~♥~ من القلب إلى القلب .. يدآ بيد لراحة نفسيّة و نحو غدٍ أفضل .. موضوع متجدّد ~♥~ - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~♥~ من القلب إلى القلب .. يدآ بيد لراحة نفسيّة و نحو غدٍ أفضل .. موضوع متجدّد ~♥~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-05, 00:27   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم غرام2018 مشاهدة المشاركة
شكرا لك ايها الواثق على هذه الدرر
ليست درر مجرد كلام ارتجلته في القسم

حقق الله امنيتك








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-05, 00:42   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
النجمة القطبية
مؤهّل منتدى هن
 
الصورة الرمزية النجمة القطبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاثاً غفرت ذنوبه و إن كان فاراً من الزحف .).
استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه
استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه
استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه
اللهم انى استغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-05, 00:52   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
بلسم غرام2018
عضو محترف
 
الصورة الرمزية بلسم غرام2018
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

فهمت الحيه ميته هههه









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 14:09   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف تقوي الثقة في طريقة حديثك - oo

نصنعها بمجهودنا، فإذا لم تكن قد اكتسبت الثقة أثناء تحدثك مع الآخرين حتى الآن، فإليك هذه النصائح:


1. ركز فيما يدور حولك من أحداث وكلام، وادرس جيداً كلماتك قبل أن تخرج منك حتى لا تضطر للتوقف أثناء تحدثك والشرود طويلاً قبل أن تستأنف ما تقوله.
2. أشارت العديد من الدراسات أنه عندما تعقد ذراعيك أو يديك أثناء حديثك، فهذا يوحي بأن ما تقوله لست واثقاً منه.
3.عندما يكون عليك إلقاء خطاب ما، فعليك التحضر والاستعداد جيداً، فهذا سيساعدك في الهدوء والحد من التوتر أثناء الحديث، وستبدو أكثر ثقة في طريقة إلقائك .
4.عندما تفقد السيطرة على أفكارك وتكثر تأوهاتك كـ"إمم" أو " أه ه ه" فهنا ننصحك بأن تبدأ في سرد قصة على من ينصتون إليك، فبمجرد الانخراط في سرد أي قصة ستجد تلك العلامات تبدأ في الاختفاء وتصبح أكثر طلاقة في كلامك، وساعتها لن يكون عليك المعاناة في انتقاء الألفاظ التي تستخدمها أو اللجوء للتعبير عما تريده بلغة الجسد.
5. حاول أن تتحدث مع الآخرين وجهاً لوجه بأكبر قدر ممكن، فاعتمادك على أحاديث الهواتف تفقدك القدرة على التواصل بلغة الجسد.
6. انزع عنك القلق والتوتر حتى لا تشعر بالضغط مما يؤدي بك في النهاية إلى ما لا تحبه وهو التحدث بطريقة مشتتة وغير واثقة.
7. حافظ على أن تكون الجمل التي تستخدمها بسيطة وقصيرة. فكلما زاد طول الجملة كلما زادت احتمالات الخطأ وبالتالي الشعور بعدم القدرة على توصيل المعلومة.













رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 15:31   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
imi02i
عضو فضي
 
الصورة الرمزية imi02i
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
إذا لم تستطع أن تكون كاتبا تــُــفيد غيرك
فكـــن قارئا تــُـــفيد نفسك
هــــــــَاأنَا أُفيـدُ نَفْسِي بَيْنَ سُطَورِكِ المُرَصّفَة بِكُلّ إتْقَانِ
بَارَكَ اللَهُ فِيكَ وَجَزَاكَ خَيْرًا









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 15:45   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
بلسم غرام2018
عضو محترف
 
الصورة الرمزية بلسم غرام2018
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 09:20   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أيها المهموم عليك بسورة يوسف




معلومة مفيدة للجميع ، وتستحق القراءة
قال الدكتور جاسم المطوع :
كلما رأيت شخصا مهموما أو حزينا
أيا كان حزنه بسبب مشكلة عائلية ، أو خسارة مالية
أو مرض ألم به أو عزيز فقده !
أنصحه بقراءة سورة يوسف

وقد نصحت شخصا بها وبعد يومين جاءني
وقال لي والله ما كنت أتوقع أن قراءة سورة يوسف لما أكون
مهموما أنها تعالج همي وحزني

فقلت له : عندما أعطيتك هذه الوصفة العلاجية انا كنت متأكدا
هل تعرف لماذا ؟
قال : لماذا ؟

قلت : لأن الله تعالي أنزلها علي النبي الكريم في عام الحزن
عندما توفيت زوجته وعمه وهما كانا اكبر داعمين لدعوته فكان
رسول الله صلي الله عليه واله وسلم كلما قرأها يشعر بالراحة
وقد خففت من مصابه وقللت من همه و حزنه
فقال لي : سبحان الله أول مرة أعرف هذا !

قلت له : ثم أن سورة يوسف فيها مشاكل كثيرة واجهت يوسف عليه السلام واستطاع أن ينجح في التعامل معها








قال : وما هي هذه المشاكل ؟!

قلت : فيها مشاكل سياسية ، وأخري مشاكل اقتصادية
وكذلك مشاكل تربوية ، ومشاكل نسائية ، ومشاكل إعلامية
وكذلك فيها مشاعر كثيرة ، منها مشاعر المظلوم ، وكيف يتعامل مع الظلم ، ومشاعر الغدر ، ومشاعر الخيانة ومشاعر الحزن







ومشاعر الهم ، وفيها ثمرة الصبر ، وثمرة تفريج الكرب ، وثمرة الايمان ، وثمرة النصر ، وثمرة الفرح








- فأيا كانت مصيبتك !
- وأيا كانت مشاعرك !
فانك ستجد نفسك بالسورة
قال لي : تصدق صرت أنصح بها أصحابي وأهلي

قلت له : أنصح كل مهموم بقراءة سورة يوسف مرتين
باليوم وسيلاحظ التغيير في نفسيته .

















رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 09:27   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
بلسم غرام2018
عضو محترف
 
الصورة الرمزية بلسم غرام2018
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااااا معا الى الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 12:44   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
soliel d'or
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية soliel d'or
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السَّلامُ عَليكُمْ ..,

سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الْخَالِقُ الْمُبْدِعُ الْحَلِيمُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبارَكَ اسْمُكَ وَتَعالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ ,

اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا وَمنكم صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.


بارَكَ الله فِيكَ أخيتــيَ و فـ‘ـي كُـل آلمُشـآركيـنٌ ، وفَّقَكَـمُ الله لمَـآ يحب و يَرضَى ..

شُكرًا .












رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 23:02   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما شكري إلا لله


بسم الله الرحمن الرحيم




أحبتي إن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير، ويرفع درجاتهم عنده، ويكفر عنهم سيئاتهم، قال تعالى (احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون ،ولقد فتنا الذين من قبلهم فلنعلمن الذين صدقوا و لنعلمن الكاذبين)
فعندما تنزل الشدائد بالمسلم تدور عليه رحى الحرب، وكيد الأعداء، و يتجمع عليه معسكر الشر، ويكون في ذلك شدة ومصائب تنزل كالمطر
قال تعالى (( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير))

فالمصائب هذه بسبب ذنوبنا وما نزل بلاء إلا بذنب و ما رفع إلا بتوبة
فعندما تضيق عليك الدنيا بما رحبت تذهب إلى فلان و فلانة تشكوا همك ولكن !!! تجد انه مازال بك هذا المصاب
ولو كنت فتحت قلبك لهم و أخرجت كل ما فيه إلا انه لا يزيد من الأمر شيء ولا ينقصه
تجلس بينك وبين نفسك وتتفوه بكلمات منها كقولك تعبت أنا حزين, مللت, حياة مملة لا أطيقها ولا تطيقها نفسي،هموم أغضت مضجعي....

فليس لك بعد كل هذا إلا أن تخر ساجداً بين يدي ربك شاكياً باكياً راجياً فلا منجي إلا هو

فهذه الشدائد التي تعتري المسلم هي خير له في الحقيقة

[عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ] رواه مسلم

تكفر عنه السيئات وتحط عنه الخطايا

أعلم أيها المبتلى إن الله ما ابتلاك إلا ليرفع درجاتك ويكفر ذنوبك وافرح فما ابتلائك إلا هو باب خير فتح لك كيف ذلك ؟؟
فكلما أحسست بالهم والغم وتوضأت وصليت فهذه طاعة لك اجر بها , تؤجر على مصابك وتؤجر على طاعتك

وأعلم أيها المبتلى إنه ما ابتلاك إلا لـيسمع صوتك بالدعاء فالدعاء هو العبادة , وكذلك لعله أصابك بهذا المصاب ورفع عنك مصاب أخر اشد
ولعله ما ابتلاك إلا ليرفع مقامك با لأخره , ولعله ابتلاك لحكمة أنت لا تعلمها هو وحده يعلمها سبحانه
إذا هذا البلاء نعمه من الله عليك فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله(ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها)

و عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال:
( ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ).
والنصب: التعب. والوصب: المرض.

واعلم أيها المبتلى إن بلاءك ومصائبك تدل على عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مرضك وقابلت قضاء الله وقدر بالتسليم والرضا لا بالجزع و التسخط
وماذا يفيدك الجزع و التسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً

ألا فاحمد الله على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، ليكفر عنك بها ذنوبك، ويزيد لك في حسناتك، ويرفع بها درجاتك

واعلم إن من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته، فقير مهما بلغ غناه، فيذكره ذلك الشعور الذي يحس به عند مرضه بربه الغني الذي كمل في غناه، القوي الذي كمل في قوته، فليلجأ إلى مولاه بعد أن كان غافلاً عنه، ويترك مبارزته بالمعاصي بعد أن كان خائضاً فيها.

كذلك من فوائد المرض والبلاء أنه يريك نعم الله عليك كما لم ترها من قبل، ففي حال المرض يشعر الإنسان شعوراً حقيقياً بنعمة الصحة، ويشعر أيضاً بتفريطه في هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سنين طوالاً، وهو مع ذلك لم يؤد حق الشكر فيها، ومن ثم يعاهد ربه فيما يستقبل من أمره أن يكون شاكراً على النعماء، صابراً على البلاء.
ولا شك أن كل من سلم فيما أصابه ، وترك ما نهي عنه ، فلا مقدار لأجره
لذلك فلنتفكر بهذا الحديث

حدثني أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏تنصب الموازين فيؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين وكذلك الصلاة والحج ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر بغير حساب قال الله تعالى‏ (‏إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب‏)‏حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا أن أجسادهم تقرض بالمقاريض مما يذهب به أهل البلاء من الفضل)

فكيف بمن زاد على بلاءه في حسناته من قربات لله

) يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد , ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر , ومن تقرب لي شبرا , تقربت منه ذراعا , ومن تقرب لي ذراعا تقربت له باعا , ومن أتاني يمشي أتيته هرولة , ومن لقيني بتراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة)

فجزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي
فالشدائد فيها رفعه في الدرجات إن خالطها الصبر, فلنحمد الله على كل حال فمن زاد في دينه زيد له في بلاءه.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 11:58   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





تعايش مع المشكلات لتسعد بحياتك






استيقظت إحدى السيدات ذات يوم ونظرت في المرآة لتجد
ثلاث شعرات فقط في رأسها فابتسمت قائلة لا بأس سأصبغ
شعري اليوم فعلت ذلك وقضت يوما رائعا

وفي اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة فوجدت شعرتين فقط فانفرجت أساريرها وقالت مدهش سأغير تسريحه شعري


اليوم سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقا في منتصفه فعملت ذلك



وقضت يوما مدهشا




وفي اليوم الثالث استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها
وهنا قالت ممتاز سأسرح شعري للخلف فعلت ذلك وقضت يوما
مرحا سعيدا وفي اليوم الرابع استيقظت ونظرت في المرآة لتجد



رأسها خاليا من الشعر تماما فهتفت بسعادة بالغة يا للروعة لن



أضطر لتصفيف شعري اليوم .



لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات فلا تجعل

سعادتك مشروطة بزوالها بل تعايش معها لأن نظرتك إلى
الحياة هي التي تحول الآلام إلى آمال والأنات إلى ألحان
ونغمات .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 12:18   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



* السلبية والإحباط واليأس . . .
لقد اطلعتُ على حالات قرّر فيها البعض ترك العبادات! وفي مقدمتها الصلاة، بحجة اليأس والشعور بالسلبية من أثر تأخر رزق عليهم أو طول مكثٍ لابتلاءٍ أصابهم ! بحيث يستسلم الفرد لوساوس شيطانية ملخصها أن لا معنى لمداومته على العبادات ما دامت لا تحقق له تغيّراً إيجابياً في واقعه. وكما لو كان يمنّ على ربه بطاعته.
لاشك أن هكذا شعور ناتج عن ضعف الإيمان بالله تعالى؛ وهو محصلة لسوء الفهم وضيق الأفق في تقييم الأحداث. وقد ذكر القرآن الكريم حال أولئك البعض، قال تعالى: ( وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ). وقد أوضح الباري جلا وعلا الهدف من ابتلاء الناس بقوله: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ).
يجب علينا استحضار حقيقتين عند الوقوف على أي حدث يُصيبنا:
الأولى: لا يختلف مسلمان في أن كل ما يجري علينا من أحداث إنما تتم بعلم الله تعالى وتقديره وإرادته.
الثانية : تنـزيه المسلم لربه من الظلم والعبث؛ وأنه سبحانه ذو فضل عظيم وحكمة بالغة ورحمة واسعة وقدرة مطلقة.
وقد أكرم الله عباده بأن جعل كل ما يُصيبهم من صنوف الابتلاءات كفارة لذنوبهم لتطهيرهم وتزكيتهم في هذه الحياة الدنيا قبل حساب الآخرة وأهوالها.[1] والمؤمن يستشعر مع هذه الحقيقة فضل الله وإحسانه عليه إذ وفّق له تمحيصاً لذنوبه وأخطائه في حياته الأولى، ليفد على ربه يوم القيامة وقد رجحت حسناته على سيئاته فيفوز برضوان الله وجنته، وهناك فقط يكون الفوز المبين. قال تعالى: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ). وقال تعالى: ( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً * كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً ).
هاتان الحقيقتان تذهبان بالمؤمن إلى استحضار الرعاية الإلهية في جميع أحواله؛ وهو ما يجعل قلبه عامراً بالطمأنينة والاستقرار. وكان حاله سيتبدل إلى النقيض إذا ما شعر أن أمره موكل إلى غير الله ممن لا يثق في سلوكه وحكمته، ولديه شك في قدرته وعدله ورحمته.
ولأن الباري جل وعلا مطلع على حقائق الأمور وعواقبها، وهو المتصرف بها؛ فإن التوكل عليه والتسليم بأمره مما يثبته العقل السليم. ولا شك في أن تقييم أحدنا للأحداث يشوبه النقص وعدم الدقة، لأن مصدره ( مخلوق ناقص ) لا علم له بعواقب الأمور لقصوره عن إمكانية السيطرة على جميع الأطراف المشتركة في الأحدث حاضراً ومستقبلاً.
وهنا نسأل أيضاً: هل تأخر رزق مـا مبرر للسخط على الله سبحانه وسوء الظن به مع جهلنا بعاقبة الأمور؟!
وقد أجاب الباري جلا وعلا على هذا السؤال بقوله: ( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ). هذه الآية أثبتت حقيقة أن ما يدفعه الله سبحانه وتعالى عن المخلوق من أمرٍ ظاهره خير؛ إنما جرى لعلمه تعالى بعاقبة الأمر التي قد تكون شراً للمرء إن لم يدفعه عنه، والعكس صحيح. والشواهد من واقعنا المعاش متواترة في ذلك، وهي تثبت أن استعجال الرزق في بعض الأمور لم يكن صائباً، وأن (الخيرة ) كانت في غير ما كنا نأمل ونتوقع.
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
ولرب نازلـة يضيـق بها الفتـى = ذرعـاً وعند الله منها المخرج
ضاقت، فلما استحكمت حلقاتها = فُرجت، وكنتُ أظنها لا تفرج



ليس حتمياًً أن ظفرَ أحدنا بوظيفة معينة يعني تحقق طموحاتنا وآمالنا منها مستقبلاً. وقد غاب عنا أنها ربما تكون باباً لمفاسد لا نعلمها، فقد تنقلب الآية بأن تكون مدخلاً لتكالب الفتن والمصائب علينا مِن أثر التواصل بالأطراف الأخرى ذات العلاقة بوظيفتنا؛ وإن بعد حين. وليس صحيحاً أن تأخر زواج فتاة يعني نهاية المطاف في حياتها، وإلا كيف نفسّر وجود حالات الطلاق ونعت بعض المتزوجات لعلاقتهن الزوجية بالجحيم الذي لا يُطاق. لذا ليس بالضرورة أن يكون الزواج من رجلٍ مدخلاً للسعادة والاستقرار النفسي والاجتماعي. كما أنه ليس صحيحاً أن عقم أحدنا يعني سلبية من ربنا تجاهنا، وإلا كيف نفسِّر حسرة بعض الآباء وندمهم على إنجاب أولادهم العاقّين الذين أصبحوا مصدراً للكثير من البلاء الذي حلّ بهم.
هذه الأمثلة وغيرها مما نعرفه مِن أحداثٍ واقعية تحتاج منا استحضار ما نجهله من عواقب لأي أمر، وبالتالي لا مبرر لقطعنا باليأس والجزع لتأخر رزق علينا أو طول مكثٍ لابتلاءٍ أصابنا.
وهنا وُجدت الحاجة للاستخارة التي يستعين بها المؤمن على قضاء حاجاته وكله ارتباط وتوكل على الله سبحانه وتعالى. قال تعالى: ( وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ).
وقد ضرب الله سبحانه وتعالى لنا مثلاً في نبيّه أيوب ( عليه السلام ) الذي لم يزده بلاؤه إلا قرباً من ربه وكله تسليم بقضائه، فلا ملجأ مِن الله إلا إليه، هكذا كانت قناعته، وقد كسب رهانه على ربه حين أحسن الظن به، ولم يقنط ويجزع. فلا ييأس من رحمة الله إلا الكافر الجاحد، ( وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ).
والأكيد أن اقتراب المؤمن مِن ربه يُمكّنه من كشف الحجب والأسرار له؛ بحيث يكون محط ألطاف الله سبحانه وتعالى، فإذا ما توثقت عرى المحبة بين العبد وربه فاز العبد بسعادة الدنيا والآخرة، فقلبه يصبح نقياً وروحه صافية وطاهرة وتفكيره صائباً وأعماله موفقة وإرادته قوية، هذا كله في الدنيا. أما في الآخرة فلا يمكن وصف ما يناله من خير وسعادة. ففي الحديث القدسي؛ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الباري جل جلاله قال: ( . . . وما تقرّب إليّ عبد بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه، وإنه ليتقرب إليّ بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله كترددي عن موت المؤمن؛ يكره الموت وأكره مساءته)[2]. هذا الحديث يؤكد الحاجة للمزيد من القرب مِن الله تعالى بفعل الطاعات والصبر على البلاء للفوز بالسعادة الحقيقة، وليس التجاوب مع وساوس الشيطان المثبِّطة والركون إليها، والتي لا تورد إلا الخسران المبين، قال تعالى: ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ، وقال سبحانه: ( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) ، وقال تعالى أيضاً: ( فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ).
الخلاصة:
الواجب على المؤمن إذا ما ألمت به ضائقة أن يستغلها في المزيد من القرب والتضرع لله سبحانه وتعالى، فهو القادر وحده على دفعها عنه. وإن تأخر دفعه لبلائه، فذلك لعلمه سبحانه بعاقبة الأمور وأن صلاح الأمر فيه مع تسليمنا بتنـزيه ربنا عن الظلم والعبث، وقطْعِنا بأن ما يصيبنا من همٍ وغمٍ وسقمٍ وحزنٍ في هذه الحياة الدنيا إنما يُحسب لصالحنا بأن يكون ذلك كفارة لذنوبنا وتزكية لأعمالنا.
والحمد لله رب العالمين


--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
♥ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ♥




منقوووول




















رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 14:05   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
♥' سندس الفردوس ♥"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ♥' سندس الفردوس ♥"
 

 

 
الأوسمة
وسام المتوجات 
إحصائية العضو










افتراضي

الله الله يا أختي

ما كل هذا الابداع بارك فيكي الرحمن ماشاء الله ماشاء لله اهنئك أختي بمواضيعك الرائعة و جعلها الله في ميزان حسناتك ان شاء الله

روعة تعلمت الكثير من مواضيعك والله ساعدتني في تغيير و القناعة

شكراا لك كما أن الشكر قليل

سلمت يمنااك و لا تحرمينا من مواضيعك










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 15:25   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥' سندس الفردوس ♥" مشاهدة المشاركة
الله الله يا أختي

ما كل هذا الابداع بارك فيكي الرحمن ماشاء الله ماشاء لله اهنئك أختي بمواضيعك الرائعة و جعلها الله في ميزان حسناتك ان شاء الله

روعة تعلمت الكثير من مواضيعك والله ساعدتني في تغيير و القناعة

شكراا لك كما أن الشكر قليل

سلمت يمنااك و لا تحرمينا من مواضيعك



و ما كلّ هذه المجاملة .. سأصدّقكِ ..
الله يحفظك يا أختيي على الكلام الجميل ..
و ما جمال الموضوع الا بجمال ارواحكم و ذواقكم ..
ربي يقدرنا على تقديم الاحسن بحول الله ..

و يجعلنا ممّن فازوا بدعوات في ظهر الغيب منكم ..
و لكم بالمثل ان شاااء الله ..

شكراااا لك و لكلّ الذي تواجدوا في الموضوووع ..
اراح لله قلوبنا و قلوبكم و أسعدنا في الدنيا والاخرة ..

سلااامي و تحياااتي ..

ترقبوا القااادم بحول الله ..










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-05, 11:28   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



كونوا كحقيبة الإسعاف




احملوا فى طيات قلوبكم عقاقيرا

لمكافحة إنتشار السلبية

ومضادا لهموم من حولكم






ومسكنا للآلآم التي باتت فى القلوب
وإبتسامة لتمسح دموع تذرف



وأذنا لتنصت لما بالقلب من وجع
كونوا وتفننوا في المحتوى .















رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
راحة نفسية غد أفضل متجدد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc