البلد الذي يعادي كل المسلمين !!! - الصفحة 77 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

البلد الذي يعادي كل المسلمين !!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-04, 23:48   رقم المشاركة : 1141
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال المغرد السعودي مجتهد إن موقع صحيفة "الوطن" السعودية، لم يتعرض للاختراق، مؤكدًا أن التصريحات التي نُشرت لولي العهد السعودي محمد بن نايف التي انتقد فيها سياسة السعودية صحيحة.
وأوضح مجتهد في تغريدة على حسابه على "تويتر" أن حذف تلك التصريحات "دليل على أن محمد بن سلمان (ولي ولي العهد)، هو الأقوى"، مشيرًا إلى أنه سينشر "النص الكامل للتصريحات لاحقا".


تغريدة مجتهد بالأمس
ونشر موقع صحيفة "الوطن" تصريحات لولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف أقرّ فيها بفشل العدوان على اليمن، مبديًا استعداد القيادة السعودية لتقديم تنازلات من أجل فرض الاستقرار في المنطقة.
وعقب ذلك قامت "الوطن" بحذف الخبر المنشور وتعطيل موقعها لساعات، قبل أن يعاد تفعيله مع الإعلان بأنه تعرض لـ"الاختراق".
وادّعت الصحيفة وقتها بأن "موقعها تعرض للاختراق، وبث تصريحات كاذبة منسوبة لسمو ولي العهد ووزير الداخلية"، وزعمت أن "المخترق عمد إلى بث أحاديث كاذبة نسبها لولي العهد، تخالف الحقيقة، ولا أساس لها من الصحة".








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 23:49   رقم المشاركة : 1142
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في ممالك النفط لا يمكن وسائل الإعلام - رسمية كانت أو شبه رسمية - أن تخطئ في نشر خبر أو إبراز موقف «لوليّ الأمر» دون استشارة أو «تعليمة» ملكية، فكيف بتصريح كبير يتضمن اعترافاً بالفشل في اليمن وتفكيراً بالتنازلات المؤلمة في المنطقة؟
نشرت صحيفة «الوطن» السعودية على موقعها على الإنترنت خبراً أول من أمس نقلت فيه تصريحات لولي العهد السعودي محمد بن نايف، على هامش اللقاء التشاوري لقادة مجلس التعاون الخليجي الذي عقد الثلاثاء الماضي. ابن نايف – بحسب الخبر – اعترف بفشل عملية عاصفة الحزم التي قال إن «أمدها قد طال وخرجت عن توقعاتها».
وفي شأن الأزمة السورية نقلت «الوطن» قوله إنه «كان المتوقع إزاحة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد بمساعدة تركيا والولايات المتحدة، وعوّلنا كثيراً على الطمأنات، ولكن لم تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع». ويختم الخبر الذي نشرته الصحيفة السعودية حديث ابن نايف بالقول: «كل هذه الأمور تحتّم علينا أن نراجع سياساتنا وحساباتنا، وإن تطلّب الأمر فعلينا تقديم تنازلات حقيقية ومؤلمة في نفس الوقت في كل الملفات الآنف ذكرها».
لم تكتف الصحيفة بنشر الخبر على موقعها الإلكتروني وحسب، بل غردت به على حسابها في «تويتر»، وبعد مرور قرابة نصف ساعة على انتشاره، أُغلق الموقع وحُذفت التغريدة التي تحوي التصريح. تداول النشطاء ووسائل الإعلام الخبر بعد تصويره، وعند الساعة السابعة مساءً عاد موقع الصحيفة للعمل، وقرابة منتصف الليل أصدر بياناً ادعت فيه أن قراصنة اخترقوا موقعها ونشروا خبراً كاذباً نُسب إلى ابن نايف حول اليمن وسوريا، دون أي ذكر للتغريدة من حساب الصحيفة على «تويتر» التي مُحيت. لم تنسَ الصحيفة ربط الحادثة بـ«المؤامرة على السعودية»، والغيظ من «إنجازات» الرياض.

الأكيد أن الصحيفة أُجبرت على الادعاء أن موقعها تقرصن لنفي الخبر من أساسه، مع أن مواقع إخبارية خليجية أخرى نشرت الخبر بصيغ أخرى. من يواكب تفاصيل السياسة اليومية في الرياض يعرف أن تصريحات ابن نايف تحمل في طياتها انتقاداً مباشراً وصريحاً لولي ولي العهد محمد بن سلمان وسياسته، خاصة في اليمن. لم تعد مسألة الصراع الدائر بين ابن نايف وابن سلمان تنحصر في إطار التكهنات والتحليل، والمتابع لتسلسل القرارات الملكية التي تصدر عن الديوان الملكي والأخبار في صحف السعوديين يستطيع تلمّس هوس الأميرين أحدهما بالآخر وحربهما المستعرة للوصول إلى العرش. أولى الإشارات الملموسة لتحرش ابن سلمان بابن نايف، كانت في أيلول الماضي عندما صدر أمر ملكي بإعفاء سعد الجبري من منصبه كوزير دولة في الحكومة، وهو أحد أبرز رجال ابن نايف في مجلس الوزراء وسابقاً كمستشار في وزارة الداخلية. بعد هجمات باريس في تشرين الثاني الماضي وتوجيه اتهامات في أوروبا والغرب للسعودية بالمسؤولية عن صناعة الإرهاب، نشرت بعض مراكز الدراسات الأميركية تقارير أظهرت الدور السعودي في خلق الأيديولوجيا الوهابية التي تتبناها «داعش»، وكان تقرير «فورين بوليسي» في شباط الماضي حول فشل برنامج المناصحة الخاص بـ«مركز محمد بن نايف لمكافحة الإرهاب» العنوان الأبرز للحملة التي تناولت الأخير، على عكس ما كان يُسوّق للرجل في السابق أنه الشخص المناسب لهزيمة الإرهاب، وهو الذي قضى على خلايا «القاعدة» في السعودية قبل عشر سنوات. لاحقاً في نيسان، صدر قرار عن مجلس الوزراء السعودي يقضي بتقليص صلاحيات «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» ومنع عناصرها من ملاحقة المواطنين في الشوارع ومراكز التسوق. اعتبر جزء كبير من الدعاة الوهابيين القرار صفعة لابن نايف وأخذوا يستنجدون بالرجل للتدخل، فيما تجرأ البعض على انتقاد من يقف وراء القرار (محمد بن سلمان) وكان السجن مستقرهم.



بن نايف في تصريح «مقرصن»: تنازلات مؤلمة في اليمن وسوريا

عقب تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي انتقد فيها الرياض وبالتزامن مع اعادة استحضار الدور السعودي في هجمات سبتمبر، كان ابن سلمان يتهيب لطرح رؤيته المسماة «السعودية 2030». يطرح ابن سلمان في رؤيته برنامجاً يقوم على الاستثمار، ولكن كيف يستجلب الاستثمار لبلد تنتج مناهجه التعليمية الإرهابيين الذين أصبحت عملياتهم تطاول الأوروبيين والغرب؟ هنا يعلم ابن سلمان أنّ الإصلاح الذي تطلبه واشنطن سيتكاسل ابن نايف في إنجازه لكونه ورث عن أبيه نايف رعاية الطبقة الدينية وحماية مصالحها. المنطق يقول أن يقتنص نجل الملك الفرصة ليبرهن لواشنطن أنه الشخص الأقدر على إنجاز المهمة وتحقيق رغباتها. صدرت أوامر ملكية في السابع من أيار الماضي لتسهّل لابن سلمان مهمته في تطبيق رؤيته عبر إعادة هيكلة الوزارات والهيئات الحكومية. قضى الأمر الملكي الثامن والأربعون بتعيين مساعد العيبان عضو مجلس الوزراء رئيساً لمجلس إدارة هيئة تقويم التعليم، ومن ضمن مهمات الهيئة إصلاح المناهج التعليمية. معلوم لدى السعوديين أن العيبان يعتبر «رجل المهمات الخاصة» الذي تفاوض مع دول إقليمية، وعمل على إخماد الخلاف القطري ــ السعودي عام 2014 عبر زيارات م****ة بين الدوحة والرياض. بعد ثلاثة أيام على الأوامر الملكية، صدّق مجلس الشورى السعودي على مشروع «نظام جمع التبرعات وصرفها داخل المملكة»، وعلّل المجلس الهدف من المشروع بأنه يأتي «للحد من وصول التبرعات لأيدي الشبكات الإرهابية».

في التاسع عشر من أيار الفائت نشر موقع «بوليتيكو» الأميركي تقريراً خاصاً تناول رسالة سعودية من 104 صفحات وُجِّهَت إلى أعضاء الكونغرس، تشرح فيها الرياض المحاور الثلاثة التي تعمل على حلها، وهي: الإجراءات الأمنية المتخذة بحق الإرهابيين، والإجراءات المالية التي تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وبذل جهود لإنهاء التطرف في المساجد والمدارس. بعدها بأيام أُعلن أمرٌ بتوحيد خطبة الجمعة في جميع مساجد المملكة السعودية.


مستبقاً سيناريو إقصائه، يعلن ابن نايف رأيه صراحة أن العدوان على اليمن قد فشل، فالجميع يعرف أن ملف العدوان بيد ابن سلمان حصراً، ولا يشك اثنان في أن الملفين السوري والعراقي قد خرجا، تقريباً، من يد السعودية منذ العام الماضي مع دخول روسيا إلى ساحة المعركة وخسارة «داعش» في العراق، ليتبيّن أن ابن نايف عملياً إنما يطلق تصريحاته هذه – وإن حذفت وتم نفي صحتها – ليصوب باتجاه ابن سلمان ويبرز فشله ويطرح نفسه كخيار منقذ لحل مشاكل الإقليم، عندما يتحدث عن الاضطرار إلى التنازل في ملفات المنطقة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 23:52   رقم المشاركة : 1143
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بدا لافتاً ارتباك الاداء السعودي في الفترة الأخيرة. اكثر من تراجع في كواليس السياسة والمفاوضات بخصوص ملفي اليمن وسوريا، تصريحات متناقضة ترفع السقوف وتخفضها، وكل ذلك على وقع التقدّم الكبير الذي تحرزه قوى المقاومة في مواجهة التكفيريين في سوريا والعراق. التراجع السعودي لم يبقَ قيد اللجان المنوط بها التقرير نيابة عن "معارضة الرياض" اليمنية والسورية، بل وصلت الى مستوى قمة الهرم في العائلة الحاكمة. كل هذا يسير على وقع خلافات بين جناحي الملك، ولي عهده وولي ولي عهده، على خلافة التاج الذي يراه كل منهما أقرب إليه.
ميدانياً، يواصل الجيش العراقي والحشد الشعبي تقدّمهم بثبات لتحرير الفلوجة، أحد معاقل "داعش" في محافظة الأنبار غرب العراق. ميدانياً أيضاً، أطلق الجيش السوري وحلفاؤه عملية عسكرية لتحرير مدينة الرقة، عاصمة تنظيم "داعش" التكفيري الواقعة في محافظة الرقة شمال سوريا على بعد 160 كلم شرق مدينة حلب تقريبًا. وفي اليمن، يواصل الجيش و"أنصار الله" التصدّي للعدوان السعودي، وإطلاق الصواريخ الباليستية على مواقعة، والتي كان آخرها قبل أيام قليلة واستهدف موقعاً عسكرياً سعودياً في نجران جنوب غرب السعودية على الحدود اليمنية.
وقائع الميدان
تضاف هذه الوقائع الى الدراسة التي أعدّها أحد الضباط الكبار في وزارة الدفاع السعودية وسرّبها "مجتهد"، تتناول اداء القوات العسكرية السعودية خلال العدوان على اليمن. خلصت الدراسة التي شبّهها البعض بتقرير لجنة "فينوغراد" الصهيونية عقب عدوان تموز 2006 على لبنان، الى "عدم وجود عقيدة قتالية واضحة للجيش السعودي، وضعف عام في مستوى التدريب، وتدنٍ في الروح المعنوية، وتردي الجاهزية القتالية، وضعف اداء الاستخبارات العسكرية، اضافة الى مشكلة كبيرة في القيادة والسيطرة".

بالنتيجة، كشفت الدراسة عمّا وُصف بـ"النتائج الكارثية" للعدوان على اليمن، حيث تجاوزت الخسائر البشرية للجيش السعودي وحده، دزن سائر قوات التحالف، 10000 بين قتيل وجريح، فضلاً عن خسارة ما يزيد عن 1200 دبابة وعربة مدّرعة وعربة خفيفة، بين مدمرة بالكامل أو معطوبة جزئياً، و5 طائرات.
.. وكواليس المفاوضات
سياسياً، تسجّل تراجعات جوهرية للسعودية وأدواتها في سوريا واليمن والعراق. أتت استقالة كبير مفاوضي "معارضة الرياض" في مفاوضات جنيف وممثل جماعة "جيش الإسلام" المدعومة من السعودية، الإرهابي محمد علوش، من خارج سياق التعنّت الذي أبدته الرياض على الساحة السورية. استقالة علوش بالذات، كانت قد وُضعت شرطاً موضوعياً للدلالة على بدء إظهار السعودية الاستعداد للمضي قدماً في مسار الحل السياسي للأزمة السورية. الحديث يدور اليوم في أروقة "معارضة الرياض" عن إعادة النظر في تشكيلة الوفد المعارض، خصوصاً بعد الاعتراض الكبير الذي أبدته دول كبرى وأخرى إقليمية على مشاركة "إرهابي" في مفاوضات للسلام.

سياسياً أيضاً، سجّلت "معارضة الرياض" اليمنية تراجعاً كبيراً في المفاوضات الدائرة في دولة الكويت وبرعاية أميرها مع الوفد الوطني. بعد أسابيع من التفاوض وعرقلة محاولات الوصول الى أرضيات مشتركة لاتفاق سياسي، خفّضت "معارضة الرياض" سقف مطالبها وعلّقت الكثير من "جهودها" لعرقلة المفاوضات. تأثراً بتطورات الميدان، وعملاً بتعليمات سعودية واضحة، رضخت "معارضة الرياض" اليمنية حينما وافقت على اقتراحات للحل. اقتراحات الحل هذه جاءت أساساً بعد وضع نقاشات الفريقين المتفاوضين، للمرة الأولى، في إطارها السياسي الجدّي، بعد نحو شهرين من المماطلة والتعطيل.
ويُنظر الى مقترحات الحل التي تضمّنت نقل صلاحيات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وعزل نائبه علي محسن الأحمر، وتشكيل حكومة تو
افقية ولجنة عسكرية "حيادية" تُشرف على تنفيذ الاجراءات اللوجستية، على أنها مكاسب لـ"أنصار الله" وحلفائه. التخلّص من هادي ونائبه وتشكيل حكومة توافقية، مطالب يتمسّك بها "الوفد الوطني" منذ انطلاق المحادثات.
توجيه البوصلة
إذاً، سير المعارك في ميدان الحرب ينعكس على سير المعارك في ميدان المفاوضات. وعليه، توّج ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، المسار التنازلي للدبلوماسية السعودية، بتصريح يمكن وصفه بـ"الاستراتيجي". حيث أقر بن نايف في كلمة له على هامش اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم في مدينة جدة، أمس الخميس، أن العدوان السعودي على اليمن المسمّى "عاصفة الحزم خرجت عن توقعاتنا، نتيجة لعدم قيام دول التحالف بالمهام الموكلة إليهم".


صراع بين وليي العهد ...
سوريّاً، كان ابن نايف أكثر "قسوة" على الاداء السعودي. دعا الرجل، الذي يخوض حرب إثبات الذات أمام الراعي الأميركي ضد ابن الملك وزير الدفاع ولي ولي العهد محمد بن سلمان، الى إعادة النظر بسياسات المملكة في المنطقة وتقديم تنازلات مؤلمة. وقال: "كان المتوقع إزاحة نظام (الرئيس بشار) الأسد بمساعدة تركيا والولايات المتحدة الأميركية، وعوّلنا كثيرًا على هذه التطمينات (..) هذه الوعود لم تتحقق على أرض الواقع، ويؤسفنا أن العالم العربي شهد خلال السنتين الماضيتين بالتحديد أزمات وصراعات كثيرة (..) كل هذه الأمور تحتّم علينا أن نراجع سياساتنا وحساباتنا، وإنْ تطلَّب الأمر فعلينا تقديم تنازلات حقيقية ومؤلمة في الوقت نفسخ، في كل من الملفات الآنف ذكرها إذا ما أردنا جر العالم العربي إلى برّ الأمان وتخليصه من الاقتتال والتناحر".
سُحب كلام ابن نايف من التداول بعد دقائق على قيام كبريات الصحف السعودية بنشره؛ لكن رسالته هذه وصلت الى مَن يعنيهم الأمر داخل السعودية وخارجها، خصوصاً في واشنطن المقبلة على مرحلة جديدة مع اقتراب رحيل باراك أوباما وإدارته عن الحكم.
في السياق نفسه، كانت وكالات أنباء إيرانية نشرت الأربعاء، خبراً منسوباً الى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان. يكشف الخبر عن أن وسيطاً سعودياً زار طهران طالباً المساعدة في إيجاد حلّ سياسي لليمن، إلا أن التصريح تم نفيه أمس الخميس، وبعدما انتشر على أكثر من فضائية عربية كبرى.
معلومات المشتغلين على خط السعودية - إيران، تقول إنه بمعزل عما نسب لعبد اللهيان خلال استقباله مدير وكالة الأنباء المغربية والقائم بأعمال السفارة المغربية لدى طهران، إلا أن عدداً من الوسطاء العرب والأوروبيين، نشطوا فعلاً على خطّين: الأول خاص بالأزمة الديبلوماسية بين طهران والرياض، والثاني خاص بالملفات الكثيرة المتداخلة بين البلدين، ليس أولها اليمن ولا آخرها سوريا.. فهل حان وقت نزول السعودية عن شجرة المنطقة؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 23:56   رقم المشاركة : 1144
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محمد بن نايف ملك قادم؟-ناصر قنديل



ناصر قنديل-"البناء"
- في ذروة الانهماك السعودي في حروب المنطقة والاستماتة لإثبات مكانة الدولة الإقليمية القادرة على تغيير وجهة الأحداث، وصاحبة المكانة المدللة في واشنطن، والتي لا يمكن إغضابها، تدخل الأميركيون مرتين في السنة الأخيرة من عهد الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز وفي مطلع عهد الملك سلمان بن عبد العزيز بصورة فظة ولافتة في رسم هيكلية العرش السعودية. الأولى لتثبيت الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد في زمن عبدالله عشية زيارة للرئيس الأميركي باراك اوباما للمملكة، والثانية في تعيين مماثل للأمير محمد بن نايف في المنصب نفسه، ولي ولي العهد، بعدما صار الأمير مقرن ولياً للعهد بغياب الملك عبدالله وتولي الملك سلمان للعرش. وكانت الخطوتان اللتان أقدم عليهما الملك سلمان من خارج جدول الأعمال الأميركي، إعفاء الأمير مقرن الصديق الموثوق للأميركيين كرجل مخابرات، ليصعد الأمير محمد بن نايف رجل الأميركيين الأول في الرياض لمرتبة ولي العهد أملاً بأن تغطي خطوة على خطوة، لتمرير الخطوة الثانية برضا أميركي بتعيين نجله محمد بن سلمان ولياً لولي العهد.
- منذ ذلك التاريخ بدا أن مغامرة سلمانية يضع الملك الأب ووزير دفاعه نجله ولي ولي العهد مصيرهما في كفة موازية لها، يتوقف تفوقهم على نجاحها، ويدفعون الثمن في حال فشلها، فكانت حرب اليمن وكان التصعيد في سوريا، والحرب المعلنة على التفاهم النووي مع إيران، واستنهاض كل حلفاء واشنطن المتذمرين مما يسمونه التخاذل الأميركي، والانهزام أمام روسيا وإيران، ودعوتهم لتشكيل جبهة سياسية ميدانية تعطل مسارات التسويات وتقدم لواشنطن الوقائع التي تقول إن الصورة ليست سوداء وإن الحرب لم تنته، وإنه لا يزال بالمستطاع فعل الكثير. وفي قلب هذا السعي ولد التحالف الثلاثي المعلن للسعودية وتركيا و«إسرائيل» مع تنظيم القاعدة، وولدت الحرب الساخنة على روسيا وإيران. فأسقط الأتراك الطائرة الروسية فوق الأجواء السورية، وأقدم السعوديون على قتل الحجاج الإيرانيين وإعدام رجل الدين المعارض الشيخ نمر النمر، وتمت عمليات الملاحقة «الإسرائيلية» السعودية التركية لقيادات حزب الله، وفي كل هذه المرحلة بدا أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف يترك القيادة للملك ونجله ويعتكف جانباً بصمت، لا يتحدث إلا نادراً، وإن تحدث فبكلام عمومي لا يعبر عن أكثر من الخطوط العريضة لسياسات الرياض.
- خاضت السلمانية مشوارها حتى النهاية ووصلت إلى الطريق المسدود في حربي اليمن وسوريا، وفشل الحلف الثلاثي وحليفه الرابع تنظيم القاعدة في تقديم ما يكفي ليغير الأميركيون سياساتهم، رغم تمنيات واشنطن بنجاح الرهان على الحضور في الميدان من قبل الحلفاء، لكن ما جرى كانت رياحه عكس سفنهم، فتثبتت المعادلات التي أرادوا التمرد عليها وتشجيع واشنطن على مجاراتهم بذلك، وصارت أشد رسوخاً، سواء بالفشل التركي بوجه روسيا ومواصلة موسكو سياساتها الساخنة في سوريا وإمساكها بزمام المبادرة، أو بمواصلة إيران تقدّمها الإقليمي الهادئ رغم الاستفزازات السعودية، وبلوغ الحربين السورية واليمنية ما يستدعي مراجعة السياسات ومراعاة المعادلات التي فرضها الحلف الروسي الإيراني السوري وحليفهم الرابع حزب الله، من قواعد ميدانية لا تترك مجالاً لهوامش المناورة، فإما التقيد بالضوابط المرسومة من موسكو للشراكة في التسويات والحرب على الإرهاب، أو الوقوف خارج الحلبة، فأذعنت واشنطن لما هو متاح وارتضت السيئ تفادياً للأسوأ، كما سبق وفعلت بقبول التفاهم حول الملف النووي الإيراني، وبدأت السعودية تتبعها بخجل، سواء بقبول الانخراط في مسار التسوية اليمنية، أو بتلبيتها التدريجية لشروط موسكو حول الحرب على جبهة النصرة وتشكيل الوفد المفاوض في جنيف باسم المعارضة السورية.
- في لحظة الانعطاف وما تتضمّنه من إقرار ضمني بالفشل الذريع للسلمانية، وعواصف حزمها، وبعد تضييعها فرصة ذهبية روسية لحوار سعودي سوري، جمعت ولي ولي العهد محمد بن سلمان برئيس مجلس الأمن الوطني السوري اللواء علي المملوك، ومثلها تضييع فرصة ذهبية أميركية روسية حملتها باكستان وأندونيسيا، لحوار سعودي إيراني بدلاً من قطع العلاقات الدبلوماسية، يخيم الصمت على معسكر السلمانية، فلا كلام من الملك أو نجله، ليخرج ولي العهد الأمير محمد بن نايف عن صمته ويتكلم ويستفيض في لقاء تشاوري على هامش اجتماع لمجلس التعاون الخليجي، ويقول إن فشلاً أصاب السياسات السعودية في حربي اليمن وسوريا، ويلقي باللائمة على الحلفاء الذين لم يفوا بتعهداتهم، في حرب اليمن، ولم يصدقوا في ضماناتهم في حرب سوريا، وأن الأمر يستدعي إعادة الحسابات وتقييم السياسات والقبول بتقديم تنازلات مؤلمة. وخلال ساعات من نقل الكلام الذي قاله ولي العهد ونشره على موقع الوطن أونلاين السعودي، يُحذف الكلام ويتوقف الموقع.
- مشاركون في الحوار الذي تحدّث فيه ولي العهد، أكدوا بتغريدات حساباتهم على موقع تويتر، وفي تصريحات لصحف غربية صحة كلام الأمير محمد بن نايف، وبالتالي لم يعُد للحذف وتوقف الوطن أونلاين معنى في تثبيت أو نفي صحة الكلام، بل في التأشير على تداعياته وتردداته داخل البيت السعودي، سواء كان سبب الحذف والتوقف مبادرة من ولي العهد لحصر الكلام في البيت الداخلي، أو كان حصيلة صراع نشب داخل هذا البيت. لكن الأكيد صار أن الكلام قد قيل وأن ولي العهد قرر الخروج عن صمته، وقال ما كان يجب أن يقوله لإعلان بداية المرحلة الجديدة، التي مهما تم السعي للتستر على مساراتها ومعالمها، فهي فك وتركيب في السياسات والمواقع، ستحمل في حصيلتها حسماً للرهان في الجواب عن سؤال، لمن سيتنحى الملك سلمان لنجله بعد إعفاء ولي العهد الأمير محمد بن نايف كما أعفى سلفه الأمير مقرن من ولاية العهد وقرّب بن نايف خطوة من العرش ليفسح المجال لنجله محمد بن سلمان أن يقترب خطوتين، أم سيتنحّى وفقط ويصبح ولي العهد الأمير محمد بن نايف ملكاً، ينحي بدوره ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، نجل سلفه الملك الذي افتتح سابقة تنحية ولي العهد فدارت الأزمان ونالت السابقة من نجله؟
- مسارات الأحداث هي التي تقرّر وليست الرغبات. فرغبة الملك سلمان واضحة، كانت بتسليم نجله العرش قبل رحيله، والطريق الانتصار في اليمن وسوريا، وامتلاك مكانة لا تُنازع في واشنطن، وصولاً لتمرير تنحية ولي العهد الأمير محمد بن نايف بلا اعتراض أميركي، وإلا فالفشل وإعادة النظر في السياسات والاستعداد لتنازلات مؤلمة، بدأت وبشر بها كسياسة ولي العهد في كلامه المحذوف، فتعني سقوط السلمانية ومرشحها للعرش وزير الدفاع وولي ولي العهد، وتهيؤ الأمير محمد بن نايف للعرش في يوم ليس ببعيد، بعدما كانت حروب الملك ونجله في سوريا واليمن ذات وجه آخر يستهدف تنحيته، من دون أن يعني ذلك أن الملك الجديد العتيد أقل منهما حماسة للعداء لقوى محور المقاومة… لكنها السياسة!









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-05, 16:14   رقم المشاركة : 1145
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
محمد بن نايف ملك قادم؟-ناصر قنديل



ناصر قنديل-"البناء"
- في ذروة الانهماك السعودي في حروب المنطقة والاستماتة لإثبات مكانة الدولة الإقليمية القادرة على تغيير وجهة الأحداث، وصاحبة المكانة المدللة في واشنطن، والتي لا يمكن إغضابها، تدخل الأميركيون مرتين في السنة الأخيرة من عهد الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز وفي مطلع عهد الملك سلمان بن عبد العزيز بصورة فظة ولافتة في رسم هيكلية العرش السعودية. الأولى لتثبيت الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد في زمن عبدالله عشية زيارة للرئيس الأميركي باراك اوباما للمملكة، والثانية في تعيين مماثل للأمير محمد بن نايف في المنصب نفسه، ولي ولي العهد، بعدما صار الأمير مقرن ولياً للعهد بغياب الملك عبدالله وتولي الملك سلمان للعرش. وكانت الخطوتان اللتان أقدم عليهما الملك سلمان من خارج جدول الأعمال الأميركي، إعفاء الأمير مقرن الصديق الموثوق للأميركيين كرجل مخابرات، ليصعد الأمير محمد بن نايف رجل الأميركيين الأول في الرياض لمرتبة ولي العهد أملاً بأن تغطي خطوة على خطوة، لتمرير الخطوة الثانية برضا أميركي بتعيين نجله محمد بن سلمان ولياً لولي العهد.
- منذ ذلك التاريخ بدا أن مغامرة سلمانية يضع الملك الأب ووزير دفاعه نجله ولي ولي العهد مصيرهما في كفة موازية لها، يتوقف تفوقهم على نجاحها، ويدفعون الثمن في حال فشلها، فكانت حرب اليمن وكان التصعيد في سوريا، والحرب المعلنة على التفاهم النووي مع إيران، واستنهاض كل حلفاء واشنطن المتذمرين مما يسمونه التخاذل الأميركي، والانهزام أمام روسيا وإيران، ودعوتهم لتشكيل جبهة سياسية ميدانية تعطل مسارات التسويات وتقدم لواشنطن الوقائع التي تقول إن الصورة ليست سوداء وإن الحرب لم تنته، وإنه لا يزال بالمستطاع فعل الكثير. وفي قلب هذا السعي ولد التحالف الثلاثي المعلن للسعودية وتركيا و«إسرائيل» مع تنظيم القاعدة، وولدت الحرب الساخنة على روسيا وإيران. فأسقط الأتراك الطائرة الروسية فوق الأجواء السورية، وأقدم السعوديون على قتل الحجاج الإيرانيين وإعدام رجل الدين المعارض الشيخ نمر النمر، وتمت عمليات الملاحقة «الإسرائيلية» السعودية التركية لقيادات حزب الله، وفي كل هذه المرحلة بدا أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف يترك القيادة للملك ونجله ويعتكف جانباً بصمت، لا يتحدث إلا نادراً، وإن تحدث فبكلام عمومي لا يعبر عن أكثر من الخطوط العريضة لسياسات الرياض.
- خاضت السلمانية مشوارها حتى النهاية ووصلت إلى الطريق المسدود في حربي اليمن وسوريا، وفشل الحلف الثلاثي وحليفه الرابع تنظيم القاعدة في تقديم ما يكفي ليغير الأميركيون سياساتهم، رغم تمنيات واشنطن بنجاح الرهان على الحضور في الميدان من قبل الحلفاء، لكن ما جرى كانت رياحه عكس سفنهم، فتثبتت المعادلات التي أرادوا التمرد عليها وتشجيع واشنطن على مجاراتهم بذلك، وصارت أشد رسوخاً، سواء بالفشل التركي بوجه روسيا ومواصلة موسكو سياساتها الساخنة في سوريا وإمساكها بزمام المبادرة، أو بمواصلة إيران تقدّمها الإقليمي الهادئ رغم الاستفزازات السعودية، وبلوغ الحربين السورية واليمنية ما يستدعي مراجعة السياسات ومراعاة المعادلات التي فرضها الحلف الروسي الإيراني السوري وحليفهم الرابع حزب الله، من قواعد ميدانية لا تترك مجالاً لهوامش المناورة، فإما التقيد بالضوابط المرسومة من موسكو للشراكة في التسويات والحرب على الإرهاب، أو الوقوف خارج الحلبة، فأذعنت واشنطن لما هو متاح وارتضت السيئ تفادياً للأسوأ، كما سبق وفعلت بقبول التفاهم حول الملف النووي الإيراني، وبدأت السعودية تتبعها بخجل، سواء بقبول الانخراط في مسار التسوية اليمنية، أو بتلبيتها التدريجية لشروط موسكو حول الحرب على جبهة النصرة وتشكيل الوفد المفاوض في جنيف باسم المعارضة السورية.
- في لحظة الانعطاف وما تتضمّنه من إقرار ضمني بالفشل الذريع للسلمانية، وعواصف حزمها، وبعد تضييعها فرصة ذهبية روسية لحوار سعودي سوري، جمعت ولي ولي العهد محمد بن سلمان برئيس مجلس الأمن الوطني السوري اللواء علي المملوك، ومثلها تضييع فرصة ذهبية أميركية روسية حملتها باكستان وأندونيسيا، لحوار سعودي إيراني بدلاً من قطع العلاقات الدبلوماسية، يخيم الصمت على معسكر السلمانية، فلا كلام من الملك أو نجله، ليخرج ولي العهد الأمير محمد بن نايف عن صمته ويتكلم ويستفيض في لقاء تشاوري على هامش اجتماع لمجلس التعاون الخليجي، ويقول إن فشلاً أصاب السياسات السعودية في حربي اليمن وسوريا، ويلقي باللائمة على الحلفاء الذين لم يفوا بتعهداتهم، في حرب اليمن، ولم يصدقوا في ضماناتهم في حرب سوريا، وأن الأمر يستدعي إعادة الحسابات وتقييم السياسات والقبول بتقديم تنازلات مؤلمة. وخلال ساعات من نقل الكلام الذي قاله ولي العهد ونشره على موقع الوطن أونلاين السعودي، يُحذف الكلام ويتوقف الموقع.
- مشاركون في الحوار الذي تحدّث فيه ولي العهد، أكدوا بتغريدات حساباتهم على موقع تويتر، وفي تصريحات لصحف غربية صحة كلام الأمير محمد بن نايف، وبالتالي لم يعُد للحذف وتوقف الوطن أونلاين معنى في تثبيت أو نفي صحة الكلام، بل في التأشير على تداعياته وتردداته داخل البيت السعودي، سواء كان سبب الحذف والتوقف مبادرة من ولي العهد لحصر الكلام في البيت الداخلي، أو كان حصيلة صراع نشب داخل هذا البيت. لكن الأكيد صار أن الكلام قد قيل وأن ولي العهد قرر الخروج عن صمته، وقال ما كان يجب أن يقوله لإعلان بداية المرحلة الجديدة، التي مهما تم السعي للتستر على مساراتها ومعالمها، فهي فك وتركيب في السياسات والمواقع، ستحمل في حصيلتها حسماً للرهان في الجواب عن سؤال، لمن سيتنحى الملك سلمان لنجله بعد إعفاء ولي العهد الأمير محمد بن نايف كما أعفى سلفه الأمير مقرن من ولاية العهد وقرّب بن نايف خطوة من العرش ليفسح المجال لنجله محمد بن سلمان أن يقترب خطوتين، أم سيتنحّى وفقط ويصبح ولي العهد الأمير محمد بن نايف ملكاً، ينحي بدوره ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، نجل سلفه الملك الذي افتتح سابقة تنحية ولي العهد فدارت الأزمان ونالت السابقة من نجله؟
- مسارات الأحداث هي التي تقرّر وليست الرغبات. فرغبة الملك سلمان واضحة، كانت بتسليم نجله العرش قبل رحيله، والطريق الانتصار في اليمن وسوريا، وامتلاك مكانة لا تُنازع في واشنطن، وصولاً لتمرير تنحية ولي العهد الأمير محمد بن نايف بلا اعتراض أميركي، وإلا فالفشل وإعادة النظر في السياسات والاستعداد لتنازلات مؤلمة، بدأت وبشر بها كسياسة ولي العهد في كلامه المحذوف، فتعني سقوط السلمانية ومرشحها للعرش وزير الدفاع وولي ولي العهد، وتهيؤ الأمير محمد بن نايف للعرش في يوم ليس ببعيد، بعدما كانت حروب الملك ونجله في سوريا واليمن ذات وجه آخر يستهدف تنحيته، من دون أن يعني ذلك أن الملك الجديد العتيد أقل منهما حماسة للعداء لقوى محور المقاومة… لكنها السياسة!
اابو الزمزمه انت تحسب الناس راها فارغه شغل تقرا هاته الصفحات المنسوخه تاعك كل يوم؟اكتب لكمه مفيده من عندك وناقشنا فيها بالاك تقنعنا يا سيدي









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 00:48   رقم المشاركة : 1146
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رويترز: السعودية هددت بوقف مساعدات الفلسطينيين في حال عدم رفع التحالف العربي من القائمة السوداء






نقلت "رويترز" عن مصادر دبلوماسية أن دولا حليفة للسعودية قامت بضغوط قوية على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد إدراج التحالف العربي على "القائمة السوداء" الأممية.
وأشارت المصادر المقربة من المنظمة، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، في حديث لوكالة "رويترز" الأربعاء 8 يونيو/حزيران، إلى أن مكالمات من وزراء خارجية دول خليجية عربية ووزراء من منظمة التعاون الإسلامي انهالت على مكتب بان كي مون بعد إعلانه في الأسبوع الماضي إدراج التحالف العربي، الذي تقوده الرياض، على "القائمة السوداء" الأممية بسبب التقارير عن انتهاكات مستمرة لحقوق الأطفال في اليمن من قبل قوات التحالف.


طفلان يمنيان في مخيم للنازحين قرب صنعاء
وتحدث مسؤول في الأمم المتحدة، حسب رويترز، عن "ضغوط من هنا وهناك" مورست على المنظمة على خلفية هذه الخطوة، مضيفا أن الرياض لوحت بوقف مساعداتها للفلسطينيين ووقف تمويل برامج أخرى تابعة للمنظمة الدولية.
وتعليقا على رد الفعل السعودي على إدراج التحالف في "القائمة السوداء" وصف مصدر دبلوماسي آخر لـ"رويترز" طلب أيضا عدم نشر اسمه، ما تعرضت له المنظمة الدولية بأنه: "تنمر وتهديدات وضغوط"، مضيفا أن ما حدث "كان ابتزازا بمعنى الكلمة".
وذكر المصدر أنه كان هناك تهديد أيضا "باجتماع شيوخ في الرياض لإصدار فتوى ضد الأمم المتحدة تقضي بتصنيفها معادية للإسلام، مما يعني أنه لن تكون هناك اتصالات معها من قبل دول منظمة التعاون الإسلامي، ولا علاقات ولا مساهمات ولا دعم لأي من مشروعات أو برامج الأمم المتحدة".
وأشارت مصادر دبلوماسية عديدة إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط "أونروا"، سوف تتضرر على نحو خاص لو أعيد إدراج التحالف العربي بقيادة السعودية على القائمة السوداء. والسعودية هي رابع أكبر مانح للأونروا بعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وقدمت قرابة مئة مليون دولار للوكالة العام الماضي.



مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي
وفي إطار الرد على هذه التصريحات قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن المملكة لا تستخدم التهديدات ولا الترهيب، وإنها ملتزمة جدا تجاه الأمم المتحدة.
ونفى المعلمي أي تهديد باحتمال إصدار الفتوى، كما وصف الأمر بالسخيف والمشين، مضيفا أن الهدف من اجتماع هيئة كبار العلماء في السعودية هو إقرار وإصدار بيان يدين إدراج التحالف العربي في اليمن على "القائمة السوداء".
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت الأمم المتحدة الاثنين 6 يونيو/حزيران حذف اسم التحالف العربي من "القائمة السوداء" التي صدرت عن المنظمة الأسبوع الماضي، وذلك لغاية إجراء مراجعة مشتركة بين المنظمة الدولية والتحالف للمعلومات حول حالات الوفيات والإصابة بين الأطفال أثناء الحرب في اليمن.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة من منظمات معنية بحقوق الإنسان، والطفل بشكل خاص، اتهمت بان كي مون بالانصياع لضغط الدول القوية، قائلة إن رئيس المنظمة، الذي يمارس عمله في العام الأخير لولايته الثانية، يجازف بالإضرار بإرثه كأمين عام للأمم المتحدة.

أطفال يمنيون في مخيم للنازحين قرب صنعاء
وانتقدت منظمتان حقوقيتان بارزتان، هما "هيومان رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، قرار بان كي مون، واصفتين إياه بـ"الاستسلام" أمام مطالب الرياض، والذي قد يُفقد الأمم المتحدة مصداقيتها.
وعلق المدير المساعد لـ"هيومان رايتس ووتش"، فيليب بولوبيون، على هذه الخطوة، قائلا: "بما أن هذه القائمة غدت تخضع للعبة السياسية فإنها تفقد مصداقيتها وتسيء إلى سمعة الأمين العام (للأمم المتحدة) في مجال حقوق الإنسان".
من جانبها وصفت "العفو الدولية" تراجع الأمم المتحدة عن موقفها السابق بالخطوة "المشينة".
وفي محاولة للدفاع عن القرار الأممي عن حذف اسم التحالف العربي من "القائمة السوداء"، أكد المتحدث باسم الأمانة العامة للمنظمة، ستيفان دوجاريك، يوم 7 يونيو/حزيران، أن هذا القرار ليس نهائيا ويمكن مراجعته في ضوء معلومات إضافية تنتظرها الأمم المتحدة من التحالف العربي قبل حلول شهر أغسطس/آب المقبل.



المتحدث باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك
وقال دوجاريك: "سنرى نتائج المراجعة وسنقوم بتدقيق القائمة إذا لزم الأمر".
وأشار المسؤول الأممي في الوقت ذاته إلى أن تقرير الأمم المتحدة يعتمد على "معلومات موثوقة ويعول عليها".
أما المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي فأعلن يوم 6 يونيو/الماضي، أن قرار الحذف، الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "نهائي".
وكان تقرير الأمم المتحدة عن الأطفال والصراعات المسلحة قد ذكر أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن مسؤول عن 60 في المئة من وفيات وإصابات الأطفال في اليمن العام الماضي، حيث قتل 510 أطفال وأصاب 667 طفلا.


المصدر: وكالات



https://arabic.rt.com/news/826743-%D...F%D8%A7%D8%A1/









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 00:54   رقم المشاركة : 1147
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ياو ناقشنا و بركانا من نسخ المقالات يا بيروكي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 01:14   رقم المشاركة : 1148
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشرطة البريطانية تدرب ضباطا سعوديين على تعذيب المعتقلين




قالت منظمة "ريبريف" الحقوقية، إن الشرطة البريطانية تدرب ضباطا سعوديين على مهارات يمكن استخدامها في تعذيب النشطاء المطالبين بالديمقراطية وقتلهم.

وأثبتت وثيقة داخلية للشرطة البريطانية تم طرحها بموجب قوانين حرية المعلومات أنه قد تم تدريب أفراد من الشرطة السعودية على أعمال البحث الجنائي والتشريح باستخدام تكنولوجيات عالية المستوى في كلية الشرطة البريطانية.

وبين تقرير منظمة ريبريف الحقوقية بأن مسؤولي الكلية اعترفوا بامكانية أن تشكل هذه التدريبات خطرا، حيث أكدوا أن المهارات التي يتدربون عليها الضباط السعوديون قد تستخدم في تعذيب الأشخاص أو في الانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان.

وقالت المنظمة التي تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام، إن وثيقة داخلية كشفت إبرام شراكة طويلة الأجل بين الجانبين واستمرارها حتى بعد ممارسة السلطات السعودية أعمال قمع وحشية بعد اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011، وهو ما أدى إلى تعذيب العشرات من المتظاهرين السعوديين الشبان وإعدامهم.

وأضافت المنظمة أن كلية الشرطة البريطانية المتورطة في مساعدة السعوديين كانت تدرس توسيع نطاق برامجها التدريبية التي بدأت عام 2009 لتشمل التدريب على تقنيات مكافحة الجريمة الالكترونية كتحليل تسجيلات الهواتف وفك تشفير الأقراص الصلبة للحواسيب.

هذا وأفاد التقرير بأنه إذا ثبت أن المهارات التي اكتسبها الضباط السعوديون المتدربون في بريطانيا قد استخدمت في انتهاكات لحقوق الإنسان، فإن الخارجية البريطانية وكلية الشرطة سوف تعيدان النظر في التدريب.

وأكدت المنظمة أن تدريب الضباط السعوديين يدر دخلا جيدا لكلية الشرطة البريطانية، التي تقول إن لديها شراكة موثوق بها ومهنية مع وزارة الداخلية السعودية.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 01:22   رقم المشاركة : 1149
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تدرّب الشرطة البريطانية النظام السعودي على مهارات استخدام طرق متطورة للتحري بالرغم مما يعنيه ذلك ضمنياً من قبولها بإمكانية "القبض على أشخاص سيتم تعذيبهم لاحقاً".
ودعا نائب سابق في مجلس العموم البريطاني إلى تعليق هذا البرنامج في ضوء ما يُحكى عن سجل لمخالفات حقوق الإنسان لوزراة الداخلية السعودية. ويذكر تقرير داخلي للشرطة حول برنامج التدريب التابع لكلية الشرطة البريطانية والذي بدأ عام 2009، الكثير من المهارات البريطانية المتعلقة بالأدلة الجنائية والتي يمكن أن يساء إستخدامها. ولم يتم توقيف هذا البرنامج رغم الكثير من الإعتقالات والإعدامات التي طالت ناشطين مطالبين بالديمقراطية من بينهم أطفال، وذلك بعد الربيع العربي.
وبحسب مضمون عقد التدريب، والتي حصلنا عليها وفق قانون حرية المعلومات، فإن كلية الشرطة تقوم بتدريب الضباط السعوديين على مهارات مثل تحليل بيانات الهواتف المحمولة والذي قد يؤدي إلى توقيف وتعذيب عدد أكبر من الناشطين. كما ويذكر التقرير أن الخطر الأكبر يكمن في "تسليط الإعلام الضوء على تورط بريطانيا مع بلد ذي سجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان". إلا أن السعودية ستعتبر توقيف هذا البرنامج ضعفاً و"قد يهدد الشراكة والعلاقات التجارية مع بريطانيا". بحسب مساعد وزير الدفاع أندي برنهام فإنه "بعد جميع هذه الحقائق لا يمكننا المشاركة في هذا المشروع بأي شكل من الأشكال. فعلى وزارة الدفاع تعليق هذا التدريب فوراً ومنع الضباط البريطانيين من لعب أي دور".
وكانت ألغت الحكومة عقداً بـ 5.9 مليون جنيه إسترليني لتدريب ضباط سعوديين بعدما كشف وزير العدل مايكل غوف عن انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان. مما أدى إلى عاصفة دبلوماسية مع السفير السعودي في لندن والذي حذّر من "تغير خطير" في المزاج العام البريطاني تجاه السعودية والذي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة. ويقول المعارضون "إن التدريب قد يجعل بريطانيا متآمرة في تعذيب ناشطين كعلي النمر الذي كان عمره 17 عاماً حين اعتقل وحُكم عليه بالصلب لمشاركته في إحتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية عام 2012.
وقد اعتبرته المحكمة مذنباً لأنه استخدم هاتفه المحمول لدعم المتظاهرين بقيادة عمه الشيخ نمر النمر والذي تم إعدامه مع 46 شخصاً في كانون الثاني الماضي.ويضيف التقرير أن الضباط الثلاثمئة ألف الذين يتم تدريبهم، يتم اختيارهم من قبل وزارة الداخلية ويشملون رجال الشرطة وحراس السجن. وقد جرى بعض من التدريب في مركز الأدلة الجنائية التابع لكلية الشرطة خارج مدينة دورهام البريطانية. كما أفاد مصدر في وزارة الخارجية أن كلاً من وزارتي الداخلية والخارجية تدعمان البرنامج بشكل مطلق. من هنا، صرحت وزارة الخارجية بأنه "لا يمكننا إحداث أي تغيير نأمل أن نراه في السعودية إلا من خلال التعاون مع الحكومة".
المصدر : التايمز










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 17:27   رقم المشاركة : 1150
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG][IMG]https://nhschallengeprizes.org/wp-*******/uploads/2015/0https://nhschallengeprizes.org/wp-*******/uploads/2015/07/medicine1-1.jpg7/medicine1-1.jpg[/IMG]https://nhschallengeprizes.org/wp-*******/uploads/2015/07/medicine1-1.jpg[/IMG]










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 18:03   رقم المشاركة : 1151
معلومات العضو
علي لقواطي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي لقواطي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يتهردو كيما راهم









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 01:28   رقم المشاركة : 1152
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى و ان كنت ضد السياسة الخارجية السعودية
فمن المعيب أن اتحول الى بوق ايراني










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 15:51   رقم المشاركة : 1153
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد اجراءات التقشف والغاء الدعم عن الخدمات والسلع الاساسية.. السعودية تدرس فرض ضريبة دخل على المغتربين العرب والاجانب لمواجهة ازمتها المالية.. فهل سيحصل هؤلاء على الحق في الاقامة الدائمة والجنسية في المقابل؟ وهل هي “بروفة” لفرض الضريبة نفسها على المواطنين لاحقا؟



عبد الباري عطوان
تدرس الحكومة السعودية فرض ضريبة دخل على ما يقرب من العشرة ملايين اجنبي يعملون على ارضها، ويمثلون ثلث السكان تقريبا في محاولة منها لتعويض انخفاض عوائد النفط، وكشفت خطة “التحول الوطني” التي اعتمدتها الحكومة رسميا يوم الاثنين الماضي انه تم تخصيص 150 مليون ريال (40 مليون دولار) لاعداد خطة لفرض هذه الضرائب.
السيد ابراهيم العساف، وزير المالية السعودية، اكد في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء الماضي ان الامر لا يزيد عن كونه “مجرد اقتراح”، ولم يتم اتخاذ اي قرار بعد في محاولة من جانبه لتبديد حالة القلق التي سادت اوساط المغتربين عربا كانوا او غربيين، والشركات التي يعملون فيها لان هذه الشركات ستكون ملزمة بطريقة او بأخرى لتعويض اي مستقطعات ضريبية من رواتب موظفيها في نهاية المطاف للحفاظ على بقائهم.
حالة التذمر في اوساط المواطنين السعوديين، والمغتربين معا، من جراء رفع الدعم عن خدمات وسلع اساسية، مثل الماء، والكهرباء، والمحروقات، وفرض ضرائب قريبا على المشروبات الغازية والسجائر في تصاعد، ومن المؤكد انها ستصل الى ذروتها في اوساط المغتربين الاجانب اذا ما جرى اعتماد المقترحات موضع دراسة بفرض ضريبة الدخل، وهذ هو المرجح.
***
خطة التحول المعلن عنها تقول ارقامها بأن الحكومة ستوفر ما مقداره 200 مليار ريال (55 مليار دولار) من جراء الخفض التدريجي للدعم على المياه، ونفس المبلغ تقريبا من رفع الدعم عن المحروقات في حدود عام 2020.
الامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، الذي يرأس المجلس الاقتصادي الاعلى، ويقف خلف خطة التحول هذه، ومشروع “رؤية 2030″ يريد انهاء “الادمان” السعودي على النفط، وانهاء الاعتماد عليه كمصدر دخل بنهاية عام 2020، وهو طموح يعتقد معظم الخبراء، ان لم يكن كلهم، بأنه غير ممكن على الاطلاق، ثم ما هو المانع من الاعتماد على النفط، وهل هذا الاعتماد اثم وضد الشرع مثلا؟ المسألة ليست في الاعتماد على النفط، وانما سوء استخدام عائداته.
فرض ضريبة دخل على العاملين الاجانب في المملكة واستثناء نظرائهم السعوديين سيؤدي الى اتهام المملكة بالعنصرية والتمييز، وسيفسر على انه محاولة للتخلص من هؤلاء، او تقليص اعدادهم بشكل متسارع، بما يؤدي الى فتح اسواق العمل امام العمالة السعودية المحلية، حيث تصل نسبة البطالة الى اكثر من ثلاثين في المئة، ان لم يكن اكثر، اذا وضعنا في الاعتبار حجم البطالة في اوساط النساء المحرومات من العمل في قطاعات عديدة في المملكة بمراسيم رسمية.
المغتربون في المملكة يفضلون العمل فيها من اجل الادخار، وتحويل نسبة كبيرة من مدخراتهم الى بلدانهم، لانهم محرومون من اي حقوق تتعلق بالاقامة والتوطين والتجنيس، مثل حال العديد من اقرانهم في دول اوروبية واخرى عربية، وهناك ارقام رسمية تقول ان حجم تحويلات الاجانب العاملين في المملكة تصل الى حوالي 160 مليار ريال سنويا (45 مليار دولار)، حسب احصاءات عام 2015.
السلطات السعودية حاولت فرض ضرائب على العمالة الاجنبية اواخر الثمانينات من القرن الماضي، بسبب انهيار اسعار النفط، ووصول سعر البرميل الى اقل من عشرة دولارات، ولكن هذه الخطوة اثارت اضطرابات واضرابات عمالية دفعتها للتخلي عن الفكرة من اساسها.
لا نجادل في حق القيادة السعودية في فرض ضريبة دخل على العاملين الاجانب في المملكة، شريطة ان تكون هذه الضرائب في اطار حزمة متكاملة من الاجراءات والامتيازات السياسية والاجتماعية، مثل حصول هؤلاء على المقابل المتمثل في الحصول على اقامات دائمة، والجنسية السعودية بعد سنوات محددة، وكذلك الحق الكامل في الخدمات الطبية والتعليمية على قدم المساواة مع نظرائهم السعوديين، اما ان يتم تحميل هؤلاء مسؤولية سد العجز في الميزانية السعودية الذي يصل الى مئة مليار دولار حاليا، سواء بشكل جزئي او كلي، ودون اي مقابل فهذا توجه على درجة كبيرة من الخطورة، قد يؤدي الى تبعات يصعب التنبؤ بحدودها واخطارها.
معظم الاجانب في السعودية ودول خليجية اخرى، لا يتمتعون بالخدمات الصحية والتعليمية وغيرها في الوقت الراهن، بحجة انهم لا يدفعون ضرائب، ولذلك عليهم ان يلجأوا الى التعليم الخاص والتأمينات الصحية لاسرهم من جيبهم الخاص، او من علاوات على رواتبهم تصرفها شركاتهم، والشريحة الاخيرة محدودة جدا.
فرض ضريبة دخل على العمالة الاجنبية في المملكة لو تمت ستكون مقدمة لفرضها على المواطنين السعوديين ايضا في وقت لاحق، فمن كان يتصور ان تقدم السلطات السعودية على فرض اجراءات تقشفية على مواطنيها مثل رفع الدعم، وفرض ضرائب على الاراضي، ورفع الرسوم على العديد من الخدمات والمعاملات الحكومية الاخرى مثل استخراج جوازات السفر والاقامات وغيرها؟
***
تصعيد سياسة فرض الضرائب العلنية او المخفية على المواطنين، وحتى على الاجانب، يعني نهاية الدولة الريعية، ويتطلب حقوقا سياسية في المقابل، من بينها الحريات بأشكالها كافة، وتوسيع دائرة المشاركة في سلطة اتخاذ القرار، وادارة شؤون الدولة والمجتمع، وتشديد الرقابة على السلطة التنفيذية وادائها من خلال سلطة تشريعية برلمانية منتخبة، وصحافة حرة، تنتقد وتمارس دور السلطة الرابعة، فهل وضع اصحاب خطة التحول هذه الاصلاحات والمطالب السياسية الحتمية في اعتبارهم وهم يضعون هذه الخطط والسياسات؟
اذا كان الهدف من فرض ضريبة الدخل على الاجانب هو دفعهم الى العودة الى بلدانهم، فإن الكثير منهم، سيغادرون فعلا، خاصة اصحاب الكفاءات العالية الذين ذهبوا الى المملكة لتجنب ضريبة الدخل في بلدانهم، وارتفاع الرواتب فيها (السعودية)، بما يؤدي الى تحسين مصادر دخلهم ومستوياتهم المعيشية في بلدانهم الاصلية لاحقا عندما يعودون اليها في نهاية المطاف، والمغادرة قد تؤدي الى حدوث هزة اقتصادية، وافلاس العديد من الشركات، وتباطؤ اكبر في النمو (كشفت ارقام صندوق النقد الدولي ان نسبة النمو الاقتصادي في المملكة هذه العام لا تزيد عن 1.2 في المئة في عام 2015 وهي مرشحة للانخفاض هذا العام).
خطورة القرارات السعودية هذه تكمن في ان آثارها، ايجابية كانت او سلبية، والاخيرة هي الارجح، لن تتوقف عند حدودها، بل ستتجاوزها الى دول الجوار الخليجي بالدرجة الاولى، والعربية بدرجة ثانية، تماما مثلما حدث في حرب اليمن وتوريطها فيها، اي دول الجوار، والتحالف العربي الذي اسسته، هو احد الامثلة في هذا المضمار.
المواطنون والمغتربون في المملكة العربية السعودية مطالبون بدفع ثمن هذه السياسات من قوت يومهم، ان عاجلا او آجلا، وهي سياسات لم يستشاروا فيها، وحتى لو استشيروا فلن يؤخذ رأيهم بعين الاعتبار، وهنا تكمن المأساة الكبرى .









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 21:21   رقم المشاركة : 1154
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد تخلي لندن وواشنطن عنها.. فرنسا في نجدة السعودية في مواجهة الأمم المتحدة بسبب اتهامها بقتل أطفال في حرب اليمن


باريس – “رأي اليوم”:
ما اعتبرته الرياض نصرا دبلوماسيا بسحب أسماء دول التحالف العربي من قائمة سوداء بسبب قتل أطفال اليمن في الحرب التي تشنها ضد هذا البلد، بدأ ينعكس عليها سلبا بعد الانتقادات التي وجهها الأمين العام بان كمون الى الرياض، وتحاول باريس لعب دور الوساطة لاحتواء التوتر ونجدة الرياض، مما يؤكد أن فرنسا الجهة الوحيد التي يعول عليها السعوديون.
وكانت الأمم المتحدة قد وضعت خلال الأسبوع الماضي العربية السعودية وباقي دول التحالف العربي في اللائحة السوداء للدول التي تقتل الأطفال في الحروب، وحملت الأمم المتحدة التحالف مقتل النسبة الأكبر من الأطفال في حرب اليمن أكثر من الحوثيين.
وكانت العربية السعودية قد قالت الاثنين الماضي بأن الأمم المتحدة تراجعت بعدما اقتنعت بخطئ قرارها. لكن صحف دولية تحدثت عن ضغط سعودي، ليؤكد الأمين العام بان كيمون أمس الخميس أن السعودية رفعت من ضغوطاتها بشكل كبير الى مستوى التهديد بقطع التمويل.
وقال بان كيمون إن قراره بحذف اسم التحالف مؤقتا من القائمة “كان من بين أكثر القرارات التي اتخذتها إيلاما وصعوبة” مضيفا أن التهديدات زادت “الاحتمال شبه المؤكد من أن يتعرض ملايين من الأطفال الآخرين للمعاناة بشدة.”
وأمام ارتفاع التوتر بين الأمم المتحدة والسعودية، تحاول فرنسا التدخل لتهدئة الأوضاع. وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت اليوم الجمعة بضرورة القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الخلاف بين الطرفين. وعرض عميد الدبلوماسية الفرنسية المساعي الحميدة لفرنسا للتوسط بين الطرفين.
وقال الوزير الفرنسي في تصريحات في نيويورك “ارى انه يجدر القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة” الخلاف و”لمساعدة الامم المتحدة على القيام بمهامها”.
وجاءت تصريحات المسؤول الفرنسي خلال ترأسه لجلسة في مجلس الامن الدولي حول حماية المدنيين خلال عمليات حفظ السلام، دون أن يؤيد بان كيمون ضد العربية السعودية.
تؤكد تصريحات جان مارك آيرولت أن فرنسا هي الدولة الوحيدة في الغرب التي تراهن عليها السعودية في القضايا الدولية بعدما بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا تتخلى عنها تدريجيا.
ووجهت لندن وواشنطن انتقادات لقوات التحالف العربي في اليمن بل وهددت بريطانيا بالتحقيق في مدى استعمال السعودية لأسلحة بريطانية في قتل المدنيين، وجمدت الولايات المتحدة بيع قنابل عنقوذية ومعدات أخرى للجيش السعودي.
ومن جهة أخرى، من شأن الانتقادات التي وجهها بان كيمون الى السعودية من رفع حدة الانتقادات دوليا الى السعودية وخاصة برلمانات الدول الغربية والجمعيات الحقوقية الكبرى التي تطالب بوقف بيع الأسلحة لهذا البلد بسبب حرب اليمن.
ويشن التحالف العربي بقيادة السعودية حربا ضد اليمن منذ سنة وثلاثة أشهر، ولم يحقق اي انتصار، وتعمل السعودية على إيجاد حل للنزاع للخروج منذ هذه الورطة الحربية.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-11, 16:05   رقم المشاركة : 1155
معلومات العضو
houssam_cab2
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية houssam_cab2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان المتوقع إزاحة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد بمساعدة تركيا والولايات المتحدة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, الذي, الثلج, يعادي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc