مقهى الخواطر .. ((عودةٌ من شُرفةِ الذاكرة))

[الزهرة الجبلية]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هنا وبين رفوف الذاكرة
نتوسد الماضي
ونحيك من أحلامنا جسورا
لعلها تصل إلى ميناء عزلتنا الموحشة
فهل يا ترى حكايتنا في هذا الوقت الحالي مازالت مدفونة تحت خربشات إنعقد فيها اللسان..
وماتت فيها الضمائر..؟!
لا أظن..
أننا مازلنا هنا ومازلنا نتكلم..وأصواتنا خافتة..غير مرئية..
سوى أن هناك من يقول..
حسبي الله ونع م الوكيل....
..........
مع تحياتي المبهمة..
تقبلوا مروري

[الزهرة الجبلية]

ليس هناك من يسمعنا..
من يحدثنا..
من يصفق لنا..
غير بعض النوافذ المكسورة أمام أدراج الطاولات ..والمقاعد المشتتة بسبب توغل الكلمات بين أعمدة نخرتها ذكريات السنين..
وجعلت المكان الذي نقف فيه مهجور...
فارغ..لا حياة لمن تنادي..
أين هم من إعتقدناهم الأساس....
أين هم من كانوا في الرواق يتناولون بأيديهم محبرة الأوفياء..
أم صار هذا الفضاء مساحة ...
بين المد والجزر..
هنا أنا أقف ..
وأنظر من وراء نظارتي..
لا وجود لأحد..
ولا أحد موجود....
تقبلوا إهتماماتي الزائدة

[نَازِكْ]

أريد تعديل ذاكرتي..
مع الكثير من الالوان و القليل من المنعرجات
والطرق [من فضلكم ]أريد أن تنتهي كلها عند
منعطف النسيان
فهل لديكم قهوة تصلح لحالتي ’؟

[الزهرة الجبلية]

نصيحة.....
لا تكثروا من الفضفضة فإنكم لا تدرون ...
متى يخون المنصتون(......

[الكوثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهرة الجبلية

نصيحة.....
لا تكثروا من الفضفضة فإنكم لا تدرون ...
متى يخون المنصتون(......

إن كانت الفضفضة تساوي الثرثرة فقد ونعم ،وإلا فالكلام المرسل وعليه مسحة الروح وطابَع القلب فهذا هو الذي يسمونه الأدب أو قريبا منه -أو تعتعة أدبية !! - ومتى ما كتب الكاتب وهو يحسب حساب المنصت والسامع فلا عليه مِن أن يكسر قلمه ولا لوم خان أو حفِظ ...

[الزهرة الجبلية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

إن كانت الفضفضة تساوي الثرثرة فقد ونعم ،وإلا فالكلام المرسل وعليه مسحة الروح وطابَع القلب فهذا هو الذي يسمونه الأدب أو قريبا منه -أو تعتعة أدبية !! - ومتى ما كتب الكاتب وهو يحسب حساب المنصت والسامع فلا عليه مِن أن يكسر قلمه ولا لوم خان أو حفِظ ...

مشكور أخي الكريم ..(

[يوسُف سُلطان]

’ قد يغْدُو المقهى أحيانا .. ملاذا للكثيرين ..
من الذّين لا يملكون موقِدًا ، أُمًّا ، .. تَذكرة !


مرحباً
كثيرا بكم ،

[نَازِكْ]

كنت أعتقد أنني بوحدتي أحمي نفسي ,و كان لي ما أردت , لكنني أقتلها كذلك
من الصعب أن نعتاد على وجود أشخاص في حياتنا ثم فجأة يغادروها بصمت
.وهكذا اتفق جميع القتلة على قتلي. الوحدة وغيابهم
طلبي قهوة ساخنة جدا تدفيني وتملا ذاك الفراغ في قلبي وكذلك ورقة وقلم لاقتلهم انا كذلك بطريقتي

[يوسُف سُلطان]

تشاؤُمْ :
قدْ ’ تتساقط منّا أشياءٌ كثيرة .. و نحنُ في طريقنا نحوَ الأمام
أشياءٌ قد تبدو مُهمَّة
جدّا ..



و الكلّ يزعُم أنّ المُضيّ نحو الأمَام ,, أهمّ من كلّ ذلك !


’
و لذلك .. وفي طريقِنا الطّويلِ نحوَ الأمام ..
نظلّ نفقدُ الكثير من الأشياء الجميلة .
في النّهايةِ ,,قد لا نصِلْ
و قد نصلُ أبشع وصول !

[يوسُف سُلطان]

ليسَت العودةُ دائما حَنينْ ;

كثيرًا ما تكونُ احتِراقْ !

[نَازِكْ]

لطالما كانت جرجرة موطني ,والمكان الوحيد الذي ـأنتمي ــ إليه ,أحببتها وأنا طفلة,عشقتهاوأنا [كبيرة] لكن وأنا [أكُبرُ]صرت أكثر جشعا وطمعاً ,أريد وطنا آخر,وطنا ً أكبر, يسعني وأنا [كبيرة]وكذلك يحترم روح الطفلة [الصغيرة] التي قتلتها يوما .
عذرا جرجرة فحتى المفتاح يحتاج الى وطن حتى ولو كان ثقب الباب ,فل نقل أنني لا أريد أن أتحرش بذاكرتي بعد اليوم وحتى يكون لي ذلك وُجِب نسيانك.

[يوسُف سُلطان]

’ الشّتاء .. قاسٍ !


برغمِ كلّ ما يزعُمه الحالمون ، و يتحاكاهُ العشّاق ،
و يغنّيه الشّعراء


الشّتاء . برغمِ منظرِهِ الرّقيق من وراءِ النّوافذِ
برغمِ المواقدِ و المظلّات
قاسٍ .. قاسٍ

قاسٍ .. كالصّقيعِ ، كالذّكرى .. كالموت ْ !

[الزهرة الجبلية]

الصمت هو صديقي..
الذي كلما ساء بي المزاج..
كان أول الحاضرين..

[*مصطفى*]

السلام عليكم

تحية حارة في فصل من فصول الزمن البارد ازفها للاخوة الكرام

صباحكم مفعم بالحرارة قدر المسافة المتبقية ومزيد
صباحكم مشرق رغم الغيوم بنور الود هنا
دمتم مشرقين ودمتم بدفئ الاخوة هاهنا والى الابد طيبون

سلام والف سلام مني لكم

[سنابل مجروحة]

كَـ حَبَّآت المطر

تَسْقُط ذِكرآكم عَليْ

تَحضروآ وقتمآ أَردتم
وتَغيبوآ مَتى شِئتم




وحينَ تَهطلون
تَدفء أَكتآف


تِشرين ْ