محمّد البوعزيزي قتل نفسه و قد أفضى لما قدم و كذب من زعم أنه شهيد.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*

السلام عليكم

أخي صالح نعم النصح والتوجيه
صحيح حتى من قاتل في ساحة المعركة مدافعا عن دينه أو ماله أو عرضه وقتل نحسبه ولا نزكي على الله أحد
وما قلت أخي هو عين الصواب أن لا نوحي بأفكارنا أن من أحرق نفسه فهو شهيد كتبت له الشهادة وحقت عليه
فيتبادر للعقول أها سنة فيتخذونها سبيلا .. جزاك الله خيرا
أعقب هنا على مشرفتنا الفاضلة وأختنا الكريمة العمر سراب
المشكلة هي أن الصبر ينفذ ومهما أوتي الإنسان من قوة فتلك حكمة الله ولولا نفاذ الصبر ما تغير حال , حين يشتد الظلم
لبد لمن يوقف هذا الظلم بالإساليب المشروعة المتعددة ولكن أن يصير الصبر ذل وتفريط واسقاط للحقوق وجعل الحياة سوداء
والأيام قاتمة والمعانات مستمرة يتوارثها الأبناء عن الأباء فهذا لم يأمرنا به ديننا ولا يرضاه عقل .
ولو فتحنا باب لناس تتحدث عن حقوقها المهضومة لما وسعتهم هذه المساحات , ولو وجهناهم الوجهة الصحيحة التي يستشعرون
بها حقيقة الواقع المر الذي يفقد المرأ فيه كرامته ولا يحظى بمعيشة كريمة نا هيك عن الأفق المسدود الذي ان صبرنا نحن عليه
ذلا وتخاذلا فيأتي غيرنا من يغيره ** نحن مستعبدين مستبلهين لزمرة لصوص *** أفلا يحق لنا أن نتخلص من هذه الزمرة فتأتي
غيرها أو يبلغها صوتنا فتستقيم وتقيم العدل بيننا وتأخذ بيد الشباب أم نتركالشباب يحترق بالبنزين أو بمشاكل تراكمت وتفاقمت
وقل من ينظر لها بعين الصواب

وبارك الله فيكم

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي مصطفى احترامي لرأيِك وبعد،

أعلم أنّ الصّبر في بعضِ المواقِف (جُبنٌ وتقاعُسٌ عن نفض غُبار الذلّ)

وقد يكونُ من مُنطلق الخوف أو الضُّعف (فكما يُقال: العين بصيرة واليد قصيرة)

ولكن في حالة المساس (بِشرف الإنسان أو دينِه) فلا ينفعُنا الصّبرُ على الأذى بلِ التوكُّل على الله والانتفاضة على مصدرِ الظُّلم بِمن حوى..

لكِن ليس بِقتلِ أنفُسِنا ! ففي ذلِك جُبنٌ أكبر وتغليطٌ لِمفاهيم الهبّة السّليمة.

أخي مُصطفى لِنتساءل عمّا سيجنيهِ من أحرقَ نفسه؟

لكن قبلا لا يجِبُ أن نتّخِذَ العِبرة ممّا وقع في الحالة المذكورة أعلاه،

فقد تكونُ حالة غير قابلة للتكرّر.. وإلاّ فقد يعتقد البعض أنّه كلّما فعلها أحدٌ أو العشرات استقلّت دولتهم وتخلّصت من الحُكمِ القائِمِ على الغطرسة والاستبداد..

هو انتِحارٌ مُتعمّدٌ لا يحمِلُ مفهوم طلب الشّهادة..

لأنّ طلب الشّهادة لا تكونُ إلاّ في سبيلِ الله وإخلاصٌ لوجهه الكريم.

وأين هي ممّن يتخلَّص من نفسِه بسببِ أمورٍ دنيويّةٍ زائِلة؟

هذا ما يجبُ أن يتفطّن إليه شبابنا، ومن أرادَ الدّفاع عن حقوقِه فبِطريقةِ الجِهاد في سبيلِ الله والسّعي لإعلاء كلِمة الحقّ دون خشية لومة لائم،
ومن قُتِل في سبيلِ الله فهو شهيدٌ ومثواهُ جنّة الخُلد.

ربّما خرجتُ قليلا عن مغزى ردِّك، ولكنّي تعمدتُ توجيه كلامي لِمن يُفكِّر بِطريقةٍ خاطئة، فمن واجِبنا تصحيح المفاهيم وتوجيه من اختلطت عليهِم السُّبُل..

على أمل أن نقرأ بتمعُّنٍ ولا نغترّ بِحرارة الانسِياق خلفَ هوسٍ لن يُجدي نفعا.

والسّلام عليكُم.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*

السلام عليكم

وهل نترك دنيانا التي بها قوام الحياة لفئة مفسدة تتصرف بها في غير عمل صالح أم علمنا الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم أن المؤمن كيس فطن أم ترى عليه أن يلزم المحراب لا يغادره ولا يبلي بحال

ولأنّ المؤمن كيّسٌ فطِن فعليهِ أن يُحسِن التّمييز بين الخطأ والصّواب..
وألاّ يحتقِر نفسه فتهون عليه فينحرها بهذه الطّرُق الغريبة عن دينِنا.

اللهمّ اجعلنا ممّن يعقِلون..

[*مصطفى*]

السلام عليكم
الأخت الكريمة العمر سراب
بينت موقفي من الذي يحرق نفسه وقلت كلمتي في أول سطر وانما عقبت على كلماتك
وما كنت لأعقب لولا معرفتي برجاحت عقلك وتفكيرك النير ولكن ما يوحي في كلماتك
وحسب فهمي لها دفعني للكتابة .

هناك من الحقوق التي يحتاجها الشباب ولا أظن أنها بحاجة الى بذل النفس لكسبها ولا بأن نلزم أنفسنا
الصبر وهي تضيع منا ولا حتى أن نحرق أنفسنا بالنار ولا أن نحرق أوطاننا فقط أن نبلغ صوتنا فيفقه عنا ما نريد
وهذا القصد ما أردت ومن يرى أن لا حقوق مهضومة أو مجرد المكوث في المحراب ورفع كف التضرع يكفي نيل
المطالب فذاك هو الخطأ .
جزاكم الله خيرا

[الأمل الحقيقي]

والله هناك شيء غريب فقط.

وهذه ملاحظة عامة في الواقع أناس ينتحرون بسبب الظلم.

وانا أقولها بصراحة إذا وصل بك الأمر للتفكير بالإنتحار بسبب الظلم.

فانا أنصحك بدل أن تقتل نفسك أقتل من ظلمك واخذ حقك .

وهكذا تستريح أنت ويكتب لك فرصة للتوبة.

وثانيا تخلص المجتمع من شره.

وثالثا يأخذ الجبارون العبرة مما جرى.

[arkadios]

الله يرحم البوعزيزي

لا أحد يحكم على الناس.. الله فقط هو من يغفر ويرحم....ان شاء الله يحشر البوعزيزي مع زمر الشهداء والصديقين.

ملاحظة: هناك بعض الناس يقبضون أموالا ويحاولون تصغير بعض الأمور العظيمة.

انهم يدعون أبواق النظام.....ومع هذا النوع من الناس لن نعرف الخير أو التحرر مطلقا....وهذه الشريحة هي قلة قليلة لكنها خطيرة على صيرورة المجتمع...فهدفها مغالطة الرأي العام وقيادته الى طريق الاستعباد والانبطاح.

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة icosime

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
قلت المرحوم لان ذلك ظني بربي
ربي غفور رحيم

ام انكم عندما لا تجدون ما تردون به
تبحثون عن الاخطاء السبعة


لم اطلب منكم السكوت عن الحق
و اظن انك تقرا من اليسار الى اليمين
لا ادري من اين اتيت بهذا الكلام

كان من الافضل الا ترد على مشاركتي
اذا كانت من الاساس لم تعجبك
كان من الافضل ان تجعل الموضوع مغلق
حتى لا تضطر لرؤية هذه الردود

السلام عليكم

لك رد رقمته و هو اول مشاركاتك هنا فقفي عليه و انظر فستعرفين من منا يقرا من اليسار الى اليمين

اليس هذا كلامك

و بدل الحديث فيما فعل

افتحوا صفحة و استغفروا فيها لاخيكم

[لقاء الجنة]

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة icosime

هانيباال

الجنس : ذكر

هذا تنبيه لك فقط

لماذا تخاطب هذا العضو بهذه الطريقة

انا لا ادافع عنه لكن هذه كلمة حق

فاحذر اخي من السيئات الجاريات

التي ستبقى مكتوبة هنا في المنتدى

السلام عليك

و جزاك الله خيرا على التبيه

و عذري اني لم انتبه لجنسه فحسبته انثى من اسمه

فهو اسم اعجمي او اجنبي حسبته لهن

و عذرا

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي صالِح أصلح الله أمورك وأمور المسلمين والمسلِمات،

لا غرابة فيما ذكرت وإنّما الغرابة في أن نبتعِدَ عن مغزىً له بكلِّ دقّةٍ أشرت !

وقد حملت مُقدّمة طرحِك رأيا حكيما صافيا فيه نبرةٌ للنُّصح..
وهي أن نصبِرَ على البلاء..

والظّلمُ وإن وقعَ من يدٍ بشريّةٍ طغت وتجبّرت فهو ابتِلاءٌ من الله لِعبادٍ أحبّ اختِبارهم..

فإن لم نصبِر ونُجاهِد أنفُسَنا على الصّبر فالضُّعفُ بابٌ تقودُنا لِبُؤرِ الضّلالة..

وقتلُ النّفس جريمةٌ ومعصية..وهي كذلك لِمن قتلَ نفسَه..
ولو أقام كلُّ شخصٍ مُضطهدةٌ حقوقه حدّا لحياتِه لوقعتِ الكارِثة لِعلمِنا بكثرة الفئات المُهمّشة بهذه الحياة..

ولو حدث هذا لأصبحتِ النّفسُ التي كرّمها الله بلا قيمةٍ،

ولأضعنا ميزة الإنسانيّة التي تُقوِّمُها معاني الرّأفة والعطف والرّحمة..

لقولِه سُبحانه وتعالى:

"وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30) " [النساء:29-30]

فكيف يُرحَمُ من قنط من رحمةِ الله فقتل نفسه دون رحمة أو شفقة !

إلاّ إن شاء الله أن يرحمه وهو الأعلمُ بما تُخفي السّرائِر..

طبعا ما ورد أعلاه لا يخُصُّ المعني بالأمر في هذا الطّرح..
وأكتفي بأن أدعو الله أن يتغمّده بواسِعِ رحمتِه وهو الغفورُ الرّحيم.

ومغزى الطّرح أوسَع من أن يُحصَرَ في خِلافٍ يُؤجِّجُ بعض الآراء حول ما إذا كان هذا الشابّ المُنتحِرِ شهيدا أم لا !!

ولكنّ المغزى في أن نغتنِم الفُرص ونشحذَ الهمم ونجمع حروفنا في أفكارٍ تُنبِّه إلى خُطورة الوضع..
وإقدام شبابِنا على مثل هذه الجريمة البعيدة كلّ البُعد عن مطالبِ شريعتِنا الإسلاميّة السّمحاء.

فقتلُ أنفُسِنا ليست بطولة وإنّما البطولة في حفظِها وترويضِها على الصّبر والإيمان بالله وبقضائِه وقدره خيره وشرِّه..

قد يقولُ بعضكُم بنفسِه: اللّي يدّو في الما ماشي كيما لي يدّو في النّار..
هو ما حضرني ولن أُخفيه على إخوتي..
وعليه فسأنقُلُ لكُم مشهدا للصّبر بكلّ أمانة..مشهدٌ يخصّ أفراد عائلتي..
ففي ظلّ سياسة الظُّلم والاستِبداد..تمّ هدم منزل أختي الوحيدة وتشريدها هي وأفراد عائلتها المصغّرة..دون وجه حقّ والله على ما أقول شهيد..وخِلال الأيّام الأربع المتتالية للهدم كان والديّ وإخوتي بعين المكان يُحاولون التصدّي لهذا الفعل الشّنيع وأُشبعوا ضربا وإهانة بما فيهم أمّي العجوز وأختي وحتّى أبناءها..وكنتُ الوحيدة الغائِبة لسببٍ محتوم.

ومع كلِّ هذا الظُّلم فأنا أتفاءلُ خيرا كلّما رأيتُ ابتسامة أختي التي توقّع صبرها وإيمانها بأنّ رحمة الله واسِعةٌ وهو القادِرُ على تبديدِ همّها..والحالُ نفسه لباقي العائلة
(ولم يُفكّر أحدا منهم في الانتِحار لا قدّر الله)

رغم أنّ الوضع مؤلِمٌ وقد يُفقِدُ عقلَ الضّعيف..

أخبرتكُم بهذا لأُقرِّب الصّورة ولأعودَ لِنصيحة الأخ صالِح والقائِمة على الصّبر كما سبق الذِّكر..خاصّةً ونحنُ بزمنٍ كثُرت فيه الفِتن الضّارِبة عمق عقولِنا..
وإن استحكمت عليها فسلامٌ على إدراكِنا وتمييزِنا بين الخطأ والصّواب..

لهذا فعلينا أن نُجاهِدَ أنفُسَنا مهما صفعتنا قسوة الحياة أو لِنَقُل 'قسْوة بشرٍ تناسوا أنّ مكرهم لن يدوم وفوقهم ربٌّ جبّارٌ عادِلٌ..'

فالرّجاء إخوتي كونوا داعين للخيرِ سبّاقين لِفعلِه
لا تُساهموا في تغليطِ شبابٍ ضائع بين من يُحلِّل ويُحرِّم..
لا تُساهموا في نثرِ الفِتن واسعوا بما أوتيتُم للوقوفِ موقِفَ الهديِ الطيِّبِ الليِّن..
كفانا اقتتال آرائِنا ولنجمعها على ما يُنيرُ دروبنا ويمنحنا رِضوان الله.
أعتذِر على الإطالة وعلى شتات كلِماتي..
رغم أنّني وددتُ قول أشياء كثيرة أظنّها غابت عنّي..ويشهد الله أنّ هذه الأحداث المؤلِمة تشلّ تفكيري و تُنغِّصُ راحتي،

وأدعوه سُبحانه وتعالى أن يتلطّف بِنا نحنُ الضُّعفاء ويُثبّتنا على دينه وطاعتِه.

والسّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم


بارك الله فيك و جزاك عنا خيرا و شكر لك ما قدمت و نعم ما زبرت

و قد اقتبست من ردك الطيب كلمات جعلتها في موضوعي

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arkadios

الله يرحم البوعزيزي

لا أحد يحكم على الناس.. الله فقط هو من يغفر ويرحم....ان شاء الله يحشر البوعزيزي مع زمر الشهداء والصديقين.

ملاحظة: هناك بعض الناس يقبضون أموالا ويحاولون تصغير بعض الأمور العظيمة.

انهم يدعون أبواق النظام.....ومع هذا النوع من الناس لن نعرف الخير أو التحرر مطلقا....وهذه الشريحة هي قلة قليلة لكنها خطيرة على صيرورة المجتمع...فهدفها مغالطة الرأي العام وقيادته الى طريق الاستعباد والانبطاح.

رد ليس له سند لا من العقل ولا من الشرع و غنما الهوى و التخبط و الطيش و الافتراء و الا هات ما عندك من علم صحيح نافع فنرد و يرد علينا و الا فكان الأفضل لك ان تمسك

[أمين الجزائري]

لا يجوز أن نحكم على أحد من المسلمين بأنه من أهل الجنة أو من أهل النار ، بل يمكن أن نرجو له الجنة و نقول : هو من أهل الجنة ان شاء الله تعالى ، و ذلك إذا كان من أهل الإيمان و الصلاح و شهد له الناس بالخير
و الذي يظهر أنه من أهل الكبائر و المعاصي نقول أنه يستحق النار و لا نجزم بذلك لأن الله أرحم بعباده ، و لعله يغفر له و يدخله جنته
و أما البوعزيزي الذي قتل نفسه ، فقد فعل كبيرة من الكبائر نسأل الله تعالى أن يعفو عنه و يدخله جنته ، و لا يجوز أبدا أن نطلق عليه لفظ : شهيد ، فهذا مخالف تماما لأصول ديننا . حتى أنه لم يقتل نفسه جهادا للكفار و دفاعا عن الدين - بل معروف أنهم غفر الله لهم لم يقوموا بهذه الثورة لأجل الدين -
كل ما في الأمر معيشة راقية كما يقولون
و النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته رضوان الله عليه كانوا يربطون الأحجار على بطونهم من الجوع و من تضييق الكفار عليهم و لم ينتحر أحد
و ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث المتفق عليه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقى هو المشركون فاقتتلوا ، فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره و مال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل لا يدع لهم شاذة و لا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقال: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم: أنا صاحبه. قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه. قال: فجرح الرجل جرحا شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه. فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله ، قال و ما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار! فأعظم الناس ذلك. فقلت: أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة"
فهذا الرجل كان يحارب الكفار و شهد له بالنار لأنه قتل نفسه ، فما بالكم بمن قتل نفسه لأجل الدنيا ؟؟؟؟

اللهم يا أرحم الراحمين اغفر للبوعزيزي و ارحمه

[arkadios]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

رد ليس له سند لا من العقل ولا من الشرع و غنما الهوى و التخبط و الطيش و الافتراء و الا هات ما عندك من علم صحيح نافع فنرد و يرد علينا و الا فكان الأفضل لك ان تمسك

كفى ادعاءا للعلم والمعرفة والحكمة....العلم ليس حكرا عليك.
وأما الكلام الذي تقول أنه طائش فهو مجرد دعاء لمسلم ثائر أقام الدنيا ولم يقعدها وكان سببا في ازالة المظالم على اخوانه المسلمين.
فندعوا له بالخير انشاء الله وندعوا له بان يغفر الله له.......فمن يقتل نفسه لا مانع للدعاء له.
وأما الافتاء بغير علم فنتركه لك....كما نترك لك فضيلة ادخال الناس إلى الجنة وجهنم....أنت يا من تدعي بلوغ العلم الكبير والعقل السليم....بالنسبة للأمور الدينية............والولاء الكبير والتطبيل والصفير لنظام حسابه عسير.
وأما الهف واضح وهو استغلال قضايا شرعية من أجل نشر أفكار الانبطاح وسياسة الانحطاط.....ووضع مشاركات تحط من الهمم وتقلل من العزائم.....وتصغر من الانجازات العظيمة.

ملاحظة: حذاري من بعض الجهات التي تحاول تنويم العقول اليقظة واخراجها على الفطرة السليمة والقضاء على الحس المدني والحد من النشاط التحرري الذي يهدف الى التغيير والمطالبة بالحقوق المشروعة.

شكرا .....

[نورة]

ندعو الله ان يكون قد فقد عقله فى تلك اللحظة التى حرق نفسه حتى يكون قد رفع عنه القلم

[هشام البرايجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال سبحانه وتعالى: ( وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) سورة الأنعام /151

جاء في الحديث ، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ) رواه البخاري ومسلم

جاء الحديث في رواية أبي داود مفصلاً فعن جابر بن سمرة قال: ( مَرِضَ رَجُلٌ فَصِيحَ عَلَيْهِ فَجَاءَ جَارُهُ إِلَى النبيصلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: إِنَّهُ قَدْ مَاتَ ، قَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ، قَالَ: أَنَا رَأَيْتُهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّهُ لَمْ يَمُتْ ، قَالَ: فَرَجَعَ فَصِيحَ عَلَيْهِ فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ مَاتَ ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم : إِنَّهُ لَمْ يَمُتْ ، قال: فَرَجَعَ فَصِيحَ عَلَيْهِ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَأَخْبِرْهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ قَال:َ ثُمَّ انْطَلَقَ الرَّجُلُ فَرَآهُ قَدْ نَحَرَ نَفْسَهُ بِمِشْقَصٍ مَعَهُ ، فَانْطَلَقَ إِلَى رسول اللهصلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ قَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ ، قَالَ: رَأَيْتُهُ يَنْحَرُ نَفْسَهُ بِمَشَقِصَ مَعَهُ ، قَالَ: أَنْتَ رَأَيْتَهُ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: إِذًا لاَ أُصَلِّيَ عَلَيْهِ ) . قال الشيخ الألباني إسناده صحيح على شرط مسلم ،أحكام الجنائز 85

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم

محمد البوعزيزي لم يستمع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبيع في الشارع فأخذ الحاكم ماله وضرب ظهره فقنط من رحمة الله وحرق نفسه نسأل الله أن يكون في حالة فقدان للوعي لانه قد مات ميتة جاهلية وقتل نفسه ومن قتل نفسا فكانما قتل الناس جميعا ولا يوجد أبدا نفع في قتل النفس لأن الله حرمه وإذا كان هناك من يظن أن هذا الحرام يمكن أن يأتي بمصلحة فنسأل الله له الهداية

شكرا لك على الموضوع أخي صالح

[كمال الاسلام]

وعليكم السلام



صدقت البوعزيزي وامثاله مذنبون في حق انفسهم


ولكن من دفعهم لفعل ذلك مذنبون في حق الاخرين