╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ *** شهــــــــــر * فبرايـر * 2015 م ***╣◄

[AMIRA76]

العفو بارك الله فيكم

[AMIRA76]

إعلان وشيك عن تعديل حكومي

سلال سيقود الحكومة الجديدة.. وأسماء عديدة ستغادر وأخرى تلتحق..
أشارت مصادر عديدة أنّ تعديلا حكوميا وشيكا سيتم الإعلان عنه، وسيتضمن مفاجآت كثيرة، في أسماء الوزراء المغاردين والجدد.
وأفادت ذات المصادر والأنباء المتداولة أنّ عبد المالك سلال سيحافظ على منصبه كوزير أول للمرة الرابعة على التوالي ليقود بذلك الطاقم الحكومي الجديد والذي سيعرف تغييرات عديدة، خصوصا في عدد الوزارات التي سيتم تقليصها من خلال دمج بعض الوزارات التقنية، مثل وزارة الطاقة مع وزارة الصناعة والمناجم، ووزارة التجارة مع وزارة السياحة، ووزارة الشباب مع وزارة الرياضة، ووزارة الصيد البحري مع وزارة الفلاحة.
وأشارت ذات المصادر غير الرسمية إلى أنّ أبرز الوزراء المغاردين هم وزير الطاقة يوسف يوسفي، ووزير الصحة عبد المالك بوضياف ووزير الرياضة محمد تهمي ووزير الفلاحة عبد الوهاب نوري ووزيرة الثقافة نادي لعبيدي.
هذا ومن المرتقب -حسب نفس المصادر والأنباء المتداولة- أن تسند حقيبة الطاقة والصناعة والمناجم إلى الوزير عبد السلام بوشوارب، و حقيبة الفلاحة والصيد البحري إلى الوزير فروخي و حقيبة الشباب والرياضة إلى الوزير عبد القادر خمري و حقيبة التجارة والسياحة إلى الوزير عمارة بن يونس.
كما تشير مصادر أخرى إلى التحاق القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي بالطاقم الحكومي الجديد، وأيضا عودة شريف رحماني.
هذا ولم يصدر إلى غاية الآن أي بيان رسمي من رئاسة الجمهورية، في حين اكد أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن التعديل الحكومي وشيك وسيعلن عنه خلال أيام فقط.
البلاد

[omayoub2]

merci Amira

[AMIRA76]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omayoub2

merci Amira

[AMIRA76]

الخلافات بين النقابات تعصف بخيار “الإضراب الموحد”

هدنة جديدة للوزيرة بن غبريت
الاتفاق على عقد اجتماع آخر في 15 جانفي الجاري

أرجأت نقابات التربية المستقلة، التي اجتمعت الخميس الماضي، عملية التوقيع على ميثاق التضامن النقابي وتحديد تاريخ ونوعية الإضراب الموحد في القطاع المقرر خلال الفصل الثاني إلى منتصف جانفي الجاري بسبب الخلافات التي نشأت بين أطرافها على خلفية التصريحات الانفرادية التي قام بها بعض الأعضاء.
وكشفت مصادر من نقابات التربية التي حضرت اللقاء الذي تم تنظيمه بين أطراف هذه الأخيرة بحضور ست نقابات معتمدة أنه تعذر خلال لقاء أمس تحديد تاريخ الإضراب الموحد وكذا التوقيع على الميثاق الذي يكرس التضامن النقابي بين مختلف التنظيمات التي تنشط في القطاع، الذي يتضمن لائحة مطالب مشتركة تخص أهم الملفات التي لم تبت فيها الوزارة لحد الآن بسبب بعض الخلافات النقابية بشأن تصريحات بعض مسؤوليها بالرغم من اتفاق أطرافها من قبل على عدم الإدلاء بأية تصريحات إلى غاية الاتفاق حول صيغة مناسبة، وقد اتفقت أطراف التكتل النقابي الجديد بحضور نقابات كل من “السناباست”، “ا سان تي يو”، “الساتاف”، “السناباب”، “الكلا” و”الأنباف” على عقد اجتماع آخر منتصف جانفي الجاري يتم خلاله التوقيع على الميثاق وتحديد تاريخ ونوعية الإضراب الموحد الدي تقرر مبدئيا أنه سيكون خلال الفصل الثاني. وأكدت النقابات على ضرورة تجاوز الخلافات التي طالما حالت دون توحدها في تكتل يمنحها وزنا نقابيا كبيرا من شأنه الضغط على الوزارة وإلزامها بمعالجة جميع مشاكل وانشغالات مستخدمي القطاع، تجنبا لهزات قوية من شأنها ضرب استقرار القطاع كما قالت مصادر نقابية حضرت لقاء أول أمس الذي دام خمس ساعات بمقر اتحاد عمال التربية والتكوين في العاصمة، بأن نقابات التربية اتفقت على ملف موحد يتضمن مطالب مشتركة لازالت تعيق تقدم المفاوضات مع الوزارة ويتعلق الأمر أساسا بالأثر الرجعي للرتب المستحدثة، والآيلين للزوال والسكن وطب العمل والمناصب المكيفة، وشدد المجتمعون على هذه النقطة بالذات، بالنظر إلى ارتفاع حالات الموظفين الذين أصيبوا بأمراض تمنعهم من القيام بمهامهم على مستوى المؤسسات التربوية، حيث تم إحصاء أكثر من 500 حالة في حاجة إلى معالجة فورية من خلال تمكين أصحابها من مناصب مكيفة مثلما ينص عليه القانون، تضيف ذات المصادر.
وأمهلت نقابات التربية المجتمعة أول أمس وزارة التربية ثلاثة أسابيع، لتجسيد كل هذه المطالب، لتفادي عودة سلسلة الاحتجاجات والإضرابات إلى القطاع، حيث تقرر رسميا تنظيم جلسة عمل أخرى منتصف جانفي الجاري، لمناقشة الأمور التنظيمية المتعلقة بهذا التكتل، وكذا البحث عن السبل الكفيلة للرد على الوزارة، في حالة عدم تجسيدها للملفات المستعجلة المطروحة.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء غاب عنه كل من المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع وكذا الاتحادية الوطنية لعمال التربية وكذا نقابة الأسلاك المشتركة.
البلاد

[AMIRA76]

إحالة إجبارية لعمال التربية على التقاعد

الوزارة ألزمت المعنيين بإيداع الملفات قبل 15 فيفري

المعنيون ملزمون بالتوقيع على تعهد بعد التراجع عن قرار التقاعد

أمرت وزارة التربية الوطنية، الأساتذة والمعلمين الراغبين في الاستفادة من التقاعد النسبي في أوت 2015، بإيداع طلبات الإحالة لدى مديريات التربية عبر الوطن، قبل تاريخ 15 فيفري المقبل، بهدف ضبط المناصب القابلة للشغور الصائفة وحتى يتسنى للوزارة تسوية وضعيتهم لدى الصندوق الوطني للتقاعد، وشددت الوصاية على ضرورة التزام المعنيين بإرفاق ملفاتهم بتعهد مصادق عليه لدى المصالح البلدية بعدم التراجع عن القرار.
ووجهت مديرية تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، مراسلة لمديرياتها الخمسين عبر الوطن، تحمل رقم 16/ 4.4/ 2015، تؤكد فيها أن فترة إيداع ملفات التقاعد أو التقاعد النسبي، تم تغييرها، حيث أمرت مديري التربية ومفتشي التربية بالولايات بفتح الأبواب أمام الأساتذة والمعلمين الراغبين في الخروج للتقاعد أو التقاعد النسبي، وهذا في أجل لا يتعدى 15 فيفري المقبل، على أن تشرع في العملية بداية من الشهر الجاري، وشددت الوزارة على مديري المؤسسات التربوية “ابتدائي، متوسط وثانوي” عدم قبول ملفات هؤلاء بعد هذا التاريخ، وكشفت مراسلة الوزارة المؤرخة في 6 جانفي الجاري، عن أن الراغبين في الخروج والإحالة على التقاعد النسبي، تقديم الملف المطلوب، واشترطت أن يكون مرفوقا بتعهد من طرف المعني بعدم التراجع مصادق عليه من طرف مصالح البلدية، وأن يقدم الملف إلى مكتب التقاعد والمنازعات على مستوى المؤسسة المعنية، وأكدت المراسلة ذاتها أن يكون المعني متوفر على شرط التقاعد النسب
وبررت وزارة التربية الوطنية، سبب تغيير تاريخ فترة إيداع الملفات، إلى حرصها على ضرورة التحكم الأمثل في الإحالة على التقاعد أو التقاعد النسبي وضبط المناصب المعنية بالشغور جراء الإحالة، وهذا من أجل تحديدها وتعويضها خلال مسابقة التوظيف المقبلة شهر مارس القادم، وكذا من أجل -تضيف المراسلة ذاتها- أن تسوى وضعية المحالين على التقاعد على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد في أقرب الآجال.
يذكر أن التقاعد النسبي للأساتذة والمعلمين الذين أثبتوا أقدمية 21 سنة خدمة فعلية وهي المدة التي يتحقق بها التقاعد النسبي، ملفاتهم بهدف الاستفادة من أموال الخدمات الاجتماعية التي تم الإفراج عنها والرفع من قيمة المساعدات المالية التي تقدمها، فالمحال على التقاعد أو التقاعد النسبي بإمكانه الحصول على منحة التقاعد المقدرة بـ25 مليون سنتيم، فيما كانت في السابق لا تتجاوز 25 ألف دينار، يذكر أن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية كانت في الأشهر الماضية قد صرفت المنح للمتقاعدين لسنتي 2010 و2011.
البلاد

[KOUNBATA]

دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..
شكرا اميرة .

[AMIRA76]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KOUNBATA

دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..
شكرا اميرة .

عفوا اخي الكريم بارك الله فيك و حفظك الله

[aboamine]

السلام عليكم شكرا جزيلا... ..ورزقك الله الصحة والعافية

[AMIRA76]

الاستعانة بخريجي المدارس العليا لمواجهة الأزمة في التوظيف

هذه خطة تكييف التوظيف مع التقشّف في* ‬قطاع التربية

التزمت وزارة التربية بجملة من المقاييس المتعلقة بترشيد المناصب المالية، تطبيقا لتعليمات الوزارة الأولى، المتعلقة بالتقشف في التوظيف، بحيث قلصت من عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأساتذة من 18 ألفا إلى 10 آلاف منصب فقط، بالمقابل تقرر فتح 10 آلاف منصب للإداريين دون تقليص. وسيتم تنظيم المسابقة على أساس الشهادة، وإلغاء "الاختبار الكتابي" لمنح الأولوية في التوظيف للأساتذة المقصين سنة 2012.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن الوزارة برمجت مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ تعليم في الأطوار التعليمية الثلاثة، في آخر أسبوع من مارس المقبل، في أعقاب التراجع عن قرار تنظيم المسابقة على أساس "الاختبار الكتابي"، وعلى أساس الشهادة أي دراسة الملفات باعتماد "سلم تنقيط" موحد، بغية منح الأولوية في التوظيف للأساتذة المقصيين في 2012، 2013 و2014، والمقدر عددهم بـ 700 أستاذ، وهي فئة الأساتذة الذين شاركوا في مسابقات التوظيف التي نظمتها الوصاية، ونجحوا، وبعد أن شرعوا في ممارسة مهامهم، تم توقيفهم بعد سنة من العمل، إثر صدور الرقابة البعدية للوظيفة العمومية، بسبب الخطأ الذي ارتكبته مديريات التمدرس والامتحانات.
وأكدت المصادر، بأنه تقرر التقليص من عدد المناصب المالية المخصصة للأساتذة من 18 ألفا إلى 10 آلاف منصب، بحذف 8 آلاف منصب، وأشارت إلى أن الوزارة لجأت إلى استغلال المناصب المحررة عن التقاعد، والترقيات، والتي قدر عددها بـ7 آلاف منصب مالي، بالإضافة إلى الاستعانة بـ3 آلاف أستاذ من خريجي المدارس العليا للأساتذة، في الوقت الذي أكدت بأن الطور الابتدائي حجز حصة الأسد من إجمالي عدد المناصب المقررة، والمقدرة بـ5 آلاف منصب مالي جديد، فيما يتم توزيع المناصب المتبقية، والمقدرة بـ5 آلاف على بقية الطورين المتوسط والثانوي.
وأوضحت المصادر بأن تقليص المناصب لن يمس الأسلاك الإدارية، فبعد قيام الوصاية بضبط احتياجاتها، تقرر فتح 10 آلاف منصب جديد لفائدة المديرين، المفتشين، المساعدين التربويين، وبقية الأسلاك، على اعتبار أنه لا يمكن الاستغناء عن الإداريين في تسيير المؤسسات التربوية سيما الثانويات.
ولأول مرة، سيشرع في التحضير للدخول المدرسي المقبل في 20 من جانفي الجاري، بحيث سيتم ضبط الاحتياج بدقة في التوظيف، وضبط تعداد التلاميذ، وفقا لنتائج الفصل الأول، كما سيتم الشروع في عقد الندوات الجهوية، لأنه عادة ما كان يتم التحضير لأي دخول مدرسي شهر أفريل من كل سنة، أي بعد انقضاء فصلين دراسيين.
الشروق

[AMIRA76]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboamine

السلام عليكم شكرا جزيلا... ..ورزقك الله الصحة والعافية

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
امين يا رب العالمين شكرا لك اخي ابو امين

[AMIRA76]

"الكناباست" و"الاتحادية" يغيبان عن اللقاء

"تكتل نقابات التربية" مؤجل إلى إشعار آخر

أجّل ما يعرف "بالتكتل النقابي" للتربية، المصادقة على "ميثاق شرف" أخلاقيات العمل النقابي، بسبب غياب نقابتي المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، والاتحادية الوطنية لعمال التربية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن اللقاء الخامس من نوعه. في الوقت الذي تقرر عقد لقاء آخر يوم 15 جانفي الجاري، بأحد مقرات النقابات الإحدى عشرة.
وعلمت "الشروق" من مصادر موثوقة، أن نقابات التربية المستقلة التي تكتلت في تنظيم واحد، قد عقدت لقاء بروتوكوليا فقط، أول أمس الخميس، بمقر نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أين تم الاتفاق على تأجيل التوقيع والمصادقة على "ميثاق شرف" أخلاقيات العمل النقابي، الذي يضم مجموعة من الحقوق والواجبات التي يجب على كل تمثيل نقابي الالتزام بها، بسبب غياب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "الكناباست"، لارتباطه بعقد مجلس الوطني نهاية الأسبوع الماضي، بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة الجزائر، وكذا لالتزام نقابة الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية بأمور تنظيمية داخلية، على اعتبار أن باقي التنظيمات النقابية التسعة، سبق لها وأن عقدت مجالسها الوطنية قبل وخلال عطلة الشتاء، مؤكدة في ذات السياق، بأن نقابتي "الكناباست" و"المركزية النقابية"، قد أكدتا حضورهما للقاء المقبل.
وقالت المصادر، إن النقابات الـ 11، قررت التوقيع على "ميثاق الشرف" بصفة رسمية في 15 جانفي الجاري، خلال عقدها للقائها السادس، لضمان نجاح التكتل النقابي الذي يبدو أنه مؤجل إلى إشعار لاحق.
الشروق

[AMIRA76]

نقابات التربية توقع على ميثاق يكرس التضامن النضالي
إضرابات موحدة في المدارس بداية من فيفري المقبل
وقعت نقابات التربية المستقلة ميثاقا يكرس التضامن النقابي بين مختلف التنظيمات التي تنشط في القطاع، تضمن لائحة مطالب مشتركة تخص أهم الملفات التي لم تبت فيها الوزارة لحد الآن، وتقرر رسميا عقد لقاء، منتصف جانفي الجاري، للفصل في تاريخ الإضراب الموحد الذي سيكون شهر فيفري المقبل.
نجحت نقابات التربية لأول مرة في تجاوز الخلافات التي طالما حالت دون توحدها في تكتل يمنحها وزنا نقابيا كبيرا، من شأنه الضغط على الوزارة وإلزامها بمعالجة جميع مشاكل وانشغالات مستخدمي القطاع، تجنبا لهزات قوية ستقضي نهائيا وكليا على الاستقرار الذي تسعى الوصاية والسلطات العمومية، للحفاظ عليه ليمر الموسوم الحالي بـ”سلام”.
وبتوقيعها على الميثاق النقابي الذي يوحدها، تكون النقابات المستقلة في قطاع التربية قد خطت خطوة كبيرة في طريق تكتل نقابي هو في الحقيقة بمثابة “شبح” يخيف السلطات العمومية، التي ظلت تتعامل مع كل تنظيم على حدا، بدليل الاجتماعات التي تعقدها الوزارة، مع الشركاء الاجتماعيين، حيث تتعمد تخصيص جلسات لكل نقابة لدراسة مشاكل وانشغالات منخرطيها، رغم أن هذه المشاكل مشتركة بين جميع مستخدمي القطاع، الأمر الذي ظلت تنتقده هذه التنظيمات، باعتباره تكريسا لسياسة “فرق تسد”.
وفي ذات الإطار، قالت مصادر نقابية حضرت لقاء أول أمس، الذي دام خمس ساعات بمقر اتحاد عمال التربية والتكوين في العاصمة، إن نقابات التربية اتفقت على ملف موحد يتضمن مطالب مشتركة لازالت تعيق تقدم المفاوضات مع الوزارة.
ويتعلق الأمر أساسا بالأثر الرجعي للرتب المستحدثة، والآيلين للزوال والسكن وطب العمل والمناصب المكيفة، وشدد المجتمعون على هذه النقطة بالذات، بالنظر إلى ارتفاع حالات الموظفين الذين أصيبوا بأمراض تمنعهم من القيام بمهامهم على مستوى المؤسسات التربوية.
وأمهلت نقابات التربية المجتمعة، أول أمس، وزارة التربية ثلاثة أسابيع، لتجسيد كل هذه المطالب، لتفادي عودة سلسلة الاحتجاجات والإضرابات إلى القطاع، فقد تقرر رسميا تنظيم جلسة عمل أخرى منتصف جانفي الجاري، لمناقشة الأمور التنظيمية المتعلقة بهذا التكتل، وكذا البحث عن السبل الكفيلة للرد على الوزارة، في حالة عدم تجسيدها للملفات المستعجلة المطروحة.
غير أن المصادر التي تحدثت لـ”الخبر” اعترفت بأن النقابات لم تتفق حول صيغة الاحتجاج أو موعده، وكشفت عن خلاف بخصوص عدم التزام أطراف التكتل بمبدأ التحفظ وعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، حفاظا على سرية هذه اللقاءات إلى غاية الوصول إلى أرضية مشتركة نهائية حول الإضراب الموحد، لكن ذلك، تضيف، لا يعني أبدا الفشل، “فمجرد التوقيع على ميثاق نقابي هو الأول من نوعه وتبني لائحة مطالب مشتركة في إطار تكتل موحد هو قفزة نوعية وسابقة في تاريخ العمل النقابي في الجزائر”، في انتظار أن يتم تحديد موعد الحركة الاحتجاجية المشتركة التي اتفق مبدئيا على أن تكون قبل العطلة الربيعية
الخبر

[AMIRA76]

الوزارة تأمر المؤسسات التربوية بإعادة برمجة الدروس المُتأخرة
مخطـــــط دراســــــي خــــــاص بـ25 ألــــــف تلميـــــــذ مرحـــــّل
الأساتـــــذة مجــــبرون علـــــى استــــــدراك الــــــدروس في جميـــــــع الأطــــــــــوار
أعدت وزارة التربية الوطنية مخططا خاصا في المؤسسات التربوية التي شهدت استقبال التلاميذ المرحّلين في وسط السنة الدراسية الذين فاق عددهم 25 ألف، يقضي بضرورة إعادة برمجة الأساتذة لجميع الدروس التي ضيعها هؤلاء التلاميذ، خاصة في أقسام امتحانات نهاية الطور، حتى لو اقتصر الأمر على تلميذ واحد جديد في القسم.
وضعت عمليات الترحيل التي مست العديد من المؤسسات التربوية وفي الأطوار الدراسية الثلاثة وزارة التربية الوطنية في ورطة حقيقية، حيث يوجد فوارق بين المؤسسة والأخرى يصل إلى 10 دروس كاملة، يضيعها التلميذ خلال تنقله من مدرسة أو قسم متأخر إلى مدرسة تقدمت في إلقاء الدروس، هذا بالإضافة إلى تأثير عملية الترحيل على التلاميذ الذين يضطرون للتغيب لفترة قبل الالتحاق بالمدرسة التي نقلوا إليها، وهو ما يجعلهم يضيعون العديد من الدروس في الكثير من المواد، خاصة أن الوضع يمس جميع الأقسام الدراسة، ويتعقد الوضع في الأقسام التي تشهد امتحانات نهاية الطور (سانكيام، بيام، وبكالوريا) وهو ما وقع في مختلف عمليات الترحيل، على غرار المؤسسات التربوية بالعاصمة منذ بداية السنة الدراسة التي شهدت ترحيل أكثر من 16 ألف عائلة، وآخر عملية نقل خلالها سكان واد قريش إلى الكاليتوس وسكان أحياء من باش جراح إلى الأربعاء، حيث إن الكثير من التلاميذ وبمجرد انتقالهم من مدرسة لأخرى ضيعوا العديد من الدروس، إضافة إلى الفارق الموجود بين المؤسسة والأخرى، وفي بداية السنة الدراسية قامت الوزارة الوصية بإنشاء لجنة مشتركة بين مديريات التربية من أجل التكفل التام بملفات التلاميذ الذين يتم ترحيلهم دون تنقل الأولياء من أجل تسهيل الإجراء الإداري، غير أنه من الناحية البيداغوجية احتج العديد من الأولياء الذين تفطنوا إلى أن أبناءهم ضيعوا الكثير من الدروس وصاروا غير قادرين على متابعة بقية البرنامج.
وأفاد مصدر عليم بوزارة التربية الوطنية لـ “الخبر”، بأن عملية الترحيل التي مست 25 ألف تلميذ مرحّل منذ بداية السنة الدراسية وفي جميع الأطوار الدراسية الثلاثة، استدعت تدخل الوزارة عبر إعلام مديرياتها بضرورة إجبار الأساتذة بأن يحينوا الدروس التي تم إلقاؤها في الأقسام التي استقبلت تلاميذ جدد، وحسب تعليمة للهيئة الوصية فإن الأساتذة جميعهم وفي كامل الأقسام الدراسية (ابتدائي، متوسط، ثانوي) ملزمون بتحيين البرنامج الدراسي للمادة بحسب التلميذ القادم إلى القسم في حال تضييعه للدروس، أما إذا كان التلميذ متقدما فإن الدروس تسير بشكل عادي، غير أن القرار من شأنه أن يضيِّع الكثير من الدروس على تلاميذ تلك الأقسام، خاصة أن موعد امتحانات نهاية السنة الدراسية اقترب
الخبر

[AMIRA76]

7 أسابيع لتكوين الأساتذة بدلا من ثلاثة بداية من هذه السنة


حدّدت وزارة التربية الوطنية، مدة التكوين للأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف المقررة شهر مارس القادم بـ7 أسابيع بدلا من 3 أسابيع كما كان مقررا، حيث ستنطلق عملية التكوين مع بداية شهر جويلة القادم، وتستمر إلى غاية شهر أوت، على أن يتم تعيين الأساتذة في مناصبهم بعد تأشير الوظيف العمومي على ملفاتهم.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«النهار»، أن وزارة التربية الوطنية قد قررت تمديد مدة تكوين الأساتذة المشاركين في مسابقة التوظيف المقبلة إلى 7 أسابيع عوض 3 أسابيع، من أجل تحضيرهم للدخول المدرسي المقبل، واطلاعهم على طريقة التعامل مع التلاميذ وتلقين الدروس بطريقة أفضل، مضيفة أن هذا التكوين سيتم تخصيصه للطريقة التي يتم بموجبها التعامل مع التلاميذ وكيفية حفظ النظام في القسم وكيفية التحكم في تلاميذ الأقسام، خاصة بالنسبة للطورين الابتدائي والمتوسط، من أجل رفع درجة استيعاب الدروس من طرف التلاميذ وإيصالها بطريقة جيدة من قِبل الأساتذة .وأضافت ذات المصادر، أن تكوين الأساتذة الـ 15 ألفا الذين سيتم توظيفهم عقب مسابقة التربية المقرر إجراؤها في مارس القادم سينطلق شهر جويلية القادم، على أن ينتهي قبل الدخول المدرسي المقبل 2015 /2016، من أجل تحضير هؤلاء الأساتذة الجدد بطريقة جيدة على خلاف السنوات الماضية، أين كان يقتصر فيها التكوين على 3 أسابيع فقط، ولا يركز على طريقة التعامل مع التلاميذ في القسم.كما أكدت مصادر «النهار»، أن التكوين المزمع إجراؤه في جويلية القادم، سيتم ضبطه من طرف الوزارة بعد إجراء لقاءات بالنقابات وبجمعيات أولياء التلاميذ، من أجل أخذ اقتراحاتهم وانشغالاتهم حول طريقة تكوين الأساتذة، والنقاط التي يجب التركيز عليها خلاله، مشيرة إلى أن الأساتذة سيتم تعيينهم وتنصيبهم مباشرة بعد تصديق الوظيف العمومي على ملفاتهم التي يتم إيداعها قبل وبعد المسابقة، من أجل مزاولتهم التدريس في الدخول المدرسي المقبل.

النهار