۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 79 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-21, 18:23   رقم المشاركة : 1171
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما معنى كلمة
{ وَقِيلِهِ }
في قوله تعالى
(وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ )
سورة الزخرف (88)
و عليڪم السلام و رحمة الله و برڪاته
{ وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون} أي وقال محمد صلى اللّه عليه وسلم { قيله} أي شڪا إلى ربه شڪواه من قومه الذين ڪذبوه فقال: يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون
تفسير بن كثير








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 18:26   رقم المشاركة : 1172
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سؤال

لماذا جعله مثلا لبني اسرائيل ؟

(إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ )

سورة الزخرف(59)
وَقَوْلُهُ - تَعَالَى - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ؟
التَّحْقِيقُ أَنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : هُوَ رَاجِعٌ إِلَى عِيسَى ، لَا إِلَى مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - .
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : وَمُرَادُهُمْ بِالِاسْتِفْهَامِ تَفْضِيلُ مَعْبُودَاتِهِمْ عَلَى عِيسَى .
قِيلَ : لِأَنَّهُمْ يَتَّخِذُونَ الْمَلَائِكَةَ آلِهَةً ، وَالْمَلَائِكَةُ أَفْضَلُ عِنْدِهِمْ مِنْ عِيسَى .
وَعَلَى هَذَا فَمُرَادُهُمْ أَنَّ عِيسَى عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ سَبَبًا لِكَوْنِهِ فِي النَّارِ ، وَمَعْبُودَاتُنَا خَيْرٌ مِنْ عِيسَى ، فَكَيْفَ تَزْعُمُ أَنَّهُمْ فِي النَّارِ ؟
وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : أَرَادُوا تَفْضِيلَ عِيسَى عَلَى آلِهَتِهِمْ .
وَالْمَعْنَى عَلَى هَذَا أَنَّهُمْ يَقُولُونَ : عِيسَى خَيْرٌ مِنْ آلِهَتِنَا ، أَيْ فِي زَعْمِكَ ، وَأَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّهُ فِي النَّارِ بِمُقْتَضَى عُمُومِ مَا تَتْلُوهُ مِنْ قَوْلِهِ : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ [21 \ 98] .
وَعِيسَى عَبَدَهُ النَّصَارَى مِنْ دُونِ اللَّهِ ، فَدَلَالَةُ قَوْلِكِ عَلَى أَنَّ عِيسَى فِي النَّارِ ، مَعَ
اعْتِرَافِكَ بِخِلَافِ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَا تَقُولُهُ مَنْ أَنَّا وَآلِهَتَنَا فِي النَّارِ - لَيْسَ بِحَقٍّ أَيْضًا .
وَقَوْلُهُ - تَعَالَى - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ أَيْ لُدٌّ ، مُبَالِغُونَ فِي الْخُصُومَةِ بِالْبَاطِلِ ، كَمَا قَالَ - تَعَالَى - : وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا [19 \ 97] أَيْ شَدِيدِي الْخُصُومَةِ .
وَقَوْلُهُ - تَعَالَى - : وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ [2 \ 204] لِأَنَّ الْفِعْلَ بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ كَخَصِمَ - مِنْ صِيَغِ الْمُبَالَغَةِ ، كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ فِي مَحَلِّهِ .
وَقَدْ عَلِمْتَ مِمَّا ذَكَرْنَا أَنَّ قَوْلَهُ - تَعَالَى - هُنَا : وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا الْآيَةَ - إِنَّمَا بَيَّنَتْهُ الْآيَاتُ الَّتِي ذَكَرْنَا بِبَيَانِ سَبَبِهِ .
وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْآيَةَ قَدْ يَتَّضِحُ مَعْنَاهَا بِبَيَانِ سَبَبِهَا .
فَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ ، أَنَّهُمْ ضَرَبُوا عِيسَى مَثَلًا لِأَصْنَامِهِمْ فِي دُخُولِ النَّارِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ الْمَثَلَ يُفْهَمُ مِنْ أَنَّ سَبَبَ نُزُولِ الْآيَةِ نُزُولُ قَوْلِهِ - تَعَالَى - قَبْلَهَا : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ; لِأَنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ قَالُوا : إِنْ عِيسَى عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَآلِهَتِهِمْ ، فَهُمْ بِالنِّسْبَةِ لِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ - سَوَاءٌ .
وَقَدْ عَلِمْتَ بُطْلَانَ هَذَا مِمَّا ذَكَرْنَاهُ آنِفًا .
وَعَلَى الْقَوْلِ الثَّانِي أَنَّهُمْ ضَرَبُوا عِيسَى مَثَلًا لِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي أَنَّ عِيسَى قَدْ عُبِدَ ، وَأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرِيدُ أَنْ يُعْبَدَ كَمَا عُبِدَ عِيسَى ، فَكَوْنُ سَبَبِ ذَلِكَ سَمَاعَهُمْ لِقَوْلِهِ - تَعَالَى - : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ [3 \ 59] . وَسَمَاعَهُمْ لِلْآيَاتِ الْمَكِّيَّةِ النَّازِلَةِ فِي شَأْنِ عِيسَى - يُوَضِّحُ الْمُرَادَ بِالْمَثَلِ .
وَأَمَّا الْآيَاتُ الَّتِي بَيَّنَتْ قَوْلَهُ : مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا فَبَيَانُهَا لَهُ وَاضِحٌ عَلَى كِلَا الْقَوْلَيْنِ . وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ - تَعَالَى - .
الكتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ)
الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت - لبنان
عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 18:28   رقم المشاركة : 1173
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ختام سورة الزخرف
---------------------------

ما معنى كلمة
اصْفَحْ
في قوله تعالى
(فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )
سورة الزخرف (89)
و عليڪم السلام و رحمة الله و برڪاته
{ فاصفح عنهم} أعرض عنهم
تفسير القرطبي

------------------------
{ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَام فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِڪره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , جَوَابًا لَهُ عَنْ دُعَائِهِ إِيَّاهُ إِذْ قَالَ : " يَا رَبّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْم لَا يُؤْمِنُونَ " { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ } يَا مُحَمَّد , وَأَعْرِضْ عَنْ أَذَاهُمْ
تفسير الطبري










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 18:30   رقم المشاركة : 1174
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليڪم السلام و رحمة الله و برڪاته
{ وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون} أي وقال محمد صلى اللّه عليه وسلم { قيله} أي شڪا إلى ربه شڪواه من قومه الذين ڪذبوه فقال: يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون
تفسير بن كثير
إضافة
(الواو) عاطفة (قيله) معطوف على (الساعة) «1»، والضمير في قيله يعود على الرسول عليه السلام، (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة للتخفيف (لا) نافية.
جملة: «يا ربّ ...» في محلّ نصب مقول القول للمصدر قيله.
وجملة: «إنّ هؤلاء قوم ...» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «لا يؤمنون» في محلّ رفع نعت لقوم.
(قيله)، مصدر سماعيّ لفعل قال مثل القول والقال والمقالة .. وزنه فعل بكسر فسكون، وفيه إعلال بالقلب أصله قول بكسر فسكون، قلبت الواو ياء لأنّ ما قبلها مكسور.


+++++++++++++++++++++++++
**(1) أي عنده علم الساعة وعلم قيله .. وهو رأي ابن كثير والعكبريّ، ويجوز أن يكون مجرورا بواو القسم وجواب القسم هو قوله «إنّ هؤلاء قوم لا يؤمنون» وهو اختيار الزمخشريّ.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)











آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-01-21 في 18:32.
رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 18:36   رقم المشاركة : 1175
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

تم بحمد الله وفضله بيان كلمات سورة الزخرف نرجوا من الإخوة

المشاركين معنا تتبع كلماتها لعنا نسينا كلمة وردت ولم تشرح
فإن كان الامر تم الأمر فالرجاء جعل مشاركات تفسير وبيان

كلمات سورة الزخرف في اقتباس متعدد واحد وبعدها نبدأ بحول

الله تعالى في سورة الشورى وفقنا الله جميعا لما فيه الخير










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 19:32   رقم المشاركة : 1176
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى كلمة
تَمْتَرُنَّ

في قوله تعالى
((وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ))
سورة الزخرف
(61)


و عليڪم السلام و رحمة الله و برڪاته
{ فلا تمترن بها } أي تشڪّن فيها، حذف منه نون الرفع للجزم، وواو الضمير لالتقاء الساڪنين
تفسير الجلالين
نرجو التريث قليلا فهناك 3 مفردات من سورة الزخرف لم يتم شرحها بعد









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 19:39   رقم المشاركة : 1177
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لكم وبارك فيكم واحسن إليكم
الحمد لله على تمام سورة الزخرف
والشكر موصول للإمام الأستاذ أيمن والمباركتين انتصار وطالبة علم شرعي
ولم نجنِ معكم أية حسنة في هذه السورة
لكن فقط
أرجو حذف مشاركتك الأخيرة إمامنا المبارك وأستسمحك في حذفها حتى تدرجها بعد الإقتباس
حتى نتمكّن من اقتباس جميع ألفاظ سورة الزخرف
فمنذ 45 دقيقة ما استطعت تحيين المشاركات لثقل النت اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله
أعود بعد صلاة العشاء
سلا..م









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 19:39   رقم المشاركة : 1178
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى كلمة
الْأَخِلَّاءُ
في قوله تعالى
((الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ))

سورة الزخرف(67)
و عليڪم السلام و رحمة الله و برڪاته
{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} أي ڪل صداقة وصحابة لغير اللّه، فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما ڪان للّه عزَّ وجلَّ، فإنه دائم بدوامه
تفسير بن ڪـثير











رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 19:47   رقم المشاركة : 1179
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى كلمة
تُحْبَرُونَ
في قوله تعالى
(( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ))

سورة الزخرف(70)


و عليڪم السلام و رحمة الله و برڪاته
{ تحبرون} أي تتنعمون وتسعدون،
تفسير بن ڪثير

****************
{ تحبرون } تسرون وتڪرمون، خبر المبتدأ. **أنتم**
تفسير الجـلاليــــن









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 21:04   رقم المشاركة : 1180
معلومات العضو
hicham128
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااا........................................... ...........................










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 21:12   رقم المشاركة : 1181
معلومات العضو
hicham128
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرسي.............................................. .......................










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 21:16   رقم المشاركة : 1182
معلومات العضو
hicham128
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

متشكرين ..................










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 21:33   رقم المشاركة : 1183
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001 بارك الله فيكم وجعل عملكم في ميزان حسناتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
تمت بحمد الله
سورة الزخرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
سورة الزخرف
مكيّة، وهي تسع وثمانون آية.
تسميتها:
سميت (سورة الزخرف) لاشتمالها على وصف بعض مظاهر الحياة الدنيا ومتاعها الفاني وهو الزخرف، أي الذهب أو الزينة المزوقة ومقارنته بنعيم الآخرة الخالد في قوله تعالى: ... وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ، وَزُخْرُفاً، وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا، وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ [34- 35]
مشتملاتها:
الإسلامية في النفوس، وهي: الإيمان باللّه عز وجل وحده لا شريك له، والرسالة والنبوة والوحي، والبعث والجزاء.
بدأت السورة ببيان مصدر القرآن العظيم وهو الوحي الإلهي وتأكيد عربيته ومصداقيته، وجعله معجزة الإسلام والنبي صلّى اللّه عليه وسلّم الخالدة إلى يوم القيامة، وكونه أداة إنذار قريش وقبائل العرب الذين أسرفوا في متع الدنيا، وكذبوا رسولهم كتكذيب من سبقهم من الأمم.
ثم أبانت بنحو قاطع أدلة وجود اللّه عز وجل وقدرته ووحدانيته من خلق السموات، والأرض وتذليلها وتمهيدها وإيجاد طرقها، وإنزال الغيث النافع عليها، وخلق أصناف (أزواج) الأشياء والفلك (السفن) والأنعام لأهلها، واعتراف المشركين صراحة بأن الخالق هو اللّه عز وجل.
ولكنهم لوثوا ذلك الاعتراف بالوثنية والخرافة، فعبدوا الأصنام والأوثان، وزعموا أن الملائكة بنات اللّه، ولم يجدوا مسوغا لتدينهم الفاسد إلا تقليد الآباء والأجداد، فصححت لهم آي القرآن انحرافهم، ونعت جهلهم وسفههم بتلك العبادة الباطلة، والزعم الذي لا دليل عليه، وحذرتهم من إنزال مثل العقاب الذي أهلك به اللّه أمثالهم من الأمم الغابرة.
وأوردت قصص بعض الأنبياء من أولي العزم كإبراهيم الخليل وموسى وعيسى عليهم السلام ليعتبروا بها ويتعظوا بأحداثها ونتائجها. وأردفت قصة إبراهيم بتفنيد شبهة المشركين حول رسالة النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، حيث اقترحوا إنزالها على أحد رجلين عظيمين من أهل الجاه والثراء في مكة والطائف، لا على يتيم فقير، فرد اللّه عليهم بأن ميزان الاصطفاء للنبوة هو مقومات أدبية خلقية إنسانية، لا مادية رخيصة، فالدنيا لا تساوي شيئا عند اللّه تعالى، وأنه خشية أن يكون الناس أمة واحدة على ملة الكفر، لمنحها بجميع زخارفها وأمتعتها الكفار، ومنعها المؤمنين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
موضوع هذه السورة كسائر السور المكية يتعلق بغرس أصول العقيدة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله نهاركم بذكر الرحمــ'ـــن زوار وأعضاء الصفحة المباركة
{ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَة مَيْتًا } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : فَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَة مِنْ بِلَادكُمْ مَيْتًا , يَعْنِي مُجْدِبَة لَا نَبَات بِهَا وَلَا زَرْع , قَدْ دَرَسَتْ مِنَ الْجَدُوب , وَتَعَفَّنَتْ مِنَ الْقُحُوط
تفسير الطبري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة


{ إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين} أي مقاومين، ولولا تسخير اللّه لنا هذا ما قدرنا عليه، قال ابن عباس: { مقرنين} أي مطيقين
تفسير بن كثير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة


قوله تعالى: { في الحلية} أي في الزينة.
قال ابن عباس وغيره : هن الجواري زيهن غير زي الرجال.
قال مجاهد : رخص للنساء في الذهب والحرير؛
قال الكيا : فيه دلالة على إباحة الحلي للنساء،
والإجماع منعقد عليه والأخبار فيه لا تحصى.
قلت : روي عن أبي هريرة أنه كان يقول لابنته : يا بنية، إياك والتحلي بالذهب ! فإني أخاف عليك اللهب.
تفسير القرطبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة

{ ستكتب شهادته ويسألون} أي يسألون عنها في الآخرة.
وقرأ نافع: { أوشْهدوا} بهمزة استفهام داخلة على همزة مضمومة مسهلة،
ولا يمد سوى ما روى المسيبي عنه أنه يمد.
وروى المفضل عن عاصم مثل ذلك وتحقق الهمزتين. والباقون { أشهدوا} بهمزة واحدة للاستفهام.

وروي عن الزهري { أُشْهِدوا خلقهم} على الخبر،
{ ستكتب} قراءة العامة بضم التاء على الفعل المجهول { شهادتهم} رفعا.
وقرأ السلمى وابن السميقع وهبيرة عن حفص { سنكتب} بنون،
{ شهادتهم} نصبا بتسمية الفاعل.
وعن أبي رجاء { ستكتب شهاداتهم} بالجمع.
تفسير القرطبي
[/center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{ إِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ } أي: يكذبون ويتقولون


وقال مجاهدأي ما يعلمون قدرة الله على ذلك.

تفسير ابن كثير



{ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ } يكذبون فيه فيترتب عليهم العقاب به .

تفسير الجلالين رحمهما الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
( إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا )، وهم رؤساؤهم وكبراؤهم.

كما حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر،

عن قتادة قال: رؤساؤهم وأشرافهم.


( وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ) فاتبعوهم على ذلك

تفسير الطبري



مُتْرَفُوهَا اي متنعموها مثل قول قومك


مُقْتَدُونَ متبعون


تفسير الجلالين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
بَرَاءٌ أي بريء

تفسير الجلالين




( إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ) من دون الله، فكذّبوه، فانتقمنا منهم كما

انتقمنا ممن قبلهم من الأمم المكذّبة رسلها. وقيل:وضع البراء وهو

مصدر موضع النعت، والعرب لا تثني البراء ولا تجمع ولا تؤنث،

فتقول: نحن البراء والخلاء: لِما ذكرت أنه مصدر، وإذا قالوا: هو

بريء منك ثنوا وجمعوا وأنَّثوا، فقالوا: هما بريئان منك، وهم

بريئون منك. وذُكر أنها في قراءة عبد الله:"إنَّنِي بَرِيءٌ" بالياء،

وقد يجمع برئ: براء وأبراء



تفسيرالطبري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة

{ إن هم إلا يخرصون} أي يكذبون ويتقولون،
وقال مجاهد: يعني ما يعلمون قدرة اللّه تبارك وتعالى على ذلك.
تفسير بن كثير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
تفسير الجلالين


{ وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها } منعموها مثل قول قومك { إنا وجدنا آباءنا على أمة } ملة
{ وإنا على آثارهم مقتدون } متبعون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}
البراء يستعمل للواحد فما فوقه فلا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث؛
لأنه مصدر وضع موضع النعت؛ لا يقال : البراءان والبراءون، لأن المعنى ذو البراء وذوو البراء. قال الجوهري : وتبرأت من كذا، وأنا منه براء، وخلاء منه لا يثنى ولا يجمع لأنه مصدر في الأصل؛ مثل : سمع سماعا. فإذا قلت : أنا بريء منه وخلي ثنيت وجمعت وأنثت، وقلت في الجمع : نحن منه براء مثل فقيه وفقهاء، وبراء أيضا مثل كريم وكرام، وأبراء مثل شريف وأشراف، وأبرياء مثل نصيب وأنصباء، وبريئون. وامرأة بريئة بريئتان وهن بريئات وبرايا. ورجل بريء وبراء مثل عجيب وعجاب. والبراء بالفتح أول ليلة من الشهر، سميت بذلك لتبرؤ القمر من الشمس

تفسير القرطبي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ إِلاَّ الذى فَطَرَنِى } خلقني
تفسير الجلالين رحمهما الله
إني بريء مما تعبدون من شيء إلا من الذي فطرني، يعني الذي خلقني
تفسير الطبري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إضافـــــــة
{ إلا الذي فطرني} استثناء متصل، لأنهم عبدوا الله مع آلهتهم. قال قتادة : كانوا يقولون الله ربنا؛ مع عبادة الأوثان. ويجوز أن يكون منقطعا؛ أي لكن الذي فطرني فهو يهدين. قال ذلك ثقة بالله وتنبيها لقومه أن الهداية من ربه.
تفسير القرطبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

"في عقبه"
وهم ولده وولد ولده؛ أي إنهم توارثوا البراءة عن عبادة غير الله،
وأوصى بعضهم بعضا في ذلك. والعقب من يأتي بعده. وقال
السدي: هم آل محمد صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عباس: قوله:

"في عقبه" أي في خلقه. وفي الكلام تقديم وتأخير؛
تفسير القرطبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إضافـــــــة
{ ‏إنني برآء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه‏} ‏ أي هذه الكلمة وهي ‏ { ‏لا إله إلا اللّه‏} ‏ أي جعلها دائمة في ذريته، يقتدي به فيها من هداه اللّه تعالى، من ذرية إبراهيم عليه الصلاة والسلام ‏ { ‏لعلهم يرجعون‏} ‏ أي إليها، قال عكرمة ومجاهد { ‏وجعلها كلمة باقية في عقبه‏} ‏ يعني لا إله إلا اللّه، لا يزال في ذريته من يقولها، وقال ابن زيد‏:‏ كلمة الإسلام، وهو يرجع إلى ما قاله الجماعة
تفسير بن كثير


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معنى كلمة
عَظِيمٍ
يعنون الوليد بن المغيرة من مكة، وعروة بن مسعود الثقفي بالطائف، قاله قتادة . وقال مجاهد : عتبة بن ربيعة من مكة، وابن عبد ياليل الثقفي من الطائف. وقيل: الوليد بن المغيرة من مكة، والطائف: حبيب بن عمرو بن عمرو بن عمير الثقفي. ويروى هذا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
تفسير البغوي

يعنون بعظمه، كثرة ماله وعظم جاهه، وعلو منزلته في قومه،
وعظيم مكة الذي يريدون هو الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، وفي مرة بن كعب يجتمع نسبه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: هو عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف.
وعظيم الطائف. هو عروة بن مسعود. وقيل حبيب بن عمرو بن عمير. وقيل هو كنانة بن عبد ياليل وقيل غير ذلك.
تفسير اضواء البيان للشنقيطي رحمه الله


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إضافـــــــة
{ ‏لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم‏} ‏ أي هّلا كان إنزال هذا القرآن على رجل عظيم كبير في أعينهم‏؟‏
‏ { ‏من القريتين‏} ‏ يعنون مكّة والطائف قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة والسدي ومحمد القرظي وابن زيد ، وقد ذكر غير واحد من السلف أنهم أرادوا بذلك الوليد ابن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي، وعن مجاهد‏:‏ يعنون عتبة بن ربيعة بمكّة وابن عبد ياليل بالطائف، وقال السدي‏:‏ عنوا بذلك الوليد بن المغيرة وكنانة بن عمرو الثقفي ، والظاهر أن مرادهم رجل كبير من أي البلدتين كان، قال تعالى رداً عليهم في هذا الاعتراض‏

تفسير بن كثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{أهم يقسمون رحمة ربك} يعني النبوة فيضعونها حيث شاءوا.
{ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا} أي أفقرنا قوما وأغنينا قوما؛ فإذا لم يكن أمر الدنيا إليهم فكيف يفوض أمر النبوة إليهم. قال قتادة : تلقاه ضعيف القوة قليل الحيلة عيي اللسان وهو مبسوط له، ونلقاه شديد الحيلة بسيط اللسان وهو مقتر عليه. وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن محيصن في رواية عنه { معايشهم} .
وقيل : أي نحن أعطينا عظيم القريتين ما أعطينا لا لكرامتهما علي وأنا قادر على نزع النعمة عنهما؛ فأي فضل وقدر لهما. { ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات} أي فاضلنا بينهم فمن فاضل ومفضول ورئيس ومرءوس؛ قال مقاتل. وقيل : بالحرية والرق؛ فبعضهم مالك وبعضهم مملوك. وقيل : بالغنى والفقر؛ فبعضهم غني وبعضهم فقير. وقيل : بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. { ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} قال السدي وابن زيد : خولا وخداما، يسخر الأغنياء الفقراء فيكون به بعضهم سببا لمعاش بعض. وقال قتادة والضحاك : يعني ليملك بعضهم بعضا. وقيل : هو من السخرية التي بمعنى الاستهزاء؛ أي ليستهزئ الغني بالفقير. قال الأخفش : سخرت به وسخرت منه، وضحكت منه وضحكت به، وهزئت منه وبه؛ كل يقال، والاسم السخرية بالضم والسخري والسخري بالضم والكسر . وكل الناس ضموا { سُخريا} إلا ابن محيصن ومجاهد فإنهما قرآ
{ سِخريا} { ورحمة ربك خير مما يجمعون} أي أفضل مما يجمعون من الدنيا. ثم قيل : الرحمة النبوة، وقيل الجنة. وقيل : تمام الفرائض خير من كثير النوافل. وقيل : ما يتفضل به عليهم خير مما يجازيهم عليه من أعمالهم.

تفسير القرطبي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إضافـــــــة
رَحْمَةَ اي النبوة
سُخْرِيًّااي مسخرا في العمل له بالاجرة والياء للنسب وقرىء بكسر
السين
رَحْمَةُ رَبِّكَ اي الجنة
تفسير الجلالين رحمهما الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ وزخرفاً } ذهباً، المعنى لولا خوف الكفر على المؤمن من إعطاء الكافر ما ذكر لأعطيناه ذلك لقلة خطر الدنيا عندنا وعدم حظه في الآخرة في النعيم
تفسير الجلالين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


{ ومن يعش } يعرض { عن ذكر الرحمن } أي القرآن
{ نقيض } نسبب { له شيطاناً فهو له قرين } لا يفارقه



تفسير الجلالين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ وإنه لذكر لك ولقومك} يعني القرآن شرف لك ولقومك من قريش، إذ نزل بلغتهم وعلى رجل منهم؛ نظيره} لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم { الأنبياء : 10] أي شرفكم.
فالقرآن نزل بلسان قريش وإياهم خاطب؛ فاحتاج أهل اللغات كلها إلى لسانهم كل من آمن بذك فصاروا عيالا عليهم؛ لأن أهل كل لغة احتاجوا إلى أن يأخذوه من لغتهم حتى يقفوا على المعنى الذي عنى به من الأمر. والنهي وجميع ما فيه من الأنباء، فشرفوا بذلك على سائر أهل اللغات ولذلك سمي عربيا. وقيل : بيان لك ولأمتك فيما بكم إليه حاجة. وقيل : تذكرة تذكرون به أمر الدين وتعملون به

تفسير القرطبي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
{ وقالوا يا أيها الساحر} لما عاينوا العذاب قالوا يا أيها الساحر؛ نادوه بما كانوا ينادونه به من قبل ذلك على حسب عادتهم. وقيل : كانوا يسمون العلماء سحرة فنادوه بذلك على سبيل التعظيم. قال ابن عباس: { يا أيها الساحر} يا أيها العالم، وكان الساحر فيهم عظيما يوقرونه؛ ولم يكن السحر صفة ذم. وقيل : يا أيها الذي غلبنا بسحره؛ يقال : ساحرته فسحرته؛ أي غلبته بالسحر؛
كقول العرب :خاصمته فخصمته أي غلبته بالخصومة، وفاضلته ففضلته، ونحوها. ويحتمل أن يكون أرادوا به الساحر على الحقيقة على معنى الاستفهام، فلم يلمهم على ذلك رجاء أن يؤمنوا. وقرأ ابن عامر وأبو حيوة ويحيى بن ثابت { وأيهُ الساحر} بغير ألف والهاء مضمومة؛ وعلتها أن الهاء خلطت بما قبلها وألزمت ضم الياء الذي أوجبه النداء المفرد. وأنشد الفراء : يأيه القلب اللجوج النفس ** أفق عن البيض الحسان اللُّعس فضم الهاء حملا على ضم الياء


تفسير القرطبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ إذا هم ينكثون} أي ينقضون العهد على أنفسهم فلم يؤمنوا
تفسير القرطبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ويعني بقوله: { مهين } كما قال سفيان: حقير. وقال قتادة
والسدي: يعني: ضعيف. وقال ابن جرير: يعني: لا ملك له ولا
سلطان ولا مال.
تفسير ابن كثير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين} ، قال ابن عباس:
{ آسفونا} أسخطونا، وعنه: أغضبونا وهو قول مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وقتادة والسدي وغيرهم من المفسرين ، روى ابن أبي حاتم، عن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
(إذا رأيت اللّه تبارك وتعالى يعطي العبد ما يشاء وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك استدراج منه له)
ثم تلا صلى اللّه عليه وسلم: { فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}
""أخرجه ابن أبي حاتم عن عقبة بن عامر مرفوعاً"". وقال طارق بن شهاب: كنت عند عبد اللّه رضي اللّه عنه فذكر عنده موت الفجأة، فقال: تخفيف على المؤمن وحسرة على الكافر، ثم قرأ رضي اللّه عنه: { فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين} ، وقال عمر بن عبد العزيز رضي اللّه عنه: وجدت النقمة مع الغفلة يعني قوله تبارك وتعالى: { فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}

تفسير بن كثير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون}
أي يصدون عن أمر
ڪ بذلك من قوله
تفسير بن ڪثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ مثلا لبني إسرائيل }جعله الله مثلا لبني اسرائيل ليستدل به على قدرة الله تعالى على ما يشاء
تفسير الجلالين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ فلا تمترن بها } أي تشكّن فيها، حذف منه نون الرفع للجزم، وواو الضمير لالتقاء الساكنين
تفسير الجلالين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
وَقَوْلُهُ - تَعَالَى - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ؟
التَّحْقِيقُ أَنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : هُوَ رَاجِعٌ إِلَى عِيسَى ، لَا إِلَى مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - .
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : وَمُرَادُهُمْ بِالِاسْتِفْهَامِ تَفْضِيلُ مَعْبُودَاتِهِمْ عَلَى عِيسَى .
قِيلَ : لِأَنَّهُمْ يَتَّخِذُونَ الْمَلَائِكَةَ آلِهَةً ، وَالْمَلَائِكَةُ أَفْضَلُ عِنْدِهِمْ مِنْ عِيسَى .
وَعَلَى هَذَا فَمُرَادُهُمْ أَنَّ عِيسَى عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ سَبَبًا لِكَوْنِهِ فِي النَّارِ ، وَمَعْبُودَاتُنَا خَيْرٌ مِنْ عِيسَى ، فَكَيْفَ تَزْعُمُ أَنَّهُمْ فِي النَّارِ ؟
وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : أَرَادُوا تَفْضِيلَ عِيسَى عَلَى آلِهَتِهِمْ .
وَالْمَعْنَى عَلَى هَذَا أَنَّهُمْ يَقُولُونَ : عِيسَى خَيْرٌ مِنْ آلِهَتِنَا ، أَيْ فِي زَعْمِكَ ، وَأَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّهُ فِي النَّارِ بِمُقْتَضَى عُمُومِ مَا تَتْلُوهُ مِنْ قَوْلِهِ : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ [21 \ 98] .
وَعِيسَى عَبَدَهُ النَّصَارَى مِنْ دُونِ اللَّهِ ، فَدَلَالَةُ قَوْلِكِ عَلَى أَنَّ عِيسَى فِي النَّارِ ، مَعَ اعْتِرَافِكَ بِخِلَافِ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَا تَقُولُهُ مَنْ أَنَّا وَآلِهَتَنَا فِي النَّارِ - لَيْسَ بِحَقٍّ أَيْضًا .
وَقَوْلُهُ - تَعَالَى - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ أَيْ لُدٌّ ، مُبَالِغُونَ فِي الْخُصُومَةِ بِالْبَاطِلِ ، كَمَا قَالَ - تَعَالَى - : وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا [19 \ 97] أَيْ شَدِيدِي الْخُصُومَةِ .
وَقَوْلُهُ - تَعَالَى - : وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ [2 \ 204] لِأَنَّ الْفِعْلَ بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ كَخَصِمَ - مِنْ صِيَغِ الْمُبَالَغَةِ ، كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ فِي مَحَلِّهِ .
وَقَدْ عَلِمْتَ مِمَّا ذَكَرْنَا أَنَّ قَوْلَهُ - تَعَالَى - هُنَا : وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا الْآيَةَ - إِنَّمَا بَيَّنَتْهُ الْآيَاتُ الَّتِي ذَكَرْنَا بِبَيَانِ سَبَبِهِ .
وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْآيَةَ قَدْ يَتَّضِحُ مَعْنَاهَا بِبَيَانِ سَبَبِهَا .
فَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ ، أَنَّهُمْ ضَرَبُوا عِيسَى مَثَلًا لِأَصْنَامِهِمْ فِي دُخُولِ النَّارِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ الْمَثَلَ يُفْهَمُ مِنْ أَنَّ سَبَبَ نُزُولِ الْآيَةِ نُزُولُ قَوْلِهِ - تَعَالَى - قَبْلَهَا : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ; لِأَنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ قَالُوا : إِنْ عِيسَى عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَآلِهَتِهِمْ ، فَهُمْ بِالنِّسْبَةِ لِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ - سَوَاءٌ .
وَقَدْ عَلِمْتَ بُطْلَانَ هَذَا مِمَّا ذَكَرْنَاهُ آنِفًا .
وَعَلَى الْقَوْلِ الثَّانِي أَنَّهُمْ ضَرَبُوا عِيسَى مَثَلًا لِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي أَنَّ عِيسَى قَدْ عُبِدَ ، وَأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرِيدُ أَنْ يُعْبَدَ كَمَا عُبِدَ عِيسَى ، فَكَوْنُ سَبَبِ ذَلِكَ سَمَاعَهُمْ لِقَوْلِهِ - تَعَالَى - : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ [3 \ 59] . وَسَمَاعَهُمْ لِلْآيَاتِ الْمَكِّيَّةِ النَّازِلَةِ فِي شَأْنِ عِيسَى - يُوَضِّحُ الْمُرَادَ بِالْمَثَلِ .
وَأَمَّا الْآيَاتُ الَّتِي بَيَّنَتْ قَوْلَهُ : مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا فَبَيَانُهَا لَهُ وَاضِحٌ عَلَى كِلَا الْقَوْلَيْنِ . وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ - تَعَالَى - .
الكتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ)
الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت - لبنان
عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} أي كل صداقة وصحابة لغير اللّه، فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان للّه عزَّ وجلَّ، فإنه دائم بدوامه
تفسير ابن كـثير رحمه الله.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ تحبرون} أي تتنعمون وتسعدون،
تفسير بن ڪثير

****************
{ تحبرون } تسرون وتكرمون، خبر المبتدأ. **أنتم**
تفسير الجـلاليــــن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

{ لا يُفَتَّرُ } يخفف { عنهم وهم فيه مبلسون } ساكتون سكوت يأس

تفسير الجلالين





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
{ أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون} ، قال مجاهد: أرادوا كيد شر فڪدناهم، وذلك لأن المشرڪين ڪانوا يتحيلون في رد الحق بالباطل بحيل ومڪر يسلڪونه، فڪادهم اللّه تعالى ورد وبال ذلك عليهم
تفسير الجلالين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم و رحمة الله و بركاته
{ فأنى يؤفكون} أي كيف ينقلبون عن عبادته وينصرفون حتى أشركوا به غيره رجاء شفاعتهم له
تفسير القرطبي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون} أي وقال محمد صلى اللّه عليه وسلم { قيله} أي شكا إلى ربه شكواه من قومه الذين كذبوه فقال: يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون
تفسير بن كثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة

إضـــــــــــــافة

(الواو) عاطفة (قيله) معطوف على (الساعة) «1»، والضمير في قيله يعود على الرسول عليه السلام، (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة للتخفيف (لا) نافية.
جملة: «يا ربّ ...» في محلّ نصب مقول القول للمصدر قيله.
وجملة: «إنّ هؤلاء قوم ...» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «لا يؤمنون» في محلّ رفع نعت لقوم.
(قيله)، مصدر سماعيّ لفعل قال مثل القول والقال والمقالة .. وزنه فعل بكسر فسكون، وفيه إعلال بالقلب أصله قول بكسر فسكون، قلبت الواو ياء لأنّ ما قبلها مكسور.

----------------------------------------------------

**(1) أي عنده علم الساعة وعلم قيله .. وهو رأي ابن كثير والعكبريّ، ويجوز أن يكون مجرورا بواو القسم وجواب القسم هو قوله «إنّ هؤلاء قوم لا يؤمنون» وهو اختيار الزمخشريّ.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ فاصفح عنهم} أعرض عنهم
تفسير القرطبي

------------------------
{ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَام فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِڪره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , جَوَابًا لَهُ عَنْ دُعَائِهِ إِيَّاهُ إِذْ قَالَ : " يَا رَبّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْم لَا يُؤْمِنُونَ " { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ } يَا مُحَمَّد , وَأَعْرِضْ عَنْ أَذَاهُمْ
تفسير الطبري


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة

تم بحمد الله وفضله بيان كلمات سورة الزخرف نرجوا من الإخوة المشاركين معنا تتبع كلماتها لعنا نسينا كلمة وردت ولم تشرح
فإن كان الامر تم الأمر فالرجاء جعل مشاركات تفسير وبيان
كلمات سورة الزخرف في اقتباس متعدد واحد وبعدها نبدأ بحول
الله تعالى في سورة الشورى وفقنا الله جميعا لما فيه الخير
شكر الله لكم وأحسن إليكم
شكرا للثلاثي الإمام ايمن الأخت انتصار الأخت طالبة علم شرعي
نواصل مع سورة الشورى بتوفيق الله
.










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 21:44   رقم المشاركة : 1184
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham128 مشاهدة المشاركة
شكراااا........................................... ...........................
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham128 مشاهدة المشاركة
مرسي.............................................. .......................
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham128 مشاهدة المشاركة
متشكرين ..................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
بارك الله فيك وشكر لك إطلالتك أخي المبارك هشام
نرجو أن تستفيد معنا
سلا..م










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-21, 21:55   رقم المشاركة : 1185
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدايةُ سورةِ الشُّورَى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
۞ سورة: الشورى ۞سورة مكية ۞۞ترتيبها في المصحف42 ۞ عدد آيات السورة هو : 53 ۞ عدد الكلمات في السورة هو : 860 ۞ عدد الحروف في السورة هو : 3471 ۞
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى ؟
حَمِ (01)
عَسِقَ
الشورى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc