
[SIZE="6"
هي حادثة بقية في ذاكرتي رغم صغر سني لأنني احسست لأول مرة بطعم الظلم و تجرعت مرارته
في ذالك الوقت اذكر انني كنت في الاولى ابتدائي غيرت مدرستي بحكم عمل والدي فانتقلت من ولايتي الى ولاية اخرى فكان اليوم الاول يوما تعيسا
تلاميذ و اساتذة جدد حتى اللهجة استعصى عليا فهمها احسست حينها بالغربة اما اليوم الثاني فكان اتعس
اليكم الحكاية
كالعادة و قبل ان يقرع جرس الدخول الى الاقسام التلاميذ يلعبون كل حسب شقاوته يتراشقون الحجارة في ما بينهم و انا تحت احدى الشجرات جالسة لوحدي لا اعرف اي احد و لم اتجرا على التعرف
و فجاة اصيب احد التلامذة بحجرة كادت ان تودي بعينه نقل على اثرها الى العيادة المدرسية و عم الهلع اوساط التلاميذ الذين رغم سنهم خططوا بخبث
فلقد كانوا يعرفون حجم العقاب الذي سينالونه من الاستاذة الشريرة(عقاب جماعي)
فقرروا ان يلفقوا التهمة على التلميذة الجديدة وفعلا حدث ما لم اكن اتوقعه و من شدة الدهشة لم استطع ان ابرر موقفي و بدأت اتا تا من شدة خوفي و نلت يومها اشد عقاب من صفعات ضرب و عقاب و و تخيلوا انها طبعت على وجهي خاتمها الذي كانت ترتديه
و من شدة خوفي و قلت حيلتي ابيت ان اخبر ابوي بالأمر و عندما سالتني امي عن هذه الندوب حول عيني قلت لها انني تشاجرت مع زميلة لي و التزمت الصمت الى اليوم
انها و بكل صدق قصة عشتها
][/SIZE]