فلنصنع قصة

[*أنفآل*]

نجوى: ماذا تقووول؟؟؟ هل تظنني سأصدقك؟؟؟

[أثيلة]

مرام: موافقة أنا سأتي يوم الجمعة و سيكون اخر يوم اراك فيه





.................................................. .................................................. .....


أعتذر يا أصدقاء مضطرة للذهاب سأرجع في اقرب وقت

[*أنفآل*]

نجوى:ممم سأذهب يوم الجمعة لأنني لن أكون وحدي

[نُـون]

وراح الغريب ينشر أوراقه بالهواء لتذريها الرّيح
ثم قال بصوت مرتفع:
أنتم تخافونني لأنّي ملثّم!؟
لكنّ ذلك ليس بيدي أنا خلقت مشوّه الوجه!
لذا سمتني أمي الغريب
أتسلل عند ظلام الليل خشية أن يخاف هذا العالم من بشاعتي
لكن عليكم أن تنظروا لجوهر الإنسان
لا لمظهره!؟
ألا يستحقّ الأمر مجرّد محاولة
هو يوم واحد نجمع به تفكيرنا لن نقوم بأشياء مخيفة
إن أخافتكم عيون الدّيك فذلك أقصى ما يمكن أن يخيف
وما دمتم مازلتم معي هنا لاشكّ أنّكم ستستمرون معي يوم الجمعة

[warrior1]

اختي شاهندا من فضلك لما لا نغير موضوع استدعاء الارواح بامر اخر فانا لا احب الخوض في هذه الامور فهي تبدو لي مدنسة

ارجو منك الرد السريع

[نُـون]

الغريب: توافقون توافقون
أجل نعم عرفت أنّكم لن تخذولني
عليكم أن تجمعوا اثني عشر كرسي بالقرب من الباب الخلفيّ للمدرسة
تقسمونها أربع مجموعات بكلّ مجموعة ثلاث كراس
وإن شئتم كراس لنجلس فوقها

[warrior1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا

عليك أن تثق بي لأنّي لن أخوض في أمور مدنسة

شكرا لك اختي لانك اوضحتي لي الامر و بارك الله فيك

[black dark knight]

يزن : حسنا لك ما تريد , لكنك ستساعد في ذلك

[warrior1]

وسيم : حسنا و انا ايضا معك

[نُـون]

الغريب: إذن اتّفقنا عودوا الآن لمنازلكم سراعا فغدا الجمعة موعدنا كما اتفقنا
ولن نتأخر كثيرا!

[*أنفآل*]

نجوى: أنا سأكون في الموعد

[black dark knight]

يزن : حسنا موعدنا غدا وداعا يا شباب اراكم بعد صلاة الجمعة المباركة

[الأوركيدا البيضاء]

عواطف : ! ! هيا وسيم والدنا سيغضب كثيرا اذا علم باننا هنا ربما سيقتلنا

[نُـون]

الغريب: لكني لم أقل بعد الصّلاة بل وقت الصلاة!

[نُـون]

لم يكن كلّ الحاضرين راضين عمّ وقع لهم بالثانوية
فكانت تعبث بهم أصداء تداولها كلّ بمفرده
تترهّل المواعيد عند منتصف الطّريق
حين تظنّ أنّك وصلت!
تجد أنّ هناك من سيقف حائلا
بينك وبين ما كنت تطمح له
لكنّها المواعيد التّي لا يمكن أن تخلفها
تلقي بكفّ الحياة حيث تسير مراكبها
هأنت تركب غمار التجربة التّي لم تشأ أن تركبها!
وسترى أيّ خدعة توارت خلف دهاليز الحلم



--
*