موضوع مميز أنْفَاسٌ حَرَّى - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنْفَاسٌ حَرَّى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-07-25, 11:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بذرة امل
مشرفة منتديات الثقافة والأدب
 
الصورة الرمزية بذرة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وإني لحرفك أسيرة 😊
ماشاء الله
فليستمر سيل قلمك









 


رد مع اقتباس
قديم 2023-07-28, 20:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بذرة امل

تنيرين في كل مرة
اشكرك كثيرا










رد مع اقتباس
قديم 2023-10-06, 01:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



ما كان يجدر بأن يسمى أمسا ما زال متصلا باليوم.. لم يأت النوم بعد ليفصل بين اليوم والأمس!
وأحسب أن الذاكرة تتشبث بالتواريخ لتحيي مرارة ووجعا، ففي تلك الليلة رحل أبي رحيلا غير عادي، وفي هذه الليلة لازلت ورغم مرور كل هذه السنوات أستصعب قول : رحمه الله بعد ذكر اسمه، أصر على أنه رحل فقط. ..فكيف لمن يموت أن لا يقام له عزاء ببيته ؟ وكيف لمن يموت أن لا يملك قبرا بشاهد! ؟
وأحسب...
وأحسب أن الذاكرة اليوم كتبت التاريخ بخط أبرز مما كان يكتب سابقا... هكذا مدججا بالكثير من التنهيدات المتقطعة والزفرات الحزينة ..
أتقلب على هذا الفراش.. وأتقلب.. وأتقلب ويحزنني ياربي حزن من لا يستحق قلبه الحزن..

رباه.. وأنت القادر الذي يقول للشيء كن فيكون، قل لهذا الأسى أن يذهب ويتلاشى..










رد مع اقتباس
قديم 2023-12-07, 20:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أعرف.. ولا أعرف ما الذي كان يجعلني أغض الطرف بينما كان يجب للعين أن تلتقي بالعين وتستغرق في التفاصيل! لكنني كنت متورطة في ضباب يلفه ضباب ويغطيه ضباب، فلم أكن أرى أبعد من فنجان القهوة الذي كنت احمله بيدي أو كوب الماء الذي كان أمامي!
كنت جميلا، وجل ما فعلته أنا في نهاية المطاف: قضاء الواجب، ثم لا شيء آخر! وهذا هو السوء بعينه أحيانا: أن تتبرمج ولا تفعل شيئا آخر..
كنتُ أقول: للقلب سطوة!
وهذا ما ظللت أعلل به الأمر لأشهر كثيرة، رغم أنني لم أفهم لمَ سطا تبلدي فجأة.. وانسلخ قلبي من قدرته على التعاطف!!؟

بالأحرى، ليس الأمر أنني لم أكن متعاطفة ولكن المشكلة أنني أكره هذه الحقيقة التي تجيء على هيأة: أحدهم سلّم رقبته لأحدهم، ورضي واستسلم له. أكره هذا النوع من الضعف الذي يصنع أسيادا ولاجئين - حتى لا أقول شيئا آخر-
قلت لك ذات غضب: لم أنت مرتخ هكذا!؟ لمَ تتعثر في ثوب بالغ الترهل؟
قلت لي: أنا متعب..
قلت لك: آه متعب ..
قلتها هكذا.. خالية من التصديق ومبنية على استنتاج سابق، وأغفلت احتمالية أنك قد تكون متعبا بالفعل..

وحين التهمك التعب وفعل ما فعل ... عضضت أصابعي وبكيت وبكيت..

أتدري؟

أتدري ما يضير ويجعلنا نجلد أنفسنا جلدا؟
هو أننا نستبعد أن أي مشهد نصنعه الآن قد يكون هو الأخير لأحدنا فعلا، وحين يصبح فجأة هو الأخير ولا نملك فرصة من أجل اجراء الجزء الثاني نتخبط ما تبقى من العمر بين جدران شعور قاس جدا يسمى الندم..












رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 22:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



عندما أخذت تشرحين لي طريقتهم في وخز ظهرك وجسدك في كل مرة لسحب عينة جديدة، وأنت تُضمّنين لغتك الطفولية كلمات طبية، توقف المشهد بداخلي مدهوشا، وقلت ياربي هذا الجسد صغير .. هذه اللغة كبيرة ، هذا الامتحان صعب.. صعب وقاس... ولا يعجزك شيء يا الله..

عندما قلتِ بانسيابية وعفوية: الممرضة قصت شعري، اصلا كل من هنا يتساقط شعرهم، سقطت روحي من روحي وقلت لك: ما عليش.. قلت لي: اصلا نورماال...

عندما بدأ اللا عادي يشق طريق العادي وتزاحم الألم، لم تتخذ الحياة ريتما ملحنا، لم تصبح رحلة المشفى مشاهد انتقالية بموسيقى حزينة لشخص يقف، ثم يجلس، ثم يبكي، ثم يقعد على اريكة، ثم يعبر بنظره من النافذة .. كلا لم تشبه المسلسل، لم يكن هناك موسيقى، كان هناك صراع وصراخ وتخبط والتواء ووجع و"تمرميد".. واكتئاب وصمت !

-صفاء ، كيراكي؟
- غايا. ( كلمة واحدة ونقطة )










رد مع اقتباس
قديم 2023-12-12, 14:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=رَمَادِيَاتْ;3998487093][font=amiri][size=4][b][right]

عندما أخذت تشرحين لي طريقتهم في وخز ظهرك وجسدك في كل مرة لسحب عينة جديدة، وأنت تُضمّنين لغتك الطفولية كلمات طبية، توقف المشهد بداخلي مدهوشا، وقلت ياربي هذا الجسد صغير .. هذه اللغة كبيرة ، هذا الامتحان صعب.. صعب وقاس... ولا يعجزك شيء يا الله..


رغم أن الجسد يبدو لكِ صغيرا غير قادر على تحمل الصعاب ...فحتما يوجد بداخله قلبا يستطيع حمل الأمانة التي عجزت وأبت عن حملها السماوات والأرض والجبال ...فالإمتحان كلما صعب فهو لا يقع إلا على القلب الذي يمتلك الكفاءة التامة المنيفة التي تكسبه قوة التحمل



عندما قلتِ بانسيابية وعفوية: الممرضة قصت شعري، اصلا كل من هنا يتساقط شعرهم، سقطت روحي من روحي وقلت لك: ما عليش.. قلت لي: اصلا نورماال...

سقوط الشعر أو سقوط الروح لا يقل شئنا عن سقوط أيامنا ولحظاتنا على مرئى منا رغم أنها الجزء الأهم فينا

عندما بدأ اللا عادي يشق طريق العادي وتزاحم الألم، لم تتخذ الحياة ريتما ملحنا، لم تصبح رحلة المشفى مشاهد انتقالية بموسيقى حزينة لشخص يقف، ثم يجلس، ثم يبكي، ثم يقعد على اريكة، ثم يعبر بنظره من النافذة .. كلا لم تشبه المسلسل، لم يكن هناك موسيقى، كان هناك صراع وصراخ وتخبط والتواء ووجع و"تمرميد".. واكتئاب وصمت !

كل ذاك المخاض ربما ليتولد الجزاء أو لينعتق الإنسان من سراب الدنيا إلى حقيقة الآخرة وما ذاك البرزخ الذي يمتلء بالصراخ والألم والوجع سوى معبر لا بد من عبوره لتصقل النفس حتى تكون جديرة بالمكان الذي وُعدت به

-صفاء ، كيراكي؟
- غايا. ( كلمة واحدة ونقطة )










آخر تعديل السجنجل 2023-12-13 في 07:48.
رد مع اقتباس
قديم 2023-12-12, 20:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
كل ذاك المخاض ربما ليتولد الجزاء أو لينعتق الإنسان من سراب الدنيا إلى حقيقة الآخرة وما ذاك البرزخ الذي يمتلء بالصراخ والألم والوجع سوى معبر لا بد من عبوره لتسقل النفس حتى تكون جديرة بالمكان الذي وُعدت به


وهذا عزاؤنا جميعا....









رد مع اقتباس
قديم 2023-12-14, 21:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أدركت منذ اليوم الأول بأنني لست في المكان الصح،
كذاك قول من رمى في الإلحاد نفسه أنه ولـــد في الجسد الخطأ....وأي جسد ذك الذي أراد ؟؟؟

وأن أولئك الذين كانوا من حولي كانوا أناسا صَحًّا لكن لغيري، ولهذا ظللت وطيلة ما مضى أجلس على طرف الكرسي..
بـــيدَ أنه طوبى للغرباء ...الذين يَصلُحون إذا فسد الناس

لم أسند ظهري يوما لوضعية مريحة، كان الأمر محض حجز مقعد حتى لا أتعب من الوقوف..

لا تجلد ذاتك واغفر لنفسك ...
قد تكون أحيانا الراحة تفتك بالنفس أكثر من المشقة والتعب ...

أحيانا.. كنت أحفر حفرا صغيرة لأخبئ بداخلها بذورا أسقيها بأمنياتي في أن تزهر يوما، ورغم يقيني بأنه مكان بور ظللت أتلهّى بفعل ذلك.
وما ذاك إلا صفة البراءة ....حينما يفيض منها الأمل

وددت لو أكون حين لا أكون..
بما ان حياتنا لا يوجد فيها زر التراجع للماضي فما نملك سوى ثلاثة أشياء ،إما النسيان،او الغفران،او العبرة والتعلم من الماضي

وددت لو أن زهرة واحدة تشق طريقها لتؤنس غريبا مثلي...
أخشى عليك أن تكون تلك الزهرة المذكورة في الآية 131 من سورة طه....











آخر تعديل السجنجل 2023-12-18 في 14:03.
رد مع اقتباس
قديم 2023-12-16, 19:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الآن، أنت تشعر بالخيبة بعدما كنت فرحا لأنك اعتقدت أن المعاملة التي كنت تتلقاها خاصة بك وحدك!
الآن،شعورك منزعج لأن سواسيتك مع الآخرين نالت من أهمّيتك!

ربما لا زال يشعر بخصوصية مــــــا ...اتجاه تلك المعاملات ....هذا إذا كان لديه شعورا أصلا ....؟؟؟











آخر تعديل السجنجل 2023-12-18 في 09:09.
رد مع اقتباس
قديم 2023-12-28, 07:21   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



... رأيت أن الأمر أخذ منحى متضخما داخل رأسي، وبدأ قلبي فجأة في افتعال بغضائه لأحدهم.. ورغم أن الخطأ لم يكن فادحا إلا أنه صار فجأة أكثر من فادح وغير قابل للتجاوز..

لاحقا وحين أعدت تشغيل المشهد، أدركت ذلك المعنى الذي لطالما سمعته في جلسات الغيبة النسائية: "حرشوه/ عمرتلو راسو"، أدركت أيضا أنه تم شحني بما يكفي ويزيد ..










رد مع اقتباس
قديم 2023-12-28, 11:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=رَمَادِيَاتْ;3998488219][font=amiri][size=4][b][right]

... رأيت أن الأمر أخذ منحى متضخما داخل رأسي، وبدأ قلبي فجأة في افتعال بغضائه لأحدهم.. ورغم أن الخطأ لم يكن فادحا إلا أنه صار فجأة أكثر من فادح وغير قابل للتجاوز..
في بعض الأحيان تكون الرؤية مجرد أضغاث أحلام ...أو هي توهمات تنتج جراء صدمات سابقة........
لاحقا وحين أعدت تشغيل المشهد، أدركت ذلك المعنى الذي لطالما سمعته في جلسات الغيبة النسائية: "حرشوه/ عمرتلو راسو"، أدركت أيضا أنه تم شحني بما يكفي ويزيد ..
الإدراك الحقيقي ان لا يكون إعتراف في الوقت الذي لا يمكن فعل شيء سوى التأسف والعض على الشفة










آخر تعديل السجنجل 2024-01-07 في 11:20.
رد مع اقتباس
قديم 2024-01-08, 19:44   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=السجنجل;3998488235]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَمَادِيَاتْ مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=4][b][right]

... رأيت أن الأمر أخذ منحى متضخما داخل رأسي، وبدأ قلبي فجأة في افتعال بغضائه لأحدهم.. ورغم أن الخطأ لم يكن فادحا إلا أنه صار فجأة أكثر من فادح وغير قابل للتجاوز..
في بعض الأحيان تكون الرؤية مجرد أضغاث أحلام ...أو هي توهمات تنتج جراء صدمات سابقة........
لاحقا وحين أعدت تشغيل المشهد، أدركت ذلك المعنى الذي لطالما سمعته في جلسات الغيبة النسائية: "حرشوه/ عمرتلو راسو"، أدركت أيضا أنه تم شحني بما يكفي ويزيد ..
الإدراك الحقيقي ان لا يكون إعتراف في الوقت الذي لا يمكن فعل شيء سوى التأسف والعض على الشفة
وفي أحيان أخرى تأتي الرؤية جليّة وواضحة وتنطبع انطباعا تاما على ما يحدث.

•••••

الادراك الحقيقي أن تعرف مكمن الخطأ فتعترف وتصلح ما يتطلب الاصلاح..









رد مع اقتباس
قديم 2024-01-19, 21:36   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



هذه الزلازل تترك أسئلة كبيرة وتقلب في الروح خوفا ووجلا...

هذه الأرض لا تتحرك إلا لجلل ولعظيم بقدرة عظيم، فما أدراك حين يتحول الأمر إلى سيناريو مكرر يوميا ..

أقول في كل صباح ومساء: " اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" وأسألك ياربي حسن الختام..

مع كل اهتزاز جديد، لا أملك إلا أن انتظر التالي: هل سينهد السقف أولا؟ أم ستنهار الأرضية أولا؟

مع كل اهتزاز، تتصور أمامي غزة .. يتصور مشهد انهداد البيوت فجأة على ساكنيها... وما أصعب الصورة! وما أشق الشعور؟

أتساءل منذ بداية الحرب: هل سينجو من نجا؟ هل سينجو من تبعات الصورة؟!

اللهم رحمتك، وحفظك...









رد مع اقتباس
قديم 2024-01-28, 23:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



هذا ما كنت أفكر فيه دائما:
أن لا أكون ملمة بما يجري من حولي حين أتوسط الموقف، كان يقلقني دائما فوات الحدث و المعنى!


ولهذا وفي كل مرة كنت أقابل فيها ضريرا، كان السؤال يتدافع بداخلي: كم من معنى سيفوته حين تستولي لغة الاشارة على لغة الصوت؟ كم خدعة ستنطلي عليه؟

قبل يومين، وحين أشرت لشقيقتي بأن تغرز الإبرة في جسد صفاء بدلا مني ، شعرت بالأسى من كونها لحظة خداع ، وعندما اعترفت لصفاء بأن أمها هي من فعلت ذلك وهي من يجب أن تفعل ذلك ابتداء من هذه المرة لم تعترض لكنها اندهشَتْ وخافت قليلا..


أنا فقط مازلت أحمل عبء السؤال :

هل حضرها المعنى؟ "فوات الإلمام بالصورة" وبأنها خُدعت وقد تُخدع مرة أخرى بأشكال أخرى؟










آخر تعديل السجنجل 2024-01-29 في 14:58.
رد مع اقتباس
قديم 2024-01-29, 11:10   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

font=amiri][size=4][b][right]

هذا ما كنت أفكر فيه دائما:
أن لا أكون ملمة بما يجري من حولي حين أتوسط الموقف، كان يقلقني دائما فوات الحدث و المعنى!

بل على العكس تماما ..فكثيرا ما أُسر حينما لم أشاهد الأحداث والمشاهد في وقتنا هذا ...لأن المعنى واحد وكله يصب في قناة القذارة .....

ولهذا وفي كل مرة كنت أقابل فيها ضريرا، كان السؤال يتدافع بداخلي: كم من معنى سيفوته حين تستولي لغة الاشارة على لغة الصوت؟ كم خدعة ستنطلي عليه؟

بل في كثيرا من الأحيان يُفضل لغة من هو ضرير ...أو قد نتمنى تلك العاهة ....


قبل يومين، وحين أشرت لشقيقتي بأن تغرز الإبرة في جسد صفاء بدلا مني ، شعرت بالأسى من كونها لحظة خداع ، وعندما اعترفت لصفاء بأن أمها هي من فعلت ذلك وهي من يجب أن تفعل ذلك ابتداء من هذه المرة لم تعترض لكنها اندهشَتْ وخافت قليلا..


أنا فقط مازلت أحمل عبء السؤال :

هل حضرها المعنى؟ "فوات الإلمام بالصورة" وبأنها خُدعت وقد تُخدع مرة أخرى بأشكال أخرى؟
هنا يفهم المعنى بالبصيرة لا بالصورة ولا دخل للخداع في ذلك من شيء ما دام قطار الحياة يسير وفق تدبير حكيم خبير ....فليس الإنسان مكلف بحمل عبء من لا يملك القدرة على تغيير حاله أو مسار قدر غيره ؟؟؟؟










آخر تعديل السجنجل 2024-01-29 في 15:00.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc