|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2013-10-28, 16:00 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
بارك الله فيكم جميعا
|
||||
2013-11-08, 19:06 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
المصدر |
|||
2013-11-09, 18:55 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
تنبيه على خطأ يقع فيه بعض النّاس، وأذكر أن أستاذًا درّسنا في المرحلة الثانوية أخبرنا وقتها أن هذه هي صِفة التيمّم الصحيحة:
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-: (وأمّا ما ذُكِر في صفة التيمّم مِن وضع بُطون أصابِع يدِه اليُسرى على ظُهُور اليُمنَى، ثُمّ إمْرَارُها إلى المِرفق، ثُمّ إدارة بطن كفّهِ على بطن الذِّراع، وإقامَة إبهامِه اليُسرَى كالمُؤَذِّن، إلى أن يَصِلَ إلى إبهَامِهِ اليُمنَى، فيُطبِقها عليها، فهذا ممّا يُعلَم قطعًا أنَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- لم يَفعَله، ولاَ علَّمَهُ أحدًا مِن أصحَابِه، ولا أَمَر بِه، ولا استحْسَنَهُ، وهذا هديُه، إليه التَحَاكُم ..). أهـ زاد المَعاد / فصل: في هديه -صلى الله عليه وسلّم- في التيَمّم |
|||
2013-11-11, 14:24 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الإِسْرَاعُ بالجنازة "...وليس المراد بالإسراع الخبب العظيم، كما يفعل بعض الناس، فإن هذا يتعب المشيعين، وقد ينزل من الميت شيء فيلوث الكفن، لارتخاء أعصابه، وأيضاً التباطؤ الشديد خلاف السنة؛ ولهذا قال في الروض: «الإسراع بها دون الخبب»، والخَبَب: الإسراع الشديد. قال الفقهاء مفسرين للإسراع المشروع: «بحيث لا يمشي مشيته المعتادة» . وهذا الإسراع على سبيل الاستحباب؛ لأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم بَيَّنَ أنّ هذا من باب الشفقة على الميت إذا كان صالحاً، أو الشفقة على الحامل إذا كان غير صالح، ولم نَرَ أحداً قال بالوجوب." -الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الخامس -للشيخ ابن عثيمين- |
|||
2013-11-11, 14:38 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
إذا كان المسلم في المسجد ورأى الجنازة هل يقوم؟ ********************** [/CENTER]
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ما هو القول الراجح في القيام للجنازة ؟ فأجاب فضيلته بقوله: الراجح أن الإنسان إذا مرت به الجنازة قام لها، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بذلك وفعله أيضاً، ثم تركه، والجمع بين فعله وتركه، أن تركه ليبين أن القيام ليس بواجب. ـ[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين][17 / 112] [/font] |
|||
2013-10-29, 12:53 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا |
|||
2013-10-29, 13:54 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
قال الشيخ صالح الفوزان في الإجابات المهمة (ص 47 -48): "ليست العبرة بالانتساب أو فيما يظهر، بل العبرة بالحقائق وبعواقب الأمور، والأشخاص الذين ينتسبون إلى الدعوة يجب أن ينظر فيهم: أين درسوا؟ ومن أين أخذوا العلم؟ وأين نشأوا؟ وما هي عقيدتهم؟ وتنظر أعمالهم وآثارهم في الناس وماذا أنتجوا من الخير؟ ومــاذاترتب على أعمالهم من الإصلاح؟ يجب أن تدرس أحوالهم قبل أن يغتر بأقوالهم ومظاهرهم، هذا أمر لا بد منه خصوصًا في هذا الزمان الذي كثر فيه دعاة الفتنة، وقد وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم -دعــاة الفتنــة بأنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا"اهـ
|
|||
2013-10-30, 18:00 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
(والإلهيّة التي دعتِ الرُّسلُ أممهم إلى توحِيد الربِّ بِها: هِي العِبادة والتألِيه، ومن لوازِمها: توحِيد الرُّبُوبيّة الذي أقرَّ بِه المُشركون، فاحتجَّ الله عليهم بِه، فإنَّه يلزَم من الإقرار بِه الإقرارُ بتوحِيد الإلهيّة). أهـ -------- إغاثة اللّهفانِ من مَصَائِدِ الشَّيطان فصل: في معرفة أصل الحركة والمحبوب المكلُوب [ص: 446] |
|||
2013-10-30, 18:08 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2013-10-30, 20:26 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
حكم الركوع قبل الوصول إلى صف الجماعة قال الإمام الشافعي رحمه الله : " فكأنه أحب له الدخول في الصف ، ولم ير عليه العجلة بالركوع حتى يلحق بالصف ، ولم يأمره بالإعادة ، بل فيه دلالة على أنه رأى ركوعه منفردا مجزئا عنه " انتهى من " الأم " (8/636) . قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " الركوع دون الصف ثم المشي إليه مخالف للسنة ومنهي عنه..( زادك الله حرصاً ولا تعد )، فهذا الحديث فيه دلالة على النهي لمن صنع ذلك " انتهى باختصار . عبد العزيز بن باز – عبد العزيز آل الشيخ – عبد الله بن غديان – صالح الفوزان – بكر أبو زيد . " فتاوى اللجنة الدائمة " (المجموعة الثانية 6/220) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الصواب أنه لا يركع قبل أن يصل إلى الصف ؛ لأن الحديث عام : ( لا تعد ) " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (13/8) . الإسلام سؤال وجواب
|
|||
2013-10-31, 13:23 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2013-10-31, 13:49 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الصحيحة- الأحاديث رقم (136 - 139): 136- ( قولوا: ماشاء الله ثم شئت ، وقولوا: ورب الكعبة ) . أخرجه الطحاوي، والحاكم، والبيهقي، وأحمد، من طريق المسعودي عن سعيد بن خالد عن عبد الله بن يسار عن قتيلة بنت صيفي امرأة من جهينة قالت : (إن حبراً جاء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فذكره). ولعبدالله بن يسار حديث آخر نحو هذا وهو : 137- (لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلَانٌ وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ) . 138- (إِنَّ طُفَيْلًا رَأَى رُؤْيَا فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ وَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً كَانَ يَمْنُعُنِي الْحَيَاءُ مِنْكُمْ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا قَالَ لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ) . وللحديث شاهد آخر من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُرَاجِعُهُ في بعض الْكَلَامَ فَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ فَقَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أجعلتني مع الله عدلاً [ وفي لفظ: نداً ]؟! لا، بل ما شاء الله وحده ). وفي هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره (ما شاء الله وشئت): يعد شركاً في الشريعة، وهو من شرك الألفاظ، لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة مشيئة الرب سبحانه وتعالى، وسببه القرن بين المشيئتين، ومثل ذلك قول بعض العامة وأشباههم ممن يدعي العلم (مالي غير الله وأنت). و(وتوكلنا على الله وعليك)، ومثله قول بعض المحاضرين: (باسم الله والوطن)، أو (باسم الله والشعب)، ونحو ذلك من الألفاظ الشركية التي يجب الانتهاء عنها والتوبة منها، أدباً مع الله تبارك وتعالى. ولقد غفل عن هذا الأدب الكريم كثير من العامة، وغير قليل من الخاصة الذين يسوغون النطق بمثل هذه الشركيات، كمناداتهم غير الله في الشدائد، والاستنجاد بالأموات من الصالحين، والحلف بهم من دون الله تعالى، والإقسام بهم على الله عز وجل،فإذا ما أنكر ذلك عليهم عالم بالكتاب والسنة، فإنهم بدل أن يكونوا عوناً على إنكار المنكر، عادوا بالإنكار عليه، وقالوا: إن نية أولئك المنادين غير الله طيبة، وإنها الأعمال بالنيات كما جاء في الحديث. فيجهلون أويتجاهلون –إرضاء للعامة– أن النية الطيبة وإن وجدت عند المذكورين، فهي لا تجعل العمل السيئ صالحاً، وأن معنى الحديث المذكور إنما الأعمال الصالحة بالنيات الخالصة، لا أن الأعمال المخالفة للشريعة تنقلب إلى أعمال صالحة مشروعة بسبب اقتران النية الصالحة بها، ذلك ما لا يقوله إلا جاهل أو مغرض. |
|||
2013-10-31, 19:00 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2013-11-01, 12:13 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
وينقسم الجهاد إلى ثلاثة أقسام: جهاد النفس، وجهاد المنافقين، وجهاد الكفار المبارِزين المعاندين. -------------------------------أما النوع الأول: فهو جهاد النفس: وهو إرغامها على طاعة الله، ومخالفتها في الدعوة إلى معصية الله، وهذا الجهاد يكون شاقًّا على الإنسان مشقة شديدة، لا سيما إذا كان في بيئة فاسقة، فإن البيئة قد تعصف به حتى ينتهك حُرُمات الله، ويدع ما أوجب الله عليه، وقد روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم حينما رجع من غزوة تبوك أنه قال: «رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر» ، يعني جهاد النفس، لكنه حديث غير صحيح[(1)]. أما النوع الثاني: فهو جهاد المنافقين، ويكون بالعلم، لا بالسلاح؛ لأن المنافقين لا يقاتَلون، فإن النبي صلّى الله عليه وسلّم استؤذن أن يُقْتَلَ المنافقون الذين علم نفاقهم فقال: «لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه» [(2)]، والدليل على أنهم يُجاهَدون قول الله تعالى: {{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ}} [التحريم: 9] . ولما كان جهاد المنافقين بالعلم، فالواجب علينا أن نتسلح بالعلم أمام المنافقين الذين يوردون الشبهات على دين الله؛ ليصدوا عن سبيل الله، فإذا لم يكن لدى الإنسان علم فإنه ربما تكثر عليه الشبهات والشهوات والبدع ولا يستطيع أن يردها. أما النوع الثالث: فهو جهاد الكفار المبارِزين المعاندين المحاربين، وهذا يكون بالسلاح، وقد يقال: إن قوله تعالى: {{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}} [الأنفال: 60] يشمل النوعين: جهاد المنافقين بالعلم، وجهاد الكفار بالسلاح، ولكنّ قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «ألا إن القوة الرمي» [(3)]، يؤيد أن المراد بذلك السلاح، والمقاتلة. الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الثامن - كتاب الجهاد - -الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - [1] قال الزيلعي في «تخريج أحاديث الكشاف» (825): «غريب جداً وذكره الثعلبي هكذا من غير سند»، وأخرجه البيهقي بمعناه في «الزهد» (373) عن جابر ـ رضي الله عنه’>;ـ وضعف إسناده. [2] أخرجه مسلم في الزكاة/ باب ذكر الخوارج وصفاتهم (1063) عن جابر ـ رضي الله عنه ـ. [3] أخرجه مسلم في الإمارة/ باب فضل الرمي (1917) عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ. |
|||
2013-11-01, 13:46 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
مَراتِب الجِهاد:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc