تحديات تواجهنا في القرن 21 - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحديات تواجهنا في القرن 21

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-17, 17:27   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
arije92
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Icon24

ان التحديات التي تواجهنا عديدة واخطرها تحدي صنععه ابناء الجزائر انفسهم انه الفساد الدي يغرق الجزائر .الفساد الدي سيمحو الجزائر من خريطة العالم عن قريب .وطوق النجاة الوحيد هو تفطن الشعب والقضاء على هدا الفساد









 


قديم 2011-07-17, 17:30   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami مشاهدة المشاركة

السلام عليكم...
كلمة عولمة كما قلت تبدو فضفاضة و لكنها تلتصق بالجسد و تضيق عليه بمجرد لبسها مثل لباس السباحة الخاص بالغواصين.إنها تضيق علينا حتى تخنقنا.
الحقيقة العولمة بتعبير بسيط هي فتح كل الأسواق العالمية للمنتوجات الغربية.
ثم تأتي الحقيقة المرة ، أن الدول القوية اقتصاديا تفرض عليك فتح سوق بلدك لمنتجاتها دون أية قيود و هذا من خلال دخول بلدك في منظمة التجارة العالمية التي وضعت لها قوانين حسب ما سشاعدها فهي لم تستشر احدا منا في ذلك و لكنها في نفس الوقت تضع لك شروطا لمنتجاتك التي ستخل بلدها.اي الكيل بمكيالين.
و الحقية ان العولمة هي احتلال عن بعد دون خسائر في الأرواح الغربية.كما أن منتجاتها ذات جودة عالية لا يمكننا منافستها مهما فعلنا ، فنحن لا نملك الوقت و لا المال و لا التكنولوجيا الللازمة و لا حتى القوانين التي تعطي للتجار حرية العمل.
العولمة يا أخي هي في الحقيقة" أمركة" لأن حتى دول أوروبا وجدت نفسها منقادة من طرف أمريكا دون أن تشعر.
العولمة يا أخي تضع عليناشروطا كما للمغرب، فقد رفضت أن تشتري منه المنتجات الغذائية لأنها تعلم جيدة أنها ستنافس منتجاتهم لأنها طبيعية و جيدة.
و للحديث بقية إن شاء الله.
هناك مقولة لمغني مفادها (باشر العوم قبل الغرق مثل حجر). و هذا ما ينطبق على العولمة.
أنا معك في كل الكلام الذي ذهبت فيه بل أضيف:
بعد انهيار الإتحاد السوفياتي إجتمع كبار قادة الإقتصد العالمي و كبار رجالاته. نسيت بالضبط مدينة اللقاء. و كان ما لخص فيه المجتمعون حوله في هذا اللقاء هو تقسيم ثروة العالم فيكون لخمس العالم كل الثروة و بقية العالم يكون فقيرا و فقط. فقد اتفقوا على تقسيم الثروة بينهم هم الكبار و يكون لممثليهم و عمالهم قليل من المال الذي يظهرهم في عيش كريم و باقي الشعوب تبقى في قفقر متقع( قرأت هذا البحث في مجلة الفكر العربي و كان عنوان تلك المجلة هو العولمة و ابعادها على ما أظن نسيت سنة الإصدار ربما سنة 2002تقريبا.
و أهم نقطة ركزوا عليها هو إبعاد السلطة السياسية (الدولة) من دائرة عملها كحارس على أعمالهم. فبمجر بداية أعمالهم التي تكون لها أهميتها و ـاثيراتها في المجتمع من ضخ للمال في الخزينة حتى تصبح تلك المؤسسات الإقتصادية تملك زمام الأمور فتكسر شوكة السياسيين. بمعنى إنتهى عصر القائد السياسي أو مفهوم الدولة و الأمة بل أصبح يطغى مفهوم جديد هو التكتلات الإقتصادية (سواء تكتلات دول أو حتى مؤسسات). و خير مثال ما حصل لأندونيسيا يوم سحب اليهود أموالهم من بنوكها لسبب تعاطف اندونيسيا مع الفلسطينيين فتركت الدولة الإندونيسية في مأزق مالي كبير بل أطاحت بها بعدما كانت نمرا من نمور آسيا.
سيدتي الإشكالية كبيرة و ذات أبعاد عدة هو سحب البساط من تحت أرجل السلطة السياسية و كذلك أمركة الإقتصادات و الأسواق بل أكثر تصرف فردي في عالم كبير.
هناك عديد مجلات النقاش و يبدو نقاش الإقتصاد العولمة أو عولمة الإقتصاد و كذلك سياسة العولمة و عولمة السياسة هما أهم الميادين رغم أهمية المجالات الأخرى. و لكن المجالات الأخرى تبدو غير مهمة للشعوب حاليا و مرد ذلك لأهمية العمل و مستوى المعيشة و حقوق الحرية السياسية ووووو.......أما أهمية الثقافة و البيئة و الأخلاق. تبدو لازالات لم تجد مجال نقاش لدى الشعوب رغم وجودها بحماسة في بحوث الأكاديميين.
تحياتي أختي الفاضلة..










قديم 2011-07-17, 17:32   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arije92 مشاهدة المشاركة
ان التحديات التي تواجهنا عديدة واخطرها تحدي صنععه ابناء الجزائر انفسهم انه الفساد الدي يغرق الجزائر .الفساد الدي سيمحو الجزائر من خريطة العالم عن قريب .وطوق النجاة الوحيد هو تفطن الشعب والقضاء على هدا الفساد
شكرا لك أخي الكريم على إثارة نقطة هامة لم نتطرق لها بعد في نقاشاتنا.
أرجوا أن تثري نقاشاتنا بتسليط الضوء عليها
تحياتي









قديم 2011-07-17, 17:52   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي شاعر الشوارع السلام عليكم
بدون مقدمات
مثل العولمة مثل الأخطبوط رأسها المصالح الوطنية للدول الغربية وأذرعها الشركات المتعددت الجنسيات بمختلف مجالاتها والمنظمات الدولية والمؤسسات الثقافية بمختلف نشاطاتها ومحيط عيشها اقتصادات ومجتمعات باقي دول العالم بالطبع منها العاملة من أجل التنمية والواقعة في الركودوأقصد بها الدول العربية ودول افريقيا ماعدا افريقيا الجنوبية وهذا الأخطبوب هوفي قمة النشاط لتحقيق أهداف ثلاثية الأبعاد:
قصيرة الأمد وهي التجارية منها
متوسطة الأمد وهي الاستثمارية منها
وطويلة الأمد وهي الاستراتيجية منهاوهنا تدخل محاولات السيطرة على الثروات الطبيعية وكذا الأماكن جيو سياسية الهامة في العالم
والوسائل المستعملة لتحقيق الأهداف مختلفة المجالات منها المالية /السياسية//الاجتماعية/والثقافية
وكذا خلق تكتلات نخبوية موالية تتحرك وقت الحاجة










قديم 2011-07-17, 18:01   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين البرج مشاهدة المشاركة
أخي شاعر الشوارع السلام عليكم
بدون مقدمات
مثل العولمة مثل الأخطبوط رأسها المصالح الوطنية للدول الغربية وأذرعها الشركات المتعددت الجنسيات بمختلف مجالاتها والمنظمات الدولية والمؤسسات الثقافية بمختلف نشاطاتها ومحيط عيشها اقتصادات ومجتمعات باقي دول العالم بالطبع منها العاملة من أجل التنمية والواقعة في الركودوأقصد بها الدول العربية ودول افريقيا ماعدا افريقيا الجنوبية وهذا الأخطبوب هوفي قمة النشاط لتحقيق أهداف ثلاثية الأبعاد:
قصيرة الأمد وهي التجارية منها
متوسطة الأمد وهي الاستثمارية منها
وطويلة الأمد وهي الاستراتيجية منهاوهنا تدخل محاولات السيطرة على الثروات الطبيعية وكذا الأماكن جيو سياسية الهامة في العالم
والوسائل المستعملة لتحقيق الأهداف مختلفة المجالات منها المالية /السياسية//الاجتماعية/والثقافية
وكذا خلق تكتلات نخبوية موالية تتحرك وقت الحاجة
أخي ياسين البرايجي الجزائري و الله يشرفني دوما أن أتحاور معك و مع أمثالك فقد من الله علي بنعمة النخبة التي هي تحاورني بدقيق ملاحظاتكم و كبير صبركم وفصاحة لسانكم و غزارة علمكم
بداية لقد لخصت بحق نقاشنا و ستكون كلاماتك و كلمات الأخت إسيامي بداية نقاشنا. و هنا أرجوا أن تنتظرو ردي فمثل هذه المواضيع تحتاج لتريث لإبداء الرأي و الدلو فيها.
تحياتي..









قديم 2011-07-17, 18:01   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
هناك مقولة لمغني مفادها (باشر العوم قبل الغرق مثل حجر). و هذا ما ينطبق على العولمة.
أنا معك في كل الكلام الذي ذهبت فيه بل أضيف:
بعد انهيار الإتحاد السوفياتي إجتمع كبار قادة الإقتصد العالمي و كبار رجالاته. نسيت بالضبط مدينة اللقاء. و كان ما لخص فيه المجتمعون حوله في هذا اللقاء هو تقسيم ثروة العالم فيكون لخمس العالم كل الثروة و بقية العالم يكون فقيرا و فقط. فقد اتفقوا على تقسيم الثروة بينهم هم الكبار و يكون لممثليهم و عمالهم قليل من المال الذي يظهرهم في عيش كريم و باقي الشعوب تبقى في قفقر متقع( قرأت هذا البحث في مجلة الفكر العربي و كان عنوان تلك المجلة هو العولمة و ابعادها على ما أظن نسيت سنة الإصدار ربما سنة 2002تقريبا.
و أهم نقطة ركزوا عليها هو إبعاد السلطة السياسية (الدولة) من دائرة عملها كحارس على أعمالهم. فبمجر بداية أعمالهم التي تكون لها أهميتها و ـاثيراتها في المجتمع من ضخ للمال في الخزينة حتى تصبح تلك المؤسسات الإقتصادية تملك زمام الأمور فتكسر شوكة السياسيين. بمعنى إنتهى عصر القائد السياسي أو مفهوم الدولة و الأمة بل أصبح يطغى مفهوم جديد هو التكتلات الإقتصادية (سواء تكتلات دول أو حتى مؤسسات). و خير مثال ما حصل لأندونيسيا يوم سحب اليهود أموالهم من بنوكها لسبب تعاطف اندونيسيا مع الفلسطينيين فتركت الدولة الإندونيسية في مأزق مالي كبير بل أطاحت بها بعدما كانت نمرا من نمور آسيا.
سيدتي الإشكالية كبيرة و ذات أبعاد عدة هو سحب البساط من تحت أرجل السلطة السياسية و كذلك أمركة الإقتصادات و الأسواق بل أكثر تصرف فردي في عالم كبير.
هناك عديد مجلات النقاش و يبدو نقاش الإقتصاد العولمة أو عولمة الإقتصاد و كذلك سياسة العولمة و عولمة السياسة هما أهم الميادين رغم أهمية المجالات الأخرى. و لكن المجالات الأخرى تبدو غير مهمة للشعوب حاليا و مرد ذلك لأهمية العمل و مستوى المعيشة و حقوق الحرية السياسية ووووو.......أما أهمية الثقافة و البيئة و الأخلاق. تبدو لازالات لم تجد مجال نقاش لدى الشعوب رغم وجودها بحماسة في بحوث الأكاديميين.
تحياتي أختي الفاضلة..


هذهالعولمة هي غول المال لأن Hصحاب المال الكبار هم من يقود العلم اليوم ، نعم هناك تغييب تام لدور الدولة السياسي و الغرض منi تذويب هويات الشعوب التي تملك تاريخا وحضارة و بخاصة الدول المسلمة و فرض الثقافة االأمريكية لا غير على شعوب العالم و نحن نعرف من يقود أمريكا من أنفها و من يملك بنوك العالم و وسائل الإعلام و الشبكة العنكبوتية و غيرها من الوسائل الهامة التي بها تسير و تقاد الشعوب.يكفي أن ننظر إلى مفهوم الذكاء الاقتصادي و الرصد الاستراتيجي الذي به أصبحت أمريكا تتجسس على كل مؤسسات أوربا و تأخذ منها أهم الصفقات و تترك لها الباقي.ضحكت كثيرا حين شاهدت فيديو عن فرنسا و هو محتارون في حيلة أمريكا التي استعملتها بعد حواث11سبتمبر و جعلتهم يمدونها بكل المعلومات عن الأشخاص و المؤسسات الذين يدخلون ترابها حماية لها و الحقيقة كان تجسسا.
و هناك مفهم آخر بدا يظهر و هو "الدولنة" و هنا الخطر الأكبر أي أن فكرة العولمة تريد أن تدخل مجال السياسة أيضا و تسير كل الدول خلف أمريكا.غير أن بعض المفكرين عادوا لترسيخ دور الدولة في ظل هذه العولمة مما جعل بعض الدول غير المتقدمة تتراجع عن انضمامها لمنظمة التجارة العالمية.
الحقيقة من يدرس الاقتصاد اليوم سيجده حرب لا هوادة فيها.شجع مابعده جشع و لكنه رجوع إلى مرحلة الأقطاع و لكن بثوب جديد.









قديم 2011-07-17, 18:13   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
. و هنا أرجوا أن تنتظرو ردي فمثل هذه المواضيع تحتاج لتريث لإبداء الرأي و الدلو فيها.
تحياتي..
أخي خذ وقتك ، لست مجبرا على الرد في ذات اللحظة أو اليوم .كلنا نقرا ردود بعضنا و نفكر جيدا حتى لا يكون في ردنا خلط.
الأيام أمامنا إن شاء الله.
.









قديم 2011-07-17, 18:18   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami مشاهدة المشاركة
أخي خذ وقتك ، لست مجبرا على الرد في ذات اللحظة أو اليوم .كلنا نقرا ردرود بعضنا و نفكر جيدا و ليس فيه خلط.
الأيام أمامنا إن شاء الله.
.
أرجو أن تقرؤو هذه المقالة
هذه مقالة نشرت في مجلة العربي لشهر يونيو 2011
الثورة على العولمة
تواجه العولمة ترحيبًا بها.. وثورة عليها في الوقت نفسه.. ولكن من المؤكد أنه لا أحد يستطيع الوقوف أمام تيارها الجارف.
كانت المجتمعات الإنسانية خلال كل مراحل التاريخ تحرص بقدر الإمكان على إقامة علاقات قوية مع المجتمعات المجاورة, وتوسيع شبكة هذه العلاقات كلما أتيحتا لفرصة, وفي حدود القدرات المادية ووسائل الاتصال المتاحة لها. وكان من الطبيعي أن يزداد هذا الميل قوة وعمقا عبر الزمن, وأن تتشعب شبكة العلاقات الإنسانية بتقدم تكنولوجيات الاتصال وتنوع الوسائل ودقة الأجهزة إلى أن بلغت هذه التكنولوجيات قمة التعقد والتقدم والكفاءة في العقود الأخيرة من القرن الماضي فأصبح من الميسور إقامةعلاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مع كل أنحاء العالم, دون أن يكون للبعد المكاني أو الفواصل والحواجز الفيزيقية دور مؤثر في تحديد تلك العلاقات أو وضع قيودعلى تبادل الأفكار والمعلومات, بل وعقد الصفقات الاقتصادية والدخول في التحالفاتالسياسية على مستوى كوكب الأرض, كما ازداد إحساس الفرد بالانتماء إلى منظومة واحدةكبيرة تضم سائر البشر رغم ما بينهم من فوارق العرق واللون واللغة والدين ومستوياتالحياة وتباين الثقافات, أي أن الفرد أصبح يشعر بكيانه كعضو في مجتمع (كوكبي) واسعوشامل, وليس فقط في مجتمع وطني أو قومي محدد ومحدود. وخلال العقدين الأخيرين بالذاتمن القرن العشرين تبلور الوعي بعمليةالعولمةكجزءمن الحياة اليومية, كما يكشف عن ذلك كثير من التصرفات اليومية (العادية) للإنسان (العادي) ابتداء من متابعته لأخبار العالم على الشبكات الفضائية العالمية, إلىالمفاضلة بين الإنتاج المحلي والإنتاج الأجنبي, إلى الاختيار بين الإقامة والعمل فيالوطن أو الهجرة للعمل في الخارج, إلى الاهتمام بتقلبات وتغيرات سعر صرف العملاتالأجنبية وغير ذلك كثير جدا من الاهتمامات (الشخصية) التي تصدر عنه بشكل تلقائي, ودون إدراك منه لدلالتها ومعناها. وقد وجدتالعولمةأصدق تعبير لها وعن أهدافها ومراميها في قيام الشركات الكبرى متعددةالجنسيات التي تستطيع أن تمارس أنشطتها الاقتصادية المتنوعة بكفاءة عالية في أماكنومواقع مختلفة ومتباعدة, وتبسط مع هذا التوسع النفوذ السياسي للدول الكبرى التيتسهم بالنصيب الأوفى في هذه الشركات (العابرة للقوميات). واستتبع ذلك ظهور قوانينوتشريعات جديدة بل وتفجر حركات اجتماعية متضاربة ومتناقضة تعكس اختلاف المواقفووجهات النظر إزاءالعولمة.
فعمليةالعولمةتقابل من ناحية بكثيرمن الترحيب من عدد كبير من رجال السياسة والاقتصاد بل والمفكرين والأكاديميين فيالعالم الغربي باعتبارها - من وجهة نظرهم - عاملا مهما في توطيد وترسيخ روح التفاهموالتقارب وإزالة أسباب سوء الفهم والصراع بين الشعوب مما يؤدي في آخر الأمر إلىإقرار السلام القائم على الاحترام المتبادل. ولكنالعولمةتواجه في الوقت ذاته كثيرا من الهجوم بل والرفض الناشئين في الأغلب منالتخوف من أن تؤدي إلى هيمنة القوى الكبرى وسيطرتها على أقدار ومصائر الشعوب والدولالضعيفة والصغيرة التي تعجز بحكم تخلفها الاقتصادي والتكنولوجي عن الصمود أمام تيارالعولمةالجارف, وبذلك تتعرض هويتها ومقوماتهاالتاريخية والثقافية لخطر التراجع والاندثار, ولذا تحرص على الاحتماء بقيمهاالتقليدية ومبادئها المتوارثة الأصيلة, وتجد فيها الملاذ والمأوى وخط الدفاع ضد زحفالهيمنة الأجنبية. وبطبيعة الحال لا تسلم هذه الدول والشعوب المعارضة للعولمة منهجوم الدول الكبرى المسيطرة, وبخاصة أمريكا التي لا تتردد ولا تتوانى عن توجيه أبشعالاتهامات إلى تلك الدول, بما في ذلك اتهامها بالميول الشيوعية - بالرغم مما أصابالشيوعية من تدهور - وتدبير المؤامرات لقلب نظم الحكم فيها, وفرض العقوبات السياسيةوالاقتصادية عليها.
تهديدالعولمة
وقد جاء في مقال بعنوان (تهديدالعولمة) ظهر في أحد إصدارات منتدى السياسات الكوكبية (أبريل 1999) أنالعولمةعملية نشطة تهدف إلى توسيع مصالح الشركات الكبرىمتعددة الجنسيات وتكريس العلاقات الاقتصادية التي تتعدى حدود الدولة, وأن لها قدرةفائقة على الزحف والانتشار والنمو والتغير بحسب الأوضاع والظروف, وأن هذه القدراتتزيد من قوتها على التأثير والسيطرة, لدرجة أن بعض المفكرين يعتبرونها شكلا منأشكال الأيديولوجيا التي تؤمن بضرورة القضاء على كل ما يصادفها من عقبات ومناوراتوتحديات, وذلك عن طريق الإلحاح والمثابرة والدأب على إبراز فوائدها والمكاسب التييمكن للمجتمع الإنساني أن يجنيها من ورائها, حتى وإن كان الثمن هو القضاء علىالأوضاع السياسية والاقتصادية القائمة الآن بالفعل. فقوة السوق الكوكبية سوف تحلمحل القوى السياسية التي تتحكم الآن في مصائر الشعوب, أي أن الذي سوف يحدد مسارالأحداث العالمية الكبرى في المستقبل هو الاقتصاد وليس السياسة أو القوة العسكريةوأن قوة السوق التجارية الحرة هي التي سوف تتولى عملية إقرار التوازنات العالميةكما سوف تؤدي إزالة الحواجز أمام التجارة الكوكبية إلى انتشار الديمقراطية في مختلفبقاع العالم, وبالتالي اختفاء النظم الديكتاتورية والاستبدادية التي تجثم على أنفاسالشعوب في معظم مجتمعات العالم الثالث. والأهم من هذا كله هو أن مفهوم الوطنيةوالقومية سوف يسقط من الاستخدام, على اعتبار أنه مجرد شعار عبثي سلبي يمنع من تقاربالمجتمعات والثقافات وتعاونها معا. والمحصلة الأخيرة من هذا كله هي أن أنصارالعولمةيرون أن انتشارها سوف يساعد على رفض العنفالصادرعن التعصب العرقي والسياسي والديني بحيث تسود العالم قيم السلام والأمنوالاستقرار.
ولم تمنع كل هذه الدعاوى حول النتائج الإيجابية التي يمكن أن تحققهاالعولمةمن ظهور بعض حركات الرفض والتمرد والاحتجاجوالتحدي لهذه الدعاوى ذاتها, وانتشرت هذه الحركات الرافضة في عدد كبير من دولالعالم, بما في ذلك بعض الدول الغربية التي تعتبر من أكبر المستفيدين منالعولمة. وليس ثمة شك في أنالعولمةحققت كثيرا من النجاح في بعض المجالات المهمة مثل قبول مبدأ التحول إلىالديمقراطية ومؤازرة قضايا ومبادئ المجتمع المدني وتخفيض الديون المتراكمة على دولالعالم الثالث وإتاحة الفرصة لكثير من الدول الصغيرة لفتح أسواق جديدة أمامصادراتها وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في تلك الدول وهكذا. ولكن الملاحظ في الوقتنفسه أن بعض دول العالم الثالث أمكنها أن تحقق لنفسها قدرا كبيرا جدا من النجاحوالتقدم, بالرغم من تجاهلها تعاليم وتوجيهات ومبادئالعولمةوأجهزتها الدولية, كما حدث في ماليزيا على سبيل المثال, بينما تعرضت دولأخرى لكثير من الخسائر بعد قبولها مبادئ ونظرياتالعولمة, إذ تفشت فيها البطالة نتيجة للاستغناء عن كثير من الموظفين والعاملينبعد اندماج الشركات المحلية الصغيرة في الشركات الكوكبية الكبرى وذلك فضلا عماتعرضت له ثقافاتها من تهميش وتراجع أمام زحف ثقافات الدول المهيمنة. ولذا يسود الآنفي كثير من أوساط المثقفين أنالعولمة, التي تزعمأنها تهدف إلى تحقيق التقدم والنمو والارتفاع بمستوى المعيشة لجميع البشر على مستوىكوكب الأرض - أدت في الواقع إلى مزيد من الفقر والبطالة وعدم الاستقرار وانتشارالسخط والتمرد في كثير من أنحاء العالم, وهذه حقائق تثير القلق لدى كثير منالمفكرين. وقد انتبه لهذه الحقيقة جوزيف ستيجلتز Joseph Stiglitz الحائز على جائزةنوبل في الاقتصاد في كتابه عن Globalization and its Dis*******s الصادر عام 2002وكذلك في المحاضرة التي ألقاها بجامعة أكسفورد في مايو 2004, حيث يعترف صراحة بأنمجتمعات العالم الثالث لم تحصل على المكاسب المرجوة أو المتوقعة منالعولمة, وأن اقتصادياتالعولمةبالنسبة لتلك المجتمعات تفتقر إلى الأخلاقيات, خاصة أن الشركات الكبرىالمتعددة الجنسيات لم تكن تهتم بأن تشجع حكومات تلك الدول على الاستجابة لمطالبشعوبها, التي أوصلتها إلى الحكم. وفي ذلك أيضا يذهب المفكر الهندي رومينا سيتي Romina Sethi إلى أن ما يسميه (الثالوث المقدس) المتمثل في منظمة التجارة العالميةوصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مسئول عن التدهور الذي تعاني منه كثير من مظاهرالحياة في تلك الدول, ابتداء من تدهور البيئة إلى انتشار أمراض نقص المناعةوالإيدز, إلى ضعف موارد الإنفاق على التعليم والصحة إلى تلوث المياه وغير ذلك منالمشكلات الاجتماعية والتشوهات التي تقاسي منها شعوب العالم الفقيرة. فالدولالإفريقية - أو بعضها على الأقل - اضطرت إلى تعطيل بعض مشروعاتها الزراعية الحيويةنزولا على نصيحة البنك الدولي بالاتجاه نحو التصنيع لتشغيل الأيدي العاملة, وأنشأتنتيجة لهذه النصيحة مصانع للكوكاكولا والبيبسي كولا استنزفت الجانب الأكبر من مصادرالمياه المحدودة وحرمت الناس بذلك من مياه الشرب والري. ومثل هذه الأوضاع تدفعالكثيرين إلى التشكك في أهدافالعولمةومراميها, وأنها لا تأخذ في الاعتبار بصورة جدية اهتمامات ومصالح وتوجهات الشعوب والطبقاتالفقيرة أو تبذل الجهد اللازم للارتقاء بالديمقراطية وتطبيق المبادئ العادلة فيحرية التجارة مما يدعو إلى التساؤل عن مستقبلالعولمة. وعلى أية حال فإن انتشارالعولمةلميكن اختيارا ديمقراطيا من شعوب العالم, وإنما كان على العكس من ذلك عملية مفروضة منالمؤسسات الكبرى تبعا لمخطط مدروس لتحقيق أهداف اقتصادية معينة, وساعدت الحكوماتعلى نجاح العملية وانتشارها, واتخذت في الخفاء القرارات التي تحقق ذلك النجاحوالانتشار دون علم من الشعوب أو بعد حملات دعائية وإعلانية مكثفة ومغرضة.
ضد السيطرة والاحتكار
لذا كان من الطبيعي والمنطقي أن تنمو مشاعر التشكك في فاعليةالعولمةوقدرتها على حل مشكلات المجتمع المعاصر, وأن تقوىحركات التمرد والاحتجاج ضد سيطرة المصالح الاقتصادية للشركات الكوكبية الكبرىوالحكومات التي تساندها وأن ترتفع الأصوات بضرورة التصدي للعولمة, وكشف أساليبالزيف والخداع التي تلجأ إليها للترويج ونشر مبادئها, كما كان لا بد لهذه الحركاتالمناوئة للعولمة أن تدعو الشعوب المستضعفة إلى الدفاع عن مقومات ثقافاتها الوطنيةوالقومية التي يراد طمسها والقضاء عليها. ويذهب بعض الكتاب المعارضين للعولمة إلىأنه ليس هناك ما يسند أو يؤيد ادعاءاتالعولمةحولالنتائج الإيجابية التي حققتها أو التي يتوقع تحقيقها في المستقبل. فحقائق الواقعتشير إلى تراجع معدلات الإنتاج بشكل محسوس وانكماش الاستثمارات الأجنبية في معظمدول العالم اللاغربي واتساع الفجوة في الدخل العام بين دول الغرب الكبرى المسيطرةوبقية دول العالم, وانخفاض دخل الفرد في أكثر من سبعين دولة خلال السنوات العشرينالأخيرة, التي شهدت نمو وتضخم وتوحشالعولمة, بحيثيعيش الآن حوالي ثلاثة بلايين نسمة - أي حوالي نصف سكان العالم - على أقل مندولارين يوميا بينما يعاني حوالي 800 مليون نسمة سوء التغذية, مع تضخم مشكلةالبطالة واستفحال حدة الفقر, مما يضطر معه حوالي 75 مليون نسمة - أو أكثر - إلىالهجرة من المجتمعات الفقيرة إلى دول الشمال, بحثا عن العمل أو طلبا للجوء السياسي. وهذا كله يحدث في الوقت الذي تسمح فيه حكومات العالم الثالث الضالعة مع الشركاتالكوكبية بهروب رءوس الأموال إلى الخارج مما يزيد من تفاقم المشكلات الاجتماعيةوالاقتصادية. وهذه كلها - في رأي هؤلاء الكتاب - مؤشرات على مستقبل لا يدعو إلىالاطمئنان أو التفاؤل.
ومن أشد مظاهرالعولمةاستفزازاللمشاعر الوطنية تدخل الشركات الكوكبية الكبري في الشئون الداخلية للدول الصغيرةوالنامية, وتوجيه سياساتها بما يضمن المحافظة على مصالح تلك الشركات, دون مراعاةلحقوق شعوب تلك الدول ومتطلباتها واحتياجاتها مما يعني تراجع دور الدولة أمام زحفمطالب الشركات الكبرى التي نشأت في ظلالعولمة. وتذهب بعض الآراء إلى أن هذه الشركات يمكن أن تقوم بدور الدولة, وإن كان الكثيرونيرفضون هذه المزاعم بل ويذهبون إلى حد التشكيك في جدوىالعولمةوقدرتها على الصمود والتصدي للأوضاع الدولية المتغيرة والصعوبات التيتواجهها الدول الكبرى ذاتها, من جراء مقاومة الدول النامية والفئات الفقيرة فيالمجتمعات المتقدمة ذاتها, ومظاهر الاحتجاج وأساليب العنف التي تلجأ إليها هذهالجماعات للتعبير عن رفض مبدأالعولمةمن أساسه, بلواتهامالعولمةبأنها أحد الأسباب القوية والمباشرةلظهور الحركات الإرهابية التي أصبحت تؤلف واحدة من أخطر الظواهر المميزة للقرنالحادي والعشرين. فازدياد هيمنة الدول الكبرى سياسيا واقتصاديا وتدخل المصالحالاقتصادية للشركات الكبرى العابرة للقوميات في توجيه سياسات دول العالم الثالث, وما ترتب على ذلك من إضعاف سلطة الدولة وضياع هيبتها تعتبر من دواعي العنف الذيتلجأ إليه جماعات تخضع لتنظيمات دينية أو سياسية لمحاربة الدول الغربية التي تقفوراءالعولمةوإلحاق أكبر قدر من الأذى بها وإن كانهذا لا يعني بالضرورة أن كل الهجمات الإرهابية الموجهة ضد المصالح الغربية ظهرت كردفعل ضدالعولمة, مع أنالعولمةتعتبر في الوقت ذاته وفي نظر الكثيرين صورة أخرى جديدة ومموهة للاستعمارالقديم ولذا يجب محاربتها والقضاء عليها مثلما تم القضاء على الاستعمار القديم, وأنهذا سوف يتحقق في المستقبل غير البعيد بفضل يقظة الشعوب في العالم الثالث والجماعاتغير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان في الدول المتقدمة ذاتها. وقد أصبحتالتنظيمات الإرهابية مصدر إزعاج وتهديد حقيقي لمصالح الدول الغنية المهيمنة, وتمثلما يعرف باسم التهديد غير المتكافئ asymmetric threat حيث يمكن لأضعف وأصغر قوة أنتلحق الأذى بل والهزيمة بأكبر وأضخم القوى العالمية وتشل حركتها تماما, كما حدثبالفعل بعد هجمات 11 سبتمبر, التي تعتبر مثالا فريدا لتفوق الضعيف على القوي ولومؤقتا.
هل انتهتالعولمة?
وتثير هذه الأوضاع كثيرا من التساؤلات حول مستقبلالعولمةلدرجة أن بعض الكتاب يذهبون إلى أن عصرالعولمةقد انتهى بالفعل. ففي مقال بعنوان (العالم سنة 2025) نشر في The Globalist بتاريخ 24 أكتوبر 2001 يقول الكاتب جيروم جلين Jerome Glenn إن العالم بعد أحداث 11 سبتمبر سوف يواجه تزايدالعولمةبفضل تأثير الإنترنت الذي يعتبر الآن الوسيلة والواسطة الأساسية الفعالةلممارسة كثير من أوجه النشاط البشري على مستوى العالم, والذي يقوم بالنسبة لانتشارالعولمةبنفس الدور الذي قامت به المدن في الانتقالوالتحول إلى الصناعة, وأن انتشارالعولمةعلى هذاالنطاق الواسع العريض سوف يؤدي إلى أحد أمرين: الأمر الأول هو أنه بدلا من انقسامالعالم الآن إلى الشمال والجنوب, فإنه سوف ينقسم إلى المجتمعات التي وصلت إلى مايسميه بالمستوى الكوكبي في تعاملاتها واتصالاتها بفضل التكنولوجيا المتقدمةوالمجتمعات التي لا تعرف هذا النوع من النشاط, وذلك على اعتبار أن عالم الغد سوفيعتمد اعتمادا كليا على الكمبيوترات الصغيرة ذات الكفاءة العالية, بحيث يرتبط الناسبعضهم بعضا في كل أنحاء العالم بسهولة, وسوف يساعد ذلك على انتشار الديمقراطيةوتحرر الفرد من سلطة المجتمع والدولة مع انتشار التعليم عن طريق الشبكات الدولية, ولكنه سوف يؤدي في الوقت ذاته إلى ازدياد الفردية وضعف الدولة وانهيار التماسكالاجتماعي داخل المجتمع الواحد وهذه تعتبر أحد مثالبالعولمة.
والأمر الثاني هو غلبة الشيخوخة على المجتمع الإنساني بشكل عام, وليسالمقصود بالشيخوخة هنا الارتفاع في نسبة كبار السن إزاء بقية الشرائح العمرية, وإنما المقصود هو زيادة استنزاف الموارد الطبيعية, وبخاصة في العالم الثالث نتيجةلسيطرة الشركات الكبرى وتحكمها في النشاط الاقتصادي والتجاري على مستوى كوكب الأرض. وسوف يترتب على ذلك ازدياد الفقر في العالم وتركيز الثروات في أيدي عدد قليل نسبيامن الأفراد في الدول المتقدمة, وتفشي البطالة والهجرات للبحث عن العمل والارتفاع فيمعدلات الجريمة واستفحال ظاهرة العنف وانتشار الجماعات الإرهابية على نطاق أوسع مماهو معروف حتى الآن وعجز الحكومات والمنظمات الدولية عن فرض القانون واستتباب الأمن, وهذه كلها تعتبر أيضا من مثالبالعولمةومن المؤشراتالتي تنذر بقرب (موتالعولمة) أو على الأقل قربانتهائها كظاهرة ونشاط وأيديولوجيا وممارسة سياسية واقتصادية.
وقد نشر جون رالستون صول John Ralston Saul, وهو كاتب وروائي أمريكي, مقالا بعنوان (نهايةالعولمة) في عدد 20/2/2004 منجريدة الفاينانشيال ريفيو يقول فيه: إنالعولمةبكلما يتعلق بها من حتمية تكنولوجية وتكنوقراطية وإعلاء من شأن السوق, والتي استمرالحديث عنها طيلة السنوات الثلاثين الماضية لتمجيد فاعليتها والتبشير بالنتائجالباهرة التي سوف تحققها (قد ماتت بالفعل), وإن لم تختف وتزول آثارها تماما منالوجود لأن الاختفاء والزوال التام يحتاجان في العادة إلى بعض الوقت, ولا يحدثانبين ليلة وأخرى تماما كما هو الشأن بالنسبة لكل (الموضات) سواء أكانت هي موضات الزيأو الطعام أو الاقتصاد. وإذا كانتالعولمةستخلفوراءها أي آثار فإن ذلك سيكون فقط من قبيل الاحتفاظ بالذكرى للعولمة كقضية. فالمؤشرات والعلامات الدالة على تراجعالعولمةكثيرةومتنوعة - كما هو واضح في حركات الاحتجاج وفي الدعوة إلى التمسك بمقومات الثقافةالوطنية وغيرها - وقد بدأت هذه المؤشرات تفرض نفسها بقوة منذ عام 1995 على الرغم منكل محاولات أنصارالعولمةإقناع الشعوب المختلفةبأنه لا رجعة عنها, وأنها وجدت لتبقى, وأن هذا الوجود أمر محتوم. ولكن الزعم بحتميةالوجود هو في حد ذاته دليل على الشعور الداخلي بالضعف.
والأغلب في رأي الكثيرين من الكتاب والمفكرين في أمريكا نفسها أن تجدالمؤسسات العابرة للقوميات أنه ليس ثمة مخرج من هذا الوضع الذي تواجههالعولمةإلا بأن تقبل تلك المؤسسات والدول الراعية للعولمةالقيام بدور أكثر تواضعا, وتتخلى عن طموحاتها بأن تفرض على العالم نظاما اقتصادياأو سياسيا واحدا معينا يحقق لها أطماعها الخاصة ويغفل رغبات ومطالب الآخرين. ودونذلك سوف تعم الفوضى والصراع ويسود عدم الأمان كوكب الأرض برمته. فلقد أصبحتالعولمةتمثل في نظر الكثيرين شكلا جديدا منالاستعمار والاستبداد ينبغي محاربته والتصدي له حتى تتمتع الدول المختلفة بحقها فيحرية التصرف في شئونها الخاصة.
صاحب المقالة هو أحمد أبو زيد









قديم 2011-07-17, 18:21   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










Rosiecheeks

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
أخي ياسين البرايجي الجزائري و الله يشرفني دوما أن أتحاور معك و مع أمثالك فقد من الله علي بنعمة النخبة التي هي تحاورني بدقيق ملاحظاتكم و كبير صبركم وفصاحة لسانكم و غزارة علمكم
بداية لقد لخصت بحق نقاشنا و ستكون كلاماتك و كلمات الأخت إسيامي بداية نقاشنا. و هنا أرجوا أن تنتظرو ردي فمثل هذه المواضيع تحتاج لتريث لإبداء الرأي و الدلو فيها.
تحياتي..
أخي الكريم بارك الله فيك والله حشمتنا
ياأخي مواضيعك وردودك بحق هي المحفزة لاثارة نقاش هام ومفيد وهادئ
نحن في الانتظار سلام









قديم 2011-07-17, 18:45   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
أرجو أن تقرؤو هذه المقالة
هذه مقالة نشرت في مجلة العربي لشهر يونيو 2011
الثورة على العولمة

والأغلب في رأي الكثيرين من الكتاب والمفكرين في أمريكا نفسها أن تجدالمؤسسات العابرة للقوميات أنه ليس ثمة مخرج من هذا الوضع الذي تواجههالعولمةإلا بأن تقبل تلك المؤسسات والدول الراعية للعولمةالقيام بدور أكثر تواضعا, وتتخلى عن طموحاتها بأن تفرض على العالم نظاما اقتصادياأو سياسيا واحدا معينا يحقق لها أطماعها الخاصة ويغفل رغبات ومطالب الآخرين. ودونذلك سوف تعم الفوضى والصراع ويسود عدم الأمان كوكب الأرض برمته. فلقد أصبحتالعولمةتمثل في نظر الكثيرين شكلا جديدا منالاستعمار والاستبداد ينبغي محاربته والتصدي له حتى تتمتع الدول المختلفة بحقها فيحرية التصرف في شئونها الخاصة.
صاحب المقالة هو أحمد أبو زيد
قرات المقالة و الحق أقول أوافق الرأي الأخير و الذي هو مفهوم الدولنة الذي ظهر لحل مشكلة المؤسسات العالمية و المتعددة الجنسيات.أنظر ما كتب باللون الأزرق هذا هدفهم.
اقدم لكم فيديو عن العولمة اللخبير الجزائري في كندا عمر اكتوف ستساهم جيدا في فهم العولمة ونتائجها على العالم و هي باللغة الفرنسية و لكنها سهلة الفهم .
https://www.youtube.com/watch?v=bZgj5oYPJ8A
حقائق مذهلة عن العولمة.
و للحديث بقية إن شاء الله









قديم 2011-07-18, 17:14   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.archive.org/download/aalam_almaarifa/238.pdf
هذا الرابط الخاص بمجلة عالم المعرفة التي خصصت هذا العدد للعولمة تحت عنوان فخ العولمة و قد قرأته و أردت مشاركتكم فيه به حملوه رجاءا










قديم 2011-07-18, 17:38   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.
تساءل الشيخ ابن باديس قائلا: لمن أعيش أنا؟
وأجاب قائلا: أعيش للإسلام والجزائر
وأضاف بالقول
قد يقول قائلا :إن هذا ضيق في النظر،وتعصب للنفس وقصور في العمل وتقصير في النفع ، فليس الإسلام وحده دينا للبشرية،ولا الجزائر وحدها وطن الإنسان ،ولأوطان البشرية كلها حق على كل واحد من أبناء الإنسانية،ولكل دين من أديانها حقه من الاحترام
فأقول:نعم إن خدمة الإنسانية في جميع شعوبها.....والحدب عليها في جميع أوطانها....هو مانقصده ونرمي إليه...ولكن هذه الدائرة الإنسانية الواسعة ليس من السهل التوصل إلى خدمتها مباشرة فوجب التفكير في الوسائل الموصلة إلى تحقيق هذه الخدمة وإيصال هذا النفع.
ونحن لما نظرنا في الإسلام وجدناه الدين الذي يحترم الإنسانية في جميع أجناسها فيقول( ولقد كرمنا بني آدم) ويقرر التساوي والأخوة بين جميع تلك الأجناس ويبين أنهم كانوا أجناسا للتمييز لا للتفضيل وأن التفاضل بالأعمال الصالحة فقط فيقول (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
....ويأمر بالعدل العام مع العدو والصديق....ويأمر بالإحسان العام...ويأمر بحسن التخاطب العام فيقول( وقولوا للناس حسنا) فلما عرفنا هذا وأكثر من الإسلام...علمنا أنه دين الإنسانية الذي لا نجاة ولا سعادة إلا به ...وإذا عشت له فإنني أعيش للإنسانية خيرها وشرها.
فهذا أيها الإخوان- والكلام للشيخ دائما- معنى قولي( إنني أعيش للإسلام)
أما الجزائر فهي وطني الخاص الذي تربطني بأهله روابط من الماضي والحاضر والمستقبل بوجه خاص...فأرى من الواجب أن تكون خدماتي أول ماتتصل بشيء تتصل به مباشرة.... واحسب أن كل ابن وطن يعمل لوطنه لا بد أن يجد نفسه مع وطنه الخاص في مثل هذه المباشرة وهذا الاتصال.
نعم إن لنا من وراء هذا الوطن الخاص أوطانا أخرى عزيزة علينا هي دائما منا على بال،ونحن فيما نعمل لوطننا الخاص نعتقد أنه لابد أن نكون قد خدمناها وأوصلنا لها النفع والخير من طريق خدمتنا لوطننا....
هذا-أيها الإخوة- وقد فهمتموني وعرفتم سمو فكرة العيش للإسلام والجزائر فهل تعيشون مثلي للإسلام والجزائر....ليحيا الإسلام ،لتحيا الجزائر
انتهى كلام الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس
أخي الكريم هذا كلام للامام عبد الحميد بن باديس يجمع فيه بين الوطنية والعالمية
حينما يتحدث عن الانسانية أردت المشاركة به لعله يفيدنا في المناقشة
لنرى الفارق بين مفكرينا بجمال أخلاقهم ومفكريهم الذين لاتهمهم سوى مصالح اوطانهم تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة


ملاحظة: النص الكامل موجود في كتاب آثار الشيخ عبد الحميد بن باديس
منشورات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ص 113/110









قديم 2011-07-19, 15:23   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
https://www.archive.org/download/aalam_almaarifa/238.pdf
هذا الرابط الخاص بمجلة عالم المعرفة التي خصصت هذا العدد للعولمة تحت عنوان فخ العولمة و قد قرأته و أردت مشاركتكم فيه به حملوه رجاءا
شكرا جزيلا على المقالة و بخاصة الكتاب فهو رائع جدا بدأت قراءته و قد أعجبني كثيرا لذا سأطبعه لتسهل قراءته فقد أثريت مكتبتي بكتاب قيم جدا و رائع .جزاك الله كل خير و " الله يعطيك خبزة هانية و غانية" و لو في ظل العولمة المخيفة









قديم 2011-07-19, 16:06   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين البرج مشاهدة المشاركة
.
تساءل الشيخ ابن باديس قائلا: لمن أعيش أنا؟
وأجاب قائلا: أعيش للإسلام والجزائر
وأضاف بالقول
قد يقول قائلا :إن هذا ضيق في النظر،وتعصب للنفس وقصور في العمل وتقصير في النفع ، فليس الإسلام وحده دينا للبشرية،ولا الجزائر وحدها وطن الإنسان ،ولأوطان البشرية كلها حق على كل واحد من أبناء الإنسانية،ولكل دين من أديانها حقه من الاحترام
فأقول:نعم إن خدمة الإنسانية في جميع شعوبها.....والحدب عليها في جميع أوطانها....هو مانقصده ونرمي إليه...ولكن هذه الدائرة الإنسانية الواسعة ليس من السهل التوصل إلى خدمتها مباشرة فوجب التفكير في الوسائل الموصلة إلى تحقيق هذه الخدمة وإيصال هذا النفع.
ونحن لما نظرنا في الإسلام وجدناه الدين الذي يحترم الإنسانية في جميع أجناسها فيقول( ولقد كرمنا بني آدم) ويقرر التساوي والأخوة بين جميع تلك الأجناس ويبين أنهم كانوا أجناسا للتمييز لا للتفضيل وأن التفاضل بالأعمال الصالحة فقط فيقول (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
....ويأمر بالعدل العام مع العدو والصديق....ويأمر بالإحسان العام...ويأمر بحسن التخاطب العام فيقول( وقولوا للناس حسنا) فلما عرفنا هذا وأكثر من الإسلام...علمنا أنه دين الإنسانية الذي لا نجاة ولا سعادة إلا به ...وإذا عشت له فإنني أعيش للإنسانية خيرها وشرها.
فهذا أيها الإخوان- والكلام للشيخ دائما- معنى قولي( إنني أعيش للإسلام)
أما الجزائر فهي وطني الخاص الذي تربطني بأهله روابط من الماضي والحاضر والمستقبل بوجه خاص...فأرى من الواجب أن تكون خدماتي أول ماتتصل بشيء تتصل به مباشرة.... واحسب أن كل ابن وطن يعمل لوطنه لا بد أن يجد نفسه مع وطنه الخاص في مثل هذه المباشرة وهذا الاتصال.
نعم إن لنا من وراء هذا الوطن الخاص أوطانا أخرى عزيزة علينا هي دائما منا على بال،ونحن فيما نعمل لوطننا الخاص نعتقد أنه لابد أن نكون قد خدمناها وأوصلنا لها النفع والخير من طريق خدمتنا لوطننا....
هذا-أيها الإخوة- وقد فهمتموني وعرفتم سمو فكرة العيش للإسلام والجزائر فهل تعيشون مثلي للإسلام والجزائر....ليحيا الإسلام ،لتحيا الجزائر
انتهى كلام الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس
أخي الكريم هذا كلام للامام عبد الحميد بن باديس يجمع فيه بين الوطنية والعالمية
حينما يتحدث عن الانسانية أردت المشاركة به لعله يفيدنا في المناقشة
لنرى الفارق بين مفكرينا بجمال أخلاقهم ومفكريهم الذين لاتهمهم سوى مصالح اوطانهم تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة


ملاحظة: النص الكامل موجود في كتاب آثار الشيخ عبد الحميد بن باديس
منشورات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ص 113/110
شكرا أخي ياسين. فدوما تبدع الطرح و الإقتباس.
أليس حريا بنا البحث في الآثار التي تركها أجدادنا حتى نعيد بناء صرح ثقافتنا. شرط أن تكون الأساسات هي نفسها. و تكون اللبنة التي نبني بها ما تعلمناه في عصرنا.
سيدي الفاضل يخطأمن يعتقد نفسه أن الكون خلق من أجله فهو جتما يحاكي اليهود و الصهاينة في نظرتهم لباقي الأجناس. نحن نريد فعلا إفتخارا بجنسنا و ليس العربي بل الإسلامي. نحن مسلمون و كفى. لا سلفيون و لا وهابيون و لا ....
نحن اليوم نعاني من عقدة كبيرة ألا و هي عداوة من يخالفنا الرأي. نعادي من يخالفنا العقيدة. و ليست عداوة حرب و لكن عداوة في القلب. بمعنى أعرف من يكون هذا و ما يرمي إليه أما الفصل فهو كتاب الله بيننا. أما غير المسلم فالفصل بيني و بينه فهو حتما قوانين العدالة و العرف المتداول و الأخلاق العامة.
سيدي الفاضل لو قرأت كتاب مالك بن نبي ستفهم قصدي جيدا.
أتعرف بمقالك هذا زدت تشعبا لحديثنا و هو تشعب لا يتركنا نتشتت بل نركز أكثر على أخطائنا. فحديثك جمع أخلاق المسلم مع عالمية الإسلام و يدعو لمحاربة العولمة بنظام جديد.
شكرا ياسين و تحياتي لك
رمضانك كريم









قديم 2011-07-19, 16:39   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا على المقالة و بخاصة الكتاب فهو رائع جدا بدأت قراءته و قد أعجبني كثيرا لذا سأطبعه لتسهل قراءته فقد أثريت مكتبتي بكتاب قيم جدا و رائع .جزاك الله كل خير و " الله يعطيك خبزة هانية و غانية" و لو في ظل العولمة المخيفة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم كيف لا أفيد من تستحق و أنت قد أفدتني بجودة و صراحة حوارك.
شكرا لك و هنا ساكتب لك رابط تلك المجلة و يمكنك تحميل أي عدد منها ففيها عديد الأعداد المهمة.
مجلة عالم المعرفة
https://www.google.com/url?sa=t&source=web&cd=2&sqi=2&ved=0CCcQFjAB&url=h ttp%3A%2F%2Fwww.archive.org%2Fdetails%2Faalam_alma arifa&rct=j&q=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%B9%D8 %A7%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D 9%81%D8%A9&ei=vKMlTu63EsiCOs6Q9K8K&usg=AFQjCNHg9pJ w_SKPUCG2Og7ALjcYFCfG5Q&cad=rja
و هنا مجلة العربي
https://www.google.com/url?sa=t&source=web&cd=1&ved=0CBYQFjAA&url=http%3A %2F%2Fwww.alarabimag.com%2F&rct=j&q=%D9%85%D8%AC%D 9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A& ei=mKQlTsu6LMr1-ga7jqn0Cw&usg=AFQjCNFYNboAriHj_ZCVxIvXvzNna9aIZg&c ad=rja









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التحديات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc