

تملك قلب المسكينة الخوف حيال هذا الأمر لانها لا تعرف كيف ستجببه لراية كامل زميلاتها ينتظرن جوابها للسخرية منها , تشجعت رتاج

واجابته قائلة : طبيبة في المستقبل ان شاء الله
فسخرت منها كل البنات فأحرجت ريتاج امام زملائها ففقدت الامل في تحقيق حلمها نظرا لأحوالها المادية مقارنة بزميلاتها اللواتي يفتخرن بمالهن عكسها هي الفتاة الفقيرة التي تعيش في بيت بسيط .
بدات ريتاج تفقد العزيمة والثقة بنفسها ولخصالها الحميدة وطيبة قلبهاا لم تشكي لوالديها خوفا من ان تشغلهم بما يحدث لها فتزيد على حالتهم التي لايرثى لها
مرت الايام واقترب موعد السفر لاكمال الدراسة
لكن الفتاة المسكينة لم تجد مالا يؤولها للذهاب الى البلاد المجاورة لاكمال مسيرتها الدراسية فبدأت بالبكاء مع قهقهات زميلاتها

اللوتي يحقدن عليها بشدة
بدأت علامات الحزن بادية على وجه الاميرة رغم ابتسامتها الساحرة .فقد كانت وراء هذه الابتسامة جبال من الاحزان التي ارادت شفاهها النطق بها لكن ما باليد حيلة الا الكتمان في قلبها

و كعادة الفتاة ان تتخذ جوار شجرة بالقرب من تلة خضراء تبعد قليلا عن مدرستها ومنزلها فقد كان الملجأ الذي تتفرغ فيه حيث تنسى هناك كل احزانها و همومها
وفي احد الأيام عندما قصدت ملجأها تفاجئت بوجود صندوق غريب تتدلى منه بطاقة مكتوب عليها "الى رتاج " , احتارت الفتاة لما وجدت وتساءل في امر هذا الصندوق

لانه يستحيل ان يأتي احد لمثل ذاك المكان .

ريتاج : لا أضن ان اي شخص سوف يقصد هذا المكان لانه مكان بعيد عن القرية كما انه يبتعد عن طريق سير الحافلات والقوافل فيا ترى من وضعه هنا ؟

احتارت لامره وما زاد حيرتها هو انه معنون باسمها .

ريتاج : هل افتحه ؟ هل استطيع ياترى ؟

تشجعت و عزمت على معرفة ما يوجد بداخله واذا بمجموعة من الكتب وكذا مال يستطيع سد حاجتها في اكمال سير دراستها .

ريتاج : أهاذا لي ؟ لا أصدق ما تراه عيناي أأستطيع الذهاب لاكمال دراستي .

حملت رتاج الصندوق نحو والديها وكانت في نفس الوقت خائفة

من ان لا يقبل والدها هذه المساعدة لأنها أصبحت تشعر بأن والديها لم

يعودا يكترثا لامرها

فدخلت البيت باستحياء ووضعت الصندوق فوق الطاولة فنظر والداها بكل دهشة من أين هذا؟
وعندما لاحظ الوالد ما أتته به ابنته جلست حائرة مستعدة لما سيقوله لها والدها
فرد الوالد: لاتزال الرحمة موجودة في القلوب
فقد وضع هذا الصندوق بهدف مساعدتك على اكمال دراستك فبكت الفتاة وقبلت اباها.
وتكررت هذه المساعدات مرات ومرات في نفس اليوم والمكان

وكانت الفتاة فرحة لم تكترث بامر من اتى به فقد وجدت المساعدة التي تحتاجها
فاكملت دراستها بنجاح وعينت الطبيبة الوحيدة للقرية فازدادت شعبيتها ومحبة الناس لها وتحقق الحلم الذي كان يروادها طيلة تلك السنين وبقي المتصدق مجهول
وفي احد الايام سمعت الفتاة حديث ابويها انهما ساهما في تحقيق حلم ابنتهما وتوفير المال اللازم عبر العمل المضني واقتراض المال
فزعزعت تلك الكلمات الرقيقة قلب الفتاة لانها جحدت فضل ابويها عليها

[~~نهال~~]

مليحة خحاولو تكملو النهاية بشيء من التشويق كون تخليو الصندوق
لنهاية باش يكون مشوق

[النجمة الكورية]

ايه درك يجيو ونعاودو الخاتمة لكن اظن بانني انا وهاجر وتالية القرأن فقط اللي يشاركو ثم لحقت ارنوبة !!!!وسمية و....