![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إن السلفية ليست حزبا ؛ ولاتيارا ؛ ولا حركة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .... وبعد : بارك الله فيك أخية المباركة وبارك الله في كل موحد خالص فقولوا ماشئتم لا يزيدنا الا ثباتا ويقينا بأننا في طريق الصح قشتان بين ما نحمله وبين ماتكنون من الحقد الدفين .. هيهات هذا السؤال مع ذاك الجواب ، وهو مناسب لأيامنا هذه وفيه دليل على أن أعداء الدعوة السلفية ومنتقديها ( متناقضون ) والتناقض هو أول مقامات الفساد كما قال الإمام ابن تيمية ..فكيف يستقيم لهم أن يقولوا هي ( حزب ) ثم يعيبون أتباعها بأنهم ليس لهم منهج في الدعوة وأنهم ليسوا ( حزبا) كالآخرين ؟ وتفصيل هذا ستراه في السؤال التالي مع جوابه : هناك من يطعن في السلفية بأنهم ليس لهم منهج في الدعوة إلى الله ولماذا لا يكونون حزباً مثل الآخرين فما جوابكم.؟ إستمع إلى جواب العلامة الألباني - رحمه الله تعال - حول هذا السؤال : https://www.4shared.com/music/Qr0mivZ..._________.html والله المستعان وعليه التكلان .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك وثبت خطاك اختاه عبلة
ورحم وجزى الله العلامة المحدث الفقيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() في برنامج "بلا حدود" والذي يُذاع على قناة (الجزيرة)، وبتاريخ 4/1/2012م سُئلَ رئيس حزب النور (عمادالدين عبد الغفور) -المنتسب للسلفية زورًا وبهتانًا- عدة أسئلة؛ فكان هروبه -أقصد جوابه- في كل الأسئلة المطروحة عليه، وإجابته الضبابية هي العلامة البارزة في هذا اللقاء!! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الوصية بما عليه أهل السنة والجماعة وترك الفرق والأحزاب عموما وجماعة التبليغ خصوصا .. للعلامة الفوزان.. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه أمابعد:سئل العلامة المحدّث المسند أحمد بن يحي النجمي رحمه الله ما ياتي: س:بعض الحزبيين يقولون أن السلفيين كل يوم يسقطون داعية فما ردكم على هذا الزعم ؟ فأجاب رحمه الله: لا يسقطون أحداً إلاّ من أسقط نفسه باختياره للبدع ومتابعة المبتدعين اهـ __________________ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() مذهب السلف لا حزب السلفيين الشيخ بن عثيمين رحمه الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
جعلها أجرا وثوابا لك ان شاء الله ورحم الشيخ الجليل |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
زورا وبهتانا الإختباء تحت عباءة السلف وكشفهم الله عزوجل اقتباس:
حركات كثيرة وفرق متعددة في الضلال والتلبيس والخداع العقول لكن الواهابية هذا مصطلح من في عقولكم انتم فقط لأنها ترمز لاسم مجدد التوحيد كما جاء به كما قال عزوجل {وَالْسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنهُ..}[التوبة:100] فتحقق الرضى لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وشرط فيمن جاء بعدهم أن يتبعم بإحسان، وصح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال "أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون" والأمنة جمع أمين، إما أن يكون بمعنى أنهم أمناء على هذا الدين بلاغا وبيانا ونشرا وهداية أو أنهم مؤتمنون عليه وأنهم أمان لهذه الأمة من ظهور الأهواء فإذا سلكت الأمة سبيلهم أمنت وإذا انحرفت وتنكبت طريقهم وقعت في مضلات الأهواء والفتن، هؤلاء هم الصحابة ثم أخذ عن جيل الصحابة التابعون وأخذ عنهم تابعو التابعين، كالأئمة الأربعة وكسفيان الثوري وسفيان بن عيينة والأوزاعي والليث بن سعد والمبارك وأضراب هؤلاء من أئمة الهدى سلكوا ذات السبيل وانتهجوا هذا المنهج فكانوا أيضا على منوالهم، فليست العبرة فقط بأن هذه الخيرية انقطعت، صحيح أن هذه الخيرية هي خيرية ذكرت لأهل هؤلاء القرون ولكن كل من تلبث بهذا المنهج واستقام عليه فإن الله تعالى يقول {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِيْنَ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ}[الواقعة:39، 40].. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إسمحلي أخي أن أقول لك أن جماعة الاخوان وجماعة التبليغ ليسوا على منهج السلف الصالح لانهم يخالفون منهج السلف الصالح في كثير من المسائل ومن أراد الاطلاع على حالهم فما عليه إلا بالرجوع إلى كتب الردود عليهم من طرف علماء أهل السنة والجماعة ومن بين تلك الكتب كتاب (الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله) ولمن أراد تحميل الكتاب من هنا أما عن قولك الوهابية فإليك كلام الشيخ ابن باز رحمه الله لما سئل هذا السؤال يقول السائل: فضيلة الشيخ، يسمي بعض الناس عندنا العلماء في المملكة العربية السعودية بالوهابية فهل ترضون بهذه التسمية؟ وما هو الرد على من يسميكم بهذا الاسم؟ هذا لقب مشهور لعلماء التوحيد علماء نجد ينسبونهم إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه؛ لأنه دعا إلى الله عز وجل في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، واجتهد في إيضاح التوحيد وبيان الشرك للناس، حتى هدى به الله جمَّاً غفيراً، ودخل الناس في توحيد الله، وتركوا ما هم عليه من أنواع الشرك الأكبر، من عبادة أهل القبور، ومن البدع المتعلقة بالقبور، وعبادة الأشجار والأحجار، والغلو في الصالحين. فصارت دعوته تجديدية إسلامية عظيمة، نفع الله بها المسلمين في الجزيرة العربية وفي غيرها - رحمه الله رحمة واسعة - وصار أتباعه ومن دعا بدعوته ونشأ على هذه الدعوة في نجد يسمى بـ (الوهابي)، وكان هذا اللقب علماً لكل من دعا إلى توحيد الله، ونهى عن الشرك وعن التعلق بأهل القبور، أو التعلق بالأشجار والأحجار، وأمر بالإخلاص لله وحده وسمي وهابياً، فهو لقب شريف عظيم يدل على أن من لقب به فهو من أهل التوحيد، ومن أهل الإخلاص لله، وممن ينهى عن الشرك بالله، وعن عبادة القبور والأشجار والأحجار والأصنام والأوثان. هذا هو أصل هذه التسمية، وهذا اللقب هو نسبة إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي الداعي إلى الله عز وجل رحمه الله رحمة واسعة، فقد نشأ في نجد، وتعلم في نجد، ثم سافر إلى مكة والمدينة والعراق والأحساء وأخذ عن علمائها من أهل السنة، ثم رجع إلى نجد فرأى ما الناس فيه من الجهل، وعبادة القبور والغلو فيها، والشرك بالله سبحانه وتعالى، ودعاء الأموات والاستغاثة بهم والبناء على قبورهم، فدعا إلى الله، وأرشد الناس ونهاهم عن الشرك، وبين لهم أن التوحيد هو حق لله عز وجل على عباده، وأنه الذي دعت إليه الرسل عليهم الصلاة والسلام. وبين لهم معنى لا إله إلا الله وأن معناها: لا معبود حقٌ إلا الله، يعني: أنها نفي وإثبات، تنفي الإلهية عن غير الله وتثبت العبادة لله وحده سبحانه وتعالى، كما قال عز وجل: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ، وقال سبحانه: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، وقال عز وجل: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ، وقال سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ، وقال عز وجل: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، وقال سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء. فالشيخ رحمه الله - محمد بن عبد الوهاب - قام بهذه الدعوة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وكان ذلك في العيينة في بلدة قريبة من الرياض، دعا إلى الله فيها، ونشر التوحيد وصارت عنده حلقة عظيمة في التعليم، ثم انتقل لأسباب معروفة إلى الدرعية، وتلقاه أميرها محمد بن مسعود وبايعه على الدعوة إلى الله عز وجل، وعلى نشر الإسلام في الدرعية وما حولها فنفع الله بذلك، وتعاون الإمامان: الإمام محمد بن عبد الوهاب والإمام محمد بن سعود جد العائلة المالكة الآن، فتعاونا في سبيل الدعوة، وكان ذلك في عام ثمانٍ وخمسين ومائة وألف من الهجرة النبوية. هكذا بدأ الدعوة في الدرعية بعد أن انتقل من العيينة، فانتشر الإسلام هناك، وأزيلت القباب التي على القبور، وانتشر التوحيد بين الناس، وعرفوا حقيقة معنى لا إله إلا الله، ثم قامت دولة آل سعود في بقية الجزيرة، وانتشر أمر التوحيد في أطراف الجزيرة، فنفع الله بهذه الدعوة نفعاً عظيماً، وظهر بها الحق، وانتصر بها أهل التوحيد، وصارت علماً لأهل التوحيد في كل مكان. ثم انتشرت هذه الدعوة أيضاً في اليمن، وفي جهات كثيرة من الهند والشام والعراق ومصر، حيث تلقاها أئمة الهدى وعلماء الحق بالقبول، وساعدوا الشيخ محمداً رحمه الله ودعوا بدعوته. وخالفه آخرون ممن غلب عليهم الجهل، أو التقليد والتعصب لآبائهم وأسلافهم، أو غلب عليهم الهوى والتعصب لما هم عليه لئلا يقول الناس: لماذا لم تعلمونا؟ فعادوا هذه الدعوة، وكتبوا كتابات باطلة ضدها، ولكن الله سبحانه نصر الدعوة وأهلها واستقام أمر التوحيد في الجزيرة، وانتشر أمر الله بحمد لله، فصار أتباع هذه الدعوة ومن يدعون إلى توحيد الله من علماء التوحيد من علماء نجد وغيرهم يُلقبون بـ(الوهابية)، فهو لقب معروف شريف وليس بمستنكر، فهو لقب أهل التوحيد والإيمان، من أهل الدعوة إلى الله عز وجل. وهكذا انتشر هذا اللقب في كثير من البلدان الخارجية التي لا تنتسب إلى نجد؛ إذا رأوا من يدعو إلى الله ويبين حقيقة التوحيد، وينهى عن الشرك في أفريقيا أو في اليمن أو في الشام أو في جهات أخرى، إذا رآهم بعض الغلاة وبعض المنحرفين قالوا: هذا وهابي، حتى ينفروا الناس عن دعوته، وحتى يظن الناس أن هذه الدعوة دعوة باطلة أو دعوة مخالفة للشرع، وهو غلط قبيح ومنكر، بل هي حقيقة ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا إلى توحيد الله، وهكذا الرسل جميعاً كلهم دعوا إلى توحيد الله، ونشروا دين الله - عليهم الصلاة والسلام - كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ[7]، هذه دعوة الرسل - عليهم الصلاة والسلام - جميعاً، وهي دعوة نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، فإنه دعا إلى توحيد الله وقام في مكة بالدعوة وصار المشركون يسمون من أجاب دعوته صابئاً، كما يقال للموحد الآن وهابي، فمن أجاب دعوة محمد صلى الله عليه وسلم في مكة قالوا له: صابئ. وهكذا بعد ما هاجر، لكن الله نصر الدعوة وأيد نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، وانتشرت الدعوة في مكة، وفيما حولها، ثم هاجر عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، وانتصرت الدعوة، وقام سوق الجهاد، وصارت المدينة معقل الإسلام، ومدينة الإسلام، والعاصمة الأولى للإسلام، والحمد لله. والمقصود من هذا كله: أن هذه الدعوة وهذا اللقب لكل من دعا إلى توحيد الله، وأنكر الشرك يسميه بعض الجهلة وهابياً؛ لجهلهم للحقيقة وعدم علمهم بها، والحقيقة هي ما ذكرنا أنها دعوة عظيمة إلى توحيد الله وإلى اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم التقليد الأعمى والتعصب المقيت، وعدم البدع والخرافات، وعدم الشرك والتعلق بالأموات وبالأشجار والأحجار، أو بالأنبياء والصالحين أو بالأصنام، فهذه الدعوة تحارب أهل الشرك وتدعو إلى توحيد الله والإخلاص له، والإيمان بمعنى لا إله إلا الله وتحقيقها، وتحقيق اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته وطريقته، والاستقامة على ذلك، هذه هي دعوة الشيخ محمد رحمه الله. وهذا كلام الشيخ الفوزان حفظه الله https://www.youtube.com/watch?v=u2MeW1CN1A4 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() التمسك بالمنهج السلفي محاضرة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء : 1]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأَحزاب : 70-71]. أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة. أما َبَعْدُ : فإنها لفرصة سعيده أن نلتقي بشيخنا وتلاميذه الذي نرجوا الله تبارك وتعالى أن يبارك فيهم وأن يجعلهم حملة لواء السنة، سنة محمد صلى الله عليه وسلم على غرار أسلافهم الكرام في نشر توحيد الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقضاء على البدع والخرافات التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن الله تبارك وتعالى أرسل محمداً رحمة للعالمين وليخرج الناس من الظلمات إلى النور فبلغ الرسالة وأدى الأمانة وأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور فصلوات الله وسلامه عليه. وكلفنا الله بالإيمان به وطاعته واتباعه صلوات الله وسلامه عليه، وإن سعادتنا في الدنيا والآخره متوقفة على طاعته وتصديقه واتباعه صلوات الله وسلامه عليه ولذا حثنا الله تبارك وتعالى في آيات كثيرة على طاعة هذا الرسول واتباعه وحذرنا في آيات من معصيته ومخالفته وتوعد مخالفيه بالنار ونعوذ بالله من ذلك فلنحذر كل الحذر من مخالفة هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في أي شأن من الشؤون ولنجعل نصب أعيننا قول الله تبارك وتعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم، إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)، لا يستقيم أمر هذه الأمة إلا بطاعة هذا الرسول واتباعه بصدق وإخلاص، والاعتصام بما جاء به حبل الله كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. لايمكن أن تقوم قائمة للأمة إلا بهذا فلنعتصم بحبل الله تبارك وتعالى جميعاً، أفراداً وجماعات، شعوباً وحكومات، يجب أن نعتصم بحبل الله تبارك وتعالى ولا يرضى منا ربنا إلا هذا أن نعتصم بحبله وأن نشد على هديه وهدي رسوله عليه الصلاة والسلام وهدي الخلفاء الراشدين بالنواجذ كما أوصانا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى الآيات التي أشرنا إليها. هذا أمر عظيم ونحن الآن نرى الأمة تفرقت وتمزقت، وما السر في ذلك؟! إنه اتباع الأهواء والعياذ بالله، لو حكمنا الله ورسوله في قضايا الخلاف لا يمكن أن يستمر أبدا، ولكن الإستمرار دليل على أن كثيراً من الناس يتبعون أهوائهم ويركبون رؤوسهم ولا يخضعون لتوجيهات الله تبارك وتعالى ((فإن تنازعتم في شيء فردوه لله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)) فلا بد من الاحتكام لله ورسوله، وبهذا تنحل الخلافات ويذهب هذا التفرق وتتبدد هذه الأهواء فإذا لم نكن على هذا المستوى فما أمامنا إلا الضياع وما أمامنا إلا الضلال والهلاك والبوار في الدنيا والآخره، ونحن والله ننام في ظل الدعوة السلفية. الدعوة السلفية التي رفع رايتها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب محتذياً في ذلك طريقة أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين والأئمة المهديين وسادة الأمة في خير القرون، محتذيا طريقهم حذو القذة بالقذة، في العبادة والعقيدة والسياسة وفي كل شأن من شؤون المسلمين وقضى الله على الأباطيل وعلى الخرافات والسحر والدجل والشعوذة وترك الصلاة وسفك الدماء والأموال، قضى الله على هذه الأباطيل وهذه الترهات وهذه الضلالات وهذه الإنحرافات بهذه الدعوة المباركة وأنشأ الله بفضل هذه الدعوة جامعات أضاءت العالم قائمة على منهج الله الحق فإذا ذكرنا المنهج السلفي والدعوة السلفية فنقصد هذه الدعوة المباركة التي سار عليها رسول الله وصحابته الكرام وأئمة الهدى ومن ورائهم أحمد بن حنبل وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب رضوان الله عليهم. والدين متكامل لا نحتاج إلى آراء و أفكار من أي جهة من الجهات أومن أي جماعة من الجماعات فالدين كامل في كتاب الله وفي سنة رسول الله وفي فقه هؤلاء الأسلاف الكرام الذين فهموا كتاب الله وسنة رسول الله حق الفهم، عقيدة وعبادة. فلنعض على هذا المنهج السلفي الذي قلناه لكم فإنه هو الحق وهو منهج الطائفة المنصورة التي أخبر عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام أنها على الحق وأنها لاتزال على هذا الحق وأنه منهج الفرقة الناجية وهي الطائفة المنصورة التي حينما تحدث رسول الله عن افتراق الأمه وصدق الله هذا الخبر، وافترقت الأمه بقيت هذه الطائفة أهل الحديث الذين شهد لهم حتى أهل البدع بعد أهل السنة أنهم هم أهل الحق وأنهم هم الطائفة المنصوره وأنهم الفرقة الناجية، والتي احتذى حذوها ابن تيمية وابن عبد الوهاب رضوان الله عليهم. إننا لننعم في ظلال هذه الدعوة المباركة ونستضيء بأنوارها لا في هذا البلد بل في العالم ولولا العوائق التي تعوقها من اعداء الله ومن أهل البدع والضلال لرأيتم العالم الإسلامي الآن مضيء بهذه الدعوة المباركه فإنها بدات تنتشر وتكتسح العالم فتآمر أهل البدع وأهل الكفر في وقف هذا المد وهذا التيار القوي، ففعلوا االأفاعيل في ايقاف هذه الدعوة فعليكم أن تدركوا هذه المآمرات وهذه المكائد لهذه الدعوة التي لا يمكن أن ينام عن مدها وامتدادها وامتداد انوارها، لا يمكن أن ينام أهل البدع وأهل الضلال سواء تمثل هذا الابتداع وهذا الضلال في الكفر أو التحزب أو في التصوف أو في الرفض أو في غيره من الضلالات. فانه لا يمكن أن تقر أعينهم ولا يمكن أن يهدأ لهم بال وهذه الدعوة الإسلامية السلفية الحق، تنتشر في الأرض، فكادوا لها المكائد. فانتبهوا أيها الشباب واعتصموا بحبل الله جميعا كما أمركم الله، واياكم والتفرق فاقطعوا دابر هذا التفرق واستأصلوا شأفة كل اسبابه، سواء كان هوى أو تعصبا أو أي شيء، وعليكم أيها الإخوة بذلك فإنا نرى كثيرا من الشباب لا يتورعون من الكذب ولا من تمزيق أعراض الدعاة السلفيين أهل الحق لا دعاة التحزب والباطل، يمزقون أعراضهم ويشوهونهم بالأكاذيب وبالإفتراءات، فعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب ختى يكتب عند الله كذابا. فيه أناس يتحرون الكذب، فلا نأمن أن يكونوا قد كتبوا عند الله كذابين والعياذ بالله وماذا ينتظر هؤلاء؟!، والرسول الكريم يحذر يا أخوتاه، يحذر من التعصب للقبائل أو للعشائر قال رجل: يا للأنصار قال آخر: يا للمهاجرين، الأنصار لفظ شريف ورد في كتاب الله وفي سنة الرسول والمهاجرون كذلك، لكن لما استغلت هاتين اللفظتين في الدعوة إلى الهوى والباطل فقال الرسول : ادعوى الجاهلية وأنا بين اظهركم، دعوها فإنها منتنه. فهذا النتن الآن يفوح من التعصبات الموجودة في الساحة بدل أن يعتصم الشباب بهذا المنهج الحق الواضح تتجاذبهم الأهواء وتتجاذبهم الفرق والعياذ بالله. وهذه نعمة من الله أيجوز أن ندير لها ظهورنا إن هذه البلاد كانت ممزقه وأهلها فرق وأحزاب وقبائل بل القبيلة تتفتت إلى عدد من المزق والفرق يقتل بعضهم بعضا وينهب بعضهم بعضا، ووحد الله هذه الجزيره بهذه الدعوة الطيبة المباركة، دعوة التوحيد، التوحيد في عقيدة التوحيد في دين الله، وتوحيد الأمة على كلمة سواء، وعلى منهج واحد، نعمة من الله تبارك وتعالى . الجزيرة مر عليها قرون وهي ضائعة في جهل وضلال وشرك وبدع وخرافات وقتل وسلب ونهب، فجمع الله أهل الجزيرة بهذه الدعوة الطيبة المباركة. فأهل الباطل لا يمكن أن تقر أعينهم يريدون لها الشر ويريدون لها التفرق ويريدون لها أن تمزق لأن أهل البدع يخافون من المنهج السلفي ويعرفون أن الحق متمثل فيه، واليهود والنصارى ما يخافون إلا من الإسلام هذا الذين يسمونه الإسلام الوهابي. وأنا كنت أراقب وارصد امتداد هذه الدعوة السلفية في العالم، كان أهل الجزائر يتجهون إلى الشيخ ابن باز وإلى الشيخ ابن عثيمين وإلى الشيخ الألباني إلى ائمة المنهج السلفي يكاد يطبق أهل الجزائر على هذا المنهج، فأعداء الله تآمروا وحولوا دفة هذا الشعب إلى جهة أخرى وأبعدوها عن منهج الله الحق وهذا البلد قامت فيه الجامعات ترى ماذا يحصل الآن كل ذلك بسبب مكائد أهل البدع وأهل الضلال ومن ورائهم أعداء الله، لأن هذا اإسلام يخافون منه ومن هنا تآمروا على قتل السلفية في باكستان وافغانستان، أعداء الله تآمروا عليها وقتلوها، ويريدون قتلها وابادتها في هذا البلد، ولا مخلص لهذه الأمة ولا مخلص لهذا الشعب ولهذه الجزيرة إلا أن يعتصموا بحبل الله جميعا وينبذوا التفرق ويقضوا على آخر سبب من أسبابه ويتركوا هذه الشائعات وهذه الدعايات الباطلة، والله نعرف أن العرب في جاهليتهم وفي أسلامهم يخجلون من الكذب، والآن كثير من الناس لا يخجلون من الكذب، ولا من الإفتراءات، ولا من التعصبات العمياء وقد حاربها الإسلام اشد الحرب، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ((من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية)) ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِميَّة أو عُميَّة، - يجوز اللفظان – يدعو إلى عصبية أو يدعو إلى عصبة ويغضب لعصبه وينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها فقد برئ مني وبرئت منه)) عليه الصلاة والسلام، تبرأ منك رسول الله. فهذه التعصبات الآن موجودة ملموسة بالأيدي لا تقبل حجة ولا يقبل برهاناً ولا يصَّدق الصادق ويصدق الكاذب، هذا موجود هذه آفات، يا إخوتاه لا بد من استدراك انفسنا ومحاولة التخلص منها والقضاء عليها. يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : من نصر باطلا وهو يعلمه فلن يزال في سخط الله حتى ينـزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه اله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)) ردغة الخبال هي عصارة أهل النار أظنه شر موقع في الجحيم والعياذ بالله، أظنه اخبث وأنتن موضع يسكنه من ينصرون الباطل سواء كان هذا الباطل كفرا أو كان بدعة أو كان ما كان هذا الباطل ينصره وهو يعلم أنه باطل يكون في سخط الله عز وجل لا يزال حتى ينـزع منه، وإذا خاصم في باطل أو قال في امرء مسلم ما ليس فيه تكون عقوبته أن يسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال، وفي رواية للطبراني ((ولن يخرج، ولم يخرج)) كيف يخرج وهو يبهت المؤمنين الأبرياء النـزهاء. فيا اخوتاه علينا أن نعتصم بحبل الله وأن نبتعد عن التفرق واسبابه وأسأل الله تبارك وتعالى أن يبصرنا بالحق وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه، وأن يجعلنا من دعاة الحق وأنصار الحق البعيدين عن نصرة الباطل وعن بهت الأبرياء من المؤمنين الذي أخبرنا رسول الله عن مصير من يقع فيهم. وأخيرا أختم هذه الكلمة الموجزة بالصلاة على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وادعوا إلى طاعته واتباعه مرة اخرى وارجوا من شيخنا أن يعلق بما يراه ينفع أبناءه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا داعي للتطويل 1-فيما يخص الإخوان ,رأي الفوزان يبقى رأيه فليس له و علماءآخرون يخالفونه أراء علماء الوهابية تبقى أراءهم و إجتهادات و ليس وحيا منزلا يجب أن يخضع الجميع لرأيهم و كثيرا ما يتكلمون عن الجماعات و هم لا يعرفونها و هذا تستشفه من قراءتك لردودهم على هذه الجماعات. 2-فيما يخص الوهابية ,لا داعي للتطويل و ذكر فضل الشيخ المؤسس, فكلمة وهابية ليست طعن أو شتم للمؤسس أو أتباعه بل تدل فقط على الحركة التجديدية التي قام بها الشيخ و تبعه آخرون. هدفي من هذه التسمية هو أن لا يحق لأي جماعة أن تقول أنا وحدي على منهج السلف و بالتالي أنا الفرقة الناجية و الآخرون إنحرفوا عن منهج السلف إذا ليسوا من الفرقة الناجية و وهذا باب قد يؤدي إلى تكفير المسلمين و قد ولجه البعض . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
با رك الله فيك اخي الفاضل وسلمت يداك وأناملك على الاضافة النيرة حقا نحن نعتز بها وبهؤلاء الضياء الحق قد يكون عند البعض كلام طويل وممل ونسخ ولصق لكن عندنا كلام جواهر ودرر والحجج بيضاء راسخة في قلوبنا وعقولنا والمدرك والعاقل والرزين الذي يفهم وبتحكم لعقله وقلبه وليس لهواه ونزواته ومقته وأحقاده وعناده وغيه نتمنى ان يهديا الله الجميع للحق وان يبصرهم سبل السلام وما نحن سوى ناشرين الحق ا اقتباس:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() لا ينكر أحد فسيفساء حركات الإصلاح الإسلامي في ساحة العمل الإسلامي وكلها تدعي انتماءها للسلف أو هي تنتمي إلى مدرسة السلف،وأن أبرز ملامح هذا الاتباع أولا صفاء العقيدة لأنها هي الأساس والذي يمثل المدخل الصحيح لسلامة الدين ولذلك قالوا "جماع الدين أصلان، ألا نعبد إلا الله وأن نعبده بما شرع"، تحقيق العبودية لله وأن تكون هذه العبودية بما شرع الله، هذه واحدة. الأمر الثاني مسألة مصادر المعرفة، المزاوجة بين صحة النقل وصراحة العقل فمن الناس من انكفأ بالعقل دون النقل ومن الناس من جعل النقل لا مجال فيه لفهم العقل، إذاً صحة النقل وصراحة العقل هذان يمثلان مرتكزان. المرتكز الثالث مصادر المعرفة أيضا الكتاب المسطور والكون المنظور، فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن نتأمل آياته وهذه الآيات نوعان، آيات تنزيلية في كتاب الله المقروء وآيات كونية في صفحة الكون المنظور، لدينا كتاب مسطور وكتاب منظور فالكون هو الذي يمثل مصدر المعرفة الطبيعية والوحي هو الذي يمثل مصدر المعرفة الشرعية، فالكون والوحي مصادر المعرفة والوسائل لهذين المصدرين الحس والعقل {وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئَاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمَعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ..}[النحل:78]. التلازم بين الظاهر والباطن اتباع الحق ورحمة الخلق، إحسان الظن بالمخالف، العدل والإنصاف للمخالفين كذلك، رعاية اختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال والبيئات وهذا ملمح مهم في منهج السلف الصالح، أيضا التأكيد على السكوت عما لا ينبني عليه عمل والتكلم فيما ينبني عليه عمل فهذا أيضا ملمح، الملمح الأخير أن السلف الصالح عاشوا قضايا عصرهم وتحديات زمانهم فليس من السلف الصالح والانتماء إليهم في شيء أن يستدعي الإنسان معارك التاريخ وأن يغفل عن معالجة قضايا العصر وإشكاليات الزمان، ثم النقطة الأخيرة وهي الموازنة بين الائتلاف والاختلاف، تعظيم الجوامع المشتركة والتراحم في قضايا الاختلاف وإعذار المختلف فيه والنأي عن تكفير أهل القبلة، كل من شهد الشهادتين واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، كل من توضأ فهو مسلم له ما لنا وعليه ما علينا. هذه أبرز الملامح التي كان عليها سلفنا الصالح والذي ينبغي أن نحيي قاعدة التأسي بهم في شمول هذا المنهج لا في جزئيات أقوالهم أو التصدي لبعض مشكلات عصرهم التي تجاوزها الزمن وعفا عليها فـ {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ..}[البقرة:134]. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم . لم اكن ارغب الدخول في نقاش عقيم او توجيه سهم الى اخي في الدين بينما المعركة الحقيقية مايقوم به الملاحدة من سب للرسول صلى الله عليه و سلم و تسفيه اصحابه وتنصير لابناء جلدتنا على بعد كلمترات منا لكني اردت ان الج من باب اخر اكثر بساطة و لا استشهد بكلام فلان او علان بل بكلام رب الاكوان |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليست, السلفية, حركة, حسبا, ولاتيارا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc