اغتيال أردوغان .مُتوقع في أية لحظة ... - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اغتيال أردوغان .مُتوقع في أية لحظة ...

مشاهدة نتائج الإستطلاع: مالذي تتوقع حدوثه مع أردوغان بعد فشل المحاولة الإنقلابية ..؟
محاولة الإنقلاب عليه مرة أخرى 4 22.22%
محاولة اغتياله. 8 44.44%
استقالة اردوغان 0 0%
لاأتوقع حدوث ..أي من الخيارات المذكورة .. 7 38.89%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 18. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-13, 19:16   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أخي الفاضل أبوفردوس و هنيئاً لك بالإسلام فهو الأصل وهو الأساس وإن عمل كل واحد فينا على شاكلته ما دام النية أنك لله تعمل و عليه تتوكل ـ فالله أعلم بمن اتقى ـ فلا كلامي وإن كان يقسوا على بعض الإخوان سيذهب بصالح أعمالهم ـ ولا من يرد بالقسوة علي سيحبط عملاً عملته لله ـ لا فالله هو المولى وهو الحاكم وهو العليم الخبير ، وأبداً أبداً أطعن أو أفكر أن أتكلم بالقسوة على البنا أو سيد قطب أو الرنتيسي أو ياسين رحمهم الله فكل أولئك منهاجهم كان واضح وثمرات جهادهم لا ينكرها إلا ـ جاهل ـ وقد أقاموا كم من فريضة غُيبت سنينا ـ فمن ينسى الإخوان وهُم يُقاتلون في أكناف بيت المقدس وكيف ننسى سيد قطب وهو يتقدم لحبل المشنقة يشتري بإعدامه جنان الله بإذن الله كيف ننسى أحمد ياسين ذاك الأسد المُقعد والذي ما هان لليهود وما انكسرت إرادتُه رغم قوة العدو وجبروته في الأرض بغير حق وكيف ننسى الرنتيسي كيف ننسى الذي كان يخرج على اليهود بوعيد وما هي إلا أيام حتى تهتز تل أبيب فأؤلئك هُم شُم الأُباة وبهم عاد ذكرُ بدرُُ وعِزتُها فرحمهم الله وأسكنهم فردوسه الأعلى ـ والمشكل في المتأخرين والذين اجتهدوا فأكثروا الإجتهاد فزلوا بعيدا و استخدموا العقل بدل النص فتفرقت بهم عقولهم عن الرُشد والحق ـ دون الحديث عن من يمثلهم في كثير من الأمصار ، على كل حال لا أزكي نفسي على الله ولستُ بأفضلهم ولكني أرجوا وأدعوا الله أن يعود الكل إلى خدمة الأمة و الوقوف بجانبها في السراء والضراء وأن لا يجتمع أحدنا مع الكافر ـ في كل حال ـ إلا إذا كان للمسلم التدبير والقيادة لا أن يكون المُقاد بنصراني أو يهودي ـ فشرورهم أعظم من فوائدهم ـ والله أعلم بارك الله فيك يا أخي .
وفيك بارك الله أخي الفاضل سيد علي! كلام روعة،وعلى إثره لا أظنني أختلف معك،فكلنا نعيب على من يوالي الكافر كيفما كان هذا المؤيَّد،وكيفما كان ذاك المؤيٍد،فالخطأ الذي لا نرضاه هو خطأ الأتباع ممن خلفوا فأخلفوا،وليس خطأ من سلفوا -رحمهم الله -
لكن حسبما يوجد في الساحة السياسية يرجح الاخوان لأنهم أثبتوا صبرهم وثباتهم على المبدإ خاصة في مصر الكنانة،فلم يعطوا الدنية في دينهم،ولا ارتضوا المال بديلا كما فعل ويفعل أدعياء ال...








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 19:25   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:
الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.
الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.
الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.
– الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


https://hmsalgeria.net/ar/editor/6467...%8a%d8%a7.html
بداية أخي سيد علي ؛مقري وحمس لا يمثلان الاخوان في الجزائر،هذه صفحة طُوِيت،الآن اعتماد الإخوان عند حركة البناء الوطني!بالرغم من أن حمس على نفس المنهج،لكن بشكل رسمي البناء الوطني هي من تمثل الإخوان.
أما نصيحته لأردوغان،فما قاله مقري،هو نفسه ما يقوم به أردوغان،وقد قالها مرات ومرات،ولا أظنه بذاك الغباء ليستأصل حركة متجذرة تجذر العلمانيين في تركيا...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 19:46   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
[center][font="lateef"][size="5"][center][font="lateef"][size="5"]
ولكنه يكشف حجم المشكلة في تركيا والتي بدأ الإخوان أنفسهم التبرء من ننتائجها الوخيمة والتي ستدفع بالكثير لثأر رغم أنهم لم يكونوا فاعلين في حركة غولان إلا أن أردوغان شرد بهم وسجنهم وقطع أرزاقهم ولربما قتل منهم وهذا الذي سيكون له رد فعل .
السلام عليكم
مرحبا سيد علي ..ورغم ذلك فأنه ينحو الى المساس بمسار الموضع وتحويله الى زجهة الصراع الطائفي ..وهناك من يتربص ويبحث عن الفرصة ..
طيب لدي أولا رأي ثم ملاحظة ...
ما تفضل به عبد الرزاق مقري هو قراءته للحدث لاأكثر ..وليس هناك ما يدعو للأخذ به مأخذ المفصول في صوابيته بالإطلاق ..
أما الملاحظة فهي على تعليقك على المقال ..بالقول ..
اقتباس:
والتي بدأ الإخوان أنفسهم التبرء من ننتائجها الوخيمة
هل يمكننا اعتبار مقري .ناطقا باسم الإخوان ..في الحالة التي ذكرتها في المقتبس ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:29   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
بداية أخي سيد علي ؛مقري وحمس لا يمثلان الاخوان في الجزائر،هذه صفحة طُوِيت،الآن اعتماد الإخوان عند حركة البناء الوطني!بالرغم من أن حمس على نفس المنهج،لكن بشكل رسمي البناء الوطني هي من تمثل الإخوان.
أما نصيحته لأردوغان،فما قاله مقري،هو نفسه ما يقوم به أردوغان،وقد قالها مرات ومرات،ولا أظنه بذاك الغباء ليستأصل حركة متجذرة تجذر العلمانيين في تركيا...
أظن أن حمس تاريخيا ومن عهد نحناح رحمه الله هي من حملت فكر الإخوان للمسلمين ومعنى ذلك أنها تعرف المنطلقات والمقاصد لفكر الحركة ( وحتى إذا كانت حمس الأن لم تنل التزكية أو نزعت منها التزكية من قيادة الإخوان الدولية فهذا لا يغير من أهمية تشخيص مقري لنتائج الأزمة في تركيا ) ولا أظن أن مقري يتكلم عن أشياء لا تحدث الأن في تركيا فهو لن يخاطر بالكذب على أردوغان









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:41   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
أظن أن حمس تاريخيا ومن عهد نحناح رحمه الله هي من حملت فكر الإخوان للمسلمين ومعنى ذلك أنها تعرف المنطلقات والمقاصد لفكر الحركة ( وحتى إذا كانت حمس الأن لم تنل التزكية أو نزعت منها التزكية من قيادة الإخوان الدولية فهذا لا يغير من أهمية تشخيص مقري لنتائج الأزمة في تركيا ) ولا أظن أن مقري يتكلم عن أشياء لا تحدث الأن في تركيا فهو لن يخاطر بالكذب على أردوغان
أجل لن يخاطر بالكذب عن شخص استطاع حماية دولة كاملة من انقلاب محكم ومحبك من دول كبرى!لكن كان الأجدر به أن يدخر كلامه للملمة البيت الداخلي الذي شُرذم إلى ثلاث"حمس، التغيير،البناء"
رحمك الله يا شيخ محفوظ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:41   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
مرحبا سيد علي ..ورغم ذلك فأنه ينحو الى المساس بمسار الموضع وتحويله الى زجهة الصراع الطائفي ..وهناك من يتربص ويبحث عن الفرصة ..
طيب لدي أولا رأي ثم ملاحظة ...
ما تفضل به عبد الرزاق مقري هو قراءته للحدث لاأكثر ..وليس هناك ما يدعو للأخذ به مأخذ المفصول في صوابيته بالإطلاق ..
أما الملاحظة فهي على تعليقك على المقال ..بالقول ..

هل يمكننا اعتبار مقري .ناطقا باسم الإخوان ..في الحالة التي ذكرتها في المقتبس ؟؟؟
قد أجبت الأخ أبو فردوس بما يفيد لرد على السؤال ، ولكن أقول أخي ركان المفيد هو أن إبن المدرسة الإخوانية ينصح زعيم حزب إخواني وكلهما يعلمان المنطلقات والمقاصد لحركتهما ( ويبقى هل مقري له التزكية من حركة الإخوان ) فحسبما علمت الأن فمرشد الإخوان المسلمين ( عاكف ) رفض تزكية حمس كما رفض تزكية جاب الله أو مناصرة ) لتشرذمهم و العداوة القائمة بينهم ، ولكن هذا لا يمنع أن أصف مقري بالإخواني فهو على نهجها وفوق هذا مقري يدعى دائما لملتقيات ينظمها الإخوان كما سبق له لقاء أردوغان في تركيا في ندوة لحزب أردوغان بتركيا وأخرها حضوره لإجتماع تم تنظيمه بالمغرب ضم الإخوان المغاربة ؟ لا أدري هل مثل هذا ليس إخواني ؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:45   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
أجل لن يخاطر بالكذب عن شخص استطاع حماية دولة كاملة من انقلاب محكم ومحبك من دول كبرى!لكن كان الأجدر به أن يدخر كلامه للملمة البيت الداخلي الذي شُرذم إلى ثلاث"حمس، التغيير،البناء"
رحمك الله يا شيخ محفوظ...
والله يا أخي نصيحته هذه لا عيب فيها وهي نصيحة مشفق يرى من بعيد ما لا يراه الذي يكون وسط المعمعة .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:52   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
قد أجبت الأخ أبو فردوس بما يفيد لرد على السؤال ، ولكن أقول أخي ركان المفيد هو أن إبن المدرسة الإخوانية ينصح زعيم حزب إخواني وكلهما يعلمان المنطلقات والمقاصد لحركتهما ( ويبقى هل مقري له التزكية من حركة الإخوان ) فحسبما علمت الأن فمرشد الإخوان المسلمين ( عاكف ) رفض تزكية حمس كما رفض تزكية جاب الله أو مناصرة ) لتشرذمهم و العداوة القائمة بينهم ، ولكن هذا لا يمنع أن أصف مقري بالإخواني فهو على نهجها وفوق هذا مقري يدعى دائما لملتقيات ينظمها الإخوان كما سبق له لقاء أردوغان في تركيا في ندوة لحزب أردوغان بتركيا وأخرها حضوره لإجتماع تم تنظيمه بالمغرب ضم الإخوان المغاربة ؟ لا أدري هل مثل هذا ليس إخواني ؟
ومن هم الاخوان المغاربة ؟ إذا كنت تقصد حزب بن كيران!فاسمح لي أن أقول لك إنك جانبت الصواب!فحزبه ليس كذلك،وهذا باعترافه!
لكن بغض النظر عن كون مقري من يكون،إلا أن نصيحته في محلها ،لكني لا أظن أن أردوغان بحنكته وحكمته وشخصيته سيغيب عليه أمر كهذا أو قراءة كهذه،وإن غابت فلا أظنها تغيب عن مستشاريه،ومحبيه من علماء ومفكرين،وحسب رؤيتي للأمر،فهو لا يعدو أن يكون رد فعل أوّلي للانقلاب،لكن سيعقبه قرارات وقرارات،إن أخطأ في أولها ،فسيصححها في النهاية،فكيف لمن صحح علاقات وقرارات خارجية،أن يعجز عن تصحيح أخطائه الداخلية،على فرضية خطئها...
تحياتي أخي...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 21:39   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



عبد الرزاق مقري مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

.................................................. ..................

مقري يهنئ الإخوان المراركة
هنأ رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، حزب العدالة والتنمية المغربي على المراتب الأولى التي حققها في الانتخابات المحلية، بالرغم مما أسماه بالمعارضة الشرسة التي يواجهها من قبل الأحزاب التي لها صلة بالقصر الملكي. وراح مقري يمدح الحزب المغربي والأحزاب الإسلامية في كل من مصر وتونس، كونها حققت نتائج تنموية كبيرة، بالرغم من أن البلد يعرف أزمة اقتصادية وليست له موارد طبيعية، إلا أن أعداءهم في الخارج لم يتركوهم يعملون في كل من تونس ومصر، بعدما قاموا بخطوات كبيرة الى الأمام .


.................................................. ...

رغم أني غير متابع لإخوان الجزائر ـ إلا أن ترابطهم مع إخوان الخارج يدل على نهجهم الإخواني ـ وفي بعض الأحيان إخفاء الهوية تكون من المصلحة ـ وصعب أن أشاهد مقري مع أردوغان ومع بن كيران وأضف إليها الثناء على إسلاميي مصر وتونس ـ تم أقول هو ليس من الإخوان صعب تصور ذلك ؟؟؟ ومع ذلك أنا يهمني ما كتبه وقد قدمته للإستفادة .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 21:39   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
ومن هم الاخوان المغاربة ؟ إذا كنت تقصد حزب بن كيران!فاسمح لي أن أقول لك إنك جانبت الصواب!فحزبه ليس كذلك،وهذا باعترافه!
لكن بغض النظر عن كون مقري من يكون،إلا أن نصيحته في محلها ،لكني لا أظن أن أردوغان بحنكته وحكمته وشخصيته سيغيب عليه أمر كهذا أو قراءة كهذه،وإن غابت فلا أظنها تغيب عن مستشاريه،ومحبيه من علماء ومفكرين،وحسب رؤيتي للأمر،فهو لا يعدو أن يكون رد فعل أوّلي للانقلاب،لكن سيعقبه قرارات وقرارات،إن أخطأ في أولها ،فسيصححها في النهاية،فكيف لمن صحح علاقات وقرارات خارجية،أن يعجز عن تصحيح أخطائه الداخلية،على فرضية خطئها...
تحياتي أخي...

أرجوا ذلك .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 21:59   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=sidali75;3995980948]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:

الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.

الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.

الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.

– الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


لا شك أن مقري متعاطف مع جماعة فتح الله غولن مع تشكيكه في صحة الانقلاب أصلا وحتى اٍن صحت الرواية الرسمية لتورط جماعة غولن فهو يوظف جميع الآيات لرأب الصدع بين الجماعتان بتوظيفه للآيات الكريمة الدالة على الصلح ونبذ الخلافات كما أنه يظهر معاداته لشريحة كبيرة من العلمانيين الأتراك ويدعوا لعدم الثقة بهم كما أنه يقر بوجود حركات دينية تابعة للاٍستعمار والطفيان الداخلي في قوله
أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي
كما أنه يقول بأن حزب أردوغان ليس بحزب اٍسلامي حتى فقط هو حزب سياسي بقوله حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي وهذ تلميح مبطن يصب في مصلحة فتح الله غولن وحركته الاسلامية









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 22:07   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

[QUOTE=said27330;3995981712]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:

الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.

الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.

الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.

– الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


لا شك أن مقري متعاطف مع جماعة فتح الله غولن مع تشكيكه في صحة الانقلاب أصلا وحتى اٍن صحت الرواية الرسمية لتورط جماعة غولن فهو يوظف جميع الآيات لرأب الصدع بين الجماعتان بتوظيفه للآيات الكريمة الدالة على الصلح ونبذ الخلافات كما أنه يظهر معاداته لشريحة كبيرة من العلمانيين الأتراك ويدعوا لعدم الثقة بهم كما أنه يقر بوجود حركات دينية تابعة للاٍستعمار والطفيان الداخلي في قوله
أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي
كما أنه يقول بأن حزب أردوغان ليس بحزب اٍسلامي حتى فقط هو حزب سياسي بقوله حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي وهذ تلميح مبطن يصب في مصلحة فتح الله غولن وحركته الاسلامية
ما شاء الله ! بين عشية وضحاها أصبح مقري عندكم مفكرا ملهما له نظرة مستقبلية ووووولا لشيء ! فقط لأن كلامه جاء على مقياسكم !
وعليه أقول،كان الأجدر بمقري وغيره ادخار نصيحته لحزبه ولأتباعه ممن شتت شمل الحزب إلى فتات،وحزيبات مجهرية...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 22:50   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=أبو فردوس كرومي;3995981765]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
ما شاء الله ! بين عشية وضحاها أصبح مقري عندكم مفكرا ملهما له نظرة مستقبلية ووووولا لشيء ! فقط لأن كلامه جاء على مقياسكم !
وعليه أقول،كان الأجدر بمقري وغيره ادخار نصيحته لحزبه ولأتباعه ممن شتت شمل الحزب إلى فتات،وحزيبات مجهرية...
أخي أبو فردوس ـ مقري ـ ليس ـ قدوتي ـ ولكن الحقيقة ـ كلامه منطقي و واعي بحجم المؤامرات و واعي بكيفية استخدام الغرب لبعض الحركات والتي تتسمى بالإسلامية ـ وهو يُذكِر ـ أردوغان ـ بها ، فلا إشكال في ذلك ـ وما وصفه لحركة غولان بأنها هي الأقرب للأتراك بحكم انتشار مدارسها و مصانعها بينهم وما إلى ذلك من أنواع الإستفادات والتي ولربما استفاد منها أردوغان وحزبه بحكم أنهما إسلاميين في مواجهة العلمانيين الأتراك وبطريقة غير مباشرة عادت الفوائد على أردوغان وحزبه ـ فمقري ذكر بخطورة ـ حرب بين الإسلاميين أردوغان غولان ـ الرابح فيها ـ العلمانيون ـ لا غير ، والله لا أجد سبب لرد نصيحة حكيمة مثل هذه من مقري ـ والحقيقة أني دُهشت لكلامه هذا مثلك فعلى الأقل سياسيونا ليسوا منقطعين عن الأحداث الدولية ـ









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 22:54   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=said27330;3995981712]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:

الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.

الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.

الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.

الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


لا شك أن مقري متعاطف مع جماعة فتح الله غولن مع تشكيكه في صحة الانقلاب أصلا وحتى اٍن صحت الرواية الرسمية لتورط جماعة غولن فهو يوظف جميع الآيات لرأب الصدع بين الجماعتان بتوظيفه للآيات الكريمة الدالة على الصلح ونبذ الخلافات كما أنه يظهر معاداته لشريحة كبيرة من العلمانيين الأتراك ويدعوا لعدم الثقة بهم كما أنه يقر بوجود حركات دينية تابعة للاٍستعمار والطفيان الداخلي في قوله
أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي
كما أنه يقول بأن حزب أردوغان ليس بحزب اٍسلامي حتى فقط هو حزب سياسي بقوله حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي وهذ تلميح مبطن يصب في مصلحة فتح الله غولن وحركته الاسلامية
قراءة جيدة ولكن في العموم هو تكلم بصراحة ـ ونصح فأصاب وقال لا يجوز تحميل الجميع مسؤولية الغير ـ ومن هذا التوسُع في الإنتقام ـ ستكون رد الفعل الإنتقامي ـ وهذا كلام مقبول و منطقي ومباشر .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-14, 23:18   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انقلابيو تركيا جماعة «إخوانية»


الذين استعجلوا إطلاق الأحكام، واختيار المواقف في الانقلاب التركي أمامهم فرصة ثانية لتأمل الوضع من جديد. فالذي حاول الانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب الطيب رجب إردوغان لم يكن الجيش كمؤسسة، ولا المعارضة العلمانية، بل جماعة فتح الله غولن الإسلامية: «الكيان الموازي»، كما يسميها الرئيس إردوغان، ويتهمها بالسعي للاستيلاء على الحكم. والجماعة أقرب شكلاً، ورسالة، وتنظيمًا إلى جماعة الإخوان المسلمين وإن لم يكن لها علاقة بها.
في تركيا الآن مئات المحققين والأمنيين يقومون بمطاردة واسعة للتنظيم، الذي يعتبر أكبر جماعة إسلامية منظمة في تركيا وآسيا الوسطى. وزعيمها الشيخ فتح الله غولن هو المتهم الأول بتدبير محاولة الاستيلاء على الحكم عبر الانقلاب، وتطلب حكومة إردوغان من الحكومة الأميركية تسليمه.
وبعد مفاجآت وقائع الأيام الماضية، وتفاصيلها الجديدة المهمة، أرى أن على الإخوة المنتسبين، والمتعاطفين من جماعات الإسلام السياسي، أن يفهموا الحدث التركي. فالذي خان إردوغان وحاول إسقاط الشرعية هو جماعة إسلامية مسيسة استخدمت بعض أعضائها المنتسبين لها سرًا ويعملون ضباطًا وموظفي حكومة، وحتى في مكتب رئيس الوزراء، واعتمدت على تنظيم سري ينتمي له طابور من القضاة والمدرسين.
المحققون الأمنيون في محاولة الانقلاب لا يبحثون عن الأسلحة في مكاتب المتهمين وبيوتهم، بل يفتشون عن كتب ومنشورات دينية لزعيم الجماعة تثبت ارتباطهم بالجماعة الإسلامية. كما أن أسئلة المحققين مع المتهمين تتمحور حول علاقتهم بها. وتقول وكالة الأنباء الرسمية «الأناضول»، إنه تم العثور على كتب دينية للجماعة عندهم. وذكرت أن أحد المتهمين، أستاذ مساعد، عثر في مكتبه في جامعة سكاريا على كتاب «تلال القلب الزمردية» لفتح الله غولن. ومن الملاحظ أن غالبية المعاقبين ليسوا العسكر بل من سلك القضاء وأساتذة الجامعات والمعلمين وتجاوز عدد الموقوفين ثلاثين ألفًا، أما العسكر فنحو تسعة آلاف. الرقم الكبير يُبين أن المتهم ليس الجيش بل الجماعة. كما أن العسكر المتورطين هم أعضاء في جماعة غولن مثل نائب رئيس هيئة الأركان لفنت تورككان الذي اعترف أنه مرتبط بها منذ سنوات.
وجماعة غولن التركية جماعة إسلامية مسيّسة تشبه تنظيم الإخوان المسلمين العربي، الذي يعتمد هو الآخر على بناء كيان موازٍ للدولة ينافسها من خلال النشاطات الاجتماعية والتعليمية والبنكية للوصول إلى عمق المجتمع والسيطرة عليه. وجماعة غولن، مثل الإخوان، تمارس «التقية» عند ملاحقتها، تعمل سرًا من أجل التغيير وفي العلن تنفي أنها حركة تآمرية.
وكان الشك يراود السلطات التركية منذ زمن بعيد حول نوايا الجماعة، وقبل خمسة عشر عامًا قررت إبعاد غولن من تركيا بسبب فيديو ظهر على «يوتيوب» يعترف فيه لجماعته، أنه يريد تغيير النظام العلماني التركي. وقد سعى الرئيس التركي الأسبق بولنت أجاويد لتخليص غولن من عقوبة السجن بتهمة التآمر، فطلب منه السفر خارج البلاد، فحط غولن رحاله في الولايات المتحدة، حيث يستقر حاليًا في ولاية بنسلفانيا.
وغولن مثل بعض الدعاة المسيسين لدينا الذين يزعمون أن الملائكة تنزل عليهم وتخاطبهم، يقدم نفسه كصاحب معجزات. يقول إنه حفظ القرآن وهو في الرابعة من عمره، وإن أمه كانت توقظه في منتصف الليل ليكمل حفظه. وقد أخلص غولن لمشروعه حيث أمضى نحو أربعين عامًا يعمل داعية بين المساجد في أنحاء الأناضول، وبنى منظمة عملاقة لها مئات المدارس الدينية في تركيا، ولاحقًا مد نشاطاته التعليمية والخيرية في جمهوريات آسيا الوسطى بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وقد تسبب في أزمة مع حكومة كازاخستان التي اشتكته إلى الحكومة التركية بتهمة التنظيم والتآمر. في تركيا بنى غولن، ما يسمى «الكيان الموازي»، يتألف من جمعيات خيرية، ومؤسسات اقتصادية عملاقة، ومحطات إذاعة وتلفزيون وصحف. وصار له نفوذ واسع حتى أنه في الماضي أعان حزب العدالة والتنمية، وساند إردوغان في الانتخابات إلى ما قبل الأخيرة، لكن الرجلين اختلفا وافترقا قبل نحو ثلاث سنوات.
لقد نجح غولن في إحداث تغييرات في المجتمع التركي، وخلق قاعدة شعبية مستفيدًا من الحريات والانفتاح الاقتصادي الكبير الذي عّم البلاد منذ الثمانينات. واتضح أن الرئيس إردوغان، الذي يعرفه جيدًا، على حق، عندما عبّر مبكرًا عن توجسه من جماعة غولن السرية، حيث يبدو أنها نجحت في التسلل إلى عمق المؤسسة العسكرية، الأكثر تحصينًا..


نقلاً عن “الشرق الأوسط”









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc