الدكتور عائض القرني والجزائر - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدكتور عائض القرني والجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-20, 01:21   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
hassan10
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

soient les bien venu









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 18:30   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الحاسد للشيخ عائض القرني....

لو قدمت له حذاءه، وأحضرت له طعامه، وناولته شرابه، وألبسته ثوبه، وهيأت له وضوءه، وفرشت له بساطه، وكنست له بيته، فإنك لا تزال عدوه أبداً، لأن سبب العداوة لا زال فيك، وهو فضلك أو علمك أو أدبك أو مالك أو منصبك، فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك ؟! والحاسد ينظر متى تتعثر، ويتحرى متى تسقط، ويتمنى متى تهوي.

أحسن أيامه يوم تمرض، أجمل لياليه يوم تفتقر، وأسعد ساعاته يوم تنكب، وأحب وقت لديه يوم يراك مهموماً مغموماً حزيناً منكسراً، وأتعس لحظة عنده إذا اغتنيت، وأفظع خبر عنده إذا علوت، وأشد كارثة لديه إذا ارتقيت، ضحكك بكاء له، وعيدك مأتم له، ونجاحك فشل لديه، ينسى كل شيء عنك إلا الهفوات، ويغفل عن كل أمر فيك إلا الزلات، خطأك الصغير عنده أكبر من جبل أحد، وذنبك الحقير لديه أثقل من ثهلان، لو كنتَ أفصح من سحبان، فأنت عنده أعيى من باقل، ولو كنت أسخى من حاتم فأنت لديه أبخل من مادر، ولو كنت أعقل من الشافعي فهو يراك أحمق من هبنقة، الذي يمدحك عنده كذاب، والذي يثني عليك لديه منافق، والذي يذب عنك في مجلسه ثقيل حقير، يصدق من يسبك،

ويحب من يبغضك، ويقرب من يعاديك، ويساعد من يكرهك ويجافيك، الأبيض في عينك سواد عنده، والنهار في نظرك ليل في نظره، لا تجعله حكماً بينك وبين الآخرين فيحكم عليك قبل سماع الدعوى وحضور البينة، ولا تطلعه على سرك فأكبر همّه أن يذاع ويشاع، ويحفظ عليك الزلة ليوم الحاجة، ويسجل عليك الغلطة ليوم الفاقة، لا حيلة فيه إلا العزلة عنه، والفرار منه، والاختفاء عن نظره، والبعد عن بيته، والانزواء عن مكانه.

أنت الذي أمرضه وأسقمه، أنت الذي أسهره وأضناه، أنت الذي جلب له همّه، وحزنه، وتعبه، ووصبه، وهو الظالم في صورة مظلوم، لكن يكفيك ما هو فيه من غصص، وما يعايشه من آلام، وما يعالجه من أحزان، وما يذوقه من ويلات.
أبدو فيسجد مَنْ بالسوء يذكرني
كذاك قد كنت في أهلي وفي وطني
محسَّدُ الفضل مكذوبٌ على أثري



فلا أعاتبه صفحاً وإهوانا
إن النفيس غريبٌ حيثما كانا
أُغتاب سراً ويُثني فيَّ إعلانا



وأخيراً:
دع الحاسدً فيما هو فيه من بلاء عظيم، وادعُ له، وتغافل عنه؛ فالتغافل من صفات العقلاء، وقديماً قالت العرب: الشرف التغافل، وقال شاعرها:
ليس الغبيُّ بسيدٍ في قومه لكن سيد قومه المتغابي









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 18:32   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحاسد

لو قدمت له حذاءه، وأحضرت له طعامه، وناولته شرابه، وألبسته ثوبه، وهيأت له وضوءه، وفرشت له بساطه، وكنست له بيته، فإنك لا تزال عدوه أبداً، لأن سبب العداوة لا زال فيك، وهو فضلك أو علمك أو أدبك أو مالك أو منصبك، فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك ؟! والحاسد ينظر متى تتعثر، ويتحرى متى تسقط، ويتمنى متى تهوي










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 18:33   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحاسد

أحسن أيامه يوم تمرض، أجمل لياليه يوم تفتقر، وأسعد ساعاته يوم تنكب، وأحب وقت لديه يوم يراك مهموماً مغموماً حزيناً منكسراً، وأتعس لحظة عنده إذا اغتنيت، وأفظع خبر عنده إذا علوت، وأشد كارثة لديه إذا ارتقيت، ضحكك بكاء له، وعيدك مأتم له، ونجاحك فشل لديه، ينسى كل شيء عنك إلا الهفوات، ويغفل عن كل أمر فيك إلا الزلات، خطأك الصغير عنده أكبر من جبل أحد، وذنبك الحقير لديه أثقل من ثهلان، لو كنتَ أفصح من سحبان، فأنت عنده أعيى من باقل، ولو كنت أسخى من حاتم فأنت لديه أبخل من مادر، ولو كنت أعقل من الشافعي فهو يراك أحمق من هبنقة، الذي يمدحك عنده كذاب، والذي يثني عليك لديه منافق، والذي يذب عنك في مجلسه ثقيل حقير، يصدق من يسبك،










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 18:33   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحاسد

ويحب من يبغضك، ويقرب من يعاديك، ويساعد من يكرهك ويجافيك، الأبيض في عينك سواد عنده، والنهار في نظرك ليل في نظره، لا تجعله حكماً بينك وبين الآخرين فيحكم عليك قبل سماع الدعوى وحضور البينة، ولا تطلعه على سرك فأكبر همّه أن يذاع ويشاع، ويحفظ عليك الزلة ليوم الحاجة، ويسجل عليك الغلطة ليوم الفاقة، لا حيلة فيه إلا العزلة عنه، والفرار منه، والاختفاء عن نظره، والبعد عن بيته، والانزواء عن مكانه.










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 18:35   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحاسد


أنت الذي أمرضه وأسقمه، أنت الذي أسهره وأضناه، أنت الذي جلب له همّه، وحزنه، وتعبه، ووصبه، وهو الظالم في صورة مظلوم، لكن يكفيك ما هو فيه من غصص، وما يعايشه من آلام، وما يعالجه من أحزان، وما يذوقه من ويلات.
أبدو فيسجد مَنْ بالسوء يذكرني
كذاك قد كنت في أهلي وفي وطني
محسَّدُ الفضل مكذوبٌ على أثري



فلا أعاتبه صفحاً وإهوانا
إن النفيس غريبٌ حيثما كانا
أُغتاب سراً ويُثني فيَّ إعلانا










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 18:36   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

دع الحاسدً فيما هو فيه من بلاء عظيم، وادعُ له، وتغافل عنه؛ فالتغافل من صفات العقلاء، وقديماً قالت العرب: الشرف التغافل، وقال شاعرها:
ليس الغبيُّ بسيدٍ في قومه لكن سيد قومه المتغابي










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 21:42   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحاسد لو قدمت له حذاءه، وأحضرت له طعامه، وناولته شرابه، وألبسته ثوبه، وهيأت له وضوءه، وفرشت له بساطه، وكنست له بيته، فإنك لا تزال عدوه أبداً، لأن سبب العداوة لا زال فيك، وهو فضلك أو علمك أو أدبك أو مالك أو منصبك، فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك ؟! والحاسد ينظر متى تتعثر، ويتحرى متى تسقط، ويتمنى متى تهوي










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 09:37   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحاسد لو قدمت له حذاءه، وأحضرت له طعامه، وناولته شرابه، وألبسته ثوبه، وهيأت له وضوءه، وفرشت له بساطه، وكنست له بيته، فإنك لا تزال عدوه أبداً، لأن سبب العداوة لا زال فيك، وهو فضلك أو علمك أو أدبك أو مالك أو منصبك، فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك ؟! والحاسد ينظر متى تتعثر، ويتحرى متى تسقط، ويتمنى متى تهوي










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 20:19   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحاسد
الحاسد لو قدمت له حذاءه، وأحضرت له طعامه، وناولته شرابه، وألبسته ثوبه، وهيأت له وضوءه، وفرشت له بساطه، وكنست له بيته، فإنك لا تزال عدوه أبداً، لأن سبب العداوة لا زال فيك، وهو فضلك أو علمك أو أدبك أو مالك أو منصبك، فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك ؟! والحاسد ينظر متى تتعثر، ويتحرى متى تسقط، ويتمنى متى تهوي










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-27, 14:26   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 نريد مؤمناً قويّاً

واجب على من أقبل على العمل أن يقبل عليه بهمة وحرص، وأن يبذل جهده في التمسك به وحمله بأمانة وإن تلقى الأمر بكسل وبرود برهان على موت الهمة ودناءة النفس، إن الضعيف مضطهد، وإن القيام بشعائر الدين على صورة من الترهل والهزال؛ دليل على عدم المحبة والاقتناع.
إن الصلاة المقبولة تحتاج إلى قوة في حضور القلب وخشوعه، واستحضار النية، ومحاربة الوسوسة وواردات النفس، وإن التلاوة الصحيحة تحتاج إلى قوة من حيث حسن التدبر وجميل التأثر ومدافعة الشرود، وإن الدعوة إلى الله تحتاج إلى قوة في جمال العرض، وبلاغة الوعظ، والإبداع في الخطاب، والصدق في النصيحة: (وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً).
الشيخ عائض القرني









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-27, 17:29   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 نريد مؤمناً قويّاً

إن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف؛ لأن المؤمن القوي قوة للدين، وهيبة للملة، فعطاؤه أكثر، ونفعه أوفر، الكلمة القوية تهز القلب، وتهش لها النفس، وتؤتي أكلها من الاستجابة والمتابعة، وإن الحجة القوية تدفع الباطل وتدحض الشبهة، وإن الكتاب القوي يكسب الخلود والذيوع، والانتشار.
القوي يصمد في الأزمات ويثبت في المصائب، ويدافع عن مبادئه وينتصر لدينه، والضعيف يغلب عند أقل الحوادث، وينهار في ميدان الكفاح، فيؤتى الإسلام من قبله، ويدخل العدو من بوابته.
شبهة لا تردها قوة يقين تصبح كفراً، وإلحاد لا يردعه إيمان يصير ديناً للمنحرفين، وشهوة لا يدمغها قوة صبر تحول العبد إلى بهيمة وكسل.
الشيخ عائض القرني









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-27, 17:30   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 نريد مؤمناً قويّاً

ماذا ينفعنا مؤمن ضعيف كسول خامل؟ وماذا يجدي علينا جيل بائس محطم غارق في الشهوات؟ وهل يصنع النصر على أيدي جبناء أغبياء، وهل يصاغ النجاح بأماني كاذبة، ووعود خائبة، وظنون خداعة.
إن صلاة الفجر لا تدرك إلا بعزيمة ونشاط، وإلا انهزمت النفس تحت مطارق النوم والراحة؛ ولذلك صح أنه صلى الله عليه وسلم إذا سمع الصارخ وثب للصلاة ليلاً، بلفظ وثب لتعي مدلولها وسرها.
الشيخ عائض القرني









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-27, 17:32   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 نريد مؤمناً قويّاً

لقد استعاذ عليه الصلاة والسلام من العجز والكسل ، فالعجز في الإرادة، والكسل في الحركة، وهما مصدر كل فشل وإخفاق، إن الله ثبط المنافقين لأنهم لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة، ونصر الله المجاهدين؛ لأنهم صبروا وثبتوا وتقدموا، وهذه سنة مطردة: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
يقول عمر بن الخطاب فاروق الإسلام: ( اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة)، ففاجر مصابر وتقي منهار مصيبة؛ لأن الفاجر الفاتك النشيط شيطان مريد، والتقي الخامل العاجز المقصر؛ جبان رعديد، والإسلام يريد رجلاً قوياً حازماً بصيراً:
لا يدرك المجــــد إلا سيــد فطن
لما يشق علــى السادات فعـــالُ
لا خامل جهلت كفــاه مـا بذلــت
ولا جبـــان بغير السيف سـألُ
لولا المشقــــة ساد الناس كلهم
الجــود يفقــر والإقدام قتـّـالُ

الشيخ عائض القرني









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-27, 17:32   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 نريد مؤمناً قويّاً


نريد عالماً ربانياً قوياً؛ لأن الضعيف يغلبه الوهم وينتصر عليه الظن، ولا يؤدي الأمانة كما هي، ونريد فقيهاً قوياً لأن الضعيف لا تمييز عنده، ولا برهان لديه، ولا فرقان يحمله.
ونريد مجاهداً قوياً؛ لأن الضعيف مسحوق مخذول يؤتى الإسلام من قبله، فإذا اجتمع في العبد قوة وأمانة وتقوى وعزيمة ومراقبة وصرامة فهو الرجل حقاً: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ

الشيخ عائض القرني









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدكتور, القرني, عائض, والجزائر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc