ما هو سبب تخلف العرب ؟ - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هو سبب تخلف العرب ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-15, 16:25   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
زوالي وفحل 03
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجاء الخير مشاهدة المشاركة
السبب هو كما قال الدكتور أحمد زويل : الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل .
للنهوض من جديد علينا العودة لديننا ، ولكي نعود له عودة حقا علينا أن نفهمه ، يعني عودة بالقلب والعقل ..
في هذا الصدد تعجبني مؤلفا المفكر مالك بن نبي ، نحتاج للاطلاع عليها خاصة كتابه " شروط النهضة "

أحسنت بارك الله فيك








 


قديم 2012-09-16, 06:40   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
ASKme
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخر الكلام
في الكلمة العظيمة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة" هداية للأمة في مرحلة التيه الحالية، وتفسير لحالة الاستقرار التي ينعم بها الكفار في أوروبا وغيرها، وحالة الفوضى والفتن التي تعيشها أغلب بلاد المسلمين.










قديم 2012-09-19, 15:03   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
توتو الاوراس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توتو الاوراس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين انتم يا عرب اين انتم يامسلمين ها قد بدات تتداعى عليكم الامم مذا صنعتم لتردو على اعدائكم ماذا صنعتم ياغثاء السيل
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يهان وقنوات المشرق العربي في شطيح ورديح
اللهم اني برئ من هذا القوم فاشهد










قديم 2012-09-20, 07:04   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
نسر الجسور المعلقة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلعم:
" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
ما ينقصنا هو '" التربية '"










قديم 2012-09-20, 07:17   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
كبسولة الاحلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسال جدك سيجيبك احسن من اعلم عالم لن يقول لك الا هذا النية الصافية راح ت مع بكري يعني يعني الصدق والموضوعية










قديم 2012-09-20, 16:31   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
Darine25
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Darine25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا في رايي سبب تخلف العرب هو الحروب و استعمار الدول الغربية للدول العربية و القضاء على اصالتها العربية الاسلامية










قديم 2012-09-22, 10:34   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
الثمر الداني
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تقليد الكفار و اليهود في الأفكار والمعاملات والحياة اليومية وكل شيء والنظر إلى الدين الحنيف بأنه رجعي وغير صالح لهذا الزمان ولكن الكل عكس ذلك فالاسلام في عهد النبي ص يجب أن يكون هو إسلامنا اليوم ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.










قديم 2012-09-22, 10:40   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
Alexaиdεг
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Alexaиdεг
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
فقط .
و ما نراه الان بكل مكان ،، لم يخلو من مظاهر الشركيات ،
بل وصل لاعتبار اوامر الدين " معيقات " للتطور ،
و الشخص الذي يقول كلمة الحق بـ" المتخلف الرجعي الظلامي "










قديم 2012-09-23, 11:46   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
توتو الاوراس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توتو الاوراس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
اليابان وتجربة التعليم النضامي والتدريب في مواقع العمل...................؟
إن تطوير الموارد البشرية المتعلمة في اليابان اليوم يعتمد بصورة أساسية على التنسيق الوثيق بين التعليم النظامي والتدريب في مواقع العمل.

هذا وقد اهتم اليابانيون بجميع أهداف التعليم مع التركيز على الأهداف الاقتصادية للتعليم وذلك لأن الاقتصاد في اليابان اقتصاد قائم على المعلومات، ولهذا السبب وضعوا نصب اعينهم وجود تعليم نظامي ممتاز يعول عليه في تخريج أجيال صالحة ومناسبة لسوق العمل ومعدة لاستيعاب التدريب المستمر في مواقع العمل على كل جديد ومستجد مما يجعلها أهلاً للقيام بما يوكل إليها من عمل بما في ذلك البحث والتطوير والحصول على براءات اختراع جديدة ومفيدة، وبالتالي إحراز قصب السبق في المنافسة العالمية المحتدمة علِى إنتاج الأفضل والأرخص.

لقد أضحى الهدف الأساسي لنظام التعليم في اليابان هو إيجاد مواطنين مستنيرين ومنتجين. وهذا هو الذي مكنهم من اللحاق بالغرب بل ربما جعلهم يحرزون قصب السبق عليه. ولقد أصبح هذا الهدف أوضح ما يمكن في ظل احتدام المنافسة على الأسواق العالمية، والاقتصاد التنافسي الناجح يزدهر وينمو ويستمر إذا دعم بقدرة القوى العاملة فيه على إنتاج سلع تتصف بالجودة وانخفاض التكلفة، ناهيك عن القدرة على سرعة التكيف مع التقنيات المستحدثة، وهذا كله يتأتى من إسهام التعليم النظامي والتدريب في مواقع العمل بصورة مباشرة في إعداد وتطوير قدرات القوى العاملة، ليس هذا فحسب بل إن إدراك دور التعليم المدرسي والتدريب أسهم ويسهم في تطوير قوى حاملة منتجة ويسهل تطبيق السياسات المستجدة والمستنيرة.

نعم إن التنسيق الوثيق بين التعليم النظامي والتدريب في مواقع العمل في اليابان هو الذي أدى إلى تطوير الموارد البشرية هناك. فالتعليم الالزامي في المدارس لمدة تسع سنوات يضمن للطلاب هناك إتقان المهارات الأساسي من قراءة وكتابة ورياضيات وعلوم. كما أن تلك المدارس تتولى تزويد الطلاب بالمهارات الضرورية للعمل بفعالية ضمن فريق. كما يقوم أرباب العمل بتدريب الخريجيين ليصبحوا ملمين بالعمل الذي سوف يوكل إليهم. هذا بالإضافة إلى تدريب المبتدئين على نوعين من المهارات، الأول تدريبهم على المهارات الفنية والثاني تدريبهم على المهارات اللازمة لعلاقات العمل التي تعزز الإنتاجية، وهذين النوعين من التدريب يعزز كل منهما الآخر. ولا شك أن هذا الأسلوب في إعداد الشباب لسوق العمل وهو المعتمد على الصلة الوثيقة القائمة بين التعليم المدرسي النظامي والتدريب في مواقع العمل هو المسؤول عن تقليل التباين وتصغير الفجوة بين ما تقوم به المدرسة من تعليم وما يحتاجه سوق العمل من مهارات.

في اليابان تمارس وزارة التربية والتعليم الإشراف المباشر على المدارس المحلية وتستهدي بالمرسوم التعليمي الصادر عقب الحرب العالمية الثانية الذي تضمن خمسة مبادئ وأهداف للمدارس الثانوية وهي:

@ زرع قيم الاحترام والتقدير للاجتهاد في العمل.

@ تدريس المهارات والمعارف الأساسية اللازمة للمهن الأساسية في المجتمع.

@ تطوير القدرة على اختيار المستقبل الذي ينسجم مع الميول الشخصية للمرء.

@ تطوير العقلية الجماهيرية.

@ تطوير وتنمية الاستعدادات الضرورية للمواطنة المنتجة.

ولقد ساعد تحقيق هذه الأهداف على إيجاد المواطن المتفتح والمسؤول المستنير. كما أن ذلك أرسى قواعد التدريب الفعال أثناء العمل. إن تجانس المعارف المكتسبة في المدرسة ييسر ويسهل وضع معايير موحدة للتدريب، كما أن تدريب الخريجين على المهارات التقنية يصبح أسهل إذا كان مستواهم في المعارف الأساسية متماثلة.

إن التعليم المدرسي النظامي في اليابان المدعم بتعليمهم وتدريبهم على المهارات الأساسية أسهم في إكساب الطلاب العقلية المتفتحة على العامة وزودهم بالأساليب التي تجعلهم مواطنين صالحين، حيث يتم تدريبهم على مهارات التعامل مع الآخرين وتعليمهم الأفكار اليابانية التقليدية مثل مكانة الفرد في المجتمع. كما أن التعليم يركز على إكسابهم موقفاً تعاونياً ومن ذلك أن التلاميذ في المدارس يتعلمون ومنذ سن مبكرة كيف يتعاونون مع الآخرين في إنجاز الأعمال المنزلية مثل القيام بإحضار وجبة الطعام، وجمع الأدوات، ورمي القمامة، وتنظيف المكان بعد الفراغ من الأكل. وفي المدرسة أيضاً يُعلَّمون كيف يتناوبون في تنظيف وتنظيم الفصل الدراسي في نهاية الدوام، وفي بعض المدارس يعقد اجتماع في نهاية اليوم الدراسي يضم الطلاب ومدرسيهم وذلك من أجل مناقشة المستجدات كما أنهم يتعلمون من خلال تلك الاجتماعات كيف يتحاورون ويفكرون بصورة جماعية حيث يناقشون أحداث وتجارب اليوم الدراسي المنصرم وذلك بهدف تحسين الأداء في اليوم التالي وعدم تكرار الأخطاء. وبهذا الأسلوب يساعد التعليم المدرسي النظامي على خلق علاقات عمل جماعية بين الطلاب مما يسهل عملية التدريب في المستقبل.

أما عند الحديث عن التدريب في مواقع العمل فإننا نجد أن صاحب العمل والموظف المستجد يستثمران في التدريب بغية تعزيز قيمة علاقة العمل. هذا وقد أشرنا إلى نوعين من التدريب وهما التدريب التقني والتدريب على علاقة العمل. أما الأول وهو التدريب التقني فإن الفوائد المترتبة على الاستثمار فيه تؤدي إلى تعزيز الكفاءة التقنية. أما الثاني وهو التدريب على علاقات العمل فإن الاستثمار فيه يؤدي إلى تعليم العاملين كيفية التواصل فيما بينهم وجعل ذلك التواصل فعالاً ومفيداً، كما أن ذلك يعلمهم كيفية تقاسم المعلومات والمسؤوليات بالإضافة إلى تعليم بعضهم بعضاً أسرار العمل. ليس هذا فحسب، بل يتم تعليمهم كيف يتم التصدي والتعامل مع الخلافات التي قد تنشأ بينهم وكذلك حلها بصورة ودية وعقلانية. كما أن التدريب على علاقات العمل يشمل مهارات التعامل مع الآخرين مثل فهم سياسة مكان العمل، وتقاسم المعرفة والقدرة على فهم الوقت المناسب للتحدث والوقت المناسب لالتزام الصمت. نعم لقد أدرك اليابانيون أهمية التدريب على علاقات العمل واعتبروها جزءاً من قضية تعزيز الأمن الوظيفي ذلك أن أحد الأهداف الرئيسية للتدريب على علاقات العمل هو التقليل من حالات الفصل أو الاستقالة أو الانفصال غير الفعالة وخفضها إلى أدنى حد ممكن.

نعم لقد ثبت من أرض الواقع أن هذين النوعين من التدريب يعزز كل منهما الآخر. فالمعرفة الأساسية المكتسبة في المدرسة تؤثر تأثيراً إيجابياً على التدريب على المهارات التقنية، كما أن مهارات التعامل مع الآخرين المكتسبة في المدرسة أيضاً تسهم في تطوير مهارات علاقات العمل. وهذا يعني أن التعليم النظامي في المدرسة والتدريب في مواقع العمل عنصران متكاملان لا ينفصلان. والمتتبع لنظام التعليم والتدريب في اليابان يستنتج أن الذي عزز حافز التدريب لدى المؤسسات والشركات في اليابان إلى حد بعيد هو نجاح السياسات الاقتصادية والصناعية بصورة عامة والمبني علِى نجاح التعليم المدرسي النظامي في إعداد الطلاب للتدريب وغرس ثقافة العمل لديهم.

نعم لقد اعتمد الأسلوب الياباني اعتماداً قوياً على التدريب في مواقع العمل لبناء قوة عمل منتجة وذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وهذا الأسلوب تفوق على الأسلوب الأمريكي في التدريب الذي يعتمد على التدريب المقدم من مصادر خارجية مثل مراكز ومعاهد التدريب، والمدارس المهنية والحرفية. لذلك فإن اعتماد اليابان على التدريب في مواقع العمل يعكس الاهتمام المعطى للتدريب على علاقات العمل بدلاً من الاقتصاد على التدريب الفني والتقني فقط الذي يأخذ به الآخرون.

أما على مستوى العالم فإن التقنية بدأت تغير دور الوالدين ذلك أن شبكة الإنترنت أصبح لها تأثير بالغ في العمل الذي يقوم به كل من الوالدين والأطفال. لذلك فلابد للمدارس من أن تتبنى أساليب جديدة للتعليم يؤدي فيها التعليم الفردي والمرن دوراً مهماً مع أخذ التجربة اليابانية بعين الاعتبار. نعم إن التقنية ليست وحدها المسؤولة عن التغيرات التي تحدث أو سوف تحدث في قاعة الدراسة خلال القرن الجديد، بل إن النظام الاقتصادي الجديد سوف يحتم على قاعة المدرسة تغييراً يتوافق مع توجهاته المتجددة. لهذا فإن هناك طلبا متزايدا على الحلول التربوية للمشكلات الاقتصادية والأساليب التعليمية التي تسهم في النمو الاقتصادي. ومن هذا المنطلق سوف يصبح هناك تعاون وتنسيق لم يسبق لهما مثيل بين مدارس المستقبل والصناعة والأعمال الاقتصادية الأخرى. وهذا ما سوف يملي على التعليم التوجه المهني الذي يحتاجه مما يجعل التركيز على التعليم شاملا للتدريب بدلاً من التعليم ثم التدريب. وهذا التطور في مفهوم التعليم عالمياً هو الذي حدى باليابان إلى إعادة تقويم نظامها التعليمي الرسمي على الرغم من تفوقه. حيث أصدرت لجنة دراسة الموضوع التي عينتها وزارة التربية والتعليم في اليابان عدداً من التوصيات تؤطر لكيفية إصلاح التعليم من الابتدائي وحتى الثانوي هناك. هذا وقد كانت أهم تلك التوصيات ما يلي:

@ خفض تغطية المحتوى 30% وذلك لكي يتمكن الطلاب من إتقان المهارات الأساسية بشكل أفضل مما هو حاصل الآن.

@ استحداث برنامج لمدة خمسة أيام في الأسبوع للمدارس من رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية.

@ استحداث مقررات جديدة حول تقنية المعلومات واستخدام الحاسب والعلوم والتقنية كعلوم أساسية.

@ دراسة أساليب التعليم الجديدة التي تعود الطلاب على التفكير المستقل.

وبالطبع فإن هدفهم من هذه الإصلاحات هو أنها سوف تسهم في إنتاج خريجين أقل تقليداً وأكثر إبداعاً من الماضي مما يعزز من أسلوبهم القائم على التنسيق الوثيق بين التعليم النظامي والتدريب في مواقع العمل.

وعلى العموم فإن اليابانيين يتمتعون بمزايا نسبية طوعوا لها نظامهم التعليمي مما مكنهم من تكييف المعارف والتقنيات الغربية وتعديلها وتطويرها والبناء عليها بحيث تعطي منتجات تجارية ذات أسعار تنافسية.

وهاهي اليوم تصبح تقنية يابانية مستقلة تشق طريقها وتتمتع بالقدرة على المنافسة من خلال إنتاج معارف وتقنيات جديدة قوامها نظام تعليمي متميز وتدريب في مواقع العمل متواصل يعتمد على المقولة التي تقول إن بيئة العمل "مدى الحياة" هي التي لا يشكل فيها العامل الحديث العهد بالتخرج والتدريب خطراً على الأمن الوظيفي للمدرب الذي يعلمه مما يجعل المدرب لا يبخل بمهارته أو معرفته، وتجربته، وقدراته على من يقوم بتدريبهم. ومما يؤكد ذلك التوجه والسياسة العملية أن القدرة على تعليم وتدريب زملاء العمل تُعدُّ عاملاً أساسياً من عوامل وضوابط الترقية في المؤسسات والشركات اليابانية. وهذه الحوافز والضوابط هي التي تجعل المدرب لا يخشى على مكانته أو وظيفته إذا أحسن تدريب غيره. بل أبعد من ذلك فإن تخريج متدرب ناجح يصبح مصدر فخر لذلك المدرب وذلك لأن المدرب سوف تقدره الشركة على جهده، ونجاحه كما أنه سوف ينظر إليه على أنه مدرب ناجح ينتج متدربين نافعين.

نعم إن توثيق الصلة بين التعليم النظامي والتدريب في مواقع العمل يعني استمرارية التعليم وهذا ما يطلق عليه هذه الأيام "التعليم مدى الحياة".

وفي الختام لا يسعني إلا أن أشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الدراسات والبحوث التي تتحدث وتدور حول تجارب الدول المختلفة في مجال التعليم ومن ذلك ما كتبه ماسانوري هاشيموتو عن التعليم في اليابان والذي أشرنا إلى بعض مما ذكره في ذلك الموضوع والمترجم من قبل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

نعم مرة أخرى إن الحرص على تطوير التعليم لا بد من أن يستفيد من تجارب الأمم الأخرى ويأخذ أحسن ما فيها وبما يتناسب مع متطلبات المرحلة والبيئة المحلية والمنافسة العالمية الحادة ومعرفة أن الغلبة في الصراع العالمي لا بد وأن يكون للأقوى في التعليم بجميع عناصره وذلك لأنه المفتاح والأساس لجميع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك العسكرية والأمنية. والله المستعان.










قديم 2012-09-23, 12:06   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
نعيمة حنكة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تخلف العرب سببه السنتهم الطويلة التي اجهضت كل محاولاتهم للتطور
فمن كثر قوله قل فعله
وفي الحقيقة العالم يتطور بجهود علماء العرب وغيرهم لكن في الغرب يجد العلم من يحتضنه ويجسده على ارض الواقع في حين السياسات العربية تقتل العلم واهله , فهي مجتمعات فارغة خالية من روحها وهويتها , واصبحنا مسخ لا نشبه شيء بعد بعدنا عن تعاليم ديننا والركض وراء حضارة غربية مصيرها الإنهيار قريبا أو بعيدا.
وتقبل مرروري بصدر رحب.










قديم 2012-09-26, 23:35   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
Soumeya étoile
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أولا عندما نتحدث عن الحضارة الغربية فنحن نتحدث عن حضارة مادية بحتة و لا داعي للحديث عن نسب الإكتئاب و الانتحار فيما يسمى البلاد المتقدمة.
ثانيا عندما نتحدث عن الإسلام كعامل للتقدم فلسنا نعني به الاقتصار على الشعائر كما يظن البعض بل بكونه منهج حياة متكاملا شرعه خالق الإنسان و هو بلا شك الأعلم بما يناسبه (ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير).
نتحدث عن الإسلام بوصفه دعوة للتأمل و إعمال العقل و الفكر، دعوة للإخلاص في العمل، دعوة للفعالية و ترك أثر نبيل في الحياة. ألم يقل المصطفى صلى الله عليه و سلم : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس؟ أليس العلم النافع و الصدقة الجارية ينفعان المسلم حتى بعد موته؟

أما من يرى أن الإسلام يؤثر في الفرد فقط فهذا الفرد مع أفراد آخرين هو ما يكون المجتمع وأحب أن أورد ما قاله الأستاذ مالك بن نبي: ....القضية ليست إذن قضية أدوات أو إمكانيات، إن القضية كانت في أنفسنا، إذن علينا أن ندرس الجهاز الاجتماعي الأول و هو الإنسان،...، فإذا تحرك الإنسان تحرك المجتمع و التاريخ و إذا سكن سكن المجتمع و التاريخ.

صحيح أن التقدم العلمي و التكنولوجي للغرب مبهر لكن الآفات الاجتماعية و الفراغ الروحي الذين يصاحبونه ينذرون بالخطر. ثم لا أدري لماذا لا نحاول رؤية مساوئ هذا التقدم. لقد تقدم الغرب أجل (علميا) و رأى و جعلنا نرى أن المادة هي المقياس الوحيد للحضارة، و المادة طبعا منتوج العلم، و الإنسان صار، حسب رأيي، مجرد أداة بعد أن كان هدفا. أما إذا بنيت الحضارة على أساس ديني فالغاية السامية هي الله (قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين). و لا أرى للمسلم دافعا أقوى حتى يتحرك و ينجز و لا أدرى كيف يكون غير هذا المبدأ كفيلا بتحقيق سعادة الإنسان و التقدم في آن واحد.

سلام.










قديم 2012-09-29, 07:32   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
مؤمل النهر
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبب تخلفنا بسيط جدا وقد ذكره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :





سبب تخلفنا هو :

















حب الدنيا ...... وكراهية الموت ...









قديم 2012-09-30, 11:52   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
توتو الاوراس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توتو الاوراس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سر التعليم في اليابان

كتب السفير الأمريكي «إدوين أشاور» كتابًا تحت عنوان «اليابانيون»، طرح فيه سؤالًا جوهريًا، ما سر اليابان؟ وما سر نهوضها ؟ وأجاب: بأن سر نهوضها شيئان اثنان، هما: إرادة الانتقام من التاريخ، وبناء الإنسان، هذا هو الذي نهض باليابان إرادة الانتقام من تاريخ تحدى أمة هزمت وأهينت فردت على الهزيمة بهذا النهوض العظيم، وبناء الإنسان الذي كرسه نظام التعليم والثقافة.
فالنقلة النوعية التي أحدثها الشعب الياباني في التاريخ الإنساني المعاصر تعد مثلًا أعلى لشعوب العالم، ولا غرو فهزيمة كبرى تلحق به في الحرب العالمية الثانية تثير في نفوس أبنائه الغيرة على بلادهم، وتلهب نيران الحماسة في صدور شبابه على مستقبلهم ومكانتهم بين دول العالم، ولذا فهم استمروا في المحاولات وظلوا وما زالوا يبحثون عن السبل التي تمكنهم من الرقي والتقدم، وما انفكوا حتى حولوا بلادهم إلى مكانتها المتقدمة بين شعوب الأرض قاطبة، فأصبح اسم اليابان مطبوعًا في أذهاننا ؛ لما يقدمه ذلك البلد من اختراعات وصناعات للعالم، ذلك البلد الذي لم تثنه الحروب عن التقدم والازدهار، وعكف على بناء نفسه، وأدرك قادته أن لا سيادة لهم إلا بالعلم واليد العاملة.

بعد كارثة مفجعة تمثلت في هزيمة مؤلمة من قبل قوات الحلفاء عند نهاية الحرب العالمية الثانية فقد كثير من الناس والسياسيين الأمل في قدرة هذه الدولة على أن تقف على قدميها من جديد؛ لأنها تراجعت إلى دولة مهزومة من دول العالم الثالث، لم يكن من المتوقع لها أن تقف على قدميها، فكيف بقدرتها على أن تهيمن على الواجهة العالمية بعد عقدين من نهاية الحرب العالمية الثانية. تلك الهزيمة النكراء والخسائر البشرية الهائلة والدمار غير المحدود كانت أسبابًا حقيقية لتموت تلك الدولة بمن فيها، لكن العزيمة والإرادة كانتا تملآن نفوس اليابانيين..
اليابان... في الجغرافيا
لقد تضافرت مجموعة من الظروف التاريخية والجغرافية كي تدفع بالتجربة اليابانية إلى النجاح، حيث أعطت الجغرافيا لليابان خصائص فريدة، فخُمس مساحتها لا يصلح للاستغلال، وما تبقى من مساحة يضيق عن استيعاب البشر، كما يصعب أن يعطيهم الإنتاج الزراعي الكافي لحاجتهم، فلجؤوا إلى زراعة كل أرض فضاء في المدن المهدمة كي يحصلوا على لقمة العيش. لذلك فإن هذه الطبيعة أعطت اليابان القدرة على العمل الشاق قرنا بعد قرن وحقبة بعد أخرى، حتى أصبح لدى الياباني «أخلاقيات عمل» يصفها بعض الخبراء بأنها (أكثر أخلاقيات العمل عمقًا وأصالة في العالم كله)، كما أن هذه الجزر الممتدة بموقعها الجغرافي المعروف الذي يعرضها إلى أكثر الأعاصير والهزات الأرضية عنفًا، جعلت لسكانها سمة هي قدرتهم على التكيف السريع. كما أن الذات الجماعية لدى اليابانيين ملحوظة، والعمل كفريق سمة من سمات شخصيتهم الوطنية، وكذلك التنظيم الاجتماعي، وذلك كله ليس نتاج التاريخ الحديث، إنما يضرب في تاريخهم قدمًا، فقد انصهر المجتمع الياباني منذ القدم في بوتقة واحدة.
واليابان تقع في شرق القارة الأسيوية، وتتكون من سلسلة من الجزر (حوالي أربعة آلاف جزيرة) تمتد بين الشمال والجنوب على شكل أرخبيل طوله 3000كم، أربع منها رئيسية (هونشو- شيكوكو- كيوشو- هوكايدو)، وجزر اليابان مقسمة إداريًا من قبل الحكومة إلى 43 ولاية وأربع بلديات، مساحتها الإجمالية 881,369 كيلو مترًا مربعًا، والمسافة بين اليابان وأرض القارة عند أقرب نقطة تبلغ حوالي 180 كلم, وهذا الوضع الجغرافي جعلها وحيدة نسبيا على الصعيد الجغرافي والثقافي، فأنتجت ثقافة خاصة بها بالغة التميز. ويبلغ إجمالي تعداد سكان اليابان حوالي 127 مليون نسمة، وهي بذلك تعتبر سابع دولة أكثر تعدادًا بالسكان، عاصمتها طوكيو. ويشكل اليابانيون حوالي 99,4٪ من السكان، والكوريون 0,5٪، وما تبقى وقدره 0,1٪ فهم من الجنسيات المختلفة. يعيش أكثر من 79٪ من السكان في المدن الكبرى، والباقي في القرى والأرياف. ويعمل 35٪ من السكان في الصناعة، بينما يعمل 27٪ منهم في الزراعة , وهناك ما يقرب من 700 ألف صياد يعملون في مهنة صيد الأسماك، أما باقي السكان فيعملون في التجارة والمهن الحرة، وكموظفين في الدوائر الحكومية للدولة والمؤسسات الخاصة., واللغة اليابانية هي اللغة الرسمية، والين هو العملة المستخدمة. وتغطي الجبال والغابات الكثيفة ثلثي الأراضي اليابانية، وتنحصر الصناعة والزراعة والمناطق السكنية ونحوها في السهول المحاذية للسواحل. لهذا فإن الكثافة السكانية في المدن الساحلية عالية جدا, مما تسبب في ارتفاع أسعار الأراضي.


عوامل النهضة اليابانية بعد الحرب
في كتابه المتميز «أسرار الإدارة اليابانية» حاول الدكتور حسين حمادي أن يجيب عن السؤال المهم: «ما الذي فعله إنسان اليابان لتخطي خسارة الحرب؟ وكيف وضع نفسه على الطريق لكي يجعل من اليابان واحدة من أكبر ثلاث قوى اقتصادية في عالمنا المعاصر؟» فيقول إن هذا الإنسان لم يغب عن باله أن أكثر من مئة مليون من الناس يجب أن يعيشوا في رقعة من الأرض لا تتجاوز مساحتها 380 ألف كيلو متر مربع تغطي الجبال البركانية نحو 85% منها، هذا مع غياب شبه كامل لأي نوع من الثروات والموارد الطبيعية. وقبل ذلك، ومنذ تولي الإمبراطور ميجي مقاليد الحكم بمساعدة رجال الساموراي عام 1867م، كان التصور أن حل المشكلة القومية لليابان هو التحديث، بأن تصبح اليابان دولة عصرية قوية تدخل في المجال الصناعي بكل قوة، ولا بد لها من فتح الأسواق الخارجية بالقوة، والحل يكمن في التوسع الأفقي على حساب الجيران، حيث القوة العسكرية هي المفتاح لتحقيق هذا التوسع. وهكذا انتصر الجيش الياباني في حربه مع الصين عام 1895م، ثم انتصر على روسيا عام 1905م، ثم على كوريا عام 1910م، ثم دخلت اليابان الحرب العالمية الأولى، ثم الثانية لتستولي على الهند الصينية والفلبين والملايو وسنغافورة وبورما وتايلاند. ولكن هذا كله لم يوصل إلا إلى الاستسلام غير المشروط عام 1945م، والذي كان البديل الطبيعي له الانتحار القومي لليابان بأسرها. من هنا انتهى إنسان اليابان، كما يقول الدكتور حمادي في كتابه الشيق، إلى البحث عن طريق آخر وقرار جديد، وكان أساس هذا القرار الجديد أن الحل يقع داخل حدود اليابان، وأنه مرتبط بالإنسان الياباني وبالعقل الياباني. ومن هنا جاء دور النظام التعليمي في اليابان لكي يأخذ القرار القومي ويصبه بكل قوة في عقل إنسان اليابان الجديد، ومن ثم انتهى إنسان اليابان بعد الحرب العالمية الثانية إلى أن القرار القومي يكون بالتوسع الرأسي من خلال إنسان اليابان وعقله، وليس بالتوسع الأفقي باستخدام السلاح الياباني.










قديم 2012-09-30, 11:54   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
توتو الاوراس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توتو الاوراس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف تطورت اليابان
إن كانت اليابان استطاعت أن تلحق بركب التطور فلابد أننا نستطيع

لكن حين نوقظ العملاق النائم الذي بداخلنا

اقرأوا هذه القصة وعوها ...

اقرأ القصه كاملة

الحكمة في نهايتها



أوساهير " الطالب الياباني الذي نقل قوة أوربا إلى اليابان ، ونقل اليابان إلى الغرب

يقول الطالب الياباني " أوساهير" الذي بعثته حكومته للدراسة في المانيا لو أنني اتبعت نصائح أستاذي الالمان الذي ذهبت لأدرس عليه في جامعة هامبورج لما وصلت الى شي ، كانت حكومتي ارسلتي لأدرس أصول الميكانيكا العلمية كنت احلم بأن تعلم كيف اصنع محرك صغير كنت اعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية ، او مايسمى موديل هو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفت كيف تصنع وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها ، وبدلاً من أن يأخذني الاساتذه الى معمل اومركز تدريب عملي اخذوا يعطونني كتبا لأقرأها وقرأت حتى عرفت نظرية الميكانيكا كلها ولكنني ظللت أمام المحرك - ايا كانت قوته- وكأنني اقف اما لغز لا يحل ، وفي ذات يوم ، قرأت عن معرض محركات ايطالية الصنع ، كان ذلك أول الشهر وكان معي راتبي ، وجدت في المعرض محركاً قوة حصانين ، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته ، وحملت المحرك ، وكان ثقيلاً جداً ، وذهبت الى حجرتي ، ووضعته على المنضدة وجعلت أنظر اليه ، كأنني أنظر إلى تاج من الجوهر ـ وقلت لنفسي : هذا هو سر قوة أوربا ، لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا لغيرت تاريخ اليابان ، وطاف بذهني خاطر يقول : أن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى ، مغناطيس كحدوة الحصان، وأسلاك ، واذرع دافعه وعجلات ، وتروس وما الى ذلك لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك وأعيد تركيبها بالطريقة نفسها التي ركبوها بها ، ثم شغلته فاشتغل ، اكون قد خطوة خطوة نحو سر "موديل " الصناعة الأوربية ، وبحثت في رفوف الكتب التي عندي ، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات وأخذت ورقاً كثيراً ، واتيت بصندوق أدوات العمل ، ومضيت أعمل ، رسمت المحرك ، بعد ان رفعت الغطاء الذي يحمل أجزاءه ، ثم جعلت أفككه قطعة قطعة ، وكلما فككت قطعة ، رسمتها على الورقة بغاية الدقة وأعطيتها رقما وشيئا فشيئاً فككته كله ثم أعدت تركيبه ، وشغلته فأشتغل ، كاد قلبي يقف من الفرح ، استغرقت العملية ثلاثة ايام ، كنت آكل في اليوم وجبه واحده ، ولا اصيب من النوم الا مايمكنني من مواصلة العمل

وحملت النبا الى رئيس بعثتنا ، فقال : حسناً مافعلت ، الآن لا بد أن اختبرك ، ساتيك بمحرك متعطل ، وعليك أن تفككة وتكشف موضع الخطا وتصححه ، وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل ، وكلفتني هذه العملية عشرة ايام ، عرفت أثناءها مواضع الخلل ، فقد كانت ثلاث من قطع المحرك بالية متآكلة ، صنعت غيرها بيدي ، صنعتها بالمطرقة والمبرد 0

بعد ذلك قال رئيس البعثة ، وكان بمثابة الكاهن يتولى قيادتي روحياً قال : عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك ، ثم تركبها محركاً ولكي استطع ان افعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد ، وصهر النحاس والالمنيوم بدلاً من ان اعد رسالة الدكتوراه كما اراد مني اساتذتي الالمان ، تحولت الى عامل ألبس بدلة زرقاء واقف صاغراً الى جانب عامل صهر المعادن كنت اطيع أوامره كأنه سيد عظيم حتى كنت اخدمه وقت الاكل مع انني من اسرة ساموراي ولكنني كنت أخدم اليابان وفي سبيل اليابان يهون كل شي ، قضيت في هذه الدرسات والتدريب ثماني سنوات كنت أعمل خلالها مابين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم وبعد أنتها يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة وخلال الليل كنت اراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة0

وعلم الميكادو الحاكم الياباني بأمري ، فأرسل لي من ماله الخاص خمسة الآف جنيه انجليزي ذهب اشتريت بها أدوات مصنع محركات كاملة وأدوات والآت وعندما أردت شحنها إلى اليابان كانت نقودي قد فرغت فوضعت راتبي وكل ما ادخرته وعندما وصلت الى " نجا زاكي" قيل ان الميكادو يريد ان يراني قلت : لن استحق مقابلته الا بعد أن انشي مصنع محركات كاملاً ، استغرق ذلك تسع سنوات وفي يوم من الايام حملت مع مساعدي عشرة محركات ، " صنع اليابان" قطعة قطعة ، حملناها الى القصر ودخل ميكادو وانحنينا نحييه وابتسم وقال : هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي صوت محركات يابانية خالصة هكذا ملكنا " الموديل" وهو سر قوة الغرب ، نقلناها إلى اليابان ، نقلنا قوة أوربا الى اليابان ، ونقلنا اليابان الى الغرب



فهل الاف الطلاب المبتعثين يستطيعون نقل تجربة او فكرة لأوطانهم ???????
فاين طلاب العرب من طلاب اليابان فالدول العربية تنفق الكثير من الاموال على عقول فارغة والبعثات الى الجامعات الاجنبية










آخر تعديل توتو الاوراس 2012-10-18 في 20:48.
قديم 2012-10-18, 21:01   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
توتو الاوراس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توتو الاوراس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في وقت وصل فيه العرب الى أدنى الدرجات على جميع الأصعدة والمجالات بما فيها السياسة والإقتصاد والجانب الاجتماعي .. وصاروا لعبة وبيادق يلعب بها الغرب ويحركها أينما شاء ... في حين يشهد الغرب نهضة وتقدما جنونيا على جميع المستويات ... فما الفرق بيننا وبينهم وما سر هذا الاختلاف ونتائجه ؟؟

تعيش المجتمعات الغربية مساواة حقيقية بين الرجل والمرأة ويكفل القانون لجميع الفئات حقوقهم وواجباتهم فلا سيادة لغير القانون الذي يطبق على جميع الناس بدون إستثناء بل وصل الأمرفي مرات عديدة الى محاكمة رؤساء دول ووزراء وشخصيات هامة تم التفطن لخرقهم لقوانين في دولهم فتم الزج بهم في السجن وإزاحتهم من مناصبهم مثلهم مثل غيرهم من الناس العاديين ذلك أن المناصب الهامة في الغرب لاتحمي متقلديها من العقاب في حال خرقهم للقانون وتكفل حرية الصحافة والإعلام هذا الأمر فتجد الصحافيين يترصدون أصحاب المناصب والنفوذ ويسلطون الضوء بأقلامهم على أي تجاوز للسلطات أو خرق للقوانين .. فكم من وزير أو رئيس أو مسؤول أقيل أو أجبر على الإستقالة لتورطه في فضيحة مالية أو جنسية أو سياسية ...

فالمسؤولية هناك تكليف وتنتهي بإنتهاء أمدها أو حدودها .. فلو إفترضنا مثلا أن وزيرا ارتكب مخالفة مرورية في الطريق لتمت معاقبته بنفس العقوبة التي تسلط على أي إنسان عادي .. والمسؤول يعيش حياته العادية بين الناس دون أي عقد أو نعال .. لماذا ؟ لأنه يحكم بالقانون .. وهذا القانون يطبق على جميع الناس سواسية ويضمن حقوقهم ويضبط ما لهم وما عليهم .. وتجد أغلب الناس عارفين ومدركين بعلوية القانون ..

وفي مجال التربية والتعليم تجد المناهج متطورة ومواكبة للعصر وتقدم العلوم والتكنولوجيا فلا مجال لأن تجد نقصا في التجهيزات أو اكتضاضا في الأقسام أو نقصا في كفاءة المدرسين أو خللا على مستوى التسيير الإداري .. ينشأ الطفل هناك على حب العلم والمعرفة ويستعمل المدرسون وسائل بيداغوجية حديثة ترغب التلميذ في الدراسة ... كما أنه لا مجال لقمع التلميذ واضطهاده قالعقوبات البدنية محجرة وحقوقهم مضمونة ولا مجال لتهميشهم فهم يعاملون باحترام ويجاب على كل اسئلتهم مهما كانت ويدرسون كل العلوم فليس هناك محظورات أو " تابوهات " taboos فكل شيء قابل للطرح والنقاش والمعرفة على أسس علمية دقيقة ومدروسة ... فيتعلم الطفل أساليب الحوار والديمقراطية وينشأ على السلوك الحضاري وينهل من العلوم والمعارف الحديثة ويتربى على الخلق والإبتكار والإبداع ...

كما تشجع حكوماتهم البحث العلمي وترصد ميزانيات ضخمة لذلك فميزانية النازا مثلا تعادل ميزانيات الدول العربية مجتمعة ...

الحال في بلداننا العربية ؟؟

وعلى عكس الوضع في الدول الغربية المتقدمة يعيش العرب على الأطلال البائدة والأمجاد الضائعة ... وترى الناس في الجهل والضلالة يعمهون وفي وحل التخلف الفكري والحضاري يتمرغون ... فلا مساواة بين الأفراد ولا قانون يسود على جميع الناس بل يسلط هذا القانون على رقاب الناس الضعفاء ويستثني أصحاب المناصب والنفوذ وتعيش المرأة تهميشا وإقصاء كبيرين في مجتمع ذكوري تسوده النعرات الطائفية والقبلية والدينية ويحكمه التعصب والجهل والفوضى ...

وينشأ الناس على الخوف والكبت والحرمان فلا حريات مكفولة ولاحقوق مضمونة ولا قانون يسود بين جميع الناس فيتعطل التفكير ويجمد الإبداع وترى الناس عاجزين عن إبداء آرائهم بكل حرية بل ويبررون المنطق باللامنطق ويميلون للشعوذة والدجل واللا معقول ويخلطون بين الأمور ويستندون على أفكارموروثة خرافية ليسوا مقتنعين بها في حواراتهم ونقاشاتهم ... ويمررون جهلهم لأطفالهم وهكذا دواليك ..

غياب الديمقراطية والحريات هي السبب الرئيسي ؟؟

في دول تفتقر لأبسط مقومات المجتمع المدني وتغيب فيها الحريات الفردية ويمارس على الناشطين الحقوقيين شتى أصناف التنكيل والقمع وتنتشر فيها البطالة والرشوة والبروقراطية وتهرب منها الأدمغة ويغامر فيها الشباب بحياتهم للهروب منها ... وفي دول تتوارث فيها الحكم فئة جاهلة ومستبدة تتلاعب بمصالح شعوبها الحيوية وتتاجر بقضايا الأمة وتركع أمام العدو .... وفي دول تقصي نصف المجتمع وتهمش القضايا المصيرية وتهتم بالقضايا التافهة والمصطنعة ... فكيف ثم كيف ثم كيف لها أن تتقدم وتتطور وتواكب سير التقدم والحضارة ؟؟؟

وشتان بين دولة تقدس العلم والعمل ودولة تقدس الجهل والتخلف ....
هذه مقاربتي للأشياء واعذروني إن كنت قاسيا في حكمي إو متشائما في طرحي ... لكن ببساطة هذه هي الحقيقة المرة التي يجب الإصداع بها عسى أن نجد حلولا ناجعة وفعالة لهذه المشكلات ولنتذكر دائما وأبدا أننا كنا في وقت من الأوقات " خير أمة بعثت للناس " .

وشتان بين دولة تقدس العلم والعمل ودولة تقدس الجهل والتخلف رغم أن الله أنعم علينا بأكبر نعمة وهي نعمة الإسلام الذي يحث الناسعلى طلب العلم والعمل والجهاد وينبذ هذه الأشياء ... لكن أيننا نحن من مبادئ الإسلام ونوره وهديه ؟؟










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
العرب, تخلف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc