۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟
الْمُهْلِ
من قوله تعالى:
﴿كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ ﴾
الدّخان/45

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟
فَاعْتِلُوهُ
من قوله تعالى:
﴿خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴾
الدّخان/47

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟
تَمْتَرُونَ
من قوله تعالى:
﴿إِنَّ هَٰذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ﴾
الدّخان/50

[سَـآجدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟
الْمُهْلِ
من قوله تعالى:
﴿كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ ﴾
الدّخان/45

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ كالمهل} كعكر الزيت
تفسير بن كثير

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
خاتمة سورة الدّخان
ـــــــــــــــــــــــ
مامعنى كلمة؟
فَارْتَقِبْ
من قوله تعالى:
﴿فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴾
الدّخان/59

[سَـآجدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟
فَاعْتِلُوهُ
من قوله تعالى:
﴿خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴾
الدّخان/47

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ خذوه} أي الكافر، وقد ورد أنه تعالى إذا قال للزبانية {خذوه} ابتدره سبعون ألفاً منهم، وقوله { فاعتلوه} أي سوقوه سحباً ودفعاً في ظهره، قال مجاهد { خذوه فاعتلوه} أي خذوه فادفعوه،

• تفسير بن كثير

[سَـآجدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟
تَمْتَرُونَ
من قوله تعالى:
﴿إِنَّ هَٰذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ﴾
الدّخان/50

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ ما كنتم به تمترون } فيه تشكون
تفسير الجلالين

[سَـآجدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
خاتمة سورة الدّخان
ـــــــــــــــــــــــ
مامعنى كلمة؟
فَارْتَقِبْ
من قوله تعالى:
﴿فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴾
الدّخان/59

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ فارتقب إنهم مرتقبون} أي انتظر ما وعدتك من النصر عليهم إنهم منتظرون لك الموت؛ حكاه النقاش. وقيل : انتظر الفتح من ربك إنهم منتظرون بزعمهم قهرك. وقيل : انتظر أن يحكم الله بينك وبينهم فإنهم ينتظرون بك ريب الحدثان. والمعنى متقارب. وقيل : ارتقب ما وعدتك من الثواب فإنهم كالمنتظرين لما وعدتهم من العقاب. وقيل : ارتقب يوم القيامة فإنه يوم الفصل، وإن لم يعتقدوا وقوع القيامة، جعلوا كالمرتقبين لأن عاقبتهم ذلك. والله تعالى أعلم.
تفسير القرطبي


ما شاء الله

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

سلام عليكم طبتم،..
شكر الله لكما أختنا انتصار وأستاذة نور
نرجو التريث حتى نتأكد من أن كل الأسئلة تمت الإجابة عليها
لأني أرى أن هناك سهواً عن بعض الأسئلة
وسأتبس جميع إجابات الدّخان وأرتبها
جاري..

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟
تَمْتَرُونَ
من قوله تعالى:
﴿إِنَّ هَٰذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ﴾
الدّخان/50

إضافة
فقه الحياة أو الأحكام:
دلت الآيات على ما يأتي:
1- إن يوم القيامة هو يوم الحسم النهائي في مصير الخلائق، وهو يوم الفصل، لأن اللَّه تعالى يفصل فيه بين خلقه، فيتميز المسيء من المحسن، والمبطل من المحق، ويكون هناك فريقان: فريق في الجنة، وفريق في السعير. وهذا غاية في التحذير والوعيد.
2- من خصائص يوم القيامة: فقد النصراء والأعوان والأقارب، فلا ينصر المؤمن الكافر لقرابته، لكن من رحمه اللَّه فإنه ينجو وينتصر بنصر اللَّه، ولا يحتاج إلى معونة المخلوقين، واللَّه سبحانه في ذلك اليوم هو المنتقم من أعدائه، الرحيم بأوليائه، كما قال: شَدِيدِ الْعِقابِ، ذِي الطَّوْلِ [غافر 40/ 2] فقرن الوعد بالوعيد.
3- إن طعام أهل النار وهم الآثمون الفجار هو الثمر الشديد المرارة من شجرة الزقوم التي لا تقبل الاحتراق في النار، وهو لشدة حرارته ورداءته يغلي في بطون الكفار، كغلي الماء الشديد السخونة، فإذا جاع أهل النار أكلوا منها، فغلت في بطونهم كما يغلي الماء الحار.
4- يتعرض أهل النار لأنواع كثيرة من الإهانة والذل، منها: أنهم بواسطة الزبانية يدفعون في النار على وجوههم دفعا قويا جدا، ويساقون إليها سوقا عنيفا، ويلقون في وسط النار ليذوقوا عذابها الشديد.
ومنها: أنه يقال للأثيم الفاجر توبيخا وتقريعا وتهكما واستهزاء: ذق هذا العذاب فإنك كنت تزعم أنك المتعزز المتكرم، والمراد: إنك أنت الذليل المهان.
ومنها: أن ملائكة العذاب زبانية جهنم تقول للكفار: إن هذا العذاب هو ما كنتم تشكون فيه في الدنيا، كما قال تعالى: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ، لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ، ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ [التكاثر 102/ 5- 7].
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
الناشر : دار الفكر المعاصر - دمشق
الطبعة : الثانية ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 30

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟
فَاعْتِلُوهُ
من قوله تعالى:
﴿خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴾
الدّخان/47

إضافة
وجملة: «خذوه ...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر «3» وجملة: «اعتلوه ...» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: «صبّوا ...» في محلّ نصب معطوفة على جملة اعتلوه وجملة: «ذق ...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر «4» وجملة: «إنّك ... العزيز» لا محلّ لها تعليليّة وجملة: «إنّ هذا ما ...» لا محلّ لها استئنافيّة
وجملة: «كنتم به تمترون ...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «تمترون ...» في محلّ نصب خبر كنتم
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)
الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق
الطبعة : الرابعة ، 1418 هـ

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى لاعِبِينَ
في قوله تعالى

(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ)
الآية 38 من سورة الدخان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( لاعبين)) أي غافلين، قاله مقاتل. وقيل : لاهين؛ وهو قول الكلبي.

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.

[أيمن عبد الله]

فائدة

من هو تبع ؟
((أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)) الدخان (37)

وتبّع: رجل صالح دار في الدنيا بجيوشه وغلب أهلها وقهرهم، وقد كانت حمير وهم سبأ، كلما ملك فيهم رجل سموه تبّعا، كما يقال (كسرى) لمن ملك الفرس، و(قيصر) لمن ملك الروم، و(فرعون) لمن ملك مصر كافرا، و(النجاشي) لمن ملك الحبشة، وغير ذلك من الألقاب السلطانية.
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «لا تسبّوا تبّعا فإنه قد أسلم». وكان يكتب إذا كتب: بسم اللَّه الذي ملك برا وبحرا.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي

[أيمن عبد الله]

ما اشتملت عليه سورة الدخان

موضوع سورة الدّخان المكيّة كسائر موضوعات السّور المكيّة وسور آل حاميم السّبع، وهو بيان أصول العقيدة الإسلاميّة: التوحيد، والنّبوة والرّسالة، والبعث.
بدئت السورة ببيان تاريخ بدء إنزال القرآن في ليلة القدر من رمضان، رحمة من اللَّه بعباده، وأن منزله هو مالك الكون كله والمخلوقات جميعها، وأنه هو الإله الحقّ الواحد الذي لا شريك له، غير أن المشركين في شكّ وارتياب من أمر القرآن.
ثم أعدتهم بالعذاب الشديد، وبالدّخان المخيف الذي ينذرهم بأسوأ العواقب، ولكنهم مع ذلك لم يؤمنوا.
وأردفت ما سبق بعظتهم بقصة فرعون وقومه مع موسى عليه السّلام، حيث نجّى اللَّه المؤمنين، وأغرق الكافرين في البحر.
ثم وصفت مشركي مكة بأنهم قوم منكرون للبعث في قوله تعالى: إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى ، وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ [35]، وهدّدتهم بالإهلاك كما أهلك المجرمين الأشدّاء من قبلهم، مثل قوم تبّع الحميري، مع إيراد الدّليل على قدرة اللَّه عزّ وجلّ على كلّ شيء.
ثمّ وصفت لهم أهوال يوم القيامة وما فيه من الحساب والعقاب وطعام الزّقوم في نار جهنم وغير ذلك مما يرهب ويرعب، ويثير المخاوف الشّديدة في النّفوس.
وختمت السّورة بنعت وبيان مصير الأبرار ومصير الفجّار، لترغيب الفريق الأول وتبشيره بالعاقبة الحميدة، وترهيب الفريق الثاني وإنذاره بالنّكال والعذاب الشّديد.

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
تمّ بحمد الله تفسير ألفاظ
سورة الدّخان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته



قوله جل ذكره : { يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } .

وعذابُ هؤلاء ( يقصد الصوفية ) مقيمٌ في الغالب ، وهو عذابٌ

مُسْتَعذْبٌ
تفسير القشيري


( يغشَى الناس ) : يقول: يغشى أبصارهم من الجهد الذي يصيبهم.

تفسير الطبري





"يغشى الناس" في موضع الصفة للدخان، فإن كان قد مضى على

ما قال ابن مسعود فهو خاص بالمشركين من أهل مكة، وإن كان

من أشراط الساعة فهو عام على ما تقدم

تفسير القرطبي




{يغشى الناس} أي يتغشاهم ويعمهم, ولو كان أمراً خيالياً يخص

أهل مكة المشركين لما قيل فيه {يغشى الناس}.

تفسير ابن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{ ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٌ } أي يعلمه القرآن بشر { مَّجْنُونٌ } .
تفسير الجلالين رحمهما الله


"وقالوا معلم مجنون" أي علمه بشر أو علمه الكهنة والشياطين،ثم هو مجنون وليس برسول.
تفسير القرطبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته




"البطشة الكبرى" في قول ابن مسعود: يوم بدر. وهو قول ابن عباس وأبي بن كعب ومجاهد والضحاك. وقيل: عذاب جهنم يوم
القيامة؛ قال الحسن وعكرمة وابن عباس أيضا، واختاره الزجاج.
وقيل: دخان يقع في الدنيا، أوجوع أو قحط يقع قبل يوم القيامة.
الماوردي: ويحتمل أنها قيام الساعة؛ لأنها خاتمة: بطشاته في
الدنيا.
تفسير القرطبي

فسر ذلك ابن مسعود بيوم بدر. وهذا قول جماعة ممن وافق ابن
مسعود على تفسيره الدخان بما تقدم، وروي أيضًا عن ابن عباس

[وجماعة] من رواية العوفي، عنه. وعن أبي بن كعب وجماعة، وهو محتمل.
والظاهر أن ذلك يوم القيامة، وإن كان يوم بدر يوم بطشة أيضًا.
قال ابن جرير: حدثني يعقوب، حدثنا ابن علية، حدثنا خالد
الحذاء عن عكرمة قال: قال ابن عباس: قال ابن مسعود: البطشة
الكبرى: يوم بدر، وأنا أقول: هي يوم القيامة .
وهذا إسناد صحيح عنه، وبه يقول الحسن البصري، وعكرمة في
أصح الروايتين ، عنه.
تفسير ابن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ وَلَقَدْ فَتَنَّا } بلونا
تفسير الجلالين رحمهما الله


أي ابتليناهم. ومعنى هذه الفتنة والابتلاء الأمر بالطاعة. والمعنى

عاملناهم معاملة المختبر ببعثة موسى إليهم فكذبوا فأهلكوا؛
فهكذا أفعل بأعدائك يا محمد إن لم يؤمنوا. وقيل: فتناهم عذبناهم
بالغرق. وفي الكلام تقديم وتأخير؛ والتقدير: ولقد جاء آل فرعون
رسول كريم وفتناهم، أي أغرقناهم؛ لأن الفتنة كانت بعد مجيء
الرسول. والواو لا ترتب
تفسير القرطبي
أي: ابتليناهم واختبرناهم بإرسال رسولنا موسى بن عمران إليهم
الرسول الكريم الذي فيه من الكرم ومكارم الأخلاق ما ليس في
غيره.
تفسير السعدي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله تعالى: (( أن أدوا إلي عباد الله)) قال ابن عباس : المعنى جاءهم فقال : اتبعوني. فـ (( عباد الله)) منادى. وقال مجاهد : المعنى أرسلوا معي عباد الله وأطلقوهم من العذاب. فـ (( عباد الله)) على هذا مفعول. وقيل : المعنى أدوا إلي سمعكم حتى أبلغكم رسالة ربي. ((إني لكم رسول أمين)) أي أمين على الوحي فأقبلوا نصحي. وقيل : أمين على ما أستأديه منكم فلا أخون فيه.
تفسير القرطبي رحمه الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(( وأن لا تعلوا على الله)) أي لا تتكبروا عليه ولا ترتفعوا عن طاعته. وقال قتادة : لا تبغوا على الله. ابن عباس : لا تفتروا على الله. والفرق بين البغي والافتراء : أن البغي بالفعل والافتراء بالقول. وقال ابن جريج : لا تعظموا على الله. يحيى بن سلام : لا تستكبروا على عبادة الله. والفرق بين التعظيم والاستكبار : أن التعظيم تطاول المقتدر، والاستكبار ترفع المحقر.
تفسير القرطبي رحمه الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ وإني عذت بربي وربكم أن ترجمونِ}
قال ابن عباس: هو الرجم باللسان وهو الشتم، وقال قتادة: الرجم بالحجارة أي أعوذ باللّه الذي خلقني وخلقكم من أن تصلوا إلي بسوء من قولٍ أو فعل
تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رَهْوًا : قال ابن عباس : رهوا أي : طريقا . وقال كعب والحسن . وعن ابن عباس أيضا سمتا . الضحاك والربيع : سهلا . عكرمة : يبسا
-----------------------------
ويجوز أن يكون رهوا من نعت موسى - وقاله القشيري - أي : سر ساكنا على هينتك ، فالرهو من نعت موسى وقومه لا من نعت البحر ، وعلى الأول هو من نعت البحر ، أي : اتركه ساكنا كما هو قد انفرق فلا تأمره بالانضمام
تفسير القرطبي
«وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ» حرف عطف وأمر ومفعوله والفاعل مستتر «رَهْواً» حال والجملة معطوفة على ما قبلها «إِنَّهُمْ جُنْدٌ» إن واسمها وخبرها «مُغْرَقُونَ» صفة جند والجملة الاسمية تعليل

اعراب القرآن قاسم دعاس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فاكهين : أي : أشرين بطرين . وفاكهين أي : ناعمين
القشيري : فاكهين لاهين مازحين

تفسير القرطبي
«وَ نَعْمَةٍ» معطوف على ما قبله «كانُوا» كان واسمها «فِيها» متعلقان بفاكهين «فاكِهِينَ» خبر كانوا والجملة الفعلية صفة نعمة

اعراب القرآن قاسم دعاس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.قَوْله : (( وَنَعْمَة كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ )) يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَأُخْرِجُوا مِنْ نَعْمَة كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ مُتَفَكِّهِينَ نَاعِمِينَ .
(( فَاكِهِينَ )) بِمَعْنَى : أَشِرِينَ بَطِرِينَ .

تفسير الإمام الطبري رحمه الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

( وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) بقتل أبنائهم, واستحياء نسائهم

تفسير الطبري
بنو إسرائيل هم أولاد نبي الله يعقوب الملقب بإسرائيل، وعددهم اثنا عشر ولداً ذكراً (منهم النبي يوسف) وبنتاً واحدة اسمها دينا. وكانوا قوماً مسلمين لله أحنافاً في الأساس

والله اعلم

«وَ لَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «نَجَّيْنا» ماض وفاعله «بَنِي» مفعول به منصوب بالياء «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه وجملة نجينا جواب القسم لا محل لها والكلام مستأنف «مِنَ الْعَذابِ» متعلقان بنجينا «الْمُهِينِ» صفة
اعراب القرآن قاسم دعاس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

فائدة

من هو تبع ؟
((أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)) الدخان (37)

وتبّع: رجل صالح دار في الدنيا بجيوشه وغلب أهلها وقهرهم، وقد كانت حمير وهم سبأ، كلما ملك فيهم رجل سموه تبّعا، كما يقال (كسرى) لمن ملك الفرس، و(قيصر) لمن ملك الروم، و(فرعون) لمن ملك مصر كافرا، و(النجاشي) لمن ملك الحبشة، وغير ذلك من الألقاب السلطانية.
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «لا تسبّوا تبّعا فإنه قد أسلم». وكان يكتب إذا كتب: بسم اللَّه الذي ملك برا وبحرا.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( لاعبين)) أي غافلين، قاله مقاتل. وقيل : لاهين؛ وهو قول الكلبي.

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ) التي أخبر أنها تَنْبتُ في أصل الجحيم, التي جعلها طعاما لأهل الجحيم

تفسير الطبري

«إِنَّ شَجَرَةَ» إن واسمها «الزَّقُّومِ» مضاف إليه.

اعراب القرآن قاسم دعاس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

" فرعون" في حد ذاته لقب سياسي للملك المصري ، وليس اسما شخصيا ، وفرعون موسى ليس بدعا من أسلافه ، في الطغيان ، ولذلك اكتفي به القرآن رمزا لكل حاكم ظالم مدع للألوهية يسير إلى نهاية الشوط فى حرب الله تعالى فيلقى جزاءه .

والله اعلم

«مِنْ فِرْعَوْنَ» بدل من قوله من العذاب «إِنَّهُ» إن واسمها «كانَ عالِياً» كان وخبرها واسمها مستتر والجملة الفعلية خبر إن «مِنَ الْمُسْرِفِينَ» متعلقان بمحذوف خبر ثان والجملة الاسمية تعليل

اعراب القرآن قاسم دعاس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معنى مَوْتَتُنَا الأُولَى :
أي: ما هي إلا الحياة الدنيا فلا بعث ولا نشور ولا جنة ولا نار
معنى مُنشَرِينَ : أي: بمبعوثين
تفسير السعدي
«إِنْ» نافية «هِيَ» مبتدأ «إِلَّا» حرف حصر «مَوْتَتُنَا» خبر «الْأُولى » صفة والجملة الاسمية مقول القول «وَ ما» الواو حرف عطف ما نافية عاملة عمل ليس «نَحْنُ» اسمها «بِمُنْشَرِينَ» مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما والجملة معطوفة على ما قبلها.

اعراب القرآن قاسم دعاس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ كالمهل} كعكر الزيت
تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ خذوه} أي الكافر، وقد ورد أنه تعالى إذا قال للزبانية {خذوه} ابتدره سبعون ألفاً منهم، وقوله { فاعتلوه} أي سوقوه سحباً ودفعاً في ظهره، قال مجاهد { خذوه فاعتلوه} أي خذوه فادفعوه،

• تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

إضافة
وجملة: «خذوه ...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر «3» وجملة: «اعتلوه ...» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: «صبّوا ...» في محلّ نصب معطوفة على جملة اعتلوه وجملة: «ذق ...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر «4» وجملة: «إنّك ... العزيز» لا محلّ لها تعليليّة وجملة: «إنّ هذا ما ...» لا محلّ لها استئنافيّة
وجملة: «كنتم به تمترون ...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «تمترون ...» في محلّ نصب خبر كنتم
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)
الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق
الطبعة : الرابعة ، 1418 هـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ ما كنتم به تمترون } فيه تشكون
تفسير الجلالين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

إضـــــــافة
فقه الحياة أو الأحكام:
دلت الآيات على ما يأتي:
1- إن يوم القيامة هو يوم الحسم النهائي في مصير الخلائق، وهو يوم الفصل، لأن اللَّه تعالى يفصل فيه بين خلقه، فيتميز المسيء من المحسن، والمبطل من المحق، ويكون هناك فريقان: فريق في الجنة، وفريق في السعير. وهذا غاية في التحذير والوعيد.
2- من خصائص يوم القيامة: فقد النصراء والأعوان والأقارب، فلا ينصر المؤمن الكافر لقرابته، لكن من رحمه اللَّه فإنه ينجو وينتصر بنصر اللَّه، ولا يحتاج إلى معونة المخلوقين، واللَّه سبحانه في ذلك اليوم هو المنتقم من أعدائه، الرحيم بأوليائه، كما قال: شَدِيدِ الْعِقابِ، ذِي الطَّوْلِ [غافر 40/ 2] فقرن الوعد بالوعيد.
3- إن طعام أهل النار وهم الآثمون الفجار هو الثمر الشديد المرارة من شجرة الزقوم التي لا تقبل الاحتراق في النار، وهو لشدة حرارته ورداءته يغلي في بطون الكفار، كغلي الماء الشديد السخونة، فإذا جاع أهل النار أكلوا منها، فغلت في بطونهم كما يغلي الماء الحار.
4- يتعرض أهل النار لأنواع كثيرة من الإهانة والذل، منها: أنهم بواسطة الزبانية يدفعون في النار على وجوههم دفعا قويا جدا، ويساقون إليها سوقا عنيفا، ويلقون في وسط النار ليذوقوا عذابها الشديد.
ومنها: أنه يقال للأثيم الفاجر توبيخا وتقريعا وتهكما واستهزاء: ذق هذا العذاب فإنك كنت تزعم أنك المتعزز المتكرم، والمراد: إنك أنت الذليل المهان.
ومنها: أن ملائكة العذاب زبانية جهنم تقول للكفار: إن هذا العذاب هو ما كنتم تشكون فيه في الدنيا، كما قال تعالى: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ، لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ، ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ [التكاثر 102/ 5- 7].
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
الناشر : دار الفكر المعاصر - دمشق
الطبعة : الثانية ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 30

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ فارتقب إنهم مرتقبون} أي انتظر ما وعدتك من النصر عليهم إنهم منتظرون لك الموت؛ حكاه النقاش. وقيل : انتظر الفتح من ربك إنهم منتظرون بزعمهم قهرك. وقيل : انتظر أن يحكم الله بينك وبينهم فإنهم ينتظرون بك ريب الحدثان. والمعنى متقارب. وقيل : ارتقب ما وعدتك من الثواب فإنهم كالمنتظرين لما وعدتهم من العقاب. وقيل : ارتقب يوم القيامة فإنه يوم الفصل، وإن لم يعتقدوا وقوع القيامة، جعلوا كالمرتقبين لأن عاقبتهم ذلك. والله تعالى أعلم.
تفسير القرطبي


ما شاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

ما اشتملت عليه سورة الدخان

موضوع سورة الدّخان المكيّة كسائر موضوعات السّور المكيّة وسور آل حاميم السّبع، وهو بيان أصول العقيدة الإسلاميّة: التوحيد، والنّبوة والرّسالة، والبعث.
بدئت السورة ببيان تاريخ بدء إنزال القرآن في ليلة القدر من رمضان، رحمة من اللَّه بعباده، وأن منزله هو مالك الكون كله والمخلوقات جميعها، وأنه هو الإله الحقّ الواحد الذي لا شريك له، غير أن المشركين في شكّ وارتياب من أمر القرآن.
ثم أعدتهم بالعذاب الشديد، وبالدّخان المخيف الذي ينذرهم بأسوأ العواقب، ولكنهم مع ذلك لم يؤمنوا.
وأردفت ما سبق بعظتهم بقصة فرعون وقومه مع موسى عليه السّلام، حيث نجّى اللَّه المؤمنين، وأغرق الكافرين في البحر.
ثم وصفت مشركي مكة بأنهم قوم منكرون للبعث في قوله تعالى: إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى ، وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ [35]، وهدّدتهم بالإهلاك كما أهلك المجرمين الأشدّاء من قبلهم، مثل قوم تبّع الحميري، مع إيراد الدّليل على قدرة اللَّه عزّ وجلّ على كلّ شيء.
ثمّ وصفت لهم أهوال يوم القيامة وما فيه من الحساب والعقاب وطعام الزّقوم في نار جهنم وغير ذلك مما يرهب ويرعب، ويثير المخاوف الشّديدة في النّفوس.
وختمت السّورة بنعت وبيان مصير الأبرار ومصير الفجّار، لترغيب الفريق الأول وتبشيره بالعاقبة الحميدة، وترهيب الفريق الثاني وإنذاره بالنّكال والعذاب الشّديد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

بارك الله فيكم وشكر لكم وأحسن إليكم جميعا
أختنا انتصار أستاذة نور
وإمامنا أيمن عبد الله
سلا..م