|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تركيا تنجوا من انقلاب الزمازيم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-07-19, 16:53 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
يحكى ان من قلم : ماهر ذكي
سنة 1954 كان يحكم مصر شاب في الثلاثينات من العمر .. اسمه جمال عبد الناصر .. و كان جمال عبد الناصر قبل ان يقود انقلاب عسكري على الملك فاروق ملك البلاد ..كان ضابط في الجيش و كان مؤسس لتنظيم سياسي داخل الجيش اسمه تنظيم الضباط الاحرار و هو الذي قام بالانقلاب العسكري على الملك . قبل هذا الانقلاب كان جمال عبد الناصر عضو في جماعة إرهابيه محظورة بحكم القانون و هي جماعة الاخوان المسلمين .. ولم يكن عبد الناصرمجرد عضو عادي في الجماعة ..بل كان عضو من نوع خاص حيث تم تجنيده في الجناح المسلح للجماعه الذي يعرف بإسم التنظيم الخاص او التنظيم السري ..و هذا التنظيم لا ينال شرف الدخول اليه سوى الاعضاء ذوي الكفاءات الخاصه. صحيح ان جمال عبد الناصر لم يشترك في اي عمليات ارهابيه للجماعه و لكن وجوده بينهم جعله يطلع على طريقة تفكيرهم و اسلوبهم و تنظيمهم و ترتيبهم للامور ..و احترم عبد الناصر عقلية الاخوان حتى و هو يفكر في كيف يأكلهم ..حتى ان عبد الناصر في ليلة 23 يوليو ( ليلة الانقلاب ) لم يتحرك الا بعد الحصول على موافقة مرشد الجماعه في ذاك الوقت المستشار حسن الهضيبي ..و الذي كان موجود بالاسكندريه فأرسلوا له مندوب مخصوص في هذه الليله للحصول على موافقته. بعد ان قاد عبد الناصر الانقلاب العسكري على الملك تولى اللواء محمد نجيب رئاسة مصر بعد تحويلها للنظام الجمهوري كأول رئيس لجمهورية مصر العربيه ..و لبعض الاخطاء الطفيفه التي ارتكبها رئيس الجمهوريه محمد نجيب ..و في فبراير عام 1954عاود جمال عبد الناصر الانقلاب بعد ان قام بزيارة قبر حسن البنا و تجديد البيعه لحسن البنا امام قبره في زياره صحبه خلالها صلاح سالم و انور السادات ...ثم انقلب على محمد نجيب و عزله..ثم تولى هو رئاسة الجمهوريه بعدها بأربعة أشهر في يوم 24يونيه 1954 من دون انتخابات و لو صورية بل عبر استفتاء شعبي كانت نتيجته 99.99%من اجمالي اصوات الناخبين في سابقه لم تعرفها البشريه من قبل ! حاول عبد الناصر احتواء جماعة الاخوان لكنه وجد صعوبة كبيره في ذلك نظرا لطمع الجماعه في السلطه كلها او اثارة المشاكل . كان عبد الناصر قد بدأ التسرب داخل الجماعه و استطاع في زمن قياسي و من خلال بعض صداقاته القديمه في الجماعه ان يؤلب بعض الاعضاء على المرشد منهم اعضاء في مكتب الارشاد ..حتى احدث انقسام داخل مكتب الارشاد و عصيان على المرشد من البعض و وصل الامر الى مطالبة بعض اعضاء مكتب الارشاد بإقالة المرشد. علم عبد الناصر بأن الجماعه ترتب للتخلص منه عن طريق اغتياله على يد قناص كان عبد الناصر يستعين به في تدريب الفلسطينيين في حرب فلسطين اسمه محمود عبد اللطيف. عبد الناصر إلتقط الخيط ..و قام بتجنيد المحامي الاخواني هنداوي دوير لينشر خبر ان الجماعه تخطط للتخلص من عبد الناصر بين اوساط سياسيه و بعض افراد الجماعه..كما قام بتجنيد خليفه عطوه و انور حافظ ليشهدوا على الجماعه بعد ذلك ..حيث تم الافراج عنهما بعد أقل من شهر بعد الحكم عليهما بالاعدام . نسج عبد الناصر خيوط الحبل الذي يحتاجه ليلفه حول رقبة الجماعه ليقضي عليهم ..علم بالموعد و الشخص و المكان. في يوم 26 اكتوبر 1954 و كان هو الموعد و في ميدان المنشية بالاسكندريه كان هذا هو المكان ..و اثناء خطاب عبد الناصر دخل الى السرادق القناص المحترف محمود عبد اللطيف و هو الفاعل ..جلس عبد اللطيف في الصف السادس و هو تحت اعين رجال عبد الناصر . بدأ عبد الناصر خطابه في الجماهير ..و في الوقت المناسب اخرج محمود عبد اللطيف سلاحه ليطلق الرصاص على عبد الناصر ..الا ان هناك من رجال عبد الناصر من انقض عليه و اخذ منه السلاح ..ثم قام بعض اتباع عبد الناصر بإطلاق رصاصات من اسلحه اخرى في اتجاه عبد الناصر في مشهد تمثيلي..و نزل عبد الناصر اسفل المنصه و هو يردد كلمته الشهيره (فليبقى كل في مكانه ..لو مات جمال عبد الناصر فكلكم جمال عبد الناصر..لقد علمتكم الرجولة وزرعت فيكم الكرامه)..ولا ندري من اين علم عبد الناصر الذي لم يكن يعرفه معظم المصريين كيف علم المصريين الرجوله و متى زرع فيهم الكرامه و هو بالكاد تجاوز شهر فقط في رئاسة الدولة .. لكنها المبالغه التي فتحت الباب للتشكيك في الحادث فيما بعد. انتهت الحادثه .. تم تنفيذ الغرض .. تم القبض على محمود عبد اللطيف و على نويتو و اخرين منهم خليفه عليوه و انور حافظ اللذان اعترفا بتدبير الجماعه للحادثه حسب الترتيب المسبق. ثم تم القبض على الالاف من جماعة الاخوان و ايداعهم السجون. تم تشكيل محكمه خاصه عرفت بإسم محكمة الشعب ترأسها جمال سالم و عضوية محمد انور السادات و حسين الشافعي الذين لم يدرسوا القانون ولا يعلمون عنه شئ.! اصدرت المحكمه احكامها بالاعدام على قادة الجماعه و على رأسها المرشد حسن الهضيبي واعدام المحامي هنداوي دوير ايضا الذي ساعد على تنفيذ الخطه بشكل كبير..و كذلك الحكم بسجن المئات من جماعة الاخوان. استغل عبد الناصر الحدث و تخلص من رؤوس كثيره كان لا يحب ان يراها سياسيا من رجال النظام الملكي القديم من وزراء سابقين او اصحاب مراكز عليا و على رأسهم ابراهيم عبد الهادي رئيس الديوان الملكي .. و عسكريا امثال بعض قادة المدفعية الذين انتفضوا لمساندة رشاد مهنا وكذلك بعض قادة الفرسان الذين اعادوا نجيب للحكم بعد عزله في المره الاولى و حتى شخصيات من داخل مجلس قيادة الثورة امثال العقيد احمد شوقي و يوسف صديق فضلا عن بعض المثقفين و اساتذة الجامعه الذين طالبوا عبد الناصر بالعوده للثكنات و عودة الديمقراطية للحياة السياسية في مصر. و بذلك تخلص عبد الناصر من كل خصومه بضربة واحده و انفرد بالحكم و اكل كل وعود الثوره بكتابة دستور و انتخابات رئاسيه و برلمانيه في غضون سنوات ثلاث .. و بدأ مرحلة الحاكم الفرد الاله. و يبدو ان عبد الناصر استخسر الدوله ان تذهب لاحد غيره و هو من قام بكل ذلك من اجلها فأراد الاستئثار بها لنفسه. ما اشبه اليوم بالبارحه اليوم و بعد 62عام يأتي حاكم لدولة ..سجل نجاحا ساحقا في مجال النهوض ببلده و قفز بها لأعلى المستويات الاقتصاديه و العسكريه و السياسيه ..الا انه اعاد نفس سيناريو عبد الناصر بكل تفاصيله ..حتى بأخطائه ..عبد الناصر بالغ في الاداء التمثيلي في ردة فعله على اطلاق الرصاص عليه .. ففتح الباب للتشكيك في الواقعه . و رجب اردوغان قبل ان يعود لقصر الحكم اقال 3000قاضي مدني تقريبا ..ممن ليس لهم اية علاقه بالجيش و لا الانقلاب لكن بعضهم كان قد تصدى لقضايا فساد تورط ابنه فيها ..و بعضهم تصدى له في محاولات تعديل نظام الحكم في الدستور من نظام برلماني لنظام رئاسي .. و منهم من كان ينتقده بشده في الملف السوري و العراقي و ملف داعش. كما اقال 3000 اخرون من جهاز الامن الذي انقذه من الانقلاب على حد زعمه .. في نفس الوقت منهم عدد كبير من كبار القاده الذين يعارضون بعض سياسات اردوغان. حدث هذا قبل ان يعود اردوغان لقصر الحكم و بدون اي داعي . لكن و كما يقول المثل التركي .. ان الذئب دائما يعود لمسرح الجريمه ليتفقد ما قد فعله ان كان صحيح ام لا . و كما بالغ عبد الناصر في اداؤه بدون اية دواعي ..بالغ أردوغان في ردة الفعل بدون اية دواعي ايضا ..ليفتح الباب على مصراعيه لتحليل ما حدث في ليلة الانقلاب ..لتكتشف بنفسك ان كل ماصار كان مرتب له و مرصود .. و ان ثمة تخطيط حقيقي لانقلاب قد تم بالفعل ..و لكن اردوغان إلتقط خيطه و نسج منه حبل الخلاص من المعارضه ..ليؤسس لمرحلة الحاكم الفرد الاله. كل الشواهد تبرز تشابهات عديده بين شخصية اردوغان و عبد الناصر ..فالحضور و قوة الشخصية و النرجسية و التطلع للزعامه هي صفات مشتركه بينهما بشده ..لكن اردوغان تاه في زحمة نجاحاته و استخسر تركيا التي قدم من اجلها الكثير ان تذهب لغيره فأراد ان يستأثر بها.
|
||||
2016-07-20, 21:31 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-07-19, 17:12 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مقال قد يجيب عن أسرار ليلة الانقلاب في تركيا: رحلة خليفة العثمانيين خوفاً من بطش الانقلابيين - بقلم: د. جميل م. شاهين. مركز فيريل للدراسات ـ برلين Firil Center For Studies FCFS Berlin --------------------------------------------------- إن كان كثيرٌ من المحللين لم يتوقعوا انقلاباً عسكرياً في تركيا، فنحن في مركز فيريل للدراسات ببرلين، تحدثنا عن ذلك مرات، آخرها ما نشرناه خفايا أدخل بموضوع الانقلاب العسكري مباشرة ودون مقدمات، مستعرضاً ذلك بنقاط عشر: الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا، هو انقلاب داخلي التخطيط والتنفيذ ولم تتدخل به بشكل مباشر أيّة أجهزة استخبارات عالمية، لكن المخابرات التالية كانت على علم بشكل ما بوجود حركة احتجاجية متنامية في الجيش التركي: المخابرات الألمانية، الفرنسية، الروسية، البريطانية والأميركية. وكنا نشرنا في مركز فيريل للدراسات https://firil.net/?p=1773 بعنوان “تركيا نحو الهاوية” https://firil.net/?p=538 حيث حذرت الخارجية الألمانية رعاياها من الاقتراب من الثكنات العسكرية، منذ آب 2015، بحجة احتمال تعرضها لهجمات إرهابية! وقد اكتفت مخابرات الدول السابقة بالمراقبة دون تدخل، باستثناء المخابرات المركزية الأميركية التي تدخلت فعلياً منذ اللحظات الأولى للانقلاب. رحلة أردوغان واستمرت أكثر من سبع ساعات: فور سماعه نبأ الانقلاب، أقلعت طائرة أردوغان من مطار دالامان الدولي شمالي مدينة Marmaris حيث كان يقضي إجازته، متجهة إلى أنقرة. بعد مغادرته بدقائق، قصفت مروحية الفندق الذي كان يقيم فيه أردوغان في مدينة Marmaris. قبل هبوط طائرة أردوغان في أنقرة، جاءته الأخبار المزعجة: “نجح الانقلاب بسرعة كبيرة، وسيطر الانقلابيون على كل شيء تقريباً، وهم بانتظارك في أنقرة لاعتقالك، ننصحك بمغادرة البلاد.”. ثم جاءه التحذير المباشر من قائد الانقلاب: “يمكننا اجبار طائرتك على الهبوط أو قصفها، سوف نحافظ عليك وعلى عائلتك شرط مغادرتك البلاد فوراً.”. بعد أن تأكدت الدول المحيطة من نجاح الانقلاب، باتت تتهرّبُ من قبول أردوغان كلاجئ كونه شخص غير مرغوب فيه. فاتجه شرقاً، طالباً اللجوء إلى إيران، فرفضت، مرّ بالقرب من الأجواء الأذربيجانية، فأغلقت أجواءها بوجهه. بعد دخوله الأجواء البلغارية، تقدم بطلب لجوء إلى ألمانيا، فرفضت أيضاً حسب صحيفة فوكس نيوز، فاتجه جنوباً في محاولة يائسة مع اليونانيين، فخاب أمله. في هذه الأثناء، دخلت دبابات الانقلابيين شوارع أنقرة واستنبول، وأغلق جسرا البوسفور والسلطان محمد الفاتح الرئيسيين. وأنزلت المروحيات عناصر من الجيش سيطروا على مبنى التلفزيون ومطار أتاتورك الدولي ومبنى البرلمان والقصر الرئاسي، منتظرين أردوغان. وهللت مئات الملايين في العالم للتخلص من أردوغان، بما في ذلك آلاف الأتراك الذين ساروا بجانب الدبابات، يحيّون الانقلابيين رافعين رايات قومية تركية أتاتوركية. بالمقابل بكت مئات الملايين أردوغان، السلطان الأعظم خليفة المسلمين وسليل العثمانيين. وبين المهللين والنائحين، كانت طائرة الخليفة حائرة في الأجواء الدولية تستجدي اللجوء، بينما تلهو واشنطن بمصير الجميع. في محاولة أخيرة من أردوغان قبل أن يطلب اللجوء من موسكو، اتصل بالرئيس الأميركي أوباما، فطلب منه الأخير الهبوط في قاعدة أنجرليك ريثما تتم السيطرة على الانقلابيين، والشرط: “تنفيذ أوامر واشنطن حرفياً.”. وعُقدت الصفقة… هنا وحسب الطلب الأميركي، سجّل أردوغان على ال***** دقائق، مطالباً أنصاره بالنزول للشوارع للقضاء على الانقلابيين، مستخدماً المدنيين كدروع حتى لو حصلت مجازر فستحسب ضد الانقلابيين، وهذا التصرف كافٍ لإدانة أردوغان وإظهار مدى حماقة مناصريه “سياسة القطيع”. جرت اتصالات بين المخابرات المركزية الأميركية وقيادة الانقلابيين، طالبتهم فيها بالتراجع حفاظاً على الجيش التركي وإلا. رفض الانقلابيون طلب واشنطن، فتدخلت الطائرات الحربية الأميركية والتركية، وجرت اشتباكات جوية، أسقطت خلالها طائرتا إف 16 و28 مروحية للانقلابيين ودُمرت 14 دبابة. واشتبك الجيش مع قوات الجندرما والمخابرات العسكرية التركية، وأيضا حصلت مناوشات بين مؤيدي ومعارضي أردوغان داخل الجيش نفسه في عدة وحدات عسكرية. عندما نزل أنصار أردوغان إلى الشوارع وقاموا بارتكاب الفظائع بحق الجنود الانقلابيين، وقطعوا رأس جندي تركي ورموا جثته في البوسفور، إهانة الجيش التركي هذه لم تحصل من قبل، ترافق ذلك مع تغطية إعلامية من القنوات الغربية التي تحدثت مُبكراً عن فشل الانقلاب وعودة السيطرة ليد أردوغان، الذي كان ما يزال مختبئاً في قاعدة أنجرليك، كل هذا بالإضافة للخوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية، وأخذ التهديد الأميركي مأخذ الجد، بدأ الانقلابيون يتراجعون. بعد تأمين مطار أتاتورك، طار إليه أردوغان ودخلهُ دخول الفاتحين، لكن تحت حراب الولايات المتحدة الخفية. أرقام ونتائج: حسب مركز فيريل للدراسات: الانقلاب كان مدروساً ومحكماً، ولا صحة للقول بأنه انقلاب مراهقين أو أنّ أردوغان وراءه، لأنه عملية معقدة خطيرة لا يمكن له أن يتحكم بنتائجها، كما أنّ “فتح الله غولين” أضعف من أن يقوم بهذا العمل، فعدد الوحدات العسكرية التي شاركت في الانقلاب هو 34 وحدة عسكرية شملت تركيا من شرقها لغربها، وبالتحديد الجيش الثاني والثالث والخامس /ثلاثة جيوش/. وشارك فيه أكثر من 18 ألف جندي وضابط، وحسب اعتراف الحكومة التركية بعد ساعات من الانقلاب بأنّ: “46 ضابطاً كبيراً شاركوا في الانقلاب، وأنّ قائدي القوات الجوية والبرية هما من نفذا الانقلاب، كان محرم كوسا المستشار القانوني لرئيس الأركان هو المخطط. بينما أدار المدعي العسكري العام التركي خط سير الانقلابيين”… فهل هذا مجرد تمرد صغير كما قال رئيس وزراء تركيا؟! عدد المعتقلين، حسب المعلومات الخاصة التي حصل عليها مركز فيريل للدراسات في برلين، على خلفية محاولة الانقلاب العسكري في تركيا بلغ 11670 ضابطا وجنديا وموظفاً وديبلوماسياً تركياً، أي ما يعادل فرقة عسكرية كاملة. عدد القتلى 2156 قتيلاً من الجانبين وآلاف الجرحى، بالإضافة لاختفاء 27 ضابطاً من مناصري أردوغان. شملت الاعتقالات: قائد قاعدة ولاية دين زلي، العقيد علي يازيسي مستشار أردوغان العسكري، قائد الجيش الثالث إردال أوزتورك، كبير القضاة ألب أرسلان التان، قائد الجيش الثاني آدم حدوتي، القائد السابق للقوات الجوية آكن أوزتورك، ميكائيل غللو الملحق العسكري التركي في الكويت. فصل 2745 قاضياً من عملهم. الانقلابيون قوميون أتراك، يرفضون سياسة أسلمة البلاد التي ينتهجها أردوغان وسياسته مع الأكراد، ويريدون عودة تركيا إلى علمانيتها الأتاتوركية، عارضوا التدخل التركي في سوريا ودعم النصرة وداعش، هذا ليس معناه أنهم مؤيدون للدولة السورية، يعارضون أيضاً منح السوريين الجنسية التركية، ويرفضون الانصياع لأوامر واشنطن. لهذا وقفت الولايات المتحدة بجانب أردوغان. الجيش التركي بعد محاولة الانقلاب، في أضعف أيامه والانقسامات الحادة تطال أفراده وقادته. والأمور لم تهدأ بعد في تركيا، فهل سنشهد انقلاباً جديداً؟ ليس من مصلحة أوروبا وروسيا والولايات المتحدة وإيران دخول تركيا في حرب أهلية، لهذا وقفوا ضد الانقلاب. فالناتو سيخسر ثاني أكبر جيش بين دوله، كما أن تقسيم تركيا سيعود بالضرر على إيران سياسياً واقتصادياً كذلك روسيا، أما تحذير واشنطن لأنقرة من أن تلميحات تركيا بتورط أمريكي في محاولة الانقلاب، ستلحق ضرراً بالعلاقات بين البلدين، هو للتغطية على الدور الأميركي. فالولايات المتحدة بإمكانها سحب الكرسي من تحت أردوغان متى شاءت، لكنّ دوره لم ينتهِ بعد. ما زال في جدول مهمات أردوغان الكثير ليفعلهُ خاصة في سوريا. السياسة القادمة لأردوغان حسب مركز فيريل للدراسات: إعادة عقوبة الإعدام، أي أنّ حلمه بدخول الاتحاد الأوروبي بات أبعد من حلم. تطهير الجيش وزرع قادة مؤيدين له ذوي ميول إسلامية، وبالتالي زيادة عدد أعدائه، واضطراره لبناء سجون جديدة. بسط سيطرته أكثر والانفراد في الحكم والديكتاتورية، وزيادة قوة حزب العدالة والتنمية. تنفيذ أوامر واشنطن حسب الصفقة التي عقدها عقب اتصاله بأوباما، والتي لا يمكن لأحد معرفتها، سوى التخمين، ونحن لا نُخمّن، رغم حصولنا على بعض المعلومات التي سننشرها في حينه. لكن المعروف أنّ أردوغان لا يفي بوعده ويخون أقرب الناس إليه، لهذا قد يتمرد على واشنطن، نقول هذا بناءً على تحليلنا لشخصيته، عندها لن يفيدهُ بضعة آلاف خرجوا مكبرين وارتموا أمام الدبابات في استنبول، وستكون مسألة التخلص منه على طاولة الكبار. التخلص منه كشخص… فالبديل موجود في ولاية بنسلفانيا الأميركية. فشل الانقلاب أو نجاحه لن يكون له تأثير كبير على مجريات الحرب في سوريا، خاصة وأنّ سياسة الانقلابيين لم تكن واضحة بخصوص التدخل في سوريا، وإن كانوا ضدّ دعم الجماعات المسلحة. أما نتائج ما حصل على سياسة أردوغان تجاه سوريا فستظهر أسرع مما نتوقع… باختصار نقول نحن في مركز فيريل للدراسات: “أردوغان خسر كل شيء، وإن عاد إلى السلطة.”… خاص بـ مركز فيريل للدراسات ـ برلين Firil Center For Studies FCFS Berlin الكاتب: د. جميل م. شاهين ================ رابط الموضوع https://firil.net/?p=2250 . |
|||
2016-07-20, 21:39 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-07-20, 22:31 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
ما هذا الكلام الجارح الدي تكتبه والذي تفوح منه رائحة الكراهية للآخر ومن قال لك أنني لا أحسن الكتابة فقط أعتمد على ما يجود به الكتاب لا يا أخي أنا أعتمد على نفسي وأقرأ ما أشتهي وما يعجبني قد لا يعجبك وليس بالضرورة أن أكتب أو أنقل ما يليق بفكرك وهواك واٍعلم أنه يعجبني كثيرا أن أقرأ لك ولغيرك سواء مما تنقله أو تكتبه ولكن أبدا لا أنفعل وأعيرك لمجرد أن طرحك لا يعجبني بل بك وبغيرك أستطيع أن أحل بغض الألغاز المستعصية لتنوير فكري وبلوغ مقصدي أعرف أنك اٍخواني الهوى وقد عمت بصيرتك الحزبية لكن ماهكذا فكر الاٍخوان في أدبياتهم وشعاراتهم فليس بالسباب والشتيمة نصل الى مبتغانا اٍن كنا حقا نؤمن بالرأي والرأي الآخر صحيح لقد صدق من قال تمنيت واشتهيت ان يكون لدى المؤيدين لأردوغان شيء من الذوق والتهذيب عندما يتحدثون مع خصومهم في دفاعهم عنه .. ولكن وجدت ان أمنيتي مستحيلة فأول مايلاقيك احدهم هو الفحيح والكلام المطلي بالسباب والقذارات والفضلات .. ولاطائل من أن تغسل لهم كلامهم بالمنظفات وتنشفه وترش عليه ملطف الجو وبعض العطر وتعيده اليهم كما لو كان قطعة أدبية نقية أو قطعة ماس لأنه سيتلوث من جديد بالكراهية والحقد وسيعود اليك مع بعض المرفقات الجنسية الخليعة .. تمنيت خلال هذه السنوات من الجدال أن يرسل احدهم مقالا بنّاء أو احتجاجا غاضبا خاليا من المفردات المنفلتة .. لكن كل المفردات تصل الينا عارية كما خلقها ربها بلا ثياب داخلية .. الا أنني لاحظت أن أكثر سبب لغضبهم وعنفهم في الرد هو عندما يحاصرهم المنطق السليم والفطرة السليمة ولايجدون حجة منطقية يستعينون بها او يتعلقون بأغصانها كما المتدلي فوق هاوية .. وكلما كان الكلام الذي يطرح أمامهم عقلانيا ومتماسكا وغير مثقوب بالعيوب وكان منسوجا من قماش الفلسفة والوطنية والاخلاقيات طار صوابهم وحدث لهم كما يحدث لكلب بافلوف في المنعكس الشرطي الذي اذا ماسمع جرس الطعام سال لعابه على الفور واستعد لالتهام اللحم .. وكل مقال يدين أردوغان وعصابته بالحجة والبرهان تجعل لعاب منعكس بافلوف .. غزيرا .. بل ان مجرد الاشارة الى فضيحة صريحة واضحة "كالميل في المكحلة" مثبتة على اردوغان فانها تعني أمر عمليات غرائزي لاطلاق شتائم مسعورة .. وسعير من الشتائم البذئية .. حتى تحول بين مريديه الى نبي مقدس يجتهد في تبرير عثراته وتناقضاته جيش من القساوسة والمفتين في السياسة .. فلم تعد تنفع كل الحقائق في اتهامه عن ان مشروعه لايخدم مسلما ولايحرر أرضا وليس اسلاميا بل امبراطوريا تركيا ونكون كمن يرشق الهواء بالهواء .. لايهم مايفعله مع اسرائيل والناتو والاباحيين ولايهم ماتسبب في سفكه من الدم .. ولو رآه أنصاره يأكل لحوم البشر أمامهم ووقف أمام حائط المبكى يرتدي فلنسوة يهودية لرأوا فيها اجتهادا نبويا لم يسبقه اليه احد ونبشوا من التراث سطرا او سطرين لدعمه . |
||||
2016-07-20, 23:18 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الباحث والصحفي التركي المشهور اسماعيل ياشا يحدثكم عن جماعة فتح الله كولن....في سنة 2011 .... |
|||
2016-07-20, 23:41 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2016-07-21, 00:14 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-07-21, 12:17 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
هذا رد متوازن ليس فيه من السباب ولا الشتيمة لمن يحمل فكر مغاير أتمنى أن يسود جميع أعضاء المنتدى أما فيما يخص تركيا الاردوغانية فقد نجحت أيما نجاح اٍقتصاديا وثقافيا وسياحيا وخذا حال من ترضى عته اٍسرائيل والدول الاوربية ومن يرتمي في أحضانهم حتى يصبح نموذج يقتدى به للدول الاسلامية العربية وقد بدأت بوادر ذلك في قطر والامارات والسعودية للاٍرتماء في حضن اٍسرائبل تركيا تقدمت نعم فهي لها أكبر شاطئ للعرات تمتلك قمر صناعي نصف قنواته جنسية سمحوا لزواج المثليين مع اٍقامة حفلات لهم لهم كل الحقوق واردوغان يخطب ودهم وبالدليل لديهم أكبر تعاون مع الجيش الصهيوني مع اٍقتصاد متشابك صناعة الخمور فيها ركن أساسي عضو في الحلف الاطلسي وملتزمة عن الدفاع عن بلدانه لها 26 قاعدة عسكرية للحلف الاطلسي من غير قاعدة انجرليك اشترت كل معامل سوريا بعد تفكيكها خاصة النسيجية منها للقضاء على أكبر منافس لها في الصناعة النسيجية تشتري نفط وآثار وكل ما له قيمة من سوريا دون حق خربت ولا تزال تخرب دولة جارة ولم تفعلها يوما ضد اسرائيل اللهما الا بعض الشطحات الاعلامية بكل اختصار لا يمكن ان نكون او نتمنى ان تكون بلداننا مثل ما هي عليه تركيا الاردوغانية الآن اللهم اٍلا اٍذا غيرت من سياستها وتوجهاتها وقد بدأت بوادر ذلك لا تتعجب ولن تستطيع التخلص مما فيه من اٍستعمار ناتوي اٍلا اٍذا ساعدها الدب الروسي على التخلص وفك الارتباط مع الحلف الاطلسي |
||||
2016-07-20, 18:12 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-07-20, 22:16 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
هل تنتهي متعة المطبلين لأردوغان من الدعاة المحسوبين على الاخوان المفلسين مع أردوغان وتعود سنوات الضياع؟! إما الخضوع والذل أو القطيعة والحزبية عبودية وذل وخضوع . الباحث والصحفي التركي المشهور اسماعيل ياشا يصفعهم الصفعة تلو الاخرى منذ سنين . واخيرا قوله لناصر العمر اخرس ولا تزايد بعد طلب هذا الاخير لأسلمة القوانين في تركيا لا ندري من ضحك على هؤلاء المشايخ حتى خلطوا بين الحلاقة والخلافة.!
|
|||
2016-07-20, 22:22 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
العقلية الإنقلابية العسكرية التركية تلفظ نفسها الأخير يوم 15 جويلية 2016 .إنها وبلا شك عملية انتحارية لمجنون .والشاهد الغير مسبوق ..رجل الشرطة يعتقل رجل العسكر أمام الكاميرات ..تركيا اليوم ليست أبدا تركيا الأمس ..لقد بلغ المواطن التركي مستوى من الوعي قارب مستواه لدى المواطن في برن وبون ولندن وباريس ...انتهى عهد التهديد للديمقراطية من طرف الجيش في تركيا الى الأبد.. |
|||
2016-07-21, 12:52 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم .. آخر تعديل رَكان 2016-07-21 في 12:53.
|
|||
2016-07-21, 14:31 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-07-21, 22:08 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
شجاعة المتظاهرين الأتراك ونذالة الإنقلابيين. ( فيديو )على طريقة ( بشار الأسد ) : دبابات الإنقلابيين تقصف الأتراك العزل بثت وكالات أنباء تركية مشاهد مروعة التقطت بكاميرات المراقبة المثبتة على أحد الجسور المعلقة فوق مضيق البوسفور لعمليات القتل التي مارسها جنود الانقلاب بحق المدنيين الأتراك العزل لدى محاولتهم الاقتراب من الجنود. وظهر في المقطع قيام الدبابات بإطلاق عدد من القذائف الثقيلة باتجاه المدنيين الذين تصدوا للانقلاب في ساعاته الأولى وبالإضافة لضابط يشرف على أوامر إطلاق النار على المدنيين العزل. ويشاهد في المقطع شاب تركي تقدم وهو يقترب من الجنود وحيدا ورغم ظهوره بشكل أعزل وعدم تشكيله خطرا عليهم إلا أن أنهم أمطروه بوابل من الرصاص حتى تأكدوا من قتله. ولم يكتف الجنود بقتل هذا الشاب إذ إن المحتجين قاموا بالتقدم مرة أخرى للتصدي للجنود وسحب جثة الشاب فما كان منهم إلا أن أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه بقية المحتجين وبشكل عشوائي ليظهر تساقط العديد منهم على الأرض بين قتيل ومصاب. يشار إلى أن عمليات القتل استمرت حتى ساعات الصباح الأولى يوم السبت الماضي على أحد جسور البوسفور حتى تمكنت الشرطة من الاشتباك مع عناصر الانقلاب وهجوم المدنيين الأتراك عليهم واعتقالهم. شاهد https://www.dztu.be/watch?v=FKY81V-SWB4 |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc