وشْوَشَتِي إلي-هِ-م .. على جناحِ الزاجلْ

[راجية رضى الرحمان]

كنتُ أتساءل ما هي التضحيهْ ؟
و هل تحوي ذات المعنى في كل قواميسنا ؟

ما هو الوفاء؟
أويكون ..
واو .. وجد ..
و ف.. فضيلةْ ..
أ .. إيثار ..
و همزة .. همزة ماذا؟
همزة وصْلٍ بين كلما سبقْ ؟
...

[راجية رضى الرحمان]

كنت أتساءل عن الحلمْ ..
و قبل ميم النهايهْ ..
أتاني الجواب و حسِمْ ..
ليس إلا زياً آخر يرتديهِ الوهْمْ ..

[راجية رضى الرحمان]

أيا زاجلي .. لا ضررْ ..
فقظْ ..
و رغم ساقكَ العرجاء .. أكتم الألمْ ..
و جالسني .. نرتب دفاترَ نا .. و نكتب أسفل كلها : عدم .. عدمْ.

[ايمان و امل]

عِنْدَمَا تَقِفُ بِنا الأيَّامُ عِنْدَ عَتَباتِ المُسْتَقْبَلْ ،
وَ تَفْتَحُ لَنا الأقْدارُ الأبْوابَ عَلى مِصْراعَيْهَا…
مَشُوبَةٌ عُيُونُنا بِبَرِيقٍ مِنْ فُضُولْ …
وَ تَسْقُطُ أقْنِعَة لِتَتْرُك مَكَانَها لأُخْرَى…وَ تَقِفُ الأحْلامُ عَلى أرْض الواقِعْ
…كأجْنِحَة مِنَ الرِّيش الشَّفافْ …


نَحْتاجُ الزَّاجِلَ فِي رِسالَة عاجَِلَة
لأنْفُسُنا

مَكْتُوبٌ فِيها : تَذَكَّرِي مَنْ تَكونِي ...
و إلى أيْن المَصِيرْ

[راجية رضى الرحمان]

إيمانْ .. لكمْ تجيدين قراءة الصمتْ ..

و عبر الزاجل أبعثها سريعة .. تلك الرسالهْ ..
عساني .. أستردني ..

[راجية رضى الرحمان]

العتبْ .. كم يكون شبيها بالغضبْ .. حين يخدش الصمت..
.
.
.
.
و بعيدا عن كِلاهما .. ^_^ أيا زاجلي..

[راجية رضى الرحمان]

ليل يغطيه السكون ..
تتلألأ بسمائه نجومٌ .. لا كروعتها مثيلْ ..
و دفء يسكن المساحات الشاغرهْ ..
و البدر غائب ..
و كذلك زاجلي إذْ لا يحسن ردع الكرى ..

و هنا ..
أحكينىي وشوشة تتوشح ابتسامة أملْ ..
أمل يهمس لي أن لا مستحيلْ .. و أن ما نتمناه " ليس على الله بعزيز"

ربي قل للأماني كوني لتكون

[راجية رضى الرحمان]

أيا زاجلي ..
و قدْ برئت ساقك المكلومة ..
حلِقْ ..
و اصدحْ ..
بشرائط .. أقحوانية ..أو دونها ..
بجناحيكَ صفقْ ..
و لا تهوي إلَيْ ..
مرآك هناك تعانق السحُبْ يشجيني ..
و إن مررت .. ذات مرهْ .. بالديار الخاليهْ : سلِمْ

[أمـــــــــــــــيرة]

السعادة لا تعني أنك لا تبكي أو تحزن !
إنما السعادة أن تملك الرضا على كل أقدارك ، وتعيشها حامِداً شاكراً مُبتسماً
أتمنّى أنْ تكوني بخير راضيةَ الغالية َ

[راجية رضى الرحمان]

أميرة
و هل السعادة إلا " حمدا لله " و ابتسامة صادقة ..

بخيرٍ أنا و لله الحمد و الشكر
سعيدة الراجية بكِ غالية .

[طارق النور]

بعض الصفحات..
..
المرور بها بلسم.. وترياق.. ونور.. وأنسٌ.. وسرور
..
..
وحينما تدمنها.. يشدك جديدها.. فتأتي ولا توَلي إلا راضيا.. مسرورا
..
..
بعض الصفحات تطرّزها.. راجية.. نور.. أميرة.. بحروف سماوية

[راجية رضى الرحمان]

الصفحات تنير بحضور الأوفياء الكرام ..

في ظهر الغيب : لكل مار كريم أو ماكثٍ كريم ,, جزاكم ربي الجنة ..

[راجية رضى الرحمان]

بتمام عقارب الساعة المعقوفة .. يمينا .. عند الخامسة .. و خمسْ
يستشير الصمت .. مكنونات الهمسْ ..
أيهما أجدر .. يا زاجلي ,, ؟

ثمْ ,, مُذْ متى لم تحلقْ عالياً؟

[راجية رضى الرحمان]

أيا زاجلي ,, بتمام الشجنْ ,, أسائلني ..
أيصِح أن أجرب التحليقْ مثلك..؟
فالأمنيات,,,
ضلت معلقةً بالغيومْ.

[راجية رضى الرحمان]

أيا زاجل ..
أما آن لك أن تعود .. أم أن رفقة الأسراب استهوتك..
أُرْكُن إلى الرفِ .. ناوِلني مراسيلي.. أقرأها فتضحك من ركاكة نسياني..