تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي . - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-09, 20:30   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
ملكي محمد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكتب المدرسية الكثيرة و المتنوعة جعلت التلميذ لايفرق بين النشاط و الدرس وهذا ماجعله لا يعمل التمارين في المنزل

بعض مواضيع الرياضيات للسنة الرابعة مثل القسمة غير كافية لهذا المستوى









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-02-09, 22:03   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
fatiha571
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

Je trouve que ce n'est que du remplissage.Dites un passe-temps










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-10, 10:45   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
BENSAADIBENSAADI
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية BENSAADIBENSAADI
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدين ابو محمد مشاهدة المشاركة
انا اضن انه من المفروض كل مؤسسة يعتمد اساتذتها على انفسهم في نقد الإصلاحات، ولا يجب الإتكال او التهاون في هذه العملية، اي ان فتح موضوع في منتدى الجلفة سوف يضيق دائرة النقد ، وتصبح العملية تعتمد على النسخ واللصق...
يا أستاذ لو أن الضن يساوي الظن لما اجتمعنا لمناقشة ما أفسده العطار

كبر أربعا وأقم مأتما............................









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-10, 11:43   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
alirabeh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

On donne facilement des conseils.ça amuse beaucoup celui qui les donne et ça n éngage à rien celui qui les reçoit










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-10, 20:35   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
كموش رابح
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي



المدارس التابعة لمقاطعة سطيف *9* هي : زناتي مخلوف, بن يحيى البشير, بن معيزة محمد الصغير, لمعوش الساسي, زاوي السعيد, بلة ميلود, قصاب بشير, لبصير عبد المجيد.
1- الوضعية الميدانية :
- المكتسبات ، نقاط القوة ، جوانب للتدعيم ، عوائق ، صعوبات ، إختلالات
تميز صدور الإصلاح التربوي في الجزائر سنة 2003/2004 بجملة من العوامل الداخلية كظهور التعددية السياسية وارتباطها بمفهوم الديمقراطية, وغرس روح المواطنة في نفوس الناشئة والتغيير الذي طرأ على النظم الاقتصادية من اقتصاد موجه إلى اقتصاد السوق. وبعد النقاش الذي تم على مستوى المفتشيبة وبمشاركة السادة المديرين وعينة من المعلمين خلصوا إلى التقرير التالي:
البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي
مضامين البرامجالمدرسية
الشمولية : أكد الإصلاح أن الغاية المنشودة هي أن يبلغ المتعلم درجة عليا في مجال استيعاب المعرفة وفهمها واستعمالها وهذا هو جوهر المقاربة بالكفاءات والتساؤل المطروح اليوم في المحيط بصفة عامة لماذا لم يستوعب أطفالنا هذه المعرفة ولم يفهموها ؟
ولكي يكون المضمون مفهوما لا بد من أدوات يكتسبها الأطفال وبخاصة – في السنوات الأولى – المقاربة بالكفاءات تسمح للأطفال أن يكتسبوا المعرفة ويفهموها بطريقة ملائمة ووقت مناسب للتدريب على ممارسة اللغة نطقا والقراءة والكتابة والتراكيب النحوية والصرفية والإملائية بناء وإنجازا ، واعتمادا على التسلسل المنطقي للمعارف وفق الجوانب النمائية للطفل ويعتبر المفهوم الرياضي الأساس لكل مكوناتالمعرفة الرياضية حيث تعتمد باقي مكونات المعرفة الرياضية على المفاهيم اعتماداًكبيراً في تكوينها واستيعابها واكتسابها. وحتى تكون هذه المفاهيم كاملة غير منقوصة يجب النظر في المعارف المبتورة من كثرة التخفيفات التي حذفت دون استشارة رغم أهميتها داخل السياق المعرفي ولهذا يجب :
- استبدال نصوص القراءة بنصوص أخرى أكثر سلامة من حيث اللغة ومن حيث المعلومة المقدمة مع الإبقاء على النصوص التي تخدم الجانب الأسطوري والمثالي والمحافظة على القيم الدينية والثوابت الوطنية وتدعيم الجوانب الأخلاقية في جميع المجالات.
- نؤكد إعادة النظر في مطابقة الكتاب المدرسي خاصة دفتر النشاطات مع التدرج السنوي أو إعطاء الحرية للتصرف.
- العناية بموضوع المكتبة المدرسية بمراجعة انتقاء قصص وكتب من طرف مختصين تراعي مستوى النمو وواقعية المضامين واقترابها من حياة التلميذ وواقعه وتخدم مضامين القراءة المبرمجة على أن تبرمج وفق دليل المطالعة المدرسية لبيان تعليمية النشاط ولتحديد إستراتيجية التنفيذ وجدولة العناوين حسب ما تقضيه المرحلة العمرية ويستجيب لاهتمامات التلميذ وحاجاته الثقافية, أما الحصص المبرمجة رسميا فهي لتوليف وتدريب المتعلم فن المطالعة فحسب.
- تزويد المدارس بكتب تتناول استراتيجيات العمل بالكفاءات والمتعلقة أساسا ببناء الوضعيات التعلمية المساعدة للمعلم في بنائها على المنوال وتمكين المتعلم من الاستفادة أكثر والاستغلال أفضل من مضامين كتابه المدرسي وجعل الكتاب مرجع أساس للمتعلم مرافق له في كل المحطات التعلمية أو وثيقة مدعمة كبنك وضعيات تعلمية (وضعية مشكل – وضعية إدماجية – مشاريع - ... ) كسند يستأنس به المعلم في عملية التحضير الذهني والكتابي يكون مرفقا مع التدرج والمنهاج والوثيقة المرافقة وموافقا للتدرج ومضامين المنهاج والمستوى المقرر له.
- اقتراح إيجاد دليل المعلم المبتدئ والذي يوضع بين يدي كل معلم جديد يحدد الأولويات ويقدم النماذج لتقريب الوافد على التعليم من البيئة المدرسية وييسر له الانخراط بيسر في تنشيط الفوج المسند له خاصة وأن أغلب الوافدين لا علاقة لهم بهذا في الميدان. لأن الذي يقود الأجيال يجب أن يكون أكثر خبرة ، وأكثر فطنة والخلاصة التي نسوقها هي أنه من خصائص الطفل الميل إلى التساؤل والبحث عن الأشياء الغامضة أو المجهولة والتطلع إلى معرفة مكونات البيئة .
والمدرسة الناجحة هي التي تستطيع استثمار هذا الميل وتقويمه وتوجيهه بحيث تستطيع أن تجعل الطفل منذ البداية وبعد أن يكتسب القدرة على القراءة والتعبير، والتمكن من الكتابة شغوفا بالمطالعة من أجل الاستفادة ، وميالا إلى جمع المعلومات وتتبع الأحداث والاستفسار عن الأشياء والظواهر المحيرة .
ويستطيع المعلم من خلال الطريقة التي يتبعها والمضمون الذي يعرضه أن ينمي هذا الميل ويدرب الطفل على كسب المعرفة بواسطة الوسائل المتوفرة.
الانسجام : هناك نقص في الانسجام نظرا لعدم تسلسلها وعدم مطابقة المنهاج مع كتاب التدرج وكتاب التلميذ.
قابلية الانجاز : هناك صعوبات في الانجاز تتمثل في الصعوبة التي يعاني منها المتعلم في التعامل مع المعارف المعروضة عليه وتتمثل في صعوبة لغة السؤال وتعدد قراءاته وعدم وضوح السندات البصرية.
قابلية القراءة: هناك قابلية للقراءة إلا في بعض المواد كالتربية المدنية و التربية العلمية.
قابلية التقويم : قابلة للتقويم .
الوجاهة والملاءمة :غير متوافقة مع قدرات المتعلم الإدراكية والعمرية والمضامين لم تعط للمتعلم قدره وشرفه والقرب من أصالته ولم تحترم حتى ثقافته فتاه في معترك الثقافات الأخرى ولم نعرفه حتى بجهته التي ترعرع ونشأ فيها, أضف إلى ذلك وجود بعض النصوص المترجمة من الأدب الأجنبي بينما يزخر الأدب العربي بما يعرّف صغارنا كل طيب ومفيد.
تنظيم الزمن المدرسي :غير منظم ولم يعط للمتعلم ولو فسحة زمانية للمراجعة وإعادة العمل بنظام 30دقيقة أو 60 دقيقة لكل نشاط وتحديد الحجم الساعي بـ18 ساعة.
الملاءمة بين المضامين و الحجم الزمني :هناك ملاءمة إلا في مادة الرياضيات وكان هناك حذف عشوائي لبعض المفاهيم المهمة.
المعاملات المحددة للمواد : مناسبة.
جهاز مرافقة البرامج :
الوثائق المرافقة : لو ركزت في مضمونها على الجانب التطبيقي لا النظري, كما أنها لم ترتبط بالجانب العلمي للمادة ويرجى إعادة طبع المناهج والوثائق المرافقة بدقة علمية لا تحتمل عدة قراءات ويغلب عليها الطابع التطبيقي .
عمليات الإعلام والتكوين : يطغى عليها الجانب النظري ويستحسن الرجوع للمعاهد التكنولوجية.
مساعي التعليم - التعلم : إن النظام الحديث الذي أقرته وزارة التربية يعتبر ثقافة في حد ذاته وهو أحد اهتمامات القائمين على شؤون التربية لتنميته واعتماده حيث يمكن الانتقال من منطق تعليمي مبني على تلقين المعارف إلى منطق يتبنى نمو الكفاءات المستدامة وبالتالي إعطاء التلميذ فرصة المشاركة الحقيقية في مجال اكتساب المهارات والكفاءات التي تؤهله إلى بناء مشروعه الدراسي الذي يطمح إليه.
الوسائل التعليمية :شبه منعدمة خصوصا في المواد العلمية .
التقويم البيداغوجي :في حاجة إلى تنظيم و ضبط أكثر والاكتفاء بالتقويم الفصلي دون اللجوء إلى التقويمات الشهرية الذي يجهد المعلم والمتعلم ويحدث ضغوطات نفسية على الأولياء .
2 - تكوين المكونينوتحسين مستواهم
توظيف المدرسين : على الرغم من تسخير الدولة ميزانية كبرى للتكوين إلا أنه وبعد هذه المدة تبين أن مسعى العملية لم يكن ناجحا وذلك لسببين فأما الأول فيعود للتكوين الذي لم يتم وفق المقاييس العلمية المطلوبة والتي تتطلب حدا من الانضباط والاهتمام وكذا العناية القصوى من قبل الجهة الوصية على التكوين, وأما السبب الثاني فيعود إلى إدراك المعلمين بعد إتمام سنوات التكوين أن الشهادات التي ستسلم غير معترف بها بل هي مجرد "ملامح" شهادات علمية تمنح لهم من طرف المعاهد والجامعات كما أن الوظيف العمومي لم يقتنع بأهمية هذه الشهادات.
ولهذه الأسباب أصبح التكوين بالنسبة لهذه الشريحة:
1. فشل هذه العملية لشعورهم العميق بالاستياء.
2. مقاطعة المعلمين والأساتذة للتكوين الذي أقرته الوزارة الوصية حتى وإن كان ذلك إلزاميا.
3. في غياب المحفزات يستحيل أن تحقق العملية أهدافها.
وفي هذا السياق تأمل الأسرة التربوية من وزارة التربية أن تقنن عملية التكوين وتوفر لها الشروط الضرورية وفق الأبعاد التي تم تحديدها في القانون التوجيهي 04/08 الذي ألغي أمرية 76.
ولا بد أن يكون تكوينا قبل التوظيف خصوصا في مجال علم النفس والتربية العامة والرجوع إلى المعاهد التكنولوجية للتركيز على الجانب التطبيقي.
تكوين المكونين وتحسين مستواهم
التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة :
من حيث التنظيم :غير منظم وغير فعال ( تخصيص فترة معينة لذلك).
من حيث توجيه المضامين ( ملمح التخرج) : المضامين نظرية في حاجة إلى تجسيد تطبيقي .
التكوين أثناء الخدمة :
جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد:لابد أن يكون التكوين مباشر و منظم و ليس عن بعد (ورشات تكوين ، أسابيع تكوينية )وأن يكون التكوين يركز على الجانب التطبيقي لا الجانب النظري طرائق التدريس ، تعليميات المواد الرجوع إلى التكوين في المؤسسات التعليمية عن طريق الأساتذة المطبقين أو ما يعرف اليوم بالأستاذ المكون أو الأستاذ الكفء.
التحسين المستمر للمدرسين ينبغي أن يعاد النظر في التكوين المستمر للأستاذ وذلك قصد تجديد المعلومات
التحسين المستمر للمدرسين:
لموظفي التأطير:
وإذا تحدثنا عن المتكون فلا ننسى المكون والذي على عاتقه تتخرج هذه الدفعات وهنا نطرح عدة أسئلة تحتاج إلى إجابة عنها:
- من هو المكون الذي تؤهله وزارة التربية لتكوين هؤلاء المتكونين؟
- ما هي المقاييس العلمية والمعرفية التي تستند إليها لاختيار هؤلاء المكونين؟
إن سنوات الإصلاح أثبتت للعيان أن المكون الذي يخضع له المتكون في ميدان التربية لم يكن ذلك الرجل الذي يختار وفق ما نصت عليه المقاربة بالكفاءة ووفق البيداغوجيا الجديدة, بل أسندت إلى رجل لا علاقة له بالإصلاحات البتة, ولا يملك مؤهلات لا علمية ولا تربوية, فأصبح الهم الوحيد في التكوين هو إيجاد من يقود الفوج المتكون وكفى دون النظر إلى الكيف وبذلك انصب الاهتمام حول الكم.
وأصبح التكوين كم من متكون؟, كم من مكون؟ ولهذا يجب إعادة النظر في المكون الذي تتخرج على يده أجيال العمل والإنتاج المعرفي والعلمي والبيداغوجي. ومن وجهة نظرنا نرى أنه من الواجب أن تتوفر في المكون المواصفات التالية:
1. الشخصية المتميزة في الإلقاء وخاصة الاتصال والتواصل.
2. الجانب المعرفي والعلمي (الشهادات).
3. الخبرة الطويلة في ميدان التربية والتعليم.
4. الدراسة النفسية والسيكولوجية.
كيف لمكون يسعى وراء إكساب المتكون كفاءات التكوين حسب متطلبات بيداغوجيا الكفاءات ويحقق الأهداف التربوية العلمية والمعرفية والبيداغوجية إذا كان هو شخصيا غير مكتسبها وغير متمكن منها معرفيا.
وأظن أن الكل يتفق على أن "فاقد الشيء لا يعطيه".
التكوين المتخصص لموظفي التاطير التربوي و الإداري : التكوين المتخصص التناوبي أثبت فشله نظرا للاختيار السلبي الذي ينقى من خلاله هذا المؤطر الميداني ، فلما بقينا دهرا من الزمن نعتمد على المدرس في الميدان ضانين بذلك أنه الفرد الذي له باع في الميدان ولكن في الأصل أن هذه الألفية تتطلب المدرس الكفء الذي يمتلك الجانب الميداني والجانب العلمي المعرفي أي الشهادة العلمية + التكوين المتخصص وهذه التجربة قامت بها وزارة التربية والمعهد الوطني لتكوين إطارات التربية وتحسين مستواهم سنة 2007 وطبقت على فئة المفتشين شروطا اعتبرناها بادرة لتحسين المستوى وهذه الشروط كانت كالآتي :
1- شهادة ليسانس في الاختصاص (شهادة تعليمية)
2- إجراء الامتحان الكتابي
3- إجراء الامتحان الشفوي
4- إجراء التكوين المتخصص لمدة سنة تناوبية
5- العمل في الميدان كمتربص لاكتساب الخبرة
6- إجراء اختبار للتثبيت في الميدان يخضع له من طرف مفتش التربية الوطنية مثل هذه الإجراءات تحسن المستوى للمتكون ويتخرج بمستوى يتمكن من خلاله تأدية عمله بارتياح نتمنى أن يعاد النظر في الإجراءات الحالية.
ظروف التمدرس و تكافؤ الفرص :
ظروف التمدرس :لابد من تحسينها خصوصا في المناطق النائية ( توفير التجهيزات ، تخصيص مدرسين مختصين في مواد النشاط كالتربية التشكيلية والبدنية, كثرة المواد الدراسية خصوصا في الطور الأول, كما يستحسن إسناد التسيير المالي لوزارة التربية الوطنية.
الاكتظاظ داخل الأقسام التربوية لابد أن لا يتجاوز العدد 25 تلميذا.
عدد وحجم الكتاب المدرسي كبير خصوصا مما أثقل كاهن التلميذ وحبذ لو يكتفي بكتابين كتاب اللغة وكتاب الرياضيات.
ضرورة تدعيم المدرسة الابتدائية بمساعدين تربويين خاصة المدارس ذات الأفواج العديدة من 15إلى 20
- تطبيق نظام الدوام الواحد
- تخصيص أساتذة للرياضة والموسيقى والرسم
- إرجاع السنة السادسة إلى الابتدائي
- دراسة عميقة للحجم الساعي للمدرسة الابتدائية
مكافحة التسرب المدرسي :
- تخصيص أقسام خاصة للتلاميذ الراسبين لمنحهم فرصة أخرى أو تهيئتهم للتمهين مع ضبط قوائم نهائية بين وزارة التربية ووزارة التكوين المهني.
- تقريب وتوعية في أوساط الأولياء لاحترام حرمة المدرسة وذلك بوضع قوانين خاصة تدين أفعال وتصرفات بعض الأولياء اتجاه رجال التربية .
ـ بث الوعيالتربوي داخل نفوس التلاميذ بأهمية العلم في عصرنا بحيث يجب المواظبة على طلبهوالمثابرة على تحصليه.
ـ توفير الجو المدرسي السليم للتلميذ داخل المدرسة بقدرالإمكان بما لا يسمح للتلميذ بالتسرب عن المدرسة.
ـ ربط المدرسة بالبيت بإطلاعولي الأمر على مستوى ابنه التحصيلي وتكاتف المدرسة والبيت لرفع المستوى التحصيليللتلميذ. لأن في حالة فقدان الاتصال والتعاون بين المدرسة والبيت ينشأ جو ومناخ غيرصحي للتلاميذ حيث يفتقد التعاون بين المدرسة والأولياء في معالجة مشاكل الأبناء مع توفير آلية التنسيق بينهم كتفعيل دفاتر المراسلة.
ـ على الأسرةمتابعة ابنها بصفة مستمرة سواء كانت هذه المتابعة داخل المدرسة عن طريق زيارةالمدرسة بصفة دورية أو داخل البيت عن طريق متابعة الابن دراسيا وتشجيعه علىالمذاكرة الدائمة.
ـ على المدرسة معالجة ظاهرة التسرب معالجة تربوية صحيحة..بحيثيجب عليها أن تبحث عن الأسباب والمسببات التي تؤدي ببعض التلاميذ إلى تركها لأنها إذاتعرفت على الأسباب سهل عليها إيجاد الحلول التربوية المناسبة وذلك عن طريقالأخصائيين الاجتماعيين أو مربيي الصفوف
التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة :
تخصيص أقسام خاصة لذوي الإعاقة الذهنية ومؤطرين خاصين مع وضع وسائل متطورة في هذا المجال حتى تكون قدرة الاستيعاب لدى هذه الفئة مقبولة, أما أصحاب الإعاقة الحركية فإدماجهم أولى مع إيجاد آليات خاصة بهم.
الأقسام المتعددة المستويات : لا تخدم التلميذ
عمليات الدعم المدرسي: يخدم المتعلم أما من جانب المعلم فيجب معاملته كأستاذ المتوسط و الثانوي في جانب الدعم المدرسي .
المعالجة البيداغوجية : مناسبة
الاستفادة من التربية التحضيرية :
أعطت نتائج و لابد أن نثمن هذه الوثبة ونشجعها شريطة أن تكون عامة ولا تقتصر على فئة معينة لأن هذا أحدث تفاوتا في الفروق الفردية في السنة الأولى ، كما أحدث اضطرابات وتذمر لدى الأولياء حين يرى جاره ابنه يتعلم وابنه هو محروما نتيجة تحديد فارق السن ولو بيوم واحد, ولا بد من تعميمها في جميع المؤسسات وبقدر كاف لأقسام السنة الأولى كما ينبغي أن يعتمد عل المعدل السنوي في الانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية.

عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري :
إعادة تنشيط المجالس:لابد من تفعيلها و إعطائها أهمية كبيرة .وتحديد اختصاصها وفي الابتدائي يجب أن يفعل مجلس المدرسة ليطبق الأعمال التالية :
1ـ ينظم عمل المدرسة من خلال مشاركته في إعداد التنظيم التربوي ، ودراسة البرامج والمواقيت والتوجيهات البيداغوجية.
2ـ يحدد المشاريع التربوية للمدرسة ، ويسهر على تنفيذها لبعث الحياة الثقافية في الدراسة (المنافسات الفكرية والثقافية)
3 ـ يدرس القانون الداخلي للمدرسة ويسهر على تنفيذه
4 ـ يحلل نتائج المردود التربوي ، ويضع الخطط التربوية الناجعة لتحسين المستوى الثقافي والتربوي للتلاميذ .
خطة المشروع :يجب أن تكون واضحة المعالم من حيث التنفيذ
مشروع المؤسسة :الحرص على نجاعته بمختلف الوسائل .
استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التسيير البيداغوجي و الإداري:لابد من توفير كل وسائل الإعلام والاتصال داخل المؤسسات التربوية كالمكتبة و الحاسوب و الطابعة و آلة النسخ .
إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد : أصبح هذا الأمر حتميا في العصر الراهن لأن التعليم الابتدائي مازال بعيدا عن هذا الاستعمال على الرغم من وجود وسائل داخل المؤسسة .
تعليم الإعلام الآلي : أصبح ضروريا في كل المستويات دون استثناء و لابد من تخصيص مؤطرين لذلك .
تحسين الحياة المدرسية :
- استقلالية المدارس الابتدائية بالتسيير الإداري والمالي ، وذلك بتعيين مقتصد يشرف على ميزانية المؤسسات تابع لوزارة التربية. وإعفاء إدارة المدرسة من تسيير الكتاب وتكليف مقتصد المأمن بالعملية, كما يستحسن إعداد تصاميم مدرسية تسهل على المعلمين أداء مهامهم بأريحية تامة بعيدا عن الفوضى والضوضاء.
تأميم الابتدائيات من قبضة البلديات(من حيث التسيير و التجهيز و عمال النظافة و المطعم) و يعود ذلك كله لقطاع التربية ،لا شبكة و لا إدماج و لا الحظيرة و لا رئيس البلدية و لا هم يحزنون ....التسيير للمدير و معلميه في شكل مجلس مالي بميزانية يصرفونها لما يرونه مناسبا لمدارسهم ...و عمال الحراسة و النظافة و المطعم ...عمال دائمون تابعون لقطاع التربية ...)
إشراك الأولياء في المسؤولية القانونية لفشل أطفالهم :الولي الذي يتسبب في فشل ابنه ...يُتابع قانونيا - الولي السكير أو مدمن مخدرات أو مهمل ....و يهدم كل ما يقوم به الأستاذ ...يجب أن تُتابعه الوزارة قانونيا و يحاسب .....الولي الذي تربيته لابنه جعلت منه مجرما ...يشكل مصدر إزعاج للمدرسة ككل ..يجب أن يحاسب و يدفع ثمن كل ما يقوم به ابنه.
أ- توفير الظروف الصحية
- توفير أفضل الظروف الصحية و النظافة سواء في محلات الدراسة أو في المطعم و تطبيق قواعد نظافة صارمة تمنع حدوث أي خطر على صحة التلاميذ
ب - الناحية الأمنية : معاينة و مراقبة كل ما يمكن أن يتحول إلى خطر على المؤسسة و ممتلكاتها و الأشخاص الموجودين فيها خاصة التلاميذ من حيث تسربات الغاز – الخيوط الكهربائية – التدفئة المركزية – مداخل المؤسسة – وسائل الإطفاء الخاصة بالحرائق , و إصلاح المعطوب منها و تقديم اقتراحات بكل مشكل و معالجته داخليا أو الاتصال بالوصاية و السلطات المحلية إذا تطلب الأمر ذلك لاتخاذ الإجراءات المناسبة .
ج- التغذية المدرسية
ضرورة ضمان تغذية متوازنة كما و كيفا للتلاميذ إذ أن التغذية الجيدة والمتوازنة تلعب دورا كبيرا في بناء الجسم وحمايته من جهة وأهميتها للتحصيل التربوي من جهة أخرى لذا فهذه المهمة تقع أيضا على عاتق الجهات الوصية باتخاذ جميع الإجراءات و التدابير التي تضمن تحقيق هذه الوجبات المتوازنة كما و كيفا من خلال الدارية من الناحية العلمية و الصحية بوضع قائمة للوجبات الغذائية موحدة على جميع المؤسسات و الأخذ بعين الاعتبار إجراءات الحماية و الحفظ الخاصة بالأغذية من جهة و القائمين على المطبخ من أعوان من حيث السلامة الصحية والنظافة الجسدية.
وإسناد مهام تسيير المطعم المدرسي لأشخاص ذو كفاءة واختصاص وعدم تكليف المعلمين لحراستهم ومتابعتهم.
2- تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
1. ضيق الوقت المخصص لكل وحدة أو مجال أو محور.
2. صعوبة صياغة الكفاءات والعمل بالمقاربات.
3. مستوى التلاميذ المتدني نتيجة عدم تأقلمهم مع المضامين والطرق الجديدة.
4. التكوين الذي انصب على بعض الجوانب وأهمل الكثير من المعارف وخاصة المعارف اللغوية والعلمية.
5. احتواء البرامج على مواضيع مضمونها فوق مستوى المتعلمين.
6. المعالجة بمفهومها الواسع لم تكن ذات فعالية في الميدان نظرا لغياب روح المبادرة والتفاني في العمل.
7. الكتاب المدرسي الذي ظهرت فيه أخطاء ظاهرية وأخطاء من حيث بنيته العميقة.
8. التسيير الإداري والتربوي الذي أصبحت تتحكم فيه أطراف خارج قطاع التربية.
9. التوظيف والتكوين الذي ابتعد عن المقاييس المعمول بها.
10. غياب الهياكل التكوينية الخاصة بقطاع التربية.
11. التسيير العشوائي في جميع المجالات الإدارية والتربوية والبيداغوجية.
12. إجحاف في حق معلمي المدرسة الابتدائية في عملية الإدماج.
13. عدم وجود قانون يحمي إطارات التربية من التجاوزات الخارجية.
3- اقتراحات إجراءات المعالجة والتحسين:
أ- فيما يخص تطبيق المقاربة بالكفاءات, فإن اعتقادنا يكاد يكون جازما بأنها غير مطبقة على الوجه الأكمل وهذا لعدة أسباب في نظرنا هي أسباب موضوعية بحكم أننا في احتكاك مباشر مع الميدان أهمها:
- نقص التكوين أو انعدامه في بعض الحالات لدى المدرسين وخاصة منهم القدماء والقائمين على التربية والتعليم في مجال المقاربة بالكفاءات.
- نقص الوسائل المناسبة لنجاح طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات من جهة وعدم اجتهاد المعلم في إحضارها.
- نقص التحضير المادي والمعنوي للدروس.
- اكتظاظ الأقسام يعوق في كثير من الأحيان تطبيق هذه الطريقة في التدريس.
ب- فيما يخص تمكن المعلمين من هذه المقاربة واقتناعهم بها فإننا نفترض وجود شريحة كبيرة منهم متحمسة لتطبيقها ومجدة في البحث والتقصي من أجل الإلمام بخطواتها والتحكم فيها.
ج- فيما يخص تأثير هذه الطريقة على التحصيل العلمي والمعرفي للتلاميذ فإننا نفترض أن أغلبية المعلمين يجمعون على نجاعتها وأفضليتها لكن من جانب التطبيق يشتكون بصعوبة تطبيقها.
مشاركة المعلمين في تسيير ميزانية المدرسة واطلاعهم على كل الأعمال
-استبدال نصوص القراءة بنصوص أخرى أكثر سلامة من حيث اللغة ومن حيث المعلومة المقدمة
- ساعات إضافية للمعالجة وهذا من أجل ربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي وتخص السنة الخامسة
- ترتيب كتاب التلميذ وفق الترتيب الوارد في التوزيع السنوي المقترح، حتى يتم التوافق بما يدرسه لاحقا
- فتح بوابة انترنت أو موقع خاص بالتعليم الابتدائي ويصب فيه الوثائق التربوية ( مناهج – وثائق مرافقة، كتب التلميذ) وتخصيص جناح منه للمعلمين كمنتدى يتبادلون من خلاله مذكرات نموذجية ومنهجية العمل
- تخصيص أسبوع تكويني مكثف خلال كل ثلاثي قصد الرسكلة في الجانب البيداغوجي والتقني.
- مراجعة الكتب المدرسية وتصحيح الأخطاء والمعلومات
- ومقارنة بالطريقة التقليدية, فالمقاربة بالكفاءات تعتمد أكثر على مستوى عال من الثقافة العامة وإتقان اللغة الشيء الذي يضع أطفال الأسر الأكثر ثراء أو المناطق الحضرية في موقع أفضل بكثير من أطفال الفقراء أو المناطق الريفية مما يعزز الفوارق الاجتماعية.
- التقويم لكي يكون مفيدا حقا, لا ينبغي أن يكون التقويم محصورا على علامة الكشف بل يجب أن يسجل مدى تقدم التلميذ وطريقته في التعلم (التقويم التكويني) بعده يجب قياس انجازات التلاميذ في أوقات محددة (التقويم الختامي) بهذه الطريقة يمكن للمعلم أن يمتلك معلومات صحيحة وبيانات موثوق بها عن مواطن القوة والضعف لتلاميذه ولا يأتي ذلك إلا إذا طبق المعلم والأستاذ المبادئ التالية: الدقة, الأمانة, الإخلاص, الشمولية في التقويم.
- إذا أردنا أن نخرج من دائرة اللامبالاة إلى دائرة الحقيقة يجب:
1. أن يفتح نقاشا وطنيا عاما حول إصلاح الإصلاح لأن ما أصلح هو عبارة عن طريق فلابد أن يطرح النقاش من جديد قصد الوقوف على السلبيات وهذا في حد ذاته نقطة إيجابية تحسب لأصحاب القرار.
2. أن تتفحص الأمور المرتبطة بالمدرسة بطريقة شاملة وعلى أساس بعثات ميدانية لإلقاء النظرة عن كثب وملاحظة الظروف المطبقة فيها التوجهات الجديدة.
3. الاهتمام أكثر بجميع المناطق دون استثناء ولا يقتصر تطبيق الإصلاح على المناطق الحضرية فقط أي المدن الكبرى.
4. التشخيص الميداني للنقائص الملاحظة في الميدان.
5. اعتماد التطبيق الميداني شعار الإصلاح الجديد مع تدعيمه بالمعرفة العلمية.
6. بناء مؤسسات على شكل مجمعات مدرسية يزاول فيها الطلبة من التعليم التحضيري إلى التعليم المتوسط للقضاء على التنقلات البعيدة في المناطق النائية والقضاء على الاكتظاظ في الأقسام لأن الإصلاح يتطلب التخفيض من عدد التلاميذ في القسم الواحد لإرساء قاعدة العمل الفوجي وفق المقاربة بالكفاءات.
7. الوسائل التربوية والمرافق (مكتبات مدرسية, مخابر العلوم واللغات, قاعات المعلوماتية, الأنترنات).
8. تهيئة جيل جديد يتحمل مسؤوليته اتجاه الإصلاح ويكون ابن المقاربة بالكفاءات.
9. الاهتمام بالمكون واختيار المكون الكفء الذي يعطي خبرته ومعرفته العلمية وتطبيقاته الميدانية ليصل بالتعلم وفق المقاربة بالكفاءات إلى امتلاك المعرفة وخبرات مكتسبة من خلال ممارسته اليومية ويكفي أن يوظفها بمساعدة المعلم كي يحقق الكفاءات في مختلف الوضعيات.
10. التفتح على التكنولوجيات الحديثة لإكساب المطالب مهارات أساسية وتنميتها وتفعيلها من خلال يوميات المتعلم.
11. إشراك جميع الشرائح الاجتماعية في بناء مدرسة قوية وبذلك القضاء على النقد بالأقوال إلى النقد بالأفعال.
12. توعية الإطار الجزائري بتغيير نظرته المنصب الموكل إليه على أنه منصب أمانه ويجب تأدية هذه الأمانة بكل إخلاص, وغرس لديه روح التعامل والمعاملة بالعدل والتفاني في العمل والاهتمام بالمجال البيداغوجي وخاصة الجوانب النمائية لدى المتعلم والمعلم لأنه هو يحتاج إلى معاملة نفسية كي يؤدي عمله بالارتياح ولا نجعل العمل أحادي الرأي لأن يد الله مع الجماعة, فالفريق الجماعي أفضل وأحسن من العمل الفردي وأن نغرس ثقافة المنصب بأنه عمل يتداول عليه الجميع وأن المهمة تنتهي لا محالة.
وأن ما يقدمه من خلال المنصب هو الذي سيبقى أما الأشخاص فإنهم زائلون.
13. في إطار إصلاح المنظومة التربوية يجب الخروج من دائرة اللامبالاة إلى دائرة الاهتمامات, فالمدرس والمدير والمفتش كلهم لابد أن يجددوا معلوماتهم ويبحثوا عن الجديد لتنمية الكفاءات الذاتية وانتهاج سلوكات حضارية شعاره " الجديد أحبه والقديم لانفرط فيه".
14. إعادة النظر في المناهج الحالية وخاصة منها الكتاب المدرسي ووضع مخطط منهجي واضح المعالم بناء على ما ورد في المناهج السابقة, إعادة النظر في النصوص والوحدات التعليمية اللغوية والعلمية لجعله يتماشى وقدرات أبنائنا العقلية والجسمية.
15. الكفاءات المنهجية التي تتمثل في تطبيقالاستدلال العلمي والتحكم في المعلومات العلمية والانجاز التقني والتحكم في التبليغ والاتصال, بحيث تساعد هذه الكفاءات المتعلم على التكيف مع المحيط وتعلمه "كيف يتعلم"وعلى هذا الأساس, نجد أن أهداف "التربية العلمية" أي كفاءات العلوم المعرفية والمنهجية الواردة في المناهج التعليمية الجزائرية للعلوم الطبيعية منذ عشر سنوات على الأقل والتي يجب على معلم المادة أن يكسبها للمتعلم من خلال تعليم وتعلم مادة العلوم, لا تختلف عن الكفاءات العلمية التي تسعى وراءها الدول المتقدمة صناعيا وتكنولوجيا.
16. لكن بالرغم هذه الاجتهادات وتوضيحات تبين نتائج الدراسات القليلة التي اهتمت بواقع التربية العلمية في المدرسة الجزائرية أن تحقيق الأهداف التربوية الخاصة بالتربية العلمية أي بتعليم مادة العلوم الطبيعية يواجه صعوبات على مستوى كل من المعلم والمتعلم.
من خلال مسايرتنا لسير المنظومة التربوية نسجل جملة من النقائص لعل أبرزها:
1. غياب كلي لمنظومة التكوين الخاصة بمختلف الأطر التدريسية والإدارية والإشرافية, مما يؤدي إلى ضعف المخرجات التعليمية في سياق المقاربة المنظومية التي تعتمد على وحدة الأنساق, وباعتبار التكوين من أهم أنساقها المنظومية وبدون النسق التكويني يحدث اختلالا للمنظومة وأن منظومتنا التربوية باعتبارها نظاما تفتقر إلى إستراتيجية هادفة في مجال التكوين مما ترتبت عنه تناقضات جمة أن على مستوى الممارسات الديداكتيكية وأن على مستوى نجاعة الإشراف التربوي وأن على مستوى التسيير الإداري مما يتيح لنا فرصة التساؤل عن طبيعة مخرجات النظام التربوي من حيث النوعية ومن حيث التميز ومن حيث المعايير ومدى تطابقها مع المعايير العالمية.
2. غياب مدونة الوسائل التعليمة مما أدى إلى فوضى في هذا المجال ومن انعكاساتها غياب شبه كلي للوسائل التعليمية المختلفة في مرحلة التعليم الابتدائي لا سيما مشاهد التعبير الشفوي والتواصل والوسائل الفردية والجماعية الخاصة بتسيير حصة الرياضيات (خشيبات, قريصات, بطاقات ...إلخ) وانطلاقا من ذلك فمعظم التعلمات المستهدفة تقدم في صورة تعلمات مجردة يستحيل على المتعلم استيعابها وفهمها وتمثيلها لضعف مداركه العقلية التي تعتمد بالأساس على الوضعية المشخصة في هذا المستوى العمري كما حدده "جون بيدجي" في نظرية في شقها مراحل النمو المنطقي العقلي للطفل وتأسيسا على ذلك ينبغي انتهاج مقاربة صارمة في مجال توفير الوسائل التعليمية واستعمالها في مختلف الأنشطة التعليمية.
3. عدم احترام رزنامة الاختبارات لا سيما اختبارات نهاية السنة, حيث نلاحظ أن معظم المدارس تساير مؤسسات المراحل التعليمية (المتوسط والثانوي), حيث تنتهي الاختبارات في شهر ماي من كل سنة وما يترتب عن ذلك من اختلالات بيداغوجية جراء هدر الزمن البيداغوجي المخصص لتنفيذ المناهج الدراسية, ولتجاوز ذلك ينبغي التعامل مع هذا المعطى بصرامة أكثر
اللجنة المشرفة على صياغة التقرير النهائي والذي مس المواضيع الآتية:
1. البرامج التعليمية للطور الإلزامي.
2. تكوين المكونين وتحسين مستواهم.
3. ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح.
4. عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري.
الرقم
اللقب والاسم
الوظيفة
الابتدائية
01
قبايلي عبد الناصر
مدير ابتدائية
قصاب بشير
02
بوبريمة اسماعين
مدير ابتدائية
زناتي مخلوف
03
ضيف رشيد
مدير ابتدائية
لمعوش الساسي
04
عياط مرزوق
مدير ابتدائية
لبصير عبد المجيد
05
بوخنوفة عمار
مدير ابتدائية
بن معيزة محمد الصغير
06
مومني عبد المالك
مدير ابتدائية
بلة ميلود
07
بوغرنوط لعياضي
مدير ابتدائية
زاوي السعيد
08
قتال عمار
مدير ابتدائية
بن يحيى البشير
09
كموش رابح
معلم – مقرر–
زاوي السعيد
10
عشاش عز الدين
معلم – مقرر–
قصاب بشير
جرت العملية تحت إشراف السيد: بلهوشات اسماعيل مفتش التربية والتعليم الابتدائي لمقاطعة سطيف *9*
سطيف في : 10/02/2013
مفتش المقاطعة
إ/بلهوشات









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-10, 23:29   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
عبد الحميد1976
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحميد1976
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجاع السنة السادسة و توحيد خروج التلاميذ و لا يكون على الرابعة و الربع بالنسبة لنظام الدوام الواحد .










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 11:28   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
جمال30
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين ذهب خبراء التربية والتعليم ,,,,,,,,؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 15:31   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
عمار بن حمة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمار بن حمة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا

و شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 15:44   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
1salim
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم والله انها فائدة كبيرة










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 18:25   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
zirsalem
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية zirsalem
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم ياأهل التربية بسطيف على هذا العمل الكامل والشامل لكل التساؤلات المطروحة.......










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 20:58   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
djenamo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع 1 البرامج التعليمة للتعليم الإلزامي:
* هناك إختلالات ناشئة بين مبتغيات المنهاج و محتويات البرنامج و الإمكانيات و الوسائل و الطرائق بحيث تفتقد للإنسجام الضروري يجعل البرنامج يترجم للمنهاج و الوسائل و الطرائق هي آداة تنفيذه كما يفتقر للشمولية التي من المفروض تجعله يغطى كافة الإحتاجات الـمهارية و المعرفية للطفل خصوصا مع هذا الكم الهائل الدي يتلقاه الطفل من محيطه الخارجي .
فمقتضيات التربية هي بناء الشخصية المتكاملة من جميع الجوانب
* فالبرنامج يفتقر للإنسجام و الشمولية فضلا أنه لا يتلائم مع واقع الطفل و إن كان هدفه هو الإنطلاق من واقع الطفل ،إضافة الى التركيز على الطرائق أدى الى خواء معرفي بما جعل المضامين على كثافتها جافة تفتقر الى المعارف المركزة و لا تلبي إحتياجات المتعلم ،
*و مما تجب الإشارة إليه أن المدرسة الجزائرية في السنوات الأخيرة بدأت تعنى بثقافة التفكير لدى التلميذ ، و المهتمون بالحقل التعليمي يضعون فنون التفكير النقدي في مقدمة أولوياتهم ،لكن المشتغلين بهذا المجال غالبا ما يصطدمون بعوائق متعددة على مستوى التطبيق و الممارسة الميدانية ، لعل أهمها تلك التي تتصل بالتراكم الكمي للمعارف ومواد التدريس التي تقوم عليها المنظومة التربوية.لذا لا بد م تخفيف كم المواد الدراسية المتناولة في السنوات الأولى و جعلها محصورة في اللغة العربية و التربية العلمية بما فيها الرياضيات و التربية الإسلامية و التربية الفنية و البدنية في السنتين الأولتين ثم إبتداءا من السنة الثالثة يتم فصل الـمواد عن بعضها و يمكن التنويع في الانشطة شكلا و مضمونا.
*من منظور الزمن الدراسي فأهم إيجابياته هو تكريس وقت 45 دقيقة للحصة مما أعطى مجالا زمنيا كافيا لكن هناك كثافة برمجية للحصص التعليمية و المضامين المتناولة أسبوعيا و أهم ما يؤخذ على التوزيع الزمني هو طول الفترة المسائية و التي غالبا ماإشتكى منها المتعلم والمعلم و الملاحظ فيها هبوط تدني المردود التربوي بسبب الإرهاق الحاصل لذا وجب التفكير في تخصيص الفترات الصباحية للمواد العلمية و اللغوية فيما تختزل اوقات المسائية في الأنشطة الترفيهية و الإبقاضية .(مثلا : إقتصار الدراسة على الفترة الصباحية فقط بمعدل اربع ساعات و لمدة ستة أيام بدل خمسة).
* و أهم مأخذ على الإصلاح تربوي السابق هو الكتاب المدرسي الذي أثقل كاهل المتعلم كما و نوعا و شكلا و مضمونا في حين ان البيداغوجيا الحديثة تتجه الى التركيز و الدقة و الإختزال في المحتويات ذات الهدف الواحد نجد الكتاب لا يتماشى مع الطرق النشطة بسبب الإفتقار لمفهوم الإدماج الحقيقي و ضعف المحتوى و إفتقاره و الإطناب الـممل ، و عدم الانسجام ، لذا وجب الإهتمام بالكتاب المدرسي و جعله أكثر حداثة من حيث الشكل و المضمون مع التركيز على المحتوى الـمعرفي القيّم و الـمهارة المقصود الوصول اليها.
* ضرورة الإنسجام التام بين الكتاب المدرسي و البرنامج
* بالنسبة للمضامين يجب أن تتوافق مع العمر العقلي و النفسي و الجسمي للمتعلم ومنسجمة مع محيطه (مراعاة المحيط و البيئة في المضمون)
* بالنسبة للوسائل فهي تكاد تكون منعدمة لذا كان الفعل التعلمي غير كامل في ذهن المتلقي إذ أن الوسيلة تلعب دورا في تقريب المفاهيم و تجسيدها و بما أننا في عصر تكنولوجيا الاعلام فيجب التركيز على عصرنة المدرسة و تحديث وسائل التدريس مع التركيز على إستثمار تكنولوجيا الإعلام و السمعي البصري في عملية التعلم لما لها أثر عند المتعلم و لما تمتاز به من تشويق و جذب لفضول المتعلم لتشبع حاجاته الـمعرفيه خصوصا في خضم هذا المد المعرفي الهائل بسبب وسائل الاتصال الحديثة.
* التقليص من عدد المواد المتناولة و الإقتصار على أساسيات في السنوات الأولى مع تخفيف في المحتويات مع التركيز على النوعية و مراعاة قابلية الإنجاز.
* في الجانب التقويم البيداغوجي فالنظر الى التقويم بنظرة شمولية تستغرق جميع جوانب العملية التعليمية التعلمية فالتقويم مدمج فيها وملازم لها وليس خارجا عنها. كما أنه كاشف للنقائص ومساعد على تشخيص الاختلالات والتذبذبات التي يمكن أن تحصل خلال عملية التعلّم، وتساعد على استدراكها بصفة عادية ومنتظمة
وبهذه الصفة، فإنّ استغلال أخطاء التلميذ أو نقائصه في تصوّر طرائق التكفّل بها عنصر إيجابي وهام في تشخيص تلك النقائص واستدراكها.
وأخيرا، فإنّ التقويم بأدواره المتعدّدة فرصة وأداة لتعزيز العلاقة بين المعلّم والمتعلّم من جهة وبين المعلّم والأولياء من جهة أخرى.
* صعوبة التعامل مع المنهاج المدرسي لكونه يتسم بالتجريد و كثرة التعديلات و الحذف على المحتوى وتداخلها مع محتوى كتاب التلميذ مما خلق إرتباك في التعامل مع كتاب التلميذ و التدرجات السنوية و مضمون المنهاج .
* ضرورة تحميل المتعلم مسؤوليات في اقسامهم، و اهم الاهداف هي الفهم، و الاولوية هي في"تعليم التلاميذ كيف يتعلمون
* التركيز غلى فترة بناء المعرفة والمهارات البسيطة والتعود على حياة التعلم لتعود عليهم بالفائدة في المراحل التي تليها.
* تشجيع دور الأسرة و حفزهم حتى يتعلم المتعلم القراءة والكتابة منهم أكثر مما يتعلمها من المدرسة,
* ضرورة بعث نشاط المطالعة و جعله نشاطا محوريا بغرس حب الكتاب و المطالعة و البحث و التشجيع عليها مع توفير فضاءات خاصة بذلك .
* التركيز على اللغة الشفاهية للمتعلم و تهذيبها و ذلك من أجل نماء لغوي متكامل و صحيح (خصوصا مادة التعبير الشفاهي) وربط ذلك بمجهود المطالعة(مثلا أن يعطى مشروع قراءة كتاب خارج عن الـمقرر الدراسي كل شهر)

*يجب تفضيل العمق و الشمولية وتفضيل التجريب العملي وتوفير المواد اللازمة للدراسة من الطبيعة التي حولهم في الجوار. ويُفتح المجال على مصراعيه للمتعلمين والمدرسين للتجريب والاستكشاف وجمع النتائج والبحث والاستعانة بالموسوعات الورقية والالكترونية وكل السبل المعاصرة.
* المحافظة على مدة الحصة الواحدة 45 دقيقة، و بين الحصة و الحصة استراحة فالراحة بين التعلمات مهمة جدا في النظام التعليمي ، للسماح للمتعلمين باستيعاب الدروس و الابقاء على الذهن في حالة يقظة

* ضرورة المحافظة على مبادئ تعلم التعلم ، و طريقة حل المشكلات مع تحمل المسؤولية و التعاون ، و التركيز على القدرة بالتفكير و روح الإبداع مع تعميق مفاهيم المشاركة و التعاون و التسامح و تقبل الآخرين و الحوار.

الموضوع 2 تكوين المكونين و تحسين مستواهم
* النظرة الجوهرية للمعلم وأنه حجر الزاوية، وذلك بإعطاء االمعلم كل الاهتمام من جميع الجوانب التدريبية والتأهيلية والنفسية والاجتماعية و المادية.
* فيما يخص تكوين المعلمين ، فالمعلم هو أحد رؤوس الفعل التعلمي بالإضافة للمنهاج و التلميذ و بإعتباره الآداة الاساسية في توصيل المعارف و استثارة المهارت مما يتطلب تكوينا معمقا و متخصصا في ادوات التربية و وسائلها لذا وجب إعتماد استراتيجية تكوينية معمقة من خلال الشراكة مع الجامعة و إعادة بعث دور الـمعاهد التكنولوجيا ( التوظيف في التعليم يتم عن طريق معاهد التكنولوجيا) ثم وجوب تسطير رزنامات سنوية لتجديد معارف المعلم و تحديث المفاهيم من خلال جهاز التكوين اثناء الخدمة و فتح ورشات تكوينية متخصصة بإشراف اكاديمي عالي لأن المعلم بحاجة للتجديد المستمر استجابة لمتطلبات العصرنة .كما ينبغي ان يكون مطلعا على علوم التربية و علم النفس و علم الإجتماع و اللسانيات بالإضافة الى التربية الخاصة المتعلقة بطرائق التناول في تدريس الأنشطة.
*و قبل ذلك اعتماد استراتيجية واضحة من خلال ضبط طرق التوظيف و الابتعاد على التوظيف المباشر مع ضرورة بعث إختصاص جامعي متصل بالتربية و التعليم يستفيد منه جميع المكونين بإجاد آليات معينة لتجسيد ذلك.
* القضاء على التفاوت في الرتب في الـمستوى الواحد لمن يؤدون نفس الخدمة (الشعور بالعدالة و الحرية أساس الإبداع)
* مكافحة ظاهرة التسرب الدراسي من خلال ايجاد آليات بالتكفل بالصعوبات التي يوجهها المتعلم مع اعادة النظرة في آلية الانتقال من سنة لأخرى و من طور لأخر خصوصا تجنب الانتقال الآلي من السنة الاولى الى الثانية و التعامل بصرامة و التركيز على النوع و الإبتعاد عن التركيز على الكم من خلال ارقام مضخمة لا تعكس الحقيقة .
* و مراجعة طرائق التقويم (الإختبارات) جذريا و ذلك بإلغاء الاختبارات و تعويضها بآليات أخرى مع الإبقاء فقط على الاختبارات الاشهادية في نهاية كل طور.

الموضوع 3 ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
* ضرورة تعديل سن الدخول بحيث يبدأ المتعلمون الالتحاق بالمدرسة في سن 7 سنوات ليحضروا نصف يوم يجب أن تكون هناك قناعة كبيرة ان الاطفال يجب ان يتمتعوا بدرجة من النضج ليتمكنوا من التعلم في المدرسة.
* الاستغناء على التربية التحضيرية و تعويضها بالسنة السادسة حتى يأخذ المتعلم كفايته و ينتقل بأكثر جهوزية لطور المتوسط.
*محاربة الاكتضاظ داخل القسم الواحد بحيث لا يتجاوز30 تلميذ في القسم.
*تعميم المطاعم المدرسية و و مضاعفة الاعتماد المالي لما لها من أثر في جذب التلميذ
* على الرغم التكفل الكبير بتوسيع التعليم و توفير الفرص فقد قطعا شوطا كبيرا من خلال توفير الهياكل و لكن مازالت قاصرة و لا تلبي الحاجيات المتزايدة
* تحسين ظروف التمدرس من خلال الهياكل و الوسائل التعليمية .
*المحافظة على مكتسبات التعليم الاولي الإلزامي و المجانية.
* إعتماد استرتيجية الـمستوى في السنة الواحدة حتى يتم التكفل بالصعوبات و عزلها
*اعتماد البيداغوجيا الفارقية و تفعيل دورها خصوصا في تقليل عدد تلاميذ القسم الواحد
* التخلي على المنحة الدراسية و تعويضها بمجانية الكتاب المدرسي .
* عصرنة التجهيز المدرسي و وضع ضوابط صارمة و معيارية لإختيار الجودة و الإتقان (لأن التجهيز كارثي خصوصا نوعية الطاولات و الكراسي و السبورات و الخزائن الرديئة جدا حيث تتهالك في وقت قياسي إضافة لكونها و غير مناسبة تربويا و وظيفيا.

الموضوع 4 عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري:

* في تنشيط المجالس يجب تفعيلها و ضبطها و تقليصها و اعطاء فضاءات زمنية مناسبة مع متابعة انجازاتها حتى تأتي بثمارها في مجال تحسين المردود التربوي و البيداغوجي و الاداري.
* بالنسبة للمشروع فيستحسن تدعيمه و تفعيله ، فمن النظرة الميدانية لا يوجد مشروع مؤسسة بالمعنى لأسباب كثيرة منها نقص الخبرة و ضعف التكوين و غياب التكفل المالي إضافة لعدم وضوح الرؤية
* ضرورة ادخال وسائل التكنولوجيا الحديثة لما لها في أثر في المردود التعليمي تعميم الاعلام الآلي و إدراجه في الطور الثاني خصوصا كمادة مع ايجاد التكفل البشري و المادي اللازم.
* تحسين الحياة المدرسية من خلال دعهما بالكادر المتخصص في مجالات علم النفس (اخصائي في علم النفس مثلا لكل مقاطعة) مع ضرورة توظيف المساعدين التربويين في المدارس الإبتدائية و ذلك للمساعدة في التكفل و رعاية حاجيات المتعلم النفسية و الجسدية و الفكرية
* ضرورة فك الارتباط بين المدرسة و البلدية ( مهممم جداااا.... )وذلك لإعطاء الشخصية الإعتبارية الكاملة للمؤسسة التعليمية لتتحمل المسؤولية بالنظر لكونها ادرى بمعرفة إحتياجاتها ، و ذلك من خلال تخصيص ميزانية توضع في حساب المدرسة و يتم تسييرها عن طريق مجلس التربية و التعليم.
* الاستقرار الكادر التربوي و الإداري و ذلك بمنع الانتقالات غير المبررة بين المؤسسات خلال الموسم الدراسي و ضبط ذلك وفق رزنامة حركة التنقلات المدرسية ، بالإضافة لإستقرار المحيط المدرسي










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-11, 22:21   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
mardjawi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mardjawi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إليك أخي الرابط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قبل أن تقوم بعملية الرفع الرجاء الدعاء

https://www.4shared.com/rar/vG26QuSy/ISSLAH.html

أو من هنا

https://www.mediafire.com/?sfv3bu1eb6hs5qd










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-12, 13:35   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
صابر عز
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي دعم للموضوع

الوضعية الميدانية حاليا:
1 / مكتسبات المنظومة ( ما تم تحقيقه خلال السنوات العشر السابقة )
- المكتسبات:
• إعطاء الفرصة لكل تلميذ جزائري في التمدرس الإلزامي والمجاني
• توفير الهياكل التربوية في كل تجمع عمراني وتقريبها من التلميذ وتغطيت معظم مناطق الوطن تقريبا بشكل مقبول
• توفير الكتاب المدرسي بالعدد المقبول ولكل الفئات خاصة الهشة والمحرومة
• توفير الإطعام بشكل مقبول خاصة في الطور المتوسط والثانوي ويبقى العجز يخص الطور الابتدائي
• توفير التأطير التربوي والإداري في معظم المؤسسات التربوية ( رغم ما فيه من سلبيات ).

نقاط القوة :
- ارتفاع نسب النجاح في جميع الأطوار (رغم أن هناك تحفظات كثيرة في الحراسة والتصحيح عن كيفية تحقيق هذه الأرقام )
- مراجعة شبكة الأجور الخاصة بالمربين ( رغم ما فيها من اختلالات )
- توفير الكتاب المدرسي لكل تلميذ خاصة ابناء الفئات المعوزة
- توفير الإطعام بشكل مقبول للمتمدرسين البعيدين عن مكان تواجد سكنهم العائلي
- تغطيت معظم مناطق الوطن بالمؤسسات التربوية في جميع الأطوار .


جوانب تحتاج للتدعيم :
• إعادة النظر في معظم محتويات البرامج التربوية من حيث المضامين التي لا تتماشى وقدرات التلاميذ وعدد الساعات المخصصة للماد كما أن هناك عدم ترابط بين الأطوار في ما يخص البرامج في بعض الأحيان وهناك تكرار وحشو لنفس الدروس في مختلف الاطوار أحيانا أخرى .
• مراجعة طريقة تنظيم امتحانات نهاية المراحل التعليمية الثلاثة من حيث : الحراسة وما يشوبها من نقائص + الغش المنظم والمدعوم من جهات عليا أو من بعض العاملين في مركز الإجراء (أمانة +حراس )+ طريقة التصحيح والتساهل المبالغ فيه في منح العلامات + الاهتمام بالأرقام في عدد الناجحين دون العودة إلى الطريقة التي تحققت بها هذه الأرقام .
• ضرورة مراجعة النصوص الأدبية المعدة للتحليل والمناقشة في اللغات في مختلف الأطوار واختيار نصوص مشوقة ومفيدة ( أدبيا وسلوكيا وأخلاقيا ) تتماشى مع ثقافتنا وثقافة مجتمعنا العربي الإسلامي .
• تخفيف البرامج التي فيها تكرار بين الأطوار ودمج بعض المواد خاصة في الابتدائي للتخفيف من كثافة البرامج وتخفيف المحفظة وتجنب الحشو الممل .
• إعادة ترتيب وتخفيف المناهج بما يتماشى والحجم الساعي لكل مادة والعمل على خفض ساعات توجد التلميذ بين أسوار الحجرة الدراسي والتي تبلغ أحيانا 8 ساعات يوميا 4 أيام في الأسبوع .
• الاعتماد في المواد العلمية عل التمارين والتطبيقات أكثر من الاعتماد على الدروس النظرية الجوفاء التي لاتسمن ولا تغني من جوع .
• الاهتمام أكثر بالجانب التربوي والسلوكي و الأخلاقي ( مادمنا نتبع وزارة التربية) لأن الاتجاه العام لتلاميذنا عموما أصبح يميل نحو الانحرافات السلوكية والأخلاقية واستعمال العنف اللفظي والجسدي ضد بعضهم البعض وضد المدرسين وكل هذا بحماية الوصاية من خلال تجميد العمل بمجالس التأديب او عدم الموافقة على تطبيق قراراته وتغليب مصلحة التلميذ ( رغم ما يقترفه من تجاوزات أخطاء فادحة ) على مصلحة المؤسسة التربوية عموما .
• تعيين استشاريين ونفسانيين في علم النفس التربوي في المتوسطات والثانوية لوجود اكبر فئة من المراهقين - مع ما تحمله هذه المرحلة العمرية من صعوبات وتقلبات لدى الكثير من المتمدرسين - في هاتين المرحلتين .
• توفير مخابر للإعلام الآلي لتعليم اللغات وتعليم التلاميذ والموظفين تكنولوجيات الإعلام الآلي .
• توظيف مهندسين في الإعلام الآلي لتدريس المادة في المؤسسات التي بها مخابر للإعلام الآلي والابتعاد عن العشوائية في تدريس هذه المادة من خلال إسنادها لأساتذة هم أنفسهم في حاجة إلى تعلم تقنيات استعمال هذه الأجهزة على رغم من حاجة الجميع إلى تعلم استعمالها .




معوقات أو صعوبات أو اختلالات أو نقاط ضعف تم رصدها خلال المرحلة السابقة :

• غياب الرغبة في الدراسة والتحصيل لدى فئة كبير من التلاميذ خاصة الذكور منهم خاصة في مرحلة التعليم المتوسط
• طغيان ردود الأفعال العنيفة والسلوكيات الغير السوية على الكثير من تلاميذ مرحلة المراهقة خاصة الذكور منهم مع غياب دولا الأولياء في المراقبة وتقويم سلوكيات الأبناء وغياب المختصين النفسانيين ووجود ترسانة من القوانين التي تحمي التلميذ وتشجعه على التمرد على مدرسيه بالإضافة إلى غياب مجالس التأديب و تجميد قراراتها من طرف الوصاية .
• نقص أساتذة ليسانس التعليم والمدرسة العليا للأساتذة الذين لهم معارف ومعلومات تأهلهم للتعامل مع التلميذ في مختلف المراحل العمرية عكس التوظيف المباشر للأساتذة دون تكوين متخصص أو أخذ أي فكرة عن علم النفس التربوية وعلوم التربية .
• ثقل المحفظة عموما وكثافة البرامج وعدم التناسق بين مختلف الأطوار مما أدى اى التكرار في بعض المحاور والانفصام بين محاور أخرى .
• ووجود مواد وبرامج ليست ضرورية زادت من الحجم الساعي دون فائدة منها تذكر مثل الموسيقى والرسم الذان يحتجان الى معاهد خاصة تستقبل أصحاب هذه المواهب .
• عدم ووجود تناسق بين المناهج وعدد ساعات الدراسة في بعض المواد كما نسجل ووجود اختلالات في المحاور وعدد السعات المخصصة له في كثير من المواد .
• ضعف سلك المكونين ( التفتيش ) والافتقاد الى المقومات التي تأهلهم لشغل هذا المنصب خاصة الذين ترقوا إلى هذه المناصب بقرارات وليس بالكفاءة والخبرة المشهود لهم بها مما زاد في التأثير السلبي على الأساتذة الذين تم توظيفهم بشكل مباشر حيث أنهم لم يجدوا من يأخذ بيدهم .
• انعدام وسائل الإيضاح في الطور الابتدائي ونقصها احيانا وانعدامها أخرى في الطور المتوسط والثانوي وابسطها أجهزة الإسقاط الضوئي والكمبيوتر .
• جهل الكثير ممن يعملون في السلك التربوي الإداري بأبسط أبجديات استعمال التكنولوجيات الحديثة ( التعامل مع الكمبيوتر والانترانت والبرمجيات الخاصة بالتعليم والإدارة ) وهذا يعتبر من أكبر المعوقات التي تقف في وجه تطور الإدارة والتعليم عموما .
• تعديل مضامين برامج التربية الإسلامية لجعلها تربية خلقية ومدنية تساعد في تربية التلميذ أخلاقيا وسلوكيا وتنمي فيه حب الوطن والقبول بالرأي الأخر والتعامل معه و تحببه في التعامل مع الآخر باحترام دون عنف وترك مهمة الفتاوى للمساجد لتكميل المهمة وتقاسم الأدوار .
• إعادة الاعتبار للامتحانات الرسمية (شهادة البكالوريا + التعليم المتوسط + التعليم الابتدائي ) والتي أصبحت عبارة عن أرقام جوفاء لا تحمل أي مدلول حقيقي على نتائج التلاميذ نتيجة ما يشوبها من اختلالات في الحراسة والغش الجماعي المنظم وطريقة التصحيح التي تمنح العلامات مجانا وكل هذا تحت أعين الجميع ومن له الجرأة ليقول لا للرداءة ؟؟؟؟؟؟.


2/ تحديد أسباب النقائص المسجلة فيما يخص :
( مضامين البرامج
* البرامج شاملة لكنها غير منظمة ومرتبة بما يتماشى وسن التلميذ ومكتسباته في كل طور
• غياب الانسجام بين الأطوار التعليمية الإلزامية الثلاثة باتفاق الجميع حيث أن هناك تداخل في بعض المواد بين الطورين الابتدائي والمتوسط خاصة مما نتج عنه تكرار في بعض المحاور أرهقت التلميذ دون الحاجة إليها في الطور الابتدائي .
• انفصال مرحلة التعليم الثانوي في كثير من المناهج عن المرحلتين الاولى والثانية
• بالنسبة لقابلية الانجاز هي ممكن على شرط توافر الوسائل البيداغوجية والتكنولوجية اللازمة للابتعاد عن العمل النظري الاجوف خاصة في المواد العلمية التجريبية التي تعتمد الملاحظة
• التقويم الكتابي المستمر اصبح مرهق للتلميذ والاستاذ على حد سواء وشغل كليهما عن مهم اخرى هي اولى وعليه المطلوب اعادة لنظر في كم التقويمات المطلوبة شهريا وثلاثيا في كل مرحلة .
• انعدام وسائل الإيضاح البسيطة ( جهاز إسقاط +جهاز كمبيوتر ) في الكثير من المؤسسات التربوية خاصة في الطور الأول وفي حال ووجودها فان الغالبية من التربويين والإداريين تجهل طريقة استغلالها وهذه المشكلة موجودة في جميع الاسلاك والاطوار وحتى على مستوى إدارات التسيير المركزي
• تعديل مضامين مناهج التربية الاسلامية باضافة التربية الخلقية خاصة في الابتدائي والمتوسط قبل استفحال ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية .





+ نوعية المكونين (المدرسين)
• التوظيف المباشر لطلبة الجامعات نتجة عنه مخاطر كبيرة خاصة في المتوسط والثانوي أين يجب على المدرس أن يكون على دراية بعلم النفس التربوي والتعامل مع التلاميذ في مراحلهم العمرية المختلفة خاصة فترة المراهقة كما يجب أن يكون على اطلاع بعلوم التربية الني تفتقد إليها المعاهد والجامعات العادية
وهذا ما يدفعنا الى ضرورة الاعتماد مستقبلا على معاهد متخصصة في تكوين الأساتذة لمختلف الأطوار لأن مستقبل كل مهنة أصبح يعتمد على مدى تخصص ممتهنيها .

* نقص التكوين المستمر خاصة للجدد رغم تخصيص الوصاية يوم تكويني في كل أسبوع وحتى إذا تم استدعائهم إلى ذلك فان الهدف من هذا التجمع القليل من المكونين من يتمكن من إثارة الإشكالية وإيجاد الحلول المناسبة لها نتيجة أن الكثير منهم استفاد من هذا المنصب ليس بخبرته وكفاءته وإلمامه بتدريس مادته وإنما بقرارات ومراسيم . وبالتالي وجد نفسه عاجز عن تكوين غيره فقد يثير الإشكال ولا يوصف له الحلول وبالتالي يزيد من غموض الأمور خاصة لدى الجدد والمحتاجين إلى تكوين في هذه المادة .

* أما ما يسمى التكوين المتواصل في الجامعات فهو هدر للمال وتشتيت للجهد لأن الجميع راى وسمع طريقة التكوين وطريقة إجراء الاختبارات ( رأي موضوعي بعيد عن لغة الخشب )

* نقطة مهمة جدا : على الوزارة الاعتماد على الأساتذة المهندسين في الإعلام الآلي إذا أردنا تعليم أبنائنا التلاميذ وموظفينا ( إداريين وأساتذة وهم أحوج الناس إلى ذلك ) أصول استعمال أجهزة الحاسوب من أجل تطوير مدارسنا وإداراتنا لأن الاعتماد على غيرهم هي عشوائية في التكوين لا يمكن الاستفادة منها الا لمن له رغبة خاصة في التعلم

• طغيان العنصر النسوي عل جميع مراحل التعليم (طبعا بشهاداتهن ونجاحهن ) وما له من أثار جانبية مؤثرة على استقرار وسير الدروس من خلال عطل الأمومة والعطل المرضية( والمكفولة لهن بنص القانون ) التي تستدعي استخلافهن ومن ثم تغيير الأساتذة لنفس الفوج في أكثر من مادة .
• قضاء المرسوم 240/12 على شريحة واسعة ( الأيلين للزوال ) من ذوي الخبرة في التعليم الابتدائي والمتوسط من خلال تهميش خبراتهم وكفئاتهم ودفعهم عنوة لطلب التقاعد المسبق وترك المجال للجد الذين لا نشك في قدرتهم على التعلم والتكيف لكن للخبرة دورها الذي لا غنا عنه في كل الميادين وخروجهم خسارة كبيرة وافتقاد للخبرات في مؤسستنا التربوية

+ ظروف التمدرس وخلق تكافؤ في فرص النجاح –
* التفاوت في التحصيل بين الجنسين موجود فعلا ولا احد ينكره ويتضح ذلك من خلال قوائم الناجحين في مختلف الامتحانات الرسمية للناجحين أو للتوظيف ولكن ليس بيد أحد أن يغيره ماعدا التلميذ نفسه

* بالنسبة للشمال والجنوب يبقى للطبيعة دورها في خلق الفرق أما الفروق الناتجة عن تقصير في توفير الهياكل التربوية أو التجهيزات او العناصر البشرية من التربويين وإداريين فعلى كل من له دور أن يقوم بدوره من أجل تدارك هذه النقائص

* بالنسبة للتجهيز بجميع أنواعه يلاحظ الجميع انعدامه في الطور الابتدائي وتذبذبه من متوسطة الى اخرى ومن ولاية الى أخرى وعليه المطلوب توفير التجهيز اللازم في جميع الاطور اذا اردا تحقيق تكافؤ في فرص التعلم والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة .
.
+ عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري –

* قبل التحدث عن عصرنه الإدارة يجب
أولا : توفير الأداة والمتمثلة في التكنولوجيا الحديثة مثل أجهزة الإعلام الآلي والانترانت في كل المؤسسات والإدارات
وثانيا : توفير العنصر البشري القادر على التعامل معها إداريا وتعليميا للاستفادة منها
أما والحال أن رؤساء المصالح ومديرو المؤسسات التعليمية والنظار والمستشارين التربويين والمساعدين والأساتذة والمفتشين في مختلف الأطوار الكثير منهم لا يعرف من هذه التكنولوجيا إلا اسمها أو شكلها والواحد منهم ليس بمقدوره كتابة موضوع بسيط على جهاز الكمبيوتر او إرسال وثيقة بالبريد الالكتروني فالأجدر بنا أن لا نتكلم على العصرنة حتى نوجد من يتعامل معها في كل مؤسساتنا التربوية عموما وفي إدارتنا المركزية خصوصا - هذا الرأي موضوعي وليس فيه تجني على أحد –

*مع إعادة النظر في المنظومة التربوية وجب إعادة النظر في المهام الموكلة لكل عضو في إدارة المؤسسات التربوية لأنه أصبح هناك فراغات كبيرة فيما يخص دور كل من المساعد التربوي والمشرف والمشرف الرئيسي

* تفعيل مجالس التأديب وتطبيق قراراتها لأن الكثير من التلاميذ أصبحوا يشكلون خطرا على سير المؤسسات التربوية وهم على يقين بأنهم محمون بنصوص وتشريعات أفسدتهم أكثر مما أصلحتهم ( وانتشرت للأسف ثقافة – علمني وأنا سيدك -)

3/ اقتراح إجراءات المعالجة والتحسين فيما يخص :
• تحيين البرامج وتنقيحها بما يتماشى والشخصية الوطنية وبما يتماشى والحجم الساعي لكل مادة
• العمل على إعادة ترتيب وتنقيح المحاور التي يتم تدريسها في كل مادة وفي كل طور وحذف المكرر منها والاستفادة في ذلك من تقليص الحجم الساعي لبعض المواد والزيادة لمواد أخرى
• اخذ الوقت اللازم في دراسة الإصلاحات وعدم الاستعجال واستشارت المختصين والمخلصين من أبناء هذه الأمة في أي تعديل أو زيادة أو نقصان
• اعادة تقسيم المناهج بين الاطور من اجل التخفيف على تلاميذ المرحلة الابتدائية خاصة .
• اعادة النظر في بعض النصوص والتشريعات وصياغة أخرى تعيد للمدرسة والمدرس هيبته بين طلابه وتحفظ كرامة التلميذ دون إفراط ولا تفريط لأن الوقع يشهد بأن المدرسة لم تعد ذلك المكان المقدس بمن فيه بل دخلها من الموظفين من لا يصلح أن يكون أصلا في مؤسسة تربوية وتسيب فيها التلاميذ إلى أن أصبحت لا تختلف عن الشارع وكل ذلك مقنن
• صياغة قوانين ترفض دخول التلاميذ بالملابس الشاذة وغير المحترمة والتي تخدش الحياء وتمس بالآداب العامة - التنورة + الشورط + بنطاكور + سراويل ممزقة من كل مكان + قصات شعر مقززة ومنفرة ........- تمنع من سير التمدرس الحسن في المؤسسات .
• العدل في توزيع التجهيز على المؤسسات بين مختلف الأطوار المؤسسات والمناطق والولايات
• الاعتماد على العنصر البشري المتخصص خاصة بالنسبة للأساتذة وذلك من خلال إنشاء معاهد وجامعات متخصصة في تخريج أساتذة موجهون مباشرة للتعليم في مختلف الأطوار والابتعاد عن التوظيف المباشر الذي يستهلك المال والجهد .
• إعادة النظر في منحة الإطعام السنوية في المتوسطات والثانويات ورفعها في الابتدائيان خاصة مع ارتفاع أسعار كل المواد الاستهلاكية
• الاعتماد في تكوين الأساتذة الثناء الخدمة على مفتشين مشهود لهم بالخبر والقدرة على حل المشكلات وليس على بعض من ضرهم أكثر من نفعهم .
• المراجعة الدورية لمحاور المناهج من اجل تنقيحها واعادة صياغتها او تحسنها في اطار التقويم المستمر
• إعادة الاعتبار للامتحانات الرسمية (شهادة البكالوريا + التعليم المتوسط + التعليم الابتدائي ) والتي أصبحت عبارة عن أرقام جوفاء لا تحمل أي مدلول حقيقي على نتائج التلاميذ نتيجة ما يشوبها من اختلالات في الحراسة والغش الجماعي المنظم وطريقة التصحيح التي تمنح العلامات مجانا وكل هذا تحت أعين الجميع ومن له الجرأة ليقول لا للرداءة ؟؟؟؟؟؟.
• إعادة النظر في طرق التقويم المستمر الكتابية التي زادت من أعباء الأستاذ والتلميذ على السواء .

• إلزام كل من يعمل بالتعليم سواء كان إداريا أو تربويا وحتى إدخالها في امتحانات التنقية للوظيفة بضرورة إتقان استعمال الإعلام الآلي لأن الجميع يعلم أن لا تطور إداري ولا بيداغوجي إذا بقينا نعتمد عل الورقة والقلم او السبورة والقلم وهذه الحقيقة لا نكرها إلا من يغطي الشمس بالغربال ( ولكم ان تتصوروا لو أن مصلحة الأجور نتعامل بالورقة و القلم والآلة الحاسبة متى سيصب راتب كل شهر )

• توفير المتخصصين في الإعلام الآلي في كل مؤسساتنا التربوي وفي كل طور لتعليم التلاميذ وتعليم الموظفين

• اعادة النظر في الحجم الساعي وحجم الكتاب والتفكير في حذف بعض المواد الغير أساسية( الرسم والموسيقى ) وليست خاصة بالجميع إما بإسنادها إلى معاهد متخصصة أو إن نجعل لها أقسام خاصة ودراستها تصبح اختيارية لكل تلميذ من أجل خفض عدد ساعات الدراسة التي كثيرا ما تصل إلى 8 ساعات يوميا أربعة أيام في الأسبوع

تعقيب :
الأكيد أن هذا جزء من العقبات وتشخيص لبعض الصعوبات ووصف لبعض الحلول اجتهدنا في صياغتها وفي تنظيمها على النحو الذي رأينا فيه الصواب لكن أن تصل إلى تفعيل الحلول أكيد انه ستعترضك صعوبات كثيرة في تجسيد طموحات وأمال كل من ساهم في الإثراء سواء بتشخيص الداء أو بوصف الدواء
والحقيقة التي لا مستها كمقرر للجنة صياغة هذه الوثيقة هو أن الكثير يحسن القدح ويحسن الذم ويحسن التعليق العشوائي على أعمال واجتهادات الآخرين لكن أن يشخص الداء بلغة العلم والأدب وأن يوصف الدواء بلغة الطبيب المعالج فذلك ابعد ما يكون عنه وان ألزم بذلك عمل بطريقة النعامة التي تدس رأسها في الأرض .










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-12, 16:23   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
mourad74dz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الا ترون ان الوزارة ننعامل بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع ترقية الآيلين للزوال ( الاقدمية لامكانة لها والوزارة تعطي ساعات فقط لتقييم 10 سنوات *هي كافية لتطور امية حصلت على استقلالعا خلال هذه المدة * ). اذ كيف لمظفين تم تسميتهم ـ الآيلين للزوال ـ ان يعطوا رايهم في برنامج تم تقديمه من ذوي الاختصاص واهل العقد والرط والادهى من ذلك ان منهم من ساهم في تصنيفهم في اسفل سافلين ... بل وجعلهم زائلين . اذن فل تزل هذه البرامج مع الزائلين .










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-12, 22:28   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
hamad2012
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh47 رسالة شكر وتقدير

قبل الحديث لا يسعني إلا أن أتقدم بشكري امتناني و تقديري الكبيرإلى كل من ساهم في إثراء هذا الموضوع الذي جاء في وقت قصير و جد ضيق وعلى الرغم من ذلك استطاعنا أن نخرج ببعض الملاحظات والٌإ قتراحات التي نأمل أن تأخذ بها الوزاة مستقبلا ...










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للتعليم, للإثراء, مرحلة, مقترحاتf, المرحلي, المكونين, الالزامي, التعليم, التقويم, الإلزامي, الكفاءات, تنظيم, تقديمي, تقويم, تكوين, علمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc