![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() سبحان الله..
اقتباس:
قبل أن نحاسب اليد التي أغارت نحاسب اليد التي أثارت بارك الله فيك ففساد النظام السوري وكفره معلوم وأمر بديهي أنه سيستعمل كل الطرق البشعة للإستئثار بالسلطة. سبحان الله ولعي أقرب وجهة نظري بمثال توضيحي فأقول: لو أن رجلا طاغية يعيش مع أناس مستضعفين فى بيت فقام أحدهم وضرب هذا الطاغية على حين غفلة فقام هذا الطاغية وضرب الذى ضربه وضرب الآخرين بل وقتلهم وبقى منهم مجموعة لم يقتلوا فأتينا وقلنا يا هذا إياك والاعتداء على هذا الطاغية وأنت مجرم وظالم باعتدائك على هذا الطاغية لأنك تسببت في قتل إخواننا هل يعتب انكارنا هذا تأييدا لذاك الطاغية؟ كلا والله وانما يشدد النكير على الرجل فى ألا يهيج الطاغية حتى لا يقتل ويؤذي بقية إخواننا فدافع الإنكار هو حقن دماء إخواننا وحفظ أعراضهم وأموالهم ودينهم لا التأييد للأنظمة المستبدة والكافرة الفاجرة. فلابد أن يفهم هذا الأمر لأن بعض المتحمسين يتلاعب بهم بعض الحركيين من الحزبيين فيقولون إن هؤلاء الذين يدعون إلى عدم الخروج على النظام السوري الكافر هم فى الواقع مؤيدون ومحبون للنظام وهذا من لبس الحق بالباطل حتى يصفو لهم ما يريدون اسأل الله عز وجل أن يعاملهم بعدله وأن يعلى كلمته وأن ينصر السنة بمنه وفضله. ![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
طيب أشر علينا يا جمال البليدي..أعطنا حلا بديلا عن الثورة..حتى نتخلص من السلطان الجائر نريد خيارات واقعية..دون التطرق لقضية " التربية" لو سمحت ..لأنها مبدئيا غير ناجعة..جد علينا نحن هنا نسمع
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
![]() اقتباس:
الحل واضح جدا وقد بينه لنا ربنا عز وجل في قوله ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني ولا يشركون بي شيأ)). فهناك وعد وهناك شرط ,إذا تحقق الشرط تحقق الوعد ودون ذلك خرط قتاد. فلكي يتمكن المسلمون من تحقيق هذا النص القرآني والوعد الإلهي، فلا بد من سبيل بيّن وطريق واضح، فهل يكون ذلك الطريق بإعلان ثورة على هؤلاء الحكام الذين يظن هؤلاء أن كفرهم كفر ردة ؟ ثم مع ظنهم هذا – وهو ظن غالط خاطئ إلا على من ثبت كفره – لا يستطيعون أن يعملوا شيئاً إذاً؛ ما هو المنهج ؟ وما هو الطريق ؟ لا شك أن الطريق الصحيح هو ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدندن حوله، ويُذكّر أصحابه به في كل خطبة: ] وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم [. فعلى المسلمين كافة – وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي – أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم، وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين: (التصفية، والتربية). ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها – أو يتغافل عنها – أولئك الغلاة، الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام، ثم لا شيء. وسيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!. والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا. كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب). إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {. ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا. إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ. فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه. هذا هو الأصل الأول: (التصفية) وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى) انتهى من كلام الشيخ الألباني مع بعض التصرف. اقتباس:
اقتباس:
هذه هي المشلكة لقد جرب المسلمون كل الحلول السياسية والدموية والحضارية ولم يغيروا شيء سوى في الأحلام ((وهَا هُم قد قَضوا أَعمارَهم مع الإِصلاَحاتِ السِّياسيَّةِ، فلم يَظفَروا من السُّلطةِ بقُلاَمةِ ظُفرٍ، ولاَ حازُوا مِن الإِصلاَح بطَائفِ نَصرٍ، يتخيَّلونَ التَّدرُّجَ وهم مُستَدرَجونَ، ويتَوهَّمونَ الوُصولَ وهم مُنقطِعونَ! يَكونُ أَحدُهم مُعلِّمًا كأنَّه نبيٌّ في أُمَّته، فتَستفزُّه الأَطماعُ السِّياسيَّةُ إلَيها فيَستجيبُ بدافِع مُزاحمةِ عِلمانيٍّ أو مُنافقٍ، فلاَ تَزالُ به التَّنازلاَتُ واحدةً واحدةً حتَّى يرِقَّ دِينُه وتَذهبُ عنه حلاَوةُ ما كانَ يَجدُ، فيَنزِل مِن وَظيفةِ النَّبيِّ إلى ما دُونَها، ومَن بعُدَ مَطمعُه، قرُبَ مَصرعُه، والأمرُ لله! وكَثيرًا ما ترَى هَذا الصِّنفَ من الدُّعاةِ يتَملمَلُ من حالِ العامَّة الَّذينَ تحتَ دَعوتِهم، وهم لاَ يَنتبِهونَ إلى مَكمَن الدَّاءِ الَّذي نُدندنُ حَولَه ههنا؛ لأنَّ أَعظمَ ما يَخسرُه الدُّعاةُ المُهتمُّونَ بالسِّياسةِ أنَّهم يَذَرون الشُّعوبَ كما هيَ لاَ تُحسُّ إلاَّ بذُنوب الولاَةِ، فمتَى تُفكِّر في التَّوبةِ والإِصلاَح وهيَ لاَ تَسمعُ إلاَّ كلاَمًا فيمَن يَحكمُها؟! ومَتى عمِيَ المرءُ عن نَفسِه فسَقَ؛ لأنَّ اللهَ قالَ: ﴿وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون﴾ [الحشر:19].))(1)فعلى الأقل جربوا الطريقة الدينية ولو مرة واحدة قبل أن تنتقدونها! __________________________________________________ _________________________ (1) من مقال بعنوان((لماذا لا يلجأ أهل السنة للإصلاح السياسي أو الدموي)) للشيخ عبد المالك رمضاني تجده ضمن مقالات ملفي شخصي. |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]()
في سوريا وكعادتهم في الجعجعة والثورية الزائفةتسبب تنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين(تنظيم مروان حديد الذي خرج عن سيطرة قيادة جماعة الإخوان الفاشلة) في حدوث مجزرة حماة الكبرى فبراير 1982بعد تخلى القيادة الرئيسية للجماعة في سوريا عن دعم الطليعة والوقوف معها لإزالة الحكم الفاسد في سوريا كعادة الجماعة في الفرار وقت الشدائد فقامت الطليعة باستيلائهم الأهوج والعشوائي على عدد من المدن السورية بقوة السلاح واستفزوا النظام فقام عدو الإسلام حافظ الأسد النصيرى البعثى بالمجزرة وبتواطؤ من المجرم الخميني حبيب الإخوان وزعيم إيران. وراح ضحيتها أربعين ألف قتيلمسلم وأربعين ألف مفقودومائة وعشرين ألف مشرد داخل البلاد وخارجها إثر تسرعهمفي الانقلاب بدون أخذ بالشروط الشرعية من أمن الفتنة وسفك الدماء ثم قالو بعد ذلك نخن آسفون !! فماذا يفيد الأسف بعد إراقة الدماء !! ولا يستطيع الإخوان الآن فعل أي شيء للشعب السوري ولا خلع طاغوته لنفى قيادتهم في لندن.. (أنظر كتاب الثورة الإسلامية الجهادية في سوريا لأبى مصعب السوري القيادي السابق بإخوان سوريا وكتاب هذه تجربتي وهذه شهادتي.. لسعيد حوى ) و (إرهاصات مجزرة حماة الكبرى ). (في أفغانستان) وها هم الآن ينعقون بلا فائدة في اللوياجيرغا "البرلمان الأفغاني "وسط النساء والعلمانيين فلم يجاهدوا ضد الأمريكان بل وطالب الأفغان بمحاكمة زعيم الإخوان عبد رب الرسول سياف ورباني وغيرهم من أمراء الحرب. (في العراق) دخلوا ممثلين بالحزب الإستسلامي "الإسلامي زعموا" وزعيمهم محسن عبدالحميد وأمين الحزب طارق الهاشمي مجلس الحكم الخائنوقبلوا بدساتير الكفرالموضوعة من قبل الاحتلال الأمريكي وشاركوافي خيانات ومجازر ضد أهل السنة بتحالف كتائب حماس العراق التابعة لهم في ديابي مع الأمريكان ضد المجاهدين هناك ودورهم في مقاومة الأمريكان يكاد لا يذكر لانهماكهم في كراسي الحكومة والبرلمان. ومما يأخذ على الحزب ورئيسه محسن ما يلي: -1 الموافقة على جعل يوم 9/4/2003م عيدا وطنيا وهو يوم احتلال بغدادبينما يراه كل عراقي شريف يوما اسودا. 2-الموافقة على حل الجيش العراقي المقدام الذي دافع عن البلادوالعباد. -3 حل وزارة الأوقاف والشؤون الدينيةوالموافقة على إنشاء دوائر طائفية (الوقف السني ،الوقف الشيعي ،وقف الأديان والطوائف)التي يبغضها جل العراقيين. -4 حل الدوائر الأخرى التي يعيش عليها ملايين العراقيين ومنها وزارة الإعلام . -5 الموافقة على الدستور الذي وضعه بريمرومستشاره اليهودي والذي ساوى بين الإسلام والديمقراطية وجزء البلاد إلى أقاليمطائفية وعرقية وما قولهم حول إدخال المادة 142 من الدستور قول فيه (ذر الرماد فيالعيون ) وهم سبب إنجاح الاستفتاء على الدستور وبقاء حكومة الجعفري اللعين وبعدهالمالكي الماكر الخبيث. -6 المتاجرة بدماء أهلالسنة والجماعة وادعائهم أنهم يمثلون أهل السنة . -7 مجيئهم مع الامريكي وجلوسهم مع أعداء العراق والإسلام من شيوعيين ملحدين وقوات غدر وحزب دعوة عميل وتحالفهم مع كل من هب ودب لا هم لهم سوى الحفاظعلى المناصب الكارتونية التي يتولونها والجاه الزائف وقد مدح محسن عبدالحميد بريمراللعين عدة مرات على الفضائيات وهذا مسجل عليه. - 8 مع العلم إن محسن عبد الحميد كان مستفادا من النظام السابق ويمثله في المؤتمرات الإسلامية والندوات ومعه عدد كبير من الاخوانيين وخاصة احمد عبد الغفورالسامرائي رئيس ما يسمى ديوان الوقف السني وحري أن يسمى ديوان الوقف الاخواني لأنأهل السنة منهم براء . نسأل أن يهديهم إلى سواءالسبيل ويتوبوا إلى الله وينسحبوا من هذه الحكومة العميلة والطائفية قبل فواتالأوان. ولا يوجد لهم عملية واحدة ولا مظاهرة واحدة ضد أحبابهم الشيعة الذين قتلوا مائة وعشرين ألفاً من المسلمين ونسفوا المساجد وخربوا الديار وانتهكوا الأعراض وسكوتهم عنهم في وقت الذي كان القرضاوي قبل ذلك في مطلع المتطوعين لإغاثة أصنام بوذا في أفغانستان من أيدي طالبان أيام الحرب الأمريكية على أفغانستان. (في السودان) بعد انفصاله عن التنظيم الدولي للإخوان قام تيار حسن الترابي " الزعيم السابق لإخوان السودان" والذي ضم تياره أغلب القواعد الإخوانية في السودان بانقلاب عسكري في 30/1/1989 ووصلوا للحكم وكرههم الناس لممارستهم القمعية وسقطوا ثم تراجعوا وقالوا نحن آسفون................ ..!!! فهل دماء المسلمين لعبة يلعبون بها وتجربة لأهوائهم ؟! ثم بعدها يبكون بدموع التماسيح وكان هذا الانقلاب المشؤم أحد أسباب تحول السودان فيما بعد لدولة علمانية وزيادة في تمزيق وحدة السودان "أنظر كتاب سقوط المشروع الحضاري في السودان لحيدر إبراهيم وكتاب (الترابي والإنقاذ صراع الهوى والهوية ) – لعبد الرحمن محي الدين. (في الصومال) ثم عقاباً لها على انتقادها لقيادة الإخوان في مصر أصدر المرشد العام مهدى عاكف قراراً بتبديل قيادة إخوان الصومال بقيادة جديدة لأن القديمة حسب وصفه خانت القضية الصومالية ولم تحارب مع الشعب ضد إثيوبيا.(أنظر تصريح المرشد العام لإسلام أون لاين بتاريخ 21/1/2001 ) ( في قطر ) وتعليق المفكر الإسلامي محمد عباس عليها في موقعه الرسمي بعنوان( الفتوى الكارثة ) (في الكويت) (في الشيشان وبورما والفلبين) (في لبنان) (في الجزائر) تحالفوا مع النظام العسكري الحاكم المدعوم من فرنسا الصليبية لضرب الجماعة الإسلامية الجهادية المخالفة لهم مقابل منوا عليهم ببعض كراسي الوزارة تملقا لهم ويلهثون في البرلمانات بلا فائدة ويحاربون السلفيين من أصحاب العلم الشرعي " أنظر: تحذير الخلان من أراجيف الإخوان لأبى البراء السلفي ومدارك النظر في السياسة الشرعية لعبد الملك الجزائري". ( في تونس ) ( في تركيا ) وفضيحة أردوغان وجول في صفقات المياه مع إسرائيل التي بيعت بأبخس الأثمان لم تنسي فأنهار تركيا هي التي تروي ظمأ الصهاينة بموافقة الحكومة الإخوانية الممثلة في حزب العدالة والتنمية " تقرير للجزيرة بتاريخ 4/10/2003م " وقرار أردوغان بإحالة ذوي الميول الإسلامية في الجيش التركي للتقاعد لتجنب الصدام مع قيادة الجيش ( العربية نت بتاريخ 4/8/2007م )وموافقة البرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية على استخراج تراخيص الزنا للبغايا للعمل في الدعارة المنتشرة في البلاد. وبعد مسلسل رفضهم مساعدة الأمريكان في بداية الحرب علي العراق رضخت حكومة أردوغان وجول للضغوط الأمريكية والإغراءات النفطية في أرض العراق فقامت بتسهيلات للأمريكان في حربهم علي العراق من خلال فتح قاعدتي أنجرلك وباتمان التركية العسكرية والتي تقدم الإمدادات للعمليات العسكرية الأمريكية في العراق ( بي بي سي العربية بتاريخ 13/9/2004 ). (في فلسطين ) ولا تعجب حين تري حماس تمدح بشار الأسد حاكم سوريا النصيري المجرم لأنه يفتح لهم مكاتب سياسية في دمشق أما إخوان سوريا يلعنون بشار وأبيه بالرغم من أن هؤلاء إخوان وهؤلاء إخوان إلا أن السياسة تريد الحرباء المتلونة جرياً خلف المصالح الحزبية....... وباقي فروع الإخوان في العالم يشابهون تلك الفروع التي ذكرناها في فساد منهجهم وأفكارهم. اقتباس:
حركات الإصلاح(السلفية)) التي شهدتها الساحة الإسلامية عبر العصور كلها تكللت بالنجاح,رغم أنها لم تتخذ من الخروج والقتال سبيلا لها,بل كانت النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الوسائل الشرعية هي سبيل الإصلاح,فعمر بن عبد العزيز لم يحقق ما حققه من عدل وإصلاح عن طريق الخروج, وأحمد بن حنبل لم يتصد للفتنة بالسيف والرجل وهكذا حال كل المصلحين السلفيين عبر العصور الذي نصر الله به الدين وأقام لهم الدنيا كحال محمد ابن عبد الوهاب ومن قبله ابن تيمية وغيرهم كثير كالإبراهيمي وابن باديس والألباني وابن باز وابن العثيمين والوادعي . فلو نظرنا إلى عصرنا الحاضر وما يقوم به علماء السنة السلفيين من نشر لدين الله وتحذير من الشرك والبدع وتعليم الناس أحكام دينهم لكان ذلك أكبر برهان على ماذكرت ,فهاهم علماء السنة من هيئة كبار العلماء وغيرهم في أرض الحرمين ونجد يقومون خير قيام بالواجب المناط بهم فانتشر الخير وعم داخل السعودية وخارجها من غير إثارة فتن وانقلابات ومظاهرات وماشابه ذلك من أساليب الكفرة. وهاهو الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ومن معه من علماء السنة في اليمن قاموا بنشر السنة المطهرة حتى علم الناس الحق وناصروه فامتحى الشرك في كثير من الأماكن وأميتت البدع في أكثر المناطق وتعلم كثير من الناس السنة وعضوا عليها بالنواجذ وميزوا السنة من البدعة والحزبي من السني من غير إثارة فوضى واغتيالات ومظاهرات ,وكذا الشيخ الألباني رحمه الله كم نفع الله به في أنحاء العالم من تحقيقاته ومؤلفاته النافعة التي طارت في أرجاء المعمورة فما من مكتبة علمية لأدنى طالب علم بل حتى ولغيرهم من بعض العوام إلا وتوجد فيها بعض مؤلفات الشيخ الألباني وهكذا انتشر خيره وعم من غير مظاهرات ولا انقلابات وما شابه ذلك من أسباب الفتن,وهكذا غيرهم من علماء السنة وطلبة العلم السلفيين في أنحاء العالم كالجزائر والهند وأندونيسيا يدعون إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدين كل البعد عما يفسد أكثر مما يصلح ويهدم ولا يبني ’والسبب في ذلك كما ذكر هو تمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم على منهج السلف الصالح. لذا كانت آثارهم ظاهرة ومناراتهم سامية عالية ونورهم ساطع بنور الوحي في أقطار الأرض ينشرون العلم في أوساط المجتمعات ويحثونهم على العمل ولسان حالهم يقول : بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقين أنا لاحقين بقيصرا فقلت له لا تبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحان الله..
تتحدث وكأن الإخوان هم من قتلواا عشرات الآلاف من السوريين في حما وحلب..لم لا تدين المقبور حافظ النعجة وهو هو من لطخ يده الدنسة بدماء السوووريين وأمعن في تعذيبهم..منطق عجيييب.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() سؤال آخر يا جمال البليدي:
هؤلاء الإخوان حسب زعمك تحركوا و فعلوا ونجحوا وفشلوا وأخطؤوا وأصابوا.. أنتم ماذا فعلتم؟..للأسف تعمهون في السلبية..وعن أحوال الناس سامدون.. أعطني إنجازا واحدا لكم يستحق التقدير..وسترانا جميعا هنا نحني لكم الهامة إجلالا وإكبارا.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() اقتباس:
عفوا..ألا ترى معي أن العنوان الذي وضعته أعلاه هو عين الحزبية؟؟..لا علينا.. ولكن مادمت تنتقد الخيارات المطروحة باستماتة ..خطر لي أن أطالبك بالبديل الملموس.. أخي الكريم..أنت أعلم مني بكلمة سلفية وكل مشتقاتها..وتعلم جيدا أن الصحابة رضوان الله عليهم هم " السلف"..وكلمة سلفيون صفة تتعلق بمن يجتهد في محاكاة " السلف"..بمعنى آخر..الصحابة ليسوا بسلفيين..هذا أمر مفروغ منه وواضح... بصراحة لم يتسن لي قراءة كل ما كتبت..ولكن بدا لي أن أعلق على نقطة تتعلق بإنجازات السلفيين.. كل ما ذ كرته ينحصر في إطار تنظيري مجرد ولا يتجاوزه الى انجازات ملموسة على الواقع..قد تتكلم عن كتب ابن عثيمبن ومجلدات الألباني و و و..وبعد؟..هل تغيرت الأوضاع مع علوم مكومة في أوراق لا تتعداها الى الواقع؟..أريد انجازاات ملموسة ياا رجل..أريد ان أفهم كيف يقود هذا المنهج السلفي الذي تزعمون أنكم تتزعمونه كيف يقود الى النصر والتمكين؟؟ أريد أن اعرف كيف شاركتم في محاربة اليهود ودحرهم وملاحقة فلول الاحتلال في افغانستان والعراق والشيشان..أريد أن أعرف كيف أقيمت الخلافة الاسلامية تحت ظل منهجكم وفكركم و مباركة العلماء الجهابذة.. اقتباس:
طيب على الأقل هم كان لهم شرف المحاولة وإن كانت "فاشلة"..أنتم لم تفشلوا أبدا ..لأنكم لم تحااولوا بعد... همسة: أخي جمال البليدي .مع احترامي لشخصك.أسلوب " نسخ/لصق" هذا لا ينفع..أريد رايك وكلامك وفكرتك انت مختزلة في بضعة أسطر..فخير الكلام ما قل ودل..وأكاد أجزم ان معظم المتواجدين لايقرؤون كل كلامك..اعطنا المختصر المفيد بارك الله فيك.. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العلي العظيم
هل اطلع علي الغيب ؟ وبم نبشر حكامنا وولاة امورنا ؟ رجاااااااااااء خاص اخي سبق وان طالبنا به في القسم الاسلامي وطالبك به احد الاخوة هنا الاختصاااااااااااار اكرمك الله واعزك ورأيك انت جمال البليدي آخر تعديل النيلية 2012-01-11 في 14:04.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||
|
![]() [CENTER][B][SIZE=5] ليس هذا من الغيب أختي النيلية بل هو من باب((التاريخ يعيد)) ومن باب "السنة لا تكذب"". ومن باب((كما تكونوا يولى عليكم)) اقتباس:
نبشرهم بما بشرنا الخارجين عليهم فلا فرق(كما تكونوا يولى عليكم) وكلامنا ليس عن واقع كلامنا ليس عن واقع الحكام فأدنى مسلم في الشارع يعلم أن الحكومات أصبحت مسيرة لأعداء الإسلام!!!!. فلست أخالفك في واقع الحكام . قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: "وفقه الواقع الذين يلمزون الدعاة إلى الله بأنهم لا يفهمون فقه الواقع وفقه الواقع لا يجهله إلا حمار فأقل مسلم في الشارع يعلم أن الحكومات أصبحت مسيرة لأمريكا ويعرف أن المسلمين قد غيروا وبدلوا"انتهى كلامه. لكنني أخالفك في كيفية التعامل مع هؤلاء الحكام وقد بينت لك فيما سبق الطريقة السنية التي بينها لنا نبينا عليه الصلاة والسلام في كيفية التعامل مع هؤلاء الحكام الخونة والظلمة والفسقة كالإنكار عليهم في السر دون العلن والصبر على جورهم وإن ضربوا الضهر وأخذو المال وعدم جواز الخرج عليهم إلا في حالة الكفر الصريح مع الدعاء لهم بالهدى والصلاح وطاعتهم في المعروف دون المعصية مع التوبة من ذنوبنا لأنه (كما تكونوا يولى عليكم)) وما إلى ذلك من الطرق التي بينها لنا نبينا عليه الصلاة والسلام. فإن كنت لا تقبلين بالطريقة الشرعية لكونها تخالف عاطفتك المفرطة حول واقعنا المرير وترين الطريقة الغربية كالمظاهرات أو الدخول في البرلمانات فهذا شأنك وحدك لكن لا تنسبي هذه الطرق الغربية إلى الإسلام ولا تتهمي الذين يتقيدون بقال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم بالعمالة. اقتباس:
اقتباس:
لقد رردت على هذه الشبهة في المنتدى الإسلامي ولابأس بتكرارها هاهنا فأقول: مطولات التعاليق أفضل بكثير من الكلاك النثري بلا دليل فالعبرة بالدليل والحجة وليس مجرد التخمينات السياسية والظنون الحركية. لهذا فأنني أؤيد كل جملة أقولها بالدليل والتوثيق عليها وأعزوا كل قول إلى قائله . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في"منهاج السنة" 2_518 في الرد على أحد الرافضة: (ومن أراد أن ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل, وإلا فكل أحد يقدر على الكذب, فقد تبين كذبه فيما نقله عن أهل السنة))). فالصدق الصدق والعدل العدل يا إخواني . اقتباس:
نعم وأنا أتكلم برأيي وأكرره دائما . |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||||||||
|
![]()
اقتباس:
كيف يكون عنوان المقال حزبية وهو يحذر من فتنة الحزبية والحركية ! اقتباس:
وبيان ذلك كما يلي: 1-اختارات طائفة منهم الطريق الدموي كالإغتيالات و الإنقلابات والحرب المسلحة مع الحكومات كما كان حال الإخوان المسلمين وبعض من تفرع عنهم كالهجرة والتكفير وغيرهم . 2-واختارت طائفة أخرى الدخول في البرلمانات مع فيها منكرات لحصد الأصوات ولو على حساب إهمال الشريعة الإسلامية خاصة في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكان همهم الوحيد إرضاء جميع الناس مسلمهم وكافرهم من أجل صوتهم ووصول إلى الحكم على أعناقهم وتتمثل هذه الطائفة في ما يسمى زورا وبهتانا بالأحزاب الإسلامية! كالإخوان المسلمين إذ لما فشلوا في الطريق الدموي اختاروا الطريق البرلماني فدينهم مبني على التجارب لا الأدلة الشرعية كما هو معلوم . 3-كما اختارت طائفة أخرى المظاهرات الغربية التي يسمونها سلمية كتنظيم المسيرات والإعتصامات والإضرابات وغيرها وتسمى هذه الطائفة اليوم بشباب الثورة-كما هو على إصطلاح الإعلاميين-. 4-واختارت طائفة طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثم من تبعهم كالمصلحين والمجددين عبر العصور كالإمام أحمد وابن تيمية وابن باديس وابن عبد الوهاب والألباني ومباركفوري وغيرهم من المصلحين, وتتمثل هذه الطريقة في قول النبي صلى الله عليهم وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) وقول الله جل جلاله ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11] لذلك تجد هذه الطائفة(التي تسمى بطائفة أهل السنة أو السلفيين أو أهل الحديث أو أهل الأثر) تسخر كل ما لديها من طاقة في سبيل تعليم الناس دينهم الحق المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. ويمكن إختصار هذا النهج الذي تسلكه هذه الطائفة التي تتبع نهج الأنبياء في كلمتين أساسيتين((التصفية والتربية)) قال الشيخ الألباني-وهو أحد كبار العلماء المعاصرين لهذه الطائفة-:إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ. فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه. هذا هو الأصل الأول: (التصفية) وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أقول: أولا:لا يزال كلامك فيه شيء من الحزبية ومبني على مقدمة فاسدة فأنت تتصور في ذهنك أن السلفيون حزب معين مثله مثل الإخوان المسلمين لهم تنظيم ورئيس يرجعون إليه فرحت تقول ما هي إنجازاتكم؟. لهذا قبل أن تسأل مثل هذا السؤال عليك أن تصحح المقدمة الذي بنيت عليها سؤالك فالسلفيون كل من كان على نهج محمد صلى الله عليه وسلم كالصحابة ثم من بعدهم جيل بعد جيل فهل تخفى عليك آثار هؤلاء وإنجازاتهم؟ من نشر الإسلام ومن فتح السند والهند؟ ومن فتح القدس؟ أليست هذه إنجازات ملموسة. ثانيا: إضافة إلى مقدمتك الفاسدة التي سبق ذكرها فقد أضفت إليها مقدمة فاسدة أخرى وهي أنك جعلت معيار النجاح هو الوصول إلى الحكم والخلافة و التغلب على الكفار وهذا وإن كان مطلب شرعي إلا أنه ليس بمعيار نجاح أو فشل كما تتوهم إذا كان المسلمون في حالة ضعف وإلا لو كان كذلك لاعتبرنا غالبية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فشلة عياذ بالله فأغلب الأنبياء لم تكن لهم خلافة ولم يجاهدوا الأعداء لأنهم كانوا في حالة ضعف فهل هذا يقدح فيهم؟ بل الفشل في هذه الحالة هو الجهاد مع الضعف الذي يؤدي إلى سفك الدماء والوصول إلى السلطة مع عدم تحكيم الشريعة هذا هو الفشل بعينه في حالة ضعف المسلمين فحال الضعف يختلف عن حال القوة. لهذا إجابة على سؤالك أقول: 1_إن كنت تسأل عن إنجازات السلفيين في حال القوة فعد للتاريخ ستجد ما يسرك وقريب من زماننا نجاح دعوة محمد ابن عبد الوهاب حين أقام الدولة السعودية الأولى(أتكلم عن الأولى وليس الحاضرة فتأمل)) وكذلك نجاح عز الدين قسام في جهاده ضد الإنجليز ونجاح علماء جمعية المسلمين ضد المحتل الفرنسي. 2_أما إن كنت تسأل عن إنجازات السلفيين في حال الضعف فيكفي عدم تلطخ أيديهم وفتاويهم بالدماء نجاحا في حين أن أغلب الحركيين فشلوا أيما فشل وتلطخت فتاويهم بالدماء وتقسيم السودان ويكفي في ثباتهم على الكتاب والسنة أمام هذه الفتن نجاحا في حين تنكر من تنكر للهدي النبوي ويكفي في دفاهم عن السنة النبوية وحمايتهم لها نجاحا ويكفي في انتشار التوحيد في أغلب سكان المعمورة نجاحا بعدما كان الناس لا يعرفون شروط لا إله إلا الله ويكفي في محاربتهم للتنصير نجاحا ويكفي في الجزائر محاربتهم للفكر التكفيري نجاحا ويكفي أن الكثير ممن دخلوا إلى الإسلام في إنجلترا وفرنسا وأمريكا كان على يد الكثير من طلبة العلم السلفيين نجاحا ويكفي أن الذين يصلون بالناس التروايح في المساجد سلفيين نجاحا ويكفي في تعلميهم للناس دينهم عبر حلقات العلم في شتى بقاع الأرض نجاحا هذا هو معيار النجاح عندنا أخي وليس السلطة ولا الجهاد في حال الضعف (وإن كانتا مطلب شرعي)) ثالثا: قد تقول لي : وكيف لهذه الأمور التي ذكرتها تحقق الخلافة والتغلب على الأعداء؟ وسأجيبك بعد أن أقتبس كلامك الآتي حتى لا أضطر للتكرار: اقتباس:
1"""_إن الأهداف العامة التي تطرحها الدعوة السلفية هي أهداف كلها تغيير ومحاولة: فالرجوع بالأمة إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة: هو تغيير لواقع الأمة. وتصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، والأفكار الدخيلة الباطلة، وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة التي شوهت صفاء الإسلام، وحالت دون تقدم المسلمين: هو تغيير لواقع الأمة. وإن تربية المسلمين على دينهم الحق، ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه مما يكفل لهم رضوان اللَّه في الدنيا والآخرة، ويحقق لهم السعادة والمجد: هو تغيير لواقع الأمة. 2_السلفيون يسلكون منهج التغيير القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو قول اللَّه -تعالى-: {إن اللّه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [الرعد: 11]، فساحة التغيير هي النفس البشرية حتى تستقيم على منهج اللَّه؛ فَتُؤَهَل للاستخلاف. والتمكين وعد، وتغيير ما في النفوس شرط، ولن يتم الوعد إلا بتحقيق الشرط: {إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم} [محمد: 7]. ولذلك نرى شيخنا الألباني شامة الشام وحسنة هذه الأيام -رحمه اللَّه- مدح الكلمة المشهورة: «أقيموا دولة الإسلام في نفوسكم؛ تَقُمْ لكم على أرضكم» ورب قائل يقول: إن منهج التصفية والتربية غير واضح؛ فلمثله يقال -مع شيءٍ من الاعتذار!-:عَلَيَّ نحتُ القوافي من معادنها وما عليَّ إذا لم تفهم البقرُ إن هذا المنهج أوضح من الشمس، ولكن قد تنكر العينُ ضوءَ الشمس من رمد!. 3_الدعوة السلفية بذلك لا تتطلع إلى الصِّدام مع الحكام والأنظمة؛ لأنها تضع في اعتبارها إصلاح ذلك كله؛ لأن ذلك جزء من الأمة التي تسعى لإصلاحها وانتشالها من الحمأة الوبيئة التي أركست نفسها فيها؛ لأن الحكم والحاكم ليس غاية عندها؛ بل وسيلة ليعبد اللَّه وحده، ويكون الدين كله للَّه. وثمت أمر آخر، وهو: أن قطع الرأس وقلب نظام الحكم سيفرز -لزاماً- نظاماً أشد وأطغى، ورأساً أظلم وأبقى، ومن كان في ريب؛ فليسأل أدعياء «الفقه الواقع»(!!). وكذلك؛ فإن النظام الإسلامي لا بدّ له من سند يسنده ويدافع عنه مما يتعرض له من كيد الأعداء وخذلان الأدعياء: {هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين} [الأنفال: 62] ولن يكون المسلمون سنداً للرسل من بعد اللَّه -تعالى- إلا إذا تربوا على منهج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه -رضي اللَّه عنهم-.... فهذا الجهاد الأفغاني كان له سند من أهله... لكن هذه القاعدة اشتغلت بالمواجهة قبل التربية، فلما بلغت سدة الحكم؛ فإذا بها تنقض غزلها من بعد قوة أنكاثاً، وتتنازع فيما بينها، وتفشل، وتذهب ريحها، وتخرِّب ما بنت، وتهدر ما جنت، والمتربصون ينتظرون فرصتهم...إذاً؛ لا بدّ من التصفية والتربية على المنهج الصافي الذي تضلَّع منه جيل القدوة الأول، وقرن الأسوة الأمثل، محمد والذين معه. ومع ذلك كله؛ فإن السلفيين لا ينكرون على العاملين ضرورة التغيير، ولكنهم ينكرون عليهم مناهجهم في التغيير التي لا تسمن ولا تغني من جوع بل يركبها المستعجلون والمنتفعون؛ ليقدموا الشباب المسلم قرابين... ويقيموا العقابيل بسبب استعجالهم... ومن ثَمَّ تهافتهم على موائد أعدائهم... وسنة اللَّه خِلْفَة لِمَ أكده العالمون بقولهم: «من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه». وينكرون المناهج الترقيعية التي تمكن للظالمين وتجعلهم يستخفون بالمسلمين، ويجعلونهم شيعاً وأحزاباً بأسهم بينهم شديد... ومن ثم تمييع العقيدة الإسلامية، بل القضية الإسلامية برمَّتها. وينكرون المناهج الانقلابية الثورية التي يكون وقودها المسلمين، وتتأخر الدعوة بسببها سنوات كثيرات. هذا الذي ينكره السلفيون ويحذرون منه، حاديهم في ذلك كله قوله -تعالى-: {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا باللَّه عليه توكلت وإليه أنيب} [هود: 88]. هذه هي السياسة التي نكرهها وننكرها ولا نحب أن نذكرها، ونبرأ إلى اللَّه من أغلالها، وأصرها، وشرها؛ فهي قرين النفاق، وبريد الخداع، وسُلَّم الذين يعبدون اللَّه على حرف. أما السياسة بمعناها الإسلامي النقي، وواقعها الإيماني التقي، التي ترعى شؤون الأمة الربانية، والتي تأخذ بيد البشرية إلى مدارج التقدم وميادين الرقي؛ فيتميز السعيد من الشقي: فهذا أمر دونه الأرواح والمهج، وإن حاول الخلوف أن يثيروا علينا الرهج.((1) اقتباس:
2_أما أسلوب الإختصار فلا ينفع في مثل هذه الحالة لأنه لا يدل على الشيء فالكلام يجب أن يدلل ويوثق بالأدلة النقلية ثم العقلية ثم الواقعية أما مجرد الكلام النثري فهذا ليس من منهجي بارك الله فيك . 3_ لا يهمني من يقرأ أو لا يقرأ لأنني أعتبر ان الهداية لله وحده والباحث عن الحق يتسبب والله وحده يهديه فلا يضرني من خالفني ولا من خذلني في شيء بل صدري رحب لكل انتقاد . ______________________ (1) مستفاد من مقال بعنوان(السلفيون والسياسة)) للشيخ سليم الهلالي. |
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||||||||||||||||||||
|
![]()
اقتباس:
حينما تقسم المسلمين إلى سلفيين تمجدهم وتثني عليهم ثم تهمش من خالفهم فتذمهم وتخطئهم وتمعن في كيل التهم لهم وتحاول باسماتة اقصاءهم عن المنهج الحق ..اليست هذه قمة الحزبية والتعصب؟ قلتها قبلا وسأعيدها..ليس هناك اكثر تحزبا وتعصبا من أدعياء السلفية..ومنهجهم منهج إقصائي بامتياز..إذ تراهم طوال الوقت يقسمون ويصنفون ويشغلون كل وقتهم في الحكم على الناس..هذا ضال ..وذاك مبتدع..والآخر كافر ووو القائمة تطول.. اقتباس:
العمل المسلح للإخوان لم يكن الا في سوريا فقط وأنت تعترف بهذا إذ تكتب "كما كان حال الإخوان" فهم اليوم قد باتوا موقنين بأن السلاح ضد مجانين الحكم يعد نوعا من الإنتحار..أخطؤوا مرة وتداركوا أخطاءهم ..ولا عيب في هذا..والعبرة بمن يخطئون ويصرون على أخطائهم !..أما إذا تعلق الأمر بالتكفيريين كما تقول فليس هذا مقام الحديث عنهم ولا علاقة لهم بالإخوان.. اقتباس:
الأخذ بالأسباب يا جمال..خيرمن القعود عن العمل..بعد فشل خيار العمل المسلح كان عليهم البحث على خيار آخر من أجل الوصول إلى الحكم..وهدف الوصول الى الحكم الذي يزهد فيه السلفييون ويستحون منه ليس من اجل أغراض دنية في أنفسهم( هناك استثناءات وحالات شاذة..والشاذ لا يقاس عليه)..بل من اجل إصلاح الوضع في هذه البلاد..إذ أيقنوا ان التغير لا بد أن يكون من قمة الهرم وقاعدته بالتوازي وعلى حد سوااء..وأي شخص يزعم ان البداية تكون فقط من القاعدة فهو يغالط نفسه..فإن لم تتهيء الأجواء الملائمة للإصلاح فلن يكون هناك اي تغيير حتما.. اقتباس:
غربية؟ ألأنها غربية نرفضها؟..لو كانت منهجا فكريا شاذا او غريبا لوافقتك أما وهي وسيلة معاصرة من وسائل التعبير والتغيير فلا ادري ماذا اقول ..ولو كانت موجودة في عهده صلى الله عليه وسلم ما توانى في استخدامها..كفانا جمودا بالله.. سبحان ربي العظيم لما تضيقون على الخلق؟ العمل المسلح وتنازلنا عنه واتفقنا على عدم جدواه..العمل السياسي والبرلماني صمتنا على مضض امام امتعاضكم منه..والآن المظاهرات الخيار والوحيد المتبقي تقصونه بكل بساطة؟ اقتباس:
طيب سأتغاضى عن عدم مطابقة ما كتبته هنا لواقع السلفيين اليوم..وسأسألك سؤالا واحدا؟.. برأيك علماء مجدون ومجتهدون ودعوة نشطة منتشرة وفاعلة ..خلفها سلطان جائر طائش يبذل المستحيل في سبيل اخماد هذا الحراك وله من القوة ما له..فيقتل من يقتل ويسجن من يسجن ويفسد على الناس دينهم بالفحش والفجور..بالله عليك كيف ستنجح هذه الدعوة إن لم تستند إلى قوة تدعمها؟..ولا تقل إن الله سينصرهم فالنصرة لا تكون إلا بالإخلاص أولا ..وبالأخذ بالأسباااب ثانيا.. والسلفيون اليوم للأسف يدعون الى الخمود والركود أكثر مما يدعون الى نهج النبي صلى الله عليه وسلم ونهجه من هذا الإذعان للجور والظلم براء.. اقتباس:
نعم التصفية والتربية أمر لا نختلف عليه ولكن هل اعتماد هذا المبدا يحتم علينا ان نسكت عن الظلم المستشري؟.. فمثلا في سوريا لنفرض ان الثورة لم تقم وشرعنا في التصفية والتربية ونحن نرى اناسا يقتلون ويسجنون لأتفه الأسباب دون ان نحرك ساكانا..هل يعقل ان نسكت على اختطاف فتاة في ربيع عمرها مثل طل الملوحي (اختطفت قبل اندلاع الثورة) ونتجاهل أمرها ونتلهى " بالتصفية والتربية"؟ كلا هذا ليس من الإسلام في شيء والساكت عن الحق شيطان أخرس..لا تقل لي هذا كلام عاطفي..لأن من يسكت عن مثل هكذا جرائم ويتغاضى عنها لا يعد رجلا عدا عن ان يكون مسلما .. اقتباس:
"هو سماكم المسلمين من قبل"...! اقتباس:
السلفية التي أنت بصدد الحديث عنها وتمجيدها لا تعدو ان تكون مجرد تياار..مجموعة من الناس تبنوا نفس الفكر ونفس النهج وإن لم يتأطروا في تنظيم يوضح ملامح اتجاههم بشكلأ أفضل..والسلفيون انواع وفرق وكل منها يزعم انه على المنهج القويم ولا واحدة منها أوصلتنا الى بر الامان.. اقتباس:
ياا رجل.. وهل كان دأب الأنبياء عليهم السلام الذين لم تؤمن لهم أقوامهم القعود والإكتفاء بالقليل؟..كانت هممهم عاالية تناطح عنان السماء ..كانوا يبذلون أنفسهم ووقتهم لإعلاء كلمة الله في الأرض والتمكين لدين الله وعباده الصالحين.. هل هذا ما تدعون إليه؟ همم تُجر أذيالا وخوف وذل وخنوع؟..كلا اخي ليست هذه من شيم من يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الذين لم تخبوا عزائمهم حتى بعد أن أسسوا ركائز الدولة الإسلامية وذكر الله في معظم أقاصي الأرض.. أخي جمال..الإنسان المسلم لا تقف أمام طموحه حدود..والأصل أن يكون التمكين والنصر لدين الله أكبر همه.. اقتباس:
هنا تاكد لديّ ما يقوله عنكم البعض بأنكم بطريقة او بأخرى علمانيون ..لا تضحك كثرا من هذه الكلمة ياا جمال لكنها حقيقة للأسف فكل من يتهاون في تنصيب الإسلام حكما على بلاد الإسلام ولا يجد غضاضة في ذلك لا يمكن أن يعتبر الا علمانيا..والله المستعان اقتباس:
لا تتحدث عن الشهيد عز الدين القسام فأجزم لو أنه شهد مواقفكم السلبية تجاه مايجري في البلدان المحتلة وخصوصا فلسطين لتبرأ منكم..الشيخ عز الدين القسام لم يكن يجاهد اليهود بالتمني وعبارة" لا نملك لهم إلا الدعاء..نحن نربي ونصفي ثم نقاتل" المشهورة..أما عن جمعية العلماء المسلمين في الجزائر فالأمر لا يتوقف عند التغيير الهادئ الذي أحدثته بحيث بمجرد ما تمت نسبة من التربية والتصفية خرجت فرنسا هااربة..بل كانت هناك مرحلة عمل مسلح وانجازات محسوسة.. لحد الآن لم تعطني أمثلة واضحة تعود لكم فعلا ..وما تحدثت عنه ان هي مجرد امثلة مستعارة من هيئات تختلف عنكم ولا تتبنى نفس نهجكم.. اقتباس:
عدم تلطيخ أيديهم وفتاوهيم بالدماء؟..ولكنها ملطخة بالصمت الخبيث والعجز..ملطخة بمداهنة الحكام الفاسدين وتملقهم..بل هي ملطخة بدماء المقموعين وأنات السجناء المعذبين قبل اندلاع الثورات فالدماء المسلمة سيالة دوما سواء قبل الثورات أو بعدها.. عجبا ..متى كان الصمت الأخرس إنجازا ؟..ولحد الآن لم تجب على سؤالي..لإنه كلامكم فقط هو إنجازكم ولا شيء غيره..ومن هنا أعتبر أن حججك كلها داحضة وكلامك كله مردود عليك حتى تأتيني بنجاحكم الباهر الذي لايترجم الا ضعفا وخنوعا وإذلالا..والله المستعان.. وحينما تتتركون الإرجاء كما فعل سلفيو مصر الذين أحني لهم الراس تقديرا وإكبارا..حينئذ فقط ستجدون لنا آذانا صاغية لكم ولوقع انتصاراتكم.. اقتباس:
كلام انشائي مكانه الورق والصفحات الإلكترونية..للمرة المليون..نريد تجسيدات وتطبيقات على الواقع..نريد ثمرات هذا العمل الدؤووب! اقتباس:
نعم لأنها دعوة سلفية على منهج السلف الصالح سيستحي الحكام منها وسيتنازلون عن الحكم بكل بسااطة او يتبنوا هم ايضا المنهج السلفي ويتركون "ساس ويسوس وسياسة" ويلتفتون الى طلب لبعلم الشرعي؟ اقتباس:
هنا انت تغالط.. الحكم ليس غاية نعم ..ولكن هذا لا يعني ان نزهد فيه ..بل هو وسيلة عظيمة يهدف المسلمون للظفر بها حتى تكون لهم القوة والمنعة ولتحكيم كلمة الله في الأرض..ولو كان الامر بمثل حيائكم من استلام سدة الحكم لما بنى الرسول صلى الله عليه وسلم دولة عظيمة تنطلق منها جحافل الدعوة والتغيير والإصلاح..ولأكتفى بالعمل الفردي وساح في الأرض هو أصحابه رضوان الله عيلهم من اجل نشر هذا الدين...للمرة الثانية تتأكد لدي " علمانيتكم".. اقتباس:
متى قطع رأس الحاكم؟..الا في حالة ليبيا فقط..ولم نسمع لكم حسا ولا ركزا حينما قطعت رؤوس كثيرين قبل الثورات ..وفجاة جاشت عواطفكم وفتاويكم تجاه هذا الحاكم المسكين..عجبا.. اقتباس:
اقتباس:
صدقني اخي حتى الخيارات التي تطرحونها ابعد ما تكون عن الواقع وغير مجدية..! اقتباس:
والقدرة على الإختصار والإختزال ملكة لا يجيدها الكثيرون..فهي تعتمد على مصطلحات اختصاصية معينة تحصر بين أهداب حرفين مئات المعاني.وأظنك بهذا ستخسر الكثير الكثير وتبعثر وقتك هباء..أعانكم الله اقتباس:
مخطئ للأسف.. صحيح ان الهداية من الله وحده ..ولكن لا بأس أن نكون أسبابا فيها ..فإن حاولنا الإقناع اعتمدنا كل لوازمه والطرق المؤدية إليه..وإذا كانت النية والأجر هما الغاية فلا بد ان نأخذ الطريقة والنتيجة بعين الإعتبار.... حياك الله ![]() |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||||
|
![]() الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين أما بعد: اقتباس:
1_لست أنا من أثنى على السلفيين أتباع السلف بل رب السموات والأرض فقال(((والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ . وجه الدلالة أن الله تعالى أثنى على الذين يتبعون السلف الصالح(المهاجرين والأنصار)) وهؤلاء من نسميهم بالسلفيين. ومنها قولُه صلى الله عليه وسلم ( في وصفِ منهجِ الفرقةِ الناجيةِ والطائفةِ المنصورةِ: ( ما أنا عليه اليومَ وأصحابي ) . وكل العلماء عبر العصور أثنوا على هذه الطائفة المرضية_وفقنا الله في اتباعها_ ولقبوها بأحسن الأوصاف منها: أهل السنة_الجماعة_أهل الحديث_السلفيون _الطائفة المنصورة_الفرقة الناجية_الأثريون. هنا تجد أقولهم: https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...06&postcount=1 2_ لست أنا من قسم المسلمين وصنفهم إلى أهل السنة سلفيين وأهل أهواء مبتدعين بل محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال((وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) قيل; من هي يا رسول الله قال: ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) وقد صنف النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج والمرجئة والقدرية في أكثر من حديث والأدلة في هذا كثيرا لو عرضتها لك لقلت لي اختصر واعتصر. 3_ أما قولك أنني أهمش الآخرين_غير أهل السنة السلفيين_ عن منهج الحق فلست أنا أيضا من همشهم عن الحق بل محمد صلى الله عليه وسلم كما سبق فكل من خالف ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو بعيد عن الحق بحسب ما ابتدعه في الدين. 4_الاولى لك أن توجه سهامك للذين فرقوا الأمة بأحزابهم الجديدة وخرجوا عن منهج السلف وليس للجماعة الأصلية التي يجب على كل مسلم اتباعها. قال شيخكم -: (رأيي الذي أعلنه من سنين في محاضرات عامة، ولقاءات خاصة: أنه لا يوجد مانع شرعي من وجود أكثر من حزب سياسي داخل الدولة إذ المنع الشرعي يحتاج إلى نص ولا نص) "فتاوى معاصرة " (2/652). قلت: هذه الأحزاب التي يطالب بها الشيخ بقيامها عامل مهم في تفريق الأمة والله تبارك وتعالى يقول: (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ) ويقول: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ). بل لقد وصل الحد ببعض شيوخكم أن فرقوا بين الطائفة المنصورة والفرقة الناجية كما فعل أحدهم في كتابه " صفة الغرباء " ( ص 121 ) . فهل هناك تفريق للأمة أكبر من هذا؟؟ من الذين يجيز التحزب ويوالي ويعادي على أشخاص غير معصومين أليس أنتم أيها المتحزبون؟؟؟ من الذي يوالي ويعادي على مصطلحات حادثة دون النظر في مدلولها؟ من الذي يحذر من نهج السلف الصالح ويطعن فيه ليل نهار في الجرائد والأشرطية والقنوات والمنتديات؟؟؟ أليس نهج السلف هو الذي سماه نبينا عليه الصلاة والسلام بالجماعة؟؟ فلماذا تحذرون من نهج الوحدة وتسلكون نهج الفرقة والتحزب ثم ترمون غيركم بهذه التهمة الشنيعة التي أنتم أولى بها بلا ريب؟؟؟؟ 5_ إن القول بأن أهل السنة السلفيين ينشغلون بالدعاة والجماعات المنحرفة فهذا يعتبر منقبة لهم وليس مذمة لأنهم ينطلقون من قوله تعالى (( وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ))الأنعام55 ومن قاعدة التصفية والتربية فإنه معلوم لمن له أدنى معرفة أن ليس كل من دعا بدعوة واجتمع حوله من اجتمع من الناس فإن دعوته حينذاك تكون صحيحة لأن الأخذ بالكثرة ليس مبزانا لمعرفة الحق من الباطل قال الله تعالى((وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ))يوسف 103 فالرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال فاعرف الحق تعرف أهله ورضي الله عن عبد الله بن مسعود إذ يقول:((الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك)) لذا فإن أهل السنة يطهرون المجتمع من لوثات هؤلاء المندسين على الإسلام والمسلمين ومن تأثر بهم من أبناء المسلمين حتى يصبح دين الله سليما قويا خالصا مما علق به وشوه جماله والله حسيبهم في ذلك. ولذلك فإن السلف أدركوا خطر أهل البدع حتى أثر من كلامهم ما يفيد بأن أهل البدع قد يكون خطرهم أكبر من الكفرة وماذاك إلا لما يتظاهرون به من نصرة للإسلام وغيرة عليه وفي ذلك يقول ابن تيمية رحمه الله:(( :((إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعه ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين. ولو لا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء، لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب. فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين، إلا تبعا، وأما أولئك، فهم يفسدون القلوب ابتداء)) إنني أقول أيها القراء الكرام:أرأيتم لو كان السد الذي يجعل للماء الجاري ركيكا وغير صلب أتراه يثبت لو طم وعم عليه السيل الغزير؟أم أنه سيطغى عليه السيل بخلاف ما إذا كان السد متينا وصلبا؟كذلك يقال هنا.إذا كنا جميعا على كلمة سواء من عقيدة ومنهج واحد وتمسكنا بالسنة الغراء واقتفينا أثر سلفنا الصالح فإننا حينئذ نستطيع أن نتغلب على أعدائنا مصداقا لقوله تعالى ((إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ))محمد7 اقتباس:
1_بل العمل المسلح منشأه الإخوان وبالأخص مدرسة سيد قطب رحمه الله وقد كان في أكثر بلدان المسلمين خاصة الجزائر أيام التسعينات فلا أظنك تنكر ذلك, قال أستاذ التكفير أيمن الضواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ: إن سيد قطب هو اللذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت: معالم في الطريق، وأن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي، وأن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية، وأن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم". 2_عجيب منطقك _غفر الله لك_ يعني المسلمين عندك تجربة نجرب العمل المسلح ونرى النتيجة فإذا أخطأنا ومات بسببنا المئات بل الآلاف نذهب لطريقة أخرى نجعل فيها المسلمين فئران تجارب فذهبوا إلى المظاهرات ثم جعلوا الشريعة للتجربة فدخلوا البرلمان وهكذا دينهم ليس مبني على أصل بل على فئران التجربة! 3_ نعم أخطئوا لكن أين توبتهم والكتب مازالت تباع؟ أين التراجع؟ 4_إذن أنت تعترف أن هدفهم وغايتهم هي الكرسي فقط فيجربون شتى الطرق للوصول إليه ولو بإستعمال الشعوب كفئران للتجرية ولو بالتنازل عن الشريعة! هذا اعتراف منك أنه خالفوا نهج الأنبياء في الإصلاح فلا تلومنني إذا ضللت طريقهم ونهجهم(فماذا بعد الحق إلا الضلال)) ![]() 5_ بل التغيير يكون من القاعدة وليس من الهرم هذا مادلت علية سيرة الأنبياء عليهم السلام ودل عليه العقل والواقع فقد أَسلَمَ النجاشي في وَقتِه صلى الله عليه وسلم فلم يُفكِّر صلى الله عليه وسلم في الهِجرةِ إلَيه لاستِيطانِ مَملكتِه أو جَعلِها نَواةَ دَولتِه، ولاَ قالَ: مِن مِثل هَذا القَصر تَنطلقُ الدَّعوةُ؛ لعِلمِه صلى الله عليه وسلم أنَّ الشُّعوبَ إن لم تَكُن مُقتنعةً بالإِسلاَم فإنَّه لاَ يَنفعُها كَثيرًا تَحصيلُ سُلطانِه، إذًا فعلى المتأسِّينَ بالأَنبِياءِ أن يُعنَوا بطَريقِهم في الإِصلاَح، وحينئذٍ فَلْيبشرُوا. وهاهو الواقع يؤكد ذلك فقد وصل الحركيون إلى السلطة وتنكبوا عن تحكيم الشريعة لأنهم لو حكمومها سيثور عليهم العلمانيين والليبراليين والنصارى والإباحيين في ميدان التحرير وهكذا دواليك! لهذا قلتها سابقا ولا أزال أكررها: الدين لا يخرج من بطن الحكم بل الحكم يخرج من بطن الدين. اقتباس:
فمنذ أن جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الله تعالى؛ انفجرت في مكة مشاعر الغضب والكراهية تجاهه وتجاه أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين من قبل عامة المشركين وزعماء الكفر بصفة خاصة . عشرة أعوام مُرَّةٍ مَرَّتْ على المسلمين في مكة وهم يعذبون ويضطهدون حتى زلزلت الأرض من تحت أقدامهم واستبيحت -في الحرم الآمن- دمائهم وأموالهم وأعراضهم. عشرة أعوام رأوا فيها ألوانًا من العذاب الجسدي والنفسي . وممن عذب من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين عمار بن ياسر رضي الله: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بهم فيقول لهم : (( صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة ))و بلال بن رباح رضي الله عنه كان أمية بن خلف أحد زعماء الكفر في قريش يعذبه عذاباً شديداً في صحراء مكة حتى أنه كان يضع الصخرة العظيمة على صدره . ما كانت ردة فعل بلال تجاه هذا التعذيب والاضطهاد سواء قوله : أحد أحد ... وعندما أشتد العذاب والاضطهاد : جاء بعض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردته في ظل الكعبة فقالوا : يا رسول الله : ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط من الحديد دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن الله تعالى هذا الأمر حتى ييسر الراكب من صنعاء إلى حضرموت فلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون )) . تأمل أخي القارئ حرم الله وجهك على النار : لم يأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالقيام بالمظاهرات أو الاعتصام بالمسجد الحرام احتجاجاً على هذه السياسة المستخدمة تجاههم من قبل كفار قريش وزعمائهم ولم يقم الصحابة بأي مظاهرة احتجاجية . 2_بل المظاهرات كانت بوسع النبي صلى الله عليه وسلم فعلها لكنه لم يفعلها فدل هذا أنها ليست من الدين في شيء أي: لم يأتي بها محمد صلى الله عليه وسلم + كان مقتضاها موجود في زمانه عليه الصلاة والسلام + كان بإستطاعته عليه الصلاة والسلام فعلها لكنه لم يفعلها. = إما أنك تعلم مالا يعلمه محمد صلى الله عليه وسلم. وإما هي بدعة. فأختر ما تريد. اقتباس:
1_ بل الجمود جمود من جمد عقله وكأنه إمعة لغيره ,,الجمود هو الجمود على الوسائل الغربية لا يحيد عنها أبدا هذا هو جمود فسبحان ربي العظيم لماذا تبتدعون للناس وكأن شرع الله لا يصلح حتى تستوردوا لهم الديمقراطية والمظاهرات الغوغائية . قال النبي صلى الله عليه وسلم((((لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير)) صححه الألباني. |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]()
![]() أما أمريكا اليوم فلسان حالها يقول: شكرا لك يا ثوار, ![]() إسرائيل تعترف بتجنيدها 192 عميل من دول عربية بأسماء حركية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||||||
|
![]() جيد جدا هذا اعتراف منك على فشل من قام بالعمل المسلح ولعله قريبا_ربما بعد سنوات من يدري_ ستعترف أيضا من عدم جدوى البرلمنات والمظاهرات(لأن منهجكم مبني على التجربة وليس قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم)). اقتباس:
وهذه هي السياسة المحمودة,فالسياسة يحتاجها الحاكم مع محكومه والأب مع أبنائه والرجل مع زوجته والجار مع جاره والفرد مع مجتمعه. لكن السياسة الموجودة في هذه الأزمنة القائمة على الكذب والدجل والتلبيس والتدليس والتزوير والنفاق ونحو ذلك, لذلك أقول من السياسة ترك هذه السياسة القائمة على هذه الأمور. اقتباس:
يعني خلاص لا يوجد إلا ثلاث خيارات : سفك الدماء وقطع الرؤوس النفاق والكذب والتدليس والتزوير والتنازل عن الشريعة الخروج في الشوارع بالهتفات الفارغة والشعارات الزائفة ورفع الأصوات كصوت الحمير مع ما فيها من اختلاط ويحصل فيها من فساد! هذه هي الطرق فقط ولا يوجد طريقة أخرى! سبحان الله ربي العظيم لماذا تحجرون على الناس؟ وقلي بربك ما هي ثمار هذه الطرق غير القتل والتفريق وقسوة القلوب ونشر الأحقاد! لماذا إذن لم يقم بها الأنبياء عليهم السلام؟ مع أنهم أصلحوا وكانت نتائجهم مثمرة(إلا عند السياسيين طبعا))! اقتباس:
أقول; إن أهل السنة السلفيين يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم. يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها. يعلمونهم ما يجب إعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق. يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية. ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها. أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال المسلمين؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96 قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ. إن الإهتمام بأحوال المسلمين حقيقة لا يعدو أهل السنة السلفيين , أما أهل الإفتراء من أهل البدع فأين إهتمامهم بالمسلمين؟ وهم إن نعقوا بخطبة أو خطبتين من فوق المنابر فما ذلكم إلا لأغراض حزبية أو كما يقال :ذر الرماد في العيون ليتسنى لهم ابتزاز الأموال من الناس باسم التبرع للمجاهدين تارة وتارة بإسم فقراء الحارة وهكذا وهذا الكلام وإن كان مرا ولكن كما قيل : (الحق قد يكون مرا) فما أكثر ما شوه الإخوان المسلمون جمال الإسلام بباطل القول هذا حتى أصبح ذلك سمة بارزة على دعاتهم خصوصا في شهر رمضان وعند النكبات والانتخابات والله المستعان. اقتباس:
اقتباس:
وقلت أيضا أخي الحبيب: اقتباس:
أولا: لقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع هذه الحاكم الذي يضيق علينا بالسجن والضرب عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟ قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والسمع والطاعة تكون في المعروف كما هو معلوم للأحاديث الأخرى التي تقيد هذا الحديث كقول عليه الصلاة والسلام((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))). فهل أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج والمظاهرات! وهل هذا خنوع وذل أم أمر نبوي! ثانيا:من تأمل سيرة الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم المصطفى صلى الله عليه وسلم سيجد أبشع مما ذكرت أنت فقد عُذِبَ الصحابة و قُتِلوا و أٌسِروا و فُعِل فيهم الأفاعيل كما سبق وبينت لك شيئا من ذلك ومع هذا كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في وقت الضعف يدعون إلى الصبر ولم يقم أي احد منهم بمظاهرة ولا بدخول إلى برلمان ولا بإنقلاب بل إما الصبر في حال الضعف مع إعداد القوة المعنوية والمادية وإما الجهاد ضد الكفار في حال القوة فهل هؤلاء كانوا منبطحة ومخذلة وساكتون عن الظلم ويدعون إلى الخمود والركود وملطخين أيديهم بالدماء إلى آخر تلك الاتهامات العشوائية التي رميت بها أهل السنة السلفيين. ثالثا: كيف تقول أن الصبر ليس هو الحل؟ ونبينا عليه الصلاة والسلام أمرنا به! قال النبي صلى الله عليه وسلم(( من رأي من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجمعة شبراً فمات فميتة جاهلية )) وفي رواية لمسلم : (( من كره من أميره شيئاً ،فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً، فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية )). رابعا: من قال لك أن الصبر يعني الركود وعدم التحرك؟ بل إن أهل السنة السلفيين يتحركون لكن وفق منهج الأنبياء عليهم السلام فيرون أن فساد الحكام هو نتيجة حتمية لفساد الرعية(كما تكونوا يولى عليكم)) فيرون أنه بإصلاح الشعوب تصلح الحكام فأين خالفنا نهج الأنبياء عليهم السلام؟ هل خالفناهم في وجوب الإنكار والتغيير أم في طريقة التغيير والإنكار؟ هل قلنا أن الإنكار والتغيير حرام أم سعينا مثلما سعوا وانطلقنا من حيث انطلقوا! هل قمنا بالمظاهرات والدخول في البرلمنات وقدمنا التنازلات أم صبرنا كما أمرنا خاتم الأنبياء وأخذنا بالأسباب الشرعية في التغيير! خامسا:كلامك عن السلفيين واتهامكم لهم بالخمود والسكوت مبني على افتراءات غير موثقة_كالعادة لأنك تختصر ولا تطيل_ فمن قال أن أهل السنة السلفيين لا يرون وجوب الإنكار على الحكام ؟ لقد قلت لك سابقا أن الخلاف معك ليس في وجوب التغيير ولا في وجوب الإنكار على الحكام بل في طريقة الإنكار فالسلفيون يرون طريقة الانبياء في الإنكار وأنتم ترون طريقة الغرب(المظاهرات ثورات برلمانات)) التي لم نرى منها سوى سفك الدماء فغيرتم المنكر بمنكر أشنع منه فلا تحدثني عن الذل فلا يوجد ذلا أكبر من هذه المظاهرات لا يوجد ذلا أكبر من التنازل عن الشريعة بعد كل تلك الدماء التي وصلتم عن طريقها إلى الكرسي! ![]() ![]() هذا هو الذل والخنوع بعينه. الذل في مخالفة أوامر محمد صلى الله عليه وسلم وليس في اتباعها . قال عليه الصلاة والسلام(((وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أما السلفي فهو عزيز مكرم في كل الحالات في كل الحالات ففي حالة الضعف وتسلط الحكام فإنه يتعبد الله بالصبر والنصح للحاكم وقول الحق إتجاهه فإن قتله مات شهيدا(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) وبالتالي لا يحتاج إليك لتصل الحكم على جماجم المسلمين ثم تمن عليه وتقول له رفعت عنك الذل لأن الذل لن يرفع أبدا (حتى ترجعوا إلى دينكم)) وليس حتى تسقطوا حكوماتكم ! وفي حال القوة يعمل السلفي بقوله تعالى(( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[الحج:41]. ففي كلا الحالتين السلفي عزير مكرم لا يتنازل عن دينه أبدا حتى لو ضربوا له الظهر وأخذوا المال خلافا للحركي فإنه في زمن الضعف يلطخ نفسه بالدماء والفتن والإضطرابات ويصل إلى الحكم عن طريق الجماجم وأصوات الأكثرية بالتنازل عن الكثير من أمور الشريعة (=الذل بعينه)) وفي حالة وصوله إلى الحكم(=حال القوة)) لا يقيم شرع الله. فهو مذلول في كلا الحالتين. سادسا:السلفيون يستعلمون الوسائل الشرعية في إنكار المنكر وهي مرتبة ترتيبا شرعيا مصلحيا,بحيث دائما تؤدي إلى الإصلاح المنشود دون إثارة للفتن التي تهدد وحدة المسلمين وتجعل بأسهم بينهم شديد كما هو حال عباد الدمقراطية اليوم في مصر وليبيا وكما كان الحال في التسعينات عندنا في الجزائر-هل تذكر أم تراك تريد تكرار السيناريوا!. وأولى هذه الوسائل وأدناها أن تعلن الأمة لإمامها وحاكمها أنها لا ترضى عن هذه التجاوزات , وأنه يجب عليه أن يقلع عنها ويرجع إلى جادة الصواب , ولهذا الإعلان طرق عديدة: ◄منها الإنكار بالقلب وهو واجب على جميع المسلمين وله أثر بالغ في تحقيق المقصود لأن الإنكار القلب يقتضي عدم المشاركة في هذا المنكر,بل واعتزاله واعتزال أصحابه ,لأنه لا يتصور إنكار مع مشاركة,فالمشاركة إقرار ورضي ومساعدة وتأييد,هذا كله يتنافى بالإنكار القلبي.وإنكار القلب كفيل بزعزعة أركان المنكر,وهو كفيل ومعه سائر أنواع الإنكار إلى رد كل منكر,سواء صدر عن الحاكم أو عن بعض المحكومين. والمجتمع المسلم إذا ما تربى أفراده تربية إسلامية لا يمكن أن يسكت عن منكر,فيكون إنكار القلب هو رد الفعل الطبيعي الذي يصطدم مع المنكر فيجعله يتراجع ويستخفي بعد أن كان يتطاول ويستعلن. ◄ومنها الإنكار اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وهو واجب كفائي يقوم به أهل العلم وله شروط ليس هذا مقام ذكرها كلها فمن شروط إنكار اللسان على الحاكم: 1- أن يكون هذا الإنكار عند الحاكم لا في غيبته ويكون بالأسلوب الحسن اللطيف في العبارة لأن اللطف في العبارة أكثر وأبلغ في التأثير فلا يكون عونا للشيطان عليه. عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه حين قِيلَ لَهُ: أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَال: (أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ...) قال القاضي عياض -رحمه الله كما في فتح الباري لابن حجر رحمه الله-: (مراد أسامة أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطف به، وينصحه سراً فذلك أجدر بالقبول ) ا.هـ. 2-أن هذا الواجب الكفائي منوطا بالعلماء المسلمين دون عامتهم,لأن العامة لا يأمن عليهم في استعمال هذا الواجب,إذ الغالب أنهم يسيئون إستعماله, فيؤدي الإنكار إلى أعظم الفتن بل إن العلم شروط من شروط إنكار المنكر كما هو معلوم. 3-لكن إنكار المنكر باللسان قد يسقط إذا لم تتوفر الإستطاعة,وذلك إذا كان إنكار المنكر سيؤدي إلى فتنة أعظم من للمنكر نفسه,أو إذا خاف الإنسان على نفسه لقوله الله تعالى((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)) وقوله عليه الصلاة والسلام((لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه؟قيل: كيف يذل نفسه؟قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق))رواه الطبراني والبزار. ◄ومن الوسائل أيضا إسقاط حق الطاعة والنصرة عن الحاكم الذي يأمر بالمعصية والظلم دون إسقاطها في المعروف وما فيه مصلحة للمسلمين. ◄وكذلك هناك العزل من طرف أهل الحل والعقد لهذا الإمام وهو آخر الدواء بعد الإنكار القلبي والقولي ...والعزل غير الخروج إذ لا يوجد فيه قوة ولا قتال فمن شروط العزل أن يقوم به القضاة وأهل الحل والعقد وأن يتوفر البديل الأفضل والأعدل والمستوفي للشروط وعلى الإمام أن يستجيب لهذا العزل والخلع فإذا لم يستجب واستعمل جنده وقوته فهنا لا يجب الخروج عليه بل علينا بالصبر كما دل على هذا النص والإجماع والعقل والتجرية والتاريخ. أما النص والإجماع والتجربة والتاريخ فقد ذكرتها في هذا المنتدى أكثر من مرة فلن أكرر. وأما العقل فمن المعلوم عند كل عاقل يعلم علما ضروريا أن عدم الخروج على الحاكم الظالم الفاسق إذا لم يتحقق خلعه هو أقرب إلى مراعاة مقاصد الشرع الذي يقضي بوجوب دفع الضرر الكبير وتحمل الضرر الصغير إذا لم يمكن دفعه بالكلية ((تحمل أدنى الضررين)). فإما أن يقال:يجب منع الحاكم الظالم وقتاله, ولا يجوز الصلاة خلفه,ولا تجوز مشاركته في القرب والطاعات أيا كانت,وهذا يجر إلى الفساد وسفك الدماء وتعطيل الشرع بالكلية,حتى ولو كان الخارج من أهل الدين والصلاح. وإما أن يقال:يطاع في طاعة الله ويعصى في معصية الله,ونسعى في تقويم إعجواجه بالوسائل المشروعة والمبينة سلفا. وباستعراض حالات الخروج التي شهدتها الساحة الإسلامية منذ نشأة الدولة الإسلامية وإلى يومنا هذا, لم نرى حالة واحدة تبشر بخير,بل إن جميعها لم تؤت بثمارها المرجوة,فهي غالبا ما تفشل ولا ينتج عنها سوى اتساع دائرة الفتن,وحتى حالات الخروج التي كللت بالنجاح فهي رغم ما بذل في سبيلها من دماء لم تأت إلا بأنظمة شبيهة بالنظام الذي خرجت عليه,إن لم يكن أسوأ منه ثم تتوالى الأيام وتدور الدائرة عليها وهكذا دواليك. وعلى العكس من ذلك فإن حركات الإصلاح(السلفية)) التي شهدتها الساحة الإسلامية,لم تتخذ من الخروج والقتال سبيلا لها,بل كانت النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الوسائل الشرعية هي سبيل الإصلاح,فعمر بن عبد العزيز لم يحقق ما حققه من عدل وإصلاح عن طريق الخروج, وأحمد بن حنبل لم يتصد للفتنة بالسيف والرجل وهكذا حال كل المصلحين السلفيين عبر العصور الذي نصر الله به الدين وأقام لهم الدنيا كحال محمد ابن عبد الوهاب ومن قبله ابن تيمية وغيرهم كثير . |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||||||||||
|
![]()
اقتباس:
اقتباس:
يقال لك رمتني بدائها ثم انسلت: فمن أتى بالدميقراطية أليست العلمانية ومن أتى بالمظاهرات أليست العلمانية؟ ومن يقدم التنازلات تلوى التنازلات من أجل الوصول للحكم أليست العلمانية! أليس هذا هو الزهد عن تحكيم الشريعة! ضربني وبكى سبقني واشتكى. إن كان المقصود بتهمتك:أن أهل السنة السلفيين بعيدون عما يتعلق بأنظمة الحكم من تدبير شؤون الدولة ومرافقها ووضع ما يناسب منها في المكان المناسب وتدبير شؤون الجيوش وسد الثغور وحماية بيضة المسلمين والأخذ على يد الظالم وإقامة الحدود وماشابه ذلك مما هو من إختصاص الراعي فنقول:نعم هم كذلك بل يعدون التدخل في مثل هذه الأمور من منازعة الأمر أهله مع قيامهم بالنصيحة والتسديد إن حصل من ولي الأمر خطأ أو تقصير. أما إن كان المقصود:أن السلفيين بعيدون عما يتعلق بالولاة من حيث النصيحة لهم وبيان الشروط المعتبرة فيمن يصلح للإمامة في الشرع لهم والإنكار عليهم بالطرق الشرعية والوسائل المرعية عند السلف وما شابه ذلك فهذا أبطل الباطل ومن الكذب الفادح عليهم فها هي كتبهم ناطقة ذلك من أمثال الاحكام السلطانية للماوردي و الأحكام السلطانية لأبي يعلى والسياسة الشرعية لابن تيمية والسياسة الشرعية للسعدي وكتاب حقيقة الشورى في الإسلام وللجزيرة العربية خصوصية فلا تنبت الدمقراطية لشيخنا أمان جامي رحمه الله وكتاب الآداب الشرعية لابن مفلح في مواضع منه وكتاب منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل للعلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي وأيضا ما يتعلق بالجهاد وتجهيز الجيوش في كتب فقه وغيرها كلها توضح اهتمام أهل السنة بهذا الجانب ولكن القوم-أعني أهل الإفتراء-قد أعمى الله بصرهم وبصيرتهم عن هذه الكتب وحالهم مع السلفيين كما قال القائل: وعين الرضا عن كل عيب كليلة***كما أن عين السخط تبدي المساويا فتراهم يرون تعامل أهل السنة السلفيين مع الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق منهجا إنهزاميا من عدم الخروج عليه ومنابذته بالسيف وطاعته في المعروف مع المناصحة الهادفة حسب ما هو مقرر عند السلف ولكن ليقولوا ما شاءوا فإن كلامهم في السلفيين لا ولن يثنيهم إن شاء الله عما هم عليه من علم وعمل والحمد لله على نعمة الإسلام و السنة. وحقيقة القول إن هذه التهمة لا تعدو القوم لأنهم ممن دعاة إنتخابات الطاغوتية والدعوة إلى الإنتخابات دعوة إلى فصل الدين عن الدولة لأن مفادها أن الأمور الدينية كالعبادات وماشابهها تكون لله ورسوله وما سوى ذلك من مرافق الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها فهي من خصوصيات الشعب فالنظام الإنتخابي يحمل في طياته بل من اسسه أن مصدر السلطة سواء كانت شرعية أم قضائية أم تنفيذية هو الشعب لا دخل للكتاب و السنة فيها. رمتني بدائها ثم انسلت. فلا يصح لك الإستدلال بهدي محمد صلى الله عليه وسلم في اقامته للدولة الإسلامية لأنه لم يقم بالمظاهرات ولا بالإنتخابات بل بالتصفية والتربية كما أنه لم يتنازل مثلما تنازلتم ! بل قام بالتصفية والتربية التي تعتبرونها خذلانا وابنطاحا وسكوتا عن الظلم ولم يقل بأي شيء من طرقكم. لهذا قلتها سابقا ولا أزال أقول: الحكم يخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الحكم وإلا حسب منطقك الخطير فإن الأنبياء عليهم السلام الذين لم يصلوا إلى الحكم_وما أكثرهم_ كانوا ينادون بالعلمانية عياذا بالله حاشهم صلوات ربي وسلامه عليهم حاشاهم فإنهم منزهون من تراهات الحزبيين ونفاق السياسيين وغوغاء الثوريين وغثاء المتظاهرين. اقتباس:
الدَّليل على سلفيّته المحضة أنه ألف كتاباً ردَّ فيه على صوفي عكِّيّ مخرفٍ ناصر للبدعة، ومما ذكر فيه قوله: «كنا نود أن نرشد الأستاذ الجزاز وتلميذه (أي: خزيران -وكلاهما صوفي-) كنا نود أن نرشد هؤلاء إلى الاستفادة من كتاب «الاعتصام» للشاطبي الذي لا بدَّ له منه في بابه؛ ولكنا خشينا أن يرمينا هؤلاء بالوهابية، ذلك الوسام الذي يعلّق على صدر كل داع للكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة»، ومن تأمل كتابه يجد فيه نَفَساً سلفياً ظاهراً واضحاً . وله كتاب أيضا بعنوان((السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر)) حمله من هنا إن شئت اقتباس:
فالسلفيون وعلى رأسهم عز الدين القسام وجمعية العلماء المسلمين لا يحرمون الجهاد كما تتصور بدليل أنى أغلب المجاهدين كانوا سلفيين خلص ! يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له." إنما كل ما في الأمر أنهم-السلفيين- يقدرون المصالح والمفاسد في الجهاد ويراعون وقت الضعف الذي يكون فيه الصبر وإعداد العدة المعنوية والمادية وبين زمن القوة الذي يتعين فيه الجهاد فكما أن الصلاة لها شروط وضوابط فكذلك الجهاد وماذاك إلا لشمولية الإسلام ومراعاته لشؤون الخلق لو كان هؤلاء الحماسيين الثوريين يفقهون فكم جروا للأمة من ويلات ونكبات بسبب طيشهم وعدم رزانتهم ,فمن الأصول المعروفة عند علماء الأمة أنَّ الوجوب مشروط بالقدرة، وأنّه لا واجب مع العجز، وأنّه لا بدَّ من النظر في المصالح والمفاسد عند التعارض والتزاحم؛ وهذا الأصل لا يخرج عنه شيء من الواجبات ، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ((أنَّ الأمر بقتال الطائفة الباغية مشروط بالقدرة والإمكان،فليس قتالهم بأولى مِن قتال المشركين والكفار؛ومعلوم أنَّ ذلك مشروط بالقدرة والإمكان؛فقد تكونا لمصلحة المشروعة أحياناً هي التألف بالمال،والمسالمة،والمعاهدة كمافعله النبي صلى الله عليه وسلم غيرمرة، والإمام إذا اعتقد وجودالقدرة ولم تكن حاصلة كان الترك في نفس الأمرأصلح))[مجموعالفتاوى4\442]، فقيَّد رحمه الله تعالى الجهاد بالقدرة والنظر إلى المصالح والمفاسد,وهذا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقد دلَّ على أن الجهاد مشروط بالقدرة أيضا قوله صلى الله عليه وسلم في خبر الدجال: ((فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ. ثُمَّ يَأْتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمْ اللَّهُ مِنْهُ فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ...)) رواه مسلم. ففي الوقت الذي يستطيع به نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه من قتال الدجال وأعوانه وجب عليهم القتال، بينما في الوقت الذي لا يستطيعون فيه قتال قبائل يأجوج ومأجوج سقط عنهم القتال بوحي من الله تعالى، وأمره جلَّ وعلا أن يسحب أصحابه ويتركوا أرضهم ويعتصموا بالطور لئلا يصيبهم الأذى من هذا العدو الطاغي الذي لا قدرة لأحد على قتاله. فهل يعترض معترض على تركهم للقتال، بالطبع لا، وإلا كان رداً لأمر الله تعالى، فلماذا لم يعمل نبي الله عيسى عليه السلام بآيات الجهاد ضد يأجوج ومأجوج، وهو لا يحكم في آخر الزمان إلا بشرع النبي صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى؟!! الجواب: أنَّ ترك القتال في وقت الاستضعاف هو شرع النبي صلى الله عليه وسلم أما من يريد القتال في حال الضعف فهو يقود الأمة إلى الهلاك الذي هو أشد جرما من الإنبطاح بل هو الذل بعينه. اقتباس:
أما إن كنت تقصد بلفظ(لكم) أي جمال البليدي فأنا لا يهمك أمري بل ناقش أقوالي ودع عنك الأحكام المسبقة عني. اقتباس:
فأنا أعتبر تلك الهيئات سلفية قحة منهجي منهجها فإن كنت تعتبرها أنت العكس فهذا رأيك أنت ولست ملزم به. أنت طالبتني ببعض إنجازات السلفيين فأتيتك بها لكنك نزعت عنها السلفية حتى تبرئني منها فهذه مشكلت أنت ولست ملزم بها فأنت تتصور أن السلفية محصورة في فلان وعلان أو في مكان دون مكان وزمان دون زمان وحال دون حال فمقدماتك فسادة من الأساس وبالتالي نظرتك للأمور فاسدة لأنه مابني على باطل فهو باطل. |
||||||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرهان, سيكسبون, كالعادة..السلفيون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc