لتشرقي ندية الطبعة الجزائرية
الدورة الجديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة لكن اخواتي لتصبحي اكيد ربة بيت راااااائعة
هده اعااااادة لا حدى الدورااااااااات التي بتها اختها حبيبة
هده المرة الطبعة الجزااائرية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات ، أما بعد..
تمر علينا لحظات نشعر فيها أن الأبواب لها مغاليق لم تُفتح لنا ،
والدنيا قد اسودت بوجوهنا واليأس عمّر قلوبنا ،
والروح عطشة لذكر باريها ومن يؤنسها ،
وأفكارنا السلبية حول السعادة والنجاح تؤرقنا !
تــرى ،،،
ماذا تفعـل المــرأة عندمــا تفشل فى حياتها ؟؟
تفشل فـى حبهـا ،،، فـى أنوثتها ؟
تفشل فى أمومتها ،،، فـى ملبسهـا ؟
تفشل فى الإعتناء بنفسهـا ؟
تفـشل فى اختياراتها ،،، فى صدقاتهـا ؟
هل تيأس وتنحنى وتستسلم لهذه الحياة الكئيبة ....
أم تقاوم وتحارب وتبدأ من جديد؟؟
نحن هنا نقول لكِ لا تيأسي لأن اليأس مُثبط الأرواح ـ ويغم البال ، وتكاسل الجوارح عن الأعمال وألم يقل الله عز وجل في كتابه المبين” : وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا القَوْمُ الكَافِرُونَ” (يوسف:87)
أن نبدأ بحياة جديدة وننهض من تحت الركام هو قمة التحدي والشموخ
هو تعبير عن ارادة المرأة القوية وتصميمها على تحدي الصعاب
فإذا إنتهينا من شئ ندخل فى شئ جديد,
فكل نهاية لابد أن تتبعها بداية جديدة بأحلام جديدة وطموحات جديدة..
وجميعنا يحلم بالسعادة ...نتمناها ..نطمح إليها ..نبحث عنها بشوق وجدية ، ولهفة وجدانيّة
البعض منا يوفق لها بتوفيق من الله ثم بالسعي الجاد لها ...
والآخرين يظنون أنها في أمور هي أبعد ما تكون عنها ...
هي السعادة.. تلك العملة التي أصبحت نادرة في زماننا هذا ...
حتى أن البعض يظن أنها أصبحت من أبعد المستحيلات ..
فكلما التفت حولك ما وجدت إلا وجوها عابسة تعلوها الكآبة متجهمة
والناظر حاليا في أحوال النساء يرى مالا يسره ...
فالفتاة الملتزمة بمجرد زواجها تنشغل بزوجها وبيتها ..
وتنسى طاعاتها وبمرور الأيام والشهور والسنوات لا تنشغل إلا بأبنائها
وتنسى زوجها .. ويستمر مسلسل الإهمال والنسيان حتى تنسى نفسها ..
ونتيجة لهذا الإهمال تحدث المشاكل وتتحول الحياة إما إلى عذاب من كثرة المشاكل بين الزوجين ... وإما تتحول إلى روتين قاتل ممل يخنق كل المشاعر الجميلة بين الزوجين ...
ة
تقول أحداهن "
أرغب بالسعادة ..أحلم بها بقوة ..ولكني أراها بعيدة المنال .. بل في بعض الأحيان أشعر أنني لا أستحقها ..حاولت وحاولت ولكن كان الفشل حليفي في كل محاولة "
"لا أعرف ماذا أريد بالضبط ..الأمور مشوشة أمامي .. أريد أن أفعل الكثير ولكني في النهاية أجد أن الحصيلة صفر ."
" ملل ..زهق ..طفش ... حياتي مملة ..ما أنام فيه أستيقظ فيه ..علاقتي بزوجي روتينية إلى أقصى حد أصبحنا جسدين وإن كانا متقاربين إلا أن المسافة بيننا تزداد يوما بعد يوم ".
هذه أقوال لبعض النساء في عمر الشباب ...
نعم ..شابة هي هذه الوجوه ...ولكن نفوس أصحابها شاخت من التعاسة
وتغضنت من الحزن والكآبة ...
ومع أن السعادة هي هبة ربانية يقذفها الله عزوجل في قلوب من يشاء من عباده ..إلا أن لها أسباب
بعضهم يظنها في المال .. وآخرين في الجاه ... وبعضهم في الإنغماس في المعاصي والملذات .. وصنف يؤمنون أنها لا تأتي إلا في ظل طاعة الله عزوجل...
قال تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ( الروم 21)
والسؤال هنا .. كيف نجعل من بيوتنا سكنا ؟ كيف نملآها حبًا ؟
كيف نجعل المودة تسود الزوجين والرحمة في تعاملهم ؟
نحن في دورتنا هذه سنحاول أن نقتنص السعادة من براثن الحزن والكآبة ..
نولد الأمل من رحم اليأس
معنا ليس هناك فشل إن شاء الله ... وإنما محاولة جديدة للنجاح
إذا كنت تطمحين للتغيير ... وترغبين بحياة تحققين فيها أحلامك وتوقعاتك للسعادة فلتكن ثورة ..وانقلاب .. وتغيير واعلمي : "إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" ( الرعد:11)
فاستعدي لـ ثورة على " أنت " القديمة ... لنخلق أنثى جديدة تماما مفعمة بالأمل والتفاؤل والتحدي تسعي بكل قوتها لتسعد نفسها ومن حولها في ظل القرب من الله عزوجل وبدون مخالفات أو معاصي
هذه دورتنا بإختصار .. نعودإليكن بإنطلاقة جديدة ...
شيقة ... ..نقضي فيها أوقاتا ممتعة معا ..
فهل تريدين_ أختاه_ حياة جديدة مفعمة بالحب والأمل والسعادة في ظل طاعة الله عزوجل ...؟؟؟
هل ستنضمين إلينا وتسيرين معنا لنهاية الطريق بحثا عن سعادة في الدنيا ثم جنه في الآخرة ان شاء الله كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ) " سورة النحل: 97"
أم ستقفين مكانك تبكين على اللبن المسكوب بدون همة أو عزيمة لتغيير الوضع للأفضل ؟