ماهو افضل شيئ حدث لكم اليوم؟ - الصفحة 77 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماهو افضل شيئ حدث لكم اليوم؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-11, 19:11   رقم المشاركة : 1141
معلومات العضو
ايمانو الجزائرية 01
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ايمانو الجزائرية 01
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله اختي ابجديات رسمتك في قمة الروعة



ارسمي لي شيئا لاطبعه و اقدمه في اختبار التربية التسكيلية فرسوماتي فظيعة


امزح فقط









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-12-12, 17:40   رقم المشاركة : 1142
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** اريج الصبح ** مشاهدة المشاركة
ما شاء الله اختي ابجديات رسمتك في قمة الروعة

ارسمي لي شيئا لاطبعه و اقدمه في اختبار التربية التسكيلية فرسوماتي فظيعة امزح فقط
شكرا أريج،
مع أنه كان رسمًا سريعًا مرتجلا أو كما يقال "on the spur of the moment"

أرجو أن تكوني قد قدّمتِ جيدًا في الامتحان،
ودعيني أخبركِ شيئًا حالا، أسوء النقاط التي حصلت عليها خلال مشواري الدراسي كانت في التربية التشكيلية
كنت ثقيلة الدم ومتمردة ويصيبني الملل من دراسة أساليب التنقيط والأبستراكت إلخ.. لم أحترم مرةً واحدة موضوع الاختبار،
وأتعجب حتى هذا اليوم كيف تحمّلني الأستاذ ولم يكن يصفعني بالصفر









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-12, 17:47   رقم المشاركة : 1143
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي


12/12

فتحتُ النافذة، وسحبت نفسا ضخمًا صاخباً وملأت رئتيَّ بهواء المدينة بأقصى ما يمكن..


هذا أول ما فعلته عندما أيقظتني أختي وأخبرتني بأننا على وشك دخول تراب سطيف اليوم.
لم يداهمني هواؤها وكأنه كان ينتظرني أو يستقبل عودتي، أعتقد أنني من داهمته !
حنيني إلى سطيف جُمِعَ كله في صورة واحدة أمام عينيّ في تلك اللحظة
و بِتَوْقٍ ملهوف، قبّلت الصورة و أهداب عيني ملتصقة والهواء يجري في أروقة عروقي
يشقّ له طريقاً وسط الدم المحموم بالاشتياق !
"يمكنني الآن أن أقول كل الكلمات التي لا يفهمها الأصدقاء والزملاء ويجلسون جانبًا في محاولةٍ لتخمينها بشكل لطيف"
والله يا سطيف.. ليس لديكِ أية فكرة.. أية فكرة...












رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 10:28   رقم المشاركة : 1144
معلومات العضو
Caty Meroua
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من اروع ما حصل لي اليوم هو استيقاظي لوحدي دون منبه بعد اسبوع و نصف من تحدي نفسي كسبت الرهاااان ...... اسبو ع ونصف من المعاناه و التحدي الصبر ..اصبحت انهض لا اراديا يوميا عل الساعة الخامسة صباحا لصلاه الفجر يوميا قبل الادان واصبح يومي طويلاااااااااااااااااا جدا افعل فيه الكثير من الاموووووور الحمدلله










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 22:51   رقم المشاركة : 1145
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

"هيا نمشيو شوية"

"شوية"، حَسْبَ أبي :



3 كيلومترات من الحديث المشوِّق.. وذلك أفضل ما حدث اليوم*









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-01, 23:35   رقم المشاركة : 1146
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي


ليلة الأول من يناير،


لم تكن هذه المرة الأولى التي نلعب فيها لعبة التخمين والتمثيل "Charades"
ولكننا لم نكن نخطط البتة أن ينظمَّ إلينا والِدَانا، والكارثة أننا اتفقنا هذه المرة أن نكتب على الورق
أغرب الكلمات والأفعال الممكنة !! ^^'
يا إلهي كم شعرنا بالإحراج! ولكنّ أفضل ما حدث.. أننا استمتعنا برؤية أغرب الملامح وألطفها ترتسم على وجهيْهِما،
في كل مرةٍ كانا يفتحان فيها إحدى هذه القصاصات لتمثيل الكلمة ! :*)






حرشاية : كسرة الشعير
وَثْرَن : تقريبا بمعنى "في حقيقة الأمر" / كلمة دارجة عريقة

فثيو فثيو : مصطلح اخترعته وأنا صغيرة (6-7 سنوات) عندما كنت ألعب مع أختي لعبة
مصارعة السومو، كنا نمسك بكتفيْ بعضنا البعض ثم نتدافع ونحن نردّد هذه الكلمة "فثيو"
حتى تسقط إحدانا صريعة.. أعني مهزومة !
:*) (شيءٌ من ذكريات طفولتي المحرجة جداً)









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-02, 03:22   رقم المشاركة : 1147
معلومات العضو
اللوتس الاحمر
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا شئ يأتي بسهولة
عليك ان تقوم بتضحيات
ان تنزف
ان تتعرض لخيبات
حتى اذا عانقت الحلم المنشود
سيكون ما مررت به افضل ذكريات
طعم النجاح هو بين طيات اليأس و البكاء الفشل و الانهزام
في محاولاتك اليائسة للوصول
و ليس النجاح بحد ذاته
#حاربي
ممم ربما افضل ما حدث ا هو استعادة نشاطي و عقلي بعد ان ذهبا كليا خلال اليومين المنصرمين رغم تأكدي بأنهما سيذهبا مجددا اليوم ايضا /استعادة مؤقته للسيطره للاسف /









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-02, 17:00   رقم المشاركة : 1148
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام


ذهبت الى مكان رائع اليوم


تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-03, 00:37   رقم المشاركة : 1149
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي



2/1/19

"قُل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا"

أعتقد أن أفضل ما حدث اليوم هي المدة التي قضاها والدي إلى جانبي على مائدة المطبخ وأنا أحاول أن أعلّمه أول أساسيات استعمال الحاسوب المحمول. وعلي أن أقول أنه كان مدهشا !! أعني، لم أتوقع أن يبدي اهتماما خاصا أو كبيرا عندما اقترحت عليه الفكرة في البداية، ولكنه بسرعة سحب الجهاز نحوه وقال بأنه لا يعرف سوى "شعّل وطفي" وكم جعلني ذلك أضحك ملء قلبي :')
بدأنا بأشياء بسيطة، بديهية، مثل تحريك الفأرة، التعرف على الأيقونات، النقر مرةً ومرتين.. ثم انتهى بي الأمر بكتابة قائمة بصفحتين من الأشياء التي تعلمها كلها خلال ساعةٍ ونصف فقط !

أليس أبي بطلا؟
أبي رجلٌ في نهاية العقد الخامس من عمره، وبالرغم من أنه ما زال يتمتع بملامحه الرجولية الوسيمة والقوية، فقد غزت البقع الداكنة جلد ذراعيه. هذه البقع التي نُطلق عليها مسمّى "نمش الشيخوخة"، تحبّ أن تُغلق باب اليقظة على أصابع وعيي دائما لتقولَ لي شيئا يشبه : "لا مفر من الوقت".

الوقت. خمس سنوات، ستّ سنوات، ربما عشر؟.. أليس من المرعب أن يفكر أحدنا باستمرار : "كم تبقى من الوقت الذي يمكن أن أقضيه بالقرب من والدي؟". لاشك أنه أمر مرعب، ويبعث في الجسد القشعريرة.. وبالرغم من ذلك، ها أنذي أفكر باستمرار، و لا أستطيع طرد هذا التفكير، وكان لابد -لكي أتعايش مع خوفي- أن أوطّن نفسي على فراقٍ سيجيء في أية لحظة ممكنة، دون سابق إنذار، وأمنح أبي كل ما أستطيعه من عاطفةِ حبٍ واهتمام، كي لا يكون ندمي فيما بعد.. ثقيلا، طالما أنه لا مفر من الوقت، والندم.





يقال أن المرأة التي لا تستطيع إبقاء زوجها شاباً إلى الأبد لا تستحق لقب امرأة.
ولكني أتساءل الآن عن اللقب الذي تستحقه ابنة تستطيع إبقاء والدها على قيد الحياة، مدى الحياة.









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-03, 13:44   رقم المشاركة : 1150
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام


امممممممممممم تكريمي من طرف ادارة المنتدى ههه

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-05, 01:47   رقم المشاركة : 1151
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

4/1/19
"---- I identify as"
ما الذي يعنيه لك المنزل؟
"المودة. الراحة. الحوار. الثقة. الرحمة. الدفء. الارتياح. الاهتمام. الاحترام. الاصغاء. التقبّل. الاختلاف، التماسك بالرغم من الاختلاف.."
يمكنني أن أستمرّ وأضيف الكثير من المصطلحات ومما قد يعنيه المنزل لأحدنا : (أذرُعٌ دافئة، الكثير من الحب، التحدث عما ستناوله على العشاء أثناء تناول الغداء !! قبلة سريعة على جبين الأم دون مناسبة، رائحة مسك الوالد العالقة في عباءة صلاته، صوت أختي الذي ينطلق كصافرة إنذار عند انقطاع الماء من أعلى الدرج "شعّلو la pompe !" مع تمديد كلمة "pompe" :')، المنزل هو المكان الذي تستطيع أن ترتدي فيه جوربا به ثُقب دون أن يُشير إليه أحدٌ من العائلة بتعليق ساخر ودون أن يرمقك أحدهم بنظرة مقرفة، ولكن بدل ذلك تقولُ لك أمك "ناولني جوربك كي أخيطَه لك"،..) إلخ
هذا ما كنت أفكر به نحو "المنزل"، بنوع من العاطفة، من التفكير العذري. ولكنَّ التقدم في السن يجعل مفهوم المنزل أكثر تعقيدا مما يبدو عليه في أعين طفلٍ أو مراهق.
مازلت أعتقد أن المنزل هو المكان الذي ينبغي أن يشعر فيه الإنسان بأنه مائة بالمائة "هو"، المكان الذي يستطيع أن يتعرى فيه جسديا وعاطفيا. غير أن الواقع يفرض دائما وجود مسافة ما بين أفراد الأسرة. فجميعنا يفكّر على الأقل في شيء ما يرفض الاعتراف به!
يمكنني أن أقول عن المنزل أنه منزلي حقا عندما تكون إجابتي عن هذا السؤال : "هل تقول صراحةً ما يجول في خلدك جيدًا كان أم سيئًا، خيرًا كان أم شرًّا، لعائلتك؟" بنعم، دون أن أشعر بأني "قد ألقيت للتو قنبلة" ودون أن تصيبني الفوبيا من رد فعل العائلة. هذا الذي أريد تحقيقه هذا العام. وأعتقد أن أفضل ما حدث خلال اليومين الأخيرين هو انتهائي باتخاذ هذا القرار.. وتطبيقه، بدءً بشقيقتي.

A forbidden question
لدي أخت عبقرية، ذكية، عاطفية، حالمة من الدرجة الأولى والرفيعة، شغوفة بالعلم والتعلم وتطوير الذات، محبة للحياة
والناس، وبالأخص عائلتها دون تقييد. يمكنني أن أصفها بذخيرة طموحاتٍ متجددة وعقلُها قوتُها الخارقة، ولاشك عندي بأنها ستكون الـnext توكل كرمان. أختي من النوع الذي إن قرر فعل شيء فإنّها تفعلُه، إصرارًا وعنادًا وإيماناً. عندما أفكر في علاقتي بها فإنها تبدو دائمًا ككتاب مفتوح، ذلك أنه لا يمكنني التفكير في شيء لا أعلمه عن حياتها الاجتماعية والمهنية.. أو هذا الذي اعتقدته. وأعتقد الآن أنني مررت بمراحلَ مثيرة للاهتمام من النضج العاطفي لأدرك بأنها لا تُظهِر.. إلا ما تُريد له أن يَظهَر.

Feeling secure
ما يجعلني أثمّن علاقتي بها هي قدرتي على إجراء حديثٍ بالغٍ وصحّيٍ معها دون الشعور بالحاجة إلى عنصر الفكاهة للتخفيف من الجو المشحون بالاختلاف - عندما نختلف. وعلى الرغم من ذلك، فالموضوع الذي أردت مفاتحتها فيه هذه المرة لم يكن من النوع المألوف.. إنما، لقد كان محرج، بالمعنى الحرفي للكلمة..

? "How do you define "it
من ألطف ما يمكن أن يقع بصرك عليه عندما تشاهد هذه الفتاة هو خاتم الخطوبة الذي ترتديه بشكلٍ دائم على يدها اليمنى، فكلّ من يراه يخيّل إليه بأنها متزوجة، أو على الأقل مرتبطة، وهي ليست كذلك. ولكنها ترتديه ليتوقف المجتمع عن التباكي على غياب خاتم الزواج، والكف عن تعاطي كلمة (مُعجب). فهي بخلاف قريناتها تستمتع بعزوبيتها، ولا يضيرها أن تظل عازبة. وكثيرا ما توجَّه إليها أصابع الاتهام بأنها تفضّل الاستغراق في عملها على التفكير في الارتباط وتكوين أسرة - على الرغم من أنه ليس من الخطأ أن تختار المرأة أن تكون ربّةَ منزل وتهتمَّ بعملها في الوقت نفسه -، ولكن النظرة القاصرة للمجتمع تمنحها في أفضل الحالات نظرةً مُشفِقَة، بوصفِها "غير كاملة"، ومحكومٌ عليها ببلوغ الشيخوخة وحيدة، وفي أسوئها يتم استهدافها، بوصفها جزءاً من طبقةٍ اجتماعية خطيرة على النظام الاجتماعي. وهي لا تعير لكل ذلك أدنى اهتمام.. فلماذا -أنا- أهتم فجأة؟
أعتقد أنني لم أشأ أن أقارب الموضوع بالأسئلة الروتينية التي تضيّق العائلة بها عليها، ولكن، في المقابل، أردت أن أسألها بشكلٍ هادئ ومباشر، بشكل يمنحها انطباعاً بأنَّ ما أنا على وشك قولِه.. ليس بغريب، أو محرج، وإنما.. أمر مُعتاد، أمر تستطيع التحدث فيه مع شقيقتها، على اختلاف توجهاتنا الفكرية والعاطفية.

? "How do you label your "sexuality
نعم لقد تفاجَأَتْ واحمرّ وجهها ولم تتخطَّ إجابتُها الـ"اممم"، ولكني ابتسمت وأردفت بأن عليها أن تشاهد فيلم Doukyuusei بما أنها قد سألتني عن أية اقتراحاتٍ للأنمي قبل فترة، وأنّ عليها أن تقرأ مراجعتي فورَ الانتهاء من مشاهدته بعناية. وطبعا كان لي ذلك، وفي مساء هذا اليوم، بعثت إلي بهذه الرسالة على الماسنجر :

".................. ; Ah right about your question"

"? queer, as in Doukyuusei"

"No. Queer as a state of mind"

"حالة ذهنية" قالت. لن أنكر أنّ ذلك جعلني أتنفس قليلا الصعداء.. ولكن، لم يكن ذلك إلا سببا لأحبها أكثر، وأعتني بها، كما تعتني عادةً الأخت الصغيرة بأمور الكبار!

"التواصل"
كم تقدّر معرفتنا بأسرتنا حقا ؟











رد مع اقتباس
قديم 2019-01-06, 20:06   رقم المشاركة : 1152
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

6/1/19

أصبح من الصعب أن أختار تجربةً واحدة لأتحدث عنها بعد أن قررت أن تكون جميع التجارب اليومية التي أمرّ بها رائعة كيفما مرّت.

من كان يعتقد بأن الإيجابية قد تشكِّل عائق؟ :')
لنقل أنّ أفضل حدثٍ اليوم هو تمكّني أخيرا من استعمال الأعواد الخشبية (chopsticks) في رفع الأشياء الثقيلة ! والمدهش في أمر هذه العيدان أنها قد تكون أكثر عمليّةً من الشوكة في الكثير من الأحيان. ففي العادة بعد انتهائي من الطبخ، أجد نفسي قد استعملت على الأقل ملعقة واحدة وثلاث شوكات. ولكن الـchopsticks، وجدتها تختصر الوقت، وطبعاً وأهمَّ شيء : الغسيل !









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-08, 17:25   رقم المشاركة : 1153
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"الوقت. خمس سنوات، ستّ سنوات، ربما عشر؟.. أليس من المرعب أن يفكر أحدنا باستمرار : "كم تبقى من الوقت الذي يمكن أن أقضيه بالقرب من والدي؟". لاشك أنه أمر مرعب، ويبعث في الجسد القشعريرة.. وبالرغم من ذلك، ها أنذي أفكر باستمرار، و لا أستطيع طرد هذا التفكير، وكان لابد -لكي أتعايش مع خوفي- أن أوطّن نفسي على فراقٍ سيجيء في أية لحظة ممكنة، دون سابق إنذار، وأمنح أبي كل ما أستطيعه من عاطفةِ حبٍ واهتمام، كي لا يكون ندمي فيما بعد.. ثقيلا، طالما أنه لا مفر من الوقت، والندم.”

و كأنني من كتبَه ، هذه الفقرة جعلتني أتوقفت عن المضغ عند الشروع في قراءتها، احدى المقولات التي اعمل بها تقول 'عرّض نفسك لأعظم المخاوف، بعدها لن يكون للخوف سلطان عليك'، في حالَةِ تطبيقي لهاته المقولة كنت لأكتب هكذا بالضبط ، لكن العبأ يزداد قوة حينما افكر لأحدهم في مكانِه ... لأخي الصغير ذا السنة من العمر،كم سيمضي من العمر مع والدي؟ كلما اتشجع للمواجهة سرعان ما أنهار تحت عبئ التفكير في مكان أخي و تمتلئ عيناي بالدموع قبل ان تكون لي الفرصة في كتابة شيئ أو فعل شيئ ... دموع احبسها لتجف قبل ان تنهمر لأفسح المجال لما تبقى منها ليجف هو الآخر دونما انهمار... ليتكرر الأمر في وقت لاحق و تحت حافز عشوائي.









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-08, 17:27   رقم المشاركة : 1154
معلومات العضو
mustapha_sa
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أفضل حدث ...
نفس جديد و روح مرحة ....
مقارنة بما مضى ...










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-08, 17:42   رقم المشاركة : 1155
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

I speak

الحالة المالية السيئة في آخر مراحلها لكنها تصر على خنقي و الالتصاق بي حتى في آخر حياتها، هل أنا جذاب لهذه الدرجة؟ ليس بعد الآن ... هناك حدَثٌ في الأيام القادمة لن افوته مهمى كلف الأمر، ما زاد في حماسي للمشاركة فيه هو أنه في مدينة قسنطينة، لم أزر المدينة منذ سنوات و أنا متحمس لزيارتها.
في خضم التفكير في طريقٍ يخرجني من براثن التقشف اذ قطع علي التفكيرَ كلمةُ 'ميتين ألف' استدرت فإذا هي من ثغر أختي الصغيرة، ناديتها 'رتاج تعالي إلى هنا لحظة، عندك ميتين ألف؟' خفت أن أستمع كلمة نعم ، و ما كان علي الخوف من سماعها لأنها أومأت بدل قوها... أحيانا لا افهم كيف تسير الأمور البسيطة ... الصغيرة في السنة الخامسة ابتدائي فقط لكني أشعر انها أنجزت خلال حياتها أمورا تفوق الأمور التي أفتخر بها حتى اللحظة : تحسن أحكام التجويد ، ردت على المفتشة في المدرسة ذات مرة حين أمرَتها ألا تسأل أسئلة خارج الدرس بـ : 'آنسة ، لدي اعتراض لو سمحت؟ أتينا للمدرسة لنتعلم أي شيئ ممكن لا لنحصر انفسنا في تعلم شيئ دون آخر' ، أعدّت صحنا كبيرا من 'الميلفاي' و كان ممتازا بالإضافة للعديد من الكعكات و الحلوى، صنعت و اشترت كل انواع السلايم، صرّحت لجارنا الذي احضرها من المدرسة ذات مع ابنته بعدما أنّبها إطالتها الخروجَ من المدرسة بـ : 'عمي انت تعاملني بشكل سيئ أبي لا يعامل ابدا ابنتك كما تفعل انت معي بل يكون لطيفا معها' و طبعًا ، مصروفها الزائد عن الحاجة يربو عن مئتي ألف و كل هذا تمنيت لو استطعت القيام به.
'تاج' اخبريني كيف تجمعين النقود؟ ... "عادي أطلبها من كل الأطراف، ان كان المجموع في مستوى التطلعات انتهى الامر ، و إلا أقوم بمساومات .. اطلب من أبي علاوة عند فعل ذاك ، و من امي مكافأةً ان قمت باجتهاد في أي أمر...آخر اتفاق مع أمي على خمسين ألفًا بعد بلوغي جزء ياسين و سآخذها الأسبوع المقبل"
استلهمت بعض الأفكار لانعاش الخزينة و وعدتها بعشرين دينارا إن حفظت السورة التي تلي سورة يس.


عند مدخل قسنطينة ، لاحظت أنها تغيرت كثيرا ... أصبحت جميلة. و مقياس الجمال بالمقام الاول بالنسبة لي هو نسبة مساحة العشب الأخضر من باقي المساحة. قصدت الجامعة المركزية و رحت أسير بخطى بطيئة اتفحص كل مساحة يمكن لعيني الوصول إليها كأعمي يبصر لثالث مرة. بشكل عميق جدا لان الجامعة كانت في مرتفع عالٍ، مستحضرا في كل خطوة وصف أبي عندما اتيناها آخر مرة، 'الجامعة مبنية وفقا لتصميم المهندس العالمي أوسكار، انها هدية منه لبومدين' رحت استذكر شرحه كلما وقعت عيني على تفصيل ما ، النوافذ دائرية رمزا للحرف o من بداية اسمه ، قصر المحاضرات على شكل كتاب مفتوح ،هذا البرج الصغير "قلم" و أخيرًا ، المكتبة على شكل مبراة ، دخلت فم المبراة فوجدت كل شيئ مرتبا بعناية، العارضات الإشهارية، الكراسي ، الحقائب المحضرة لكل مشارك كان كل شيئ رائعا. و عبارة I speak تملؤ المكان.

كنت متوترا، إنه الحدث الأول من نوعه الذي أحضره و نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور بشكل ساخر. كان الحديث مع الذكور شيئا اسهل من رجاءِ اختي ملأ قنينة الماء التي احب شربه منها، في أقل من دقيقة ننبسط لبعض، تعرفت على العديد ممن اتفقنا على تنظيم أيام علمية و تعاون بين الأندية العلمية على مشاريع مزدوجة التخصص...


حان وقت الـ workshopكانت اشغالا يدوية بالتحديد .. كنت أنا و "جاد" المحسوبيْن الوحيدَيْن على النوع النادر ذا الاسم العلمي "ذكور" ، التواصل مع الذكور سهل، لكن الجلوس قرب أنثى غريبة يجعلني أشعر بالتوتر أخفيه حتى يصبح ذكر وجوده كذبا ناهيك عن التواصل.

Hey i am wassim, from batna pleased to meet all of you.cool wassim what do you like ?If you ask for hobbies there are lots , an endless list to waste time reading it actually -smile-

تقديمٌ للنفسِ بسيطٌ قبل ان طُلب منا صنع شيء طويل قوي و جميل من الاوراق المقواة و الادواة المتاحة. في الحالة العادية في وجود اناث ابقى صامتا لاقصى ما يمكن و لا تدخل بشكل صريح الا في الحالات القصوى... هذا يبعث على الراحة ، ليس دافعا بل احد العائدات، قلت لنفسي لم لا اتحدث بشكل عادي كما لو انني وسط ذكور؟
و كان ذاك بالفعل في كل الـ workshops ... لاحظت ان هنالك فتاة في المجموعة تحدثت بشكل أقل و تدخلت في امور بسيطة ... هذا امر عادي اجل لكنه عكر مزاجي ... يبدو الأمر و كأنها قد تقمصت دور انا الحقيقي ! لقد شعرت بانزعاج طيلة الحدثِ .. لقد مثّلت تلك الفتاة 'أنا' بشكل افضل مما اديته 'انا' نفسي ! ان كانت تلك الفتاة اقرب لانا الحقيقي مني، فأين كنت أنا ؟ مالذي دهاني لاخذ ذلك القرار، هل من اجل الفريق و التفاعل معه ؟ لْمَ هي لم تفعل شيئًا لأجل الفريق؟ لقد شعرت و كأن سرا خطيرا او فضيحة انكشفت مني او كأن قيمتي اصبحت متدنية كالدينار أو مشاعر تشبه هذا و ذاك أو تشكل خليطا منها أو ... ببساطة شعرت بالسوء.
بعد انتهاء الوقت و انجاز البرج ... مفاجئة !لانني فعلا اعدت الاعتبار لنظرتي لأمر مهم... كان ما أنجزه فريقنا كما هو مطلوب تماما ... كان أطول الابراج المصنوعة ... أقواها، لن أقول جميلا بل كان مختلفا تماما عن أي برج في هندسته لكننا خسرنا بشكل فادح ! تفاجُئي بالخسارة كان بنفس عمق تأكدي من الفوز، في سبيله كان يجب ان يكون البرج أجمل ما يمكن فقط ليكون الأفضل ، أمر عادي .. لكنه صدمني بـ :'غير عاديته' كنت سعيدا بخسارتي لان مخي يعمل بمنطقية منضبطة تقوده لخسارة أمور مرنة مع المنطق كهذه لكن تفاجئت لهذا كوني الوحيد من تعجب، انه باختصار اشبه برواية أو فلم shutter island.
قضيت وقتا ممتعا خلال الحدث لكن تلك الحسرة كانت تقتلني .. كانت تفسد كل شيئ ، كانت في الخلفية لكل ما كان في ذلك الحدث، بل بشكل أدق، إنه نفس الشعور تماما ذلك الذي ينتابني عندما كانت تمنعني أمي من الخروج من البيت للعب الكرة في الشارع لسبب ما ... انت مستمتع للغاية باللعب حدّ النشوة بيد انك و في كل لحظة ... الطريحة التي ستأخذها بعد انتهاء اللعب و عودتك للبيت نصب عينيك بل و تعزف في بالك طول مدة اللعب في الخلفية ... ذاك تماما ما شعرت به. تعلمت الكثير في هذا الحدث، مهاراتِ التحدث امام الجمهور و الكثير من الأمور المفيدة كـ :

"I have always been keen on respecting others opinions and beliefs. now it is time to respect mine"












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهو, اليوم؟, افضل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc