صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ ~ لِلْجَادِّينَ فَقَطُّ ‏ ~ BaAaC 2016 - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ ~ لِلْجَادِّينَ فَقَطُّ ‏ ~ BaAaC 2016

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-22, 21:05   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
aigle prédateur
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aigle prédateur
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عــاشقة الجَنةُ
ممكن تعطيني هدو المقالات يلي اعطاكم الاستاد









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 08:49   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aigle prédateur مشاهدة المشاركة
عــاشقة الجَنةُ
ممكن تعطيني هدو المقالات يلي اعطاكم الاستاد
اختي احنا الاستاذ ديالنا عودنا يعطيلنا الدرس على شكل مقالات
ماشي عناوين

المقالة الاولى : هل الادارك تحدده عوامل ذاتية ام عوامل موضوعية
المقالة الثانية : هل مصدر معرفتنا للعالم الخارجي الحواس ام مصدره نشاط عقلي خالص ؟
المقالة الثالثة : دافع عن الاطروحة القائلة : { لا يحس الانسان الراشد الاشياء بل يدركها اما الطفل الصغير فيحس ولا يدرك }


و هذي درناها في الاختبار :
دافع عن الاطروحة القائلة :{ يحمل الادراك في ثناياه بذوراً حسية }









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 14:51   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
youcef salmi
عضو جديد
 
الصورة الرمزية youcef salmi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــارافقكم علــــــــــى بركة الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 14:58   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اهلا و سهلا بك اخي معنا










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 15:11   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
aigle prédateur
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aigle prédateur
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دافع عن الاطروحة القائلة :{ يحمل الادراك في ثناياه بذوراً حسية }
اتصال ام انفصال










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 15:13   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
يسمينة الزهور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية يسمينة الزهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــاشقة الجَنةُ مشاهدة المشاركة


و عليكم السلام اختي الفاضلة
على حساب ما قرينا احنا كاين زوج مقالات في الاحساس و الادراك
و زوج في الاخلاق

في الاحساس و اللادراك : هل الادارك تحدده عوامل ذاتية ام موضوعية ؟
و تقدر تجي بكل الطرق : جدلية ولا استقصاء
و هل مصدر معرفتنا للعالم الخارجي الحواس ام مصدره نشاط عقلي خالص ؟ و تقدر تجي كذلك بكل الطرق


اما الاخلاق : احنا درنا مقالة بعنوان : هل الاخلاق ثابتة ام مطلقة ؟ و تقدر تجي بكل الطرق

و هاذوا مجموعة مقالات عن الاخلآق :

- هل الاخلاق واحدة ام متعددة ؟
- هل تتعارض القيم الاخلاقية مع الدوافع الطبيعية ؟
- هل يمكن اعتبار المنفعة معيارا لخيرية السلوك ؟
- هل الاخلاق تابعة للانسان ام مستقلة عنه ؟
- هل تجد في موقف الاشاعرة تفسيرا كافيا للقيمة الاخلاقية ؟

- دافع عن الاطروحة القائلة : { الاخلاق نسبية و ليست مطلقة }
- دافع عن الاطروحة القائلة : { الاخلاق واحدة } ؟
- دافع عن الاطروحة القائلة : { تبدأ الاخلاق عندما يبدأ الارتباط بالجماعة }

هل هذه المعلومات مصدرها كراسي
ان شاء الله نفيدك اختي
ادعيلي نجيب الباك
وكاين هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك هذه وحدها
بارك الله فيك أختي العزيزة وجزاك الله الجنة
إنشاء الله
إنشاء الله ياربي يعطيك ما تتمناي في حياتك









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 15:46   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aigle prédateur مشاهدة المشاركة
دافع عن الاطروحة القائلة :{ يحمل الادراك في ثناياه بذوراً حسية }
اتصال ام انفصال
اختي رح نعطيلك الطريقة لي درناها احنا باختصار و انتي زيدي اتوسعي فيها

في المقدمة :
ان الاعتقاد الذي سيطر على عقول الناس هو ان الادراك يتوقف على نشاط الحواس باعتبارها الاداة التي تربط الانسان بالعالم الخارجي . غير ان هذه الفكرة لم تحظى بالتاييد و الترحيب من طرف العقلانين الذين ارجعوا الادراك برمته الى العقل باعتباره الميزة التي يتميز بها الانسان لذلك فالادراك في نظرهم يتوقف على نشاط العقل لا الحواس فإذا كانت هذه الاطروحة صحيحة لها ما يؤسسها فيكف يمكن اثباتها و الدفاع عنها

عرض منطق الاطروحة :

ديري النظرية العقلية + الادلة من الدرس

عرض منطق الخصوم و نقدهم :

ديري النظرية التجريبية + النقد

الخاتمة :
دافعي على النظرية العقلية




كاش استفسار راني في الخدمة اختي









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 15:47   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسمينة الزهور مشاهدة المشاركة
وكاين هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك هذه وحدها
بارك الله فيك أختي العزيزة وجزاك الله الجنة
إنشاء الله
إنشاء الله ياربي يعطيك ما تتمناي في حياتك
ايه اختي كاين مقالة عن الفصل و هادي هي الصعيبة فيهم في رايي
و فيكي بارك الله غاليتي
ربي يخليك و يحفظك اختي
ان شاء الله لي و لكي و للجميع









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 15:54   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المقدمة ( طرح الإشكالية)
يتعامل ويتفاعل الإنسان مع الأشياء في العالم الخارجي وكذلك مع الأفراد ويتلقي الكثير من المنبهات التي يستجيب لها من خلال الفهم والتفسير والتأويل وهذا هو الإدراك غير أن طبيعة ومصدر الإدراك عرف جدلا واسعا بين مذهبين (العقلي و الحسي) والسؤال الذي يعبر عن ذلك هل أساس الإدراك الحواس أم العقل؟

التحليل" عرض الأطروحة الأولى :تري هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف على نشاط الذهن أي كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها العقل وليس الحواس هذا ما ذهب إليه الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي هاجم الإحساس بقوله > ومن الأمثلة التوضيحية أن التمثال في أعلى الجبل تراه من الأسفل صغيرا أما إذا صعدت فإنك تراه كبيرا وشيد ديكارت الإدراك على العقل ووظيفته اكتشاف أخطاء الحواس وتصحيحها ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف ألان الذي قال > إن الصياد يدرك الحل الصحيح وينجح في اصطياد فريسته بفضل التخطيط المسبق والطفل الصغير يفشل لأن عقله لم يصل بعد إلى القدرة التخطيط فالإدراك مصدره العقل

النقد :
هذه الأطروحة أرجعت الإدراك إلى العقل لكن العقل ليس معصوم من الخطأ.

عرض الأطروحة الثانية:
ترى هذه الأطروحة (المذهب الحسي ) أن مصدر الإدراك هو التجربة الحسية أي هو كل معرفة ينطوي عليها الإدراك , مصدره الإحساس وحجتهم في ذلك أنه من فقد حاسة فقد معرفة ومن الأمثلة التوضيحية أن الكفيف لا يدرك حقيقة الألوان وهذا يوضح أن الإدراك يستلزم وجود الحواس التي هي نوافذ المعرفة وبها نتعرف على العالم الخارجي ومن أنصار هذه الأطروحة دافيد هيوم الذي رأى أن مبادئ العقل مكتسبة وليست فطرية وفي هذا المثال > وخلاصة ما ذهب إليه المذهب الحسي أن الإدراك هو تأليف وتركيب بين الإحساسات فالإحساس هو مصدر الإدراك
النقد:
هذه الأطروحة أرجعت الإدراك إلى الإحساس لكن الحواس تخطئ ومن الحكمة أن لا نأسس الإدراك على معيار خاطئ.
التركيب ( الفصل في المشكلة )تعتبر مشكلة الإحساس والإدراك من المشكلات الفلسفية المعقدة والتي طرحت علي طاولة الحث الفلسفي في صورته القديمة والحديثة ولاشك أن التحليل المنطقي يؤدي بنا إلى حل توفيقي تجمع فيه بين (الحواس والعقل) وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف الألماني كانط في قوله .

الخاتمة (حل الإشكالية)

في الأخير الإحساس والإدراك من القضايا البارزة في الفلسفة وقد تبين لنا أن العلاقة بينهما مشكلة أدت إلى تقارب في الآراء بين مذهبين العقليون الذين أرجعوا الإدراك إلى نشاط الذهني والحسيون الذين قالوا أن الإدراك مصدر الإحساس وكمخرج للمشكلة نستنتج أن الإدراك محصلة لتكامل الحواس والعقل معا.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 15:55   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقال " إن القيم الأخلاقية نسبية في طبيعتها "
أبطل بالبرهان هذه الأطروحة
الطريقة استقصاء بالرفع :
مقدمة : ( طرح المشكلة )
من الشائع عند الكثير من الفلاسفة بان الأخلاق التي تمثل مجموعة المبادئ والقيم لكل إنسان قيمتها ثابتة في كل زمان ومكان أي أنها مطلقة ، لكن هناك فكرة أخرى تختلف عن سابقتها اختلافا جوهريا وقد اعتبرت القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة باختلاف الزمان والمكان والأفراد
فإذا كانت الأطروحة التي تقول أن الأخلاق في طبيعتها نسبية أطروحة باطلة وغير صحيحة فكيف يمكننا دحضها وتفنيدها بالأدلة والبراهين ؟
العرض : ( محاولة حل المشكلة )
الأخلاق في مجموعة المبادئ والقيم التي يستوجب على الإنسان العمل وفقها وبمقتضاها وهي في أساسها وقيمتها نسبية على حسب رأي أصحاب المذهب البرغماتي " النفعي " وكذلك أنصار المذهب الاجتماعي ، فهي نسبية ومتغيرة باعتبار المنفعة متغيرة على حسب الأفراد واختلاف منافعهم وعلى حسب الظروف وكذلك المجتمع بطبعه الذي لا يبقى على حاله وبما أنهما أساسان للأخلاق وطبيعتهما نسبية فانه بموجب هذا تكون الأخلاق نسبية ومتغيرة لا محالة وهذه النقطة هي التي اشترك فيها كل من المذهبين "الاجتماعي والنفعي " ومن زعماء المذهب النفعي الفيلسوف اليوناني أبيقور الذي يرى أن اللذة والسعادة هي الخير الأعظم ومن ابرز زعماء المذهب الاجتماعي عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم الذي اشتهر بمقولته " إذا تكلم الضمير فينا فان المجتمع هو الذي تكلم "ويستدل أنصار هذا الاتجاه على الكثير من الأدلة التي تبدو في مجملها أدلة واقعية فنجد مثلا الإنسان في حياته دائما ينشد المنافع ويتبعها ويعتبر الفعل الذي تنجر من وراءه منفعة فعلا اخلاقيا والعكس صحيح أي أن الفعل الذي لا يجلب منفعة لصاحبه يعده فعلا لا أخلاقيا أما بالنسبة للمجتمع فنلاحظ غالبا أن قيم الأفراد مستمدة بصورة مباشرة من المجتمعات التي يعيشون في وسطها ، كلا هذان الجانبان يشتركان في نقطة أساسية وجوهرية ألا وهي اعتبار القيم الأخلاقية مبادئ نسبية ومتغيرة
غير أن الأدلة التي قدمها زعماء المذهبين النفعي والاجتماعي بالرغم من أهميتها تبقى ناقصة وقابلة للرفض والدحض ، فالأخلاق في حقيقتها ثابتة ومطلقة لان أساسها الدين والعقل وهما أساسان يصعب كثيرا نقدهما فهما يتميزان بالثبات والمطلقية في كل زمان ومكان فقد اتفق فيها كل من المذهبين العقلاني والديني على أن الأخلاق مطلقة وثابتة وهي واحدة عند جميع البشر فالخير هو دائما خير والشر كذلك ، ففي الدين الإسلامي مثلا نجد فرقة " الأشاعرة " بزعامة أبو الحسن الأشعري تتبنى هذا الاتجاه وتؤكد على اعتبار القيمة الخلقية مطلقة لا مصدرها هو الشرع و الشرع من الله . كذلك المذهب العقلاني مع الفيلسوف الفرنسي" ديكارت " أكد على هذه النقطة وهي اعتبار الأخلاق مبادئ ثابتة ومطلقة وذلك تبعا لثبات العقل ومطلقيته
إن المتتبع لمشكلة طبيعة القيم الأخلاقية يلاحظ دائما أن هذه القيم مهما تعددت فإنها تنتهي في الأخير إلى أمور ثابتة ومطلقة فاهم مفهوم في القيم الأخلاقية هو معيار الخير والشر اللذين يبقيان قيمتان مطلقتان ، وبهذا تبطل ادعاءات الفلاسفة الذين اعتبروا القيم الأخلاقية قيما متغيرة نسبية
وبما أن مذهب المنفعة والمجتمع اعتبرا القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة فقد هدما المعنى الحقيقي للأخلاق من أساسه لان الأخلاق في جوهرها ثابتة ، كذلك نجد في هذين المذهبين نوعا من التعسف والتقليل من القيم الأخلاقية فالمذهب النفعي جعل الإنسان مثل الحيوان من خلال تتبعه لغرائزه وتحقيق شهواته فقط ، والمذهب الاجتماعي كذلك سلب من الإنسان حريته وجعله مجرد دمية في يد المجتمع يتحكم فيه كما يشاء دون وعي من لا إرادة من هذا الإنسان
الخاتمة : ( حل المشكلة )
وهكذا نستنتج في الأخير بان الأطروحة التي تقول بان القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة أطروحة باطلة وفاسدة لا يمكن بأي حال من الأحوال الاعتماد عليها ولا تبنيها ، فالقيم الأخلاقية مطلقة في جوهرها وحقيقتها وليست نسبية كما ادعى بعض الفلاسفة










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 11:42   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اللغة و الفكر راهي مستهدفة ايضـــــــــــــآ خآصة حول العلاقة بينهمـــآ


هل العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال ؟


المقدمة:
يعتبر التفكير ميزة أساسية ينفرد بها الإنسان عنباقي الكائنات الأخرى ومن منطلق أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فإنه يحتاج ولا شكإلى وسيلة إلى الاتصال والتواصل مع غيرك من الناس وللتعبير عن أفكاره وهذا ما يعرففي الفلسفة بالغة فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحد هما يرى أن العلاقة اللغةبالفكر انفصال والأخر يرى أنها علاقة اتصال فالمشكلة المطروحة هل العلاقة بين اللغةوالفكر علاقة اتصال أم انفصال ؟


عرض الأطروحة الأولى:يرى أنصار الاتجاه الثنائي أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال أيأنه لا يوجد توازن بين ما يملكه الإنسان من أفكار وتصورات وما يملكه من ألفاظ وكلماتفالفكر أوسع من اللغة ومن مناصري هذا الٍرأي أبو حيانالتوحيدي الذي يقول:"ليس في قوة اللغة أن تملكالمعاني"،ويبررون موقفهم بحجة واقعية إن الإنسان في الكثير منالمرات تجول بخاطره أفكار لاكته يعجز عن التعبير عنها ومن الأمثلة التوضيحية أنالأم عندما تسمع بخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكريةوالشعورية وهذا يدل على اللغة وعدم مواكبتها للفكر ومن أنصار هذه الأطروحةالفرنسيبرغسونالذي قال:"الفكرذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية" وبهذه المقارنة أن اللغةلا يستطيع التعبير عن الفكر وهذا يثبت الانفصال بينهما .
النقد: هذه الأطروحة تصف اللغة بالعجز وبأنها تعرقل الفكر لكن اللغة ساهمت علىالعصور في الحفاظ على الإبداع الإنساني ونقله إلى الأجيال المختلفة.



عرض الأطروحة الثانية:
ترى أصحاب الاتجاه الواحديأن هناك علاقة اتصال بيناللغة والفكر مما يثبت وجود تناسب وتلازم بين ما تملكه من أفكار وما تملكه من ألفاظوعبارات في عصرنا هذا حيث أثبتت التجارب التي قام بها هؤلاء أن هناك علاقة قوية بينالنمو الفكري والنمو اللغوي وكل خلل يصيب أحداهما ينعكس سلبا على الأخر ومن أنصارهذه الأطروحةهاملتونالذي قال:"الألفاظ حصون المعاني"، وقصد بذلك أن المعاني سريعة الظهور وسريعة الزوال وهي تشبه فيذلك شرارات النار ولا يمكن الإمساك بالمعاني إلا بواسطةاللغة.
النقد:هذه الأطروحةربطت بين اللغة والفكر لكن من الناحية الواقعية يشعر أكثر الناس بعدم المساواة بينقدرتهم على التفكير وقدرتهم على التعبير.
التركيب :تعتبر مشكلة اللغة والفكر أحدالمشكلات الفلسفية الكلاسيكية واليوم يحاول علماء اللسانيات الفصل في هذه المشكلةبحيث أكدت هذه الدراسات أن هناك ارتباط وثيق بين اللغة والفكر والدليل عصر الانحطاطفي الأدب العربي مثلا شهد تخلفا في الفكر واللغة عكس عصر النهضة والإبداع ومنالمقولات الفلسفية التي تترجم وتخلص هذه العلاقة قول دولا كروا:"نحن لا نفكربصورة حسنة أو سيئة إلا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة".
حل الإشكالية:
وخلاصة القول أن اللغة ظاهرة إنسانية وإنها الحلالذي يفصل بين الإنسان والحيوان ولا يمكن أن نتحدث عن اللغة إلا إذا تحدثنا عنالفكر وكمحاولة للخروج من الإشكالية فإن إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر نقول أنالحجج والبراهين الاتجاه الو احدي كانت قوية ومقنعة ومنه نستنتج العلاقة بينالعلاقة بين اللغة والفكر علاقةت فاعل وتكامل .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-31, 16:39   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
senyora rayan
عضو جديد
 
الصورة الرمزية senyora rayan
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥ليزا البريئة♥ مشاهدة المشاركة
اخواني انا متحصلة على بكالوريا 2015 اداب و فلسفة و اعشق مادة الفلسفة التي ادمنتها اشد ادمان
تحصلت على معدل قريب من الجيد و علامتي في الفلسفة 16.5 و الحمد لله بفضل جهدي في هده المادة المسلية و الرائعة
و الله انا احس بكم فلقد مررت بهده المرحلة الصعبة و ان شاء الله اي استفسار في الفلسفة انا هنا راسلوني فقط و اجيبكم
عن كل التساؤلات بخصوص هده المادة
شكرا اختي بارك الله فيك ..... بغيت مقالات تع درس الدولة بليييييز اللي عندو ما يبخلنيش و شكرااااااااااااا









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-31, 19:04   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله حتى انا مدا بيا اختــــــــتي ريان
لي عنده يحطلنا










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-02, 16:51   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قيل" ان غرض الديمقراطية ينحصر في الحرية السياسية " حلل و ناقش
تصميم
مقدمة: إن تحقيق المساواة بين أفراد المجتمع، هي غاية يسعى كل نظام سياسي إلى تجسيدها. و قد عرفت التجمعات البشرية حديثا، أنواع مختلفة من الأنظمة. منها النظام الديمقراطي. لكن هناك اختلاف حول مفهومها، هل الديمقراطية الحقة هي تلك التي تقوم على الحرية السياسية أم تلك التي تقوم على المساواة الاجتماعية؟
التحليل:
الديمقراطية السياسية : أولت الحريات الفردية شانا أكبر بكثير من العدالة الاجتماعية , أي أنها انطلقت من الجانب السياسي في الحرية ,و تقوم على التعددية الحزبية، و حرية الصحافة، و مساواة الناس أمام القانون. ...إلخ.
وما يثبت ذلك ، الديمقراطية السياسية أو الليبرالية تنادي بالحرية في جميع المجالات ؛ أولها الحرية الاقتصادية التي تعني حرية الفرد في التملك والإنتاج والتسويق والاستثمار ... دون تدخل الدولة ، لأن وظيفة الدولة سياسية تتمثل بالخصوص في ضمان وحماية الحريات والحقوق الفردية ، وتدخلها معناه تعديها على تلك الحريات والحقوق . وثانيا الحرية الفكرية والشخصية ، التي تعني إقرار حق الفرد في التعبير وضمان سرية الاتصالات والمراسلات وضمان حرية العقيدة والتدين . وأخيرا الحرية السياسية ، حيث للفرد الحق في المعارضة وإنشاء الأحزاب أو الانخراط فيها ، وكذا المشاركة في اتخاذ القرارات عن طريق النواب الذين ينتخبهم لتمثيله والتعبير عن إرادته .كما أن الديمقراطية السياسية تقوم على فصل السلطات من تشريعية وتنفيذية وقضائية .. مما يعني أن القضاء مستقل ، ومن شأن ذلك أن يحقق العدل بين الأفراد الذين يضعهم القانون على قدم المساواة .
نقد: أدت إلى استقطاب حاد في المجتمع بين الأغنياء والفقراء. و ظهور الطبقيــة ،والاستغلال.و هذا ما جعل الحرية السياسية مجرد مفهوم مجرد، أو شعار.
الديمقراطية الاجتماعية: وجاءت الفلسفة الماركسية كرد على الفلسفة اللبرالية , وانطلقت كما هو معروف من الجانب الاقتصادي , و المساواة الاجتماعية , ورفعت شعار ديكتاتورية البروليتاريا , واعتبرت أن الحرية هي وعي الضرورة، أي و عي الحتميات والعمل على تجاوزها، أي معنى للحرية في ظل الفقر و الاستغلال و الطبقية... إن الديمقراطية الحقيقية يجب أن تقاس بمقدار حصة المنتج من إنتاجه لا بمقدار الهواء الحر الذي يتنفسه. وما يؤكد ذلك ، أن أساس الديمقراطية الاشتراكية هو المساواة الاجتماعية ، عن طريق القضاء على الملكية الفردية المستغِلة التي أدت إلى بروز الطبقية الفاحشة ، وقيام ملكية جماعية يتساوى فيها الجميع بتساويهم في ملكية وسائل الإنتاج . كما تنادي هذه الديمقراطية بضرورة تدخل الدولة في إقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين كل الأفراد ومساواتهم في الشروط المادية والاجتماعية ، مما يؤدي إلى القضاء على كل مظاهر الظلم واستغلال الإنسان لأخيه ، وبذلك تتحقق المساواة الفعلية والعدالة الحقيقية بين كل فئات الشعب .
نقد: تحولت الديمقراطية الاجتماعية إلى نظام ديكتاتوري، بإلغائها للحرية السياسية.
التركيب: الديمقراطية السياسية تقوم على مبدأ الحرية المطلقة، و تقوم الديمقراطية الاجتماعية على مبدأ المساواة الاجتماعية، المساواة في توزيع الثروة. إلا أن الديمقراطية الحقة تقتضي الجمع بين المبدأين.
خاتمة: الحرية السياسية هي مجرد شعار فارغ أو مفهوم مجرد، و لا يمكن أن تصبح حقيقة ممارسة دون الاهتمام بالجانب الاجتماعي للأفراد.










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-02, 16:54   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأنظمة السياسية:
نص السؤال:
إذا كان البعض يرى أن الديمقراطية السياسية تحقق الغاية من وجود الدولة، فإن البعض الآخر يرى أن الديمقراطية الاجتماعية هي النظام السياسي الكفيل بذلك. كيف يمكنك تهذيب هذا التناقض؟
يرجع أصل كلمة الديمقراطية إلى اللغة اليونانية ومعناها: سلطة الشعب أو حكمه لنفسه بنفسه. ومن ثم، فالدولة الديمقراطية هي الدولة التي تستمد سيادتها من سيادة الشعب، وتحقق الحرية والمساواة لجميع أفراد المجتمع دون تمييز. على أن الديمقراطية بهذا المعنى لم تعرف إلا في القرون الحديثة. ذلك نتيجة تطور الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الأوروبية.
وإذا كان مفهوم الديمقراطية لا يتحدد مضمونه إلا في إطار شكل النظام السياسي للدولة، فإن الفلاسفة والساسة لم ينظروا إلى هذا المفهوم من زاوية واحدة. فالبعض ينظر إلى الديمقراطية من زاوية سياسية خالصة ويرى بأن الديمقراطية الليبيرالية هي التي تحقق الغاية من وجود الدولة، والبعض الآخر ينظر إليها من زاوية اجتماعية محضة. ويؤكد على أن الديمقراطية الاشتراكية هي أفضل نظام يحقق العدالة الاجتماعية. من هنا ولرفع التعارض والجدال حق لنا أن نتساءل: أي ديمقراطية تحقق الغاية من وجود الدولة؟ هل تعتبر الديمقراطية السياسية بالمفهوم الليبرالي نظام الحكم السياسي الذي يحقق الغاية من وجود الدولة أم الديمقراطية الاجتماعية (الاشتراكية)؟
يرى عدد من المفكرين والفلاسفة ورجال السياسة ومن بينهم "جان جاك روسو" أن الديمقراطية السياسية هي أفضل نظام، فصورة الحكم الديمقراطي وغايته هو تحقيق الحرية السياسية بين جميع المواطنين، وضمان الحريات الأساسية للأفراد في مختلف الميادين السياسية، الاقتصادية، الفكرية والعقيدية...وتقوم هذه الأطروحة على المسلمة القائلة: "أن الأفراد متساوون سياسيا أمام القانون، وعلى الدولة الاعتراف بجميع مواطنيها بمعاملة واحدة أمام القانون، وفتح مجال التعددية الحزبية والتناوب على السلطة، وضمان حق المعارضة". ويؤكد أنصار النظام الليبيرالي أن الحرية السياسية هي غرض الديمقراطية، فالفرد حر وكلمته مسموعة ورأيه محترم في توجيه الحياة العامة، من خلال المشاركة في سن القوانين عن طريق الانتخابات، واختيار من يمثله ويحكمه بكل حرية، كما أن هذه الديمقراطية السياسية تؤكد حكم الأغلبية التي تحكم بواسطة نوابها المنتخبون، وتحترم في نفس الوقت وجود المعارضة وحقها في المراقبة والاعتراض وفق القانون. يقول "هنري ميشال": "إن الغاية الأولى من الديمقراطية هي الحرية"، ويؤكد "كيلسون": "إن فكرة الحرية هي التي تحتل الصدارة في الإيديولوجيا الديمقراطية وليست فكرة المساواة". ويعتبر "جان جاك روسو" أبرز من أولى أهمية كبرى للديمقراطية، والذي يعتبر مفهوم الديمقراطية عنده، السيادة والحرية والمساواة كحقوق طبيعية للإنسان، فالسيد الحقيقي في الحكم الديمقراطي هو الشعب. وجوهر الدولة عند "روسو" يكمن في التوفيق بين فكرة الحرية الشخصية للفرد وبين التقيد بنظام اجتماعي معين، أي التوفيق بين الحرية الفردية الطبيعية وبين الإرادة العامة التي هي السيادة أو القانون. هذا الأخير في الديمقراطية السياسية فوق الجميع، وهو يضمن المساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات (حكاما كانوا أم محكومين) ويحمي الحريات العامة ( حرية الرأي، المعتقد، التحزب وإنشاء الأحزاب وحرية الانتخابات) ويضمن المنافسة الحرة، كل ذلك يؤدي إلى الاستقرار وازدهار الحياة الاجتماعية وبالتالي الغاية من وجود الدولة.
إذن فالديمقراطية الليبيرالية هي التي تحقق العدالة الاجتماعية. لكن حصر غرض الديمقراطية في الحريات السياسية، والإدعاء بالمساواة بين المواطنين أمام القانون ما هي إلا خديعة، لأن هذه الديمقراطية تسرف في تمجيد الحرية الاقتصادية على حساب الحرية السياسية المزعومة وبالتالي سيطرة الأغنياء وأصحاب الأموال على النفوذ السياسي ومراكز القرار وتوجيهه لخدمة مصالحهم. كما أن حكم الأغلبية سياسيا قد لا يعبر فعليا عن ذلك، نتيجة التلاعبات السياسية من أصحاب النفوذ والنقود وأرباب الأعمال وذلك بشراء الأصوات، واستغلال الفئة الناخبة لصالحهم، بتقديم إغراءات ومساومات مختلفة، تصل إلى حد الابتزاز...زيادة على أن الديمقراطية السياسية قد تسحق الفرد تحت وزن الجماعة وحكم الأغلبية، وبالتالي فلا معنى ولا قيمة للحرية ولا وزن لها في صناعة القرار. ومن جهة أخرى ما الفائدة من ضمان الحرية السياسية في غياب سياسة اجتماعية تحمي الضعفاء والفقراء من شراسة الأقوياء وغطرستهم. كما أن أن المساواة السياسية بين الأفراد لا تلغي التفاوت الطبقي، وهو ما يولد الصراع بين الطبقات الاجتماعية، وبالتالي غياب استقرار الدولة وازدهار المجتمع. إذن فالقول بأن غرض الديمقراطية ينحصر في الحرية السياسية هو تصور شكلي ويعبر عن وجود أعرج للديمقراطية، لان هذه الأخيرة أوسع بكثير من هذا المدلول السياسي.

لهذا ظهر في المقابل اتجاه آخر يرفض تماما الطرح السابق، وهو ما يتبناه أنصار الديمقراطية الاشتراكية الذين يرفضون المضمون البورجوازي للديمقراطية السياسية. حيث يعتبر الاشتراكيون الديمقراطية السياسية ديمقراطية شكلية وصورية، وما هي إلا أظلولة برجوازية تعبر عن مصالح الطبقة الرأسمالية المالكة لوسائل الإنتاج. لأن الطبقة السائدة اقتصاديا هي الطبقة السائدة سياسيا. ومن ثمة تحل محل الديمقراطية السياسية ديمقراطية أخرى هي الديمقراطية الاجتماعية. وهذه الأخيرة على حد تعبير "روزنتال" في موسوعته الفلسفية "تضمن حقوق المواطنين من الناحية التشريعية بضمانات مادية، وعلى سبيل المثال، ففي المجتمع الاشتراكي ليس حق العامل حقا معلنا فحسب، ولكنه معتمد تشريعيا ومضمون على نحو فعال بفعل إزالة الاستغلال وإلغاء البطالة وانعدام أزمات الإنتاج". ومعنى ذلك أن المجتمع الوحيد الذي تزدهر فيه الديمقراطية هو ذلك الذي اعتمد العدالة في توزيع الثروة وتحقيق المساواة الاجتماعية والقضاء على استغلال الإنسان للإنسان وتحرير الفرد من الحاجات الأساسية للحياة. وذلك بتدخل الدولة في الحياة الاقتصادية من أجل تأميم وسائل الإنتاج ومختلف المرافق المالية للقضاء على التفاوت الطبقي وإزالة الفقر والبؤس، وبالتالي فالمهم بالنسبة للدولة الاشتراكية ليس تسجيل حقوق المواطنين في النصوص والدساتير وإنما المهم هو رفع المستوى المادي والفكري لهم. وكل ذلك يزيل أسباب الصراع ويحقق استقرار الدولة وازدهار المجتمع. بالإضافة إلى اعتماد الديمقراطية الاشتراكية على نظام الحزب الواحد الذي يعبر عن إرادة الجماهير وليس هناك مجال للمنافسة السياسية.
لكن ورغم ما قدمه الاشتراكيون من تبريرات. إلا أنه لا يمكننا التسليم بصحة موقفهم مطلقا. لأن الفلسفة الاشتراكية وإن كانت تسعى أساسا إلى محاربة الطبقية وتحقيق المساواة الاجتماعية والعدالة، فإنها أهملت طرفا مهما في هذه المعادلة وهو المساواة السياسية بما تتضمنه من حريات عامة (حرية الصحافة، الإعلام، المعارضة، تكوين الأحزاب...) مما أثر سلبا على الهدف الذي جاءت من أجله الاشتراكية وهو تحقيق التقدم والعدالة الاجتماعية. إذن يستحيل قيام عدالة اجتماعية في غياب المساواة السياسية، بحيث أن القضاء على الحرية وتقييدها يؤدي إلى قتل المواهب وغياب المبادرات الفردية، وتفشي روح الاتكال وتبدد الثروة وركود المجتمع في جميع مجالاته. ومن سلبيات هذه الفلسفة الاشتراكية ظهور أنظمة حكم ديكتاتورية حيث تحولت الأنظمة الاشتراكية إلى أنظمة استبدادية مارست الظلم والاستغلال على شعوبها باسم الاشتراكية، مما أدى إلى ظهور حروب أهلية وصراعات قومية نتيجة لقمع الحريات والقوميات بدليل ما حدث في الاتحاد السوفيتي سابقا، ويوغسلافيا...
ونتيجة للانتقادات السابقة والموجهة لكلا الاتجاهين يمكننا القول بأن نظام الحكم السياسي الذي يجمع بين جانبي الديمقراطية (السياسي والاجتماعي) هو نظام الحكم السياسي الذي يحقق الغاية من وجود الدولة. فالجانب السياسي للديمقراطية يعطي للشعب الحق في المشاركة في الحكم ويضمن الحريات العامة، والجانب الاجتماعي للديمقراطية يقضي على كل تفاوت طبقي وكل أنواع الحرمان والاستغلال.
وكتركيب تجاوزي وكتوسيع للفكرة يمكن الرجوع إلى نظام الحكم السياسي في الإسلام. وهو نظام أصيل يستمد أصالته من صميم الشريعة الإسلامية. "إن مبدأ الشورى ورد في نص القرآن الكريم بصيغة الأمر الموجب للرسول (ص) نفسه "وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"، فغيره من باب أولى، كما ورد وصفا للمؤمنين "والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون". وهو ما طبقه الرسول (ص) نفسه في حياته وتصرفاته العامة فيما سوى الوحي، كما طبقه الخلفاء الراشدون". إن النظام الإسلامي يصنف التشريع إلى نوعين: تشريع حددته الشريعة يلتزم به كل الناس (حكاما ومحكومين). وتشريع متروك للاجتهاد كتحديد طريقة الشورى في الحكم، انطلاقا من التزام الحاكم بمبدأ الشورى. هذا الأخير يعد قاعدة أساسية في ممارسة الحكم يلغي بالضرورة استبداد الحاكم برأيه وتصرفه بهواه. ومعنى ذلك أن سلطة الحاكم مقيدة بنصوص الشريعة الثابتة من جهة، ومبدأ الشورى الذي يسمح للشعب بالمشاركة في الحكم من جهة أخرى....
ختاما ومما سبق نستنتج أن الديمقراطية السياسية لا تحقق استقرار الدولة وازدهار المجتمع إلا بمراعاتها الجانب الاجتماعي بما يتضمنه من عدالة وتكافل ومساواة بين أفراد المجتمع ككل. إذن الديمقراطية الحقة لا تقوم على الحرية وحدها أو المساواة وحدها، بل بهما معا، ولا تتحقق القيمتان إلا في اجتماعهما وتفاعلهما. "فالحرية والمساواة وجهان لعملية واحدة وهي تحقيق الديمقراطية الصحيحة". وهو ما يتجلى في نظام الحكم الإسلامي فهو نظام معتدل يحقق التوازن بين المساواة السياسية والمساواة الاجتماعية. ولا تغلب الواحدة على الأخرى.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.0.............


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc