هات شرح الحدسث من الاربعين النووية - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هات شرح الحدسث من الاربعين النووية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-15, 21:34   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



هذا الحديث من الأحاديث النووية
وهو حديث هام يجب الا عن نغفل عنه أبدا ً
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
ولا تحول بيننا وبين جنتك يا الله
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق - :
( إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويـؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، واجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد ؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى
ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )
رواه البخاري [ رقم : 3208 ]
ومسلم [ رقم : 2643 ].
اللهم أصلح لى دينيّ الذى هو عصمـة أمريّ








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-15, 21:35   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-15, 21:36   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شرح الحديث الرابع من الأربعين نووية
وَهُوَ الصَّادِقُ أي الصادق فيما أَخْبَر به المَصْدُوْقُ فيما أُخبِِر به..

والنبي صلى الله عليه وسلم وصفه كذلك تماماً، فهو صادق فيما أخبر به، ومصدوق فيما أوحي إليه عليه الصلاة والسلام.

وإنما ذكر ابن مسعود رضي الله عنه هذه الجملة،لأن التحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخفى، وليس في ذلك الوقت تقدم طبٍّ حتى يُعرف ما يحصل.

وهناك ماهو فوق علم الطب وهو كتابة الرزق والأجل والعمل وشقي أو سعيد، فلذلك من فقه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن أتى بهذه الجملة المؤكدة لخبر النبي صلى الله عليه وسلم .

قال: إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِيْ بَطْنِ أُمِّهِ وذلك أن الإنسان إذا أتى أهله فهذا الماء المتفرق يُجمع،وكيفية الجمع لم يذكر في الحديث، وقيل: إن الطبّ توصّل إلى معرفة بعض الشيء عن تكون الأجنة والله أعلم.

أَرْبَعِيْنَ يَوْمَاً نُطْفَة أي قطرة من المني.

ثم يكون علقة مثل ذلك ..
والعلقة هي: قطعة الدم الغليظ، وهي دودة معروفة ترى في المياه الراكدة.

ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِك أي أربعين يوماً، والمضغة: هي قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان.

وهذه المضغة تتطور شيئاً فشيئاً،ولهذا قال الله تعالى: (ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ)(الحج: الآية5)


فالجميع يكون مائة وعشرين، أي أربعة أشهر..


ثُمَّ يُرْسَلُ إِلَيْهِ المَلَكُ والمرسِل هو الله رب العالمين عزّ وجل، فيرسل الملك إلى هذا الجنين،وهو واحد الملائكة،والمراد به الجنس لا ملك معين.

فَيَنْفُخُ فِيْهِ الرُّوْحَ الروح ما به يحيا الجسم، وكيفية النفخ الله أعلم بها، ولكنه ينفخ في هذا الجنين الروح ويتقبلها الجسم.

والروح سئل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فأمره الله أن يقول: (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)(الاسراء: الآية85) فالروح من أمر الله أي من شأنه، فهو الذي يخلقها عزّ وجل: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً)(الاسراء: الآية85) وهذا فيه نوع من التوبيخ،كأنه قال:ما بقي عليكم من العلم إلاالروح حتى تسألوا عنها، ولهذا قال الخضر لموسى عليه السلام لما شرب الطائر من البحر: (ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كما نقص هذا العصفور بمنقاره من البحر. أي أنه لم ينقص شيئاً).

وَيُؤْمَرُ أي الملك بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ والآمر هو الله عزّ وجل بِكْتبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ .

رِزْقه الرزق هنا: ما ينتفع به الإنسان وهو نوعان: رزق يقوم به البدن، ورزق يقوم به الدين.

والرزق الذي يقوم به البدن: هو الأكل والشرب واللباس والمسكن والمركوب وما أشبه ذلك.

والرزق الذي يقوم به الدين:هو العلم والإيمان، وكلاهما مراد بهذا الحديث.

وَأَجَله أي مدة بقائه في هذه الدنيا، والناس يختلفون في الأجل اختلافاً متبايناً، فمن الناس من يموت حين الولادة، ومنهم من يعمر إلى مائةسنة من هذه الأمة ، أما من قبلنا من الأمم فيعمرون إلى أكثر من هذا، فلبث نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً.

واختيار طول الأجل أو قصر الأجل ليس إلى البشر، وليس لصحة البدن وقوام البدن ،إذ قد يحصل الموت بحادث والإنسان أقوى ما يكون وأعز ما يكون، لكن الآجال تقديرها إلى الله عزّ وجل.

وهذا الأجل لا يتقدم لحظة ولا يتأخر، فإذا تم الأجل انتهت الحياة

((( قصــة )))

وأذكر لكم قصة وقعت في عنيزة: مر دباب أي دراجة نارية بتقاطع، وإذا بسيارة تريد أن تقطع، فوقف صاحب الدباب ينتظر عبور السيارة، والسيارة وقفت تنتظر عبور الدباب، ثم انطلقا جميعاً فصُدم الدباب ومات الراكب الرديف الذي وراء السائق، فتأمل الآن، وقف هذه الدقيقة من أجل استكمال الأجل (سبحان الله) . قال الله تعالى: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا) (المنافقون:11)


وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ هذه النهاية،

والسعيد هو الذي تم له الفرح والسرور، والشقي بالعكس، قال الله تعالى: (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ* فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ* خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) [هود:105-108] فالنهاية إما شقاء وإما سعادة ، فنسأله سبحانه أن يجعلنا من أهل السعادة.


فَوَاللهِ الَّذِيْ لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ هذا قسم مؤكد بالتوحيد، القسم: فَوَاللهِ والتوكيد بالتوحيد: الَّذِيْ لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ أي لا إله حق غير الله، وإن كان توجد آلهة تعبد من دون الله لكنها ليست حقاً،كما قال الله عزّ وجل أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ) (الانبياء:43) وقال عزّ وجل: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِل)(لقمان: الآية30).

إِنَّ أَحَدَكم لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ أي حتى يقرب أجله تماماً. وليس المعنى حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع في مرتبة العمل،لأن عمله الذي عمله ليس عملاً صالحاً،كما جاء في الحديث: إِنَّ أَحَدَكم لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فيما يبدو للناس وهو من أهل النار لأنه أشكل على بعض الناس:كيف يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.

فنقول: عمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، ولم يتقدم ولم يسبق، ولكن حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع أي بدنو أجله ، أي أنه قريب من الموت. فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فيدع العمل الأول الذي كان يعمله، وذلك لوجود دسيسة في قلبه ( والعياذ بالله) هوت به إلى هاوية.

أقول هذا لئلاّ يظن بالله ظن السوء: فوالله ما من أحد يقبل على الله بصدق وإخلاص، ويعمل بعمل أهل الجنة إلا لم يخذله الله أبداً.

فالله عزّ وجل أكرم من عبده، لكن لابد من بلاء في القلب.

((( قصــة )))

واذكروا قصة الرجل الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة من غزواته عليه الصلاة والسلام، وكان هذا الرجل لا يدع شاذة ولا فاذة للعدو إلا قضى عليها، فتعجب الناس منه وقالوا: هذا الذي كسب المعركة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فعظم ذلك على الصحابة رضي الله عنهم كيف يكون هذا الرجل من أهل النار؟ فقال رجل: لألزمنه،أي أتابعه، فتابعه، فأصيب هذا الرجل الشجاع المقدام بسهم من العدو فجزع، فلما جزع سل سيفه (والعياذ بالله) ثم وضع ذبابة سيفه على صدره ومقبضه على الأرض، ثم اتّكأ عليه حتى خرج من ظهره، فقتل نفسه، فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره وقال: أشهد أنك رسول الله، قال: بِمَ قال: إن الرجل الذي قلت فيه إنه من أهل النار حصل منه كذا وكذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فِيْمَا يَبْدُو للِنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ .



((( قصــة )))

واذكروا قصة الأصيرم من بني عبد الأشهل من الأنصار،كان منابذاً للدعوة الإسلامية عدواً لها، ولما خرج الناس إلى غزوة أحد ألقى الله تعالى في قلبه الإيمان فآمن وخرج في الجهاد وقتل شهيداً، فجاء الناس بعد المعركة يتفقدون قتلاهم وإذا الرجل، فقالوا: ما الذي جاء بك يا فلان، أجئت حدباً على قومك، أم رغبة في الإسلام، قال: بل رغبةفي الإسلام، ثم طلب منهم أن يقرؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم السلام، فصار هذا ختامه أن قتل شهيداً مع أنه كان منابذاً للدعوة.

والله تعالى أعلم .

ا. هـ

شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-16, 21:39   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فلنكمل على بركة الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-16, 21:46   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

غدا إن شاء الله تعالى -إن كان في الوقت متسع-، وإلا فبعد غدٍ.










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 11:15   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك الوقت الذي يساعدك










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 09:31   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 20:49   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا....).
- حدَّثنا: كلمة تداولها المحدثون، وهي من صيغ الأداء عندهم، وقد بوَّب البخاري في كتاب العلم من صحيحه عن استعمال المحدِّث لـ: (حدَّثنا)، وذكر تحت الترجمة هذا الحديث.

- (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق).
قوله: (وهو الصادق المصدوق)، فيه أسلوب الإطناب بالجملة المعترضة، والغرضُ منها: تنزيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الكذب؛ لأن ما في الحديث هو من أمور الغيب التي اختص الله بعلمِها، كما قال تعالى: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام)، فخَشِيَ ابن مسعود رضي الله عنه أن يتوهَّم متوهِّمٌ أن الله لم يُوحِ بهذا لنبيِّه صلى الله عليه وسلم؛ فيُظنُّ السوء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
- (والصادق) هو الذي يُخبِر بالصدق.
- (والمصدوق) هو الذي يُخبَرُ بالصدق.
فهو صادقٌ فيما أَخْبَرَ به، مصدوقٌ فيما أُخْبِرَ به.

والصدق هو مطابقة الكلام للواقع –كما تقدم في حديث جبريل عليه السلام-، وهذا مذهب أكثر البلاغيين.










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 20:59   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك.....).
- (إن أحدكم) أي: واحدًا منكم، وقد اختُلِف في الفرق بين الواحد والأحد؛ فقيل:
1- إن الأحد يستغرق جميع أفراده، بخلاف الواحد؛ فلو قلتَ: (فلان لا يقاومه أحد)، لا يجوز أن تقصدَ: أنه يقاومه اثنان وثلاثة، ولكن إذا قلتَ: (فلانٌ لا يقاومه واحد)، فإنه يجوز أن يقاومه الاثنان والثلاثة.
2- وقيل: إن الأحد يكون في النفي، والواحد يكون في الإثبات؛ وهذا الحديثُ يردُّه، وكذا يرده قوله تعالى: (قل هو الله أحد).
3- وقيل: إن الأحد لا يدخل العدد، فلا يكون للأحد ثانٍ، بخلاف الواحد فإنه يدخل في العدد، فتقول: واحد، اثنان، ثلاثة ..... الخ.
4- وقيل: هما سواءٌ.
والله أعلم بالصواب.

- وقوله: (إن أحدكم)، «أحد» مفردٌ، أُضِيف إلى معرفة، فيَعُمُّ، أي: كل واحد منكم.

- وقوله: (إنَّ أحدكم) بكسر همزة (إِنَّ) على حكاية لفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا فإن الأصل أَنْ تُفْتَح.










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 21:00   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 21:06   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
أزيار
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أزيار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووور على عملك










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 21:12   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزيار مشاهدة المشاركة
مشكووووووووووووووووووووور على عملك
بارك الله فيك واحسن الله اليك وافدنا مما في جعبتك من علم









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 21:15   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (يُجمَع خلقُه) هذا من استعمال المصدر (خَلْق) وإرادة اسم المفعول، أي: يُجمع المخلوق منه، وهو ماء الرجل.

- (في بطن أمه) أي: رَحِمِها، وإطلاق البطن على الرحم مجازٌ مرسَلٌ -عند من يقول به-، علاقته المجاورة.

- (أربعين يوما نطفةً) وليس في صحيح البخاري لفظ (نطفة).
و نطفةً: منصوبٌ على التمييزِ.

وقوله: (أربعين يوما نطفة) تقديره: ويستقرُّ أربعين يوما نطفةً؛ ولا يصح أن يُجعل (أربعين يوما) ظرفًا لـ(يُجمع)؛ لاقتضائه أن الجمع يستمر أربعين يوما! وهو غير مرادٍ، والله أعلم.

- (ثم يكون) أي: يصير؛ فإن (كان) تأتي مرادفةً لـ (صار)، كما ذكر ابن هشام في قطر الندى.
- (علقة) أي: قطعة دم غير جافة، فإذا جفت لم تُسَمَّ: علقةً، سميت كذلك لأنها تَعْلَقُ بما يمرُّ بها.
- (مثل ذلك) أي: مثل ذلك الزمن، وهو أربعون يوما.


- إشكال: جاء في هذا الحديث أن الإنسان خُلِق من علقة (أي: واحدة)، وجاء في سورة العلق أن الإنسان خُلِق من علقٍ (جمعٍ)، قال تعالى: (خلق الإنسان من علق)؟
والدمع بينهما: أن كلمة (الإنسان) في الآية، جمعٌ من جهةِ المعنى، و(العلق) جمع، ومقابلة الجمع بالجمع تقتضي القسمة آحادا.

- (ثم يكون مضغة) أي: قطعة لحمٍ صغيرة، سميت: مضغةً؛ لأنها بقدر ما يُمضَغ، أو لأنها تُشْبِه ما يُمضَغ من حيث اللُّيُونة.
- (مثل ذلك) تقدم نظيره.










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 21:17   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 21:29   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (ثم يُرسل إليه الملَك، فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات......).
- (ثم يُرسل) مبني لما لَم يُسَم فاعله، والذي يُرسله هو الله تعالى، وحُذِفَ للعلم به.
- (يُرْسلُ إليه الملك) أي: الموكَّل بالأرحام، فـ(أل) فيه للعهد.

- (فينفخ فيه الروح) أي: يُدْخِلها فيه، فيُصبح حيًّا.

- والروح: هو ما يحيا به البدن، وقد قال الله تعالى: (ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).

- (ويُؤمر): معطوف على (ينفخ)، والعطف لا يدل على الترتيب، والمراد: أنه يُؤمر ثم ينفخ، والله أعلم.

- (بأربع كلمات) أي: بكتابة أربع كلمات.



يُتبع.............










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاربعين, الحدسث, النووية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc