السَّلفيَّةُ هيَ مذهبُ الإمامِ مالك ، ومذهبُ الإمامِ مالكٍ هو.

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouhnouh

أنا على نهج السلف وأفتخر، وموتوا بغيظكم، أو عظوا نواجدكم، هذا لا يغير من القضية شيئا، أنا سلفي وأعلم أن الكل يحقد، فلا ضير فلقد قال تعالى : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين.
وأدري أن أكثر الناس يمقتوننا، ويرون فينا تمايزا عنهم في اللباس، في الهيئة... حيث لا يمكن لكثير منهم ألفوا وشبوا على تقليد غيرهم في طريقة حياتهم، و اعجبوا بهم أيما إعجاب، أن يغيروا هذا النسق او ذاك، أو أن ينتهج السلفية بمظهرها كما يراه الكثير من منظار ضيق. فيقول في نفسه أنا أقصر كما يفعل هؤلاء؟؟ أنا أعف لحيتي؟؟؟ أوتقول الفتاة أنا أرتدي خيمه كهؤلاه المتخلفات هههه )
والله يعلم أننا لا نخالفهم في شيء بل ولا نريد أن نتميز عن أحد أو نلزم آخر. فالدعوة لك: والقضية تبقى بعيدا عن المظاهر عقيدة اقتداء فهمتها أم لم تفهمها هي ليست بيدي أو بيدك؟؟؟
لكن الله يهدي من يشاء. ولا تظن أخي الحبيب أو أختي العزيزه أني أنزه السلفيين كما ترونهم لكن الله يزكي من يشاء فالظاهر هو الله والباطن هو جل في علاه لكنني أود أن أذكر إخواني بأمر: أليس اقتفاء أثر الحبيب فطرة في الانسان كائنا من كان..
لكن اخواني: الأمر كله اقتداء بالحبيب وأسلافه الذين ساروا على نهجه في أدق تفاصيل حياته -صلى الله عليه وسلم- فدعوا المحب لحبيبه
ودعوا العبد لربه بارك الله فيكم

هل نحقد عليكم؟؟؟ انت تهذي بل نشفق عليكم ، من عبادة غير الله

[سمير. الجزائري]

[سمير. الجزائري]

[قطــــوف الجنــــة]

جاء رجل إلى المزني فسأله عن شيء من الكلام فقال: إني أكره هذا،بل أنهى عنه كما نهى عنه الشافعي، لقد سمعت الشافعي رضي الله عنه يقول: سئل مالك عن الكلام والتوحيد فقال مالك: محال أن يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه علَّم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد، التوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله"، فما عُصم به المال والدم حقيقة التوحيد
---------------------------------------
الإمام أبو إسماعيل الأنصاري الهروي في ذم الكلام 4/283، والذهبي في سير الأعلام 10/26.

[قطــــوف الجنــــة]

قال ابن الماجشون سمعت مالكا يقول
من ابتدع في الاسلام بدعه يراها حسنه فقد زعم ان محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) خان الرسالة لان الله يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا .
----------------------------------------------------
الاعتصام ـ للشاطبى : ج 1 / ص 49 .

[قطــــوف الجنــــة]

علو الله على خلقه واستوائه على العرش

مالك بن أنس جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله {الرحمن على العرش استوى} فكيف استوى؟ فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء (1)،
ثم قال: «الإستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعا» فأمر به أن يخرج. (2)

قال أبو بكر ابن العربي المالكي عند حديثه عن أحاديث الصفات: (ومذهب مالك رحمه الله أن كل حديث منها معلوم المعنى ولذلك قال للذي سأله: "الإستواء معلوم والكيفية مجهولة".) (3)

وعن الإمام مالك أنه قال: «الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء» (4)


الذين شهدوا بأن هذه هي عقيدة الإمام مالك رحمه الله: أبو حاتم الرازي (277 هـ) - ابن أبي زيد القيرواني (386 هـ) - محمد بن موهب المالكي (406 هـ) - أبو القاسم اللالكائي (418 هـ) - أبو نصر السجزي (444 هـ)

__________________________________________


(1) أي العَرَق.
(2) الأسماء والصفات للبيهقي (ج2 ص305-306)، والأثر ثابت ومشهور عن الإمام مالك.
(3) عارضة الأحوذي شرح صحيح الترمذي (ج3 ص166)
(4) "السنة" لعبد الله بن أحمد بن حنبل (ج1 ص280) عن أبيه (الإمام أحمد) عن سريج بن النعمان عن عبد الله بن نافع عن الإمام مالك.

[قطــــوف الجنــــة]

كان مالك بن أنس يقول: "الكلام في الدين أكرهه، ولم يزل أهل بلدنا يكرهونه وينهون عنه، نحو الكلام في رأي جهم والقدر، وكل ما أشبه ذلك، ولا أحب الكلام إلا فيما تحته عمل، فأما الكلام في دين الله عز وجل فالسكوت أحبّ إلي؛ لأني رأيت أهل بلدنا ينهون عن الكلام في الدين إلا فيما تحته عمل"
--------------------------
جامع بيان العلم وفضله (2/95)، وانظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/148، 149).

[قطــــوف الجنــــة]

قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/ 117):
حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن ثنا إبراهيم بن بكر، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن إسحاق بن خويزمنداد المصري المالكي في كتاب الإجارات من كتابه في الخلاف: قال مالك: لا تجوز الإجارات في شيء من كتب أهل الأهواء والبدع والتنجيم، وذكر كتبا ثم قال: وكتب أهل الأهواء والبدع عند أصحابنا هي كتب أصحاب الكلام من المعتزلة وغيرهم، وتفسخ الإجارة في ذلك، قال: وكذلك كتب القضاء بالنجوم وعزائم الجن وما أشبه ذلك.
وقال في كتاب الشهادات في تأويل قول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع وأهل الأهواء قال: أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعريا كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبدا، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها.

[قطــــوف الجنــــة]

من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة لأن الله يقول (اليوم أكملت لكم دينكم)
--------------------------------------
مجموع الفتاوى 1 / 231 - الشفا للقاضي عياض 2 / 72

[قطــــوف الجنــــة]

من أقوال بعض علماء المالكية في زيارة قبر الرسول والصلاة نحوه :

وقال مالك: وناس يقولون زرنا قبر النبي عليه السلام، قال: فكان مالك يكره هذا ويعظمه أن يقال إن النبي يزار.
الكتاب : المدونة الكبرى
المؤلف : مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى : 179هـ)
م 01 / ص 400
قال محمد بن رشد : أما الصلاة إلى قبر النبي عليه السلام فهو محظور لا يجوز ، لما جاء عن النبي عليه السلام من قولن : " اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد إشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " فبناه عمر بن عبد العزيز مجددا على هيئته لا يمكن من صلى إلى القبلة استقباله .
الكتاب : البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة
المؤلف : أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي (المتوفى : 450هـ)
م 17 / ص 625

وقال في المبسوط لا أرى أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ولكن يسلم ويمضى.
وقال مالك في المبسوط وليس يلزم من دخل المسجد وخرج منه من أهل المدينة الوقوف بالقبر وإنما ذلك للغرباء وقال فيه أيضا لا بأس لمن قدم من سفر أو خرج إلى سفر أن يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيصلى عليه ويدعو له ولأبي بكر وعمر فقيل له إن ناسا من أهل المدينة لا يقدمون من سفر ولا يريدونه يفعلون ذلك في اليوم مرة أو أكثر وربما وقفوا في الجمعة أو في الأيام المرة أو المرتين أو أكثر عند القبر فيسلمون ويدعو ساعة فقال لم يبلغني هذا عن أحد من أهل الفقه ببلدنا وتركه واسع ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ولم يبلغني عن أول هذه الأمة وصدرها أنهم كانوا يفعلون ذلك: ويكره إلا لمن جاء من سفر أو أراده، قال ابن القاسم ورأيت أهل المدينة إذا خرجوا منها أو دخلوها أتوا القبر فسلموا، قال وذلك رأى قال الباجى ففرق بين أهل المدينة والغرباء لأن الغرباء قصدوا لذلك وأهل المدينة مقيمون بها لم يقصدوها من أجل القبر والتسليم، وقال صلى الله عليه وسلم، اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) وقال (لا تجعلوا قبري عيدا) ومن كتاب أحمد بن سعيد الهندي فيمن وقف بالقبر: لا يلصق به ولا يمسه ولا يقف عنده طويلا، وفى العتبية يبدأ بالركوع قبل السلام في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
كل هذا ذكره صاحب الشفا
الكتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء
المؤلف : العلامة القاضي أبو الفضل عياض اليحصبي 544 هـ
الحاشية : العلامة أحمد بن محمد بن محمد الشمنى 873
م20/ ص 88

وسئل مالك عن الرجل يدخل مسجد النبى - عليه السلام - بالمدينة ، بأى شئ يبدأ ، بالسلام على النبى - عليه السلام - أم بركعتين ؟ قال بل بركعتين ، وكل ذلك واسع . قال ابن القاسم : وأحب إلى أن يركع .
قال محمد بن رشد : وجه توسعة مالك فى البداية بالسلام على النبى - عليه السلام - قبل الركعتين قوله فى الحديث قبل أن يجلس ، فإذا سلم ثم ركع الركعتين قبل أن يجلس فقد امتثل أمر النبى - عليه السلام - بالركوع قبل الجلوس ولم يخالفه . ووجه اختيار ابن القاسم البداية بالركوع قبل السلام على النبى - علية السلام - قوله فى الحديث : إذا دخل فليركع ، والفاء فى اللسان للتعقيب يدل على الثانى عقيب الأول بلا مهملة ، فكان الاختيار إذا دخل أن يصل ركوعه بدخوله وألا يجعل بينهما فاصلة من الاشتغال بشئ من الأشياء . وقد مضى هذا فى هذا الرسم من هذا السماع من كتاب الصلاة ، وبالله التوفيق .
الكتاب : البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة
المؤلف : أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي (المتوفى : 450هـ)
م 18 / ص 94 – 95
ولا يتمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمسح كذلك المنبر، ولكن يدنو من المنبر، فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو مستقبلا القبلة؛ يوليه ظهره - وقيل: لا يوليه ظهره - ويصلي ركعتين قبل السلام عليه.
وقيل: واسع أن يسلم عليه قبل أن يركع.
الكتاب: الحوادث والبدع
المؤلف: محمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشى الفهرى الأندلسي، أبو بكر الطرطوشى المالكي (المتوفى: 520هـ)
01 / ص 157
وَكَرِهَ مَالِكٌ أَنْ يُقَالَ طَوَافُ الزِّيَارَةِ وَأَنْ يُقَالَ زُرْنَا قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
الكتاب : التاج والإكليل لمختصر خليل
المؤلف : أبو عبد الله محمد بن يوسف العبدري الشهير بالمواق (المتوفى : 897هـ)
قال صاحب البيان قال مالك إذا مر بقبر رسول الله & سلم عليه وإن لم
يمر به فلا وسئل عن الغريب يأتي قبر النبي & كل يوم فقال ما هذا من الأمر لكن إذا أراد الخروج ويكره له أن يكثر المرور به ليسلم عليه لقوله &
( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ) وفي حديث اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وصفة السلام قال مالك يأتي القبر من جهة القبلة حتى إذا دنا سلم وصلى ودعا وانصرف ويذكر أبا بكر وعمر
الذخيرة
شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي

[*أميرةالجزائرية*]

حفظك الله اختي زينب