|
منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
~~ سين جيم من القرآن الكريم ~~
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-09-04, 15:47 | رقم المشاركة : 1141 | |||||
|
اقتباس:
سلام الله عليكم
وهو كذلك، بارك الله فيك ـ والله أعلم ـ
|
|||||
2013-09-04, 15:58 | رقم المشاركة : 1142 | |||
|
سلام الله عليكم
أذكر أربعة أسماء للكفار وردت في القرآن الكريم ؟؟؟ لا تنسوا الاستشهاد بالآيات الكريمة وشششششششكرا |
|||
2013-09-06, 12:20 | رقم المشاركة : 1143 | ||||
|
اقتباس:
أردتِ أربعا ونظيف سبعا 01- جالووت (وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ) البقرة251 02 - فرعون (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) القصص38 03 - - هامان. (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ) القصص8 04 - آزر (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّيۤ أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) 05 - سامري. (قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ) طه95 06 - قارون (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) القصص 07 - أبو لهب (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) المسد أتمنى اني وفقت في الجواب تقبل الله صلاة الجميع |
||||
2013-09-06, 14:10 | رقم المشاركة : 1144 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك أخي رابحي وشكرا على الإضافة |
||||
2013-09-06, 14:21 | رقم المشاركة : 1145 | |||
|
سلام الله عليكم
إليكم هذه الأسئلة 1ـ متى يرضى اليهود والنّصارى عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم وعن المسلمين ؟ 2ـ أذكر بعض ابتلاءات الله تعالى لعباده المؤمنين ؟ 3ـ هل كتب الله تعالى الصّيام على أمم قبلنا ( أي قبل بعث النبي صلى الله عليه وسلّم ) ؟ ــ لا تنسوا الاستشهاد بالآيات الكريمة عن كلّ سؤال ــ آخر تعديل شمــوس 2013-09-06 في 14:25.
|
|||
2013-09-06, 20:32 | رقم المشاركة : 1146 | ||||
|
اقتباس:
1ـ متى يرضى اليهود والنّصارى عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم وعن المسلمين ؟ القران يخبر اتباعه بان اليهود والنصارى لن ترضى عنهم وقد اعلمهم بالعداء الابدى بينهم وبين اليهود والنصارى وهذا من ثمار الاديان التى يفتخر بها الكثيرون وهى العداوة والبغضاء الابدية بين اتباع الاديان بواقع نصوص الدين عموما حتى لو رضى اليهود والنصارى عن المسلمين فلن يرضى المسلمون ايضا عنهم الا ان يتبعوا ملتهم وهذا هو حال جميع الاديان التى صنعت العنصرية وجعلتها متوغلة فى اعماق اتباعها قال تعالى ( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) 2ـ أذكر بعض ابتلاءات الله تعالى لعباده المؤمنين ؟ جـ - الخوف – الجوع – نقص الأموال – الموت – المرض - هلاك الزراعات . 3ـ هل كتب الله تعالى الصّيام على أمم قبلنا ( أي قبل بعث النبي صلى الله عليه وسلّم ) ؟وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155}البقرة. نعم كتب الله الصيام على أمم سابقة من أهل الكتاب والنصارى واليهود ........ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183]. |
||||
2013-09-07, 11:55 | رقم المشاركة : 1147 | ||||
|
اقتباس:
ماشاء الله أخي كفيت ووفيت
بارك الله فيك |
||||
2013-09-07, 12:24 | رقم المشاركة : 1148 | |||
|
سلام الله عليكمـ
1 ـ ما هي الآية التي نزلت في صهيب الرومي لما أذاه المشركون
فهاجر بإسلامه إلى المدينة وترك لهم ماله ؟؟؟ 2 ـ كم عدد حروف القرآن الكريم ؟؟؟ |
|||
2013-09-07, 20:33 | رقم المشاركة : 1149 | ||||
|
اقتباس:
1 ـ ما هي الآية التي نزلت في صهيب الرومي لما أذاه المشركون فهاجر بإسلامه إلى المدينة وترك لهم ماله ؟؟؟ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ{207}البقرة 2 ـ كم عدد حروف القرآن الكريم ؟؟؟ 321180حرفا |
||||
2013-09-08, 12:02 | رقم المشاركة : 1150 | ||||
|
اقتباس:
شكرا لك أخي الكريم على الإجابة
فيما يخص عدد حروف القرآن الكريم ففيها اختلافات، مثل عدد الآيات وهذا لأنّ القرّاء من عدّ حرف والآخر لم يعدّه (مثل المدّ )،،،، والله أعلم |
||||
2013-09-09, 13:36 | رقم المشاركة : 1151 | |||
|
سلام الله عليكم
ما هي الشّهوات التي حبّبت للنّاس حسب القرآن الكريم ؟؟؟ إستدلّ بالآية الكريمة من هم الأنبياء الذين اصطفاهم الله عزّ وجلّ عن العالمين ؟؟؟ إستدلّ بالآية الكريمة |
|||
2013-09-14, 11:56 | رقم المشاركة : 1152 | |||||
|
سلام الله عليكم
من يجيــب ؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
|
|||||
2013-09-14, 13:10 | رقم المشاركة : 1153 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله : أختنا شموس .. و ذلك في قوله تعالى من سورة آل عمران : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) .. و أيضا من نفس السورة في قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) }قال ابن كثير رحمه الله جل و علا:يخبر تعالى أنه اختار هذه البيوت على سائر أهل الأرض، فاصطفى آدم، عليه السلام، خلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وعلمه أسماء كل شيء، وأسكنه الجنة ثم أهبطه منها، لما له في ذلك من الحكمة.واصطفى نوحا، عليه السلام، وجعله أول رسول [بعثه] (1) إلى أهل الأرض، لما عبد الناس الأوثان، وأشركوا في دين الله ما لم ينزل به سلطانا، وانتقم له لما طالت مدته بين ظَهْرَاني قومه، يدعوهم إلى الله ليلا ونهارًا، سرا وجهارًا، فلم يزدهم ذلك إلا فرارًا، فدعا عليهم، فأغرقهم الله عن آخرهم، ولم يَنْجُ منهم إلا من اتبعه على دينه الذي بعثه الله به.واصطفى آل إبراهيم، ومنهم: سيد البشر وخاتم الأنبياء على الإطلاق محمد صلى الله عليه وسلم، وآل عمران، والمراد بعمران هذا: هو والد مريم بنت عمران، أم عيسى ابن مريم، عليهم السلام. قال محمد بن إسحاق بن يَسار (2) رحمه الله: هو عمران بن ياشم بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن أحريق بن يوثم بن عزاريا (3) ابن أمصيا بن ياوش بن أجريهو بن يازم بن يهفاشاط بن إنشا بن أبيان (4) بن رخيعم بن سليمان بن داود، عليهما السلام. فعيسى، عليه السلام، من ذرية إبراهيم.هذا هو معنى تفسير هذه الآية والله أعلم. |
||||
2013-09-19, 14:44 | رقم المشاركة : 1154 | |||
|
السلاام عليكم ... النّص القرآني كاملا ؟؟...قاال الله تباارك وتعالى في محكم تنزيله: " ... أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ ... " من قاائل هذا الدّعاء وماا مناسبته، وفي أيّ سورة ورد، مع ذكر |
|||
2013-09-19, 16:03 | رقم المشاركة : 1155 | ||||
|
اقتباس:
الآية رقم (155 : 156) من سورة الأعراف ورد ذلك على لسان موسى عليه السلام , { وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ(156)} قال السدي: إن اللّه أمر موسى أن يأتيه في سبعين من بني إسرائيل يعتذرون إليه من عبادة العجل ووعدهم موعداً، {واختار موسى قومه سبعين رجلا} على عينيه ثم ذهب بهم ليعتذروا، فلما أتوا ذلك المكان قالوا: {لن نؤمن لك} يا موسى {حتى نرى اللّه جهرة} فإنك قد كلمته فأرناه، {فأخذتهم الصاعقة} فماتوا، فقام موسى يبكي ويدعو اللّه، ويقول: يا رب ماذا أقول لبني إسرائيل إذا أتيتُهم وقد أهلكت خيارهم؟ {رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي} روي مثل هذا عن عباس وبعض السلف . وقال محمد بن إسحاق: اختار موسى من بني إسرائيل سبعين رجلاً: الخِّير فالخير، وقال انطلقوا إلى اللّه فتوبوا إليه مما صنعتم، وسلوه التوبة على من تركتم وراءكم من قومكم، صوموا وتطهروا وطهروا ثيابكم، فخرج بهم إلى طور سيناء لمقيات وقّته له ربه، وكان لا يأتيه إلا بإذن منه وعلم، فقال له السبعون - فيما ذكر لي حين صنعوا ما أمرهم به وخرجوا معه للقاء ربه - لموسى، اطلب لنا نسمع كلام ربنا، فقال: أفعل، فلما دنا موسى من الجبل وقع عليه عمود الغمام حتى تغشى الجبل كله، ودنا موسى فدخل فيه وقال للقوم: ادنوا، وكان موسى إذا كلمه اللّه وقع على جبهته نور ساطع لا يستطيع أحد من بني آدم أن ينظر إليه فضرب دونه بالحجاب، ودنا القوم حتى إذا دخلوا في الغمام، وقعوا سجوداً فسمعوه وهو يكلم موسى يأمره وينهاه افعل ولا تفعل، فلما فرغ إليه من أمره وانكشف عن موسى الغمام، فأقبل إليهم فقالوا يا موسى: {لن نؤمن لك حتى نرى اللّه جهرة فأخذتهم الرجفة} وهي الصاعقة فالتقت أرواحهم فماتوا جميعاً، فقام موسى يناشد ربه ويدعوه ويرغب إليه ويقول: {رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي} قد سفهوا، أفتهلك من ورائي بني إسرائيل؟ وقال ابن عباس وقتادة: إنهم أخذتهم الرجفة لأنهم لم يزايلوا قومهم في عبادتهم العجل ولا نهوهم، ويتوجه هذا القول لقول موسى: {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا}، وقوله: {إن هي إلا فتنتك} أي ابتلاؤك واختبارك وامتحانك، يقول: إن الأمر إلا أمرك، وإن الحكم إلا لك فما شئت كان، تضل من تشاء وتهدي من تشاء ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لمن منعت، ولا مانع لما أعطيت، فالملك كله لك والحكم كله لك، لك الخلق والأمر، وقوله: {أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين} الغفر هو الستر وترك المؤاخذة بالذنب، والرحمة إذا قرنت مع الغفر يراد بها أن لا يوقعه في مثله في المستقبل: {وأنت خير الغافرين} أي لا يغفر الذنب إلا أنت، {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة} الفصل الأول من الدعاء لدفع المحذور، وهذا لتحصيل المقصود {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة} أي أوجب لنا وأثبت لنا فيهما حسنة، وقد تقدم تفسير الحسنة في سورة البقرة {إنا هدنا إليك} أي تبنا ورجعنا وأنبنا إليك قاله ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وأبو العالية والضحاك والسدي وقتادة وغيرهم . عن علي قال: إنما سميت اليهود لأنهم قالوا: {إنا هدنا إليك} "أخرجه ابن جرير قال ابن كثير: وفيه جابر الجعفي ضعيف". {قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون } يقول تعالى مجيباً لموسى في قوله: {إن هي إلا فتنتك} الآية، {قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء} أي أفعل ما أشاء وأحكم ما أريد، ولي الحكمة والعدل في كل ذلك سبحانه لا إله إلا هو، وقوله تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء} آية عظيمة الشمول والعموم، كقوله تعالى إخباراً عن حملة العرش ومن حوله إنهم يقولون: {ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما}. عن جندب بن عبد اللّه البجلي قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها ثم صلى خلف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلما صلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أتى راحلته، فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمداً ولا تشرك في رحمتنا أحداً، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (أتقولون هذا أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟) قالوا: بلى، قال: (لقد حظرت رحمة واسعة، إن اللّه عزَّ وجلَّ خلق مائة رحمة، فأنزل رحمة يتعاطف بها الخلق جنها وإنسها وبهائمها، وأخرّ عنده تسعاً وتسعين رحمة، أتقولون هو أضل أم بعيره)؟ رواه أحمد وأبو داود، وقال الإمام أحمد أيضاً عن سلمان عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (إن للّه عزَّ وجلَّ مائة رحمة، فمنها رحمة يتراحم بها الخلق، وبها تعطف الوحوش على أولادها، وأخرّ تسعة وتسعين إلى يوم القيامة) عن أبي سعيد قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: )للّه مائة رحمة فقسم منها جزءاً واحداً بين الخلق، به يتراحم الناس والوحش والطير) "رواه ابن ماجه والإمام أحمد". وقوله: {فسأكتبها للذين يتقون} الآية، يعني فسأوجب حصول رحمتي منة مني وإحساناً إليهم، كما قال تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة}، وقوله: {للذين يتقون} أي سأجعلها للمتصفين بهذه الصفات وهم أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم الذين يتقون أي الشرك والعظائم من الذنوب، قوله: {ويؤتون الزكاة} قيل: زكاة النفوس، وقيل: الأموال، ويحتمل أن تكون عامة لهما، فإن الآية مكية {والذين هم بآياتنا يؤمنون} أي يصدقون. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القرآن, الكريم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc