سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-19, 22:34   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
أم عبدو
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
كلكم موالون للخارج الاخوان والسلفيين والشيعة
يبقى ابناء هذا الوطن المخلصين لبلدهم
والفاهم يفهم
من يفهم ؟
وما قولك في تلك الراية الصفراء وما ومن وراءها ..
................ هل قرأت عن الزّواف !.....................................









 


قديم 2015-11-19, 22:42   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

التواطؤ بين حزب الإخوان المسلمين والشيعة الرافضة في إيران على تخريب البلاد الإسلامية... والجائزة الكبرى " مصر "

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن اتبع هداه،

أما بعد، فأنه منذ تأسيس حزب الإخوان المسلمين على يد حسن البنا، وهو لا يستحي عن إظهار التعاون مع الشيعة الرافضة الذين يكفِّرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ويقذفون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا، وجاء هذا نتيجة السياسة الخبيثة التي زيَّنها الشيطان لقادة الإخوان من استحلال التعاون مع أي أحد – ولو كان الشيطان- من أجل إقامة دولتهم، ولو على حساب العقيدة، وحسن البنا أخذ عن جمال الدين الأفغاني عدة قواعد خبيثة أسَّس حزبه عليها، منها: زرع بدعة التقريب بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي، فألَّف الأفغاني "أمة واحدة: لا سنة ولا شيعة"(الأعمال الكاملة للأفغاني ص324-325)، مِمَّا مكَّن الشيعة الرافضة من خداعالمسلمين تحت مسمى هذه الوحدة الكاذبة، ومنها: التنظيم السري، ومنها الثورية القائمة على إحداث الانقلابات عن طريق المظاهرات والاعتصامات والمنشورات المشبوهة.
وقد شيَّد الخميني دولته الشيعية الحديثة على الوثنية المتمثلة في عبادة القبور وتعظيم مشاهد الأئمة، كما قال في (تحرير الوسيلة 1/165)"ولا بأس بالصلاة خلف قبور الأئمة، وعن يمينها وشمالها، وإن كان الأولى الصلاة عند الرأس على وجه لا يساوى الإمام -عليه السلام، وقال أيضًا (1/152): "وكذا يستحب الصلاة في مشاهد الأئمة خصوصًا مشهد أمير المؤمنين وأبي عبد الله الحسين"(1)، ويقول الأستاذ الندوي عن مشهد (علي الرضا) في إيران: "فإذا دخل غريب في مشهد سيدنا علي الرضا لم يشعر إلاَّ وأنه داخل الحرم، فهو غاص بالحجيج، مدوي بالبكاء والضجيج عامر بالرجال والنساء، مزخرف بأفخر الزخارف والزينات، قد تدفقت إليه ثروة الأثرياء وتبرعات الفقراء، أما المساجد فهي تشكو قلة المصلين وزهد القاصدين". (مجلة الاعتصام، العدد 3 السنة 41).
وقال صاحب (التحفة الإثني عشرية) "إنهم يعظمون قبور الأئمة ويطوفون حولها ويصلون إليها مستدبرين القبلة إلى غير ذلك من الأمور التي يستقل لديها فعل المشركين مع أصنامهم، وإن حصل لك ريب من ذلك فاذهب يوم السبت إلى مرقدي موسى الكاظم ومحمد الجواد، فانظر ماذا ترى، ومع ذلك فهذا معشار ما يصنعون عند قبر الإمام علي، ومرقد الإمام الحسين، مِمَّا لا يشك ذو عقل في إشراكهم والعياذ بالله". اهـ

وكان الخميني في تحرير الوسيلة (2/241)
"بلا بأس بالتمتع بالرضيعة ضمًّا وتفخيذًا وتقبيلاً".
قلت: ورغم ظهور ضلال الخميني لكل ذي عين، حتى حكم عليه إمام السنة محمد ناصر الدين الألباني، وغيره من العلماء الربانيين بالكفر، فقد عميت أبصار حزب الإخوان، وختم الله على قلوبهم وأسماعهم، فقاموا بكتابة هذا العزاء في إمام الكفر والضلالة الخميني، وهذا نصُّ العزاء: "الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله: فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة، ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الكريم، إنا لله وإنا إليه راجعون، المرشد العام: حامد أبو النصر"(2)، قلت: فلا ندري أي إسلام هذا الذي يصير الخميني الزنديق – سفَّاك دماء المسلمين وداعية الوثنية والزندقة والفجور- فقيدًا له، هل هو دين الله الحق الذي يبرأ من اعتقادات الخميني الكفرية، أم هو دين آخر -لا معالم له- خاص بحزب الإخوان، يستخدمونه كشعار فقط ووسام يلبسونه لمن شاءوا!!

و قال الشيخ حسين الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ" (ص80) بعد أن نقل عدة نقولات موثقة من أشهر مراجع الشيعة الإمامية التي يطبعونها وينشرونها ولا ينكرون شيئًا منها حتى الآن: "وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص بما يأتي: أنهم كفَّار أنجاس شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء، لا في رب ولا في نبي ولا في إمام، ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وجهاده ...
لما انتهى حكم آل بهلوي في إيران على إثر قيام الثورة الإسلامية، وتسليم الإمام الخميني زمام الأمور، توجب على علماء الشيعة زيارة وتهنئة للإمام بهذا النصر العظيم؛ لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء.
وكان واجب التهنئة يقع عليَّ شخصيًّا أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني؛ فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه بباريس، فرحب بي كثيرًا، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق، وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب - أي: الـمسلمين-، ونقتل أبناءهم، ونستحي نساءهم، ولن نترك أحدًا منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والـمدينة من على وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولابد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة قبلة للناس في الصلاة، وسنحقق بذلك حلم الأئمة، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلاَّ التنفيذ!". اهـ

وقال الأستاذ سالم البهنساوي في "السُنَّة المفترى عليها" (ص57): "منذ أن تكوَّنت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية، والتي ساهم فيها الإمام البنَّا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة، وقد أدَّى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي(3) سنة (1954) للقاهرة"، ثم قال: "ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تُؤدِّي إلى هذا التعاون".

وفي مجلة المجتمع الكويتية العدد 434 بتاريخ (25/2/1979م): نشرت المجلة بيانًا صادرًا من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عند قيام الثورة الخمينية هذا نصُّه: "دعا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قيادات الحركة الإسلامية.. بالإضافة إلى تنظيماتالإخوان المسلمين المحلية في العالم العربي، وأوروبا وأمريكا إلى اجتماع أسفر عن تكوين وفد توجه إلى طهران على طائرة خاصة وقابل الإمام آية الله الخميني لتأكيد تضامن الحركات الإسلامية الممثلة في الوفد كافة.."، وذكر عمر التلمساني في حديث نشرته مجلة (الكرسنت) الإسلامية التي تصدر في كندا) (16/ 12/1984)، وقال فيه بالحرف الواحد: "لا أعرف أحدًا من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران".

وكتب المرشد السابق لحزب الإخوان عمر التلمساني مقالاً في "مجلة الدعوة" العدد (105) يوليو (1985) بعنوان: "شيعة وسنة" قال فيه: "ولم تفتر علاقة الإخوانبزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم(4)، ولكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حدٍّ ممكن(5).

وقال فتحي يكن في الموسوعة الحركية (ص289): "الشهيد نواب صفوي، شاب متوقد إيمانًا وحماسة واندفاعًا بلغ من العمر تسعة وعشرين عامًا، درس في النجف في العراق، ثم رجع إلى إيران ليقود حركة الجهاد ضد الخيانة والاستعمار، أسَّس في إيرانحركة (فدائيان إسلام) التي تؤمن بأن القوة والإعداد هي سبيل تطهير الأرض المسلمة من الصهيونيين والمستعمرين"(6).

فأما سعيد حوى - أحد أقطاب الفكر الحزبي الإخواني الصوفي في سوريا- فإنه لم يتحمل الرَّخم الروافض، ولم يصبر على الإلحاد الخميني الذي يأنف منه عتاة أهل البدع الذين ينتسبون إلى أهل القبلة.
ومن ثَمَّ كتب سعيد حوى كتابه: "الخمينية شذوذ في العقائد"، الذي اعترف فيه بضلال حزب الإخوان في مدحه الثورة الإيرانية، فقال: "جاءت الخمينية المارقة تحذو حذو أسلافها من حركات الغلو والزندقة ... فتدعي نصرة الإسلام وهي حرب عليه عقيدة ومنهجًا وسلوكًا، وتتظاهر بالغيرة على وحدة الصف الإسلامي وهي تدق صباحًا ومساءً إسفينًا بعد إسفين في أركان الأمة الواحدة متوسلة إلى ذلك بنظرة مذهبية شاذة، وتزعم نصرة المستضعفين في الأرض وهي تجنِّد الأطفال والصغار وتدفعهم قسرًا وإلجاءً إلى محرقة الموت الزؤام..."،

ثم ذكر بعض صور الغلو عند الرافضة:
أولاً: الغلو في الأئمة: قال حوى بعد أن نقل بعض النصوص من كتاب الكافي التي تثبت غلو الشيعة الإمامية في أئمتهم الإثنى عشر (ص14، 15): "وجاء الخميني ليؤكد هذا الغلو ويعمقه، وذلك جحود لما هو معلوم من الدين بالضرورة، وهو كفر بواح، فانظر إلى الخميني وهو يغلو في حق أئمته فيعطيهم العصمة والتدبير والعلم الإلهي ويرفعهم فوق مقام الأنبياء، فيقول في كتابه الحكومة الإسلاميةإن للإمام مقامًا محمودًا، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وأن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ...".



ثانيًا:


قولـهم بتحريف القرآن: قال حوى (ص16-19): "أمّا الشيعة الإمامية الإثنى عشرية فإن غلاة متقدميهم ومتأخريهم مجمعون على أن القرآن قد حُرِّف...".
ثالثًا: إنكارهم للسنة النبوية: قال حوى (ص21، 22): "من المعروف المجمع عليه عند علماء الشيعة، بل من أصول مذهبهم، أن الأمة قد كفرت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت عن دين الله - والعياذ بالله - إلاَّ ثلاثة أو أربعة...".
وأجريت صحيفة الوطن لقاء مع محمد مهدي عاكف –مرشد الإخوان السابق- (27 مارس 2007): قال فيه:
"لكنني معجب بالموقف الرجولي لإيران ضد الطغيان الأمريكي والصهيوني".
فرد عليه د حمد عثمان: "المرشد العام نسي احتلال إيران للجزر الإماراتية، ونسي مطالب إيران وحقوقها التاريخية المزعومة في البحرين، ونسي نصرة إيران لأمريكا في إسقاط طالبان، ونسي تناقض إيران وازدواجيتها في ايوائها لعناصر القاعدة لزعزعة أمن الخليج والسعودية خصوصًا... نسي الكوادر الكويتية التي دربتها إيران في صحراء الوفرة التي قامت بتفجيرات في الحرم المكي عام (1406هـ)، ونسي فيلق مكة الذي أنشأته إيران في جنوب العراق لتصدير الفوضى للسعودية..نسي مرشد الإخواندور إيران في إفساد العراق وزعزعة استقراره من خلال الميليشيات الكبيرة التي انشأتها وزرعتها في العراق، نسي الجهود الخبيثة التي قامت بها إيران لتغيير الهوية العراقية من خلال إدخال الملايين من الإيرانيين للعراق وتصييرهم من حملة الهوية العراقية من خلال عملائهم في العراق(7).
نسي مرشد الإخوان دور إيران في تخريب لبنان من خلال صناعة حزب الله في لبنان، وتصييره دولة داخل دولة.
نسي أن إيران أصابت الاقتصاد اللبناني بمقتل، وأفسدت ما بناه الحريري في سنوات طويلة أنفقت دول الخليج فيها المليارات لإعمار لبنان لينعم أهله بأمن ورخاء.
نسي أن إيران من خلال عملائها حزب الله دمَّروا دولة المؤسسات في لبنان حكومة السنيورة من خلال الاعتصامات والمظاهرات اليومية التي قاموا بها فأصابت لبنان بالشلل، وضاعفت من جراحه وخسائره بعد انتهاء حرب فرضتها إيران لتجعل من لبنان مسرحًا لأغراضها كما جعلت العراق كذلك ..نسي أم جهل أن إيران تساند الحوثيين بمحافظة صَعدة من اليمن للخروج على الحاكم وزعزعة الأمن، وأن من شروط الحوثيين لوقف فتنتهم إغلاق دار الحديث بدماج التي أسسها العلامة مقبل الوادعي -رحمه الله-... المرشد العام للإخوان عند سؤاله عن جهود إيران في تشييع مصر، أجاب بعدم علمه بذلك، وأن ذلك واقع في المغرب والجزائر، وهذا من عجائب الأمور!!! وإذا كان الأستاذ المرشد يرى أن لا فرق بين السنة والشيعة فلماذا تُصر إيرانعلى تصدير ثورتها، وكأننا لا ندين بالإسلام(8)؟!...

فالإخوان بأي عقل أم بأي دين ينصرون إيران، وقد حكينا شرورها وعدوانها على ديار الـمسلمين؟!!
وأحمدي نجاد ومَن خلفه ما الذي يمنعهم من أن يملأوا الدنيا عدلاً في جمهورية إيرانلاسيما، وأن أحمدي نجاد يُوحى إليه كما زعم، فإيران تئن من الفقر والظلم ...".اهـ

وأذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية: "معًا، ووكالة الأنباء الشيعية الإيرانية: "مُهْر، هذا الخبر: "اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الإسلاميه الفلسطينية: «حماس» الابن الروحي للإمام الخميني، وذلك لدى لقائه حسن الخميني حفيد الإمام الراحل.
وأفادت وكالة مُهْر للأنباء أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومة الإسلاميه الفلسطينية حماس، أكَّد في هذا اللقاء الذي تم يوم الأربعاء بعد وضعه إكليلاً من الزهور على مرقد الخميني، علي الدور الذي أداه مؤسس الجمهورية الإسلاميةالإيرانية في يقظة وصحوة الشعوب الإسلامية(9).
وقد رحب حفيد الإمام الراحل... في هذا اللقاء برئيس المكتب السياسي لحركه حماس والوفد المرافق له، وأكَّد أن القضية الفلسطينية كانت من أهم الهواجس لدى الإمام الراحل، وشدَّد على أن إيران تعتبر في الوقت الراهن هذه القضية من أهم مبادئها التي لن تتغير وستواصل وقوفها الي جانب الشعب الفلسطيني وتدعمه بكل قوة(10).










قديم 2015-11-19, 22:53   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
أم عبدو
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخراب وُلد مع الجنيين المشوّه -المتسلفين - سنة 1991 نتيجة زواج آل سعود وآل بوش ..
............................ يقتلون ويبكون القتيل ..............................................










قديم 2015-11-19, 23:00   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدو مشاهدة المشاركة
الخراب وُلد مع الجنيين المشوّه -المتسلفين - سنة 1991 نتيجة زواج آل سعود وآل بوش ..
............................ يقتلون ويبكون القتيل ..............................................
وولادة ابناء الحرام .....الذي يحكمون العراق ...........
حزب الاسلامي العراقي .....حزب الدعوة الاسلامي.........حزب الفضيلة الاسلامي....
الأول اخواني ........والثاني نسخة شيعية للاخوان..........والثالث نفس الشيء









قديم 2015-11-19, 23:03   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
كلكم موالون للخارج الاخوان والسلفيين والشيعة
يبقى ابناء هذا الوطن المخلصين لبلدهم
والفاهم يفهم
وكذلك موالون للامام مالك رحمه الله امام دار الهجرة........من المدينة المنورة.....









قديم 2015-11-19, 23:26   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

الإخوان والثورة الشيعية الإيرانية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه وتابعي هم بإحسان وبعد :
كنا قد ذكرنا في المقال السابق علاقة حسن البنا مؤسس حركة الإخوان وحركته بالرافضة وفي هذا المقال ننتقل إلى علاقة الاخوان بالثورة الخمينية ، فالثورة اشتعلت مع مطلع عام 1978 وانتصرت مع مطلع عام 1979 حيث نقل الخميني من حاضنته فرنسا في طائرة مكيفة إلى إيران ليتوج الفقيه الأوحد والإمام النائب عن مهدي الرافضة المختفي المزعوم ، وفي نفس الوقت لتبدأ مأساة جديدة من مآسي أهل السنة في إيران ، ولتبدأ سلسلة ثقيلة من الملاحقات والتصفيات والإغتيالات والإختفاء المفاجيء والحرمان من أبسط الحقوق وهم 18مليون سني ومع ذلك لا يسمح لهم بمسجد واحد في طهران ، والعجيب أنه حتى زعيم الإخوان المسلمين في إيران المدعو ناصر سبَحَاني لم ترحمه تلك الألة الرافضية الحاقدة فتم اختفاؤه وإعدامه في سنة1990 ، ثم انظر إلى عصام العطار أحد الزعماء الكبار لحركة الإخوان المسلمين يكتب كتاباً كاملاً يتناول تاريخ الثورة وجذورها ويقف بجانبها مؤيداً ويبرق أكثر من مرة للخميني مهنئاً ومباركاً وانتشرت أحاديثه المسجلة على أشرطة الكاسيت المؤيدة للثورة بين شباب الإخوان المسلمين .
وفي مصر يقول : عمر التلمساني في حديث له مع ( مسلم ميديا ) الذي نشرته مجلة ( الكرسنت ) الإسلامية التي تصدر في كندا ( 16/12/1984 ).
وقال فيه بالحرف الواحد : " لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران " .
وأيضاً فقد وقفت مجلة ( الدعوة ) و ( الاعتصام ) و ( المختار الإسلامي ) - وهي مجلات إخوانية - إلى جانب الثورة الخمينية مؤكدة إسلاميتها ومدافعة عنها في وجه الإعلام الساداتي الأمريكي كما كانوا يشيعون .
كتبت الاعتصام على غلاف عدد ذي الحجة 1400 – أكتوبر 1980 : " الرفيق التكريتي .. تلميذ ميشيل عفلق الذي يريد أن يصنع قادسية جديدة في إيران المسلمة " .
وفي عدد ( محرم 1401 هـ ديسمبر / كانون أول / 1980 ) من الإعتصام كتب الأستاذ جابر رزق أحد أبرز صحفيي الإخوان المسلمين في الاعتصام ص 36 معللاً أسباب الحرب فقال : " إن الوقت الذي اندلعت فيه هذه الحرب هو ذات الوقت الذي فشلت فيه كل الخطط الأمريكية التآمرية على ثورة الشعب الإيراني المسلم " . ويقول ص 37 : " وقد نسي صدام حسين أنه سيقاتل شعباً تعداده أربعة أضعاف الشعب العراقي وهذا الشعب هو الشعب المسلم الوحيد الذي استطاع أن يتمرد على الإمبريالية الصليبية اليهودية " ثم يواصل حديثه " والشعب الإيراني بكامل هيئاته ومنظماته مصمم على مواصلة الحرب حتى النصر وحتى إسقاط البعث الدموي ، كما أن التعبئة الروحية والنفسية بين كل أفراد الشعب الإيراني لم يسبق لها مثيل والرغبة في الاستشهاد تأخذ صورة التسابق والإقدام والشعب الإيراني واثق تماماً أن النصر في النهاية سيكون للثورة الإيرانية المسلمة " .!!!
ثم يشرح الأستاذ جابر رزق أن هدف الاستعمار من الحرب اسقاط الثورة فيقول :" .. وبسقوط النظام الثوري الإيراني يزول الخطر الذي يتهدد هذا النوع من الطواغيت الذين يرتجفون من تصورهم احتمال ثورة شعوبهم ضدهم واسقاطهم مثلما فعل الشعب الإيراني المسلم ضد الشاه العميل " .
وفي نهاية المقال يقول :" ولكن حزب الله غالب ..ولكن لابد من الجهاد والاستشهاد ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز " . إذن هذا هو جوهر الحرب وليس ما يردده البعض من أن إيران الشيعة تريد الانقضاض على النظام السني في العراق ..!!! يا إلهي كم هو محزن هذا العمى وكم هو .. من يزرع الجهل والحقد في عقول الناس وقلوبهم .!!!
وفي عدد ( صفر 1401 – يناير / 1981 م ) كتبت الاعتصام على غلافها : " الثورة التي أعادت الحسابات وغيرت الموازين " وفي ص 39 تساءلت المجلة " لماذا تعتبر الثورة الإيرانية أعظم ثورة في العصر الحديث " وفي نهاية المقال الذي كتب بمناسبة الذكرى الثانية لانتصار الثورة جاء فيه : " ومع ذلك انتصرت الثورة الإيرانية بعد أن سقط آلاف الشهداء وكانت بذلك أعظم ثورة في التاريخ الحديث بفعاليتها ونتائجها الإيجابية وآثارها التي أعادت الحسابات وغيرت الموازين " .
وفي عنوان بارز" خميني بين آمال المسلمين ومؤامرات الصليبية والشيوعية " احتل الخميني غلاف مجلة الإخوان الرئيسية " الدعوة" في آذار ( مارس) 1979, " فور حدوث الثورة بادرت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إلى الاتصال بالمسئولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران والتهنئة بالثورة وتدراس سبل التعاون وفعلا عينت إيران ضابطا للاتصال بالتنظيم الدولي للإخوان في لوجانو – سويسرا بتاريخ 14 / 5 / 1979 لدراسة القرارات في شأن العلاقة بإيران واتخذت بعض القرارات السريعة منها أ‌-) تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران وتقديم التهاني بمناسبة نجاح الثورة الإيرانية والإطاحة بالشاه وقد تشكل الوفد من :
عبد الرحمن خليفة مراقب الإخوان المسلمين في الأردن .
وجابر رزق ممثلا عن الإخوان المسلمين في مصر .
وسعيد حوي ممثلا عن الإخوان في سوريا.
وغالب همت من الإخوان في سوريا .
وعبد الله سليمان العقيل ممثلا عن الإخوان في السعودية .
وفعلا تمت الزيارة في الشهر السادس 1979 ونشرت أخبارها في الصحف الإيرانية الناطقة بالعربية ومعها صور لأعضاء الوفد وهم يزورون القيادة الإيرانية ، ومن القرارات :
(ب‌-) إصدار كتيب عن الثورة الإيرانية لإبراز الإيجابيات الصادرة عن الثورة وقيادتها من أقوال ومواقف .
(ت‌-) بناء صلات تنظيمية مع حركة الطلبة المسلمين في إيران عن طريق الاتحاد العالمي للطلبة المسلمين وتنشيط عملية الترجمة من وإلى الفارسية خاصة فيما يتعلق بكتابات الإخوان .
(ث‌-) تزويد إيران بالفاعليات الإعلامية للاستعانة بها في المؤسسات الإعلامية للثورة في إيران
وأما د عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح الرئاسي الإخواني السابق لحزب النور - فيلخص موقف الإخوان نحو الخميني وثورته بإسلوب المتلاعب الذي لا يُخفي عن القارئ معرفة الإخوان بكون تلك الثورة هي في الحقيقة ثورة شيعية رافضية ولكن يجعل هذه المعرفة لا قيمة لها إذ هي وليدة الفكر السلفي الوهابي على حد تعبيره وأيضاً نتيجة الدعاية المضادة التي بثتها أنظمة الجور والإستبداد والعمالة - كما في كتابه -في الدول العربية المرتجفة من هذه الثورة القادمة ، حيث يذكر فى كتابه (شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر) ص 103-106 فيقول: ( في نهاية السبعينيات بدأت نذر الثورة الإسلامية في إيران ، وقتها كنّا شبابا نفيض حيوية وتسيطر علينا روح ثورية ورغبة في التغيير واقتلاع أنظمة الجور والاستبداد والعمالة للأجنبي وتعطيل شرع الله، وكان شاه إيران بالنسبة لنا أحد طواغيت هذه الأنظمة ورموزها التي لم تعد تستحي من إعلان الاستبداد والعمالة للولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت الثورة ، ثورة شعبية إسلامية تريد اقتلاع طاغية من طواغيت العصر، وكان هذا كافيا للتعاطف مع هذه الثورة بل الإعجاب بها وتقديرها، فهي نموذج لثورة الشعوب على الظلم والاستبداد والفساد، وكنّا نرى فيها أملا لنا كقادة لحركات إسلامية تعيش إحساس الاضطهاد من قبل أنظمة ظالمة فاسدة.
والحقيقة أن موقفنا من الثورة الإسلامية في إيران كان جد معقد، فنحن أيدناها ورحبنا بها ورأينا فيها نموذجا يحتذى لكن كونها ثورة شيعية كان سببا في الحد من الانفتاح عليها والتفكير في الاقتراب منها والتأثر المباشر بها، كانت السلفية الوهابية حاضرة بقوة في تكويننا الفكري وقتها فأقامت حاجزا بيننا وبين هذه الثورة وهو الحاجز الذي صار جدارا شاهقا بسبب ما أحدثته هذه الثورة من خوف وهلع لدى الأنظمة العربية الحاكمة التي فعلت الكثير للتخويف منها خشية أن تقوم الدولة "الشيعية" الجديدة بتصدير الثورة إليها.
ورغم تأثرنا بالفكر السلفي ووقوعنا في دائرة الدعاية الرسمية المضادة فقد استقبلنا الثورة الإسلامية في إيران بحماس شديد، واعتبرناها نصرا للمشروع الإسلامي وأعلنا رفضنا للموقف الرسمي المناهض لها وانتقدنا موقف الرئيس السادات واستقباله للشاه المخلوع في القاهرة وإيوائه في مصر بعد أن رفضت دول كثيرة بما فيها حليفته أمريكا استقباله، فقد كان الشاه في نظرنا حاكما ظالما مستبدًا يستحق من شعبه أن يثور عليه ويخلعه ورأينا في سلوك السادات إساءة للثورة الإسلامية بل وطعنا فيها، وأذكر أننا حركنا المظاهرات المناهضة لموقف السادات واستقبال الشاه في مصر والمؤيدة للثورة في إيران .
كان مسؤول الاتصال بين الإخوان وقيادة الثورة الإيرانية إلى هذا الوقت الأستاذ يوسف ندا رجل الأعمال المصري المقيم في سويسرا ، وكان يوسف ندا مصدر المعلومات الرئيسي للإخوان عن الثورة ورؤيتها وأدائها وكل ما يتعلق بها من تفاصيل ، وزار وفد من قيادات الإخوان خارج مصر إيران للتهنئة بالثورة وكان على رأس الوفد الأستاذ عبد الرحمن خليفة المراقب العام للإخوان في الأردن الذي كان وقتها نائبا عن المرشد العام ، وتم ذلك بناءً على اقتراح من يوسف ندا قبله الأستاذ عمر التلمساني المرشد العام .
لكن حماسنا للثورة بدا يخفت تدريجيا خاصة بعدما بدرت منها روح طائفية في بعض المواقف والتي استغلت للتشهير بها وتقديمها على أنها دولة صفوية جديدة تكن العداء لأهل السنة، ثم جاءت الحرب بينها وبين العراق لتزيد من فتور مشاعر التضامن معها).
وفي السودان كان موقف الإخوان المسلمين شبيهاً بموقف زعماءهم في الجماعة الأم حيث خرجوا بمظاهرات التأييد للثورة الخمينية وسافر الدكتور الترابي - زعيم الإخوان في السودان- إلى إيران حيث قابل الخميني هناك معلناً له تأييده ، ومناصرته .
وأما في تونس فالأمر لا يختلف عن موقف الإخوان السابق حيث كانت مجلة الحركة ( المعرفة ) تقف بجانب الثورة تباركها وتدعو المسلمين إلى مناصرتها ووصل الأمر أن كتب زعيم الحركة الذي هو عضو التنظيم الدولي للإخوان المسلمين : كتب مرشحاً الإمام الخميني لإمامة المسلمين !!!!! .
يقول الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس أن الاتجاه الإسلامي الحديث " تبلور وأخذ شكلاً واضحاً على يد الإمام البنا والمودودي وقطب والخميني ممثلي أهم الاتجاهات الإسلامية في الحركة الإسلامية المعاصرة" ( كتاب الحركة الإسلامية والتحديث – راشد الغنوشي ، وحسن الترابي ص 16 ) .ويعتبر في ص 17 من نفس الكتاب أنه بنجاح الثورة في إيران يبدأ الإسلام دورة حضارية جديدة ثم يقول تحت عنوان ماذا نعني بمصطلح الحركة الإسلامية : " ..ولكن الذي يعنينا من بين ذلك الاتجاه الذي ينطلق من مفهوم الإسلام الشامل ،وهذا المفهوم ينطبق على ثلاثة اتجاهات كبرى : الإخوان المسلمين ، الجماعة الإسلامية بباكستان وحركة الإمام الخميني في إيران " وفي ص 24 يقول : " لقد بدأت إيران عملية لعلها من أهم ما أن يطرأ في مسيرة حركات التحرر في المنطقة كلها وهي تحرر الإسلام من هيمنة السلطات العاملة على استخدام القوة في وجه المد الثوري في المنطقة ".
وأما الإخوان في لبنان فإن كبير الإخوان فيها وهو فتحي يكن زار إيران أكثر من مرة وشارك في احتفالاتها وألقى المحاضرات في تأييدها ،وفي كتاب من كتبه الأخيرة : ( أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي ) يستعرض المؤلف مؤامرات الاستعمار والقوى الدولية فيقول ص 148 : " وفي التاريخ القريب شاهد على ما نقول ألا وهو تجربة الثورة الإسلامية في إيران ، هذه التجربة التي هبت لمحاربتها واجهاضها كل قوى الأرض الكافرة ولا تزال بسبب أنها إسلامية وأنها لا شرقية ولا غربية "
وفي " الأمان " وغيرها نشرت قصيدة الأستاذ يوسف العظم ودعا فيها إلى مبايعة الخميني !!!!!!!!
فقال :
هدَّ صرح الظلم لا يخشى الحمــام *** بالخميني زعيماً وإمـــــاما
من دمانا ومضيـنا للأمــــام *** قد منحناه وشاحاً ووســـاما
ليعود الكون نوراً وســـــلاما *** ندمر الشرك ونجتاح الظــلام
ثم إلى موقف التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي وجه بياناً إلى المسؤولين عن الحركات الإسلامية في كافة أنحاء العالم وذلك أثناء أزمة الرهائن جاء فيه " ولو كان الأمر يخص إيران وحدها لقبلت حلاً وسطاً بعد أن تبينت ما حولها ولكنه الإسلام وشعوبه في كل مكان وقد أصبحت أمانة في عنق الحكم الإسلامي الوحيد في العالم الذي فرض نفسه بدماء شعبه في القرن العشرين لتثبيت حكم الله فوق حكم الحكام وفوق حكم الاستعمار والصهيونية العالمية .
ويشير البيان إلى رؤية الثورة الإيرانية لمن يحاول أن يفت في عضدها على أنه واحد من أربعة "
أما مسلم لم يستطع أن يستوعب عصر الطوفان الإسلامي وما زال يعيش في زمن الاستسلام فعليه أن يستغفر الله ويحاول أن يستكمل فهمه بمعاني الجهاد والعزة في الإسلام والله تعالى يقول : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )
وأما عميل يتوسط لمصلحة أعداء الإسلام على حساب الإسلام متشدقاً بالأخوة والحرص عليها كما في قوله تعالى:} وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين {
وإما مسلم إمعة يحركه غيره بلا رأي له ولا إرادة والله يقول ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ) .
وإما منافق يداهن بين هؤلاء وهؤلاء .. " .
ويروي يوسف ندا مفوّض العلاقات الدولية في تنظيم الإخوان المسلمين بأنهم (أي الإخوان) شكلوا وفداً زار الخميني في باريس قبل انتقاله إلى طهران، ذلك انه كان بينهم وبين مجموعة الخميني علاقة قبل الثورة الإيرانية، وأن لقاءات جمعت بينهم في الولايات المتحدة واوروبا. ويروي ندا أن الوفد الإخواني كان في ثالث طائرة تهبط في مطار طهران بعد طائرة الخميني وطائرة اخرى.
وعندما بدأت الحرب الإيرانية الرافضية على العراق أصدر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بياناً وجهه إلى الشعب العراقي هاجم فيه حزب البعث الملحد الكافر -كما قال البيان - الذي قال أيضاً : " إن هذه الحرب أيضاً ليست حرب تحرير للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلاً . فشعب إيران المسلم قد حرر نفسه من الظلم والاستعمار الأمريكي الصهيوني في جهاد بطولي خارق وبثورة إسلامية عارمة فريدة من نوعها في التاريخ البشري وتحت قيادة إمام مسلم هو دون شك فخر للإسلام والمسلمين ".
ثم يتكلم البيان عن أهداف العدوان الصدامي قائلاً : " ..ضرب الحركة الإسلامية وإطفاء شعلة التحرير الإسلامية التي انبعثت من إيران " وفي نهاية البيان يقول مخاطباً الشعب العراقي : " … اقتلوا جلاَّديكم فقد حانت الفرصة التي ما بعدها فرصة ، القوا اسلحتكم وانضموا إلى معسكر الثورة ، الثورة الإسلامية ثورتكم".
أما موقف الجماعة الإسلامية في باكستان فقد تمثل في فتوى أبي الأعلى المودودي - الذي أجمعت الحركات المتأسلمة أنه واحد من أبرز روادها في هذا القرن - تلك الفتوى التي نشرت في مجلة الدعوة – القاهرة – عدد 8/29 /1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران فأجاب قائلا : ". وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات "
وأخيراً نشرت مجلة ” الغرباء ” الإخوانية بياناً على لسان ” حامد أبو النصر ” ـ المرشد العام للتنظيم حينها ـ عند هلاك الهالك الخميني قال فيه : (( الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة ، و يسألون الله له المغفرة و الرحمة ! ، و يقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية و الشعب الإيراني الكريم ، و إنا لله و إنا إليه راجعون )) [ العدد السابع لسنة 1979 م ] .
وهذا غيض من فيض حيث حاولنا في هذا المقال أن نجيب على بعض تساؤلات الناس عن العلاقة بين الحكم الرافضي في إيران والإخوان المسلمين كجماعة وقادة ، ولماذا سارع محمد مرسي الإخواني القطبي لمّا أتيحت له الفرصة لتطبيق الشريعة كما نادى ولمعالجة قضايا ومشاكل بلاد مصر كما كان يفترض ، بدل هذا كله رأينا كيف سارع لفتح العلاقات مع إيران بعد انقطاعها خلال حكم الرئيس السابق مبارك وتطبيع هذه العلاقات بالسماح بوجود تمثيل دبلوماسي يصل لدرجة فتح سفارة لهم في قلب مصر إن قضية الإخوان مع ايران والرافضة ليست قضية علاقة تمليها المصالح السياسية أو الإقتصادية أو الجغرافية ونحو ذلك وإنما علاقة يدعوا إليها تقارب الفكر وتشابه الوسائل واتحاد المقاصد ، ومما سبق تبين لك أيها القارئ الكريم أن العضو الإخواني على استعداد أن يكون نائبا عن الزمرة الرافضية لتحقيق أهدافهم ومقاصدهم إذ أنه يرى أنها ذات الأهداف والمقاصد التي يتبناها ويدعوه إليها زعماؤه .
حفظ الله أرض مصر ، وحفظ سائر بلاد المسلمين من كل كائد ومخادع ، ورد الله كيدهم في أكبادهم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا



النقل عن مصادر مستفادة من الشبكة










قديم 2015-11-19, 23:29   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
أم عبدو
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
وولادة ابناء الحرام .....الذي يحكمون العراق ...........
حزب الاسلامي العراقي .....حزب الدعوة الاسلامي.........حزب الفضيلة الاسلامي....
الأول اخواني ........والثاني نسخة شيعية للاخوان..........والثالث نفس الشيء

تبّع لا تعرفون تاريخكم .... لانك لم تفهم ولن تفهم ما كتبت .. تضع المنسوخ من موائد من تتّبعون ..

............................ ثمن البضاعة ................................................









قديم 2015-11-19, 23:33   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدو مشاهدة المشاركة

تبّع لا تعرفون تاريخكم ....
يكفي نعرف تاريخكم... تاريخ اخوانك.....
كانوا مع صدام البعثي ضد بشار البعثي...
كانوا مع الخميني والخامئي ضد صدام الكافر....
كانوا مع صدام المؤمن الثوري ضد ....الكويت ودول الخليج...
وصلوا الى حكم العراق بفضل الامريكان وتحت جناح الحاكم الامريكي بريمر.........
نعرف تاريخكم ...........مدون....









قديم 2015-11-20, 00:00   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
أم عبدو
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
يكفي نعرف تاريخكم... تاريخ اخوانك.....
كانوا مع صدام البعثي ضد بشار البعثي...
كانوا مع الخميني والخامئي ضد صدام الكافر....
كانوا مع صدام المؤمن الثوري ضد ....الكويت ودول الخليج...
وصلوا الى حكم العراق بفضل الامريكان وتحت جناح الحاكم الامريكي بريمر.........
نعرف تاريخكم ...........مدون....

الأكيد المؤكد أن -المتسلفين - ولدوا من رحم أمريكا وآل سعود .....
هل تحتاج الى فحص دور هذا الجنيين المشوّه وما يسببه من شر ؟
...................... الخلط لن تفيد ...................................









قديم 2015-11-20, 13:09   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد
الأدلة على الدور الذي قام به تنظيم الإخوان في دعم الثورة الصفوية بقيادة الخميني في إيران قبل قيامها مما يثبت مساهمة تنظيم الإخوان المسلمين في قيام الدولة الصفوية في هذا العصر المعادية للسنة وبلدانها وعلى رأسها بلاد الحرمين بلاد التوحيد والسنة البناء الشامخ المملكة العربية السعودية حفظها الله عزوجل

الدليل الأول :


( القسم الأول ) - الاتصال بين حسن البنا مؤسس تنظيم الاخوان والشيخ الايراني محمد تقي قمي :
1 - يؤكد لنا ذلك محمود عبد الحليم المبايع لحسن البنا وعضو اللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين في كتابه (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) الجزء الثاني(ص: 357)يقول ما نصه:
(...رأى حسن البنا أن الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلموا إلينا فأنتم إخواننا في الإسلام، وهيا نتعاون معا على إقامة صرحه واستعادة مجده، وقد وجدت دعوته هذه من الشيعة آذان صاغية، إذ أسعدهم أن يسمعوا لأول مرة منذ مئات السنين صوتًا ينضح بالحب ويدعو إلى الإخوة الإسلامية، فقدم إلى مصر شيخ من كبار مشايخهم في إيران هو الشيخ محمد تقي قمي والتقى بحسن البنا وحسن التفاهم بينهما، وثمرة هذا التفاهم أنشئت في القاهرة دار ترمز إلى هذه المعاني السامية اسمها: (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية)، وقامت هذه الدار بجهد مشكور في سبيل هذا الهدف...)انتهى.
2 - ويؤكد ذلك المرشد الثالث لتنظيم الاخوان عمر التلمساني في كتابه ( ذكريات لا مذكرات) فيقول ص 249 ( وفي الأربعينات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفا على الإخوان في المركز العام ) انتهى.
وبيَّن التلمساني أن استضافة حسن البنا للقمي كانت لفترة طويلة حيث ذكر ذلك في كتاب " الملهم الموهوب حسن البنا " ص78 قال فيه ( ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة ) انتهى.
ويعني التلمساني بالغرض مؤتمر التقريب .
3 – ويكشف لنا الأستاذ سالم البهنساوي وهو من كبار مفكري التنظيم الإخواني الدور الذي قام به محمد تقي القمي للتمهيد لزيارة نواب صفوي مؤسس(فدائيان اسلام) التنظيم الثوري الارهابي .
ففي كتابه " السنة المفترى عليها" ص 57 يقول البهنساوي منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والتي ساهم فيها الإمام لبنا والإمام القمي ، والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة ، وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1954م للقاهرة ) انتهى.
ويقول البهنساوي في الصفحة نفسها ولا غرو في ذلك ؛ فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون) انتهى.
ولعل العلاقة بقيت مستمرة إلى عصرنا الحاضر بحيث القرضاوي عندما أسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عين علي تسخيري الايراني نائبا له في الاتحاد وعلي تسخيري يشغل منصب سكرتير في مجمع التقريب بين المذاهب ومقره إيران يقول القرضاوي كما زرت إيران في ربيع سنة 1998م بدعوة من مجمع التقريب بين المذاهب ، برئاسة الرجل السمح آية الله الشيخ واعظ زاده الخراساني ؛ وتأييد من صديقنا آية الله الشيخ محمد علي التسخيري . ولقيت عددا كبيرا من العلماء في طهران وقم ومشهد وأصفهان ، كما لقيت رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي ، واستمرت مقابلتي معه نحو ساعة، كما لقيت رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حجة الإسلام علي أكبر رفسنجاني) انتهى.
وقال القرضاوي في تعليق " 1 " أسفل الصفحة ) كان مرشد الجمهورية وقائدها السيد علي خامنئي مريضا في ذلك الوقت ، فلم أتمكن من مقابلته ) من كتاب: " أمتنا بين قرنين " تأليف القرضاوي ص 206
ولعل من المؤكد أن مشروع التقريب بين السنة والشيعة لم يكن يهدف تنظيم الإخوان والحركة الثورية في إيران من إقامته إلا لإيجاد مظلة يجتمعون تحتها لإبعاد الشكوك حولهم ليتسنى لهم الحرية في اللقاءات والمزيد من التنسيق كما حصل بينهم قبل ثورة الخميني في إيران عام 1979 م والتي كانت ثمرة لهذه الجهود المبذولة من الطرفين تحت شعارالحركات الإسلامية
( القسم الثاني ) - العلاقة بين الخميني ومحمد تقي قمي :
يذكر لنا ذلك أحمد مهابة صاحب كتاب ( إيران بين التاج والعمامة) ص 249 فيقول وثمة شخصية إيرانية من رجال الدين أوعز آية الله "الخميني" للصحافة وأجهزة الإعلام أن يطلقوا عليه لقب "علامة الإسلام والمصلح الكبير" ، وهذه الشخصية هي
(الشيخ محمد تقي الدين القمي) سكرتير جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية) انتهى.

الدليل الثاني :

( القسم الأول ) - الإتصال بين حسن البنا وآية الله الكاشاني.
( 1 )- كتب مرشد تنظيم الإخوان عمر التلمساني مقالاً في "مجلة الدعوة-العدد 105 يوليو عام 1985 بعنوان "شيعة وسنة" قال فيه:
( ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي ) انتهى .
منقول من كتاب: كشف العلاقة المريبة بين الشيعة الرافضة الامامية وحزب الإخوان المسلمين لخالد بن محمد المصري ص78
( 2 ) - ونقل الإخواني عبد المتعال الجبري مؤلف كتاب " لماذا اغتيل الإمام الشهيد حسن البنا" في كتابه ص 65 عن مقال الصحفي الأمريكي روبير جاكسون من مجلة "النيويورك كرونكيل" عام 1951 جاء فيه: ( ولو طال عمر هذا الرجل لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد ، خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة ، وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 1948 ،ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال) انتهى.
ثم علق الإخواني عبد المتعال الجبري في الصفحة نفسها بعد نقل كلام الصحفي روبير جاكسون فقال لقد صدق روبير وشم بحاسته السياسية جهد الإمام في التقريب بين أشياع المذاهب الاسلامية والسياسية.
فما باله لو أدرك عن قرب دوره الضخم في هذا المجال .مما لا يتسع لذكره المقام ) انتهى ص65
( القسم الثاني ) – العلاقة بين الخميني والكاشاني :
سوف تتضح العلاقة وخطورتها وارتباطها عند الحديث عن الدليل الثالث وهو العلاقة بين رموز الثورة الإيرانية (الخميني وخامني وخلخالي ومنتظري) مع منظمة فدائيان اسلام ومؤسسها نواب صفوي المرتبط ارتباطاً قوياً بتنظيم الإخوان.
ولكن نورد هنا ما ذكره أحمد مهابة في كتابه المشهور: إيران بين التاج والعمامة حيث قال: ( مما ينشر جوا من الغموض حول موقف "الخميني" من الحركة الوطنية بزعامة الجبهة الوطنية التي أسسها "مصدق" لأن "الخميني" كان حليفاً معروفاً لآية الله "كاشاني" ، أحد كبار زعماء الدين ) انتهى .ص 227










قديم 2015-11-20, 13:11   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران

الدليل الثالث :

( القسم الأول ) - العلاقة القوية والوثيقة بين تنظيم الإخوان "وتنظيم فدائيان اسلام " بقيادة نواب صفوي :
( 1 ) - يكشف لنا الأستاذ سالم البهنساوي وهو من كبار مفكري التنظيم الإخواني الدور الذي قام به محمد تقي القمي للتمهيد لزيارة نواب صفوي مؤسس(فدائيان اسلام) التنظيم الثوري الارهابي
ففي كتابه " السنة المفترى عليها" ص 57 يقول البهنساوي منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والتي ساهم فيها الإمام لبنا والإمام القمي ، والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة ، وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1954م للقاهرة ) انتهى.
ويقول البهنساوي في الصفحة نفسها ولا غرو في ذلك ؛ فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون) انتهى.

لقد أثبت البهنساوي وجود التعاون بين تنظيم الإخوان وبين تنظيم فدائيان إسلام وتقارب منهجي التنظيمين وهذا ما أكده نواب صفوي من دعوته الطلاب الشيعة للانضمام لتنظيم الإخوان عند زيارته لتنظيم الإخوان في سوريا عندما اشتكى له مراقب تنظيم الإخوان في سوريا مصطفى السباعي من انضمام بعض شباب الشيعة في سوريا للأحزاب العلمانية يذكر ذلك عزالدين ابراهيم في كتابه " موقف علماء المسلمين من الشيعة" ص 15
فيقول: ( وعندما زار نواب صفوي سوريا ، وقابل الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين ؛ اشتكى إليه الأخير أن بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية ، فصعد نواب إلى أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً ؛ فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين ) انتهى .
منقول من كتاب : دعوة الاخوان المسلمين في ميزان الاسلام لفريد آل الثبيت ص 119-120
ومما هو ثابت أن بعض الطلاب الشيعة الذين يدرسون في مصر كانوا منضمين لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر يؤكد لنا ذلك عز الدين ابراهيم في كتابه "موقف علماء المسلمين من الشيعة"
حيث يقول : ( قام الإمام الشهيد حسن البنا بجهد ضخم على هذا الطريق ، ويؤكد ذلك ما يرويه الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه " الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة " من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين ، ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ) انتهى . ص 15
منقول من كتاب: دعوة الاخوان المسلمين في ميزان الاسلام لفريد آل الثبيت ص 119


ولقد ذُكر في ويكيبيديا الموسوعة الحرة في سيرة نواب صفوي أنه درس في القاهرة بمصر والتقى بسيد قطب حيث ورد في الموسوعة: ( كانت له لقاءات مع الشاه محمد رضا بهلوي والرئيس السوري أديب الشيشكلي ، وياسر عرفات أيام دراسته في القاهرة ، كما التقى سيد قطب ) انتهى .

( 2 ) - ويؤكد لنا لقاء حسن البنا بنواب صفوي وحصول حوارات موسعة معه أحد رموز الحركة الشيعية السعودية ومن كبار منظري الحركات الشيعية على مستوى العالم وهو زكي الميلاد في كتابه " الوحدة والتعددية والحوار في الخطاب الاسلامي المعاصر" حيث يقول ص 173- 174 : ( فالشيخ "حسن البنا" / 1324- 1368ه – 1906-1949م / مؤسس أكبر حركة إسلامية ماصرة وهي: "حركة الإخوان المسلمين "كانت له حوارات مع المرحوم آية الله " الكاشاني " – وهو من قيادات الحركة الاسلامية في إيران –
حيث التقى به في الحج وكانت بينهما حوارات مفيدة وإيجابية .
وتطور الحوار مع طرف آخر بشكل أوسع وهو الحوار الذي جرى مع " حركة فدائيان إسلام " الإيرانية والتي أسسها الشهيد السيد
" مجتبى نواب صفوي " – ت1956 – في عام 1945 م.
وقد وصف هذه العلاقة الدكتور " حميد عنايت " في كتابه " الفكر الإسلامي السياسي المعاصر " : < لماذا من بين كل الجماعات الدينية السياسية المعاصرة في إيران ، كانت "فدائيان إسلام" هي الجماعة الوحيدة التي كانت لها علاقات تعليمية عقائدية – وقيل تنظيمية أيضاً- مع مثيلاتها عند أهل السنة في العالم العربي ، وخلال السنوات العشرة الأخيرة تُرجمت كثير من مؤلفات سيد قطب ومحمد الغزالي ومصطفى السباعي إلى الفارسية على أيدي الفدائيين أو حماتهم ونشرت في إيران > ) انتهى .
ونقل زكي الميلاد كلام "حميد عنايت" من ص 192 من كتابه " الفكر الإسلامي السياسي المعاصر" .
ويتحدث زكي الميلاد عن فتحي يكن وكتابه " الموسوعة الحركية" فيقول: ( وأما الجزء الثالث والذي هو في طور الإعداد فلم يذكر إلا حركة شيعية واحدة وهي "حركة فدائيان إسلام في إيران" وهي الحركة كما ذكرت التي تربطها علاقة خاصة بالإخوان المسلمين )
انتهى . ص 179 من كتاب "الوحدة والتعددية والحوار في الخطاب الاسلامي المعاصر" تأليف زكي الميلاد .
وينقل محمد علي الضناوي في كتابه " كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث " ص 150 نقلا عن برنارد لويس قوله:
( وبالرغم من مذهبهم الشيعي ، فإنهم يحملون فكرة عن الوحدة الإسلامية تماثل إلى حد كبير فكرة الإخوان المصريين ، ولقد كانت بينهم اتصالات ) انتهى . منقول من : دعوة الاخوان المسلمين في ميزان الاسلام لفريد آل الثبيت ص 120
( 3 ) - يحدثنا عباس السيسي وهو من كبار تنظيم الإخوان ومن الرعيل الأول الذي بايع حسن البنا عن مدى العلاقة الوثيقة بين نواب صفوي مؤسس "فدائيان اسلام" وتنظيم الإخوان فيقول : (...وصل إلى القاهرة في زيارة لجماعة الإخوان المسلمون الزعيم الإسلامي نواب صفوي زعيم فدائيان إسلام بإيران-وقد احتفل بمقدمه الإخوان أعظم احتفال -وقام بإلقاء حديث الثلاثاء ، فحلق بالإخوان في سماء الدعوة الإسلامية وطاف بهم مع الملأ الأعلى، وكان يردد معهم شعار الإخوان(الله أكبر...)انتهى.
من كتاب: في قافلة الإخوان للسيسي 2/159
وكون نواب صفوي يُمكن من إلقاء كلمة في (حديث الثلاثاء) له مدلول قوي على المكانة التي يحتلها عند تنظيم الإخوان حيث أن لقاء وحديث الثلاثاء مما اشتهر به المؤسس حسن البنا .
( 4 ) – ويؤكد ذلك محمود عبدالحليم عضو مكتب الإرشاد والمبايع لحسن البنا ،ومن ثقة حسن البنا به كلفه بتشكيل التنظيم السري الذي يعتبر الجناح العسكري للجماعة حيث يذكر في كتابه الكبير "الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ " في معرض حديثه عن عام 1954 ما يلي :
( وفجأة إذا ببعض الطلبة من الإخوان يحضرون إلى الاجتماع ومعهم نواب صفوي زعيم فدائيان اسلام في إيران حاملينه على الأكتاف ، وصعد إلى المنصة وألقى كلمة ، إذا بطلبة الإخوان يقابلونه بهتافهم التقليدي "الله أكبر ولله الحمد" ) انتهى .
من كتاب: الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 3/266
( 5 ) - كتب مرشد تنظيم الإخوان عمر التلمساني مقالاً في "مجلة الدعوة-العدد 105 يوليو عام 1985 بعنوان "شيعة وسنة" قال فيه:
( ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي ) انتهى .
(6 )- ويستنكر القيادي الكبير في تنظيم الإخوان عباس السيسي محاكمة إيران لزعيم "فدائيان إسلام" نواب صفوي وإعدامه ويصفه بالشهيد ويربط بين ما يحدث في مصر من محاكمات لرموز تنظيم الإخوان وبين ما يحدث في إيران من محاكمات بحق منظمة "فدائيان إسلام" الإيرانية حيث يقول: ( محاكمة نواب صفوي زعيم جماعة فدائيان إسلام في إيران:
في الوقت الذي دبرت للإخوان المسلمين في مصر مؤامرة حادث المنشية كانت هناك في إيران تدار محاكمات ضد زعيم جماعة فدائيان إسلام "نواب صفوي" ) ثم قال بعد ذلك بأسطر وأقيمت في طهران محاكمات لنواب صفوي وإخوانه مثلما يحدث في مصر وأصدرت المحكمة عليه حكماً بالإعدام . ونفذ الحكم وصدرت الصحف في مصر وعلى صفحاتها الأولى صورة لجثمان الشهيد نواب صفوي بعد أن فاضت روحه إلى بارئها.) انتهى.
من كتاب "في قافلة الإخوان المسلمين" للسيسي 3/137
( 7 ) – ومما يؤكد متانة العلاقة بين تنظيم الإخوان وتنظيم فدائيان إسلام جعل الإخوان الاحتفال بذكرى إعدام الإرهابي نواب صفوي زعيم منظمة فدائيان إسلام من ضمن أنشطة الجماعة.
يقول عمر التلمساني في كتابه " ذكريات لا مذكرات " ص 131 : ( وعندما شعر جمال عبدالناصر وزملاؤه بأن الثمرة نضجت ، أرادوا أن يخرجوا الإخوان من الصورة ليجنوا وحدهم فخر الجلاء ، فافتعل حادثة لنا في جامعة القاهرة ، بينما كان طلبة الإخوان يحتفلون بذكرى نواب صفوي رئيس جمعية " فدائيان إسلام " في إيران ، فأرسل لهم شرذمة من المجندين وبعض شباب هيئة التحرير في سيارة جيب ومكبر صوت ليفسدوا الحفل ) انتهى.










قديم 2015-11-20, 13:12   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران

( القسم الثاني ) – العلاقة بين تنظيم "فدائيان إسلام" بزعامة نواب صفوي وبين قيادات الثورة الإيرانية وهم كما يلي :
( 1 ) – العلاقة مع الخميني ومنتظري وكاشاني :
يثبت " منتظري" نائب الخميني في حكومة الجمهورية الاسلامية ورفيقه في النضال الثوري العلاقة القائمة بينه هو والخميني والكاشاني مع حركة "فدائيان إسلام بقيادة نواب صفوي حيث يقول في مذكراته : ( نحن كنا متعاطفين في قلوبنا مع نواب صفوي ورفاقه بسبب حملاتهم ضد الشاه ورجال الحكم .
لقد ذهب بعض المشايخ في الحوزة إلى بروجردي وقالوا له إن الخميني ومطهري من حماة نواب صفوي ، وهما يثيران مشاعر الطلبة ضدكم .
هكذا كان الوضع في قم في بداية انطلاق حركة تأميم النفط وثورة مصدق .
وقد ذهب نواب صفوي من قم إلى طهران وانضم إلى آية الله كاشاني ) انتهى . جريدة الشرق الأوسط – العدد 8053 – الجمعة 19 رمضان 1421ه -15 ديسمبر2000
وكان كل من الخميني ومطهري من المدرسين في الحوزة في قم .
ويثبت منتظري العلاقة بين نواب صفوي وتنظيم الإخوان المسلمين فيقول في مذكراته: ( في هذه السنوات ولدت حركة ثورية اسلامية باسم "فدائيان إسلام " تحت زعامة رجل شاب ، كان قد درس في المعهد الفني قبل التحاقه بالمدارس الدينية ، هو نواب صفوي ، وكان نواب صفوي متحمسا لفكرة الوحدة الاسلامية وسافر إلى مصر والتقى قادة حركة الإخوان المسلمين وشيوخ الأزهر) انتهى.
جريدة الشرق الأوسط – العدد 8053 – الجمعة 19 رمضان 1421ه -15 ديسمبر2000
ويؤكد مؤلف " إيران بين التاج والعمامة" أحمد مهابة العلاقة التي كانت تربط كل من الخميني والكاشاني ونواب صفوي فيقول: ص 228 ( لاسيما أن جماعة "فدائيان إسلام " الدينية المتعصبة بزعامة " نواب صفوي" ، كانت تمثل إحدى حلقات الوصل بين "كاشاني" و "الخميني" ، ولعل علاقة "الخميني" بهذه المنظمة ترجع لمعارضتها لفكرة الحكومة العلمانية.
ويؤكد هذه العلاقة والتعاون بين "الخميني" وجماعة "فدائيان إسلام" اغتيال هذه الجماعة لحسن منصور رئيس الوزراء في أوائل الستينات ، وذلك بعد اسبوعين من صفع "حسن منصور"
للخميني على وجهه ، في مشادة كلامية عندما كان :حسن منصور" يؤنب "الخميني" خلالها على موقفه المناهض لسياسة الحكومة وعدم وقوفه للشاه عندما دخل على رجال الحوزة في زيارة لهم في "قم " ) انتهى .
( 2 ) – العلاقة بين المرشد الثاني للثورة الإيرانية علي خامنئي ومنظمة "فدائيان إسلام ".
ورد في سيرة المرشد على خامنئي على الموقع الرسمي له في الإنترنت تأكيد ذلك حيث نص على ما يلي : ( انطلقت الشرارة الأولى لكفاحه السياسي المعادي لنظام الشاه من خلال دوره النضالي في حركة المجاهد الكبير وشهيد المبادئ الاسلامية المرحوم " نواب صفوي ".
وكذلك بعد رحله الأخير إلى مشهد عام 1952 وإلقائه الخطابات الثورية الملهبة للمشاعر هناك . وجاء استشهاد " نواب صفوي " بعد ذلك ليضع تأثيره العميق في نفسية سماحة آية الله الخامنئي.
ومع بدء نهضة الامام الخميني دخل سماحة السيد الخامنئي ساحة النضال من أوسع أبوابها باعتباره أحد أقرب الموالين للإمام ) انتهى.

ولقد قام المرشد علي خامنئي بترجمة كتب لسيد قطب كما ذكر ذلك المنظر الحركي الشيعي السعودي زكي الميلاد في كتابه" الوحدة والتعددية والحوار في الخطاب الاسلامي المعاصر" ص 174
حيث قال : ( والجدير بالذكر أن السيد "علي خامنئي" – مرشد الثورة الاسلامية في إيران – قد ساهم في ترجمة بعض كتب سيد قطب إلى اللغة الفارسية قبل الثورة.) انتهى.
( 3 ) – العلاقة بين صادق خلخالي - رئيس أو محكمة للثورة الإيرانية بعد سقوط الشاه – وتنظيم " فدائيان إسلام " بزعامة نواب صفوي حيث ورد في جريد الشرق الأوسط : ( وبدأ خلخالي عمله السياسي بعد بضع سنين من دخوله المدرسة الدينية بمدينة قم حيث دخل المعترك بانضمامه إلى تنظيم فدائيي إسلام الذي كان يتزعمه رجل دين ثوري متطرف باسم " نواب صفوي " ) انتهى
جريدة الشرق الأوسط : الجمعة/ 4شوال /1424ه – 28 نوفمبر 2003 العدد رقم 9131










قديم 2015-11-20, 13:19   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران

الدليل الرابع :
تأكيد يوسف القرضاوي تأثير فكر تنظيم الإخوان المسلمين في الثورة الإيرانية وقيام دولتها .
كما في كتابه " الإخوان المسلمون -70- عاماً في الدعوة والتربية والجهاد ص 324 حيث قال : ( قيام حكومات إسلامية:
2- على أننا ينبغي ألا ننسى أن هناك حكومات إسلامية قامت على أساس المذهب الشيعي في إيران ، وحكومة أخرى قامت على أساس المذهب السني في السودان . وتأثير الحركة الإسلامية في إقامة هاتين الحكومتين لا ينكر، حتى حكومة إيران الشعبية فقد تأثروا بفكر الإخوان ) انتهى
ويقول يوسف القرضاوي : (دولتان للإسلام: ومن ثمرات هذه الصحوة ودلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين، أقامت كل منها دولة للإسلام ،تتبناه منهجا ورسالة، في شئون الحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاقا وآدابا، وتشريعا ومعاملات، وفكرا وثقافة، في حياة الفرد، وحياة الأسرة، وحياة المجتمع، وعلاقات الأمة بالأمم.
أما الثورة الأولى: فهي الثورة الإسلامية في إيران، التي قادها الإمام آية الله الخميني سنة(1979م)، وأنهت حكم الشاه الذي بلغ في الفساد مابلغ، والذي كان يعتبر شرطي الغرب وحضارته في الشرق الأوسط، والذي كانت له علاقة وطيدة بإسرائيل.
وأقام الخميني دولة للإسلام في إيران على المذهب الجعفري، وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر، الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات.) انتهى .
من كتاب: أمتنا بين قرنين ص/ 112-113 الطبعة الأولى 1421-2000

الدليل الخامس : تأكيد يوسف ندا ( مفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان ) لدور تنظيم الإخوان المسلمين في دعم ثورة الخميني الصفوية قبل قيام الثورة الإيرانية وبعد قيامها .
كما في لقائه مع أحمد منصور مقدم برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة القطرية وفيما يلي نص ما يتعلق بدور تنظيم الإخوان في الثورة الإيرانية كما هو موجود في موقع الجزيرة نت :-
- حقيقة وطبيعة علاقة الإخوان المسلمين بالثورة الإسلامية في إيران)
- العلاقات السياسية والاقتصادية بين الإخوان والثورة الإيرانية
- توتر العلاقة بين الإخوان ونظام الحكم في إيران
- موقف الإخوان من وضع المسلمين السنة في إيران










قديم 2015-11-20, 13:21   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران

الخاتمة :

من خلال ما تمَّ إيراده من الأدلة يثبت العلاقة القوية بين تنظيم الإخوان والقائمين على الثورة الإيرانية بقيادة الخميني قبل قيام الثورة .
وما تمَّ بعد ذلك من الشواهد والأدلة بعد نجاح ثورة الخميني من توافد وفود تنظيم الإخوان على طهران للمباركة والمشاركة في احتفالات نجاح الثورة وما سطرته أقلام منظري التنظيم في الإشادة بالثورة ومؤسسها الخميني يُعد من الأدلة القوية على التنسيق المسبق بين الطرفين، والمعرفة التامَّة بينهما .
وعلى سبيل المثال:
يؤكد الدكتور عبدالله النفيسي العلاقة بين تنظيم الإخوان المسلمين والثورة الإيرانية في البحث الذي كتبه بعنوان / الإخوان المسلمون في مصر : التجربة والخطأ .- ضمن بحوث جمعها النفيسي لعدد من الكتاب الحركيين في كتابه : ( الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية أوراق في النقد الذاتي )

حيث يقول الدكتور عبدالله النفيسي في بحثه الخاص به :- (( ففور حدوث الثورة بادرت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالاتصال بالمسؤولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيا رة إيران والتهنئة بالثورة وتدارس سبل التعاون . وفعلا عينت إيران ضابطا للاتصال بالتنظيم الدولي للإخوان وهو ( كمال خرازي) واجتمعت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان في لوجانو-سويسرا بتاريخ 14 / 5 / 1979 لدراسة القرارات بشأن العلاقة بإيران واتخذت بعض القرارات السريعة منها : ( 1 ) تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران وتقديم التهاني بمناسبة نجاح الثورة الإيرانية والإطاحة بالشاه وقد تشكل الوفد من ( عبدالرحمن خليفة –أردني –المرحوم جابر رزق – مصري- المرحوم سعيد حوى- سوري – غالب همّت-سوري- عبدالله سليمان العقيل-سعودي ) وفعلا تمت الزيارة في الشهر السادس 1979 ونشرت أخبارها في الصحف الإيرانية الناطقة بالعربية ومعها صور لأعضاء الوفد وهم يزورون القيادة الإيرانية .(2 ) إصدار كتيب عن الثورة الإيرانيةلإبراز الإيجابيات الصادرة عن الثورة وقيادتها من أقوال ومواقف . (3) بناء صلات تنظيمية مع حركة الطلبة المسلمين في إيران عن طريق الإتحاد العالمي للطلبة المسلمين وتنشيط عملية الترجمة من وإلى الفارسية خاصة فيما يتعلق كتابات الإخوان . (4 ) تزويد إيران بالفعاليات الإعلامية للاستعانة بها في المؤسسات الإعلامية للثورة في إيران . )) انتهى ص/ 248-249

. لعل ما أوردته من الأدلة المختصرة فيه ما يكفي لطالب الحق
أسأل الله عزوجل أن يحفظ بلاد الحرمين بلاد التوحيد والسنة المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين من كيد الكفار ومكر الخونة الفجار


كتبه المتوكل على ربه القوي : أبوعبدالله عايد بن خليف السند الشمري










قديم 2015-11-20, 13:25   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

يتبع ان شاء الله










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخوان, العلاقة, طهران


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc