باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار التي نفذها شاب فلسطيني بمستوطنة “هار ادار” قرب بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة.
وقتل 3 من جنود الاحتلال في عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني من بيت سوريك غرب رام الله، وأصاب رابعًا بجروح خطيرة، عقب إطلاق الرصاص نحوهم من مسافة صفر بعد دخوله للمستوطنة، ثم ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال.حماس
حماس
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن العملية البطولية التي نفذها أحد الشبان وأدت لمقتل ثلاثة جنود “إسرائيليين” قرب مستوطنة “هار أدار” المقامة على أراضي المواطنين في بلدة قطنه شمال غرب القدس المحتلة، تثبت أن القدس قلب الصراع مع الاحتلال ولا مجال لإخراجها من معادلة الصراع.
واعتبر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان صحفي، أن عملية القدس حلقة جديدة في انتفاضة القدس، وتأكيد من الشباب المنتفض أنه سيواصل القتال حتى الحرية الكاملة للشعب والأرض، مضيفًا أن العملية تعني أن شعبنا يرفض منطق استجداء الحقوق عبر المؤسسات الدولية ، وأن هذا الشعب سيحافظ على حقوقه ومقدساته بدمه وروحه.
كما عَدَ العملية بأنها تأكيد من شعبنا أن العلاقة الطبيعية مع الاحتلال هي الصراع والمدافعة ، ولا يمكن أن تكون علاقة تعايش، مضيفًا “العملية قالت إن محاولات الاحتلال لتغيير هوية القدس لن تمر، وأن كل جهود الاحتلال لتزوير الوقائع لن تغير من حقيقة الأمر، بأن القدس فلسطينية عربية وأن شعبنا سيقاتل حتى النهاية لتحريرها”.
الجهاد الإسلامي
أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت إن عملية القدس تجسد الضمير الحي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تعيد ترتيب الأولويات الوطنية التي اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة.
ووصف المتحدث باسم الحركة داوود شهاب، العملية بالمباركة التي تصفع المطبعين والمتآمرين على وجوههم، وتقول لكل أهل الأرض أنه لا مجال للتفريط في ذرة من تراب القدس ولا قبول بالصهاينة المعتدين على ترابها، معتبرًا أنها الرد العملي على محاولات اليمين الصهيوني المستمرة للاستيلاء على المسجد الأقصى عبر محاولات الاقتحام المستمرة.
وقال شهاب إن الرسالة هي توقفوا عن أحلامكم وإلا فالرصاص لن يتوقف وسيلاحقكم في كل زاوية وشارع، صباح مقدسي مقاوم، هنا القدس القبلة والوجهة والهدف، هنا يولد الفجر من جديد، هنا مهوى فؤاد العاشقين.
فتح
أما رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة و التنظيم لحركة فتح منير الجاغوب فقال: “إن “إسرائيل” وحدها تتحمل ردود الفعل الفلسطينية على جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا وعليها إذا ما استمرت في عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني ألا تتوقع إلا المزيد من العنف وأن الممارسات الاسرئيلية اليومية و الانتهاكات الاحتلالية بحق شعبنا في كل مكان هي سبب لكل دوامة العنف”.
وأضاف الجاغوب تعليقًا على عملية القدس اليوم، أن “على حكومة الاحتلال أن تدرك جيداً تبعات ما تقوم به من استمرار دفعها باتجاه خيار العنف و سياسة هدم البيوت والتهجير القسري للمقدسيين والاقتحامات المتوالية من قبل قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المُعززة بقواتها ليل نهار وقتل الفلسطينيتين بدم بارد على حواجزها المنتشرة في الاراضي المحتلة عام 1968.
وأردف، أن عملية القدس جاءت بعد تغليب كل الأصوات الإسرائيلية فوق كل الفرص الداعية للسلام و انعدام تحقيق أي رؤية تؤمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً حالة اللجوء الواضحة للاحتلال الإسرائيلي إلي خيار القوة العسكرية ضد أبناء شعبنا وارتكاب جرائم باتت جزء من يوميات الفلسطينيين امام آلة الحرب والتنكيل الإسرائيلية.
https://www.qudsn.co/article/128041