|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-11, 12:26 | رقم المشاركة : 91 | |||||||
|
اقتباس:
الحل واضح جدا وقد بينه لنا ربنا عز وجل في قوله ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني ولا يشركون بي شيأ)). فهناك وعد وهناك شرط ,إذا تحقق الشرط تحقق الوعد ودون ذلك خرط قتاد. فلكي يتمكن المسلمون من تحقيق هذا النص القرآني والوعد الإلهي، فلا بد من سبيل بيّن وطريق واضح، فهل يكون ذلك الطريق بإعلان ثورة على هؤلاء الحكام الذين يظن هؤلاء أن كفرهم كفر ردة ؟ ثم مع ظنهم هذا – وهو ظن غالط خاطئ إلا على من ثبت كفره – لا يستطيعون أن يعملوا شيئاً إذاً؛ ما هو المنهج ؟ وما هو الطريق ؟ لا شك أن الطريق الصحيح هو ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدندن حوله، ويُذكّر أصحابه به في كل خطبة: ] وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم [. فعلى المسلمين كافة – وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي – أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم، وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين: (التصفية، والتربية). ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها – أو يتغافل عنها – أولئك الغلاة، الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام، ثم لا شيء. وسيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!. والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا. كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب). إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {. ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا. إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ. فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه. هذا هو الأصل الأول: (التصفية) وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى) انتهى من كلام الشيخ الألباني مع بعض التصرف. اقتباس:
اقتباس:
هذه هي المشلكة لقد جرب المسلمون كل الحلول السياسية والدموية والحضارية ولم يغيروا شيء سوى في الأحلام ((وهَا هُم قد قَضوا أَعمارَهم مع الإِصلاَحاتِ السِّياسيَّةِ، فلم يَظفَروا من السُّلطةِ بقُلاَمةِ ظُفرٍ، ولاَ حازُوا مِن الإِصلاَح بطَائفِ نَصرٍ، يتخيَّلونَ التَّدرُّجَ وهم مُستَدرَجونَ، ويتَوهَّمونَ الوُصولَ وهم مُنقطِعونَ! يَكونُ أَحدُهم مُعلِّمًا كأنَّه نبيٌّ في أُمَّته، فتَستفزُّه الأَطماعُ السِّياسيَّةُ إلَيها فيَستجيبُ بدافِع مُزاحمةِ عِلمانيٍّ أو مُنافقٍ، فلاَ تَزالُ به التَّنازلاَتُ واحدةً واحدةً حتَّى يرِقَّ دِينُه وتَذهبُ عنه حلاَوةُ ما كانَ يَجدُ، فيَنزِل مِن وَظيفةِ النَّبيِّ إلى ما دُونَها، ومَن بعُدَ مَطمعُه، قرُبَ مَصرعُه، والأمرُ لله! وكَثيرًا ما ترَى هَذا الصِّنفَ من الدُّعاةِ يتَملمَلُ من حالِ العامَّة الَّذينَ تحتَ دَعوتِهم، وهم لاَ يَنتبِهونَ إلى مَكمَن الدَّاءِ الَّذي نُدندنُ حَولَه ههنا؛ لأنَّ أَعظمَ ما يَخسرُه الدُّعاةُ المُهتمُّونَ بالسِّياسةِ أنَّهم يَذَرون الشُّعوبَ كما هيَ لاَ تُحسُّ إلاَّ بذُنوب الولاَةِ، فمتَى تُفكِّر في التَّوبةِ والإِصلاَح وهيَ لاَ تَسمعُ إلاَّ كلاَمًا فيمَن يَحكمُها؟! ومَتى عمِيَ المرءُ عن نَفسِه فسَقَ؛ لأنَّ اللهَ قالَ: ﴿وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون﴾ [الحشر:19].))(1)فعلى الأقل جربوا الطريقة الدينية ولو مرة واحدة قبل أن تنتقدونها! __________________________________________________ _________________________ (1) من مقال بعنوان((لماذا لا يلجأ أهل السنة للإصلاح السياسي أو الدموي)) للشيخ عبد المالك رمضاني تجده ضمن مقالات ملفي شخصي.
|
|||||||
2012-01-11, 12:32 | رقم المشاركة : 92 | ||||
|
اقتباس:
الجواب على هذا من ثلاثة أوجه: الوجه الأول: من المتقرر شرعاً وعقلاً أن حصول النتيجة والمراد لا يدل على صحة الطريقة ، أما شرعاً فقد أخرج أبو داود عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود عن عبد الله قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:" إن الرقى والتمائم والتولة شرك ". قالت: قلت: لم تقول هذا والله لقد كانت عينى تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودى يرقينى فإذا رقانى سكنت. فقال عبد الله: إنما ذاك عمل الشيطان كان ينخسها بيده، فإذا رقاها كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:" أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " ، أما في العقل فإن في السرقة والاغتصاب حصول النتيجة والمراد لكن لا يدل هذا على صحة هذه الطريقة ، ومثل هذا يقال في الخروج على الحكام الظلمة فإنه لو حصلت النتيجة والمراد من رفع الظلم فلا يدل هذا على صحة الطريقة شرعاً ، ونحن عبيد لله لا نخرج عما يريده سيدنا ومولانا، فكيف والواقع أن المفاسد الناتجة من الخروج عظيمة جداً أكبر من مفسدة الصبر على جور الحاكم الظالم. الوجه الثاني:لو قدر أن الثورة نجحت في تونس_وهذا غير صحيح_ فإن الحكم الشرعي يعلق على الغالب وليس على النادر فقد فشلت في مصر وليبيا واليمن وسوريا والجزائر قديما وفي زمن التابعين رضي الله عنهم وغيرها من العصور والأماكن . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء. وغاية هؤلاء إما أن يُغْلَبُوا، وإما أن يَغْلِبُوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة! )) "منهاج السنة" (4/ 527-543). وهذا ما نراه والله المستعان. وقال العلامة الأديب الفقيه الرحالة تقي الدين الهلالي المغربي رحمه الله حين قال عن هذه الثورات الغير الشرعية: ((إذا كان القائمون بها عصبة لهم مآرب وأغراض قد أوغر صدورهم الحسد وتراءت لهم الأماني فأوقدوا نيران الثورة وأعملوا السلاح في شعبهم وسفكوا الدماء ليتوصلوا للمراتب التي لم يزالوا يمتنونها؛ فقد يتفطن لهم القابضون على زمام الحكم ويخمدون أنفاسهم ويصيرون مسخرة للساخر ويخسرون كل شيء، وقد لا يتفطنون لهم فتنجح الثورة نجاحا مؤقتا إلى أن تسنح الفرصة لعصبة أ...خرى فيقبضوا عليهم ويسقونهم بالكأس التي سقوا بها غيرهم، فيقال فيهم ما قيل في أبي مسلم الخرساني: ظـنـنـت أن الـــديــن لا يـقـتـضـــي *** فاســتـوف بالـكــيـل أبــا مجــرم أشرب بكأس كنت أنت تسقي بها *** أمـــر في الحــلـق مـن العـلـقـم ويستمتع أصحاب الثورة الثانية بالحكم ما شاء الله أن يستمتعوا حتى تتمكن منهم عصابة أخرى فتثب عليهم وثبة الأسد الذي كان مريضا فجاءه الثعلب بالحمار للمرة الثانية فلم يفلته وهكذا دواليك. فبشر الشعب الذي أصيب بمثل هذه الثورات بعذاب أليم، ومن يمدح مثلها أو يتمنى حدوثها في وطنه فهو غاش لقومه ساع في هلاكهم.)) من مقال التقدم والرجعية2. الوجه الثالث: إن قتل مسلم واحد سواء من طرف النظام أو من طرف المتظاهرين لكافي في رد كل تلك المصالح المزعومة التي يزعم أصحابها أنها وقعت بعد إطاحة النظام؟ لأن من قتل نفسا بغير حق كمن قتل الناس جميعا فكيف وقد مات المئات ! إن المفاسد التي ترتبت على هذه الثورة الغير الشرعية أضعاف أضعاف ما تربت عليها من مصالح ويكفي أنه بعد الثورة أصبح للملاحدة في تونس الحرية التامة للطعن في الإسلام حتى أن أحدهم صور فيلما تونسيا يحمل عنوان مشمئزا بعنوان (لا ربي لا سيدي)) ولا حول ولا قوة إلا الله . فهذا وحده كافي في رد هذه المصالح المزعومة. فالحرية أصبحت للجميع وليس للدعاة أو السلفيين أو الملتحين فقط وبالتالي المفسدة المترتبة على هذه الحرية أكبر من مصلحتها لهذا أمرنا نبينا عليه الصلاة والسلام بالصبر مع عدم الطاعة في المعصية. عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من رأي من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجمعة شبراً فمات فميتة جاهلية )) وفي رواية لمسلم : (( من كره من أميره شيئاً ،فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً، فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية )). وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول: ((يا أبا أمية إني لا أدري لعلي لا ألقاك بعد عاميهذا فإن أمّر عليك عبد حبشي مجدّع فاسمع له وأطع وإن ضربك فاصبر وإن حرمكفاصبر وإن أراد أمرا ينقض دينك فقل : سمعا وطاعةدمي دون ديني ولا تفارق الجماعة ) السنة للخلال 1/111 ط دار الراية وقد ضرب الإمام أحمد أروع مثال في ذلك فقد روى الخلال في السنة بسند صحيح عن حنبل قال : ( في ولاية الواثق اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبدالله – أي أحمد بن حنبل – فقالوا : يا أبا عبدالله إن هذا الأمر قد تفاقم وفشا – يعنون إظهاره لخلق القرآن وغير ذلك – فقال لهم أبو عبدالله : فما تريدون ؟قالوا : أن نشاورك في أنّا لسنا نرضى بإمرته ولا سلطانه فناظرهم أبوعبدالله ساعة وقال لهم : عليكم بالنّكرة بقلوبكم ولا تخلعوا يدا من طاعة ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم انظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر … ). مع العلم أن القول بخلق القرآن كفر عند أهل السنة فتأمل يا رعاك الله |
||||
2012-01-11, 13:48 | رقم المشاركة : 93 | |||||
|
اقتباس:
عفوا..ألا ترى معي أن العنوان الذي وضعته أعلاه هو عين الحزبية؟؟..لا علينا.. ولكن مادمت تنتقد الخيارات المطروحة باستماتة ..خطر لي أن أطالبك بالبديل الملموس.. أخي الكريم..أنت أعلم مني بكلمة سلفية وكل مشتقاتها..وتعلم جيدا أن الصحابة رضوان الله عليهم هم " السلف"..وكلمة سلفيون صفة تتعلق بمن يجتهد في محاكاة " السلف"..بمعنى آخر..الصحابة ليسوا بسلفيين..هذا أمر مفروغ منه وواضح... بصراحة لم يتسن لي قراءة كل ما كتبت..ولكن بدا لي أن أعلق على نقطة تتعلق بإنجازات السلفيين.. كل ما ذ كرته ينحصر في إطار تنظيري مجرد ولا يتجاوزه الى انجازات ملموسة على الواقع..قد تتكلم عن كتب ابن عثيمبن ومجلدات الألباني و و و..وبعد؟..هل تغيرت الأوضاع مع علوم مكومة في أوراق لا تتعداها الى الواقع؟..أريد انجازاات ملموسة ياا رجل..أريد ان أفهم كيف يقود هذا المنهج السلفي الذي تزعمون أنكم تتزعمونه كيف يقود الى النصر والتمكين؟؟ أريد أن اعرف كيف شاركتم في محاربة اليهود ودحرهم وملاحقة فلول الاحتلال في افغانستان والعراق والشيشان..أريد أن أعرف كيف أقيمت الخلافة الاسلامية تحت ظل منهجكم وفكركم و مباركة العلماء الجهابذة.. اقتباس:
طيب على الأقل هم كان لهم شرف المحاولة وإن كانت "فاشلة"..أنتم لم تفشلوا أبدا ..لأنكم لم تحااولوا بعد... همسة: أخي جمال البليدي .مع احترامي لشخصك.أسلوب " نسخ/لصق" هذا لا ينفع..أريد رايك وكلامك وفكرتك انت مختزلة في بضعة أسطر..فخير الكلام ما قل ودل..وأكاد أجزم ان معظم المتواجدين لايقرؤون كل كلامك..اعطنا المختصر المفيد بارك الله فيك.. |
|||||
2012-01-11, 14:01 | رقم المشاركة : 94 | ||||
|
اقتباس:
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العلي العظيم
هل اطلع علي الغيب ؟ وبم نبشر حكامنا وولاة امورنا ؟ رجاااااااااااء خاص اخي سبق وان طالبنا به في القسم الاسلامي وطالبك به احد الاخوة هنا الاختصاااااااااااار اكرمك الله واعزك ورأيك انت جمال البليدي آخر تعديل النيلية 2012-01-11 في 14:04.
|
||||
2012-01-11, 15:40 | رقم المشاركة : 95 | ||||
|
اقتباس:
الله فقط الذي يعلم النوايا. ثم أن تضحياتهم لا نشك فيها لو أنهم أردوا الحكم لمشوا مع التيار وبذلك يصلون كما وصل غيرهم بأقل خسائر وقت قصير ولولا تضحياتهم وكفاحهم لما وجدنا اليوم سلفي واحد ولا متحجبة في شوارع الجزائر و لا غيرها من بلدان العرب لان الأنظمة العربية تريد بكل الوسائل ابعاد المسلمين عن دينهم . |
||||
2012-01-11, 18:42 | رقم المشاركة : 96 | ||||
|
الحنين إلى الديكتاتورية
اقتباس:
هل أستنتج من كلامك هذا بأن لديك حسرة و حنين إلى أيام الديكتاتورية و الأنظمة البوليسية التي طالما جثمت على قلوب الشعوب العربية البائسة لعقود و عقود متتالية. بدون شك لا أحد كان يتوقع آثار حجر الدومينو في العالم العربي وسرعة إنهيار الأنظمة المستبدة و الطغاة تاركين ورائهم قصورهم و خدمهم و شعوب حرة ومتعطشة لغد جديد. أما بخصوص العراق و أفغانستان، لو كانت أمريكا دولة مستعمرة بما تعنيه كلمة الإستعمار من معنى لما غادرت العراق و تركت ورائها بلدا مستقلا و ذو سيادة، و حتى أثناء وجودها هناك ضحت أمريكا بألاف الجنود و مليارات الولارات من أجل إرساء أسس عراق متقدم و ديموقراطي. فرغم كل ما تواجهه العملية السياسية والديموقراطية اليوم من عوائق و حواجز فأنا متأكد بأن العراقيين ليس لديهم أي حنين لنظام صدام الذي عانوا بسببه الكثير الحروب و البطش. بخصوص تواجد الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، فلا يجب أن تتجاهل الحقائق، فسبب تواجدها الرئيسي هناك هو بسبب هجوم جماعة القاعدة الإرهابية على أمريكا و طلبنا من حركة طالبان تسليم المسؤولين عن هذه الهجمات للعدالة، بن لادن و شرذمته، ولكن رفضت حركة طالبان طلب أمريكا. وهو الامر الذي لم يترك لأمريكا و المجتمع الدولي سوى خيار إستعمال القوة و إعلان الحرب على حركة طالبان، و كلنا نعلم مدى إجرامية و دموية نظام طالبان. و هناك نقطة أخرى يجب عدم إغفالها و هي دور الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب العديد من الدول الإسلامية في مساعدة أفغانستان على إخراج الإتحاد السوفياتي. رغم هذا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت ملتزمة بإنسحاب مسؤول من أفغانستان مجرد أن تصبح الحكومة الأفغانية و مؤسساتها قادرة على تصريف شؤؤنها. و من المفارقات، فإن القاسم المشترك بين الدول التي أدرجتها ( الصومال و أفغانستان و العراق) هي جماعة القاعدة الإرهابية وكلائها أعداء المستقبل الذين لم يجلبوا لهذه الدول سوى ثقافة الموت والدمار: أنتحاريين و سيارات مفخخة و فوضى. |
||||
2012-01-11, 19:53 | رقم المشاركة : 97 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
أولا يكفيني أنك نسيت أو تناسيت التعقيب على حال الفسطينيين من جراء الانحياز الفاضح لأمريكا مع الكيان الصهيوني، فأين شعارات الشعوب والحرية من ذلك. ثانيا العراق، نعم صدقت هي حسرة على ما آل إليه حال العراق بعد تحريره ولكن توقف لحظة هل انسحبت أمريكا ؟ على حد علمي أبقت على قوات تحت مسميات أخرى، ثم من دعم بن لادن سابقا بالسلاح ودعم الأطراف الصومالية المتناحرة بالسلاح ؟ سأتوقف لسببين الأول هو أنه لا أحد يجهل السياسة الأمريكية تجاه المسلمين، والأهم هو حتى لا يخرج موضوع الاخ عن سياقه. آخر تعديل الأخ خالِـــد 2012-01-11 في 19:55.
|
||||
2012-01-11, 21:29 | رقم المشاركة : 98 | ||||
|
اقتباس:
اذا كيف قامت الدولة السعودية السلفية؟
|
||||
2012-01-11, 22:29 | رقم المشاركة : 99 | ||||||
|
|
||||||
2012-01-11, 22:43 | رقم المشاركة : 100 | ||||
|
اقتباس:
لعلمك يا أختاه فالسلفيين المنتشرين عبر الدول العربية هم من ابتكار آل سلول اوجدوهم لتخذير الشعوب المتدينة بطبيعتها فلا غرابة ان يدوم حكم آل سعود الخبيث ما يقارب القرن و منه تفطن بعض الطواغيت العرب لفائدة هؤلاء الكائنات في امتصاص التدين عوض محاربته و هو مافعله بوتفليقة الذي هو اول من سمح بانتشار السلفيين في الجزائر و نجح كثيرا باستعمالهم و من الطبيعي ان يكون ولائهم للطواغيت فقط و لا تنتظري ان يقبلوا بحكم غير من اوجدهم
|
||||
2012-01-11, 22:44 | رقم المشاركة : 101 | |||
|
السياسة من الدين..
السلام عليكم. |
|||
2012-01-11, 23:05 | رقم المشاركة : 102 | ||||
|
اقتباس:
بسيطة لا يُظهر وقوعه في الكُفر البواح و لن تجد دليلا واحدا على ذلك - إن حصل - هل سنبقى تحت حُكم العلمانيين الى ابد الدهر؟؟؟؟ |
||||
2012-01-11, 23:56 | رقم المشاركة : 103 | ||||||||||
|
اقتباس:
كيف يكون عنوان المقال حزبية وهو يحذر من فتنة الحزبية والحركية ! اقتباس:
وبيان ذلك كما يلي: 1-اختارات طائفة منهم الطريق الدموي كالإغتيالات و الإنقلابات والحرب المسلحة مع الحكومات كما كان حال الإخوان المسلمين وبعض من تفرع عنهم كالهجرة والتكفير وغيرهم . 2-واختارت طائفة أخرى الدخول في البرلمانات مع فيها منكرات لحصد الأصوات ولو على حساب إهمال الشريعة الإسلامية خاصة في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكان همهم الوحيد إرضاء جميع الناس مسلمهم وكافرهم من أجل صوتهم ووصول إلى الحكم على أعناقهم وتتمثل هذه الطائفة في ما يسمى زورا وبهتانا بالأحزاب الإسلامية! كالإخوان المسلمين إذ لما فشلوا في الطريق الدموي اختاروا الطريق البرلماني فدينهم مبني على التجارب لا الأدلة الشرعية كما هو معلوم . 3-كما اختارت طائفة أخرى المظاهرات الغربية التي يسمونها سلمية كتنظيم المسيرات والإعتصامات والإضرابات وغيرها وتسمى هذه الطائفة اليوم بشباب الثورة-كما هو على إصطلاح الإعلاميين-. 4-واختارت طائفة طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثم من تبعهم كالمصلحين والمجددين عبر العصور كالإمام أحمد وابن تيمية وابن باديس وابن عبد الوهاب والألباني ومباركفوري وغيرهم من المصلحين, وتتمثل هذه الطريقة في قول النبي صلى الله عليهم وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) وقول الله جل جلاله ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11] لذلك تجد هذه الطائفة(التي تسمى بطائفة أهل السنة أو السلفيين أو أهل الحديث أو أهل الأثر) تسخر كل ما لديها من طاقة في سبيل تعليم الناس دينهم الحق المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. ويمكن إختصار هذا النهج الذي تسلكه هذه الطائفة التي تتبع نهج الأنبياء في كلمتين أساسيتين((التصفية والتربية)) قال الشيخ الألباني-وهو أحد كبار العلماء المعاصرين لهذه الطائفة-:إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ. فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه. هذا هو الأصل الأول: (التصفية) وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أقول: أولا:لا يزال كلامك فيه شيء من الحزبية ومبني على مقدمة فاسدة فأنت تتصور في ذهنك أن السلفيون حزب معين مثله مثل الإخوان المسلمين لهم تنظيم ورئيس يرجعون إليه فرحت تقول ما هي إنجازاتكم؟. لهذا قبل أن تسأل مثل هذا السؤال عليك أن تصحح المقدمة الذي بنيت عليها سؤالك فالسلفيون كل من كان على نهج محمد صلى الله عليه وسلم كالصحابة ثم من بعدهم جيل بعد جيل فهل تخفى عليك آثار هؤلاء وإنجازاتهم؟ من نشر الإسلام ومن فتح السند والهند؟ ومن فتح القدس؟ أليست هذه إنجازات ملموسة. ثانيا: إضافة إلى مقدمتك الفاسدة التي سبق ذكرها فقد أضفت إليها مقدمة فاسدة أخرى وهي أنك جعلت معيار النجاح هو الوصول إلى الحكم والخلافة و التغلب على الكفار وهذا وإن كان مطلب شرعي إلا أنه ليس بمعيار نجاح أو فشل كما تتوهم إذا كان المسلمون في حالة ضعف وإلا لو كان كذلك لاعتبرنا غالبية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فشلة عياذ بالله فأغلب الأنبياء لم تكن لهم خلافة ولم يجاهدوا الأعداء لأنهم كانوا في حالة ضعف فهل هذا يقدح فيهم؟ بل الفشل في هذه الحالة هو الجهاد مع الضعف الذي يؤدي إلى سفك الدماء والوصول إلى السلطة مع عدم تحكيم الشريعة هذا هو الفشل بعينه في حالة ضعف المسلمين فحال الضعف يختلف عن حال القوة. لهذا إجابة على سؤالك أقول: 1_إن كنت تسأل عن إنجازات السلفيين في حال القوة فعد للتاريخ ستجد ما يسرك وقريب من زماننا نجاح دعوة محمد ابن عبد الوهاب حين أقام الدولة السعودية الأولى(أتكلم عن الأولى وليس الحاضرة فتأمل)) وكذلك نجاح عز الدين قسام في جهاده ضد الإنجليز ونجاح علماء جمعية المسلمين ضد المحتل الفرنسي. 2_أما إن كنت تسأل عن إنجازات السلفيين في حال الضعف فيكفي عدم تلطخ أيديهم وفتاويهم بالدماء نجاحا في حين أن أغلب الحركيين فشلوا أيما فشل وتلطخت فتاويهم بالدماء وتقسيم السودان ويكفي في ثباتهم على الكتاب والسنة أمام هذه الفتن نجاحا في حين تنكر من تنكر للهدي النبوي ويكفي في دفاهم عن السنة النبوية وحمايتهم لها نجاحا ويكفي في انتشار التوحيد في أغلب سكان المعمورة نجاحا بعدما كان الناس لا يعرفون شروط لا إله إلا الله ويكفي في محاربتهم للتنصير نجاحا ويكفي في الجزائر محاربتهم للفكر التكفيري نجاحا ويكفي أن الكثير ممن دخلوا إلى الإسلام في إنجلترا وفرنسا وأمريكا كان على يد الكثير من طلبة العلم السلفيين نجاحا ويكفي أن الذين يصلون بالناس التروايح في المساجد سلفيين نجاحا ويكفي في تعلميهم للناس دينهم عبر حلقات العلم في شتى بقاع الأرض نجاحا هذا هو معيار النجاح عندنا أخي وليس السلطة ولا الجهاد في حال الضعف (وإن كانتا مطلب شرعي)) ثالثا: قد تقول لي : وكيف لهذه الأمور التي ذكرتها تحقق الخلافة والتغلب على الأعداء؟ وسأجيبك بعد أن أقتبس كلامك الآتي حتى لا أضطر للتكرار: اقتباس:
1"""_إن الأهداف العامة التي تطرحها الدعوة السلفية هي أهداف كلها تغيير ومحاولة: فالرجوع بالأمة إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة: هو تغيير لواقع الأمة. وتصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، والأفكار الدخيلة الباطلة، وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة التي شوهت صفاء الإسلام، وحالت دون تقدم المسلمين: هو تغيير لواقع الأمة. وإن تربية المسلمين على دينهم الحق، ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه مما يكفل لهم رضوان اللَّه في الدنيا والآخرة، ويحقق لهم السعادة والمجد: هو تغيير لواقع الأمة. 2_السلفيون يسلكون منهج التغيير القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو قول اللَّه -تعالى-: {إن اللّه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [الرعد: 11]، فساحة التغيير هي النفس البشرية حتى تستقيم على منهج اللَّه؛ فَتُؤَهَل للاستخلاف. والتمكين وعد، وتغيير ما في النفوس شرط، ولن يتم الوعد إلا بتحقيق الشرط: {إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم} [محمد: 7]. ولذلك نرى شيخنا الألباني شامة الشام وحسنة هذه الأيام -رحمه اللَّه- مدح الكلمة المشهورة: «أقيموا دولة الإسلام في نفوسكم؛ تَقُمْ لكم على أرضكم» ورب قائل يقول: إن منهج التصفية والتربية غير واضح؛ فلمثله يقال -مع شيءٍ من الاعتذار!-:عَلَيَّ نحتُ القوافي من معادنها وما عليَّ إذا لم تفهم البقرُ إن هذا المنهج أوضح من الشمس، ولكن قد تنكر العينُ ضوءَ الشمس من رمد!. 3_الدعوة السلفية بذلك لا تتطلع إلى الصِّدام مع الحكام والأنظمة؛ لأنها تضع في اعتبارها إصلاح ذلك كله؛ لأن ذلك جزء من الأمة التي تسعى لإصلاحها وانتشالها من الحمأة الوبيئة التي أركست نفسها فيها؛ لأن الحكم والحاكم ليس غاية عندها؛ بل وسيلة ليعبد اللَّه وحده، ويكون الدين كله للَّه. وثمت أمر آخر، وهو: أن قطع الرأس وقلب نظام الحكم سيفرز -لزاماً- نظاماً أشد وأطغى، ورأساً أظلم وأبقى، ومن كان في ريب؛ فليسأل أدعياء «الفقه الواقع»(!!). وكذلك؛ فإن النظام الإسلامي لا بدّ له من سند يسنده ويدافع عنه مما يتعرض له من كيد الأعداء وخذلان الأدعياء: {هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين} [الأنفال: 62] ولن يكون المسلمون سنداً للرسل من بعد اللَّه -تعالى- إلا إذا تربوا على منهج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه -رضي اللَّه عنهم-.... فهذا الجهاد الأفغاني كان له سند من أهله... لكن هذه القاعدة اشتغلت بالمواجهة قبل التربية، فلما بلغت سدة الحكم؛ فإذا بها تنقض غزلها من بعد قوة أنكاثاً، وتتنازع فيما بينها، وتفشل، وتذهب ريحها، وتخرِّب ما بنت، وتهدر ما جنت، والمتربصون ينتظرون فرصتهم...إذاً؛ لا بدّ من التصفية والتربية على المنهج الصافي الذي تضلَّع منه جيل القدوة الأول، وقرن الأسوة الأمثل، محمد والذين معه. ومع ذلك كله؛ فإن السلفيين لا ينكرون على العاملين ضرورة التغيير، ولكنهم ينكرون عليهم مناهجهم في التغيير التي لا تسمن ولا تغني من جوع بل يركبها المستعجلون والمنتفعون؛ ليقدموا الشباب المسلم قرابين... ويقيموا العقابيل بسبب استعجالهم... ومن ثَمَّ تهافتهم على موائد أعدائهم... وسنة اللَّه خِلْفَة لِمَ أكده العالمون بقولهم: «من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه». وينكرون المناهج الترقيعية التي تمكن للظالمين وتجعلهم يستخفون بالمسلمين، ويجعلونهم شيعاً وأحزاباً بأسهم بينهم شديد... ومن ثم تمييع العقيدة الإسلامية، بل القضية الإسلامية برمَّتها. وينكرون المناهج الانقلابية الثورية التي يكون وقودها المسلمين، وتتأخر الدعوة بسببها سنوات كثيرات. هذا الذي ينكره السلفيون ويحذرون منه، حاديهم في ذلك كله قوله -تعالى-: {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا باللَّه عليه توكلت وإليه أنيب} [هود: 88]. هذه هي السياسة التي نكرهها وننكرها ولا نحب أن نذكرها، ونبرأ إلى اللَّه من أغلالها، وأصرها، وشرها؛ فهي قرين النفاق، وبريد الخداع، وسُلَّم الذين يعبدون اللَّه على حرف. أما السياسة بمعناها الإسلامي النقي، وواقعها الإيماني التقي، التي ترعى شؤون الأمة الربانية، والتي تأخذ بيد البشرية إلى مدارج التقدم وميادين الرقي؛ فيتميز السعيد من الشقي: فهذا أمر دونه الأرواح والمهج، وإن حاول الخلوف أن يثيروا علينا الرهج.((1) اقتباس:
2_أما أسلوب الإختصار فلا ينفع في مثل هذه الحالة لأنه لا يدل على الشيء فالكلام يجب أن يدلل ويوثق بالأدلة النقلية ثم العقلية ثم الواقعية أما مجرد الكلام النثري فهذا ليس من منهجي بارك الله فيك . 3_ لا يهمني من يقرأ أو لا يقرأ لأنني أعتبر ان الهداية لله وحده والباحث عن الحق يتسبب والله وحده يهديه فلا يضرني من خالفني ولا من خذلني في شيء بل صدري رحب لكل انتقاد . ______________________ (1) مستفاد من مقال بعنوان(السلفيون والسياسة)) للشيخ سليم الهلالي. |
||||||||||
2012-01-12, 00:10 | رقم المشاركة : 104 | |||||||
|
[CENTER][B][SIZE=5] ليس هذا من الغيب أختي النيلية بل هو من باب((التاريخ يعيد)) ومن باب "السنة لا تكذب"". ومن باب((كما تكونوا يولى عليكم)) اقتباس:
نبشرهم بما بشرنا الخارجين عليهم فلا فرق(كما تكونوا يولى عليكم) وكلامنا ليس عن واقع كلامنا ليس عن واقع الحكام فأدنى مسلم في الشارع يعلم أن الحكومات أصبحت مسيرة لأعداء الإسلام!!!!. فلست أخالفك في واقع الحكام . قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: "وفقه الواقع الذين يلمزون الدعاة إلى الله بأنهم لا يفهمون فقه الواقع وفقه الواقع لا يجهله إلا حمار فأقل مسلم في الشارع يعلم أن الحكومات أصبحت مسيرة لأمريكا ويعرف أن المسلمين قد غيروا وبدلوا"انتهى كلامه. لكنني أخالفك في كيفية التعامل مع هؤلاء الحكام وقد بينت لك فيما سبق الطريقة السنية التي بينها لنا نبينا عليه الصلاة والسلام في كيفية التعامل مع هؤلاء الحكام الخونة والظلمة والفسقة كالإنكار عليهم في السر دون العلن والصبر على جورهم وإن ضربوا الضهر وأخذو المال وعدم جواز الخرج عليهم إلا في حالة الكفر الصريح مع الدعاء لهم بالهدى والصلاح وطاعتهم في المعروف دون المعصية مع التوبة من ذنوبنا لأنه (كما تكونوا يولى عليكم)) وما إلى ذلك من الطرق التي بينها لنا نبينا عليه الصلاة والسلام. فإن كنت لا تقبلين بالطريقة الشرعية لكونها تخالف عاطفتك المفرطة حول واقعنا المرير وترين الطريقة الغربية كالمظاهرات أو الدخول في البرلمانات فهذا شأنك وحدك لكن لا تنسبي هذه الطرق الغربية إلى الإسلام ولا تتهمي الذين يتقيدون بقال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم بالعمالة. اقتباس:
اقتباس:
لقد رردت على هذه الشبهة في المنتدى الإسلامي ولابأس بتكرارها هاهنا فأقول: مطولات التعاليق أفضل بكثير من الكلاك النثري بلا دليل فالعبرة بالدليل والحجة وليس مجرد التخمينات السياسية والظنون الحركية. لهذا فأنني أؤيد كل جملة أقولها بالدليل والتوثيق عليها وأعزوا كل قول إلى قائله . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في"منهاج السنة" 2_518 في الرد على أحد الرافضة: (ومن أراد أن ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل, وإلا فكل أحد يقدر على الكذب, فقد تبين كذبه فيما نقله عن أهل السنة))). فالصدق الصدق والعدل العدل يا إخواني . اقتباس:
نعم وأنا أتكلم برأيي وأكرره دائما . |
|||||||
2012-01-12, 00:28 | رقم المشاركة : 105 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
على مهلك أخي الحبيب فتفكير السلفي يختلف عن تفكيرك . السلفي في كل الحالات يعتبر نفسه ناجحا ففي حالة الضعف وتسلط الحكام فإنه يتعبد الله بالصبر والنصح للحاكم وقول الحق إتجاهه فإن قتله مات شهيدا(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) وبالتالي لا يحتاج إليك لتصل الحكم على جماجم المسلمين ثم تمن عليه بمثل كلامك!. يقول الله تعالى ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ [الأعراف : 137] أريد واحد من هؤلاء الحركيين يفسر لي لماذا أثنى الله على بني اسرائيل بما صبروا ولم يقل بما تظاهروا أو خرجوا! مع أن فرعون كان يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم يقول تعالى ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ [البقرة : 49] وفي حال القوة يعمل السلفي بقوله تعالى(( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[الحج:41]. ففي كلا الحالتين السلفي ينجح خلافا للحركي فإنه في زمن الضعف يلطخ نفسه بالدماء والفتن والإضطرابات ويصل إلى الحكم عن طريق الجماجم وأصوات الأكثرية بالتنازل عن الكثير من أمور الشريعة وفي حالة وصوله إلى الحكم(=حال القوة)) لا يقيم شرع الله. فهو خاسر في كلتا الحالتين. |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرهان, سيكسبون, كالعادة..السلفيون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc