بارك الله فيك أخي محمد
هي دُمَى وليست قيادات أخي
وقد كتبتُ قصيدة منذ سنوات في وصفهم ذات زمن..
...
عنونتها: اِتفاقٌ وفتاوَى..
من قال أنّ العُرب لن يتفقوا..
وأنهم قد أخفقوا وأخفقوا ..
نُجيبهُ..
نقولُ صَهْ..
لقد بهتّهُم..
فهاهمُ قد أجمعوا..
تجمّعوا..
تحاوروا..
تشاور السموّ والفخامة..
وصاحبو الجلالة..
وبعضُ أصحاب السّيادة..
وقرّروا..
نريدُ أن نطبّع..
هذا الكيانُ جارُنا..
إحساننا إليهِ من صميم ديننا..
نريد أن نبيع..
ونشتري المهادنة..
...
ولا يُعيقُ دربنا..
سوى فصائلٌ مُعاندهْ..
تٌسمّي نفسها: مقاومة !
ما بالها ؟
لِوحدها تخالف الجميع !
تغادر الجماعة !
و تهجر القطيع !
تهدد السّلام !
وعيشنا الوديع ..
وديننا دينُ السّلام..
فَلْتُفتِنا يا شيخنا و حبرنا المطيع..
أخرج لنا ممّا ورثتم من علُومِ العارفين..
وأنتمُ أهلُ القياسْ..
ففصّلوا لنا [على المقاس] ..
فتوى تجيز سحقهم..
تبّا لهم..
...
فقال شيخهم..
سمعاً لكم وطاعه..
يا ظِلّ ربّنا في أرضنا..
مِنْ [فِقهنا]..
بشاهدٍ من الكتاب..
وسُنّة الرسول..
نقولْ:
كِلابُ أهلِ النّارِ هُمْ..
وفِكرُهُم..
أضلُّ من يهود..
أوالنّصارى..
مُرتدّةٌ جموعهم عن نهجنا القويم..
قد كفروا بالحاكمين..
بأمر ربّ العالمين..
هذا يقين..
قد كفروا..
و كفرهم فضيعْ !
خوارجٌ يجوزُ ذبحهم..
وسجنهم...
ونفيهم...
نساؤهم حِلٌّ لكم...
سبيٌ حلال..
وخلّصوا البلاد من شرورهم..
في ذاك قُربةٌ لربّكم..
عُربُونُ حُبّكم لدولة اليهود..
تقرُّ عينكم..
ويُنشر السّلام في أرجائكم..
...