╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهر سبتمــــبر 2013***╣◄ - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهر سبتمــــبر 2013***╣◄

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-04, 23:09   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوظيفة العمومية تفصل اليوم في قوائم الناجحين للشروع في تعيينهم
3 أيام لإيداع الطعون في مسابقات التوظيف بقطاع التربية

تفصل اليوم مديرية الوظيفة العمومية، في قوائم الناجحين في مسابقات التوظيف لقطاع التربية، حيث سيتم التأشير على الملفات بهدف الشروع في عمليات التعيين تحسبا للدخول المدرسي، موازاة مع فتح أبواب الطعون على مدى ثلاثة أيام، حيث سجلت احتجاجات عديدة، بسبب تذمر المقصين من ”تجاوزات” مدراء التربية في بعض الولايات.
تشرع وزارة التربية ابتداء من يوم غد الجمعة، في توجيه استدعاءات التعيين للمعلمين والأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة، وذلك مباشرة بعد تسلّمها للقوائم النهائية من قبل مصالح الوظيفة العمومية، التي ستؤشر اليوم رسميا على جميع الملفات، قصد تجنب أي نوع من المشاكل على غرار ما حصل العام الماضي، حينما تم توقيف عدد من الناجحين بعد أشهر من توظيفهم، بحجة أنهم لا يتوفرون على الشروط المطلوبة.
وبانتهائها رسميا من التدقيق في ملفات الناجحين، تكون مصالح الوظيفة العمومية، قد أغلقت الباب نهائيا أمام أية احتمالات لإعادة النظر في توظيفهم، ما عدا المترشحين الذين يودعون طعونا للمطالبة بتفسيرات حول سبب إقصائهم. وفي هذا الإطار بالذات، حددت الوظيفة العمومية آجال ثلاثة أيام لاستقبال الطعون على مستوى مديريات التربية، وهو أمر لن يؤثر على السير العادي لتمدرس التلاميذ، باعتبار أن وزارة التربية تعوّل كثيرا على المناصب التي سيتم فتحها بموجب هذه المسابقات.
وفي هذا السياق، طالب مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع ”كناباست”، بتمديد آجال الطعون إلى أسبوع بدل ثلاثة أيام قصد السماح لجميع المترشحين المقصين بتقديم ملفاتهم ودراستها جيدا قبل الفصل نهائيا في مصيرهم. وكشف المكلف بالإعلام على مستوى ذات التنظيم، مسعود بوديبة، بأنه تم تسجيل احتجاجات عديدة على مستوى بعض الولايات، نتيجة عدم فهم المترشحين لسلم التنقيط المعتمد في المسابقات. من جهتهم، طالب مجموعة مترشحين لمسابقة توظيف أساتذة التعليم الثانوي، شعبة علوم إسلامية في ولاية بسكرة، إيفاد لجنة تحقيق في الأسباب الحقيقية وراء ”إقصائهم من النجاح”، رغم أنهم استوفوا جميع الشروط، وأثبتوا أحقيتهم للمناصب المخصصة. وانتقد هؤلاء طريقة تنظيم المسابقات، وشددوا على ضرورة تدخل مصالح الوصاية لإيفاد لجنة تحقيق تقف على مدى تطبيق مديرية التربية لنفس الولاية، للمنشور الوزاري المحدد والمنظم للمسابقات.
وحسب محدثينا، فإن مديرية التربية رفضت تقديم رد مكتوب لسبب إقصائهم، وبررت ذلك يقولون بعدم تقديم المعنيين لنتائج السنة الدراسية الأخيرة، باعتبار أن المسابقة تشمل دراسة ملفات المترشحين وإجراء مقابلات معهم، قبل أن يتضح بأن السبب الحقيقي هو عدم امتلاكهم لبطاقة تعريف تثبت بأنهم مولودين في إقليم الولاية، في حين أن القانون المنظم للمسابقة يشترط على كل مترشح تقديم شهادة إقامة في نفس الولاية ”و هو ما تم إثباته فجميع المترشحين المقصين يحوزون على شهادة إقامة في الولاية..”. ولتفادي هذا النوع من الإضطرابات قال ممثل ”الكناباست”، بأن مدراء التربية مطالبين اليوم، بتنصيب خلايا تستقبل الطعون وتشرح للمترشحين المقصين طريقة توزيع النقاط بالتفصيل، بهدف تكريس مصداقية المسابقات.
وربط بوديبة المشكل بغياب الإعلام على مستوى مديريات التربية، ما نتج عنه احتجاجات عديدة عبر الوطن. بالمقابل، شدد ”الكناباست” على ضرورة فتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، بعد أن تم تسجيل ”ممارسات” غير مقبولة من قبل مدراء تربية قاموا بإعداد الدخول المدرسي وتوزيع التوقيت السنوي، دون استشارة الممثلين النقابيين أو ممثلي الفروع على مستوى المؤسسات التربوية.
ما يفسر، حسبه، حالة الغليان التي تعيشها هذه المؤسسات التي لجأ العديد منها إلى فتح ملحقات لمواجهة مشكل الاكتظاظ، ضاربة عرض الحائط استقرار الأساتذة، وهو ما سيتسبب في عودة الاحتجاجات، بعد أن قامت العديد من الفروع بإيداع إشعارات بالإضراب من شأنها شل القطاع موازاة مع الدخول المقرر يوم الأحد. خ. ل

جريدة الخبر يوم 2013/09/05








 


قديم 2013-09-04, 23:13   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أجل دخول مدرسي بلا ديون
ضبط قائمة النفقات واقتناء المستلزمات مسبقا

أضحى الدخول المدرسي، سنة بعد سنة، محطة للإنفاق تستوقف الأسر التي تتعرض للاستنزاف على يد المستلزمات الدراسية، خاصة أن هذه الأخيرة تشهد تصاعدا مستمرا في مؤشر الغلاء. فكيف يوفق أولياء التلاميذ بين متطلبات الأبناء وقدرة الجيوب؟
ينصح المدرب المستشار في مهارات التفوق الدراسي بمركز الذكاء الجزائري، لخضر عاشور، بضرورة التحضير المسبق لميزانية الدخول المدرسي بفترة زمنية كافية، تفاديا لأي مصاريف زائدة قد يقع الأولياء تحت طائلتها عشية استقبال المدارس للتلاميذ، فالدخول المدرسي كغيره من الأمور المناسباتية، يتطلب توفير ميزانية خاصة به.
من السهل، حسب عاشور، تحديد متطلبات ونفقات كل طور تعليمي من مستلزمات الحقيبة المدرسية وغيرها، بعد الاطلاع عليها من قبل في أماكن عرضها وتدوينها قبل اقتنائها، مع مراعاة التغيير المفاجئ الذي قد يصاحب الأسعار بادخار مبلغ إضافي.
ومن الشروط الأساسية لتفادي الإسراف، تلبية رغبات الأبناء المتمدرسين بما يتماشى مع دخل الفرد ومدخراته المالية، مع التركيز على توفير الحاجيات الأساسية والأدوات التي تساعد الطفل على التعلم، وإبعاد فكرة أن إغداقه بكافة أدوات الدراسة من ماركات عالمية سيكون دافعا له للتفوق والنجاح، فالفشل الدراسي يبقى واردا.
تفادي البخل في حالة اليسر
وبالمقابل، فإن بخل أولياء الأمور وإجحافهم في حق أبنائهم بعدم توفير المستلزمات الدراسية الكافية ودروس الدعم إذا كانوا في حاجة إليها، قد يؤثر مستقبلا على رغبة الطفل في التعلم.
وفي هذا الصدد، أوضح عاشور المدرب المستشار في مهارات التفوق الدراسي، بأن تجهيز المستلزمات المادية لوحدها لا يكفي، فالتحضير النفسي للتلميذ قبل مباشرته الدراسة يعد أمرا ضروريا، يتولاه أولياء التلاميذ بمساعدة استشاريين أحيانا، من خلال تقديم معلومات إرشادية حول طريقة التعلم والمراجعة، وتقسيم الوقت بين الدراسة والترفيه، وغيرها من النصائح التي تدعم المشوار الدراسي للتلميذ إضافة لأدوات التعلم.

جريدة الخبر يوم 2013/09/05









قديم 2013-09-04, 23:20   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على النشاط الدؤوب .










قديم 2013-09-05, 07:06   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
filassi
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية filassi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سلال يستدرك سقطته





حاول، الوزير الأول، عبد المالك سلال، استدراك الهفوة التي ورّط نفسه فيها، عندما استصغر اللغة العربية والشعر، وكذا العلوم الإنسانية المختلفة، في تصريحات بالبرلمان، الاثنين الماضي، إذ دعا خلال زيارته إلى ولاية النعامة، أول أمس، إلى “الانطلاق من عمقنا التاريخي والحضاري ومن لغتنا الوطنية، قبل التوجه إلى امتلاك العلوم والتكنولوجيا”. فهل عدَّل سلال نظرته للغة والبعد الوطني للجزائريين، بناء على قناعة منه، أم أن أحدا لفت انتباهه إلى ذلك؟


https://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/353128.html










قديم 2013-09-05, 08:57   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمري محمود مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على النشاط الدؤوب .
وفيك بركة شكرا لك أخي









قديم 2013-09-05, 17:54   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
hizoka
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الموت على أبواب المدارس..!

أحصت قيادة الدرك الوطني وفاة 330 تلميذ من مختلف الأطوار الدراسية وجرح 5620 آلاف تلميذ تتراوح أعمارهم بين 05 إلى 19 سنة خلال السنة الدراسية الماضية 2012/ 2013، بسبب حوادث المرور المسجلة عبر الطرق المؤدية إلى هذه المؤسسات التربوية والقريبة منها. هذا الإحصاء ينذر بالخطر حسب هذه الهيئة التي قررت اعتماد مخطط عملي يتشكل أساسا من دوريات محمولة وراجلة، تكون بالقرب من المؤسسات التربوية في الدخول المدرسي والاجتماعي بهدف مكافحة اللاأمن في المحيط المدرسي.

أوضحت قيادة الدرك الوطني أن الاهتمام الذي توليه إزاء الدخول المدرسي ناتج عن المعاينة الميدانية التي تنذر بالخطر، والتي أفضت إلى تسجيل هذا العدد من الوفيات والجرحى في صفوف المتمدرسين في الفترة الممتدة بين الفاتح من سبتمبر 2012 و04 جويلية 2013، بسبب حوادث المرور، حسب بيان قيادة الدرك الوطني. وقصد التصدي لهذه الظاهرة وفي إطار ديمومة الجهود الوقائية والردعية، ستبذل وحدات الدرك الوطني بفرقها الإقليمية وفرق أمن الطرقات مجهودات إضافية للتحسيس، وهذا بتوجيه نداءات تحذير للسائقين وأولياء التلاميذ ليكونوا واعين بالخطر المحدق الناتج عن غياب الأمن عبر الطرقات ولاتباع سلوكات حسنة ومسؤولة، مع الوجود الدائم لأعوان الدرك الوطني قرب المؤسسات التربوية، وذلك في إطار أداء مهامهم الوقائية.

إلى جانب ذلك، تشرع مختلف وحدات الدرك الوطني في تنظيم برامج اتصال وتحسيس لفائدة تلاميذ المتوسطات، الثانويات وأولياء التلاميذ، بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ وتنظيمات المجتمع المدني، بهدف التكفل بانشغالاتهم في المجال الأمني ومكافحة اللاأمن في المحيط المدرسي، لاسيما أن قيادة الدرك الوطني وضعت مخططا عمليا يتشكل أساسا من دوريات محمولة وراجلة تكون بالقرب من المؤسسات المدرسية بمختلف أطوارها التعليمية ونقاط مراقبة على الطرق المؤدية إلى هذه المؤسسات، بهدف تأمين مختلف المتمدرسين ضد الاعتداءات ولامبالاة بعض السائقين، ولا يقتصر تأمين المحيط على المؤسسات التربوية بل يشمله ليمتد كذلك للأحياء الجامعية ومراكز التكوين المهني.

وأكدت قيادة الدرك الوطني أن الدخول المدرسي يعتبر مناسبة لتذكير السائقين بمسؤوليتهم في حوادث المرور. لذلك دعت مستعملي الطريق لتوخي الحيطة والحذر من أجل المحافظة على أرواح الأطفال والتلاميذ. وفي سياق متصل وبغية تحقيق هذا الهدف تشرع فرق حماية الأحداث للدرك الوطني بالتنسيق مع مديريات التربية الوطنية للولايات، في تطبيق برنامج تحسيسي بمختلف المؤسسات المدرسية ابتداء من الأيام الأولى للدخول المدرسي لتلقينهم التربية الأمنية عبر الطرقات لوقاية المتمدرسين من كل الآفات الاجتماعية. كما وضع الدرك الوطني تحت تصرف أولياء التلاميذ وجهاز التربية والتكوين الرقم الأخضر 55-10 الذي يسمح لهم بتقديم المساعدة والمعاونة اللازمة في مختلف الظروف.










قديم 2013-09-05, 22:28   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
معمرجبور
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا مع الدودانات ومع السحب ومع العقوبات الردعية










قديم 2013-09-05, 22:33   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

المديرية العامة للأمن الوطني تحيّن مخطط حماية التلاميذ وتدعم إجراءاته
إجراءات ردعية ضد السائقين المخالفين للقانون في محيط المدارس


جندت المديرية العامة للأمن الوطني فرقا خاصة لمرافقة تلاميذ المدارس، خلال الموسم الدراسي المرتقب انطلاقه بداية من بعد غد السبت، حيث تسهر هذه الفرق على تأمينهم في محيط المدرسة ومساعدتهم ساعات الذروة وخلال الدخول والخروج، بالممرات تفاديا لوقوع أي حادث يمكن أن يودي بحياتهم، مع مواصلة عمليات جس النبض في المحيط المدرسي لتجنب حدوث أي عملية اختطاف أو اعتداء على فئة المتمدرسين بمختلف الأطوار، وتكييف الشوارع بلافتات تعطي الأولوية للتلاميذ في إطار القانون.

وحسبما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني فإن وحداتها أعدت بمناسبة الدخول المدرسي الجديد 2013 -2014 برنامج عمل طموح من أجل احتواء ظاهرة حوادث المرور التي يقع ضحيتها الأطفال في سن التمدرس وذلك بمشاركة الجماعات المحلية ومديريات التربية، إذ ينطلق هذا المخطط العملي يوم 8 سبتمبر 2013 عبر كامل التراب الوطني، ويشمل عدة إجراءات وقائية أمنية وكذا ردعية تتضمن تعزيز تواجد الشرطة بالقرب من المؤسسات التربوية ومحاور الطرق المتواجدة في المناطق التي تشهد نسبة مرتفعة من حوادث المرور، والعمل على تنظيم ورشات للوقاية المرورية على مستوى المؤسسات التربوية يوجه مضمونها نحو تعميم القواعد الأساسية للمرور لاسيما تلك المفروضة على المشاة، مع وضع مسالك التربية المرورية التابعة للأمن الوطني تحت تصرف المؤسسات التربوية، يؤطرها وينشطها تعداد مؤهل، والقيام بعملية تحسيسية واسعة لفائدة السائقين وأولياء التلاميذ.

وفي الصدد ذاته، وفي إطار تجنب وقوع حوادث مميتة بمحيط المدارس، أقرت المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع الجماعات المحلية مخططا لإصلاح إشارات المرور الأفقية وكذا لافتات تحديد السرعة إلى 30 كلم/سا، واللافتات التي تدل على الخروج من المدرسة، ممرات الراجلين، الرسم على الأرض وغيرها من اللافتات التي تساهم في تنوير التلاميذ وتنظيم السائقين وردعهم في حال التجاوز أو المخالفة.

المصدر الشروق أون لاين.










قديم 2013-09-06, 04:15   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الإصابات بالسكوليوز تتضاعف في الأوساط المدرسية
هذا ما جنته المحافظ الثقيلة على أبنائنا



باتت ظاهرة الثقل المفرط للمحافظ المدرسية تؤرق التلاميذ وأوليائهم على حد سواء، نظرا لتأثيرها السلبي على صحة الأطفال، حيث تتسبب لهم في انحراف العمود الفقري أو ما يسمى بداء السكوليوز، الذي من شأنه أن يؤدي إلى تشوّه جسدي ممثل في بروز حدبة على ظهر الصغير.

عن هذا المشكل الصحي، تؤكد الدكتورة رحال فادية، اختصاصية في أمراض العظام والمفاصل بمستشفى بن عكنون بالعاصمة، أن ثقل وزن المحافظ، خاصة عند التلاميذ حديثي العهد بالمدرسة من ”6 إلى 8 سنوات”، يضر بصحتهم، ويؤثّـر مباشرة على عمودهم الفقري الذي يكون في تلك السن رخوا، وبالتالي معرّضا لأي تأثير سلبي.

وتضيف الدكتورة رحال أن استمرار حملها يتسبب في اعوجاج أو انحراف العمود الفقري عند هؤلاء التلاميذ أو ما يعرف بداء السكوليوز، وهو حالة مرضية تصيب العمود الفقري وتتسبب في انحراف من الجهة اليمنى إلى اليسرى أو العكس، مع تسجيل استدارة الفقرات أيضا بذات الاتجاه بحيث لا يكون فيها العمود الفقري عموديا.

ولتفادي الوقوع في مشاكل صحية من هذا النوع، تشدد الدكتورة رحال على أهمية الوقاية قبل بلوغ سن المراهقة التي يكون فيها العظم قد اكتمل نموه وظهرت عليه التشوهات، منوّهة بدور الطب المدرسي الذي من شأنه أن يكتشف الحالة خاصة عند التلاميذ الذين لديهم استعداد لذلك، لتؤكد على أهمية الرجوع إلى نظام ترك الأدوات بالأدراج، والذي كان معتمدا في السنوات الماضية.

من جهته، أكد لنا الدكتور طايري عبد اللّه، اختصاصي أمراض العظام، أن الوزن الثقيل للمحافظ المملوءة قد يتجاوز الـ12 كلغ، في الوقت الذي لا يتعدى وزن الصغير ذي الست أو سبع سنوات الثلاثين كلغ، وعليه يجد هؤلاء الصغار أنفسهم مجبرين يوميا، في الصباح وفي المساء، على حمل محافظ يقارب وزنها نصف وزن أجسامهم، ما يعرّض عظام عمودهم الفقري الرخوة، والتي لم تكتمل تماما في النمو إلى التقوس والاعوجاج، ليصابوا بمرور الوقت بتشوّه جسدي.

كما أضاف محدثنا أنه مع مرور الوقت يتعرّض هؤلاء الصغار إلى آلام على مستوى الظهر وكذا ضيق في التنفس، يتسبب فيه الانحناء الحاد الذي يضغط على القفص الصدري، وبالتالي على القلب والرئتين ما يضيق مساحة التنفس، مشيرا إلى أنه في حال التعب السريع عند القيام بمجهود معيّن، من الضروري إجراء عملية جراحية لتخفيف الضغط المذكور.

المصدر صحيفة الخبر.










قديم 2013-09-06, 22:19   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

أربعة ناجحين في "البيام" من بين 80 ممتحنا والشارع مصير العشرات
أمهات تلاميذ ينظمن وقفة احتجاج على طرد أولادهن بجانت

نظمت أمهات تلاميذ أمس أول، وقفة احتجاجية أمام متوسطة الأمير عبد القادر بمدينة جانت في ولاية إليزي، احتجاجا على ظروف التدريس المتدهورة، حسبهن، بالمؤسسة، التي لم تنجح فيها إلا نسبة قليلة من التلاميذ، فيما كان مصير العشرات الطرد من الدراسة، حيث لم ينجح في شهادة التعليم المتوسط سوى أربعة تلاميذ، من بين 80 تقدموا للامتحان، فيما تم طرد 96 تلميذا من مختلف السنوات.

رفعت السيدات المحتجات، الكثير من اللافتات التي تحمل عبارات وشعارات تعبر عن حالة الاستياء من "حصاد" هذه المؤسسة، وكذا المسؤولين عن نتائجها الكارثية. ونددت المحتجات بطرد 96 تلميذا، لا مستقبل لهم سوى الشارع .

واعتبرت المحتجات التلاميذ ضحايا سوء التسيير ونوعية التدريس، فضلا عن دور الإضرابات التي شهدها الموسم المنصرم، في هذه الوضعية الكارثية، حيث اتهموا الأساتذة باتخاذ التلاميذ رهائن، من احل الحصول على مطالب مادية، على حساب رسالة التعليم.، فضلا عن عدم احترامهم المناهج. كما حملت اللافتات شعارات تطالب بإبعاد المضربين عن المؤسسة.

وكانت المحتجات رفعن عريضة بخصوص القضية، إلى السلطات العليا في البلاد في وقت سابق من الأسبوع الفارط، وتحركت هذه الأخيرة من خلال توجيه الوزير الأول عبد المالك سلال مراسلة إلى وزارة التربية الوطنية، تحوز "الشروق" نسخة منها، إلى اتخاذ التدابير كافة، للتكفل بالانشغالات المطروحة، من قبل أمهات تلاميذ متوسطة الأمير عبد القادر.

وتبعا لذلك، راسلت الوزارة مديرية التربية لولاية إليزي، تطلب منها إعادة إدماج التلاميذ المطرودين على مستوى كل الأقسام، مع مراعاة أعمار المطرودين، على ان يقدم اولياء التلاميذ الذين تجاوزوا السن القانونية للتمدرس، تعهدا بالتزام أبنائهم بمراعاة التنظيم والالتزام بالسير لعادي للمؤسسة والعمل على التحصيل الجيد. وقد تلقت إدارة المؤسسة تعليمات بتطبيق محتوى المراسلة.

وفي السياق ذاته، عاين وفد ضم منتخبين ولائيين، ومسؤولين من قطاع التربية أول أمس، متوسطة الأمير عبد القادر، أين وقفوا على ما تعرفه المؤسسة من نقص حاد في التجهيزات البيداغوجية، ومختلف اللوازم الضرورية للعملية التربوية، ومن ذلك أن الوفد استغرب إمكانية انطلاق الدراسة يوم غد الأحد، في حين لا يتوفر أي من حجراتها الدراسية على سبّورة.

المصدر الشروق أون لاين.










قديم 2013-09-06, 22:30   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه هي الولايات الجديدة المعنية بالنظام التعويضي والتدابير التحفيزية لقطاع الوظيف العمومي
تم توسيع عدد الولايات التي سيستفيد الموظفون والأعوان العموميون في الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والهيئات العمومية الذين يثبتون مستوى تأهيلي يوافق الصنف 11، من الامتيازات المترتبة عن النظام التعويضي
تحفيزات جديدة لأصحاب الصنف 11 دون اشتراط المستوى التأهيلي
تم توسيع عدد الولايات التي سيستفيد الموظفون والأعوان العموميون في الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والهيئات العمومية الذين يثبتون مستوى تأهيلي يوافق الصنف 11، من الامتيازات المترتبة عن النظام التعويضي والتدابير التحفيزية المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي رقم 13-112 والمؤرخ في 9 جوان 2013، حيث تمس هذه التحفيزات الموظفين والأعوان العاملين في كل من ولايات بشار، البيّض، ورڤلة، غرداية، النعامة، الأغواط والوادي وبعض البلديات النائية لولايتي الجلفة وبسكرة.
فبعد أن كان هذا القرار معمولا به فقط بالنسبة إلى العاملين بولايات أدرار، تمنراست، تندوف وإيليزي بموجب المرسوم التنفيذي رقم 95-28 المؤرخ في 12 جانفي 1995 الذي يحدد الامتيازات الخاصة الممنوحة للمستخدمين المؤهلين والتابعين للدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والهيئات العمومية، تم إصدار المرسوم رقم 13-112 والمؤرخ في 9 جوان 2013 الذي يعدل ويتمم بعض أحكام المرسوم التنفيذي رقم 95-300 المؤرخ في 4 أكتوبر 1995 ليستفيد منه العاملون في الولايات المذكورة أعلاه، ووجهت المديرية العامة للوظيفة العمومية مراسلة لجميع مديريات المؤسسات على مستوى الولايات المعنية، بعد أن كانت قد أصدرت المرسوم التنفيذي رقم 13-112 والمؤرخ في 9 جوان 2013 الذي يُحدد تدابير تحفيزية جديدة لفائدة الموظفين المنتمين إلى رتب مصنفة في الصنف 11 فما فوق للاستفادة من الامتيازات المنصوص عليها ولم تشترط مستوى التأهيل على الموظفين للاستفادة من هذه التحفيزات.
وبالنسبة إلى الموظفين في قطاع التربية، فإن الموظفين الذين سيستفيدون من أحكام هذا المرسوم هم العمال الخاضعون للمرسوم التنفيذي رقم 08/315المؤرخ في 11 أكتوبر 2008، والذين ينتمون لرتب أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية، أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية، أستاذ تقني في الثانوية، أساتذة التعليم المتوسط وأساتذة التعليم الثانوي والأساتذة المبرزون، مديرو المدارس الابتدائية ومديرو المتوسطات ومديرو الثانويات، مستشارو التربية ونظار الثانويات والمقتصدون ومفتشو التعليم الابتدائي ومفتشو التعليم المتوسط ومفتشو التربية الوطنية ومفتشو ومستشارو التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.

جريدة البلاد يوم 2013/09/07









قديم 2013-09-06, 22:34   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

8 ملايين و470 ألف تلميذ يلتحقون غدا بمقاعد الدراسة
دخول مدرسي بـ50 تلميذا في كل حجرة!
سيلتحق، غدا الأحد، أزيد من 8 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة، في ظروف أقل ما يقال عنها إنها "استثنائية"، بحيث سيواجه مديرو المؤسسات التربوية مشكل الاكتظاظ بالأقسام بسبب ارتفاع نسبة المعيدين، أين سيلجؤون إلى وضع 50 تلميذا، على الأقل، بكل حجرة.. رغم أن أرقام وزارة التربية الوطنية تبين عكس ذلك وتتحدث عن استقبال 462 مؤسسة جديدة.
وبلغة الأرقام، فإنه يرتقب استقبال 8 ملايين و470 ألف تلميذ، بارتفاع يقدر بـ321.978 تلميذ، مقارنة بالسنة الماضية، ما يعادل 3.95 بالمائة، من بينهم 170.758 تلميذ بالطور الابتدائي، بزيادة تقدر بـ4.76 بالمائة، أكثر من 41 ألف تلميذ في المتوسط بزيادة تقدر بـ41.754 تلميذ، وأزيد من 106 ألف تلميذ في الثانوي بزيادة تقدر بـ7 .14 بالمائة. بالمقابل فإنه سيتم التكفل بأزيد من 424 ألف تلميذ في التربية التحضيرية موزعين عبر مختلف المؤسسات العمومية.
وفيما يتعلق بالمنشآت الجديدة، فإنه سيتم استقبال 462 مؤسسة جديدة، من بينها 254 مدرسة ابتدائية، ليصل عدد الابتدائيات إلى 18344 مدرسة، 99 متوسطة ليرتفع عددها إلى 5210 متوسطة، مقابل استقبال 109 ثانوية جديدة ليصل عددها إلى 2092 ثانوية عبر الوطن. ليصل العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية 25640 مؤسسة.
غير أن الجدير بالذكر في هذا السياق، أن المعطيات المستقاة من الميدان تبين بأن مشكل الاكتظاظ سيطرح بقوة في الأطوار التعليمية الثلاثة، على اعتبار أن المشكل ليس وليد اليوم غير أنه لم يسو السنة الماضية بشكل نهائي، وعليه فإن مديري المؤسسات التربوية سيلجؤون إلى تكثيف عدد التلاميذ في القسم الواحد من خلال وضعهم بكل حجرة دراسة بين 45 و50 تلميذا.
في وقت كشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن نسبة 70 بالمائة من تلاميذ السنة الأولى ثانوي قد أعادوا السنة وقد تحصلوا على معدلات تتراوح بين 9.50 و9.78، في حين أن نسبة 60 بالمائة من تلاميذ السنة الرابعة متوسط قد أعادوا السنة بسبب انخفاض نسبة النجاح مقابل تسجيل نسبة 40 بالمائة من تلاميذ السنة الثالثة ثانوي الذين أعادوا السنة وأخفقوا في امتحان شهادة البكالوريا. وعليه فحتى المؤسسات الجديدة التي ستستلم في هذا الدخول لم تستوعب العدد الهائل من التلاميذ.
استلام 267 مطعم.. للتكفل بإطعام 50 ألف تلميذ
وفيما يتعلق بهياكل الدعم، فإنه سيتم استقبال 267 مطعم مدرسي جديد، مما سيسمح بالتكفل بأزيد من 50 ألف مستفيد جديد من الوجبات المدرسية، ليصل عدد المطاعم المدرسية إلى 14.739 مطعم. مقابل استقبال 167 نصف داخلية ستوفر 33.700 مقعد جديد و13 داخلية لاستقبال 2600 مقيم جديد. بالمقابل سيتم تجهيز 2251 مؤسسة تربوية بمخابر الإعلام الآلي، في حين استفادت 770 ثانوية من مخابر علمية.
تخصيص 5 ملايير دولار لمعالجة مشكل التدفئة
وبخصوص تكييف المؤسسات التربوية لولايات الجنوب، فإنه قد تم اقتناء وتوصيل وتشغيل 3900 جهاز تكييف في 145 مؤسسة مدرسية، من بينها 38 مدرسة، 86 متوسطة و21 ثانوية، في حين تم رصد غلاف مالي يقدر بـ5.4 مليارات دينار لصيانة واقتناء أجهزة التدفئة لفائدة 709 مدرسة ابتدائية، 324 متوسطة و155 ثانوية.
60 مليون كتاب لفائدة 8 ملايين تلميذ
ووضعت وزارة التربية الوطنية، من خلال الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، تحت تصرف جميع المؤسسات التعليمية 60 مليون كتاب مدرسي، على أن أكثر من 4 ملايين تلميذ يستفيدون من مجانية الكتاب، وهم تلاميذ السنوات الأولى والتحضيري وتلاميذ الأسر المعوزة المستفيدون من منحة 3 آلاف دينار و50 بالمائة من أبناء العاملين في القطاع. في حين بلغ عدد وحدات الكشف والمتابعة الصحية 1277 وحدة صحية يؤطرها 5903 موظف من سلك الطب، الذين سيسهرون على متابعة أزيد من 6 ملايين تلميذ صحيا من خلال تنظيم فحوص طبية دورية، أي ما يعادل نسبة 84.52 بالمائة، وهم تلاميذ ال
سنوات الأولى من كل طور، أي سنة أولى ابتدائي، سنة أولى متوسط وسنة أولى ثانوي.

جريدة الشروق يوم 2013/09/07









قديم 2013-09-06, 22:34   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي



العودة إلى المدارس أحرقت جيوب الجزائريين
"الكريدي" والرهن لضمان مصاريف الدخول المدرسي


مثلما يجري عليه الحال قبيل كل دخول مدرسي، تشهد أسعار المستلزمات المدرسية ارتفاعا رهيبا، أضحت تلهب جيوب الأولياء الذين عجز الكثير منهم عن توفيرها لأبنائه، خاصة من له أكثر من متمدرس واحد، في حين أن ميزانية توفيرها لا تقل عن 5 آلاف دينار بالنسبة إلى الطفل الواحد.

وقد توجهت "الشروق" إلى عدد من الأسواق والمحلات المختصة في بيع الأدوات المدرسية، وشملت محلات بسيدي امحمد وساحة الشهداء، أين وقفت على حجم تهافت أولياء عليها للتحضير للدخول المدرسي واقتناء المستلزمات تحضيرا للدخول المدرسي الذي لم يتبق عنه سوى يومين، حيث تراوح سعر المئزر المدرسي ما بين 800 دينار و1400 دينار بالنسبة إلى الجنسين، ولكل الأطوار التعليمية.



نساء يلجأن إلى بيع مجوهراتهن وأولياء يقترضون لتغطية المصاريف

الارتفاع الصاروخي للأسعار جعل الكثير من العائلات تتجه إلى مراجعة حساباتها قبل اقتنائها، خاصة التي تضم أكثر من تلميذ متمدرس. وفي هذا الصدد قالت سيدة وجدناها بأحد المحلات المتواجدة بشارع العربي بن مهيدي بالعاصمة إن الأسعار وصلت إلى أقصى مستوياتها". وأردفت أنها خصصت ميزانية معتبرة لا تقل عن 20 ألف دينار بغرض توفير كل المستلزمات لتأدية لوازم أبنائها، في وقت تراوح سعر المحافظ بين ألف إلى ألفي دينار. وذكرت أن الكثير من السيدات لجأن إلى رهن مجوهراتهن في سبيل توفير الأدوات لأبنائهن، وعائلات أخرى اقترضت مبالغ مالية لتغطية حجم المصاريف المترتبة على الدخول المدرسي.

كما اعترف ولي تلميذ صادفناه وهو يستفسر عن سعر المحافظ، حيث قال إن أسعار الأدوات المدرسية والمآزر لهذا الموسم عرفت ارتفاعا غير مسبوق، خصوصا أنه تزامن مع العطلة السنوية وشهر رمضان، ما أدى بالكثير من العائلات إلى صرف ميزانيتها في فترة وجيزة، وتساءل في ذات الوقت أنه في الوقت الذي تتمكن العائلات الميسورة من تغطية احتياجاتها فكيف بالعائلات الفقيرة التي تتكفل بثلاثة إلى أربعة أبناء متمدرسين. وذهب أخر إلى التأكيد على ضرورة إقرار الحكومة لإعانة بغرض تغطية تكلفة اقتناء الأدوات المدرسية وتعميمها على كل التلاميذ، لا سيما- حسب قول المتحدث- وأن أغلب العائلات الجزائرية تملك في أسرها ما يتراوح ما بين ثلاثة وخمسة أطفال متمدرسين، فكم تقدر تكاليف المحفظة لكل واحد، ناهيك عن تكاليف الكتاب المدرسي، والمئزر الذي قارب 1400 دينار .



الأسعار تقفز إلى أعلى مستوياتها

وقد ارتفع سعر كراس من حجم 96 صفحة في أسواق الجملة ليفوق 35 دينارا، أما كراس من حجم 288 صفحة فارتفع سعره إلى أكثر من 150 دينار، وأدى ارتفاع سعر الأدوات المدرسية بأسواق الجملة إلى ارتفاع السعر لدى تجار التجزئة. كما ارتفع سعر حقيبة الأدوات المدرسية من 300 دينار، وتراوح سعر الحقيبة الجيدة حوالي 2000 دينار في أسواق الجملة بعدما كان لا يتجاوز في السابق 800 دينار، وعلبة الألوان بــ 150 دينار.

من جهته، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك لولاية الجزائر، مصطفى زبدي، في اتصال بـ "الشروق" أن أسعار الأدوات المدرسية شهدت ارتفاعا محسوسا هذه السنة، خاصة ذات النوعية الجيدة، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه يتم الترويج لسلع جد رديئة من قبل كثير من التجار، خصوصا وأن الكثير من المستوردين أغرقوا السوق الجزائرية بمستلزمات غير آمنة، كونها ذات أشكال غريبة قد تؤثر- حسبه- في التحصيل العلمي للتلميذ. وقال زبدي إنه لتوفير كل المستلزمات فلا بد من تخصيص ميزانية لا تقل عن 5 آلاف دينار لكل تلميذ لشراء المحفظة والمئزر والكراريس وبقية المستلزمات دون احتساب الكتب.



لكي يصبحوا أكثر ذكاءً واستيعابا للدروس

عائلات تُطعم أطفالها "الزرير" و"البغرير" في أول يوم دراسي

مع بداية كل موسم دراسي جديد تستقبل المدارس أفواجا جديدة من التلاميذ والتلميذات خاصة في الطور الابتدائي، من بينهم تلاميذ لم يسبق لهم وأن التحقوا بمقاعد الدراسة إطلاقا، وهو ما يجعل العائلة تعتبر هذا اليوم حدثا استثنائيا ومميزا تستعد له طوال العطلة الصيفية، فيُعامل فيه الطفل معاملة خاصة كما تحرص الأمهات والجدات على تحضير بعض الأكلات التقليدية والحلويات صبيحة الدخول المدرسي كفأل خير، لجلب الحظ للتلميذ المتمدرس لأول مرة كي تكون سنته الدراسية حلوة يجتازها بسهولة ولا يكدر صفوها أي مشاكل أو صعوبات.

تعدّ تجربة الالتحاق لأول مرة بمقاعد الدراسة من التجارب المميزة والخاصة التي تظل عالقة في ذهن كل شخص مهما تقدم في السن وارتفعت مكانته العلمية والاجتماعية، وما يميز اليوم الأول عند العائلات الجزائرية هو انتشار عادات وطقوس مختلفة تزيد اليوم تميزا وبهجة.

وفي هذا الصدد تذكر الحاجة "م. صافية"، 82 سنة: أن العائلات الجزائرية كانت تصرّ على تسجيل أبنائها في المدارس رغم الفقر والاستعمار، في تلك الفترة لم يكن يتوفر كتب مدرسية أو أدوات لكن أبناءنا استطاعوا أن يتفوقوا، ولما كان التعليم أمرا عظيما والدخول للمدرسة حدثا هاما، كان من المستحيل أن تمرّ المناسبة دون أدنى ملامح احتفالية، فقد كنا نستيقظ في اليوم الأول من المدرسة في الصباح الباكر، فنحضر "الخفاف" أو "البغرير" ونضاعف كمية العسل فيهما، فهما يمنحان التلميذ المتمدرس للمرة الأولى القوة ويساعدانه على التركيز فيكون سريع البديهة أو كما نقول بالعامية "رأسه خفيف"، ويستوعب الدراسة بسرعة كبيرة جدا.

أما بعض العائلات العاصمية فتفضل تحضير "الطمينة" بالزبدة والعسل، وكمية من الدقيق المحمّص لتزينها بالحلوى التركية أو اللوز المنسل والقرفة لتقدم للتلميذ. في حين تقول الحاجة "حورية": "حرصت في كل دخول مدرسي على منح أبنائي ملعقة من العسل الحر ممزوجة بالقليل من ماء الزهر والمذابة في كوب من الحليب الأبيض لتكون سنتهم بيضاء بدون مشاكل، حلوة كالعسل ويساعدهم ماء الزهر في جلب الحظ، مضيفة أن كناتها أيضا يطلبن منها في كل سنة دراسية تحضير هذا الخليط المبارك لأبنائها، وعند عتبة المنزل أمنح الطفل الذي يقصد المدرسة لأول مرة حبّة من السكر بعد أقرأ عليها المعوذتين وسورة الانشراح فيتناولها لكي تحلو أيامه، مستطردة أن هناك عادات مختلفة باختلاف المناطق فإحدى كناتها وهي من ولاية قسنطينة تطعم أبناءها في أول يوم مدرسي "الزرير"، وهو دقيق خاص يمزج مع الزبدة والعسل، وهو غذاء مغذي ومقوّ، في حين هناك من يرش ثياب الطفل الجديدة والتي تشترى خصيصا لهذه المناسبة بماء الزهر، ويطعمه الحلوى و"الدراجي" وتملأ جيوبه بها وكل هذه العادات تجعل التلاميذ والعائلات أكثر تفاؤلا بدخول مدرسي سعيد .



مطالبون بأن يُحسنوا تحضيرهم نفسياً

ظاهرة هروب الأطفال من المدرسة تؤرق الأولياء

لم تعد تفصلنا على الدخول الاجتماعي إلا ساعاتٌ معدودات وسيلتحق التلاميذ الجدد بمقاعدهم الدراسية في القسم التحضيري، والذين يبلغون من العمر ست سنوات بأقسام السنة الأولى بدءا من غد الأحد 8 سبتمبر. ولأن المدرسة هي اللبنة الأولى وحجر الأساس في تحديد المسار الدراسي والمستقبلي للطفل وتوجيه اهتماماته وسلوكياته، يتوجب على الأولياء أن يتجهَّزوا جيدا لهذه المناسبة ويخصُّوا الأطفال بمعلومات وجلسات ليحضِّروهم نفسياً للدخول المدرسي حتى يتفادوا الصدمة ويغرقوا في بحر من الدموع يومها.

يعلِّق الأولياء آمالا كبيرة على أبنائهم؛ فمنذ اليوم الأول الذي يصطحبونهم فيه إلى المدرسة وهم يحلمون بساعة تخرُّجهم ونجاحاتهم وتألقهم في المستقبل. ولأن الدخول المدرسي هو أصعب يوم في حياة الطفل وعائلته التي تطلق عليه في أغلب الأحيان عبارة الولادة الثانية، حيث يغادر فيه المنزل وعائلته ليلتحق بجو جديد وعالم يكتشف معالمه لأول مرة، فهو يوم هام جدا وتفاصيله تبقى محفورة في ذاكرة الطفل وعائلته، فضلنا أن نعود إلى تفاصيله التي لا تزال راسخة في فكر كل فرد منا مهما علت مكانته العلمية ومنزلته الدراسية .

تقول "هاجر" 18 سنة، طالبة جامعية: بأن اليوم الأول في المدرسة لن تنساه أبدا فقد تزامن ذلك مع وفاة والدها قبل حوالي شهرين من ذلك، وعندما اصطحبتها أمها للمدرسة اعتقدت أنها تركتها هناك ولن تعود إليها مرة ثانية، فأمضت الصبيحة بأكملها في البكاء وكانت تريد الهروب ولم ترتح إلا بعد أن جاءت والدتُها على الحادية عشرة لتصطحبها إلى البيت. في حين تصرح السيدة "فريدة"، أنها تكابد الويلات في مطلع كل موسم دراسي، فهي أم لأربعة أطفال، ولأن أقسام التعليم التحضيري حكرٌ على أصدقاء المدير وأبناء المعلِّمات لم تتمكن من إدراج أي واحد من أبنائها فيها، فيدخلون مباشرة للسنة الأولى وهناك تبدأ معاناتها، فيرفضون الالتحاق بالقسم ويبكون باستمرار حتى أن أحد أبنائها كلما وضعته أمام المدرسة وتغادر، إلا وتجده يتبع خطاها، وبعد دخولها البيت يدق عليها الباب .

وقد أوضح "أحمد أمين" 28 سنة، مهندس في الإعلام الآلي: أن اليوم الأول من الدراسة منقوش في ذاكرته ولن ينساه أبدا، فكان يبكي مثل بقية زملائه يريد العودة للبيت، وهو ما أثار نرفزة المعلمة التي طلبت منه الهدوء، ولما رفض الامتثال لطلبها تناولت عصا وضربته بها، وهنا ازداد بكاؤُه وأصبح يرفض الذهاب للمدرسة إلى أن تدخّل والده وغيّر له القسم.

ولأن اليوم الأول في المشوار الدراسي هام جدا وحساس يحرص المختصون على توجيه جملة من النصائح للأولياء لتفادي هروب الطفل ودخوله في نوبات من البكاء أهمها: اصطحاب الطفل الذي سيدخل المدرسة للمرة الأولى خلال العطلة الصيفية إلى المدرسة، وعلى الوالدين أن يشرحا له بأسلوب بسيط يتناسب مع سنه وعمره أهميتها وذلك لتخليصه من الخوف ورهبة المكان الذي سيبدو له مألوفا فيما بعد، تعويد الطفل على النوم مبكرا قبل بدء الدراسة بأسبوع أو أسبوعين وإيقاظه 15 دقيقة قبل موعد الاستيقاظ المعتاد، يجب أن يرافق الطفل للمدرسة في اليوم الأول أحد الوالدين لبث الثقة والحماسة في داخله وتحفيزه بالسماح له باختيار أدواته وكتبه المدرسية بمفرده، تفادي تخويف الطفل بالمعلم لأن تلك الصورة ستبقى مرافقة له مع دعوته لمشاركة أصدقائه اللعب في أوقات الراحة وممارسة نشاطات جماعية.



تحتوي على الرصاص ومواد مجهولة المصدر

الأسواق تُغرق بأدوات مدرسية صينية تسبِّب الحساسية الجلدية والتسمم

تشهد الأسواق الشعبية والمحلات التجارية اجتياحا كبيرا للأدوات المدرسية، حقائب ومآزر بمختلف أنواعها وأشكالها يتم استيرادها من الدول الآسيوية والصين على وجه التحديد، حيث يعمد المستوردون إلى إغراق السوق بكميات كبيرة من هذه السلع والبضائع المجهولة التركيبة، لتُعرض بأسعار مرتفعة وفي شكل جذاب وتكون قبلة للأطفال وأوليائهم، ولأن الجودة منعدمة والخيارات غير متوفرة يجدون أنفسهم مضطرين لتلبية رغبات أبنائهم، متجاهلين المضاعفات الصحية التي قد تسببها لهم. "الشروق" تجوّلت في الأسواق والمحلات المختصة ببيع الأدوات المدرسية وعادت لكم بهذه الانطباعات.

يُعدّ الدخول المدرسي حدثا استثنائيا يرفع حالة التأهب إلى أقصاها داخل المحلات التجارية والعائلات الجزائرية أيضا، فتخصص هذه الأخيرة ميزانيات ضخمة لاقتناء الكتب، الأدوات المدرسية وحتى الثياب الخاصة بالمناسبة لأبنائها، ورغم تعالي الأصوات والتحذيرات من المختصين والمنظمات الصحية والتي تدعو إلى أخذ كافة الاحتياطات الطبية وإبعاد هذه المواد الخطيرة المهدِّدة للمستقبل والسلامة الصحية والجسدية للأطفال، إلا أنها تحظى بإقبال كبير من قبلهم.

تقول السيدة "كريمة"، أم لأربعة أطفال، 3 منهم يدرسون في الطور الابتدائي، أنها في مطلع كل موسم دراسي تواجه صعوبات ومشاكلَ عديدة مع أبنائها الصغار، فهم يرغبون في اختيار أدواتهم المدرسية بأنفسهم ومنها المسطرة التي تلمع، المبراة المضيئة والكثير من الأدوات المُدهشة والمبهرة أيضا، إلا أنها ترفض ذلك رغم صراخهم وبكائهم، مصرحة: أنا أتمسك برأيي ولا أتعاطف معهم، فالمشكل ليس في سعر هذه الأدوات ولكن في المخاطر الصحية الناجمة عنها، فتصوري لو وضعت ابنتي الصغيرة المسطرة في فمها وشربت المياه الموجودة فيها، فمالعمل؟ لذا أفضل شراء أدوات من صناعة محلية لكي أظل مرتاحة البال ".

أما السيد "خالد"، أب لطفلتين إحداهما في السنة الثالثة والأخرى في الأولى، فيؤكد على أن هذه الأدوات طالما شكلت أزمة كبيرة داخل بيته، فهو يرفض شراءها لبناته لخوفه الشديد من المواد التي تحتويها، إلا أن أعمامهما وأخوالهما يجلبونها لهما باستمرار وإن حدث وصادرها فستجدان غيرها في القسم، ليضيف يجب على المنتجين المحليين أن يضاعفوا منتوجهم ويحسِّنوه لكي لا نضطر لشراء منتجات أخرى. في حين أوضح "ناصر"، تاجر بحسين داي، أن البائع غير مسؤول عن نوعية وجودة الأدوات المدرسية، فهو يجلب بضائع مختلفة وعلى الزبائن اختيار ما يلائم احتياجاتهم ويتوافق مع اهتمامات وسنّ أبنائهم، مستطردا أنه لا توجد سلعة محلية وإن وجدت رغم قلتها فهي ليست محبَّبة لدى الأطفال وبخاصة في المرحلة الابتدائية، فشكلها غير جذاب ولا يتوافق مع ما يُعرض في التليفزيونات ووسائل الإعلام .

إلى ذلك، أكد البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، في اتصال لـ"الشروق" أن الإنتاج المكثف للصين والدول الآسيوية يغزو كل دول العالم الثالث، وقد أصبحت أسواقهم هي المفضلة فيصدّرون إليها البضاعة الرخيصة والأقل جودة، ويعتمدون في صناعتها على مواد كيميائية غير معروفة التركيبة، مستطردا أن غياب الرقابة في الموانئ وعلى المطارات سمح بتسويق الملايين من البضائع المشابهة والمشكِّلة لخطر صحي يكون ضحيته الأولى الأطفال الأبرياء، فالتركيبة المجهولة للأدوات المدرسية وغياب بيانات أو تفسيرات حول المنتَج في العلبة أو الأكياس يسبِّب في الغالب حساسية جلدية لدى مستعمليها من الأطفال، وقد تزداد مخاطرُها في حال احتوائها على مواد كيميائية مثل "الرصاص" فتزداد خطورتُها وقد تتفاقم المشاكل الصحية الناجمة عنها. ودعا خياطي الجهاتِ المعنية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة ومراقبة المواد الموجودة في السوق، برفع عدد المخابر المختصة في مراقبة البضائع المستورَدة حتى يكون الطفل محمياً داخل مدرسته.

من جهته، أوضح "صالح صويلح"، الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، في اتصال لـ"الشروق" أن هناك "لوبياً" مختصا على مستوى الموانئ والمطارات يعمل على تسويق الأدوات المدرسية الصينية في الجزائر رغم المخاطر والمشاكل الصحية الكبرى التي تحملها، محملا غياب الرقابة في هذه النقاط الحساسة مسؤولية وصولها لأيدي الأطفال، مشيرا إلى أن التجار النظاميين والفوضويين على حد سواء لا يتحملون مسئولية ذلك، فالسلعة تدخل إلى السوق بشكل قانوني وتصل بكل سهولة إلى التاجر، معتبرا أن الهيئات المختصة في مراقبة السلع وحدها من تتحمَّل مسئولية تسويق هذه المنتجَات الخطيرة وليس التجار، كما يتوجّب على وزارة التجارة والجمارك استحداث جهات مختصة بفحص ومعاينة المنتجات قبل تسويقها وتسليط عقوبات صارمة على المستوردين المخالفين للتعليمة .

أما "أحمد خالد"، رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، فطالب في تصريح لـ"الشروق" بضرورة عدم استيراد هذه المواد من الدول الآسيوية أو حتى الأوروبية للمخاطر الجمّة التي تحتويها، وإذا اقتضت الضرورة لذلك فلابد من تشديد الرقابة عليها لكون هذه الأدوات كالمساطر، العجينة، القريصات والخشيبات.. يستعملها أطفال الابتدائي بأيديهم، وهو ما ينقل الجراثيم إلى أجسامهم الصغيرة، ولذلك يتوجب وقف الاستيراد وتشجيع المنتِج المحلي وإخضاع المنتَجات المستورَدة للرقابة، مبيّنا أن الجمعية تلقت في السنوات الماضية العديد من الشكاوي من أولياء التلاميذ بخصوص أمراض وحساسية جلدية انتقلت إليهم عن طريق الأدوات المدرسية، والمحافظ والمآزر أيضا، فجميعها تشكل خطورة على صحتهم الجسدية في ظل غياب هيئات مختصة بمراقبة البضاعة المعروضة في السوق.



لتتكيّف مع ميول الطفل وقدراته الذهنية

الاختصاصيون يطالبون بتعديل برامج الأقسام التحضيرية

يفضل بعض الأولياء تسجيل أبنائهم في الطور التحضيري، بغية تعلم الأبجديات الأولى للغة العربية والتأقلم مع أقرانهم، وكذلك التعوّد على ريتم الدراسة والنهوض في الصباح الباكر، حتى يكونوا جاهزين للالتحاق بمقاعد الدراسة لأول مرة السنة المقبلة، إلا أن البعض الآخر يرى عكس ذلك، فيحبِّذ بلوغ ابنه سن السادسة لتسجيله مباشرة في الابتدائية، فما هو الأنسب للطفل حسب أهل الاختصاص؟

بمجرد بلوغ الطفل سن الخامسة يبدأ الوالدان في الاستعداد لتحضيره نفسياً للدخول لعالم الدراسة، وتستحوذ فكرة التخطيط لمستقبله الدراسي على جل تفكيرهم، فيعتقد بعض الأولياء أن الطور التحضيري أهم مرحلة لبداية تقبل الطفل فكرة عزله عن عالم اللعب واللهو مع أقرانه، وربطه بعالم آخر لم يكن يعرف عنه شيئا سوى أقلام التلوين التي تعوّد على استعمالها في "خربشاته" اليومية على كراسته الصغيرة، فمن الصعب أن يتخلى هذا الصغير عن ألعابه بسهولة ليستبدلها بمجموعة من الكراريس والكتب، والأصعب من هذا كله أن ينهض مبكرا ويترك فراشه المريح خاصة في فصل الشتاء، حيث لا يستطيع جسمُه النحيل تحمل البرودة الشديدة في الصباح الباكر، وهذه النقاط كلها جعلت البعض الآخر يفكر في راحة فلذات أكبادهم وتمتعهم بفترة طفولتهم على أكمل وجه، فيفضل هذا النوع من الأولياء بلوغ أبنائهم السن القانوني للتمدرس الذي حددته وزارة التربية وهو سن السادسة.

ومن خلال استطلاعنا جمعنا عددا من الآراء المختلفة حول الموضوع بين مؤيد لدخول الطفل الطور التحضيري قبل التحاقه رسميا بالسنة الأولى ابتدائي وبين معارض للأمر.

السيدة "راضية. ن" أم لثلاثة أطفال تقول أن كل أولادها مروا بمرحلة التحضيري قبل الدخول إلى الابتدائية، وقد لاحظت أنهم استفادوا كثيرا وأن تعلمهم أصول الدراسة في المرحلة التمهيدية جعلتهم متفوقين في المرحلة الابتدائية. السيد "كمال. ف" أبٌ لطفل في سن الخامسة يقول إنه قرر تسجيله في الطور التحضيري، إذ أنه في الأصل منذ أن كان في عمر السنتين وهو في الروضة، لذا ليس هنالك إشكالٌ في التحاقه أول مرة بالمرحلة التحضيرية، وليس من الصعب عليه التأقلم مع الجو الجديد للمدرسة.

أما السيدة "فاطمة الزهراء" أم لطفلتين لم تبلغا بعد سن الدراسة، فترفض رفضا قاطعا أن تسجل ابنتيها في الطور التحضيري قبل دخولهما الابتدائية، لأنها تعتقد أن ذلك بمثابة تعدٍّ على عالمهما الطفولي الخاص - على حد تعبيرها - إذ أنها تفضل أن يقضيا فترة طفولتهما في اللعب، لأن كل فترة لها ما يناسبها.

وعن رأي أهل الاختصاص فاستقيناه من السيد محمد حامق، أستاذ علم النفس في جامعة بوزريعة، حيث يقول إن الإشكال يكمن في البرنامج المسطر في الطور التحضيري، والذي لا يتناسب مع نفسية طفل في سن الخامسة، وهو في مرحلة انتقاله من المحيط العائلي وحضن الوالدين إلى عالم غريب عنه، ودعا الأستاذ حامق الوزارة الوصية إلى تعديل البرنامج الدراسي المخصص للمرحلة التمهيدية بحيث يتماشى مع ميول الطفل الصغير؛ إذ يجب تكثيف الأنشطة التي تعتمد على التلوين والتلصيق كالرسم والأشغال اليدوية، كما أضاف أنه من الضروري الاستعانة بإخصائي نفساني خاص بتلاميذ الطور التحضيري بغية مساعدتهم على التأقلم والتكيف بسهولة مع عالمهم الجديد، وهو ما لا تتوفر عليه مدارسُنا، ويرى محدثنا أن مرحلة التحضيري جيّدة للطفل المقبل على الدراسة، إذا ما التزمت المنظومة التربوية بالتعديلات التي ذكرها.



خوفاً من التغييرات في البرامج الدراسية

إقبالٌ حذر على سوق الكتب الدراسية القديمة

يشكل توفير الكتب المدرسية هاجساً آخر يضاف إلى انشغالات العائلة الجزائرية عشية الدخول المدرسي، فيحاول الأولياء البحث عنها وتوفيرها بشتى الطرق قبل التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة، وذلك تحسبا لنفادها وأي نقص أو خلل في التوزيع وفي عملية البيع والشراء داخل المدارس. ولأن ميزانية العائلة قد أنهكتها مصاريف الأعراس وشهر رمضان ثم العيد، تزداد معاناتهم مع الدخول المدرسي وحتى الكتب القديمة المعروضة في الأسواق لم يعد بإمكانها تخفيف العبء عن الميزانية العائلية في ظل التغيرات المستمرة في البرامج التعليمية.

تنتشر مع بداية كل موسم دراسي جديد تجارة الكتب المدرسية القديمة، وقد انتهز تجار المناسبات فرصة بداية الدخول الجديدة 2013- 2014 لعرض كتب مدرسية لمختلف السنوات التعليمية بأسعار مقبولة في الأسواق الشعبية، وذلك وسط تخوفات وتوقعات من أولياء التلاميذ بحصول تغييرات في البرامج الدراسية هذه السنة، فقد رفض الكثير من الوراقين المعروفين بتجارة الكتب القديمة في الساحة المقابلة للبريد المركزي بالعاصمة تغيير نشاطهم لأسباب مختلفة.

يقول "دحام مرزاق" شيخ في الستينات من العمر، يعمل كتاجر كتب منذ 10 سنوات: "أرفض بيع الكتب المدرسية لأن البرامج تتغير كل سنة وبصفة دائمة، لذا أفضِّل بيع الكتب الجامعية والأبحاث العلمية الموجهة للأساتذة الطلبة والمؤرخين". في حين أوضح زميله "رضا" بائع كتب منذ 13 سنة، أنهم في السابق كانوا يبيعون الكتب المدرسية ويقضون عطلة الصيف بأكملها في تجميعها وإعادة بيعها بأسعار منخفضة، لكنهم منذ 5 سنوات فقط وبسبب التغييرات السنوية في البرامج المدرسية توقفوا عن مزاولة هذا النشاط لأن الخسارة تكون فيه أكبر.

حديثنا جلب اهتمام إحدى السيدات والتي كانت بصدد البحث عن كتاب لابنتها الطالبة في الحقوق، وقد أكدت لنا أنها قبل سنتين اشترت الكتب لأبنائها في الطور المتوسط والثانوي من أحد الأسواق الشعبية، وبعد الدخول المدرسي اكتشفت أنه تم تغييرُها فصدمت لأنها أنفقت أكثر من 4 آلاف دينار ذهبت جميعها أدراج الريح حتى أن الأساتذة نصحوها بعدم تكرارها.

أما السيدة "مريم" والتي دلتنا على شبان يبيعون كتبهم المدرسية في العقيبة ببلكور، فتوضح بأنها كانت تعمد في نهاية كل عام دراسي لشراء الكتب المدرسية من عند جاراتها أو من السوق الشعبي، لكن التغييرات المتتالية في الكتب المدرسية جعلتها تقرر شراء الكتب من نقاط بيع الكتب المدرسية في شارع "نصيرة نونو" أو الجزائر الوسطى وهو ما يقلل الأعباء والمصاريف عليها.

مباشرة بعدها انتقلنا لحي بلكور في العاصمة، وهناك لاحظنا تواجدا نسبيا لباعة الكتب المدرسية القديمة إلى جانب طاولات بيع الأدوات المدرسية المنتشرة بكثرة، يصرح "محمد" وهو رجل في الأربعينات من العمر، أنه ينتهز فرصة الدخول المدرسي فيشتري مجموعة من الكتب ويعيد بيعها بعد أن يجدِّد في شكلها وغلافها وأسعارها تتراوح مابين 130 و250 دج، وتتوفر لديه مختلف السنوات والمستويات التعليمية وفي حال أراد أحد زبائنه كتابا معينا لسنة خاصة فإنه يبحث عنه عند معارفه وجيرانه ويجلبه له، مفيداً أن تجارة الكتب المدرسية قد عرفت شيئا من التراجع مقارنة بالأعوام السابقة وذلك نظرا للتغيرات المستمرة في المقررات والكتب الدراسية مطلع كل سنة، وهو ما يدفع الأولياء إلى تفادي شرائها من الأرصفة لكي لا يلقوها في سلة المهملات ويضطروا لاقتنائها مرة ثانية من المدارس.

ويفضّل اغلب الأولياء ذوي الدخل المحدود انتظار أيام بعد الدخول المدرسي للتأكد من مضمون الكتب الدراسية الجديدة التي تباع في المؤسسات التربوية، وإذا لاحظوا أنه لم يحدث عليها أي تغيير، فيهرعون إلى الأسواق لاقتناء الكتب الدراسية القديمة بنصف أسعارها وبالتالي توفير مبالغ إضافية لاقتناء باقي الأدوات المدرسية.



تلاميذ وموظفون ونساء يكذبون لتحقيق مآربهم

كذابون يقتلون آباءهم وآخرون يمثّلون دور المعاقين

لم تكذب من قبل؟ ممم....أتقول لا؟ أسمح لي أن أقول لك أنك كاذب، على الأقل في إجابتك على سؤالي السابق كل منا كان ومازال يكذب في بعض الأوقات ولاحظ أننا نتكلم عن الأشخاص الأسوياء وليس هؤلاء محترفي الكذب حيث الغاية الوحيدة من كذبهم هي الكذب، الكذب للكذب معنى يكذب الشخص السوي لسبب من اثنين: مراعاة مشاعر الآخرين "لا هذا الفستان لا يُظهرك بدينة على الإطلاق" أو لتبرير خطأ ارتكبه "لم أحظر الاجتماع حيث تعطلت سيارتي في الطريق". لا نستطيع أن ننكر حقيقة أن الكذابين وللأسف موجودون بكل مكان، رغم أننا في بعض المواقف نكون في أشد الحاجة لمعرفة الحقيقة أو على الأقل لاكتشاف أن ما يقال لك كذب.



يقتل شقيقه لتبرير غيابه

هناك أطفال يكذبون للفت انتباه الآخرين إليهم، ومنهم من يكذب خوفا من العقاب كالتلاميذ الذين يتغيبون عن مقاعد الدراسة وعندما تطلب المعلمة حضور وليِّه يكذب عليها ويخبرها أن والده ميت ووالدته لا تستطيع الحضور كونها تعتني بإخوته الصغار، حيث قص علينا شاب عن كذبه على معلمة أن شقيقه الأكبر توفي، تبريراً لغيابه الذي تجاوز الأسبوع وفعلا تأثرت المعلمة وكذا الزملاء.



العيش في حقيقة زائفة

قصت سيدة لنا عن صديقة لها، منذ التقائها بها وهي تعرف عنها أنها متزوجة من رجل أعمال غني، ويوميا تفبرك لها سيناريو وهمياً، حيث أخبرتها يوما أن زوجها احتفل معها بمناسبة عيد زواجهما في فندق الشيراطون واشترى لها عقداً من الماس، وحتى تحوّل صديقتها عيشها في الكذب إلى حقيقة، التقتها أسبوعاً قبل عيد الفطر ووجدتها حزينة فسألتها عن سبب مزاجها المعكَّر، فكذبت وأخبرتها أن والدة زوجها تختلق لها المشاكل وتجبرها على القيام بأشغال المنزل بعد وصولها مرهَقة من العمل بدون مساعدة من ابنتها الماكثة في البيت. وأصيبت المتحدثة بخيبة أمل كبيرة عندما علمت أن صديقتها ليست متزوجة، بل مطلقة، وعندما واجهتها اعترفت لها بكذبها عليها وبررت ذلك أنها "تفضل العيش في حقيقة زائفة خير من واقع مرير".



يُدخل والده المعافى المستشفى

حصل موظف على فرصة الذهاب في رحلة سياحية مجانا، فلم يجد طريقة لتبرير غيابه عن العمل سوى الكذب بفبركة سيناريو وهمي عن دخول والده المستشفى وهو في حالة صحِّية متدهورة، الأمر الذي جعل رئيسه في العمل يتأثر لحال والده ويمنح له عطلة مدفوعة الأجر ويسأل يوما عن حال والده على غرار زملائه في العمل. وبعد فترة انكشف أمرُه وثبُت أن أباه في صحة جيدة ولم يدخل يوما المستشفى.



كذب عليها فجُنّت

أصيبت فتاة بالجنون عقب اكتشاف كذب خطيبها الذي ارتبطت به مدة 7 سنوات عندما تزوج بأخرى. وتعود الوقائع، عندما تقدم الشاب لخطبتها بعد قصة حب جمعتهما، لتبدأ معه رحلة بناء منزل الزوجية حيث منحت له راتبها مدة 7 سنوات كاملة لاستغلاله في البناء. وبعد الانتهاء من تشييده طلبت منه الإسراع في إتمام مراسيم الزفاف، غير أنه أضحى يتهرب منها ويتحجج بأن المنزل يحتاج إلى أجهزة منزلية وتارة أخرى إلى طلاء الشقة، وعندما تم تجهيز الشقة سافر خطيبها إلى مسقط رأسه وعقد قرانه على ابنة عمه، بعد أن كذب عليها وأخبرها أنه سوف يتناقش مع أهله عن تاريخ العرس، فلم تتحمل هول الصدمة وجُنّت.



الكذّاب منافق والكذب جائز في حالات

ليس هناك في ديننا الحنيف ما يسمى بـ"كذبة بيضاء" و"كذبة سوداء"؛ فالإسلام يحرِّم الكذب، لأنه من صفات المنافق، كما يقول النبي: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر"، ويبيح الإسلام الكذب في ثلاث حالات فقط وهي: الكذب للإصلاح بين المتخاصمين، الكذب على الأعداء في الحروب، الكذب لإرضاء الزوجة والدليل على ذلك قول أم كلثوم بنت عقبة: "ما سمعت رسول الله يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله يقول لا أعدّه كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها".
المصدر الشروق أون لاين.










قديم 2013-09-06, 22:37   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي



في لقاء جمعه بالوزير الأول:
"وصايا" بوتفليقة لسلال لإنجاح الدخول الاجتماعي والمدرسي

أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الوزير الأول عبد المالك سلال، بضرورة إنجاح الدخول الاجتماعي، وأعطى تعليمات صارمة بالتحضير الجيد للدخول المدرسي.

الأوامر التي أعطاها رئيس الجمهورية، كانت خلال اللقاء الذي جمعه مع الوزير الأول عبد المالك سلال، الخميس المنصرم، بالجزائر العاصمة، أين قام هذا الأخير بتقديم عرض مفصل عن الزيارات الأخيرة التي قام بها إلى العديد من ولايات الوطن .

ويعتبر اللقاء الذي جمع الرئيس بوتفليقة بالوزير الأول، الثالث منذ دخوله إلى أرض الوطن، بعد أن استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق ڤايد صالح في نفس الأسبوع، والذي أعطى بدوره تفصيلا للوضع السائد من خلال تشخيص بعض النقاط المبهمة، خاصة ما تعلق بالساحل وأزمة التوارڤ وأحداث برج باجي مختار والتوترات التي باتت تشعل فتيل الأزمة إلى جانب عديد القضايا الأمنية الراهنة التي كانت محل نقاش مطول بين الجانبين.

وأعطى الرئيس بوتفليقة أوامر صارمة بضرورة متابعة البرامج الممتدة إلى غاية 2014 والعمل على الرفع من وتيرة التأهب على حدود الساحل والشرقي منه مع التنسيق الأمني المشترك مع بلدان الجوار، في وقت أمر فيه الوزير الأول بتكثيف الزيارات ومتابعة البرامج ومعاقبة الولاة والمسؤولين المتقاعسين وإضفاء الشفافية في التسيير وطرح انشغالات الشباب من خلال تقريب الإدارة من المواطن.

المصدر الشروق أون لاين.










قديم 2013-09-06, 23:09   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


مشاكل بالجملة واكتظاظ بالأقسام في ثاني سنة لتولي بابا أحمد القطاع
دخول مدرسي على وقع 10 قنابل موقوتة



تنطلق غدا السنة الدراسية الجديدة والثانية في عهد الوزير عبد اللطيف بابا أحمد الذي لم يتمكن بعد عام من تسلم القطاع من حل المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة، وفق ما أكده العديد من الشركاء الاجتماعيين، وبرهنه تقرير يتحدث عن ”10 قنابل موقوتة تهدد الدخول المدرسي 2013-2014”، أخطرها فشل الوزير في القضاء على ظاهرة الاكتظاظ التي عرفت هذا العام منعطفا خطيرا، رغم جهوده لإيجاد حلول سريعة من خلال اجتماعات وندوات وطنية وجهوية ماراطونية لضمان موسم دراسي بدون مشاكل، والذي تشكك مصادر تربوية في إمكانية تحقيقه.

ويؤكد المتابعون للشأن التربوي أن الظروف التي سيعود بها المتمدرسون الذين يتجاوز عددهم قرابة 8.5 مليون تلميذ تسوء من عام إلى آخر، أمام تساؤلات عدة طرحت أهمها ما تحمله السنة الدراسية 2013-2014 من مفاجآت، وهل ستطبق مقترحات القاعدة فيما يخص إصلاحات الإصلاح؟ أم ستكون مجرد رتوش طفيفة وتغييرات لا تمس الجوهر؟ وهل سينجح الوزير بابا أحمد في معالجة هذه الملفات وإيجاد الحلول اللازمة لها وهو ما سيجنب قطاع التربية الاحتجاجات والإضرابات التي هددت بها أغلب النقابات؟ أم سيستمر الوضع في شد وجذب حتى ينقضي موسم آخر ويعود اللاعبون إلى قواعدهم في انتظار حلقة جديدة من مسلسل طويل لا نهاية له؟

وأكد تقرير حول الدخول المدرسي 2013-2014 أن الأسرة التربوية من أساتذة وتلاميذ ومهنيين يعودون من إجازاتهم الصيفية ولا شيء تغير منذ العام الماضي بسبب بقاء الملفات العالقة ذاتها، والتي تشكل - حسب التقرير - قنابل موقوتة تهدد هذا العام الدراسي، وعددت بـ10 أهمها قضية الآيلين للزوال الذين لا زالوا ينتظرون تسوية عادلة لوضعيتهم رغم صعوبة الوضع، وضعف النقابات وتعنت الحكومة، يضيف التقرير الذي ربط هذا الملف بملف أكثر تعقيدا كثر الحديث عنه لسنوات طويلة في عهد الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد ولا يزال يعد من أبرز الملفات الثقيلة التي تواجه الوزير الحالي بعد عام من تنصيبه على رأس القطاع، وملف إعادة فتح القانون الخاص الذي قال عنه الشركاء الاجتماعيون إنه ما زال ملفا معقدا جدا للكل ويحتاج إلى نقاش جدي ومسؤول.

القانون الخاص يحتل صدارة المشاكل من جديد

ومن أبرز الملفات أيضا ملف الخدمات الاجتماعية ”فرغم أن الوضع تحسن كثيرا والأمور تسير بوتيرة أفضل، إلا أن هناك ملفات لا زالت موضع قلق وجدل، فميزانية 2010 لم تسو بعد وجرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية مجهولة لأن اللجنة الحكومية المشتركة لم تشكل ولم تنصب وبالتالي الوضع غامض ومريب، كما أن الكثير من الشكوك تحوم حول شفافية صفقات الرحلات والسيارات وكطريقة تسيير اللجنة الوطنية لهذه الملفات”.

وأشار التقرير إلى ملف السكن والتقاعد منذ أكثر من 5 سنوات، والذي يراوح مكانه دون أفق لحل قريب أو بعيد، في ظل إصلاح المنظومة التربوية الذي يطرح العديد من الأسئلة حول الهدف منه ومدى جدية الوزارة في الموضوع، إضافة إلى قضية المناصب المكيفة وقضية إيجاد حلول للترقية في بعض الرتب المستحدثة، مثل أستاذ مكون في المتوسط.

ولعل أضخم ملف يهدد السنة الدراسية التي ينتظر أن يفتتحها غدا وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد هي ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، خاصة في السنة الثانية الثانوي بسبب وجود الكوكبتين من التلاميذ، وفي مستوى الرابعة المتوسط بسبب نسبة الإعادة الكبيرة الناجمة عن ضعف نسب النجاح في شهادة التعليم المتوسط، من جهة وبسبب الاكتظاظ الذي شهدته المؤسسات التربوية العام المنصرم والذي حال دون تمكن المتمدرسين من فهم دروسهم في أقسام تجاوز عددهم فيها 50 تلميذا، ناهيك عن ما حملته نتائج الإضرابات في الجنوب ومختلف ولايات الوطن والتي ساهمت في ارتفاع معدل الراسبين.

إصلاحات جديدة أخرى وبـ50 تلميذا في القسم
ورغم كل هذا، سيعرف هذا الدخول المدرسي اعتماد مناهج جديدة في تدريس مادة اللغة الفرنسية للسنة الرابعة متوسط، وإعادة تنظيم الجدول الزمني الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط، كما سيشرع في تطبيق إجراءات تنظيمية جديدة للتخفيف من ثقل المحفظة، وتحديد قائمة الأدوات المدرسية، إضافة إلى إدراج مادة اللغة الإيطالية كخيار ثالث في شعبة اللغات الأجنبية في مرحلة التعليم الثانوي، وهي الإجراءات التي تبقى مجرد محاولات للقيام بإصلاحات بالنظر إلى أن القطاع ”يحتاج إلى إصلاحات جذرية”.

وينطلق الدخول المدرسي الحالي مع مشكلة مديري التعليم المتوسط الذين نجحوا وزاولوا تكوينا ورفض الوظيف العمومي ملفاتهم لعدم استيفائهم شروط الترقية في المنصب، يضيف المصدر ذاته، الذي فتح أيضا ملف بعض الأسلاك التي تطالب بالاستفادة من بعض المنح كمنحة المسؤولية للمدراء ومنحة الصندوق لأسلاك الاقتصاد والأسلاك المشتركة ومطالبتهم بالإدماج في سلك التربية والاستفادة من مختلف المنح المتعلقة بذلك، علاوة على قضية موظفي المصالح الاقتصادية الذين يطالبون الوزير عبر نقابة ”إنباف” بفتح أبواب الحوار لمراجعة اختلالات المرسوم المعدل 12/240، مع الاستفادة من منحتي البيداغوجيا والصندوق والتعويض عن الأعمال الإضافية، وترقيـة حملة الشهادات الجامعية إلى رتـب معـادلة، وإعادة النظر في شروط وآليات إدماج وترقية جميع موظفي المصالح الاقتصادية.

وبلغة الأرقام، فإن عدد المتمدرسين الذين سيلتحقون غدا الأحد باقسامهم سيتجاوز 8.47 مليون تلميذ مقابل 8.292.011 تلميذ خلال السنة الفارطة، أي بزيادة 321.978 تلميذ جديد (3.95 بالمائة)، أما المؤسسات المدرسية الجديدة، فيقدر عددها بـ25640 من بينها 254 مدرسة ابتدائية، و99 متوسطة، و109 ثانوية وهي التي يبقى عددها ضئيل لمواجهة العدد الضخم من التلاميذ

المصدر صحيفة الفجر.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
"كناباست", 2013***╣◄, 2800, آلاف, للخدمات, لمطاعم, مادة, لتلاميذ, لتحميل, متخرج, لبنات, لتنظيف, أحمد, مدير, مديرية, مدراء, مدرسي, أينتخفيض, مراسلة, مرتهم, أساتذة, مسابقة, أساس, أشهر, لولاية, مودة, منصب, موقوتة, أقسام, أكبر, أكتوبر, المالك, المتوسط؟؟؟؟؟؟؟, المدارس, المدارس..!, المدرسية, المحسوبية, الأخوة, الأساتذة, المساجد, الأساسي, المسيلة, الأسرة, المسئول, المسكوب, المناصب, الموت, الابتدائي.., الابتدائيات, الاول, الاقصاء, الذي, الثانية, البيداغوجي, التحضيري, التحضيرية, التربية, التربوية, التعليم, التقني, التقوية, التقنيون, الجلفة, الخبر, الدخل, الجدد, الجرائد, الخونة, الخطر, الساعي, الشعر, الصــــــــــــــحف, الشهادة،, السنة, العليا, الفجر..., الإجتماعية, الإصلاحات, الإضراب, الولائية, الوشاية, الوطني, النقابات, امضاءات, القانون, القرآن, الكلا”, الكريم, تلميذا, تلمسان, بلاد ميكي, بالمساجد, بالتدقيق, بالجلفة, بابا, ثانوي, تحميل, بحاجة, تجارة, بخوص, بسهولة, تعتمد, بـ50, بولاية, بوجه, توظيف, تطالب, بكالوريا, حمايتهم, يتطاول, يخلط, جديد, حجرة!, يحرر, يدعو, جدول, حينما, جريدة, خريجي, يعلن, يهدي, حضور, ح؛ ت ؛ ل, يقترح, رابط, راضٍ, رسائل, سلام, ساخطون, سبتمبر, سبتمــــبر, شهر, فضائح, إداري, إستفسار, ولايقصد, ولتكوين, والنفسي, والقران, وزارة, وزير, ”الكناباست”, قريبا, قـــــالت, قنابل, قطاع, كتابان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc