![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
لستُ أجاريه بارك الله فيك ، ولكني أحاول تبيان بعض التلبيسات لعلّ بعض الاخوة الأعضاء لم ينتبهوا لها. جزاك الله خيرا على التذكير .و ما قلتَ هو الصواب
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بدون الغوص في متاهات ، السؤال الذي يطرح نفسه : هل القران نزل على ابي الحسن الاشعري رحمه الله حتى نلزم باتباعه ؟ ، وهل ابو الحسن معصوم حتى لا ناخذ الامور الغيبية الا عنه ، كل ما لم ياخذ عن النبي الكريم وكل ما انتسب لغير النبي عليه السلام فلا اعتبار لدعواه ولا يلزم احد منها شيء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
فهل القرآن أنزل عليهم وحدهم حتى نلزم باتباعهم ؟؟ هل علماء السلفية معصومون لا نأخد الأمور الغيبية إلا عنهم ؟؟ كذلك من ينتسب لإبن عبد الوهاب و آل نجد فلا اعتبار لدعواه ولا يلزم احد منها شيء . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
انتم من تنسبون الناس لمحمد ابن عبد الوهاب رحمه الله ، فلا احد يقول انا عقيدتي وهابي ولا احد يقول انا لا اخذ العلم الا من الشيخ محمد ابن عبد الوهاب ، فالشيخ عالم من علماء المسلمين يصيب ويخطا ، نشر الله به التوحيد في المملكة بعد ان عمها الشرك وترك مؤلفات مفيدة جدا لازال الناس يستفيدون منها الى اليوم خاصة في العقيدة وما الشيخ الا ناقل للعلم الصحيح لم ياتي بشيئ جديد من عنده ولم يدخل في العلم خزعبلات وفضلات العقل السقيم ، فاتهامك مردود عليك ، فلا احد من السلفيين على الجادة يقول انا لا اخذ الا عن فلان فمذهبهم هو ً كل يؤخذ من كلامه ويرد الا النبي عليه السلام ً
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
- الشيخ محمد بن عبد الوهاب مثلما له جهود في إصلاح العقيدة كذلك له فتاوى وآراء تم اِستغلالها في تكفير المسلمين ومازالت كتبه محل جدل بين طوائف المسلمين بل حتى بين أبناء السلفية نفسها حتى أن رسائله وكتبه ساهمت بقدر كبير في تكوين الفكر الجهادي إليك بعضا من فتاويه وفتاوى أتباعه : تكفير السلفية للدولة العثمانية المسلمة : جاء في [ " الدُّرَرُ السَّنِيَّة فِي الأَجْوِبَة النَجْدِيَّة " الجزء العاشر صفحة 429 ؛ جمع عبد الرحمن بم محمد بن قاسم العاصمي القحطاني النّجدي ؛ الطبعة السادسة 1418هـ - 1996 م ] : سئل الشيخ عبد الله بن عبد اللّطيف ، عمّن لم يُكفِّر الدولة { يعني الدّولة العثمانية الإسلامية !!! } ، و من جرَّهم على المسلمين ، و اختار ولايتهم ، وأنه يلزمه الجهاد معه ، و الآخر لا يرى ذلك كلّه ، بل الدولة و من جرهم بغاة ، و لا يحلّ منهم إلا ما يحلّ من البغاة ، و أن ما يغنم من الأعراب حرام ؟ ( فأجاب من لم يُكفِّر الدّولة ، و لم يُفرّق بينهم و بين البغاة من المسلمين ، لم يعرف معنى لا إله إلاّ الله ، فإن اعتقد مع ذلك : أن الدولة مسلمون ، فهو أشد و أعظم ، و هذا هو الشك في كفر من كفر بالله ، و أشرك به ؛ و من جرهم و أعانهم على المسلمين ، بأيّ إعانة ، فهي ردّة صريحة.انتهى تكفير أهل مكة : تكفير أهل مكة وكل البلاد التي لم تدخل تحت طاعته الدرر السنية (ج10 ص 64، 75 ، 77، 86،12) ,(9/291) .(2) (2) تكفير ابن عبد الوهاب للبدو! تكفير البدو الدرر السنية (10/113، 114) (8/117،118،119) وأنهم (أكفر من اليهود والنصارى)، وأنه (ليس عندهم من الإسلام شعرة! وإن نطقوا بالشهادتين) انظر الدرر السنية: (9/238،2). (3) مصر كفار يعبدون الأصنام وأكبرهذه الأصنام السيد البدوي: قال ابن باز بالنص [أهل مصر كفار لأنهم يعبدون أحمد البدوي وأهل العراق ومن حولهم كأهل عمان كفار لأنهم يعبدون الجيلاني وأهل الشام كفار لأنهم يعبدون ابن عربي وكذلك أهل نجد والحجاز قبل ظهور دعوة الوهابية وأهل اليمن - فتح المجيد من كلام وتعليق ابن باز- طبعه مكتبه دار السلام صفحه 191 &فتح المجيد " ، ص/216 ـ دار أولى النهى ] . (4) تكفيرأهل الشام كتكفير الصهاينة التوراتين لهم [ قال ابن باز أهل الشام يعبدون ابن عربي : تعليق ابن باز على كتابهم " فتح المجيد " ، ص/217 ـ دار أولى النهى ] . وقال أيضاً في ابن عربي وأنه أكفر من فرعون وأن من لم يكفره فهو كافر بل تكفير من شك في كفره ! في الدرر السنية (10/25)، وهذا فيه تكفير لكل الصوفية .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه :أضيف شيئا ورد في كتاب فتح المجيد ط\مكتبة النور الاسلامية ص\220_221: وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الأشاعرة يخالفون منهج أهل السنة والجماعة ويتنكبون عن طريقهم إلى طرق أهل الكلام، وطرق أهل الخوض في أسماء الله وصفاته بالعقول القاصرة.
و يتكرر خطأ على ألسنة بعض الباحثين بل وبعض المنتسبين إلى العلم من عد الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة حتى قال بعضهم: إن مصطلح أهل السنة والجماعة يشمل ثلاث طوائف: أهل الحديث، والأشاعرة والماتريدية. وهذا لعمري من الجمع بين النقيضين إذ أن تقرير أهل الحديث لمسائل المعتقد ومصادرهم تختلف عن مصادر المتكلمين وتقريرهم. فكيف يجتمع نكير السلف على أصحاب التأويل للصفات والمخرجين لنصوصها عن ظواهرها اللائقة بالله تعالى مع تجويزه بل مع وجوبه كما هو قول الأشاعرة في كثير من الصفات. أم كيف يجتمع سعي السلف في تأليف الكتب والمؤلفات التي تبطل التأويل وترد على أصحابه مع تلك التي تدعو إلى التأويل وتجعله أصلا في العقيدة. و كثير من تأويلات الأشاعرة لكثير من صفات الله تعالى هي عين تأويلات الجهمية والمعتزلة التي تواتر عن السلف الإنكار على أصحابها والنهي عنهم والتحذير منهم كتأويلهم للوجه واليدين والعينين والنزول والمجيء والضحك ونحوها من الصفات. وأما ما يمارسه بعض الناس من تهويل يريد به إسكات أهل الحق عن رد الباطل وإنكاره فتراه يقول: إن الحكم على الأشعرية بالضلال يستلزم تضليل الأمة وتسفيه علمائها الذين سلكوا هذه الطريقة عبر كثير من القرون، وما إلى ذلك من التهويلات. فهذا مردود عليه من وجوه. أولها: أن هذا الإلزام إن صح فإنما يتوجه ابتداء إلى السلف والأئمة قبل أن يتوجه إلينا لأنهم أول من أنكر على من تأول الصفات بل واشتد نكيرهم وتغليظهم في ذلك حتى عدوا كل من تأول صفة لله وصرفها عن ظاهرها من الجهمية، وقد مر في ثنايا الكتاب "الأشاعرة في ميزان أهل السنة" كثير من كلامهم ومنها وصف الإمام أحمد لن أنكر الحرف والصوت لله بالتجهم، وكذلك من تأول صفة الضحك لله وغيرها كثير. فكيف نلام على ما نحن متبعون فيه، ولا يلام غيرنا على ما هم مبتدعون فيه ؟ الوجه الثاني: أن الحكم على الأوصاف بالبدعة والضلالة لا يستلزم الحكم على الأشخاص فقد يقع العبد في معصية أو بدعة ونحو ذلك ولا يكون في الأمر نفسه عاصيا ولا مبتدعا وذلك إما لوجود مانع من إكراه وشبهة ونحو ذلك أو لفقد شرط كعلم ونحوه. قال تعالى: { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} [ الإسراء: 15] وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر "( ) فمن اجتهد في الوصول إلى الحق وبذل وسعه متجردا لله تعالى مؤثرا للحق على غيره فلم يصب فهو مأجور على اجتهاده في طلب الحق ولكن، لا يعني هذا السكوت على خطئه، وترك الإنكار عليه فإن إنكار المنكر واجب لعموم قوله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } [آل عمران: 110] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"( ) والمنكر: هو كل ما خالف الكتاب والسنة وهدي السلف. ومنه: تسليط سهام التأويل على صفات الله تعالى التي بينها لعبادة وأوضحها في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وليس مسلك التأويل في صفات الله تعالى من المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الخلاف ولا يتوجه فيها الإنكار إذ أنه مخالف لإجماع الصحابة والسلف والذين لم يصح عنهم حرف واحد في التأويل.وفي مقابله صحت آلاف النصوص التي تنهى عنه وتحذر منه ومن أهله. وبهذا يتبين أن الواجب على أهل العلم بيان الواجب في صفات الله تعالى والأمر باتباع نهج الصحابة والسلف الكرام والنهي عن كل ما خالف ذلك والإنكار على فاعله مهما كانت منزلته ومكانته مع أنه قد يكون في الأمر نفسه مجتهدا لم يتبين له الحق فيكون عذرا له عند الله بل مأجورا عليه. ومما ينبغي التنويه عليه أن بيان الحق في أسماء الله وصفاته من الواجبات العظيمة ومن تعظيم الله وتعظيم كتابه وتعظيم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن الرد على من خالف في ذلك واجب متعين على أهل العلم وهو من أعظم الجهاد حتى كان يحيى بن يحيى يقول: " الذب عن السنة أفضل من الجهاد" . وليس هذا تفريقا للأمة ولا تشتيتا لها كما يروجه بعض الجهلة لأن قبول كلام الأشاعرة وغيرهم من أصناف المعطلة الخائضين في صفات الله بعقولهم وآرائهم والرضى به أو السكوت عنه وعن بيان خطئة والتحذير من أهله يستلزم أمورا عظيمة: أولا: مخالفة الكتاب والسنة في أعظم وأشرف العلوم وهو العلم المعلق بذات الرب تعالى وصفاته وجماله وجلاله. الأمر الثاني: التسلط على آيات الكتاب ونصوص السنة تحريفا وتعطيلا بمحض الآراء الفاسدة والعقول الكاسدة وهذا يفقد الكتاب والسنة الهيبة والتعظيم في القلوب. الأمر الثالث: أن يلتمس الهدى من غير الكتاب والسنة بل من آراء المتكلمين ونحاتات أذهانهم. الأمر الرابع: زيادة التفرق والاختلاف بين المسلمين وذلك بالخوض في المعاني المجازية المختلفة فكل يقول: مراد الله كذا والآخر يعارضه ويقول: بل مراده كذا وهكذا حتى تختلف القلوب. والقلوب لا تجتمع إلا على قدم التسليم لنصوص الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة. الأمر الخامس: أن السكوت عن الإنكار على الأشاعرة ومن وافقهم خروج عن منهج السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم والأئمة بعدهم وتنكب عن طريقهم إذ أنهم لم يقبلوا التعرض لآيات الصفات بالتأويل ولا التفويض والتجهيل ولذا اشتد نكيرهم على أصحاب هذه المقالات، وعظم هجرانهم لهم والتحذير من طريقتهم . وعلى هذا فكل دعوة لقبولهم والسكوت عنهم هي في حقيقتها دعوة لترك منهج السلف ومخالفتهم. الأمر السادس: أنه مخالف لما أمر الله به المؤمنين من التواصي بالحق في قوله {وتواصوا بالحق } ومخالف لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا تنقل أخي بلا علم ولا تحقيق فتقع في مضايق أنت في سعة منها سددك الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. لو اكتفيتَ أخي بمطالبتك لي بمراجعة تعليقك - و عدلت عن باقي الكلام - لكفيت و وفيتَ، فما ورد مني من خطأ كنتُ أستطيع تعديله في ثانية من الزمن. و ما أردتُه من قصدٍ في تعليقي - و الله على ما أقول شهيد - هو رفضي لكل كلام بذيء قد يأتي من أي كان في الرد على عالم من العلماء يقصده هو شخصيا لا تبيان محل الخطأ. و مذهبي في البحث هو النأي عن قول العماء بعضهم في بعض بسبب خلافات الله يعلمها، و أفضل ردود بعضهم على بعض في مسائل الخلاف أو الإختلاف. و لو تركنا علم ابن حزم بسبب كلامه عن الترمذي أنه مجهول، لتركنا كل موروث بن حجر عندما قدح في ابن تيمية بكلام أغلظ. و أكرر هنا اعتذاري لسوء قراءة مداخلتك على وضوحها و هو أساس سبب ردي على هذه المداخلة. اقتباس:
الفرق بيني و بينك أخي أنني أعتبرهم كلهم علماء يؤخذ من كلامهم و يرد دون المساس بقدرهم. أما أنت فلا ترى ابن حزم عالما و لا ترى ابن الوزير عالما و غيرهم كثير. و من احتج عليك بقول لعالم من العلماء غير موجود في قائمتك ترده جملة و تفصيلا على طريقة "هذا لم يقل به شيخي". أما قولك لي بأنني أنكرت الزيادة في الحديث فهو باطل أساسا لأن من أنكرها هو ابن الوزير و غيره، مع العلم بورود الحديث -دون زيادة- في روايات متعددة. اقتباس:
الكلام الملون بالأزرق لم أسمع أقبح منه، أتمنى أن ما دفعك لمثله هو حماستك. أما إن كانت من صميم أخلاقك، فأكرر نصحي لك بالإجتهاد في تحسين أخلاقك و تلطيف كلامك حتى يلقى قبولا لدى قارئيك. و إنْ كنت ترى أنني لست أهلا لنصحك، فما عليك إلا مراجعة من تثق فيهم و تحدثهم في الأمر. و لا تحسبن العلم ينفع وحده ** مالم يتوج ربك بخلاق اقتباس:
شكرا على النصيحة و لتعلم أخي أنني أسعى جاهدا لذلك، فقط المشكلة كما ذكرت سابقا هي أن قائمة العلماء التي بحوزتك تقصي الكثير منهم، مما يتوهم لديك أنني أنقل بجهل عن كل من هب و دب.
تحياتي و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أخ يوغرطة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() [/quote] اقتباس:
هل تريدنا ان نعرف حق حقكم أنتم كما تظنون .. ماذا تقصدون بالتفويض؟. تفويض الكيفية أم المعنى؟. أما تفويض الكيفية فهو الذي عليه عامة الناس وعليه أهل السنة السلفيين. وأما تفويض المعنى فلا يقول به عامة الناس لأن جلهم يعلم أن الله حقا في السماء فتراهم يرفعون أيديهم إلى السماء في دعائهم وهذا منهم إثبات لعلو الله تعالى على خلقه. و التفويض هو أصل الأصول عند الأشاعرة. إذن حسب استنتاجك يمكنني القول أنا أيضا أن العوام أشعرية. هل أنت مفوض أم مؤول؟ وما التفويض المقصود؟ تفويض المعنى أو الكيفية؟. قلت : لو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أين الله لقال لك مباشرة في السماء. نعم هذا صحيح. و لكنه لا يفرق الفوقية إلى ثلاث أقسام كما تفعلون. بل يثبتون الفوقية بأنواعها الثلاث. لو سألتهم أين الله لقالوا في السماء وهذا منهم إثبات لفوقية الذات. وأما فوقية القدر والرتبة فكل المسلمين يثبتونها ومن لم يثبتها خرج عن ملة الإسلام كما هو معلوم. و الأشاعرة لا ينفون العلو مطلقا فالفوقية التي يقول بها العامة هي عامة. هل الأشاعرة المعاصرين يقولون أن الله فوق عرشه في السماء أم يقولون)) الله لا داخل العالم ولا خارج عنه ولا متصل ولا منفصل(( و لو سألت أي منهم . هل الذي فوق الجبل أقرب إلى الله من الذي في قعر الوادي. لما أجابك و الأرجح إن أجاب أنه سينفي ذلك. المهم أنهم يقولون أن الله في السماء..هذه هي العقيدة السلفية. أما هل الذي فوق الجبل أو المنارة كما ثبت عن ابن المبارك رحمه الله فهذا ليس مما يمتحن العبد به أصلا لأن العبرة عند السلفيين بما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. و لو كان لهذا العامي أدنى فطنة و مستوى ثانوي فقط لقال أن الأرض تقع في الفضاء و في الفضاء لا يوجد فوق و تحت و لا يمين و لا يسار. هذا غير صحيح لأن الجهات قسمان : حقيقيَّةٌ ولها جهتان: العلوُّ والسُّفلُ فقط، فالأفلاكُ وما فوقهَا هو العالي مطلقًا، وما في جوفهَا هوَ السَّافلُ مطلقًا، وإضافية: وهي الجهاتُ الست بالنِّسبةِ للحيوانِ، فما أمامهُ يقالُ لهُ أمامٌ، وما خلفهُ يقالُ له خلفٌ، وما عنْ يمينهِ يقالُ لهُ اليمينُ، وما عنْ يسارهِ يقالُ لهُ اليسارُ، وما فوقَ رأسهِ يقالُ لهُ فوقُ، وما تحتَ قدميهِ يقالُ لهُ تحتُ. رأيتَ لوْ أنَّ رجلًا علَّقَ رجليهِ إلى السَّماءِ ورأسهُ إلى الأرضِ أليستِ السماءُ فوقَهُ وإنْ قابلهَا برجليهِ؟! . وإذا كانَ كذلكَ، فالملائكةُ الذينَ في السَّماءِ، هم باعتبارِ الحقيقةِ كلُّهم فوقَ الأرضِ، وليسَ بعضهمْ تحتَ شيءٍ مِنَ الأرضِ، وكذلكَ السَّحابُ وطيرُ الهواءِ، هوَ منْ جميعِ الجوانبِ فوقَ الأرضِ وتحتَ السَّماءِ، ليسَ شيءٌ منهُ تحتَ الأرضِ. وكذلكَ ما على ظهرِ الأرضِ مِنَ الجبالِ والنَّباتِ والحيوانِ والأناسيِّ وغيرهم، همْ منْ جميعِ جوانبِ الأرضِ فوقَها، وهمْ تحتَ السَّماءِ، وليسَ أهلُ هذهِ النَّاحيةِ تحتَ أهلِ هذهِ الناحيَّةِ، ولا أحدٌ منهم تحتَ الأرضِ ولا فوقَ السَّماءِ البتةَ. و لو سألت أي كان عن قول الله " هو الأول والآخر والظاهر والباطن " لما أجاب وفوض معناها لله. معناها بين فلماذا يفوض معناها؟ ! هل هي غير عربية؟ و عموما العامة متبعون أو مقلدون لأئمتهم فمن قلد سلفي فهو سلفي و من قلد غيره فهو مع من قلده. لا أسلم لك بذلك. لأن السلفي لا يحتاج أن يقلد سلفي غيره فبمجرد أن يولد مسلما و يتعلم اللغة العربية و يقرأ القرآن والسنة الصحيحة ويطبق الفرائض يكون سلفيا. بخلاف الأشعري فلا يمكن للشخص أن يكون أشعريا ما لم يقلد أشعريا آخر أو يدخل مدرسة أشعرية . إذ لا يوجد في القرآن ولا في السنة أن الله لا داخل ولا خارج ولا متصل ولا منفصل. ولا يوجد في القرآن ولا في السنة تقسيم الصفات إلى قسمين ) سبعة للإثبات والباقي ما بين تعطيل أو تأويل)) و لا أظن هذه مسألة علمية يمكننا مناقشتها. نعم لا شك في ذلك لكن الفطرة الإنسانية مما يحتج بها في إثبات العلو فقد شهدت قلوب بني آدم أن الله تعالى فوق العالم كله , ولأجل هذه الفطرة السليمة , ولأجل هذه الضرورة التي يحسونها في قلوبهم تراهم يرفعون أيديهم عند الدعاء والتضرع إلى الفوق وهكذا تتوجه قلوبهم إلى العلو لاعتقادهم وشهادة قلوبهم بأن الله تعالى فوق العالم عال على خلقه أجمعين. قال أبو الحسن الأشعري في كتبه: ورأينا المسلمين جميعاً يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء لأن الله عز وجل مستوٍ على العرش الذي هو فوق السماوات؛ فلولا أن الله عز وجل على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو السماء كما لا يحطونها إذا دعوا نحو الأرض. وقال أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب في كتاب "الصفات", وقد ذكر مسألة الاستواء ... قال: ولو لم يشهد بصحة مذهب الجماعة في هذا إلا ما ذكرنا من هذه الأمور لكان فيه ما يكفي؛ كيف وقد غرس في بنية الفطرة, ومعارف الآدميين من ذلك ما لا شيء أبين منه, ولا أوكد لأنك لا تسأل أحدا عنه عربياً ولا عجمياً ولا مؤمناً ولا كافراً فتقول أين ربك؟ إلا قال: في السماء إن أفصح أو أومأ بيده أو أشار بطرفه، وإن كان لا يفصح لا يشير إلى غير ذلك من أرض ولا سهل ولا جبل, ولا رأينا أحداً داعياً إلا رافعاً يديه إلى السماء أهذا الحق ونكابر عليه ...يا ألله من العقول والكلاميين لمجرد الكلام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() على السلفية المعاصرة أن تتواضع كثيرا , وأن تعلم أن بينها وبين السلف الصالح بونا شاسعا , يمنعها من التعالي عن النقد , ومن أن تعتبر مجرد نقدها نقدا للدين والمنهج الحق .
كررت هذا الكلام مرات , وكلما انتقدتهم , يكررون الاتهامات المبنية على التعالي والغرور , وعلى ادعاء أن منهجهم يتعالى عن النقد ؛ وكأن منهجهم هذا شيئ آخر , لا علاقة له بهم , وعن فهمهم , وكأنه يخرج عن قدراتهم العلمية والإيمانية في فهم الدين أصوله وفروعه , حتى تكون تصوراتهم عنه غير متأثرة بنقص علمهم وإيمانهم النقص الكبير عن السلف الصالح !!! لقد أوشكوا أن يجعلوا منهجهم هذا في تنزيهه عن الخطأ , والذي هو نتاج فهمهم لمنهج السلف الصالح , لا أكثر من ذلك = وكأنه مصحف فاطمة المفقود , الذي يزعمه غلاة الشيعة !! فلا هو القرآن , ولا السنة , ولا طريقة التعامل معهما التي دونها العلماء في أصول الفقه !! ومنهجهم هذا مع كونه ليس هو الوحي ولا منهج التعامل مع الوحي منهج مبرأ من الخطأ , لا يجوز نقده !! فما هو هذا المنهج إذن ؟! إلا أن يكون وحيا نزل بعد الوحي !! ولو أنهم اكتفوا بالمنهج اليقيني الذي كان عليه السلف , لما وصلوا إلى هذا التعالي عن نقد أصول طريقتهم وفروعها , يقينيتها وظنياتها !! لكنهم جعلوا الجميع منهجا واحدا لا يقبل النقد , وخلطوا ظنيه بيقينه , وادعوا له العصمة , حتى أصبح تقريرهم هذا يتناقض مع تلك البدهية التي افتتحنا بها : (السلفية المعاصرة : ليست هي السلف الصالح (الصحابة والتابعون وتابعوهم)) أهذا الحق ونكابر عليه ...يا الله من المشبهة و الظاهريين والذين لا يفهمون حتى لغة العرب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الأشاعرة خالفوا أهل السنة في صفة ثابتت عقلا و نقلا و فطرة و هي العلو لله جل و على على خلقه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() يقول ابن جبرين عند تفسير قوله تعالى (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاشاعرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc