|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-05-22, 22:49 | رقم المشاركة : 1081 | ||||
|
اسم العضو aek fadel:
|
||||
2011-05-22, 23:33 | رقم المشاركة : 1082 | |||
|
ok ma3lich khoya rebi yahafdek ou allah ikhalik lina |
|||
2011-05-25, 11:35 | رقم المشاركة : 1083 | |||
|
بارك الله فيك اخي الكريم |
|||
2011-05-25, 20:12 | رقم المشاركة : 1084 | |||
|
maria lilou ععععاجل
اطلب بحت في الإتصال و التنسيق كأدوات للقيادة الناجحة |
|||
2011-05-25, 20:17 | رقم المشاركة : 1085 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-05-30, 22:11 | رقم المشاركة : 1086 | |||
|
السلام عليكم أخي |
|||
2011-06-02, 15:02 | رقم المشاركة : 1087 | |||
|
اسم العضو :...........ينبوع الاحلام................... |
|||
2011-06-03, 16:35 | رقم المشاركة : 1088 | |||
|
اريد ملخص في القانون المدني السداسي الاول سنة ثالثةحقوق |
|||
2011-06-03, 18:14 | رقم المشاركة : 1089 | ||||
|
اقتباس:
ملخص المنازعات الإدارية سنة ثالثة حقوق. -/وحدة القضاء والقانون: تعريف: يقصد به وحدة الهيكل والقاعدة القانونية ،عرف في الدول الانجلو ساكسونية (بريطانيا والو.م.أ)وعرف بمبدأ الشرعية أي أن تستمد الدولة قوتها من القانون . -مبدأ المشروعية:تستمد سلطتها من الشعب وتعبر عن آلامه وآماله فهي تخضع الفرد والادارة لنفس القانون العادي . -/- مراحل نظام الوحدة: -/-بريطانيا: 1- قيام النظام الملكي (1688-1866)حكم ملكي مطلق –كل السلطات بيد الملك –عرف بفترة القضاء المحجوز-أشيء نظام المجالس القانونية وهي تنظر في قضايا السلة العامة يشرف عليها الملك ، ثم وجدت محاكم القضاء العادي كانت عادلة فحازت على ثقة الشعب . 2- من(1866-1914)أي تاريخ بدأ الحرب ع 1تميزت باقرار حقوق الانسان –حصانة واستقلالية القضاء- عدم تدخل الملك –ثقة المواطن بالمحاكم العادية- عدم ظهور مسؤولية الدولة –الفصل بين السلطات(مونتيسكو). 3- من الحرب ع2الى الان:نظرا لعدة عوامل اضطرت بريطانيا الى انشاء مؤسسات متخصصة في المنازعات الادارية حتى قيل ان بريطانيا انحرفت الى الازدواجية والاسباب هي:-الحرب ع 1-الازمة الاقتصادية مما اوجب التضييق من الحريات- ظهور مرافق ادارية صعب على القضاء العادي الفصل فيها. -/- الو .م.أ: (1676-1787)كانت كل المنازعات خاضعة للمحاكم العادية ، ثم انشأت محاكم الطلبات تخضع للمجالس التشريعية وكان دورها استشاري تصدر اقتراحات تعرض على البرلمان ليصدرها في شكل قرارات ، وفي سنة 1787 انشئت المحاكم في عدة قطاعات (تجارة،عمل...)وفي سنة 1958 لجنة متخصصة في القضاء الاداري تحتوي على (قسم المنازعات الضريبية،قسم منازعات المواصلات، قسم المنازعات التجارية ، قسم العلاقات العامة ـــلم ينجح هذا التقسيم ولم تبقى منه سوى (محكمة المنازعات الضريبية ، محكمة الطلبات). أسس نظام الوحدة : . -/- اساس تاريخي: نتيجة الثقة التي حازتها المحاكم العادية –العدل والمساواة –المصداقية –حماية الحقوق. -/- أساس سياسي ودستوري: اعتمد على التفسير المرن والواقعي لمبدأ الفصل بين السلطات وفق ماجاء به مونتيسكو ،ونتج عنه عدم جواز التدخل في القاضي خصوصا من طرف الملك أي خضوع كل المنازعات لسلطة القاضي وحده . -/-أساس قانوني وقضائي:نظام الوحدة يكرس مبدا المساواة بين الجميع امام القانون –الشرعية ـ سيادة القانون. -/-أساس علمي وعملي:- توحيد النظام القضائي في هيكل واحد من شأنه تسهيل الممارسة على القضاة والمتقاضين. تقدير نظام الوحدة . -/- المزايا:- السهولة والبساطة والسرعة شكلا واجراءا- المساواة والعدالة – سيادة القانون –تفادي مشاكل التنازع. -/-العيوب:- عجزه امام ازمات النظام الراسمالي –ظهور الاشتراكية- لايمكن حماية الحقوقث والحريات فيه نظرا لعدم احترام الدولة للتخصص وتقسيم العمل –سيطرة البيروقراطية على الحريات العامة –غير منطقي ولا واقعي لتجاهله مقتضيات المصلحة العامة –لايحترم مبدا الفصل بين السلطات ، وخير دليل على عجزه انشاء مجالس ادارية ومحاكم مختصة في بريطانيا والو م أ. -*- *نظـــام الازدواجيـــة* -*- -/-تعريف:وجود نظام قضائي اداري مستقل استقلالا تاماعن السلطةالتنفيذية القضاء العادي تحقيقا لمبدأ استقلالية القضاء - لم يعرف القضاء الاداري في فرنسا الاستقلالية الا عام 1872 تطبيقا لقانون 24/05/1972 والذي اعطى لمجلس الدولة الفرنسي استقلالا كاملا عن السلة التنفيذية بعد ان كان دوره استشلريا فقط . -/- مميزاته: -قواعد خاصة وغير مألوفة في القضاء العادي وهي قواعد تحكم النشاط الاداري والمنازعات الادرايةوتمنح للادارة امتيازات السلطة العامة التنفيذ المباشر ، التنفيذ الجبري، الضبط الاداري). -/- نشأة القضاء المزدوج وتطوره: -1- مرحلة الفساد القضائي والاداري في فرنسا: حيث ساد فساد قضائي قبل الثورة الفرنسية 1789 أي البرلمانات القضائية(السطوة،التدخل في الصلاحيات، عرقلة وشل الادارة الفرنسية )-عدم اهتمام الملك بالشؤون الادارية ،حكم استبدادي دكتاتوري ، نظام الطاعة،نفوذ رجال ــــكل هذا ادى الى تذمر وسخط الشعب- ظهور فيلسوف الثورة(روسو)الذي حث على الثورة. -2- مرحلة الثورة الفرنسية: نتيجة الفساد والتفسير الثوري ومبدأ الفصل بين السلطات حيث كانوا مشحونين ضد القضاء العادي بتدخله وشل الادارةـــــــتكريس مبدا الفصل (مونتيكو) أي استقلال الادارة عن القضاء العادي(13/1790) أي عدم تعرض القاضي لاعمال الادارة وارتكب جريمة الخيانة العظمى و يعاقب عليها بالاعدام. -3- مرحلة الادارة العاملة هي الادارة القاضية: تكريسا لمدأ الفصل بين السلطات في صورته الجامدة وانعدام الجهة التي تراقب عمل الادارة وتفص في المنازعات الادارية ــــــــ الادارة هي الخصم والحكم وانشاء مجلس الدولة ومجالس الاقاليم ( سنة8لقيام الثورة).حيث انشيء مجلس الدولة الفرنسي وكانت مهامه استشارية في القضايا الادارية فقط ويعد مشاريع القوانين والمراسيم ويفحص التضلمات ويقدم اقتراحات لرئيس الدولة الذي كانت له سلطة الفصل ونظرا لاكتساب الخبرة وممارسة موظفيه ،ولان كل الاقتراحات التي قدمها اعتمدها رئيس الدولة حاز من اجلها مجلس الدولة سلطة الفصل التام وكانت المرحلة التالية. -4- مرحلة القضاء الاداري البات:1872 :اصبح مجلس الدولة جهة قضائية مستقلة عن الادارة العامة واعطيت له الصفة القضائية فضلا عن الصفة الاستشارية الى جانب مجالس الاقاليم. -5- مرحلة ازدواج القضاء والقانون: منذ التطورات المتلاحقة وصدور قانون 1790 ادى ذلك الى وجود نظام اداري مستقل تماما عن القضاء العادي وعن الادارة العاملة واصبح يتكون من: مجلس الدولة /كأعلى جهة قضائية ادارية( جهة اسئناف ونقض) فضلا عن المحاكم الادارية ثم أنشئت محكمة التنازع . * -نظام ازدواجية القضاء والقانون- * نجم عنه ازدواج في القاعدة القانونية أي وجود قضاء عادي واخر اداري وقد نجح القضاء الاداري الفرنسي في تحقيق مبدا الشرعية وبلورة مفهوم القانون الاداري الضيق الفرنسي فنشأ هذا الاخير متجاوبا مع ظروف الادارة وأخضعها لمبدأ الشرعية ومن ثم تبنت نظام الازدواجية عدة دول (صر والجزائروبلجيكا) . *-*أسس نظام الازدواجية: -1- الاساس التاريخي : الفساد الاداري ، تعسف الادارة، عرقلة عمل الادارة ، كل هذا نتج عنه راي عام متذمر ومستاء وانعدام الثقة في القضاء العادي ( مادة13/1790). - 2-أساس سياسي ودستوري: التفسير الجامد لمبدأ الفصل بين السلطات( مونتسكو). -3-أساس منطقي: مفاده أن الاعمال الادارية تختلف عن النشاط الخاص أي ان السلطة العامة امر لازم لان الادارة لابد ان تعتبر مركز اسمى من الافراد . -4-أساس علمي: هي نظريات ومبادئ ادارية ، قرارات ادارية ،الوظف العام، العقود الادارية، السلطة العامة. *-* تقدير نظام الازدواجية:-1- العيوب: نظام يقف الى جانب الادارة ويحابيها ، يخل بمدأ المساواة امام القانون، نظام معقد وغامض وصعب التطبيق، صعوبة تحيد معيار القانون الواجب التطبيق . -2- المزايا: يجسد مبدأ التخصص في العدالة ،يؤدي الى تطور النظام القانوني للدولة ، يعمل على اثراء القانون الاداري، يجسد رقابة على اعمال الادارة ، وجود نظامين عادي وادري وجهة فصل في التنازع ـــــــكل هذا يحقق العدالة. -------------------------------------نظام القضاء الاداري في فرنسا------------------------------------------------- */* مجلس الدولة*/*: هو اهم مؤسسة قضائية ادارية استشارية مختصة بالمنازعات الادارية . -1- النشأة والتطور: أولا: وجود نظام مجلس الملك كاصل تاريخي لمجلس الدولة: وهو اصل مجلس الدولة ويتكون من رجال السياسية النبلاء ، الامراء، كتاب الدولة، الوزاراء المستشارين ، وكان يختص كأعلى جهة ادارية استشاريةوكان يعد مشاريع واقتراحات بما يساعد الملك في حل المنازعات. ثانيا: مرحلة تنشاء مجلس الدولة بموجب السنة8لقيام الثورة:قانون اوت1790 انشا نابلون مجلس الدولة كجهاز استشاري بموجب المادة 52 يختص بـ:- اعداد مشاريع قوانين والقرارات الادارية لتصدر في شكل مراسيم بعد مصادقة الملك –تقديم استشارة في الشؤون الادارية – اعداد وتحضير مشاريع وقرارات الملك بخصوص الرد على التضلمات الادارية – وفي سنة 1806 تم انشاء لجنة المنازعات داخل مجلس الدولة الى غاية 1848 . ثالثا: مرحلة حيازة مجلس الدولة لسلطة القضاء الاداري البات والنهائي: 1872 حسب مرسوم 24 ماي 1872 الذي اعطى لمجلس الدولة الصفة السيادية في مجال القضاء الاداري وصدرت ترسانة من النصوص القانونية جاءت لبيان صلاحيات مجلس الدولة . -2- هياكل مجلس الدولة صدر الامر المؤرخ في 31/07/1945 ومراسيم 30/07/1963 قسمته الى عدة اقسام ادارية منها قسم المنازعات الذي تتفرع عنه جمعية الاقسام الفرعية، الجمعية العامة للمنازعات. -3- موظفوا مجلس الدولة: */*نائب رئيس مجلس الدولة ( وزير العدل) */*مستشاري دولة عاديين*/* المحضرين */*مستمعين من الدرجة 1و2 */*امين عام ينتقى من بين المحضرين. -4- نظام سير اعمال مجلس الدولة : -/-اولا: الاختصاصات الاستشارية :ابداء الراي في مشاريع القوانين التي تعرضها عليه الحكومة وجوبا، اما عن اختصاصاته الاستشارية الادارية فيقدم الراي والمشورة حول مشاريع القرارات والمراسيم والاوامر وجوبا وله تقديم الاستشارة في التعيينات والقرارات الفردية اختياريا علنية او سرية . -/-ثانيا: اختصاصات قضائية: : *قاضي ابتدائي نهائي من (1889-1953)كان ينظر كقاضي اول واخر درجة في كل المنازعات بعد صدور مرسوم 1953 اصبحت المحاكم الادارية هي صاحبة الاختصاص ابتداءا، ويطعن في احكامها امام مجلس الدولة كجهة اسئناف. --اختصاص ابتدائي نهائي: وحصرا في:-دعاوى الغاء المراسيم-دعاوى منازعات الموظفين السامين المعيينين بمرسوم – دعاوى الغاء القرارات العامة التنظيمية واللوائح الوزارية –دعاوى المنازعات الادارية الخارجة عن اختصاص المحاكم الادارية –دعاوى الهيئات اللوطنية العامة. --اختصاص كجهة استئناف: لاخكام المحاكم الادارية ومحاكم الاستئناف . --اختصاص كجهة نقض: في احكام المجالس القضائية المتخصصة في المنازعات ابتداءا وانتهاءا. -- اختصاص كقاضي تاديب : لمحامي مجلس الدولة (تطبيقا لقانون المحاماة الفرنسي). -/- اختصاصات ذات طابع رئاسي: تتمثل في الرقابة على المجالس المحاكم واللجان العامة المتخصصة تقرر له ذلك سنة 1945 وانسأت لجنة خاصة تتكلف بهذه العملية يراسها نائب رئيس مجلس الدولة فيه مستشار رئيس دولة وعضوين وتحيل تقاريرها الدورية الى وزارئها المعنيين . */*المحاكم الادارية*/*: تعريف:هي جهة قضاء ابتدائي (درجة اولى و اختصاصها اقليمي نشأتها و تطورها : ترجع الى مجالس النظارة , توجد على مستوى المقاطعة , يطعن في قراراتها امام مجلس الملك / بعد الثورة و تطبيقا لمبدأ الفصل بين السلطات و صدور قانون 1790 انشأت مجالس المديريات على مستوى المحافظات , يطعن في احكامها امام مجلس الدولة / بعد اعلان جمهورية تحولت مجالس المحافظات الى مجالس و انشأ مجلسين , مجلس العمالة و المجالس العام و لم تكن لها اجراءات تقاضي محددة و تستمد افكارها من مجلس الدولة , و صدرت قوانين تنظمها: مرسوم سبتمبر 1926 الذي حددها بـ:22 مجلس , و في سنة 1953 انشأت المحاكم الادارية و في 1987 انشأت المحاكم الاستئنافية 1- تنظيم المحاكم الادارية , توجد 25 محكمة لها اسم المدينة , تتكون من غرف ماعدا محكمة باريس متكونة من اقسام , لكل محكمة رئيس , تتشكل المحاكم من هيئة الجمعية و كتاب الضبط , و يساعد الرئيس مقرر مستشار يعينه هو يعد ملفات القضايا الى جانب مفوض الحكومة المعين لمدة سنة الى جانب مستشارين 2- اختصاصات المحاكم الادارية ,: 4-1 اختصاصات قضائية : ابتدائية تشمل القانون العام يطعن في احكامها امام مجلس الدولة و اختصاصها اقليمي 4-2 اختصاصات استشارية : تقدم استشارات في شكل اراء الى مدير المحافظات او العمالة عند الضرورة حيث تحول مشاريع القرارات العامة الادارية الى المحكمة |
||||
2011-06-03, 18:15 | رقم المشاركة : 1090 | |||
|
|
|||
2011-06-03, 18:15 | رقم المشاركة : 1091 | |||
|
تنص المادة 410 على : |
|||
2011-06-03, 18:25 | رقم المشاركة : 1092 | ||||
|
اقتباس:
آثار التوجيه المدرسي ظهر التوجيه المدرسي في بلادنا بصورة فاعلة سنة 1960، بعد إصلاح التعليم سنة 1959، أي خلال الفترة الاستعمارية وقد وجد آنذاك لتوجيه أبناء المعمرين بالدرجة الأولى والقليل من الجزائريين، وقد كان أغلب القائمين بالتوجيه من الفرنسيين الذين كانوا يطبقون على التلاميذ الروائز التي لم تكن مكيفة مع البيئة الجزائرية، ولهذا كانت أحكامهم على الجزائريين خاطئة لنبوعها من الفكر الاستعماري، الذي حط من قيمة الشعب الجزائري وقدراته. وبعد الاستقلال ورثت الجزائر مجموعة من القوانين الصادرة عن السلطة الفرنسية ومهيكلة حسب الغايات والأهداف التي رسمها النظام الاستعماري خدمة لمصالحه المختلفة، وقد كانت الظروف في تلك الآونة صعبة للغاية، فسارت الأمور هكذا بتطبيق تلك القوانين مع تكييف بعضها حتى يتماشى ومميزات شخصية الدولة الجزائرية ، وإن كان بعضها يتناقض تناقضا تاما، واختيارات البلاد وطموحات المجتمع. وعليه، أدخلت مجموعة من القوانين على المنظومة التربوية، كان الهدف منها إلغاء كل ما هو مخالف للسيادة الوطنية، منها إعادة الاعتبار للغة العربية، وجعلها اللغة الرسمية. وفي منتصف السبعينات جاء الأمر رقم 76/35 ومختلف المراسيم المنظمة له والمؤرخة كلها في 16 أفريل 1976، والنصوص الأساسية للتشريع المدرسي الجزائري، وقد سدت فراغا تشريعيا كبيرا كانت تشكو منه المدرسة الجزائرية، وبدأت الجزائر آنذاك تهتم بمجال التوجيه المدرسي، الذي يسير وفق إمكانات التلميذ الجزائري...وتوجيهه نحو الدراسة الملائمة أو المهن المناسبة لإمكاناته. مفهوم التوجيه التوجيه المدرسي فعل تربوي يأتي نتيجة لمسار طويل ومعقد يرتكز على جملة من العناصر المتداخلة والمتفاعلة، خاصة القدرات والكفاءات والميولات والطموحات الفردية من جهة، ومتطلبات المسار الدراسي ومشاكله من جهة أخرى، والتي تقتضي التوفيق بينها. و التوجيه المدرسي السليم هو العملية التي يقوم بها المختصون لغرض مساعدة التلاميذ على اختيار نوع الدراسة الملائمة لهم، والتي تتفق وميولاتهم واستعداداتهم قصد التكيف والنجاح فيها. أهميته: تتجلى أهمية التوجيه المدرسي في عدة جوانب، منها الآتي: - أداة فعالة لاكتشاف المواهب والقدرات والعمل على صقلها وتنميتها. - وسيلة من وسائل تفعيل العملية التربوية وجعلها تتجاوب مع التنمية الوطنية وعالم الشغل. - الأخذ بأيدي الدارسين ومساعدتهم على تلبية حاجاتهم ومطامحهم التعلمية. - وسيلة من وسائل البحث الذي يخدم الفعل التربوي ويساعد على تطوير آلياته وأسسه. - آلية من آليات رفع المردود المدرسي وتحسين نتائج الامتحانات. - المساعدة على تقليص ظاهرة التسرب في الوسط المدرسي. - التمكين من تكييف النشاط التربوي للقدرات الفردية للتلاميذ ومتطلبات التخطيط المدرسي وحاجات النشاط الوطني. - تيسير سبل الاندماج في الحياة المهنية والعملية. - اكتشاف مواطن القوة والضعف في مردود التلاميذ و اقتراح الحلول الممكنة. - الخروج من حقل التسيير الإداري للمسار الدراسي إلى مجال المتابعة النفسانية والتربوية، والمساهمة الفعلية في رفع مستوى الأداء للمؤسسات والدارسين. - تطوير قنوات التواصل الاجتماعي والتربوي داخل المؤسسة وخارجها. الأسس والمبادئ التي يقوم عليها التوجيه المدرسييعتبر"...التوجيه التعليمي حقا للفرد وواجبا على الدولة. إذ يجب أن يوجه الفرد نحو التعليم... الذي يتفق وإطاره النفسي العام ..." ومن أجل ذلك يتوجب على مشرفي التربية والتعليم في البلاد أن يولوا الاهتمام الكافي لمعالجة مشكلة التوجيه المدرسي وذلك بمراعاة الأسس العلمية والمبادئ التي يقوم عليها التوجيه المدرسي السليم. ويمكن-بوجه عام- توضيح ذلك على النحو التالي: أسس التوجيه المدرسي الأولية: تقوم عملية التوجيه المدرسي السليم على أسس علمية أولية هي: - القدرة العقلية العامة ويقصد بها مستوى الذكاء العام للتلميذ. - الاستعدادات الخاصة التي يتميز بها بعض التلاميذ عن غيرهم، وهي كثيرة ومتنوعة وتتأثر بالتربية وعوامل بيئية أخرى. - اعتبار الفروق بين التلاميذ في استعداداتهم الخاصة (قدراتهم الطائفية) أساسا هاما للتوجيه المدرسي السليم. - الميول المهنية التي تجعل التلاميذ-هي الأخرى-مختلفة وتعبر عن الفروق الفردية بينهم، فالبعض يود أن يكون طبيبا والآخر مهندسا والثالث ضابطا عسكريا وما إلى ذلك مما يقتضي من إدارة المدرسية أن تعنى بإتاحة الفرص المناسبة لتنمية الاستعدادات الخاصة والميول المهنية عن طريق النشاط المدرسي المتنوع وتنظيم الرحلات المدرسية للمصانع والمؤسسات التجارية والمزارع النموذجية وغير ها. مبادئ التوجيه المدرسي: يقوم التوجيه السليم على مبادئ، ولعل أهمها - مبدأ حق الفرد في تقرير مصيره بنفسه إذ لا تقوم عملية التوجيه على الإكراه أو الأمر والنهي أو الوعظ والنصح. فوظيفة الموجه، «مستشار التوجيه» هي تهيئة الجو المناسب الذي يسمح للتلميذ أن يكتشف بنفسه اتجاهاته النفسية وقدرته واستعداداته التي تمكنه من التكيف تكيفا سليما. - مبدأ استمرارية التوجيه: فعملية التوجيه تدريجية مستمرة، وتبدأ من المهد إلى اللحد، لذلك كان التوجيه للآباء كما هو للأبناء. - ضرورة أن تكون العلاقة التربوية بين الموجه والمتعلم علاقة معرفية نفسية سليمة. - ضرورة أن يكون الانتقال إلى القسم الأعلى بناء على مبدأ الاستحقاق والإنصاف. - ضرورة ربط المردود التربوي باحتياجات المجتمع وسوق العمل. فالتعليم ينبغي أن يكون في خدمة التنمية، والعكس.ما يبين بوضوح أن العلاقة بين التعليم والتنمية قد صارت علاقة تأثير متبادل. مشكلة التوجيه المدرسي بالنسبة للإدارة المدرسية تعاني الإدارة المدرسية الحالية- لاسيما على مستوى التعليم الثانوي- من صعوبات متعلقة بالتوجيه المدرسي. وبرغم الجهود المبذولة والمحاولات الرامية لتطوير عملية التوجيه وتحديثها من طرف السلطة التربوية المختصة لا تزال المشكلة مطروحة، وتمثل عائقا حقيقيا لقيام الإدارة المدرسية بوظائفها على أحسن وجه. و بالرجوع إلى المشروع التمهيدي الصادر في ديسمبر 1997 عن المجلس الأعلى للتربية تحت عنوان «المبادئ العامة للسياسة التربوية الجديدة وإصلاح التعليم الأساسي»، نجده يعرض تصورا لإحداث الإصلاح التربوي الشامل للمنظومة التربوية، ويقترح- في مجال الانتقال والتوجيه- ما يلي: - اعتماد نظام للانتقال يقوم أساسا على مقاييس تربوية موضوعية. الاعتماد في الانتقال على مبدأ الاستحقاق والإنصاف. - وضع حد للنظام الذي يعتمد على معايير الكم والنسب المسبقة في التوجيه وتعويضه بنظام يقوم على أسس علمية، و يأخذ بعين الاعتبار مؤهلات التلاميذ وميولهم ورغباتهم الموضوعية وحاجات المجتمع الضرورية. - ابتكار نظام تقويم يسمح بالتأكد من اكتساب المعارف القبلية في نهاية كل مستوى. - التفكير في إنشاء معابر ما بين التعليم المتوسط والتكوين المهني... - توسيع الإعلام في مجال التوجيه لفائدة التلاميذ وأوليائهم والمعلمين. إن توجيه التلميذ إلى شعبة لا تناسب ميوله وقدراته وملمحه يؤثر سلبيا على مستقبله وبعبارة أخرى إن سوء التوجيه قد يؤدي إلى التخلف الدراسي، وبالتالي إلى الرسوب أو التسرب بسبب النفور من الدراسة والعزوف عنها والزهد فيها لعدم ملاءمتها. وقد أدى أسلوب التوجيه التعليمي غير المرغوب أيضا إلى عدم التوازن بين التعليم العام والتعليم التقني حيث نجد نسبة التلاميذ الموجهين للتعليم الثانوي التقني ضئيلة بالنسبة للتعليم الثانوي العام.وقد أخل هذا التوجيه بنظام القيم والحوافز داخل المجتمع. وإذا نظرنا إلى تطور معودات تلاميذ التعليم الثانوي العام والتقني نجد أن الخلل في نظام التوجيه قديم نسبيا. ففي شهر أكتوبر 1982 استقبل قطاع التعليم الثانوي في المجموع: 279299 تلميذا منهم: 259442 تلميذا في التعليم العام و 19857 تلميذا-فقط- في التعليم التقني. ويلاحظ بسهولة أن التعليم التقني يتطور ببطء شديد بالنسبة للتعليم الثانوي العام، وإذا لم يكن يمثل آنذاك سوى 1,7 من مجموع تلاميذ التعليم الثانوي. وانطلاقا من هذه النظرة التاريخية نجد أن نظام التوجيه المدرسي بأبعاده المختلفة كان ولا يزال يمثل مشكلة حقيقية أمام الإدارة المدرسية بل أمام المجتمع كله. ولا بد من وضع صيغة جديدة فعالة للقبول والتوجيه في التعليم الثانوي بنوعيه، العام والتقني حتى نضمن أداء حسنا في التسيير الإداري ونوعية جيدة في المردود التربوي ونحد من حالات الرسوب والتسرب المدرسيين. والحقيقة أن لسوء التوجيه المدرسي أثر سلبا على سلم القيم داخل المجتمع. فالتوجيه الآلي للتلاميذ ذوي المعدلات الضعيفة أو الأقل تحصيلا إلى التعليم التقني جعل الناس ينظرون إلى هذا النوع من التعليم نظرة دونية باعتباره غير ذي قيمة. وهو ما يفسر عدم الإقبال عليه والعزوف عن مواصلة الدراسة بمؤسساته. آثار سوء التوجيه المدرسي يحدث سوء التوجيه المدرسي آثارا سيئة في المسار الدراسي للتلميذ، ومنها: 1- التخلف الدراسي: يعتبر التخلف الدراسي بقسميه الجزئي والكلي ظاهرة سلبية تعاني منها مؤسساتنا التعليمية بوجه عام. ولا بد من دراسة هذه الحالة وتشخيصها بهدف تقديم الحلول العلاجية الملائمة لها للحد من تأثيرها السيئ على مردود منظومتنا التربوية. والتلميذ المتخلف دراسيا لا يكون بالضرورة ضعيف الذكاء، فالواقع المدرسي الذي عشته كأستاذ يؤكد بأن هناك تلاميذ يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء ومع ذلك نجدهم فاشلين في مسيرتهم الدراسية مما يثبت بأن الذكاء ضروري للنجاح الدراسي لكنه غير كاف و أن هناك عوامل أخرى تتدخل في النجاح أو في الإخفاق. أي أن ظاهرة التخلف الدراسي تتحكم فيها جملة من العوامل المختلفة. ويعتبر سوء توجيه انتقال التلميذ إلى الثانوي من العوامل المؤثرة سلبا على مستقبله الدراسي. فالرغبة في الدراسة شرط ضروري لعملية التعلم، والتلميذ الذي يوجه إلى شعبة غير ملائمة لميوله وقدراته وملمحه لا يكون له الحماس الكافي لمواصلة الدراسة وسيصاب بالملل والسأم. وتكون نتائج عمله الدراسية بالتالي غير مرضية مما يجعله في عداد المتخلفين دراسيا. 2- الرسوب والتسرب: موضوع الهدر المدرسي بشكليه-الرسوب والتسرب- جدير بالعناية لكونه مشكلة كبيرة. فالرسوب في مفهوم هذه المقاربة يقصد به حالة التلميذ الذي لا يرتقي للمستوى الأعلى ويسمح له فقط بإعادة السنة في نفس القسم أو المستوى بسبب ضعف تحصيله الدراسي. أما التسرب فيشمل حالة التخلي التلقائي عن الدراسة لأسباب خاصة وحالة التلاميذ الذين تلفظهم المؤسسة التعليمية قبل إنهاء مرحلة الدراسة لأسباب موضوعية مختلفة لها علاقة بالسلوك والمستوى الدراسي. وللرسوب والتسرب أسباب عديدةمنها: ضعف المستوى العلمي القاعدي والتخلف الدراسي العام وسوء التوجيه الدراسي. إن توجيه التلاميذ إلى شعب لا تناسب ميولهم وقدراتهم وملامحهم قد يؤدي ببعضهم إلى الرسوب أو التسرب. وقد لا تفيد معهم دروس الاستدراك والدعم المعمول بها حاليا في النظام التربوي الجزائري. 3- عدم الانضباط المدرسي: قد يؤدي سوء التوجيه التعليمي المسبب أحيانا للتخلف الدراسي إلى ظهور مشكلات لها علاقة بالنظام العام داخل المؤسسة التعليمية. لوحظ أن التلاميذ الذين يلبون أول داع للخروج على النظام والذين يكونون مصدر اضطراب في حياة المدرسة هم في العادة المتأخرون دراسيا. ولا يخرج مسلك هذا النوع من التلاميذ عن أنه تعويض للشعور بالنقص الذي يسببه لهم الإخفاق الدراسي. ومهما قيل عن التوجيه المدرسي ومهامه في المؤسسات التعليمية، يظل مرهونا باجتهاد أفراده، لأن التطور يصنعه الفرد لذا فالجميع ملزم بأخذ المهمة على عاتقه والاجتهاد العلمي الصحيح فيها، كل بحسب تكوينه العلمي والأكاد يمي من أجل خدمة هذا الميدان الفاعال والمهم جدا في المنظومة التربوية، لأن الواقع أثبت أنه لا يوجد عمل ناجح بل يوجد أفراد ناجحون. المراجع المعتمدة: -محمود بن حمودة. الإدارة المدرسية في مواجهة مشكلات تربوية، دار العلوم للنشر والتوزيع، عنابه 2008 -النشرة الرسمية لوزارة التربية الوطنية (عدد خاص) مديرية التقويم والتوجيه والاتصال جوان 2001 |
||||
2011-06-06, 12:13 | رقم المشاركة : 1093 | |||
|
ما ذا عن طلبي انا اظن انك لا تهتم بطلبي بي هذا غير جيد |
|||
2011-06-06, 20:55 | رقم المشاركة : 1094 | |||
|
اسم العضو :walالطلب:خريطة الجزائر المناخيةالمستوى:جامعيأجل التسليم:08/06/2011 |
|||
2011-06-07, 19:34 | رقم المشاركة : 1095 | |||
|
خريطة الأقاليم المناخية في الجزائر |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc