|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-09-15, 18:33 | رقم المشاركة : 91 | ||||
|
|
||||
2015-09-15, 20:28 | رقم المشاركة : 92 | |||
|
بوركت أختي "تصفية وتربية" استفدت مما قدمت وعنه اجبت |
|||
2015-09-16, 18:23 | رقم المشاركة : 93 | |||
|
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاااتهــ |
|||
2015-09-16, 19:11 | رقم المشاركة : 94 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2015-09-16, 19:37 | رقم المشاركة : 95 | |||
|
ثانيا : كُن على جادة السّلف الصّالح على طالبِ العِلم : -أن يقتفيَ آثار السّلف الصّالح – وهُمُ النّبي صلى الله عليه وسلم ، والصّحابة الكِرام ، ومن سار على نهجهم- في جميع أبواب الدّين. -أن يترك الجِدال والمِراء ، لأنّه يُغلق طريق الصّوابِ ، ويجعل الإنسان ينتصرُ لنفسه لا للحقّ. -أن يترك الاشتغال بعلم الكلام ، الذي صدّ النّاس عن منهج السّلفِ بما أوردهُ عليهم من شُبَهٍ وتعقيداتٍ وهجرٍ للآثارِ وتحكيمٍ للعقل وحده. * عِلمُ الكلامِ قاد عُلماء جهابذة للتأويل في باب الصِّفات ، لذلك ينبغي تركهُ ويُحرم الاشتغال بهِ. *كثيرٌ من كبار علماء علم الكلام رجعوا إلى دين العجائز في آخر حياتهم لمّا علموا بطلانه ، قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمهُ الله - : « وأكثرُ ما يُخاف عليه الضّلالُ هُمُ المتوسطون من علماءِ الكلام ، لأنّ من لم يدخل فيه فهو في عافيةٍ منه ، ومن دخل فيهِ وبلغَ غايته عرف فساده وبطلانه ورجع" * تحكيمُ العقلِ في ذاتِ الله وصفاتهِ جهلٌ ، لأنّ عقول النّاسِ متفاوتة الادراك ، قال الإمام مالك -رحمهُ الله - : « ليت شعري ! بأيّ عقلٍ يُفهم الكتاب والسّنة ؟ ! أوكلّما جاءنا رجلٌ أجدلُ من رجلٍ أخذنا بقوله وتركنا من أجله الكتاب والسّنة ؟ ! » -أكثرُ النّاس شكّا عند الموت هُم أهل الكلام -عياذا بالله- . -طريقةُ السّلفِ الصّالح في باب العقائد تعصمُ الإنسان من الشكّ والتردّد ، فهي أسلمُ وأحكم وأعلم من طريقة الخلف. -أخطأ من صنّف الأشاعرة والماتوريدية من أهل السّنة ، لأنّ أهل السّنة والسّلف لا يُفوضون معنى الأسماء والصّفات اطلاقا ، لأنّ التفويض ( وهو التوقف في معاني الأسماء والصّفات ) يفتح للفلاسفة الباب ليتكلموا بما شاءوا في الأسماء والصِّفات ومعانيها. والحمدُ لله ربّ العالمين ****** أم عبد الرّحمن أرجو أن تًصححي لي فهمي للتفويض : التوقف في معاني الأسماء والصّفات ،وإذا سُئلوا عن معناها قالوا لا ندري … والله أعلم ؟
|
|||
2015-09-16, 19:57 | رقم المشاركة : 96 | ||||||
|
اقتباس:
وعليكِ السّلام ورحمة الله
مرحبًا أختي .. أوّلاً أردت أن أُصحّح لكِ، لا يُقال مُرائي للشخص الذي يُجادِل ويُماري، بل يُقال: مُماري مارى - يُماري - مِراءً فهو مُمارٍ أمّا المُرائي هو الذي يقع في الرياء راءى - يُرائي - رياءً فهو مُراءٍ اقتباس:
التفويض المذكور هنا يكون في أسماء الله وصفاته، وأهل السنة وسط في هذا الباب حيث أنّ الكثير من النّاس ضلّوا في هذا الباب. أهل السنة يُثبتون لله جميع أسمائِه وصفاته التي أتت بها الأدلّة الشرعية في الكتاب والسنة، فهم يُثبتون لله ما أثبته لنفسه في الكتاب والسنة وينفون ما نفاه عن نفسه في الكتاب والسنة، ومنهجهم في ذلك إثبات المعنى وتفويض الكيف إلى الله سبحانه وتعالى، أي أنهم لا يخوضون في كيفية هذه الصفات، مثلا استواء الله على عرشه، فأهل السنة يعتقدون أن الله مستوٍ على عرشه استواء يليق بجلاله، ويفهمون المعنى اللفظي للاستواء لكن كيفية استوائه يوكلونها (يفوضونها) إلى الله -سبحانه وتعالى-. أيضًا صفة الغضب والضحك، فنحن نعلم معنى الغضب والضحك لغويا ونُثبت الصفة لله -سبحانه وتعالى- لكننا لا نعلم الكيف فنفوضه إلى الله -سبحانه وتعالى-. وهكذا جميع الصفات قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : (التفويض نوعان : تفويض المعنى ، وتفويض الكيفية . فأهل السنة والجماعة يفوضون الكيفية ، ولا يفوضون المعنى ، بل يقرُّون به ، ويثبتونه ، ويشرحونه ، ويقسمونه ، فمن ادعى أن أهل السنة هم الذين يقولون بالتفويض - ويعني به تفويض المعنى - فقد كذب عليهم). وقال أيضًا -رحمه الله- في مجموع فتاوى ابن عُثيمين: (اشتهر عن السلف كلمات عامة وأخرى خاصة في آيات الصفات وأحاديثها فمن الكلمات العامة قولهم: " أمروها كما جاءت بلا كيف". روي هذا عن مكحول ، والزهري ، ومالك بن أنس ، وسفيان الثوري ، والليث بن سعد ، والأوزاعي . وفي هذه العبارة رد على المعطلة والممثلة ، ففي قولهم: " أمروها كما جاءت" رد على المعطلة. وفي قولهم : " بلا كيف" رد على الممثلة . وفيها أيضا دليل على أن السلف كانوا يثبتون لنصوص الصفات المعاني الصحيحة التي تليق بالله تدل على ذلك من وجهين : الأول : قولهم : "أمروها كما جاءت" . فإن معناها إبقاء دلالتها على ما جاءت به من المعاني ، ولا ريب أنها جاءت لإثبات المعاني اللائقة بالله تعالى ، ولو كانوا لا يعتقدون لها معنى لقالوا : "أمروا لفظها ولا تتعرضوا لمعناها" . ونحو ذلك . الثاني : قولهم : "بلا كيف" فإنه ظاهر في إثبات حقيقة المعنى ، لأنهم لو كانوا لا يعتقدون ثبوته ما احتاجوا إلى نفي كيفيته ، فإن غير الثابت لا وجود له في نفسه ، فنفي كيفيته من لغو القول) نعم أختي فكِلاهما يعتمدان على تحكيم العقل لا النقل (الوحي) وعلم الكلام كان أصله هي الفلسفة، وعُلماء الكلام انطلقوا من الفلسفة وذلك عبر ترجمة كتب الفلاسفة وتأثروا بها وبمناهجهم. وللفائدة اطّلعي على هذا البحث القيّم: هنا ستجدين ما يُفيدكِ في هذا الباب. اقتباس:
راجعي هنا أختي ستجدين كلام العُلماء حول حُكم تعلّم علم المنطق آمين وإياكِ .. آخر تعديل تصفية وتربية 2015-09-16 في 20:20.
|
||||||
2015-09-16, 20:31 | رقم المشاركة : 97 | |||
|
السلام عليكم ....تحية طيبة للجميع وبخاصة الى السائلة "راية الاسلام1" التفويض في أسماء الله تعالى وصفاته له معنيان : اختي اجيبك جوابا بسيطا اجتهادا من عندي في ما فهمته عن اهل العلم: ان التفويض هو الرد كأن تقولي فوضت امري الى الله بمعنى صيرته ورددته الى الله عزوجل والتفويض ظهر في باب الاسماء و الصفات اد نجد طائفة ظلت من اهل الكلام في هدا الباب يقال لها المفوضة اد اثبتوا الالفاظ وفوضوا المعاني فقالوا ببساطة نثبت اللفظ لكن لا نعلم المعنى مثل "الرحمن على العرش استوى "يثبتون الاستواء ويفوضون المعنى ولكن الاستواء معناه واضح وهو العلو لدلك اهل السنة يثبتون اللفظ والمعنى كون القرءان نزل بلسان عربي غير انهم يفوضون الكيفية الى الله فلا نعلم كيفية استواء الله على عرشه والتفويض فيه معنيين الصحيح والباطل والله أعلم .... واليك أقوال من اهل العلم الأول : معنى صحيح ، وهو إثبات اللفظ ومعناه الذي يدل عليه ، ثم تفويض علم كيفيته إلى الله ، فنثبت لله تعالى أسماءه الحسنى ، وصفاته العلى ، ونعرف معانيها ونؤمن بها ، غير أننا لا نعلم كيفيتها . فنؤمن بأن الله تعالى قد استوى على العرش ، استواء حقيقيا يليق بجلاله سبحانه ، ليس كاستواء البشر ، ولكن كيفية الاستواء مجهولة بالنسبة لنا ؛ ولذا ، فإننا نفوض كيفيته إلى الله ، كما قال الإمام مالك وغيره لما سئل عن الاستواء : "الاستواء معلوم ، والكيف مجهول" . انظر : "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام (3/25) . وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة : إثبات صفات الله تعالى ، إثباتاً بلا تمثيل ولا تكييف ، قال الله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) . |
|||
2015-09-17, 10:34 | رقم المشاركة : 98 | ||||
|
اقتباس:
أعتذر الآن فقط انتبهتُ لسُؤالكِ ..
التفويض يختلف معناه بين أهل السنة وأهل الكلام فأهل السنة أخذوا المعنى وفهموه على ظاهره اللغوي والكيف ردّوا أمره إلى الله ويدل على ذلك كلام الإمام مالك -رحمه الله-: (الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بِدعة) قال الاستواء معلوم أي: معلوم من ناحية اللغة، استوى بمعنى علا. أمّا كيفية الاستواء فلا نعلمها وإنّما نتركها لله -سبحانه- هو وحده من يعلم ذلك وهكذا الأمر بالنسبة لجميع الصّفات أمّا المُفوّضة فقد فوضوا المعنى والكيف إطلاقا فهمكِ صحيح -بإذن الله- بالنسبة لأهل التفويض (المفوّضة) والله أعلم آخر تعديل تصفية وتربية 2015-09-17 في 10:35.
|
||||
2015-09-17, 12:23 | رقم المشاركة : 99 | ||||
|
اقتباس:
جزاكِ الله خيرا |
||||
2015-09-17, 14:30 | رقم المشاركة : 100 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله
نمر للجزء التالي أخواتي .. قال المُصنّف -رحمه الله-: مُلازَمَةُ خَشْيَةِ الله تَعالى: التَّحَلّي بِعِمارَةِ الظّاهِرِ وَالْباطِنِ بِخَشْيَةِ الله تَعالى؛ مُحافِظاً عَلى شَعائِر الإسْلامِ، وَإِظْهارِ السُّنَةِ وَنَشْرِها بِالْعَمَلِ بِها وَالدَّعْوَةِ إِلَيْها؛ دالاًّ عَلى الله بِعِلْمِكَ وَسَمْتِكَ وَعَمَلِكَ، مُتَحَلِياًّ بِالرُّجولَةِ، وَالْمُساهَلَةِ، وَالسَّمَتِ الصَالِحِ. وَمَلاكُ ذلكَ خَشْيَةُ الله تَعالى، وَلِهذا قالَ الإمامُ أَحْمَد -رَحِمَهُ الله تَعالى- : (أَصْلُ الْعِلْمِ خَشَيْةُ الله تَعالى). [1] فَالزَمْ خَشْيَةَ الله في السِّرِ والْعَلَنِ؛ فَإِنَّ خَيْرَ الْبَرِيَّةِ مَنْ يَخْشى الله تَعالى وَما يَخْشاهُ إِلاّعالِمٍ، إِذَنْ فَخَيْرُ الْبَرِيَّةِ هُوَ الْعالِم، وَلا يَغِبْ عَنْ بالِكَ أَنَّ الْعاِلمَ لا يُعَدُّ عالِماً إِلاّ إِذا كانَ عامِلاً، وَلايَعْمَلُ الْعالِمُ بِعِلْمِهِ إلا إِذا لَزِمَتْهُ خَشْيَةُ الله. [2] وَأَسْنَدَ الْخَطيبُ الْبَغْدادَيّ – رَحِمَهُ الله تَعالى- بِسَنَدٍ فيه لَطيفَةٍ إِسْنادِيَّةٍ بِرِوايَةِ آباءٍ تِسْعَة، فَقال: أَخْبَرَنا أَبوالْفَرَجْ عَبْدِ الوَّهاب بن عَبْدِ الْعَزيز بن الْحارِثِ بن أسَد بن اللَّيْثِ بنْ سُلَيْمان بن الأّسْوَدِ بن سُفْيانٍ بن زَيْدٍ ابْنِ أُكَيْنَةَ بن عَبْدِ الله التَّميمي من حفظه؛ قال: سَمِعْتُ أَبي يَقول سَمِعْتُ أَبي يَقول: سَمِعْتُ أَبي يَقول: سَمِعْتُ أَبي يَقول: سَمِعْتُ أبي يقول : سَمِعْتُ أَبي يَقول: سَمِعْتُ أَبي يَقول: سَمِعْتُ عَلِيّ بنْ أَبي طالِبٍ يَقول: (هَتَفَ الْعِلْمُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجابَهُ، وَإِلا ارْتَحَلْ) وَهذا اللَّفْظُ بِنَحْوِهِ مَرْوِيٌّ عَنْ سُفْيانِ الثَّوْرِيِّ رَحِمُه الله تَعالى. [3] الشّرح: [1] وهذا الذي قاله الإمام أحمد صحيح: أصل العلم خشية الله، وخشية الله هي الخوف المبني على العلم والتعظيم، ولهذا قال الله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر: 28] فالإنسان إذا علم الله عز وجل حق العلم، وعرفه حق المعرفة، فلا بد أن يكون في قلبه خشية الله؛ لأنه إذا علم ذلك علم عن رب عظيم عن رب قوي عن رب قاهر عن رب عالم بما يسر ويخفي الإنسان، فتجده يقوم بطاعة الله عزَّ وجلَّ أتم قيام .(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) قال العلماء: والفرق بين الخشية والخوف أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف من ضعف الخائف، وإن لم يكن المخوف عظيماً، ولهذا يخاف الصبي من فتى أكبر منه قليلا.ً والحاصل: أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف يكون من نقص الخائف، ولهذا بعض الناس يخاف من لاشيء لأنه رعديد يعني جبان ولهذا يضرب المثل بالرجل يخاف من ظلاله. ولكن قد يقال: خِفِ الله. (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [ آل عمران: 175] وهنا في مقابلة فعل هؤلاء الذين يخافون من الناس. [2] قوله: (لا يعد عالما) يعني عالماً ربانياً، وأما كونه عالماً ضد الجاهل، فهذا يُقال، إن الذي ألف (المنجد) رجل نصراني وفيه من معرفة اللغة العربية الشيء الكثير، وإن كان فيه غلطات كثيرة وأشياء تؤخذ عليه من الناحية الدينية، لكن العالم الذي يعمل بعلمه هو الذي يصدق عليه أنه عالم رباني، لأنه يربي نفسه أولاً، ثم يربي غيره ثانياً. [3] إذاً لابد من العمل بما علم، لأنه إذا لم يعمل بعلمه صار من أول ما تسعر بهم النار يوم القيامة. وعالم بعلمه لم يعمل ** معذب من قبل عباد الوثنً قال تعالى: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى) [ محمد: 17] ويزيده تقوى، ولهذا قال: (وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) إذا عمل بعلمه ورثه الله تعالى علم ما لم يعلم، ولهذا روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. وتُروى هذه اللفظة: العلم يهتف بالعمل – يعني يدعوه- فإن أجابه وإلا ارتحل –أي العلم -، وهذا واضح لأنك إذا عملت بالعلم تذكرته كلما عملت. وأضرب لكم مثلا برجل عرف صفة الصلاة من السنة وصار يعمل بها كلما صلى هل ينسى ما علم؟ لا ينسى، لأنه تكرر، لكن لو ترك العمل به نسي، وهذا دليل محسوس على أن العمل بالعلم يوجب ثبات العلم ولا ينساه. آخر تعديل تصفية وتربية 2015-09-17 في 15:05.
|
|||
2015-09-17, 14:33 | رقم المشاركة : 101 | |||
|
|
|||
2015-09-17, 14:49 | رقم المشاركة : 102 | |||
|
الأدب الثّالِث: مُلازمة خشية الله تعالى
- خشية الله هي الخوف المبني على العِلم والتعظيم. - الفرق بين الخوف والخشية: الخشية أعظم من الخوف، فهي خوف مع تعظيم للمَخشِيّ، بينما الخوف لا يكون معه تعظيم. فالخشية تكون لِعظَم المخشي أمّا الخوف يكون لضعف الخائِف. - العالِم الربّاني هو الذي يعمل بِعلمه، ولا يكون ربانيًّا إلاّ إذا عمل بعلمه لأنه يُربّي نفسه وغيره. - نِسيان العِلم قد يكون: 1- ذهني: وذلك بترك المُراجعة. 2- عملي: وذلك بترك العمل بالعلم. - من بركة العمل بالعلم أنّ الله يزيد العالم هُدًى وتقوى ويُورثه علم ما لم يعلم. آخر تعديل تصفية وتربية 2015-09-17 في 14:57.
|
|||
2015-09-17, 20:55 | رقم المشاركة : 103 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-09-17, 21:02 | رقم المشاركة : 104 | |||
|
سلااامـــ |
|||
2015-09-17, 21:40 | رقم المشاركة : 105 | ||||
|
اقتباس:
اهلا "راية الاسلام"يسرنا ان نتعاون على الخير وما التقينا الا لاجل دلك فيا رب يتقبل منا ومنكم بالتوفيق لك بحول الله |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُدَارَسَةٍ, العِلْمِ, حِلْيَةُ, شَرْحِِ:, طَالِبِ, كِتَابِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc