|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-10-31, 15:27 | رقم المشاركة : 91 | ||||
|
قال الشيخ السعدي -رحمه الله- [القول السديد ببيان مقاصد التوحيد/ ص(22)]: فإن تحقيق التوحيد: * تهذيبه وتصفيته من الشرك الأكبر والأصغر. * ومن البدع القولية والاعتقادية والبدع الفعلية والعملية. * ومن المعاصي. وذلك بكمال الإخلاص لله في الأقوال والأفعال والإرادات وبالسلامة من الشرك الأكبر المناقض لأصل التوحيد، ومن الشرك الأصغر المنافي لكماله، وبالسلامة من البدع والمعاصي التي تكدِّر التوحيد وتمنع كماله وتعوِّقه عن حصول آثاره. فمن حقق التوحيد: بأن امتلأ قلبه من الإيمان والتوحيد والإخلاص، وصدَّقته الأعمال بأن انقادت لأوامر الله طائعةً منيبةً مخبتةً إلى الله، ولم يَجْرَحْ ذلك بالإصرار على شيء من المعاصي، فهذا الذي يدخل الجنة بغير حساب، ويكون من السابقين إلى دخولها وإلى تبوُّء المنازل منها.
|
||||
2013-10-31, 15:44 | رقم المشاركة : 92 | |||
|
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى(16/426):
وَكَذَلِكَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ : هُوَ يَكُونُ فِي السُّفْلِ لَا فِي الْعُلْوِ وَهُوَ سُفُولٌ يَلِيقُ بِجَلَالِهِ . فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى لَا يَكُونُ قَطُّ إلَّا عَالِيًا وَالسُّفُولُ نَقْصٌ هُوَ مُنَزَّهٌ عَنْهُ . وَقَوْلُهُ " وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَك شَيْءٌ " لَا يَقْتَضِي السُّفُولَ إلَّا عِنْدَ جَاهِلٍ لَا يَعْلَمُ حَقِيقَةَ الْعُلُوِّ وَالسُّفُولِ فَيَظُنُّ أَنَّ السَّمَوَاتِ وَمَا فِيهَا قَدْ تَكُونُ تَحْتَ الْأَرْضِ إمَّا بِاللَّيْلِ وَإِمَّا بِالنَّهَارِ . وَهَذَا غَلَطٌ كَمَنْ يَظُنُّ أَنَّ مَا فِي السَّمَاءِ مِنْ الْمَشْرِقِ يَكُونُ تَحْتَ مَا فِيهَا مِمَّا فِي الْمَغْرِبِ . فَهَذَا أَيْضًا غَلَطٌ . بَلْ السَّمَاءُ لَا تَكُونُ قَطُّ إلَّا عَالِيَةً عَلَى الْأَرْضِ وَإِنْ كَانَ الْفُلْكُ مُسْتَدِيرًا مُحِيطًا بِالْأَرْضِ فَهُوَ الْعَالِي عَلَى الْأَرْضِ عُلُوًّا حَقِيقِيًّا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ . وَهَذَا مَبْسُوطٌ فِي مَوَاضِعَ . وَالنَّوْعُ الثَّانِي : أَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنْ أَنْ يُمَاثِلَهُ شَيْءٌ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ فِي شَيْءٍ مِنْ صِفَاتِهِ فَالْأَلْفَاظُ الَّتِي جَاءَ بِهَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ فِي الْإِثْبَاتِ تُثْبِتُ وَاَلَّتِي جَاءَتْ بِالنَّفْيِ تَنْفِي . |
|||
2013-10-31, 17:44 | رقم المشاركة : 93 | |||
|
|
|||
2013-10-31, 18:14 | رقم المشاركة : 94 | |||
|
كيف يغتابون شخصا يظنون أنه شخصية خيالية لاوجود لها على أرض الواقع؟ |
|||
2013-10-31, 18:29 | رقم المشاركة : 95 | |||
|
الكلام موجه للذين يعرفون من هو جحا
|
|||
2013-10-31, 18:31 | رقم المشاركة : 96 | |||
|
|
|||
2013-10-31, 18:40 | رقم المشاركة : 97 | |||
|
|
|||
2013-10-31, 19:00 | رقم المشاركة : 98 | |||
|
|
|||
2013-11-01, 12:13 | رقم المشاركة : 99 | |||
|
وينقسم الجهاد إلى ثلاثة أقسام: جهاد النفس، وجهاد المنافقين، وجهاد الكفار المبارِزين المعاندين. -------------------------------أما النوع الأول: فهو جهاد النفس: وهو إرغامها على طاعة الله، ومخالفتها في الدعوة إلى معصية الله، وهذا الجهاد يكون شاقًّا على الإنسان مشقة شديدة، لا سيما إذا كان في بيئة فاسقة، فإن البيئة قد تعصف به حتى ينتهك حُرُمات الله، ويدع ما أوجب الله عليه، وقد روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم حينما رجع من غزوة تبوك أنه قال: «رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر» ، يعني جهاد النفس، لكنه حديث غير صحيح[(1)]. أما النوع الثاني: فهو جهاد المنافقين، ويكون بالعلم، لا بالسلاح؛ لأن المنافقين لا يقاتَلون، فإن النبي صلّى الله عليه وسلّم استؤذن أن يُقْتَلَ المنافقون الذين علم نفاقهم فقال: «لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه» [(2)]، والدليل على أنهم يُجاهَدون قول الله تعالى: {{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ}} [التحريم: 9] . ولما كان جهاد المنافقين بالعلم، فالواجب علينا أن نتسلح بالعلم أمام المنافقين الذين يوردون الشبهات على دين الله؛ ليصدوا عن سبيل الله، فإذا لم يكن لدى الإنسان علم فإنه ربما تكثر عليه الشبهات والشهوات والبدع ولا يستطيع أن يردها. أما النوع الثالث: فهو جهاد الكفار المبارِزين المعاندين المحاربين، وهذا يكون بالسلاح، وقد يقال: إن قوله تعالى: {{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}} [الأنفال: 60] يشمل النوعين: جهاد المنافقين بالعلم، وجهاد الكفار بالسلاح، ولكنّ قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «ألا إن القوة الرمي» [(3)]، يؤيد أن المراد بذلك السلاح، والمقاتلة. الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الثامن - كتاب الجهاد - -الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - [1] قال الزيلعي في «تخريج أحاديث الكشاف» (825): «غريب جداً وذكره الثعلبي هكذا من غير سند»، وأخرجه البيهقي بمعناه في «الزهد» (373) عن جابر ـ رضي الله عنه’>;ـ وضعف إسناده. [2] أخرجه مسلم في الزكاة/ باب ذكر الخوارج وصفاتهم (1063) عن جابر ـ رضي الله عنه ـ. [3] أخرجه مسلم في الإمارة/ باب فضل الرمي (1917) عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ. |
|||
2013-11-01, 13:46 | رقم المشاركة : 100 | ||||
|
اقتباس:
مَراتِب الجِهاد:
|
||||
2013-11-01, 14:21 | رقم المشاركة : 101 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله الجهاد ذروة سنام الدين والتفكر في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كيف رتب الإسلام والصلاة ثم الجهاد ........ |
|||
2013-11-01, 14:25 | رقم المشاركة : 102 | |||
|
والأعمال تتفاضل حسب الأوقات قد يكون الجهاد فرض عين وقد ينزل إلى الكفاية وإذااستنفرتم فانفروا .. |
|||
2013-11-01, 14:29 | رقم المشاركة : 103 | |||
|
قال شيخنا العلامة العالم النحرير والإبريز المنير ابن عثيمين أن الجهاد : يندرج تحت أحكام الشرع الخمس فقد يكون حراما وقد يكون مباحا وقد يكون مكروها وقد يكون واجباأو منذوبا..... وه\ا في إحدى فتاويه إ\ا تبين لنا كفر الحاكم كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان يعني أن الجهاد يتبع المصالح ويحفظها ولا بد من الحكمة والله أعلم ... |
|||
2013-11-01, 14:31 | رقم المشاركة : 104 | |||
|
مجاهدة النفس على الأخلاص وترك الذنوب والمداومة على الطاعات وإرغام العدو الشيطاني من أعظم القربات |
|||
2013-11-02, 15:09 | رقم المشاركة : 105 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc