![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ما ذا عن طلبي انا اظن انك لا تهتم بطلبي بي هذا غير جيد
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اسم العضو :walالطلب:خريطة الجزائر المناخيةالمستوى:جامعيأجل التسليم:08/06/2011 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() خريطة الأقاليم المناخية في الجزائر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() خريطة الزراعة والصيد البحري في الجزائر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا على الخدمة النبيلة واللله يجازيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
النشاط الشمسي Solar Activity نوع الملف: Microsoft Word - عرض سريع 3- الرياح الشمسية Solar Wind : ينبثق من الشمس وبصفة مستمرة في كل ثانية حوالي .... شكل(11) صورة توضيحية للغلاف المغناطيسي الأرضي وطريقة التفافه حول الأرض بشكل ... الكرة الأرضية الشمالي و الجنوبي حيث يحدث تفريغ كهربائي هائل يظهر أثره على شكل ... لقد عكف العلماء و الباحثين في مجال دراسة الشمس والنشاط الشمسي على وضع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الرياح الشمسية واثرها على الارض |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ---------------------------------------------------------------- |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() من فضلكم أود مساعدة عاجلة جدا في إدارة المخاطر المالية للمؤسسة الاقتصادية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
كتاب ادارة المخاطر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() المخاطر المالية وعد المشهداني المقدمة تقدم مؤسسة التمويل الدولية مجموعة واسعة ومتنوعة من أدوات إدارة المخاطر لمشروعات القطاع الخاص في البلدان النامية, بما في ذلك أدوات العملات وأسعار الفائدة , و تسهيلات إدارة المخاطر. مؤسسة التمويل الدولية واحدة من المنظمات القليلة المستعدة لتقديم أدوات لإدارة المخاطر ذات آجال استحقاق طويلة للمتعاملين معها في البلدان النامية. وتتاح أدوات إدارة المخاطر, أو مشتقاتها, للمتعاملين مع مؤسسة التمويل الدولية لأغراض التحوط فقط. وعن طريق إتاحة الفرصة للمتعاملين مع مؤسسة التمويل الدولية للوصول إلى أسواق المشتقات الدولية من أجل التحوط ضد التعرض لمخاطر تقلب أسعار العملات أو الفائدة أو السلع, تمكن مؤسسة التمويل الدولية الشركات من تحسين أهليتها الائتمانية وزيادة ربحيتها. ويتمثل دور مؤسسة التمويل الدولية في سد الفجوة الائتمانية بين المتعاملين معها وبين السوق, بمنح الشركات إمكانية الحصول على أدوات قد لا تتمكن من الحصول عليها مباشرة نظرا للمخاطر الائتمانية أو القطرية. وتعمل مؤسسة التمويل الدولية عادة كوسيط بين السوق وبين الشركات الخاصة في البلدان النامية. وتعمل مؤسسة التمويل الدولية على أساس تجاري. وتستثمر بصورة حصرية في المشروعات التي تستهدف الربح وتتقاضى الأسعار السائدة في السوق مقابل أدواتها وخدماتها. السوق المتنامية لأدوات إدارة المخاطر المالية تتاح للمؤسسات المتمتعة بالأهلية الائتمانية في البلدان المتقدمة إمكانية الحصول على مجموعة متنوعة من الأدوات المالية للتحوط ضد المخاطر: مقايضات أسعار الفائدة والعملات, والعقود الآجلة, والعمليات الآجلة وحقوق (خيارات) البيع والشراء الخاصة بأسعار الفائدة والعملات والسلع, وغيرها من المشتقات. والمشتقات, أو أدوات إدارة المخاطر, عبارة عن أدوات مشتقة من رقم قياسي (مؤشر) أساسي, كسعر عملة أو فائدة أو سلعة. وقد نما بسرعة فائقة استخدام هذه الأدوات المشتقة في أسواق البلدان المتقدمة خلال السنوات العشر الماضية. فمنذ بدء مقايضات أسعار الفائدة والعملات في أوائل الثمانينيات, نمت سوق هذه الأدوات نموا هائلا ويبلغ حجمها الإجمالي القائم (غير المسدد) أكثر من 90 ترليون دولار أمريكي (منذ 30 يونيو 2000). ولكن الشركات في البلدان النامية لم تستفد عامة من هذه التطورات. إن اعتبارات المخاطر القطرية والمتطلبات الائتمانية الصارمة في أسواق المشتقات المالية قد تمنع حتى أقوى الشركات تمتعا بالأهلية الائتمانية في البلدان النامية من الوصول إلى أسواق أدوات إدارة المخاطر المالية. والأدوات المشتقة المتاحة عادة للبلدان النامية هي تلك التي تتضمن أدنى تعرض للمخاطر الائتمانية, مثل مقايضات أسعار الفائدة القصيرة الأجل والأغطية (الحدود العليا) على أسعار الفائدة. ومع أن هذه الأدوات لإدارة المخاطر قد تكون مفيدة, فإنها قد لا توفر أكثر استراتيجيات التحوط فعالية بالنسبة لكثير من المتعاملين. وفي بعض الحالات, قد يكون بالإمكان الحصول على أدوات أطول أجلا لإدارة المخاطر, ولكنها تتطلب أن تقدم الشركة المعنية ضمانا بطرق قد تكون باهظة التكلفة. وتكيف مؤسسة التمويل الدولية أدوات إدارة المخاطر التي تقدمها بعناية لتلائم الاحتياجات المحددة للمتعاملين معها في البلدان النامية. وتبدأ العملية بتحديد وقياس المخاطر التي تنشأ عن تعرض الشركة المعنية لتغيرات الأسعار المالية أو أسعار السلع. ثم تقدم مؤسسة التمويل الدولية المشورة إلى الشركة بشأن اختيار أدوات واستراتيجيات تحوطية بديلة استنادا إلى المستوى المفضل لتغطية المخاطر والتكاليف المرتبطة بذلك. وفي مرحلة التنفيذ النهائية لهذه العملية, تتوسط مؤسسة التمويل الدولية بين المشاركين الرئيسيين في الأسواق وبين الشركة المتعاملة معها, مما يتيح تنفيذ الاستراتيجيات التحوطية المختارة بتكلفة مقبولة. الميزة النسبية لمؤسسة التمويل الدولية تتمتع مؤسسة التمويل الدولية بوضع فريد يمكنها من أن تقدم للشركات في البلدان النامية مجموعة متنوعة عريضة من أدوات إدارة المخاطر المالية. وتوفر مؤسسة التمويل الدولية عدة منافع من بينها: • تصنيفا ائتمانيا من الفئة A الثلاثية يتيح الوصول إلى الأسواق المالية العالمية بأفضل الشروط المؤاتية. • علاقات واسعة النطاق في الأسواق. • خبرة فنية في مجال إدارة المخاطر المالية, تحققت من الاستخدام الواسع النطاق للأدوات المشتقة في العمليات المالية الخاصة بمؤسسة التمويل الدولية, مثل التمويل, وإدارة الأصول السائلة, وإدارة الأصول والخصوم. • خبرة قانونية عالمية, بما في ذلك تقييم ما إذا كان مسموحا باستخدام أدوات إدارة المخاطر في البيئات التنظيمية المحلية المختلفة. أدوات العملات وأسعار الفائدة عند وضع الاستراتيجيات التحوطية لإدارة المخاطر, يمكن للمؤسسة أن تقدم للمتعاملين معها الأدوات المتوفرة في الأسواق المالية الدولية. ونعرض أدناه رسوما توضيحية لبعض المناهج التي قد تستخدمها مؤسسة التمويل الدولية لإدارة تعرض المتعاملين معها لمخاطر أسعار العملات والفائدة. وهذه مجرد أمثلة لأدوات إدارة المخاطر التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية, ويتطلب وضع كل شركة استخدام استراتيجيات وأدوات مختلفة. التحوط ضد التعرض لمخاطر أسعار العملات في هذا المثال, تتحمل شركة تصنيع في أحد البلدان النامية التزاما قائما بالين الياباني, يمثل تمويلا جذابا من مصدر تمويل رسمي. غير أن عائدات الشركة من الصادرات تقوم بالدولار الأمريكي بصورة رئيسية. ولذلك تعاني الشركة من عدم توافق بين العملات يعرضها لمخاطر التقلبات في أسعار صرف الين/الدولار الأمريكي. وبمكن للمؤسسة توفير عملية مقايضة تتيح للمؤسسة فعليا تحويل التزامها بعملة غير الدولار الأمريكي إلى التزام بالدولار الأمريكي. وتتيح هذه المقايضة بين العملتين لشركة التصنيع تحويل التدفقات النقدية لخدمة الديون بالين إلى أساس عملة عائداتها بالدولار الأمريكي (أنظر الجدول أدناه). ونتيجة لذلك, يزول أثر التقلب في الدخل في المستقبل نتيجة عدم التوافق بين العملتين في هذا القرض بالذات. أدوات العملات المحلية ثمة حالة خاصة للتحوط ضد التعرض لمخاطر العملات هي استخدام عمليات مقايضة العملات المحلية. ونتيجة لما حدث في الآونة الأخيرة من تطوير أسواق مشتقات طويلة الأجل بعملات محلية معينة, تقدم مؤسسة التمويل الدولية حاليا أدوات بالعملات المحلية في تلك البلدان. وكمثال توضيحي على التحوط ضد التعرض لمخاطر العملات باستخدام أدوات العملات المحلية, أمامنا حالة شركة تايلندية تحقق إيرادات مقومة بالعملة المحلية. وتحصل الشركة على تمويل بالدولار الأمريكي بسعر فائدة معوم مستند إلى سعر ليبور. من منظور إدارة المخاطر, تعاني الشركة من عدم توافق بين العملات, لأن الإيرادات بالباهت التايلندي تقابل التزامات بالدولار الأمريكي بسعر فائدة معوم. بوسع الشركة حماية نفسها من تقلب أسعار العملات والفائدة عن طريق الدخول في عملية مقايضة بين الباهت-الدولار مع مؤسسة التمويل الدولية, حيث تدفع الشركة سعر فائدة ثابتا بالباهت للمؤسسة وتحصل على سعر ليبور معوم بالدولار. ويمكن هيكلة التدفقات النقدية من هذه المقايضة بحيث توافق تماما المبالغ القائمة (غير المسددة) من أصل القرض الذي تستند إليه عملية المقايضة (على أساس جدول السداد). ونظرا لأن خدمة الديون المتعلقة بقرض الشركة المقوم بالدولار الأمريكي بسعر فائدة معوم تقابلها التدفقات النقدية التي تحصل عليها بسعر معوم من مؤسسة التمويل الدولية بموجب عملية المقايضة, فإنها تتحمل التزاما بالباهت بسعر فائدة ثابت. ونتيجة لذلك, تكون عملية مقايضة العملات قد حققت للشركة فعليا تمويلا بالباهت بسعر فائدة ثابت. ويظهر الرسم البياني أدناه التدفقات النقدية المرتبطة بهذه المقايضة والقرض الذي تستند إليه. التحوط ضد التعرض لمخاطر أسعار الفائدة في هذا المثال, ستبرم شركة كهرباء في أحد البلدان النامية عقدا طويل الأجل مع الحكومة المحلية. وبموجب شروط العقد, ستحصل الشركة على مبلغ ثابت من الإيرادات بالدولار؛ غير أن معظم تمويلها الطويل الأجل محدد على أساس سعر فائدة معوم, مستند إلى سعر ليبور. بوسع الشركة حماية نفسها من تقلب أسعار الفائدة عن طريق تنفيذ عملية مقايضة لأسعار الفائدة مع مؤسسة التمويل الدولية, بحيث تدفع الشركة سعر فائدة ثابتا للمؤسسة وتحصل على سعر معوم مستند إلى سعر ليبور. ويمكن هيكلة التدفقات النقدية من هذه المقايضة لتوافق تماما المبالغ القائمة (غير المسددة) من أصل القرض الذي تستند إليه عملية المقايضة (على أساس جدول السداد). ويظهر الرسم البياني أدناه التدفقات النقدية المرتبطة بمثل هذه المقايضات. ونظرا لأن خدمة الديون المتعلقة بقرض الشركة المحمل بسعر فائدة معوم تقابلها التدفقات النقدية التي تحصل عليها بسعر معوم من مؤسسة التمويل الدولية بموجب عملية المقايضة, فإنها تتحمل التزاما بسعر فائدة ثابت. ونتيجة لذلك, تكون عملية مقايضة أسعار الفائدة قد حققت للشركة فعليا تمويلا بسعر فائدة ثابت. تسهيلات إدارة المخاطر حين يكون لدى المتعاملين مع مؤسسة التمويل الدولية احتياجات تحوطية متعددة يحتمل أن تمتد لفترة زمنية طويلة, تقدم مؤسسة التمويل الدولية تسهيلات إدارة المخاطر. إذ يمكن أن تنشئ مؤسسة التمويل الدولية تسهيلا لإدارة المخاطر توافق بموجبه على الدخول في مجموعة متنوعة من معاملات إدارة المخاطر مع أحد المتعاملين حتى مبلغ معين من التعرض للمخاطر بشأن فترة تنفيذ محددة. ويمثل مبلغ التعرض للمخاطر نسبة مئوية من المبلغ الافتراضي الذي تستند إليه المعاملة على أساس تقديرات للمخاطر المحتملة في المستقبل. على سبيل المثال, لا تخلق مقايضة أسعار الفائدة لمبلغ 10 ملايين دولار مخاطر قيمتها 10 ملايين دولار, نظرا لأن المخاطر المحتملة أو التعرض للمخاطر يستند إلى الفرق في المستقبل بين سعر الفائدة الثابت وسعر الفائدة المعوم. ونتيجة لذلك, لا يمثل التعرض المحتمل للمخاطر سوى جزء من أصل المبلغ الافتراضي. إن تسهيل إدارة المخاطر شبيه بتسهيل ائتماني يستخدم لإجراء معاملات إدارة المخاطر, وليس القروض. ونتيجة لذلك, يمكن للمتعامل الدخول في سلسلة من المعاملات مع مؤسسة التمويل الدولية لتلبية احتياجات متغيرة في ظل أوضاع السوق المتقلبة. ويمكن للمؤسسة إنشاء تسهيلات لإدارة المخاطر لكل من الشركات والمؤسسات المالية. التسهيلات المقدمة للمؤسسات المالية يمكن لمؤسسة مالية في أحد البلدان النامية الدخول مع مؤسسة التمويل الدولية في معاملة لإدارة المخاطر لأسباب عديدة. على سبيل المثال, يمكن لمؤسسة مالية استخدام هذه الأدوات للتحوط ضد المخاطر الناجمة عن عدم توافق أصولها مع خصومها أو لتقديم أنواع القروض التي تعرضها على عملائها. لننظر على سبيل المثال في حالة بنك يحصل على تمويل جذاب من السوق بالدولارات الأمريكية بسعر فائدة معوم. ولكن عملاء هذا البنك يفضلون اقتراض دولارات أمريكية بسعر فائدة ثابت حتى يثبتوا تكاليف أسعار الفائدة التي يتحملونها. ولذلك يقرض البنك عملاءه دولارات أمريكية بسعر فائدة ثابت. ولكي يزيل عدم التوافق بين أصوله وخصومه, يمكن للبنك أن يدخل في مقايضة لأسعار الفائدة مع مؤسسة التمويل الدولية حيث يدفع بموجبها للمؤسسة سعر فائدة ثابتا بالدولار الأمريكي ويحصل على سعر فائدة معوم بالدولار الأمريكي. وهكذا يكون البنك قد وسع مجموعة أدواته دون تعريض ميزانيته العمومية لمخاطر أسعار الفائدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() اسعد الله جميع أوقاتك .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ممكن تحديد؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() العنف المدرسي – الأسباب، الآثار المترتبة، حلول واقتراحات للتخفيف من ظاهرة العنف المدرسي مقدمة:- أصبح لمفهوم العنف حيزا كبيرا في واقع حياتنا المعاش فأصبح هذا المفهوم يقتحم مجال تفكيرنا وسمعنا وأبصارنا ليل نهار وأصبحنا نسمع العنف الأسرى والعنف المدرسي والعنف ضد المرأة والعنف الديني وغيرها من المصطلحات التي تندرج تحت أو تتعلق بهذا المفهوم. ولو تصفحنا أوراق التاريخ لوجدنا هذا المفهوم صفة ملازمة لبني البشر على المستوى الفردي والجماعي ، بأساليب وأشكال مختلفة تختلف باختلاف التقدم التكنولوجي والفكري الذي وصل إليه الإنسان ، فنجده متمثلا بالتهديد والقتل والإيذاء والاستهزاء والحط من قيمة الآخرين والاستعلاء والسيطرة والحرب النفسية وغيرها من الوسائل . والاتجاه نحو العنف نجده في محيط سلوكات بعض الأفراد ، كما نجده في محيط سلوكات بعض الجماعات في المجتمع الواحد ، كما يوجد في محيط المجتمعات البشرية ، وهو يوجد في مختلف الأوقات ، وقد تزداد نسبة العنف في مجتمع معين وقد تنقص ، كما تختلف قوته من مجتمع إلى مجتمع ومن زمن إلى زمن ، وقد تكون صور التعبير عن العنف عديدة ومتباينة لأن الناس مختلفون ومتباينون ، كما أن الناس يعيشون في ظل مناخات ثقافية وسياسية واقتصادية مختلفة ولقد بدأ الاهتمام العالمي بظاهرة العنف سواء على مستوى الدول أو الباحثين أو العاملين في المجال السلوكي والتربوي أو على مستوى المؤسسات والمنظمات غير الحكومية في الآونة الأخيرة في التزايد وذلك نتيجة لتطور الوعي النفسي والاجتماعي بأهمية مرحلة الطفولة وضرورة توفير المناخ النفسي والتربوي المناسب لنمو الأطفال نموا سليما وجسديا واجتماعيا لما لهذه المرحلة من أثر واضح علي شخصية الطفل في المستقبل ، بالإضافة لنشوء العديد من المؤسسات والمنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان والطفل ، وقيام الأمم المتحدة بصياغة اتفاقيات عالمية تهتم بحقوق الإنسان عامة وبعض الفئات خاصة الأطفال وبضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف التي يتعرض لها الطفل في زمن السلم والحرب . تعريف العنف : يعرف العنف بأنه سلوك إيذائي قوامه إنكار الآخرين كقيمة مماثلة للأنا أو للنحن ، كقيمة تستحق الحياة والاحترام ، ومرتكزة على استبعاد الآخر ، إما بالحط من قيمته أو تحويله إلى تابع أو بنفيه خارج الساحة أو بتصفيته معنويا أو جسديا . ويعرف أيضا بأنه ( سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف قد يكون فردا أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة بهدف استغلال طرف آخر في إطار علاقة قوة غير متكافئة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية بهدف إحداث أضرار مادية أو معنوية أو نفسية لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة ). إذا فالعنف يتضمن عدم الاعتراف بالآخر ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان أي بالفعل بالكلمة ، وهو يتضمن ثلاث عناصر ( الكراهية – التهميش – حذف الآخر ) . والعنف سلوك غير سوي نظرا للقوة المستخدمة فيه والتي تنشر المخاوف والأضرار التي تترك أثرا مؤلما على الأفراد في النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي يصعب علاجها في وقت قصير ، ومن ثم فإنه يدمر أمن الأفراد وآمان المجتمع . الخصائص العامة التي يتصف بها العنف : 1- العنف سلوك لا اجتماعي كثيرا ما يتعارض مع قيم المجتمع والقوانين الرسمية العامة فيه . 2- العنف قد يكون ماديا فيزيقيا وقد يكون معنويا مثل إلحاق الأذى النفسي أو المعنوي بالآخرين . 3- العنف يتجه نحو موضوع خارجي قد يكون فردا أو جماعات أو قد يكون نحو ممتلكات عامة أو خاصة . 4- العنف يهدف إلي إلحاق الضرر أو الأذى بالموضوع الذي يتجه إليه . ولا يمكن دراسة ظاهرة العنف ودينامياتها دون الإشارة إلي بعض المفاهيم التي تتداخل معها مثال العدوان ، الغضب ، القوة ، الإيذاء . أولا:العنف والعدوان : يرتبط العنف بالعدوان ارتباطا وثيقا فالعنف هو الجانب النشط من العدوانية ، ففي حالة العنف تنفجر العدوانية صريحة مذهلة في شدتها واجتياحها كل الحدود ، وقد تنفجر عند الأفراد الذين لم يكن يتوقع منهم سوى الاستكانة والتخاذل ، أي أن العنف هو الاستجابة السلوكية ذات السمة الانفعالية المرتفعة التي تدفع صاحبها نحو العنف دون وعي وتفكير لما يحدث وللنتائج المترتبة على هذا الفعل . ثانيا العنف والغضب : هناك علاقة وثيقة بين الغضب والعنف فلو تخيلنا أن هناك متصلا لوجدنا أن الغضب يقع في أول المتصل في حين يقع الغضب المتوسط في منتصفة في حين يقع العدوان في أخر المتصل ، أي إن العنف هو أقصى درجات الغضب ، وهو تعبير عن الغضب في صورة تدمير وتخريب وقتل ، وقد يكون هذا التعبير في صورة فردية أو جماعية ، وذلك عندما تقوم الجماعات بالتعبير عن غضبها بالحرق أو التدمير للممتلكات العامة مثلا . ثالثا : العنف والقوة : القوة هي ( القدرة على فرض إرادة شخص ما ، ويتم فيها التحكم في الآخرين ، سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية بناء على ما لدى الشخص من مصادر جسدية أو نفسية أو معنوية ) ، والملاحظ على أن الأقوياء هم الذين يفرضون إرادتهم حتى وإن كان يقاومهم الآخرين ، وهذا ما نلاحظه عندما يمارس المعلم سلطته في ممارسة العنف علي تلاميذه أو الرجل علي أبنائه بحكم سلطته الأبويه أو الرجل على زوجته في المجتمعات الذكورية . فمن يمتلك القوة يصبح قادرا على ممارسة العنف على الضعفاء سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات وحتى على مستوى الدول . العنف والإيذاء :
إن تعريفات الإيذاء عديدة ومتباينة ويرجع ذلك إلى عدة عوامل منها الشخص الذي يقع عليه الإيذاء والمعايير الاجتماعية السائدة في المجتمع ، ولقد ظل فعل الإيذاء داخل الأسرة مثلا يحاط بالكتمان داخل مجتمعاتنا ، كما كان حتى وقت قريب يمارس في مدارسنا من قبل المدرسين تجاه التلاميذ تحت شعار التربية ، ولكن في ظل التطورات التربوية الحديثة وانتشار فكر حقوق الطفل والمرأة أصبح ينظر لهذه السلوكات على أنها ممارسات عنفية بغض النظر عن نظرة العرف والتقاليد لها . النظريات النفسية والاجتماعية المفسرة للعنف : أولا: العنف في ضوء نظرية التحليل النفسي : يرجع فرويد العنف إما لعجز ( الأنا ) عن تكييف النزعات الفطرية الغريزية مع مطالب المجتمع وقيمه ومثله ومعاييره ، أو عجز الذات عن القيام بعملية التسامي أو الإعلاء ، من خلال استبدال النزعات العدوانية والبدائية والشهوانية بالأنشطة المقبولة خلقيا وروحيا ودينيا واجتماعيا ، كما قد تكون ( الأنا الأعلى ) ضعيفة ،وفي هذه الحالة تنطلق الشهوات والميول الغريزية من عقالها إلى حيث تتلمس الإشباع عن طريق سلوك العنف . كما يرى فرويد أن دوافع السلوك تنبع من طاقة بيولوجية عامة ، تنقسم إلى نزعات بنائية ( دوافع الحياة ) وأخرى هدامة ( دوافع الموت ) وتعبر دوافع الموت عن نفسها في صورة دوافع عدوانية عنيفة ، وقد تأخذ هذه الدوافع صورة القتل والحقد والتجني ومقر دوافع الموت أو غريزة التدمير هو اللاشعور . في حين ترى الفرويدية الحديثة أن العنف يرجع إلي الصراعات الداخلية والمشاكل الانفعالية والمشاعر غير الشعورية بالخوف وعدم الأمان وعدم المواءمة والشعور بالنقص . ثانيا النظرية الإحباطية : ولقد وضع دولا رد مجموعة من القوانين السيكولوجية لتفسير العدوانية والعنف منها 1- كل توتر عدواني ينجم عن كبت . 2- ازدياد العدوان يتناسب مع ازدياد الحاجة المكبوتة . 3- تزداد العدوانية مع ازدياد عناصر الكبت . 4- إن عملية صد العدوانية يؤدي إلى عدوانية لاحقة بينما التخفيف منها يقلل ولو مؤقتا من حدتها . 5- يوجه العدوان نحو مصدر الإحباط وهنا يوصف العدوان بأنه مباشر وعندما لايمكن توجيه العدوان نحو المصدر الأصلي للإحباط ، فإنه يلجأ إلى توجيه العدوان نحو مصدر آخر له علاقة مباشرة أو رمزية بالمصدر الأصلي ، وعندها يسمى هذا العدوان مزاحا وتعرف هذه الظاهرة بكبش الفداء ، فالمعلم الذي يحبط من قبل مديره يوجه عنفه نحو الطلبة لأنه لا يستطيع أن يعتدي على المدير والزوجة التي يعنفها زوجها تقسو على أطفالها . رابعا نظرية التعلم الاجتماعي : وهي من أكثر النظريات شيوعا في تفسير العنف وهي تفترض أن الأشخاص يتعلمون العنف بنفس الطريقة التي يتعلمون بها أنماط السلوك الأخرى ، وأن عملية التعلم هذه تبدأ بالأسرة ، فبعض الآباء يشجعون أبناءهم على التصرف بعنف مع الآخرين في بعض المواقف ، ويطالبونهم بألا يكونوا ضحايا العنف .وواضح هذا في بيئتنا الفلسطينية عندما تقول الأم أو الأب ( أوعي تيجي مضروب بدي إياك تيجي ضارب ) ، أو عندما يجد الطفل أن الوسيلة الوحيدة التي يحل بها والده مشاكله مع الزوجة أو الجيران هي العنف ، فإنه يلجأ إلى تقليد ذلك . وعندما يذهب الطفل إلى المدرسة فإنه يشاهد أن المعلم يميل إلى حل مشاكله مع الطلبة باستخدام العنف ،كما أن الطلبة الكبار يستخدمون العنف في حل مشكلاتهم فيقوم بتقليد هذا السلوك العنيف عندما تواجهه مشكلة . كما أن وسائل الإعلام تعرض في برامجها العديد من الألعاب والبرامج التي تحتوى علي ألفاظ وعبارات ومشاهد تساعد علي تأسيس سلوك العنف لدى الأطفال. الفرضيات الأساسية لنظرية التعلم الاجتماعي: 1- أن العنف يتم تعلمه داخل الأسرة والمدرسة ومن وسائل الإعلام . 2- أن العديد من الأفعال الأبوية أو التي يقوم بها المعلمون والتي تستخدم العقاب بهدف التربية والتهذيب غالبا ما تعطى نتائج سلبية . 3- إن العلاقة المتبادلة بين الآباء والأبناء والخبرات التي يمر بها الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ، تشكل شخصية الفرد عند البلوغ ، لذلك فإن سلوك العنف ينقل عبر الأجيال . 4- إن إساءة معاملة الطفل في المنزل يؤدي إلي سلوك عدواني تبدأ بذوره في حياته المبكرة ويستمر في علاقته مع أصدقائه وإخوته ، وبعد ذلك مع والديه ومدرسية . خامسا مدرسة التنشئة الاجتماعية : وهي تفترض أن العنف يتعلم ويكتسب خلال عملية التنشئة الاجتماعية ، كما يتشرب المرء مشاعر التمييز العنصري أو الديني ، ويؤكد ذلك أن مظاهر العنف توجد بشكل واضح في بعض الثقافات والثقافات الفرعية بينما تقل في ثقافات أخرى ، فبعض الثقافات الفرعية التي تمجد العنف تحتل نسبة الجريمة فيها معدلات عالية ، كما نجد أنه في المجتمعات الذكورية التي تعطي السلطة للرجل كثيرا ما نجد أن الرجال يمارسون العنف بشكل واضح ويسوقون المبررات المؤيدة لعنفهم . هذا بالإضافة إلى ما يسود المجتمع من توجهات فكرية مؤيدة أو معارضة للعنف متمثلة في الأمثال والعرف والثقافة السائدة . سادسا:الاتجاه البنائي الوظيفي في تفسير العنف : ويقوم هذا الاتجاه على فكرة تكامل الأجزاء في كل واحد والاعتماد المتبادل بين العناصر المختلفة للمجتمع الواحد ، لذلك فإن أي تغير في أحد الأجزاء من شأنه أن يحدث تغيرات في الأجزاء الأخرى وبالتالي فالعنف له دلالاته داخل السياق الاجتماعي ، فهو إما أن يكون نتاجا لفقدان الارتباط بالجماعات الاجتماعية التي تنظم وتوجه السلوك ، أو نتيجة لفقدان الضبط الاجتماعي الصحيح ،أو نتيجة لاطرابات في أحد الأنسقة الاجتماعية مثل النسق الاقتصادي أو السياسي أو الأسري ، أو نتيجة لسيادة اللامعيارية في المجتمع واضطراب القيم . سابعا:نظرية الصراع في تفسير العنف : وتقوم هذه النظرية على الفكر الماركسي التي ترجع العنف في المجتمع إلى الصراع وخاصة الصراع الطبقي ، والصراع أيضا يمتد ليشمل كافة الصراعات السياسية والإثنية والدينية ، وصراع المصالح والصراع على السلطة ، والصراع يمثل التربة الخصبة لزيادة مظاهر العنف في الوقت الراهن ، خصوصا في ظل عدم توازن القوى ، فعادة ما يميل الطرف الأقوى لفرض هيمنته علي الأضعف لتستمر بعد ذلك دائرة العنف |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc