|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-03-23, 06:14 | رقم المشاركة : 106 | |||||
|
[QUOTE=1976m;5378875] اقتباس:
ذكر محمد بن طاهر المقدسي أن الشيخ أبا جعفر الهمداني حضر مجلس الاستاذ أبا المعالي الجويني المعروف بإمام الحرمين، وهو يتكلم في نفي صفة العلو ويقول: "كان الله ولا عرش، وهو الآن على ما كان". فقال الشيخ أبو جعفر: "يا أستاذ دعنا من ذكر العرش -يعني لأن ذلك إنما جاء في السمع- أخبرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا، فإنه ما قال عارف قط: يا الله، إلا وجد من قلبه ضرورة تطلب العلو لا يلتفت يمنة ولا يسرة، فكيف تدفع هذه الضرورة على قلوبنا؟ قال: فلطم أبو المعالي على رأسه، وقال: حيرني الهمداني، حيرني الهمداني
|
|||||
2011-03-23, 06:39 | رقم المشاركة : 107 | ||||
|
[QUOTE=1976m;5378875] اقتباس:
نعم الاستواء معلوم فلماذا تنكر ؟ (الاستواء معلوم): أي أن معنى الاستواء معلوم في اللغة، وهو ههنا بمعنى العلو والارتفاع لأن الله خاطبنا بلغة العرب واعلم أنه ليس المراد هنا تفويض معنى الاستواء ولا نفي حقيقة الصفة، ولو كان المراد الإيمان بمجرد اللفظ من غير فهم على ما يليق بالله لما قال: (الكيف مجهول)، لأنه لا يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يفهم عن اللفظ معنى والاستواء على هذا المعنى لا يكون معلوما بل هو مجهول بمنـزلة حروف المعجم، لكن الأمر على عكس ذلك، فنفى علم الكيفية؛ لأنه أثبت الصفة وأراد بقوله الاستواء معلوم معناه في اللغة التي نزل بها القرآن فعلى هذا يكون معلوماً في القرآن |
||||
2011-03-23, 07:29 | رقم المشاركة : 108 | |||
|
أليس قوله تعالى "وهو معكم أينما كنتم" "وهو أقرب إليكم من حبل ... الله قريب منا و هو الاقرب اتيك بقول جعفر الصادق سيد العلماء و تحديتك ان تاتي بمقولة له تغاير دلك يا البرايجي كبر عقلك قليلا الله ليس بحاجة الى عرش و ليس بحاجة لاي شيء يخطر على بالك لا تضع الله في مكان محدد ليس هو عز مقداره بالشيء الدي يحويه مكان هو معكم اينما كنتم و هو أقرب إليكم من حبل الوريد الامام جعفر الصادق منبع العلم و لعنت الله على من يكذبه او ينسب اليه كذبا |
|||
2011-03-23, 08:00 | رقم المشاركة : 109 | ||||
|
اقتباس:
لقد أبطل علماء السلف زعمكم واستدلالكم بهذه الآيات ويبينوا أن كل نص تحتجون به هو في الحقيقة حجة عليكم، فنصوص المعية التي استدللتم بها لا تدل بأي حال من الأحوال على ما زعمتموه ، وذلك لأن كلمة (مع) في لغة العرب لا تقتضي أن يكون أحد الشيئين مختلطاً بالآخر، وهي إذا أطلقت فليس ظاهرها في اللغة إلا المقارنة المطلقة من غير وجوب مماسة أو محاذاة عن يمين أو شمال، فإذا قيدت بمعنى من المعاني دلت على المقارنة في ذلك المعنى. وما قولك في هذه الآيات : {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} وغيرها التي تشبهها بحسب زعمكم فالله ليس إلا مع الرسول وصاحبه أو مع المحسنين فقط وقد أبطلت بنفسك قولك أن الله في كل مكان لأنك قد نفيت ذلك بنفسك بهذه الآيات وغيرها ثم بزعمك هل هو في كل مكان أم مع الرسول وصاحبيه أم مع المحسنين أم مع المؤمنين وأما استدلالك بقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}، فقد أجاب عنه شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله: "إن هذه الآية لا تخلوا من أن يراد بها قربه سبحانه أو قرب ملائكته كما قد اختلف الناس في ذلك. فإن أريد بها قرب الملائكة: فدليل ذلك من الآية قوله: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ. إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} ففسر ذلك القرب الذي هو حين يتلقى المتلقيان، فيكون الله سبحانه قد أخبر بعلمه هو سبحانه بما في نفس الإنسان، {وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} وأخبر بقرب الملائكة الكرام الكاتبين منه، {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} وعلى هذا التفسير تكون هذه الآية مثل قوله تعالى: {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} [الزخرف 80]. أما إذا كان المراد بالقرب في الآية قربه سبحانه، فإن ظاهر السياق في الآية دل على أن المراد بقربه هنا قربه بعلمه، وذلك لورود لفظ العلم في سياق الآية {وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ}" والله أعلم |
||||
2011-03-23, 10:05 | رقم المشاركة : 110 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله يا أخي الكريم العرش في اللغة: سرير الملك، قال الله - تعالى - عن يوسف: { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ } [يوسف: 100] . وقال عن ملكة سبأ: { وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ } [النمل: 23] .وأما عرش الرحمن الذي استوى عليه فهو: عرش عظيم محيط بالمخلوقات، وهو أعلاها، وأكبرها، كما في حديث أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال: "ما السماوات السبع، والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة" .قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "الرسالة العرشية": "والحديث له طرق. وقد رواه أبو حاتم، وابن حبان في صحيحه، وأحمد في "المسند" وغيرهم". اهـ. والكرسي في اللغة: السرير وما يقعد عليه. وأما الكرسي الذي أضافه الله إلى نفسه فهو: موضع قدميه تعالى، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر قدره إلا الله عزّ وجل" . رواه الحاكم في "المستدرك". وقال: إنه على شرط الشيخين، وقد روي مرفوعاً، والصواب أنه موقوف. وهذا المعنى الذي ذكره ابن عباس - رضي الله عنهما - في الكرسي هو المشهور بين أهل السنة، وهو المحفوظ . |
||||
2011-03-23, 14:36 | رقم المشاركة : 111 | ||||
|
اقتباس:
سؤال واحد يفضحكم, لا تستطيعون الرد عليه يا أشاعرة، لأن عقيدتكم مخالفة لما جاء في القرآن: هل على العرش شيء أم ليس على العرش شيء |
||||
2011-03-23, 15:36 | رقم المشاركة : 112 | ||||
|
اقتباس:
الحمدلله المنزه عن الجلوس والاستلقاء ..
الجواب: نعم..يوجد على العرش شيء. |
||||
2011-03-23, 17:44 | رقم المشاركة : 113 | ||||
|
اقتباس:
أشعري شجاع، أخيرا جاءنا جواب على سؤالنا الذي انتظرنا إجابته طويلا (نرجو من أصحابك أخذ العبرة من جوابك لكي لا يكشف أمرهم)، بما أنك لا تنكر وجود شيء فوق العرش، فتفضل حضرتك لتجيبنا من علا على عرش الرحمن. ولا أظنك تخالف إجابتك الأولى |
||||
2011-03-23, 20:20 | رقم المشاركة : 114 | ||||
|
[quote=حنين موحد;5381909] اقتباس:
|
||||
2011-03-23, 20:23 | رقم المشاركة : 115 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-03-23, 20:31 | رقم المشاركة : 116 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||
2011-03-23, 22:14 | رقم المشاركة : 117 | |||
|
إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء |
|||
2011-03-23, 22:17 | رقم المشاركة : 118 | ||||
|
اقتباس:
لا ريب أن الله أكبر من العرش، وأكبر من كل شيء، ولا يلزم على هذا القول شيء من اللوازم الباطلة، التي يُنزّه الله عنها. وأما قولك: "إن الجسم ممتنع على الله"، فالجواب: أن الكلام في الجسم وإطلاقه على الله نفياً أو إثباتاً من البدع التي لم ترد في الكتاب، والسنة، وأقوال السلف، وهو من الألفاظ المجملة التي تحتاج إلى تفصيل: فإن أريد بالجسم الشيء المحدث المركب، المفتقر كل جزء منه إلى الآخر، فهذا ممتنع على الربّ الحيّ القيّوم. وإن أُريد بالجسم ما يقوم بنفسه، ويتصف بما يليق به، فهذا غير ممتنع على الله تعالى؛ فإن الله قائم بنفسه، متصف بالصفات الكاملة التي تليق به سبحانه وتعالى. لكن لما كان لفظ الجسم يحتمل ما هو حق، وباطل بالنسبة إلى الله صار إطلاق لفظه نفياً، أو إثباتاً ممتنعاً على الله. وهذه اللوازم التي يذكرها أهل البدع ليتوصلوا بها إلى نفي ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال، على نوعين: الأول - لوازم صحيحة لا تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه حق يجب القول بها، وبيان أنها غير ممتنعة على الله. الثاني - لوازم فاسدة تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه باطلة يجب نفيها، وأن يبين أنها غير لازمة لنصوص الكتاب، والسنة؛ لأن الكتاب والسنة حق ومعانيهما حق، والحق لا يمكن أن يلزم منه باطل أبداً. ثانيا: الدليل على أن معنى الاستواء هو الاستقرار والعلو: قول الامام مالك الاستواء غير مجهول لأان معنى الاستواء لغة كما قلت لك يطلق على معان تدور حول الكمال والانتهاء ولهذا فالاستواء هو الاستقرار والعلو. ثالثا: بخصوص الكيفية الامام مالك قال: الكيف غير معقول معناه: أَنَّا لا ندرك كيفية استواء الله على عرشه بعقولنا، وإنما طريق ذلك السمع، ولم يرد السمع بذكر الكيفية، فإذا انتفى عنها الدليلان العقلي، والسمعي كانت مجهولة يجب الكفّ عنها. رابعا: روى الخلال في كتاب "السنة" بإسناد صحيح على شرط البخاري عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه" |
||||
2011-03-23, 22:20 | رقم المشاركة : 119 | ||||
|
[QUOTE=1976m;5390653] اقتباس:
لا ريب أن الله أكبر من العرش، وأكبر من كل شيء، ولا يلزم على هذا القول شيء من اللوازم الباطلة، التي يُنزّه الله عنها. وأما قولك: "إن الجسم ممتنع على الله"، فالجواب: أن الكلام في الجسم وإطلاقه على الله نفياً أو إثباتاً من البدع التي لم ترد في الكتاب، والسنة، وأقوال السلف، وهو من الألفاظ المجملة التي تحتاج إلى تفصيل: فإن أريد بالجسم الشيء المحدث المركب، المفتقر كل جزء منه إلى الآخر، فهذا ممتنع على الربّ الحيّ القيّوم. وإن أُريد بالجسم ما يقوم بنفسه، ويتصف بما يليق به، فهذا غير ممتنع على الله تعالى؛ فإن الله قائم بنفسه، متصف بالصفات الكاملة التي تليق به سبحانه وتعالى. لكن لما كان لفظ الجسم يحتمل ما هو حق، وباطل بالنسبة إلى الله صار إطلاق لفظه نفياً، أو إثباتاً ممتنعاً على الله. وهذه اللوازم التي يذكرها أهل البدع ليتوصلوا بها إلى نفي ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال، على نوعين: الأول - لوازم صحيحة لا تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه حق يجب القول بها، وبيان أنها غير ممتنعة على الله. الثاني - لوازم فاسدة تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه باطلة يجب نفيها، وأن يبين أنها غير لازمة لنصوص الكتاب، والسنة؛ لأن الكتاب والسنة حق ومعانيهما حق، والحق لا يمكن أن يلزم منه باطل أبداً. ثانيا: الدليل على أن معنى الاستواء هو الاستقرار والعلو: قول الامام مالك الاستواء غير مجهول لأان معنى الاستواء لغة كما قلت لك يطلق على معان تدور حول الكمال والانتهاء ولهذا فالاستواء هو الاستقرار والعلو. |
||||
2011-03-23, 23:13 | رقم المشاركة : 120 | |||||
|
اقتباس:
سألت سؤالا سهلا فأجبتك.. اقتباس:
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc