|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
*«•¨*•.¸¸.»منتدى طلبة اللغة العربية و آدابها «•¨*•.¸¸.»*
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-11-20, 20:36 | رقم المشاركة : 106 | ||||
|
|
||||
2012-11-20, 20:39 | رقم المشاركة : 107 | |||
|
|
|||
2012-11-20, 23:36 | رقم المشاركة : 108 | |||
|
|
|||
2012-11-20, 23:41 | رقم المشاركة : 109 | |||
|
الأدب المغربي |
|||
2012-11-29, 08:17 | رقم المشاركة : 110 | |||
|
شكرااااااااااااا ممكن بحث حول المشتقات في الأدب العربي |
|||
2012-11-29, 16:38 | رقم المشاركة : 111 | |||
|
ممكن بحث عن اللغة و الفكر |
|||
2012-11-29, 20:20 | رقم المشاركة : 112 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2012-11-29, 20:42 | رقم المشاركة : 113 | |||
|
نكمل على بركة الله |
|||
2012-11-29, 20:46 | رقم المشاركة : 114 | |||
|
ـ وحدة فقه اللغة قائمة بالمصادر والمراجع المقترحة - لسان العرب لابن منظور - فقه اللغة – الثعالبي - الخصائص – ابن جني - فقه اللغة – علي عبد الواحد وافي -فقه اللغة العربية وخصائصها – اميل بديع يعقوب -علم اللغة ـ علي عبد الواحد وافي - فقه اللغة محمد المبارك - دراسات في فقه اللغة ـ صبحي الصالح - نشوء اللغة و نموها واكتمالهاـ أنستاس الكرملي -مولد اللغة ـ أحمد رضا العاملي -من أسرار اللغة ـ ابراهيم أنيس - دلالة الألفاظ ـ ابراهيم أنيس - الاشتقاق و التعريب ـ عبد القادر المغربي - الفلسفة اللغوية والألفاظ العربية ـ جورجي زيدان - علم الدلالة ـ فايز الداية - خصائص العربية والاعجاز القرآنيـ أحمد شامية - في اللغة ـ دراسة تمهيدية منهجية ـ أحمد شامية - نشأة اللغة عند الإنسان والطفلـ علي عبد الواحد وافي - علم اللغة العام– عبد الصبورشاهين - اللغة ـ فندريس -اللسان والإنسان – حسن ظاظا -اللغات السامية – إسرائيل ولفنسون - ابن خلدون ـ المقدمة - شفاء الغليلـ الخفاجي - الصاجي في فقه اللغة – أحمد بن فارس - المزهر في علوم اللغة – جلال الدين السيوطي - مدخل إلى علم اللغة– محمود فهمي حجازي -المعرب – للجواليقي - دراسات في اللغة واللهجات والأساليب – يوهان فك ـ الدراسات اللغوية العربيةـ محمد حسين آل ياسين اللغة العربية عبرالقرون ـ محمود فهمي حجازي ـ أسرار العربية ـ لابن الأنباري ـالأضداد – لابن الأنباري ـ دراسات في اللغة– ابراهيم السامرائي ـ المولد ـ حلمي خليل ـ دراسات في العربية وتاريخها– الخضر حسين اللغة العربية معناها ومبناها – تمام حسان ـ ـ بحوث ألسنية عربية ـ ميشال زكريا ـ المؤسسة الجامعية للنشر والتوزيع ، بيروت ملاحظة : لم نعتمد في ترتيب هذه المصادر و المراجع معيارا معينا ، انما هو مجرد تسلسل ليعود الطالب الى ما يستطيع الوصول اليه من هذه المراجع ، الا أننا سنضع خطوطا تحت أهم المراجع المتعلقة بالبرنامج . أهمية اللغة فقه اللغة تعريف وتوضيحات أ ـ أهمية اللغة قدلا تبدو أهمية اللغة ودراسة علومها – وهي تسلك في مجموعة العلوم الإنسانية -لاتبدو هذه الأهمية في مستواها الحقيقي عند مقارنتها بالعلوم الأخرى لاسيما العلوم الدقيقة والتكنولوجية...وربما ينعكس ذلك على الاهتمام بدراسة اللغة مما يؤدي إلى عدم إعطائها القدرالكافي ، والمساحة الضرورية في وضع البرامج والتخطيط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي . لكن لوحللناالمسألة بعمق وموضوعية لتبين لنا أن اللغة – أي لغة – هي عصب العلوم في جميع فروعها ، بل هي أداة الحياة والحضارة والتقدم . حتى يمكن للمرء أن يقول أن الإنسان بتميزه عن غيره من المخلوقات قد كان له ذلك بفضل هذه النعمة ، حتى أنه قد يصدق القول ، الإنسان حيوان ذولغة بما للغة من الارتباط الوثيق بالتفكير وتأمين الاتصال، ويمكن الرجوع في هذا إلى الكثير مما سجله الباحثون ورجال الفكر . فاللغة هي الإنسان ، قال تعالى ( خلق الإنسان علمه البيان ) صدق الله العظيم . ففي هذه الآية نلاحظ هذه العلاقة بين خلق الإنسان وتعليمه البيان أي الكلام بلسان مبين مختلف عن وسائل الاتصال ، أو ما يسمى بلغة الطيور والحيوانات وغيرها ، فالمخلوق الوحيد الذي يمتلك مثل هذا اللسان وهذه الأداة هو الإنسان ، والإنسان وحده . ولذا فكل مايتعلق بالإنسان وتفاعله مع هذا الكون يستند أصلا إلى اللغة ومن هنا كانت اللغة جديرة بالاهتمام والبحث والدراسة للاستفادة من مزاياها وإمكاناتها إلى أقصى حد . والتفصيل في هذا الموضوع قد يطول ، ولكن يمكن أن أقول باختصار ، أن اللغة ، هي واحدة من الوسائل الحيوية الأربعة التي ما كان للإنسان أن يستمر في هذه الحياة بدونها ولكن على الترتيب في الأهمية ، بدءا بالهواء الذي لا يمكن العيش بدونه دقائق معدودة ولذلك وفرته العناية الإلهية بصورة غير محدودة ، بل هو الذي لا يسعى الإنسان إليه . ويأتي بعد ذلك وفي المرتبة الثانية – الماء ـ إذ لا يستطيع الإنسان الصبرعلى فقدانه إلا لأيام معدودة ، ولذلك توفر في الحياة ولكن ببعض السعي والجهد من بحث أو سفر أو رحلة أو غيرذلك ، ثم يأتي في المرتبة الثالثة الغذاء وهو من الضرورات التي لابد منها لاستمرار الحياة ، ولكن يمكن الصبر على فقدانه لفترة أطول ، لذلك كانت الحكمة الإلهية توفره إنما بصورة أقل وتحتاج إلى فترة أطول من السعي والطلب . وأخيرا تأتي اللغة و التي قد تعيش البشرية بدونها فترات طويلة نسبيا ولكن لولاها لما استطاعت أن تتقدم وتزهر وتبني وتعمر وبالتالي كانت عوامل الطبيعة قد عدت عليها فانقرض الإنسان ، وانقرضت الحياة ، إذ أننا لايمكن أن نتصور هذا التقدم العلمي الصاعد لوكان الإنسان دون لغة . ( انظر مقال : هل العربية ملكة اللغات ) مجلة المبرز ، العدد الأول – المدرسة العليا للأساتذة 1992 إن ما نسعى إليه في هذا الموضوع هو لفت الانتباه إلى أهمية اللغة والسعي إلى دراستها وتعلمها بطريقة منهجية لنتمكن أيضا من تعليمها إلى الأجيال ببذل أقل ما يمكن والوصول الىأفضل النتائج . بين فقه اللغة وعلم اللغة الفقه ـ في المعاجم العربية ـ هو الفهم وربما خص بعلم الشريعة والدين . و قد ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام قوله " من أراد الله به خيرا فقهه في الدين " و من هنا يتبين لنا وجود مطابقة من الناحية اللغوية بين الفقه والعلم، و بهذا أخذ عدد من العلماء و الباحثين اللغويين فلم يفرقوا بين العلمين ، و انما جعلوا ( فقه اللغة وعلم اللغة) مصطلحين لمفهوم واحد أو علم واحد . و من أبرز هؤلاء العلماء المعاصرين الأستاذ الدكتور صبحي الصالح ، الذي قال في كتابه( دراسات في علم اللغة ) : "من العسير تحديد الفروق الدقيقة بين علم اللغة فقه اللغة لأن جل مباحثهما متداخل لدى طائفة من العلماء في الشرق والغرب ، قديما وحديثا ، و قد سمح هذا التداخل أحيانا ، باطلاق كل من التسميتين على الأخرى ، حتى غدا العلماء يسردون البحوث اللغوية التي تسلك عادة في علم اللغة ، ثم يقولون : " و فقه اللغة يشمل البحوث السابقة ......." و الحقيقة أن العرب ، لم يكونوا يعرفون هذه التسمية أو هذا المصطلح "فقه اللغة " ، الا في أواخر القرن الرابع الهجري ، و ربما كان أول من استعمل هذا المصطلح أحمد بن فارس ،المتوفى سنة395 ه ،عنوانا لمؤلفه(الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها). و يلاحظ بعد ذلك استعمال هذا المصطلح عند عدد من العلماء مثل الثعالبي ـ ت429ه ـ في كتابه ( فقه اللغة وسر العربية) . و ان كان هذا الكتاب ، حسب رأي الباحثين المعاصرين ، لا يمثل في موضوعاته ما يمكن أن يسلك في فقه اللغة . بينما نجد بعض المؤلفات الأخرى التي لا تحمل مثل هذا العنوان ، و لكنها تشمل موضوعات هي أولى بأن تكون من مباحث فقه اللغة مثال ذلك كتاب ابن جني ـ ت 392هـ المعنون ب ( الخصائص ) . ولعل أقرب المؤلفات الى مفهوم فقه اللغة كتاب المزهر للسيوطي ـ ت 211ه ـ . في العصر الحديث وبعد أن تقدمت البحوث اللغوية لا سيما في الدراسات اللسانية العربية ومنذ أن ظهر العالم اللغوي السويسري ، فرديناند دي سوسير الذي دعا الى الفصل بين الدراسات اللغوية وفق منهج علمي موضوعي يتمثل في دراسة اللغة بذاتها و لذاتها و بين المنهج التاريخي ـ الزماني التطوري ـ . هنا بدأ الفصل بين علمين مستقلين هما(فقه اللغة) أو الفيلولوجيا حسب المصطلح الغربي و( علم اللغة). و تجلى ذلك في الدراسات اللغوية المعاصرة في اختلاف الآراء وظهورمصطلحات مختلفة للدراسات اللغوية ، اذ يرى بعضهم ألا فرق بين فقه اللغة و علم اللغة كما هو عند صبحي صالح و كذلك محمد المبارك . بينما نجد تسميات أخرى مثل ( الفلسفة اللغوية ) عند جرجي زيدان و (الألسنية ) عند مرمرجي الدومينيكي و ( اللسانيات ) عند الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح و (علم اللغة )عند محمود السعران و كثيرون . لكن أشهر التسميات : فقه اللغة و علم اللغة ، أما مصطلح ( فيلولوجي ) الغربي الذي نترجمه الآن بفقه اللغة فيحتاج الى بعض التفصيل . و تبين الدراسة التاريخية بين القرن الثامن عشر و القرن العشرين ، أن هذا المصطلح لم يكن واضحا ، حيث استعملت مصطلحات أخرى من قبل وشملت بحوثا لغوية مختلفة مثل دراسة النحو والصرف و النصوص القديمة . و يعتقد بعضهم أنه يشمل بحوث علم اللغة بالاضافة الى جميع الفنون اللغوية و الأدبية و تاريخ العلوم بشكل عام . ظل الأمر كذلك حتى ظهور ما يسمى( اللسانيات )الحديثة عند دو سوسير و البنويين الغربيين .وتركت البحوث التاريخية والتطورية التي سميت بعد ذلك الفيلولوجيا . و لم تعد موضوعات مثل نشأة اللغات وغيرها تتدخل في نطاق ما يسمى ب (علم اللغة ). من هنا يمكن أن نوجز المراحل التي مرت بها الدراسات اللغوية الغربية بما يلي : 1ـ مرحلة ما يسمى بالقواعد ، و قد شيدها الاغريق ،و تابعها الفرنسيون و هي تعتمد المنطق والمعيارية ، وترمي الى تقديم قواعد لتمييز الصيغ الصحيحة . 2 ـ مرحلة فقه اللغة و نشأت في مدرسة الاسكندرية و تنصب الدراسة فيها على النصوص القديمة المكتوبة ، واللغة ليست موضوع الدراسة الوحيد و انما التاريخ والشرح والتفسيرو العادات ... وتهتم أساسا بالنقد ، و قد عبدت الطريق لما يسمى باللسانيات التاريخية . 3 ـ النحو المقارن ، و بدأت هذه الدراسات باكتشاف اللغة السنسكريتية (الهندية القديمة) و كانت في البداية ـ عند علماء الهندواوروبية ـ ذات منهج طبيعي ،عند ( بوب وماكس ميلر ) ثم تشكلت مدرسة جديدة تحمل اسم النحويين المولدين الألمان بحافز من كتاب الأمريكي ، ( ويتني ) الذي عنوانه ( حياة الانسان ). 4 ـ وفي الثلاثينيات من القرن العشرين ظهرت المدرسة البنوية ، التي لا تعتمد معايير خارجة عن اللغة ، فاللغة منظومة لا تعترف الا بنظامها الخاص و قد تم تطوير هذا الاتجاه في الولايات المتحدة الأمريكية. و بعد ذلك تعددت الاتجاهات البنوية في أمريكا وأوروبا حتى صار ما يعرف بالمدارس اللسانية الحديثة . و لو رجعنا الآن الى التمييز بين فقه اللغة وعلم اللغة يمكن أن نذكر أن الفرق الرئيسي يتجلى فيما يلي: 1 ـ يعتمد علم اللغة المنهج الوصفي الآني للنصوص اللغوية بينما يعتمد فقه اللغة المنهج التاريخي التطوري المقارن 2 ـ تنصب الدراسة في علم اللغة على النصوص الحية وخاصة الشفوية منها . في حين نجدها تهتم في فقه اللغة بالنصوص المكتوبة والقديمة بشكل خاص بالاضافة الى المخطوطات والنقوش. 3 ـ يهدف علم اللغة الى دراسة النظام اللغوي في البنية اللغوية . بينما يهدف فقه اللغة بالاضافة الى دراسة اللغة بحد ذاتها الى الوصول الى معلومات تتعلق بالتاريخ والثقافة ، و العادات والتقاليد و غير ذلك مما يمكن استنباطه من النص اللغوي ، وهنا تتخذ اللغة باعتبارها وسيلة ، بينما هي حسب منهج علم اللغة غاية بحد ذاتها . نشأة اللغة الانسانية الأولى :أهم النظريات أو الفرضيات اختلف الباحثون قديما وحديثا في موضوع نشأة اللغة الانسانية الأولى ، ومدى نجاعة دراسة مثل هذا الموضوع بين معارضين للبحث فيه الى درجة التحريم ، باعتباره موضوعا غير ظني لا يمكن التحقق من صحة وقائعه ، و بين مؤيدين بل ومصرين على مثل هذه البحوث اللغوية التي تنبع من التراث المعرفي الذي يصب في صميم الدراسات اللغوية و ما يتعلق بها . و لكن عندما ظهر ما يسمى بالدراسات اللسانية الحديثة ( المدارس اللسانية ) كان هناك انفصال بين علمين توأمين أحدهما يسمى (فقه اللغة ) والثاني (علم اللغة ). كما مر معنا سابقا ،و صار من السهل اخراج مثل هذا الموضوع من الأبحاث والدراسات التي تدخل تحت عنوان (علم اللغة ) و ادراجه في الدراسات التي تسمى ( فقه اللغة ). لذلك أدرجنا هذا الموضوع ضمن مادة ( فقه اللغة) ، بغض النظر عما تتضمنه هذه المادة من موضوعات يمكن أن تدرج في ( علم اللغة ) متابعة للبحوث و الدراسات والأعمال العربية التي جاءت تحت عنوان (فقه اللغة ) و لكنها كانت أقرب الى فقه اللغة حسب المفاهيم والآراء الحديثة لهذا العلم . و قد تعددت الآراء والفرضيات التي تفسر نشأة اللغة الانسانية الأولى ، من اعتماد المعقول والمنقول . ومن أهم هذه النظريات ( الفرضيات ) ، النظريات التالية : 1ـنظرية الالهام و الوحي والتوقيف : تذهب هذه النظرية الى أن الله الخالق أوحى الى الانسان الأول وأوقفه على أسماء الأشياء بعد أن علمه النطق . وقدذهب الى هذا الرأي في العصور القديمة الفيلسوف اليوناني هيراقليط ( ت : 480 ق . م ) ، و في العصور الحديثة طائفة من العلماء على رأسها لامي و الفيلسوف دونالد . ومن علماء المسلمين في العصور الوسطى : أبو عثمان الجاحظ (ت 255 ه) و أبو الحسن الأشعري (ت 324 ه) ، و أحمد بن فارس (ت 395ه ) ، الذي يرى أن لغة العرب توقيفية . و يبدومن قول ابن فارس أن اللغة العربية هي لغة آدم عليه السلام ، لأنه ذكر أن أول من كتب الكتاب العربي والسرياني و الكتب كلها آدم ـ عليه السلام ـ قبل موته ب300سنة . و قد ذكر السيوطي عن ابن عساكر في التاريخ عن ابن عباس ، أن آدم (عليه السلام ) كانت لغته في الجنة العربية . قال عبد الملك بن حبيب : " كان اللسان الأول الذي نزل به آ دم من الجنة عربيا . الا أن بعد العهد و طال صار سريانيا ، وكان يشاكل اللسان العربي الا أنه محرف .... وبقي اللسان في ولد أرفشذ بن سام الى أن وصل الى يشجب بن قحطان من ذريته وكان باليمن ، فنزل بنو اسماعيل ، فتعلم منهم بنو قحطان اللسان العربي . و يرى علماء العبرانية و تابعهم كثير من مشاهير علماء النصرانية وغيرهم : أن اللغة العبرانية هي اللغة التي فتق الله بها لسان آدم ـ عليه السلام ـ في ولده شيث حتى انتهت الى ابراهيم عن طريق عابر بن سام ويستدلون على ذلك بعدد من الأسماء الواردة في حديث الخلق وما بعده الى الطوفان مثل آدم وعدن و فيشون وجيجون وغيرها أسماء عبرانية . أدلة أصحاب التوقيف يعتمد علماء الغرب المؤيدون لهذه النظرية على ما ورد بهذا الصدد في العهد القديم من الانجيل" و الله خلق من طين جميع حيوانات الحقول ، و جميع طيور السماء ، ثم دعا آدم ليرى كيف يسميها . وليحمل كل منها الاسم الذي يضعه له الانسان . فوضع آدم أسماء لجميع الحيوانات المستأنسة ، ولطيور السماء و دواب الحقول " وهذا النص لايدل على شيء مما يقوله أصحاب هذه النظرية بل يكاد يكون دليلا على عكس النظرية . ويرى الدكتور توفيق شاهين أن أبا عثمان الجاحظ ارتضى هذه النظرية حيث قرر أن الله سبحانه و تعالى أنطق نبيه اسماعيل بالعربية دون سابق تمهيد أو تعليم وأنه ـتعالىـ فطره على الفصاحة على غير النشوء والتمرين . و يضيف القائلون بالتوقيف الى ذلك ثلاثة وجوه : 1 ـ أنه سبحانه وتعالى ذم قوما في اطلاقهم أسماء غير توقيفية في قوله تعالى :" ان هي الا أسماء سميتموها أنتم ..." وذلك يقتضي كون البواقي توقيفية 2 ـ قوله تعالى :" ومن آياته خلق السماوات والأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم " و الألسنة اللحمانية غير مرادة لعدم اختلافها . و لأن بدائع الصنع في غيرها أكثر . فالمراد هي اللغات 3 ـ و هو عقلي : فلو كانت اللغات اصطلاحية لاحتيج في التخاطب بوضعها الى اصطلاح آخر من لغة أو كتابة ، يعود اليه الكلام ،و يلزم اما الدور أو التسلسل في الأوضاع و هو محال فلا بد من الانتهاء الى التوقيف . وبناء على كلام أهل التوقيف ، لا يجوز قلب اللغة مطلقا : فلا يجوز تسمية الثوب فرسا مثلا. وقدم ابن جني تفسيرا آخر هو أن الله تبارك وتعالى : علم آدم أسماء جميع المخلوقات بجميع اللغات :العربية والسريانية و الفارسية والعبرانية و الرومية وغير ذلك من سائر اللغات . فكان هو و ولده يتكلمون بها ،ثم ان ولده تفرقوا في الدنيا وعلق كل منهم بلغة من تلك اللغات ، فغلبت عليه و اضمحل عنه ما سواها عهدهم بها. أما الخفاجي فيذهب الى أن التوقيف الالهي مستند الى لغة سابقة له يفهم بها المقصود بافتراض أن المواضعة تقدمت بين آدم والملائكة . 2ـ نظرية محاكاة أصوات الطبيعة : و تذهب الى أن أصل اللغة محاكاة أصوات الطبيعة ،كأصوات الحيوانات وأصوات مظاهر الطبيعة ، والتي تحدثها الأفعال عند وقوعها ، ثم تطورت الألفاظ الدالة على المحاكاة ، وارتقت بفعل ارتقاء العقلية الانسانيةو تقدم الحضارة . و ذهب الى هذه النظرية " ابن جني" قديما ، و "ويتني " حديثا في القرن التاسع عشر. وليست هذه النظرية من اختراع "ماكس ميلر " ، كما أشار بعضهم بل عرفها العلامة ابن جني . وذكر أنه نقله عمن سبقه ، مما يدل أنه كان مذهبا شائعا و مقررا حيث يقول : وذهب بعضهم الى أن أصل اللغات كلها ، انما هو الأصوات المسموعات كدوي البحر وحنين الرعد ، وخرير الماء ، و شحيح الحمار ونعيق الغراب .....ثم ولدت اللغات عن ذلك فيما بعد" وقد كان ابن جني معجبا بهذه النظرية ،حيث أفرد لها بابا في كتاب الخصائص سماه ( باب في امساس الألفاظ أشباه المعاني ) ، قال فيه " و لو لم يتنبه على ذلك الا بما جاء عنهم من تسميتهم الأشياء بأصواتها ،كالخازبار لصوته ، و البط لصوته و نحو ذلك قولهم حاحيت ،و عاعيت ، هاهيت ، اذا قلت حاء ، عاء ، هاء ، وقولهم : بسملت ،هللت ، حوقلت . كل ذلك أشباهه انما يرجع اشتقاقه الى الأصوات و الأمر أوسع " والواقع أن لهذا النظرية ما يؤيدها . فالطائر المسمى في الانجليزية CUOKOO الى جانب الهرة المسماة "مو " في المصرية القديمة ويذهب بعض الباحثين الى أن هذه النظرية هي أقرب النظريات الى الصحة و الى المعقول ، وأكثرها اتفاقا مع طبيعة الأمور وسنن النشوء . ومن أهم أدلتها : 1 ـ أن المراحل التي تقررها بصدد اللغة الانسانية ، تتفق في كثير من وجوهها ، مع مراحل الارتقاء اللغوي عند الطفل :فقد ثبت أن الطفل في المرحلة السابقة لمرحلة الكلام ، يلجأ في تعبيره الارادي الى محاكاة أصوات الطبيعة ، فيحاكي الصوت قاصدا التعبير عن مصدره ، أو عن أمر يتصل به . وثبت كذلك أنه في هذه المرحلة ـ و في بدأ مرحلة الكلام ـ يعتمد اعتمادا جوهريا في توضيح تعبيره الصوتي ، على الاشارات اليدوية والجسمية نقد النظرية : وجه الى هذه النظرية انتقاد أساسي، فهي من جهة تعجز عن تفسير مبدأ كيفية(حكاية الأصوات ) ، في آلاف الكلمات التي لا نرى الآن أية علاقة بين معناها وصوتها . فما العلاقة بين لفظ الكتاب و معناه ،مثلا ؟ 3 ـ نظرية الاتفاق والمواضعة والاصطلاح تقرر هذه النظرية أن اللغة ابتدعت و استحدثت بالتواضع ، و الاتفاق و ارتجلت ألفاظها ارتجالا . ومال كثير من العلماء والمفكرين الى هذه النظرية ،منهم : الفيلسوف اليوناني ديموكريط و أرسطو والمعتزلة . وقال بها من المحدثين أيضا : آدم سميث الانجليزي . وليس لهذه النظرية أي سند عقلي او نقلي أو تاريخي بل أن ما تقرره يتعارض مع النواميس العامة التي تسير عليها النظم الاجتماعية ، وعهدنا بهذه النظم ، أنها لا تخلق خلقا ، بل تتكون بالتدريج من تلقاء نفسها . اضافة الى ذلك فالتواضع على التسمية يتوقف في كثير من مظاهره على لغة صوتية يتفاهم بها المتواضعون فبأي لغة تواصل هؤلاء ؟ هذه النظريات هي أشهر النظريات و هناك نظريات أخرى نكتفي بذكرها دون تفصيل ومنها : 1 ـ نظرية الأصوات التعجبية العاطفية (نظرية ( pooh _ pooh 2 ـ نظرية الاستجابة الصوتية للحركة العضلية ( نظرية yo _he –ho 3ـ نظرية جسبرسن الذي طالب بدراسة وافية للغة الطفل ، ولغات القبائل البدائية ، و دراسة تاريخية للتطور اللغوي . كل ذلك من أجل التوصل الى معرفة كيفية نشأة اللغة الانسانية الأولى وفق منهج علمي 4 ـ نظرية فندريس : الذي يرى أن اللغة كانت لدى الانسان الأولى انفعالية محضة 5ـ نظرية النشوء والتناسل : و ترى هذه النظرية أن اللغة نشأت بالطفرة و بشكل تلقائي ، فتفترض أن اللغة نشأت متكاملة في لحظة معينة ثم أعقبها التوالد والتكاثر. و نرى كما يرى عدد من الباحثين ، أنه لاتوجد نظرية واحدة يمكن أن تفسر نشأة اللغة الانسانية و أن ثلاث نظريات متكاملة يمكن أن تفسرذلك . فالله سبحانه وتعالى أهل الانسان وأعطاه القدرات الخاصة ، فألهمه لكي ينطق وينشئ اللغة . و بهذه القدرة استطاع الانسان الأول أن يضع كلماته وجمله الأولى ، بالاصغاء والملاحظة و التقليد ، لما يوجد حوله في الكون.ولما تقدم الانسان ، وارتقى في التفكير ، بدأ بوضع كلمات جديدة بالتواطؤ و الاصطلاح الذي ما زال مستمرا الى يومنا هذا ، بل الى قيام الساعة . |
|||
2012-11-29, 21:13 | رقم المشاركة : 115 | |||
|
لكل طلاب السنة الرابعة جامعي :كيفية اعداد مذكرة تخرج الفصل الأول: البناء المنهجي: ويحتوي: * الدراسة الاستطلاعية (تحديد المجال الزماني والمكانيوالبشري). * الاشكالية. * الفرضيات. * أهداف البحث. * أهمية البحث. * أسباب اختيار الموضوع (ذاتية وموضوعية). * صعوبات البحث. * المنهجيةالمتبعة في الدراسة (المنهج المتبع والتقنية المستعملة). * الدراساتالسابقة. الفصل الثاني: الجانب النظري: ويحتوي: * تحديد المفاهيم. * التطرق الى الدراسة من الناحيةالنظرية من خلال ما تم جمعه من معلومات من الكتب او غيرها من المراجعوالمصادر. الفصل الثالث: الجانب التطبيقي: ويحتوي: * التعريف بميدان البحث. * تحديد عينة البحث وكيفيةاختيارها. * عملية تفريغ البيانات مصحوبة باستنتاجاتجزئية. الفصل الرابع: الاستنتاج العام والتوصيات: ويحتوي: * الاستنتاج العام. * التوصيات. * الاقتراحات. * الخاتمة. * المراجع. * الملاحق هذا هو بشكل عام الشكل النوذجي لمذكرة التخرج فقط بعض الملاحظات البسطة: 1- على الطالب أن ينتبه الى العامل الزمني فلا يترك عمل اليوم الى الغد، كي لا يجد نفسه في آخر السنة عوض ان يعملبارتياح كي يقدم عمل جيدا، نجده يصارع الزمن من اجل اتمام المذكرة في حينهاوبالتالي يخرج العمل مملوء بالنقائص. 2- الاصغاء والانتباه الجيد لملاحظات المشرف على العمل كي لا تتكرر ملاحظاته في كل مرة وبالتالي يضيع الوقت في اشياء كانمن الممكن تصحيحها منذ البداية. 3- بامكان الطالب ان يتطرق الى موضوع سبق التطرق اليه في نفس الجامعة او في جامعات اخرى لكن لا ننصح بنسخها كما هي ولكنالتطرق الى الموضوع من زاوية اخرى او من جانب آخر من أجل سد الثغرات التي لحظهةالمناقشون من قبل ومن اجل اثرائه وتطويره. و نظرا لكون اغلب الباحثين المبتدئين خاصة الطلاب المقبلين علىشهادة ليسانس، يجدون صعوبة في ضبط الاشكالية والفرضية في مذكرة التخرج، اضع بينايديكم هذا الموضوع الإشكالية. 1- اعتبارات اختيار المشكلة: هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيار مشكلةالبحث واهمها: - حداثة المشكلة، أي أنه لم يتم تناولها من قبل حتى لا تتكررالجهود. - أهمية المشكلة وقيمتها العلمية. - اهتمام الباحث بالمشكلة وقدرتهعلى دراستها وحلها. - توفر الخبرة والقدرة على دراسة المشكلة. - توفرالبيانات والمعلومات الكافية من مصادرها المختلفة. - توفر الوقت الكافي لدراسةالمشكلة. - توفر الإمكانيات المادية والإدارية المطلوبة. - عدم وجود جوانبأخلاقية تمنع إجراء المشكلة. - ان تكون قابلة للبحث في ضوء الإمكانيات المتوفرةلدى الباحث، ولتحديد المشكلة يمكن الاسترشاد بالأسئلة التالية: • ما هي حدةالمشكلة أو الظاهرة موضوع الدراسة؟ • ما هو تاريخ بروز هذه المشكلة أوالظاهرة؟ • هل هناك مؤشرات كافية حولها نستطيع تحديدها بوضوح؟ • هل ستكونإيرادات تنفيذ اقتراحات الدراسة أعلى بكثير من تكاليف إجرائها؟ • هل يمكن القيامبهذه الدراسة وهل تتوفر الخبرات العلمية لذلك؟ • هل هناك دراسات سابقة حولالمشكلة يمكن الحصول عليها بتكلفة معقولة وخلال فترة زمنيةمعقولة؟ 1- معايير صياغة المشكلة: • وضوح الصياغةودقتها. • أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات للدراسة. • وضوح الصياغة بحيثيمكن التوصل إلى حل للمشكلة ( قابلة للاختبار). وعند صياغة مشكلة يجب اخذ الأمورالتالية بعين الاعتبار: • ما العلاقة بين المتغيرات الداخلة في الدراسة؟ وهل هذهالمتغيرات محددة وقابلة للقياس ؟ • يجب أن تصاغ المشكلة بشكل سؤال أو عدة أسئلةواضحة لا إيهام فيها. • يجب أن يكون بالإمكان جمع البيانات عن المشكلةلاختبارها. • يجب أن لا تتعرض المشكلة لموضوعات حساسة من الناحية الأخلاقية أوالدينية. • يجب أن تكون المشكلة قابلة للحل من قبل الباحث ضمن الوقت والإمكاناتالمتاحة له. ويمكن تقويم البحث من خلال الإجابة على التساؤلات التالية: • هلتعالج المشكلة موضوعا جديدا أم موضوعا تقليديا مكررا؟ • هل سيسهم موضوع الدراسةفي إضافة عملية جديدة معينة؟ • هل تمت صياغة المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوثودراسات أخرى هل يمكن تعميم النتائج التي يتم التوصل إليها؟ • هل ستقدم النتائجفائدة علمية إلى المجتمع. في الأخير إتباع بعض النصائح والمعايير المعمولبها في ميدان البحث: • تجنب التحمس الزائد لموضوع تصعب دراسته في الميدان. فالمواضيع التي قد يثيرها المحيط الاجتماعي و الاقتصادي جديرة بالدراسة والاهتمام. غير أن الوصول إلى أفراد المجتمع المراد دراسته كثيرا ما تكلف الباحث جهدا كبيراووقتا طويلا بكثير، مما قد يسبب له انقطاعات متكررة تؤثر سلبا على سياق البحث،وتؤخر الباحث عن الآجال التي حددت له لتقديم العمل. • احترام مواعيد انجاز العملبوضع دفتر عما أو دفتر الشروط. • تجنب المواضيع العامة ... أو الدقيقة جدا، فعلىالباحث أن يترك لنفسه مجالا للخطأ، فالمواضيع العامة تعني أن الباحث لم يحدد موضوعهعلى الإطلاق، أما المواضيع الخاصة جدا فهي محدودة في المجال وتكون نتائجهاكذلك. • اختيار الموضوع على أساس قدرات الباحث ودوافعه وإمكانية دراسةالموضوع. • اختيار موضوع البحث يكون من طرف الباحث نفسه متى أتيحت له الفرصة لذلك. • عرض الإشكالية على مختصين في الميدان وحتى على غير المختصين. • تجنب المبالغة واللغو والتقيد بما قلودل. الفرضيات. الفرضية توقع:
لهذا فهي تكتب دائما في صيغة تقريرية ...، ولا تكتب الفرضية بالصيغةالاستفهامية. تمدد الفرضية الإطار النظري للبحث: ... يجب أن يكون هناك ربطمنطقي بين المفاهيم النظرية المقدمة في الإطار النظري وصياغة الفرضية، و استخدامنفس المفردات للإشارة إلى المفاهيم والمتغيرات. التطابق بين المتغيرات المستخدمةفي صياغة الفرضية و تصميم البحث الميداني: على الباحث أن يعرف ويحدد بوضوح طبيعةكل متغير، والعمل على قياس المتغيرات المعلن عنها في الفرضية. لا تكون الفرضيةعامة جدا، ولا دقيقة جدا: تدل الفرضية الواسعة عن جهل الباحث بجوانب كثيرة حول الموضوع، في حين أن الفرضية الدقيقة جدا تشكل خطرا على البحث الذي تترك فرضياته إذالم تحقق الدقة المطلوبة هذا من جهة، وتوحي أن الباحث على علم بكل خصائص المشكل منجهة ثانية؛ فتساءل لماذا البحث إذا؟ |
|||
2012-11-29, 21:36 | رقم المشاركة : 116 | |||
|
محاضرات النقد الادبي القديم |
|||
2012-11-29, 21:50 | رقم المشاركة : 117 | |||
|
محاضرات النقد العربي الحديث |
|||
2012-11-29, 22:05 | رقم المشاركة : 118 | |||
|
محاضرات وتطبيقات علم الدلالة |
|||
2012-11-29, 22:10 | رقم المشاركة : 119 | |||
|
محاضرات في علم العروووووض |
|||
2012-11-29, 22:11 | رقم المشاركة : 120 | |||
|
الدرس الرابع)) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
*«•¨*•.¸¸.»منتدى, اللغة, العربية, «•¨*•.¸¸.»*, طلبة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc