من هي يا ترى خليدة التومي – مسعودي- سابقا؟؟؟؟
تتلمذت على يد الصهاينة في خلايا الحزب الشيوعي الباكس (pags) ، هذا الحزب اسسه يهود الجزائر فكان يسمى بالحزب الشيوعي الفرنسي pcf ثم اصبح بعدها الحزب الشيوعي الجزائري pca وبعيد الاستقلال اصبح يسمى حزب الطليعة الاشتراكية pags حتى لا يربط الشعب الجزائري المسلم بينه وبين فرنسا التي في الحقيقة هو "هذا الحزب" امتداد لها ومن نفاياتها التي خلفتها بعد رحيلها، حيث جمع في صفوفه جل اليهود الذين لم يرحلوا مع فرنسا، والمسيحيين ولا دينيين او اصحاب الفكر الحر كما يحلوا لهم ان يصفوا انفسهم بذلك، والشيوعيون عدة تيارات منها الستالينيين الذين استحوذوا على جامعة باب الزوار ، الماركسيين الذين استحوذوا على الاذاعة و التلفزيون الجزائرية، و التروتسكيين أنصار الأممية الرابعة الذين استحوذوا على النقابات العمالية، وهذه التيارات كلها تصب في محاربة الاسلام و اهله بدعم وعلم من ما اصطلح عليه وما هو متداول لدى عامة الجزائريين باصحاب القرار décideursأو الغرفة السوداء cabinet noir، أي اجهزة المخابرات drs صناع الرؤساء والوزراء والمدراء و الولاة....
وجل قياديي هذا الحزب يهود، وكانت زعامة الحزب الى غاية هذه السنين الاخيرة لليهودي هنري علاق henri alleg ويساعده اليهودي وليام سبرتيس wiliam sportiz .
اذن تربت هذه المتحررة جدا من كل ما يمت بصلة الى الفضيلة فلا يكفيها انها تدخن ، بل لا تتحرج على الاطلاق على ان تظهر وهي ثاملة تتداعى بين ايدي بعض مرافقيها فيما يسمى بماخور سيدي فرج اين المجون والليالي الحمراء،
يقول الصحفي محمد تامالت : <<... للحصول على هدايا تذكارية كما يفعل بلخادم، أو يخرجون سكارى كما تخرج خليدة تومي، وهي لن تنزعج حين تتخذ "هند" ابنة الجنرال الحبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى من الأجانب خلاّنا في الجناح الأمريكي بالمعرض الدولي الذي تعمل فيه تفضي إليهم ويفضوا إليها>>.
بعد الباكس، التحقت بحزب الارسيدي rcd ، حزب عنصري جهوي، فناضلت في صفوفه ونفخها من خلال صحافته الحمراء فحولها الى رمز من رموز الحرية و الديمقراطية والعصرنة!!!! بمفهومها الاباحي التهارشي الحيواني!!!!
شاركت في تأسيس الحركة من اجل الجمهورية سنة 1994، رقاها سعيد سعدي في انتخابات 1995 الى منصب الناطق الرسمي باسمه، ثم اوصلتها الانتخابات المزورة الى سدة البرلمان سنة 1997 .
حينها تخلت عن سعيد سعدي، كما تخلت سابقا عن زوجها مسعودي، لصالح بوتفليقة فوقفت لجنبه لدرجة انها صرحت : "انها لا يمكن ان ترفض له طلبا!!!!!! " وهو يداعبها امام موظفي قصر الحكومة – حسب شهود موثقون – في مؤخرتها والكل ياخذ المسالة بفكاهة وطرافة ..!!!!!!!!!!
ووقف بوتفليقة الى جانبها – وهكذا الطيور تقع على اشكالها- فابى هذا المتسلط بالجبروت الا مخالفة الكتاب وهدي خير الانام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فحقق لها كل احلامها وطموحاتها فجعلها مستشارته الخاصة اخذها بصحبته الى فرنسا وجعلها عضوة في لجنة اصلاح المنظومة التربوية – فلا غرابة ان تخرج مدرستنا نشأ منسلخا قلبا وقالبا من البنين والبنات ـ إلا من عصم الله ـ - على شاكلة من اسندت لها مهمة – الافساد- الاصلاح ، وعضوة في لجنة – افساد- اصلاح العدالة واخيرا اسند اليها منصبين هامين وزارة الثقافة والاتصال على اهميتها والناطقة الرسمية باسم الحكومة.
ورغم ادعائها الديمقراطية الا انها وصلت الى كل هذه المناصب دون انتخاب فهي والصندوق لا يلتقيان، ولا احد ما عدا صاحب القرار يعلم ما هي المؤهلات التي استحقت بها هذه المرأة كل هذه المناصب؟؟؟؟ وقد ذكرنا شيء منها سلفا يحدث في اروقة قصر الحكومة و ماخور سيدي فرج!!!
جوائزها
نالت خليدة التومي (مسعودي سابقا) رضا الكثير من الدوائر الكولونيالية و النيوكولنيالية خاصة منها الصهيونية نتيجة حربها المعلنة ضد كل ما يمت بصلة للاسلام واهله.فمن بين الجوائز التي منحتها هذه الدوائر التي يهيمن عليها الصهاينة :
- جائزة منظمة الاممية الليبرالية بمدينة <انترلاكن> السويسرية في شهر نوفمبر 1998م، هذه الجائزة التي لا تمنح الا لشخصية ثبت نضالها من اجل الحرية والمساواة و معاناتها الشخصية من اجل ترسيخ هذه المعاني.
- جائزة الدكتورة الشرفيةhonoris causaمن الجامعة الكاثوليكية للوفين ببلجيكا ucl ، منحت هذه الجائزة في اول ديسمبر 1998 رغم الجدل الكبير الذي حصل والمعارضة الشديدة من مئات الشخصيات الغربية مثقفين، نشطاء في حقوق الانسان، وقد قاطع مراسيم الحفل شخصيات ثقيلة الوزن في ميدان الدفاع عن حقوق الانسان ومن بينها جورج هنري بوتيي georges henri beauthier الذي في مقال له تحت عنوان << احتيال محزن une affligeante imposture >> يقول : السيدة مسعودي تتزين بشرف مغتصب....كان لي شرف الدفاع ببلجيكا للاجئين جزائريين معروفين، اطباء ، فنانين، موظفين، مناضلوا الجبهة الاسلامية للانقاذ، مهددون بالقتل الى يومنا هذا من طرف النظام....
- وبتاريخ جويلية 2001م، جائزة <الكسندر لونجر> سلمت الجوائز بعد نقاش طويل عريض دام اسبوعا كاملا بهدف اثبات – ماساة الاقدام السوداء التي غادرت الجزائر غداة الاستقلال – وخاصة منهم الصهاينة وعلى راسهم اندري شوراقي andre chouraqui .
وقد خلص المؤتمر الذي حضرته المناضلة جدا جدا الى تجريم المجاهدين من الافلان وتجريم الثورة الجزائرية بمجاهديها وشهدائها التي ارتكبت مجازر في حق الحركى والعملاء.
اثر ذلك صرح المحامي اليهودي رئيس الجمعية الجزائرية اليهودية روجيه السعيد roger said شاتما المجاهدين من الافلان والشهداء والثورة الجزائرية قائلا : ان اخراج فرنسا و معها اليهود كان خطأ ارتكبه الجزائريون تحت امارة جبهة التحرير.
وكان عرابها لنيل الدكتورة الشرفية من جامعة بلجيكا الكاثوليكية البروفسور فليب دفيلي philippe de villé المدرس في الجامعة المذكورة الذي كان يكيل لها المدح و الاطراء.
من اقوالها :
· هذه العجوز الشمطاء داعية من دعاة الرذيلة ويسمونه – تحرير المرأة- زورا،كما يسمون الخمر بغير اسمها والزانية فنانة و.و.و.و.و، تقول انها استطاعت مع خمسين امراة من امثالها – متحررات من الفضيلة – الغاء الانتخابات التي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ في 1992 .
· تقول هذه الوقحة في كتابها - جزائرية واقفة - مفتخرة بكفرها ولحقت بها الوقاحة الى حد الاستهزاء بالله عز وجل عليها من الله ما تستحق ، ما نصه في صفحة 36 ردا عن سؤال الصحفية الصهيونية - اليزابات شملة المولودة شوراقي – هل انت كافرة ؟ فتجيبها : انا لست كافرة، ولكن بصفة اخرى انا داييست deiste ، ماذا يعني الداييزم ؟؟؟ الداييزم ( بالفرنسية : Deisme و بالانجليزية : Deism ) مذهب فلسفي يقر بوجود الله وينكر الوحي والعقائد، .....
· ثم تسالها الصحفية الصهيونية : هل فكرتي لحضة ما في التحجب ؟ فتجيب : تضحكين ؟؟؟ المسالة لم تخطر ببالي على الاطلاق !!! هيهات، هيهات، هيهات !!! احتجب ؟! لا... انتظري...أنا، نحن جزائريات التحرر والاستقلال: اللواتي اردن الدراسة واحتراف مهنة، وكسب قوتهن، والزواج والطلاق بحرية. (صفحة 53)
· تسال الصحفية الصهيونية : لماذا لا تصلين الصلوات الخمس في اليوم كما هو مطلوب؟
فتجيب وزيرة بوتفليقة لثقافة خليدة التومي :<< لكن هو غير مطلوب على الاطلاق !!! واتحدى أي شخص ان يجد في القران آية تحدد عدد و اوقات الصلوات اليومية،...شيء تافه!!!....>> (صفحة 37)
وتقول عن الحج : انا اتاسف على الاموال التي تضيع هناك بالحج التي كان المفروض ان تنفق على بناء قاعات سينما(صفحة 32 ).
وهي لا تؤمن بالزواج فتعجب من ان الرجل والمراة اذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق لاجزائر، وتزعم ان الاسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس (صفحة 26).
· تقول وزيرة الثقافة : << ..وفي يوم ما اصبحت الوضعية التي يتخذها المصلي في صلاته تقلقني...ما الدافع لذلك؟؟؟...اظن لانني امراة. فتمريغ الوجه في الارض اجده شيء مذل ولهذا بحثت في القرآن لاي توجيهات تمتثل : لاشيء!!! فقلت : عندي فكرة كبيرة وجميلة عن الله فلما اختزلها في وضعية ذل مخترعة من بدو السعودية الناخسين الله عندنا شيء اخر ولهذا عزمت على الصلاة عكس طريقة المسلمين، فكانت اليوغا، وهكذا كنت اصلي.>> (صفحة 38) (ترى من تقصد ببدو السعودية الناخسين مخترعوا الصلاة هل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟ ام خادم الحرمين الشريفين ؟؟؟؟ ام علماء في الجزيرة العربية ؟؟؟ أترك الجواب لك ايها القارئ الكريم).
· فعدوة الاسلام والمسلمين متنبئة بني علمان، خليدة التومي، عابت على كل علماء الاسلام واتهمت سلفنا الصالح بالجهل بسبب أنهم لم يفهموا الإسلام كما فهمه الدكتور مزيان عبد المجيد فذهبت تصرح في وسائل الإعلام - النيو كولونيالية - جريدة الوطن الفرنسية قائلة : <<أنا مذهولة من الأقوال التقدمية والعصرية لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد المجيد مزيان لاول مرة اسمع رجل دين جزائري و مسؤول هيئة عليا يصرح بأن تعدد الزوجات والطلاق التعسفي اشياء مذلة لحقوق النساء الشخصية، منذ عهد طويل، و الجهال يتحدثون باسم الإسلام لنصبح كائنات حقيرة >>.
من افعالها :
· في 12 ماي 1995 بمناسبة إصدار كتابه "موسى " لقاء مع الصهيوني أندري شوراقي andré chouraqui
· تأليف كتاب : خليدة مسعودي محادثة مع إليزابث شملة، جزائرية واقفة، الصحفية الصهيونية إليزابث شملة elisabeth chemla و زوجها موشي شملة moché chemla، المولودة شوراقي إليزابث elisabeth chouraqui هي ابنت اندري شوراقي.
· الزيارات التي قامت بها خليدة التومي للكيان الصهيوني سنة 1995 و 1996وقد استقبلها الصهيوني اندري شوراقي شخصيا .
· مهدت وحثت في سنة 2000 بعثة الصحفيين الجزائريين لزيارة الكيان الصهيوني التي كانت اول زيارة لهم، وفي يوم 27 جوان 2000 تناول الصهيوني اندري شوراقي مع وفد الصحفيين الجزائريين، وفي يوم التالي أي 28 جوان 2000 استقبل اليهودي الجزائري سليمان بن عيسى و آمنة بن عيسى
* ولا ننسى ولي نعمتها الجنرال اليهودي محمد تواتي ابنته صارة تواتي متزوجة باحد ابناء اندري شوراقي الا وهو ايمانويل شوراقي الدي طلق زوجته الاولى ببنت الجنرال وهي صديقة حميمة لوزيرة الثقافة خليدة التومي.
فهؤلاء اليهود هم الدين قادوها الى ما عليه الان
يقول رئيس جمعية الدفاع عن اللغة العربية :
أن الرئيس الذي يعين امراة كهذه وزيرة للثقافة ناطقة باسم الحكومة ينتظر منه ان يسوق الجزائر الى ما هو اسوأ من منظمة الفرنكفونية، وقد صرت مقتنع انه اوتي به من اجل هدف واحد هو العودة بالجزائر الى ما قبل 1954 أي الى الجزائر الفرنسية.
هاهي اليوم كل الجامعات الجزائرية تنظم للوكالة الجامعية للفرنكفونية مقرها في جامعة باب الزوار ويشرف عليها الاستاذ ايدود مهندس في الاعلام الالي، و كما توقعه رئيس جمعية الدفاع عن اللغة العربية واسوء من ذلك،
و معهم بالطبع الكيان الصهيوني، انظمت احدى مؤسساتها وهي المدرسة التوراتية و الاثرية الفرنسية بالقدس،
ecole biblique et archéologique française (jérusalem), directeur : Jean-michel poffet
حتى يتم ما عجزت ان تحققه فرنسا خلال 130 سنة في ردح من الزمن قصير ....دولة بوتفليقة.. ، ضرب عصفرين بحجر واحد عودة الى ما قبل ثورة 1954 ، والتطبيع مع اسرائيل عبر مؤسسات التعليم العالي، اذا كانت الشعوب ترفض التطبيع بكل صفاته واوصافه ها هي دولة بوتفليقة، المتسلط بالجبروت، جيء به وعين رئيسا للقيام بالمهمات القذرة منها التطبيع وعودة فرنسا عبر الشركات الوطنية وخير دليل على ذلك مؤسسة المياه الاستراتيجية التي يسيرها يهودي فرنسي وله راتب خيالي ، 120.000.000 مئة وعشرون مليون دينار جزائري، فسياسة التجويع والاذلال مفتعلة لاركاع الشعب.
وكذا شركة الحليب ومشتقاته في مدينة بني تامو ، ولاية البليدة اعطيت ليهودي فرنسي أخر، فالمؤامرة جد رهيبة والامة في غفلة و في سبات عميق تلهث وراء الخنا والغناء فانا لله وان اليه راجعون.
https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=352591
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-06-26, 00:30
العرض العادي
