|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-04-25, 20:42 | رقم المشاركة : 976 | ||||
|
الانتخابات في الجزائر
|
||||
2011-04-27, 09:28 | رقم المشاركة : 977 | |||
|
اسم العضو : ishak0509 |
|||
2011-04-27, 09:39 | رقم المشاركة : 978 | |||
|
اسم العضو : ishak0509 -ثوابت الامة الطلب :المجالس الشعبية المنتخبة الانظمة السياسية الاحزاب السياسية بارك الله فيكم المستوى : مسابقة مفتشي الشرطة أجل التسليم : قبل يوم السبت 30/04/2011 بارك الله فيكم |
|||
2011-04-28, 13:00 | رقم المشاركة : 979 | |||
|
ـريد مجموعة من المصطلحات العلمية أرجوكم الأمر مستعجل |
|||
2011-04-28, 17:22 | رقم المشاركة : 981 | |||
|
مصطلحات العلوم
• البيلوجرافيا: هي إعداد المراجع وعمل القوائم كاملة البيانات عن البلدان أو الأعلام أو الكتب أو الناشرين أو المؤلفين • الأتنوغرافيا: هي المعاينة الميدانية لخصائص المجموعات البشرية الصغيرة • المونوغرافيا: هي الدراسات المفردة لموضوع ما • الطبوغرافيا: هي علم الأماكن وتحديد معالمها وأشكالها وبنيتها • السوسيوغرافيا (السوسيولوجيا): هي الأبحاث الإجتماعية المقتصرة على وصف فقط • الأيدوجرافيا: هي علم الكتابة بالرموز واستخدامها في شكل تؤدي من خلاله معنى أو فكرة، بدلا من الحروف الصوتية • البتروجرافيا: علم وصف الصخور • الجغرافيا: علم وصف الأرض • الديموجرافيا: علم السكان • البيوغرافيا: علم وصف حياة الموتى • البولومونجي: علم الحرب • الأرسيولوجي: علم الآثار • الأكسولوجي: علم القيم • الفيوتشولوجي: علم المستقبل • الأنتولوجي (الأنطولوجيا): علم الأشياء ويعني: دراسة طبيعة الأشياء وجواهرها وخصائصها • السيكيولوجي: علم النفس • السيسيولوجي: علم الإجتماع • الأيثولوجي: علم الأخلاق • الكرومونولجي: علم الجريمة، وما يتعلق بها من أسباب ودوافع وعلاج • التكنوقراطية: نخبة الفنيين والمهندسين والإقتصاديين ذوي الخبرات الواسعة • الأسترونوميا: علم الفلك • السيمية: علم الأصوات، وهو يبحث عن معانيها وألفاظها وعلاقتها بالحروف • البيولوجي: علم الأحياء • الكوسمولوجيا: علم الكون، ويبحث في أصل الكون • أونكولوجيا: علم الأورام • انتومولوجيا: علم الحشرات • أوبثالموجيا: علم العيون • سوماتولوجيا: علم الجسد البشري • جيومورفولوجيا: علم الحياة على الكواكب الأخرى • جيناكولوجيا: علم طب أمراض النساء • أونيثولوجيا: علم الطيور • ميوزيكولوجيا: علم الموسيقى • باثولوجيا: علم الأمراض • هستولوجيا: علم الأنسجة • فارماكلوجيا: علم العقاقير • أتنولوجيا: علم تكون الأمم • ديرماتولوجيا: علم الأمراض الجلدية • سيرولوجيا: علم الأمصال • بكترولوجيا: علم الميكروبات • راديولوجيا: علم الأشعة • بيداغوجيا: علم التربية • ميتورولوجيا: علم الحفريات • فيزيولوجيا (فيسيولوجيا): علم وظائف الأعضاء • ايثولوجيا: علم الأخلاق الإجتماعية • البالينتولوجيا: علم الحفريات وبقايا الكائنات المتحجرة • جيولوجيا: علم أصل الأرض وتركيبها الطبيعي أو علم الصخور والمعادن • جيوديسيا: علم مسح الأرض • سوسيولوجيا: علم الإجتماع • سيكولوجيا: علم النفس • مايكولوجيا: علم الفطريات • ميتالورجيا: علم الفلزات • فولكانولوجيا: علم البراكين • بترولوجيا: علم الصخور • استرولوجيا: علم التنجيم • توكسيكولوجيا: علم السموم • البتولوجيا: علم تخصيص الأمراض • البنيولوجيا: علم الجرائم • الإمبرايولجيا: علم الأجنة • السيميولوجيا: علم الإشارات • نيورولوجيا: علم الأعصاب • النوسولوجيا: علم تصنيف الأمراض • البيروسونولجيا: علم الشخصية • جرنتولوجيا: علم الشيخوخة • شركترولوجيا: علم الطباع |
|||
2011-04-28, 20:58 | رقم المشاركة : 982 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2011-04-28, 21:09 | رقم المشاركة : 983 | ||||
|
اقتباس:
بحث حول الضوء و الحياة اليومية مقدمة: الأفكار الأولى عن الضوء. توصل الإغريق القدماء إلى بعض النظريات في مجال الضوء، فتحت آفاق دراسة،لكنها كانت في الأغلب نظرية، ولم تتح الفرصة لهذا الجانب الحيوي من جوانب الطبيعة الثرية التي أبدعها الخالق سبحانه إلا على يد عدد من العلماء المسلمين في القرون الوسطى، يأتي في مقدمتهم الحسن بن الهيثم وابن سينا وغيرهما. يقول المستشرق وايدمان الذي اهتم بإنتاج علماء المسلمين في العلوم: إن المسلمين أخذوا عن اليونان بعضا من النظريات، فأحسنوا فهمها ثم طبقوها على حالات كثيرة متباينة واستنبطوا من ذلك نظريات جديدة وبحوثا مبتكرة. وكانت أبرز إسهامات الحسن بن الهيثم (354- 430هـ، 965-1039م) في كتاب المناظر الاهتداء إلى طبيعة الضوء و وظائفه وحالة القمر وقوس قزح والمرايا ذات القطع المتكافئ، والمرايا الكروية والكسوف والخسوف والظلال. فانتفع بعلمه بالبصريات وإنتاجه الغزير كل من روجر بيكون وفيتلو البولندي وليوناردو دافينشي ويوهان كبلر. وقد ترجم كتابه المناظر أكثر من خمس مرات إلى اللاتينية، وفيه يؤكد على أن الضوء مستقل عن اللون، وحلل لأول مرة عملية الإبصار، وأشعة الضوء التي ذهب من سبقوه إلى أنها تنبعث من العين إلى الأجسام فنراها، في حين قال ابن الهيثم: إنها تصدر عن كل نقطة من نقاط الجسم فتصل إلى العين، وتنقل إليها وإلى المخ صورة الشيء. واهتم ابن الهيثم بالعدسات وقال إن تكبير العدسة يتوقف على مقدار تحدُّبها، كما درس الانكسار والانعكاس. ولم يظهر عالم في الضوء يعتد به بعد ابن الهيثم إلا في القرن السابع عشر الميلادي أي بعد نحو سبعة قرون. ففي سنة 1666م اكتشف العالم الإنجليزي السير إسحق نيوتن أن الضوء الأبيض مؤلف من جميع الألوان، ووجد باستخدام المنشور أن كل لون في الشعاع الأبيض يمكن أن يفصل. ووضع نيوتن نظرية تقول إن الضوء يتألف من أجسام صغيرة تنتقل في خطوط مستقيمة خلال الفراغ، وسمّى النظرية نظرية الجسيمات الضوئية. وفي نفس الوقت الذي وضع فيه نيوتن نظريته للضوء، قال الفيزيائي والفلكي الهولندي كريستيان هويجنز إن الضوء يتألف من موجات. وقدم نظريته الموجية لشرح طبيعة الضوء. تبدو النظريتان نظرية الجسيمات الضوئية والموجية متضادتين تمامًا وقد دارت مجادلات بين العلماء حولهما لحوالي 100 سنة. وفي بداية القرن التاسع عشر الميلادي شرح الفيزيائي الإنجليزي توماس يونج تداخل الضوء وأوضح أن الشعاعين من الضوء يلغي أحدهما الآخر تحت شروط محددة. تتصرف موجات المياه بنفس الطريقة لكن بسبب صعوبة فهم كيفية حدوث التداخل بين الجسيمات قبل معظم العلماء تجربة يونج كبرهان على النظرية الموجية للضوء. النظرية الكهرومغنطيسية. وضع الفيزيائي الإنجليزي جيمس كلارك ماكسويل في سنة 1864م النظرية الرياضية للكهرومغنطيسية. وطبقًا لهذه النظرية فإن التأثير الذي يغير الحقول الكهربائية والحقول المغنطيسية أحدهما على الآخر يسمح بسير الموجات. ولموجات ماكسويل النظرية نفس الخواص النظرية التي قيست للضوء. فالشحنات الكهربائية الاهتزازية، التي تنتج الضوء، هي الشحنات الكهربائية في الذرات. وقد برهن الفيزيائيون الذريون سابقًا على وجود هذه الشحنات الكهربائية الاهتزازية. وقد عزز عمل ماكسويل النظرية الموجية للضوء. تعارضت نظرية ماكسويل الكهرومغنطيسية مع فكرة وقفت في طريق قبول العلماء للنظرية الموجية لأكثر من قرن. فقد شعر العلماء أنه يجب عليهم أن يجدوا الوسط (المادة) الذي تنتقل خلاله موجات الضوء. وعللوا ذلك بأنه إذا كان الضوء ينتقل على شكل موجات فإنه يجب أن يكون هناك شيء تنتقل خلاله،كما هو الحال في موجات الصوت التي تحتاج إلى هواء للانتقال خلاله. ولكن بالنسبة للضوء فإن هذا الشيء قد لا يكون مادة، لأن الضوء يمكنه الانتقال في الفراغ. ولكي يتجنب العلماء هذه الصعوبات افترضوا أن الوسط الذي يسير خلاله الضوء هو الأثير. وباءت جميع المحاولات لملاحظته أو قياس خواص الأثير بالفشل. وأصبح العلماء أكثر اقتناعًا بعدم وجود الأثير. وقد تحطمت نظرية الأثير بوساطة التجارب التي أجراها ألبِرتْ مايكلسُن والفيزيائي الأمريكي إدوَارْد مُورْلِي في سنة 1887م. -------------------------------------------------------------------------------- مصادر الضوء: مصادر الضوء الطبيعية والاصطناعية: المصادر الطبيعية مثل الشفق وبعض الحشرات مثل الحباحب، وهذه لا يمكن السيطرة عليها بوساطة الإنسان. بينما يمكن السيطرة على المصادر الاصطناعية مثل الشموع والليزر. يأتي جميع الضوء من الذرات. يساعدنا الضوء على أن نرى، ومعظم الأشياء التي نراها، كالشمس وضوء الغرفة هي مصادر للضوء. ويمكن أن نرى بقية الأشياء لأن الضوء يرتد من المصدر ويسير إلينا. ويمكن أن يُصنّف مصدر الضوء إلى مصادر طبيعية ومصادر اصطناعية. فالضوء الطبيعي يأتي من المصادر التي لا يمكننا التحكّم فيها مثل الشمس والنجوم. ويأتي الضوء الاصطناعي من مصادر يمكن التحكم فيها كضوء الشموع وضوء السيارات، والضوء الكهربائي. -------------------------------------------------------------------------------- كيف ينتج الضوء. يأتي الضوء بكامله من الذرات، وينتج بوساطة الذرات التي حصلت على طاقة إما بوساطة امتصاصها للضوء من مصدر آخر، وإما لأنها ارتطمت بجسيمات أخرى. والذرة التي اكتسبت هذه الطاقة الإضافية، تُسمى مثارة. وعادة تبقى هذه الذرة مثارة لفترة قصيرة، ثم تهبط بإعطاء هذه الطاقة الزائدة إلى ذرة أخرى أو تبعث ضوءًا، والضوء المنبعث يحمل هذه الطاقة الزائدة. وتختلف كمية الطاقة اللازمة لإثارة الذرات وكمية الطاقة المنبعثة منها على شكل ضوء باختلاف الذرات. ويوصف الضوء عادة بأنه موجة تشبه موجة المياه التي تمر عبر البحيرات، ويمكن أن يوصف الضوء بأنه جسيمات صغيرة تسمى الفوتونات. ويتحرك كل فوتون في خط مستقيم تمامًا كما تتحرك كرة البلياردو. وفي كلا الوصفين السابقين للضوء فإنه يملك طاقة وكمية. هذه الطاقة المحمولة بوساطة الموجات أو الفوتونات تحدد لون الضوء. افرض أنك رأيت مثلاً، تفاحة حمراء على كرسي أزرق، فكل فوتون من التفاحة يملك طاقة أقل من طاقة فوتون الكرسي. وإثارة الذرات لكي تبعث ضوءًا تتم بطريقة التسخين. فمذكِّي النار (قضيب معدني) يمكن تسخينه حتى يصبح لونه أبيض من شدة الحرارة. وبسبب التسخين فإن الذرات التي على سطح مذكّي النار تتصادم بعنف مع بعضها، وعندما تتصادم تثير إحداها الأخرى وتتخلص كل ذرة من طاقتها الزائدة بأن تبعث ضوءًا. لكنها وبسرعة تثار مرة أخرى بوساطة تصادم آخر، تنتج هذه التصادمات حالات متغيرة للذرات التي تنطلق منها الفوتونات المختلفة الطاقات. ويعطينا امتزاج الألوان الناتجة اللون الأبيض، وكلما برد مذكّي النار فإن عددًا قليلاً من الذرات يثار إلى طاقات عالية، ولذلك فإن الذرات تبعث عددًا قليلاً من الفوتونات ذات الطاقات العالية التي ينتج عنها الضوء الأزرق. ومادام الضوء الأحمر لايزال منبعثًا فإن مذكّي النار البارد يبدو أحمر. المنظار الفلكي: استخدام المنظار الفلكي إلى سنة 1609 ، وتم اختراعه على يد صانع نظارات هولندي يدعى "ليبرشي" . ورغم وجود خلاف حول أول من وجه المنظار نحو السماء ، إلا انه من المؤكد أن مدرس الرياضيات غاليليو غاليلي " الإيطالي" كان هو أول من فعل ذلك بشكل منهجي وقام بتقييم ما رآه من خلاله، وقصة غاليليو مع المنظار الفلكي طويلة واليكم الحكاية: عقب اختراع المنظار كان قد انتشر في إيطاليا انتشارا سريعا أن الأشياء البعيدة يمكن أن ترى قريبة إذا نظرت من خلال أنبوبة في إحدى نهايتيها عدسة " محدبة" وفي النهاية الأخرى عدسة مقعرة. وعندما زار غاليليو مدينة " البندقية " سمع بهذه الأعجوبة وفي الحال استقر عزمة على أن يصنع واحدا بنفسه . وما إن عاد إلى مدينة " بادو" التي كان يقيم فيها حتى بدأ في إجراء التجارب على العدسات التي تصنع منها النظارات. ولم يمض اليوم التالي حتى كان قد صنع منظارا فلكيا واستطاع هذا المنظار البدائي أن يقرب الأشياء إلى ثلث المسافة ، وبذلك استطاع غاليليو أن يرى الأشياء مكبرة تسع مرات، ولكنه لم يقتنع بهذا المنظار ، فقد كان يهدف الى أمر يحتاج تحقيقة إلى قوة تكبير اكبر فشرع في تحسين منظاره ولم يلبث أن تمكن من صنع منظار يكبر الأشياء ثلاثين مرة. ولم يخطر ببال أحد أن يوجه المنظار نحو المساء فقد كان يعتبر أصلا أداة تستخدم في الحروب ، فتوجة نحو الأعداء لرؤية ماذا يفعلون. وكان غاليليو أول من وجهه نحو السماء ، وقد وجه منظاره أولا نحو القمر، ويمكن لنا أن نتصور دهشته عندما رأى جبالا اشد وعورة من جبال الأرض وفوهات متناثرة على سطحه، فقد كان وجه القمر يبدو على الدوام ناعما مصقولا. منذ ذلك اليوم لم يعد غاليليو يعرف للنوم طعما، إذ بينما سكان مدينة " بادو" يستسلمون للنوم كان غاليليو يثبت عينية في منظاره ، مشاهدا القمر أولا ، ثم أدار المنظار إلى النجوم الثابتة ثم إلى السيارات ولم يلبث أن أدرك انه وفق إلى كشف يفوق في الأهمية ما عرفة " كريستوفر كولومبس" الذي عبر الأطلسي ووجد قارة جديدة. فقد كشف غاليليو عوالم كاملة لا مجرد قارة، لان هذه الأضواء المتنقله التي راها لم يكن كل منها في الواقع إلا عالما قائما بذاته مثل الأرض. وفي حمى من نشوه عارمة حول غاليليو منظاره نحو حزام المجرة فبدا في الحال في وضوح حشد من النجوم ماثلا أمامه، وكان بعضها كبيرا وشديد اللمعان ولكن عدد النجوم الصغيرة كان من الكثرة بحيث انه وجد من المستحيل أن يحصر عددها. وفي ليلة من الليالي و بعد سته اشهر أو سبعه منذ أن بدا غاليليو مشاهداته كان يمسح السماء بمنظاره، وإذا به يعثر مصادفة على " كوكب المشتري" فتوقف برهة ليشاهدة ولاحظ وهو ينعم النظر وجود ثلاثة نجوم لامعه بجوار المشتري. وحيرة انه وجدها تقع على خط مستقيم وكان نجمان منها في الجانب الشرقي من المشتري والثالث في الجانب الغربي. وفي الليلة الثالثة وجه منظاره نحو المشتري مرة أخرى ولدهشته وجد أن النجوم الثلاثة صارت كلها في الجانب الغربي للكوكب، وعندما نظر إلى المشتري مرة أخرى بعد ليلتين لم يرى غير نجمين اثنين كان يقع كلاهما على الجانب الشرقي من المشتري، عرف حل اللغز الذي كان يحيرة ، فان هذه النجوم لم تكن نجوما وانما كانت أقمار المشتري ، وان عددها في الواقع كان اربعة أقمار. ولم يثرة شيء في السماء كما اثارة هذا الاكتشاف ، لان أقمار المشتري هذه أمدته ببرهان نظرية لم يكن يعتقد بصحتها إلا عدد قليل من العلماء، برغم أن الفلكي " نيكولاس كوبرنيكس" كان قد عرضها قبل ذلك بمدة طويلة. وكان جميع الناس تقريبا يعتقدون ان كل شيء يدور حول الأرض، وهاهو غاليليو يرى اربعة أقمار تدور حول المشتري، فربما كان نموذجا للشمس و أسرتها ، أي نظام شمسي مصغر. وكان غاليليو بحاجة إلى مزيد من الأدلة ، فهل يمكن للزهرة ان تمدة بها؟ كان كوبرنيكس قد قال ان الزهرة وهي تدور حول الشمس لا بد ان يكون لها اوجه مثل اوجه القمر ، وتنبا أنها أحيانا تبدو كقرص كامل أحيانا كهلال واحيانا أخرى كربع قمر ، ثم أخيرا تختفي عن الأنظار. وجه غاليليو منظاره نحو كوكب الزهرة وقد شملة انفعال شديد ، وكما تنبا " كوبرنيكس" بالضبط رأى الزهرة على شكل هلال. وقد دل ذلك على ان الزهرة لا تضيء من تلقاء نفسها وانما تعكس ضوء الشمس، ولا يظهر لنا منها إلا الجزء الذي تضئية الشمس. ألان لم يعد هناك أدنى شك لدى غاليليو ان جميع السيارات تدور حول الشمس ، فقد كان بعض اليونان يرون ذلك ، ثم تبعهم بعد مدة طويلة كوبرنيكس ثم الفلكي الألماني "كبلر" ولم تؤيد المشاهدات الحسية هذه النظرية من قبل, ولكن هاهي المشاهدات الحسية تؤيد النظرية. والى أي شخص يريد التحقق من هذا الأمر ما عليك سوى ان توجة منظارك الفلكي إلى الزهرة أو إلى أقمار المشتري. كل هذا لا يعتبر برهانا أكيدا ، كما أن المناظير لم تكن جيدة الصنع ، وفي تلك الأيام كان كثير من الناس يتمسكون بعناد بان الأرض هي مركز الكون وان الشمس والنجوم قد خلقت كلها من اجل الإنسان، لذلك استدعت الكنيسة المسيحية غاليليو لتفسير موقفة وهدد بالتعذيب ان لم يتراجع عن أقواله ، وهكذا اضطر غاليليو ان ينفى ماذكرة وتعهد بأنه لن يقوم بتدريس فكرة " كوبرنيكس" وعاش غاليليو بقية حياته في (إقامة جبرية) ولكن ومع مرور الأيام ازداد عدد الناس الذين اقتنعوا بان الأرض لم تكن إلا واحدة من أسرة السيارات التي تدور حول الشمس. لا يمكن ان ينظر الإنسان إلى المشتري وأقماره إلا ويرى فيها نموذجا للشمس وكواكبها، والذي لم يكن يعلمه غاليليو انه بجانب الأقمار الأربعة ثمانية أخرى ، والتي لم يتمكن غاليليو من رؤيتها لأنها صغيرة ، وحتى نحن لم نستطع رؤيتها مباشرة إلا عشرة منها واما القمران الباقيان فلم يكتشفا لا من خلال الصور الفوتوغرافية المأخوذة بالمناظير الفلكية الضخمة. وبذلك يكون للمشتري اثنا عشر قمرا. |
||||
2011-04-29, 10:02 | رقم المشاركة : 984 | |||
|
يا جماعة الخير |
|||
2011-04-29, 10:59 | رقم المشاركة : 985 | ||||
|
اقتباس:
الدولة الجزائرية ـ هي مختلف المؤسسات والهيئات المنظمة لحياة المواطنين بما يكفل لهم الحرية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات . وكذا هي مجموع المرافق المسخرة لخدمة حاجات المواطنين المختلفة . والدولة نظام قائم بذلته حسب ما بنص عليه الدستور . نظام الدولة الجزائرية ، جمهوري ـ يمثل الدولة رئيس الجمهورية وهو ذاته رئيس الدولة بحكم أن نظام الدولة الجزائرية جمهوري . تسير شؤون الدولة الجزائرية طبقا للدستور المستفتى عنه من طرف الشعب الجزائري . الدستور ـ هو القانون الأساسي الذي تسير بمقتضاه البلاد ، وهو الذي ينظم مختلف دواليبها . تستمد الدولة الجزائرية مشروعيتها وسبب وجودها من إرادة الشعب وهي في خدمته . ـ تقوم الدولة على مبادئ التنظيم الديمقراطي والعدالة الاجتماعية . ـ يمارس الشعب سلطته بواسطة الانتخاب ، والشعب حر في اختيار ممثليه . ثوابت الأمة الجزائرية هي : 01- اللّغة العربية 02- الإسلام 03- الوحدة الترابية 04- و القومية الواحدة . رئيس الجمهورية ـ ينتخب رئيس الجمهورية كل خمس سنوات بالاقتراع العام والمباشر . ـ هو الذي يجسد سلطة الدولة . ـ يتمتع رئيس الدولة رئيس الجمهورية بسلطات خولها له الدستور هي أنه : 01 - هو القائد الأعلى لجميع القوات المسلحة للجمهورية . 02 - يتولى مسؤولية الدفاع الوطني 03 - يقرر السياسة الخارجية للأمة ويوجهها . . 04 - يرأس مجلس الوزراء . 05 - يعين رئيس الحكومة وينهي مهامه . 06 - يوقع المراسيم الرئاسية 07 - يعين في الوظائف المدنية والعسكرية للدولة 08 - له الحق في إصدار العفو وتخفيض العقوبات أو استبدالها 09 - يمكنه أن يستشير الشعب في كل قضية ذات أهمية وطنية عن طريق الاستفتاء 10 - يعين سفراء الجمهورية والمبعوثين فوق العدة على الخارج وينهي مهامهم ويتسلم أوراق اعتماد الممثلين الدبلوماسيين الأجانب وأوراق إنهاء مهامهم . 11 - يبرم المعاهدات الدولية ويصادق عليها . 12 - يسلّم أوسمة الدولة ونياشينها وشهاداتها التشريفية . 13 - يمثّل رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية الأولى في البلاد . السلطات ـ تمارس سلطة الدولة في ثلاث مظاهر هي : 1- السلطة التشريعية 2- السلطة التنفيذية 3- السلطة القضائية . |
||||
2011-04-29, 11:00 | رقم المشاركة : 986 | ||||
|
اقتباس:
ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ نوع الملف: PDF/Adobe Acrobat - عرض سريع ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ. 1 . ﻨﻅﺎﻡ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ. (. ﻨﻅﺎﻡ. ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ. ) ﻭﻴﻘﻭﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ |
||||
2011-04-29, 11:01 | رقم المشاركة : 987 | ||||
|
اقتباس:
الأحزاب السياسية نوع الملف: Microsoft Word - عرض سريع وتعد الأحزاب السياسية إحدى أدوات التنمية السياسية في العصر الحديث . فكما تعبر سياسة التصنيع عن مضمون التنمية الاقتصادية ، تعبر الأحزاب والنظام الحزبي |
||||
2011-04-29, 11:02 | رقم المشاركة : 988 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-04-29, 11:04 | رقم المشاركة : 989 | ||||
|
اقتباس:
المديونية في العالم الثالث مفهومها
هي ظاهرة اقتصادية تعاني منها الدول النامية ، و هي ناتجة عن سيسة اقتراض هذه الدول من المؤسسات المالية الدولية (صندوق النقد الدولي و البنك العالمي) ،و من الدول المتقدمة أيضا بغية انجاز مشاريع تنموية ، و أمام تكرار هذه العملية تعجز عن تسديد تلك الديون في وقتها المحدد مما يؤدي إلى تراكم الديون في ظل الركود الاقتصادي. أسبابها 1_سيطرة دول الشمال على النظام المالي و التجاري العالمي (منظمة التجارة العالمية). 2_ارتفاع حجم الواردات العالمية من سنة لأخرى. 3_ انعدام التوازن بين أسعار المواد الأولية و المواد المصنعة. 4_الاعتماد على تصدير مورد واحد متقلب الأسعار كابترول و الغاز و البن..... 5_عدم استقرار قيمة الدولار و الأورو و قيمة فوائد الديون الخارجية. 6_عدم فعالية السياسات الاقتصادية في البلدان النامية. 7_ كثرة النقفات العسكرية و تهريب رؤوس الـموال نحو الخارج. مظاهرها 1_ارتفاع حجم الديون في العالم الثالث من سنة لأخرى. 2_تزايد عدد الدول المدانة في العالم الثالث. 3_ تزايد حجم أعباء الديون (الفوائد). انعكاساتها على الدول النامية 1_ استفحال التبعية الاقتصادية و التكنلوجية. 2_الركود الاقتصادي و صعوبة تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة. 3_ اضطراب و تدهور الأوضاع الاجتماعية (تزايد نسبة البطالة). 4_ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية برفع دعم الدولة لها و صعوبة دفع أجور العمال |
||||
2011-04-29, 11:05 | رقم المشاركة : 990 | ||||
|
اقتباس:
أداء النمو الاقتصادي في الجزائر قبل الشروع في الإصلاح: عرف الاقتصاد الجزائري في رأي خلال هده المرحلة فترتين تميزت الفترة الأولي التالية للاستقلال الجزائر بفراغ في النظرية الاقتصادية والنموذج المراد إتباعه ولذلك يصطلح علي هده المرحلة بمرحلة الانتظار، وعلي الرغم من قصر هده المرحلة التي تغطي الفترة 1962/1966 إلي من بين إيجابياتها أنها كانت مرحلة هامة مهدت وهيئة الظروف لعملية التخطيط المركزي والتدخل الواسع والمهيمن للدولة، رغم ما يميزها من أنها فترة تتسم بضعف المقومات المالية لدولة حديثة الاستقلال، وكدا تدمير للبنية التحية الضرورية لانطلاق النمو الاقتصادي(1). وتلت هده الفترة أخري في مسيرة الاقتصاد الجزائري وبلدان النامية عموما هي الاعتماد علي الانتشار الواسع للدولة في جميع المجالات، بحيث كانت المنتج الوحيد والمستثمر الوحيد في الحياة الاقتصادية من خلال الاعتماد علي التخطيط والتسيير المركزي، اعتمدت الجزائر علي سياسة نشطة في مجال الاستثمار في القطاع العمومي، واعتبر النمو الاقتصادي كما لو كان إنشاء قاعدة مادية كثيفة، ترتب عن هدا التوجه تطور كبير في إرساء الهياكل القاعدية والبناء التحي للاقتصاد والدي يعتبر ثمرة هده المرحلة(2). لقد كان التركيز في هده المرحلة من مسيرة الاقتصاد الجزائري تتميز بتخصيص جزء كبير من الدخل الوطني للاستثمار في القطاع الصناعي مقارنة بالقطاعات الاخري، وأعطيت الأولوية لفروع المواد الوسيطة والتجهيز، لقد كان الهدف هو التصنيع وبسرعة كبيرة من خلال الاعتماد علي القطاع العمومي ومن ثم المؤسسة الوطنية، وبالتالي فقد لعبت الدولة دورا هاما وجوهري في إحداث التصنيع الذي كان له الدور الرئيسي في الإنتاج والعمالة وخلق القيمة المضافة(3). لقد ترتب علي هده السياسة الاقتصادية في الجزائر أداء اقتصادي لا باس به ، وخاصة في مجال النمو الذي ترواح خلال هده الفترة مابين 6% إلي 7 % في المتوسط السنوي ، تبعه انخفاض في معدلات البطالة التي بلغت 18% سنة 1980 ، وقد تحقق كذلك هدا النمو بواسطة ارتفاع أسعار النفط ترتب عنها مساهمة هدا القطاع الكبيرة في النمو الاقتصادي(4) . كما إن هده السياسات التوسعية المتبعة ترتب عنها بعض الانعكاسات السلبية أثرت فيما بعد علي النمو الاقتصادي، حيث أدت إلي وجود سوق داخلية كبيرة لم يستطيع الإنتاج الوطني تلبية احتياجاتها في ظل ركود في الإنتاج الوطني في المجال الفلاحي، ومع تزايد النمو الديمغرافي أدت هده السياسات إلي ارتفاع المديونية الخارجية التي وصلت إلي 18 مليار دولار سنة 1979، بعد إن كانت لا تتعدي مليار دولار واحد سنة 1970 ومند سنة 1980 وبناءا علي مادكرناه من اختلالات شرعت الجزائر في اتخاذ مجموعة من الاجرءات بهدف إعادة التوازن في توزيع الاستمارات لصالح القطاعات الاخري غير الصناعية، وقد سمحت هده الإجراءات المتخذة في ظل ظروف دولية ملائمة _ارتفاع أسعار النفط- بتحقيق نتائج لا باس بها وكان أداء النمو الاقتصادي قد تحسن وتم تحقيق نسب لا باس بها من النمو وصلت إلي حدود 5 بالمئة خلال النصف الأول من الثمانينيات(.5)[1] وعلى الرغم من المآخذ التي تحسب على النظام التخطيط خلال هده الفترة المتعلقة بضعف منظومته وغياب الرؤية التنظيمية، وعدم كفاءة المخططات الخاصة بالمؤسسة، وتفككها وعدم انسجامها مع خطة الدولة وعدم كفاية أنظمة الإعلام من حيث تقديم المعلومات الضرورية للمؤسسة لمتاعبة نشاطها والتي تعتبر حيوية لتنفيذ السياسة الكلية للاقتصاد، ومن تم معرفة تطور الأسواق والسلع الاستهلاكية. 2_ أداء النمو في ظل الإصلاح : قبل الشروع في فترة الإصلاح لابد من ذكر بعض المفاهيم التي استعدت الإصلاح الاقتصادي بزعامة المؤسسات الدولية من خلال ما يسمي بتوافق واشنطن 1- الإطار العام والمفاهيم النظرية للإصلاح الإقتصادي: لقد ظهرت في أدبيات الفكر الإقتصادي المعاصر الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي تحاول تعريف المناهج والمداخل الفكرية في الإقتصاد الدولي وفي المجال الإصلاح بالذات، زرغم اختلاف المسميات والمصطلحات من إصلاح وتكييف وتصحيح إلا أن المعنى غالبا ما يرمي إلى: - التكييف الهيكلي هو تكييف مع الصدمات والتغيرات الداخلية والخارجية التي تعرفها البلدان النامية بهدف إزالة الإختلالات وتحقيق اهداف التنمية. - الإصلاح هو التعديل في الإتجاه المرغوب، وفي عرف المؤسسات المالية الدولية هو عمل يتوجب القيام به إزاء ما يسمى بالصدمات الخارجية. أما الأصل التارخي لهذا المصطلح فيعود إلى أوائل الثمانينات بعد الأزمة المعروفة بأزمة الديون الخارجية بسبب عجز المكسيك والتي كانت من أكبر البلدان المدينة عن الوفاء بدفع الديون نتج عنها لجوء هذا البلد إلى المؤسسات المالية الدولية يتعهد بتطبيق سلسلة من الإجراءات الثتبيث والتكييف الهيكلي(7). ومنذ سنة 1982 وحتى الآن فإن الإجراءات الإصلاح الإقتصادي تتم بالإتفاق الرسمي مع المؤسسات المالية الدولية، ومنذ ذلك الوقت فإن الإصلاح يعني تعديل مفردات النظام والنسق الإقتصادي في الإتجاه المرغوب، أما المفهوم العام فيعني الإجراءات التي تتخدها الحكومة والتي تساعد على تشكيل سلوك النشاط الإقتصادي على أساس آليات السوق. 1-1- الإصلاح الإقتصادي من منظور إتفاقية واشنطن: يعود هذا التوافق أو ما يسمى إتفاقية واشنطن إلى سنة 1989 عندما كانت الصحافة الأمريكية تتحدث عن عدم رغبة دول أمريكا اللاتينية في القيام بالإصلاح الإقتصادي الذي يتيح لها فرص الخروج من أزمة المديونية(8). ولتأكد من ذلك عقد معهد الإقتصاد الدولي في أمريكا مؤتمرا تقدم فيه عشرة بلدان في المنطقة بحوثا تتناول ما الذي حدث، ولتأكد من قيام جميع البحوث بتناول أسئلة مشتركة كتب جون وليام سون بحثا أورد فيه عشرة إصلاحات في السياسة الإقتصادية زعم أن كل شخص في الولايات المتحدة يعتقد أنها هي التي يتطلب إجرؤها في أمريكا اللاتينية وقد سمى جدول الإصلاح هذا بإتفاقية واشنطن يصف فيها مجموعة من الإصلاحات الموجهة إلى السوق وهي التي تمكن الإقتصاديات الراكدة في أمريكا اللاتينية وجميع البلدان النامية التي تديرها الدولة أن تأخذ بها بهدف جدب رأس المال الخاص، وقد تبنت هذه الإتفاقية الإدارة الأمريكية والمؤسسات المالية الدولية بهدف تطبيقها كمرحلة أولى لسياسة الإصلاح الإقتصادي في دول التخطيط المركزي، وأعتبرت هذه البنود اللبنة الأولى بالنظام العالمي الجديد المتسم بالعولمة(9). 1-1-2- بنود الاتفاقية: 1- الترشيد المالي بما يتطلبه ذلك من تقييد بالمزانية بهدف الحد من العجز المالي. 2- مراقبة المصروفات العام ووضع أولويات لإنفاقها بما يتطلبه ذلك من الإبتعاد عن سياسات الدعم والإعانات. 3- الإصلاح الضربي بهدف توسيع قاعة الضريبة مع تخفيض الضرائب الهامشية. 4- تحرير السياسة المالية بهدف ضمان تحديد أسعار الفائدة تبعا لقواعد وآليات السوق الحرة. 5- إتباع أسعار الصرف التي تساهم في نمو مطرد في تجارة الصادرات غير التقليدية. 6- تحرير التجارة وضرورة الإبتعاد عن نظام الحصص مع تخفيض القيود الجمركية إلى حدود 10 بالمئة خلال عشرة سنوات. 7- تشجيع الإستثمارات الأجنبية المباشرة وإزالة كافة أشكال العراقيل والعقبات أمامها ومعاملة المستثمر الأجنبي بالمساواة مع المستثمر المحلي. 8- تخصيص المشاريع العامة. 9- إعادة تكييف القاونين بما يضمن تشجيع وإنشاء شركة جديدة مع ضمان المنافسة التامة. 10- ضمان حقوق الملكية وتوافرها لجميع المستويات تجنب المبالغة في التكلفة. وعموما فقد أثارت هذه الإتفاقية الكثير من التساؤلات والشكوك وعبرت عن المبدأ الذي بموجبه تصدر توصيات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي. ولقد تم تطوير هذه الإتفاقية من خلال إتفاقية واشنطن الجديدة(10) والتي تركز في محتواها على إتباع نظرية إقتصاد السوق كطريق لتنمية، إن البلدان التنمية وجدت في هذه الإتفاقية الإصلاحية مقابل الوعود الأمريكية بتخفيض الديون تشجيع كبيرا، أما البلدان المتحولة في أروبا الشرقية فقد وجدت فيها الأمل المفقود لإصلاح أنظمتها الإقتصادية. وقد عبرت هذه الإتفاقية عن إقتصاد السوق والترويج للنظام الإقتصادي القائم على العولمة. 2-1-2- انعكاسات اتفاقية واشنطن: بعد حدوث الإنهيار السوفياتي وما تلاها من مشاكل إقتصادية تدخل كل من صندوق نقد الدولي والبنك العالمي للترويج لهذه الإتفاقية حول الإصلاح الإقتصادي، وبحدوث الأزمات المالية العالمية تبين صعوبة ما تتطلبه هذه الإتفاقية والإصلاحات وما تأكثيرها على السوق والإقتصاد العالميين. ومع تباطؤ خطى الإصلاح وتناقص نتائجه، وظهور الكثير من الإنعكاسات والإفرازات السلبية لهذه العملية بدأ الحديث عن ضرورة التعديل والإنحراف عن البنود السابقة والتوصيات العشرة السالفة الذكر، لما ظهر من إختلال وتباين بين الدول من جراء تطبيق هذه البنود والتي تهدد الإستقرار السياسي للبلدان المعنية للإصلاح، وفي الوقت الذي تزيد فيه فرص المنافسة الدولية بين البلدان الغنية من أجل الحصول على أسواق لصادراتها. ولذلك بدا الصندوق النقد الدولي يدعو إلى ضرورة وجود إطار شامل لتنمية الشاملة، ودعا إلى ضرورة تناغم أهداف التنمية الإقتصادية مع أهداف التنمية البشرية. وإستنتاجا مما حصل خلال عقد كامل من الإصلاح تبين أن هنالك انعكاسات هامة تتمثل في وجود الأزمات المالية التي وقعت وإمتد تأثرها إلى الدول الأخرى. وتلت هذه المرحلة مرحلة التخطيط التي تخطي الفترة 67-89 حيث إتبعت الجزائر نموذج التخطيط الإقتصادي معتمدت على سياسة نمو الإقتصادي متجهة إلى الداخل مع التركيز على الصناعة الثقيلة وأستعملت المؤسسة العمومية أذاة للتخطيط ووسيلة لتنفيذ هذه السياسة من خلال تدخل الدولة وعلى الرغم من المآخذ التي تحسب على النظام التخطيط المتعلقة بضعف منظمومته وغياب الرؤية التظيمية، وعدم كفاءة المخططات الخاصة بالمؤسسة، وتفككها وعدم إنسجامها مع خطة الدولة وعدم كفاية أنظمة الإعلام من حيث تقديم المعلومات الضرورية للمؤسسة لمتاعبة نشاطها والتي تعتبر حيوية لتنفيد السياسة الكلية للإقتصاد، ومن تم معرفة تطور الأسواق والسلع الإستهلاكية. إضافة إلى ما لحق بالتخطيط من عوائق تتمثل في نقص قدرات الإنجاز بسبب محدودية العرض وخاصة في قطاع البناء والأشغال العمومية، وتتثاقل نظام الإستراد التابع لدولة، والروح الإتكالية التي خلفها هذا النموذج، كل هذه العوامل إظافة إلى نوعية تكنولوجية المعتمدة رهنت الخطة وأهدافها في الجزائر، ورغم هذه النتائج السلبية والإفرازات إلا أن الخطة صادفها بعض النجاح المتعلق بخلق القيمة المضافة وإنشاء مناصب العمل ونسبة الإستثمار على الناتج التي بلغت 45 بالمئة في اواخر عقد السبيعينات، النمو الإقتصادي عرف معدلات قياسية وصلت 6 بالمئة سنويا بالقيمة الحقيقة مقارنة بـ 3 بالمئة لمجموع البلدان متوسطة الدخل، زيادة على تحسن الجوانب الإجتماعية والمعيشية الأفراد. 2– الجيل الأول من الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر: لقد تبين من خلال السياق المتصلبالأوضاع السابقة للإصلاح إن اعتماد الجزائر خلال العقود السابقة على البترول كمورد وجيد وعدم تحضير بدائل تستطيع توفير مرونة في الصادرات كلها بينت لن البدائل التي كانت مطروحة في السابق مبنية على قواعد غير ثابتة من حيث التطبيق وهكذا ، فبعد صدمة البترول لسنة 1986 التي بينت أن الذي كان سائدا في ظل الاقتصاد الجزائري خلال المراحل السابقة هو اقتصاد قائم على الاستدانة وان الذي كان سائدا في السابق أفرز إختلالات كبيرة وضعف بنيوي وليست القضية ظرفية سرعان ما يتم استدراكها لأن الاقتصاد الجزائري لم يتمكن من التعديل والتصحيح وهكذا ظهرت مظاهر الجمود والضعف في نظام التخطيط المركزي زيادة على هبوط معدلات التبادل وضعف دخل الصادرات بحوالي 50 % وشرعت الجزائر في اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير في محاولة لتحقيق استقرار الاقتصاد الكلي. وللإشارة فإن هناك مجموعة من العوامل التي أضعفت الاقتصاد الوطني12) خلال المراحل السابقة يمكن إجمالها فيما يلي: 1. التبعيــة للخارج من حيث الغـذاء والدواء. 2. النمو الديمغرافي الذي تجاوز النمو الاقتصادي 3. الاعتمــاد المطـلق على منتــوج واحد . والملاحظ أن هذه العوامل ما تزال تطبع الاقتصاد الوطني حتى الآن وهو ما يفسر هشاشة الاقتصاد الوطني وتعرضه للأزمات نتيجة تأثره بعوامل خارجية المنشأ. ان السياق التاريخي لعملية الإصلاح في الجزائر تبين أنه مر بثلاثة مراحل أساسية13) في إطار تطبيق هدا الجيل الأول من الإصلاح المتعلق بالتثبيت والتكيف_التعديل- الهيكلي : 1.مرحلـة الإصلاحــات المحتشمــة: حيث حاولت السلطات تعزيز جهودها لتصحيح الأوضاع الاقتصادية الكلية التي عرفت إختلالات كبيرة ، وعرفت هذه المرحلة أول اقتراب للجزائر من المؤسسات المالية الدولية، وتم التفاهم حول برنامجين بدعم من صندوق النقد الدولي يغطي الفترة1991-1989 تعتمد الجزائر من خلالها على سياسة لإدارة الطلب أقل ما يقال عنها أنها كانت صارمة من خلال تخفيض قيمة العملة. وقد ساعدت سياسات الطلب الأكثر تشددا وما صاحبها من إجراءات لتحرير التجارة وتعديلات تسعير الصرف الاسمي على خفض القيمة الفعلية للعملة بنسبة تزيد عن 60% خلال 1988-1991 ، زيادة على امتصاص السيولة الزائدة . وبفضل مزيج سياسات تحويل الإنفاق وخفضه مع تحسين أسعار البترول أدى إلى تحسن ميزان الحساب الجاري حيث، تحول من عجز بنسبة 3 % من إجمالي الناتج المحلي سنة 1988 إلى فائض 6% سنة 1991 ، ومن جهة أخرى فإن تطورات الحساب الرأسمالي كانت عكس ذلك ، حيث زادت قدرة الجزائر على التعاقد على قروض خارجية جديدة ، ومن ثم ارتفعت مدفوعات استهلاك الدين ارتفاعا كبيرا . خلال هذه الفترة لم تتمكن الجزائر من تنفيذ برنامج الإصلاح بمساعدة صندوق النقد الدولي خلال 1991 وذلك للأسباب التالية: - قررت الجزائر رفض إعادة الجدولة مما حد من حجم التمويل الاستثنائي المتاح للبرنامج وكان هذا الرفض يستند إلى عدم الاعتراف بفشل السياسات الاقتصادية السابقة. - الاعتماد على مقولة أن الجزائر بلد غير مثقل بالدين فهي تعاني من مجرد نقص في السيولة النقدية ، ومن ثم فإن أزمة المديونية أزمة ظرفية وليست هيكلية . - الاعتماد على قانون استغلال المحروقات الذي يسمح للأجانب اقتناء مصالح في الجزائر وهو ما يسمح للجزائر بالحصول على موارد إضافية . - تفادي تعرض الاقتصاد الوطني للإختلالات من خلال الصدمات ، حيث رفضت الجزائر مقولة صندوق النقد الدولي بخصوص تخفيض قيمة العملة. لم يتحقق جزء من التمويل الخارجي للمخطط لعام 1991 الأمر الذي أدى إلى انكماش الواردات بنسبة تزيد عن 20% من حيث قيمتها بالدولار ، مما أدى إلى هبوط الإنتاج خاصة في قطاع صناعات التحويلية والبناء. وأهم الإجراءات المتخذة خلال هذه الفترة : 1.تقسيم المزارع الحكومية الكبيرة إلى تعاونيات 3500 مزرعة سنة 1987 . 2.استقلالية المؤسسات العمومية سنة 1988 . 3.قانون المنافسة والأسعار 1989. 4.شطب كمية كبيرة من الديون الأجنبية والمحلية على المؤسسات سنة 1990 . 5.إصدار قانون النقد والقرض سنة 1990 . 6.إدخال المرونة في سوق العمل في تحديد الأجور وفي علاقات العمل والترخيص بتسريح العمال بأسباب اقتصادية. ما يمكن قو له خلال هذه الفترة أن المنافع المتوقعة لعملية التحرير والاصطلاح لم تتحقق لأسباب كثيرة أهمها الإجراءات المتخذة لم تكن شاملة ، حيث كانت الإصلاحات جزئية، ولذلك فشلت في إدخال تحسن في عملية تخصيص الموارد ومن ثم وضع الاقتصاد الوطني على مسار النمو الاقتصادي الدائم، حيث أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي خارج المحروقات انخفض بنسبة 1.5 % في المتوسط خلال 1986-1991 . 2 -المرحلة الثانية : مرحلة التردد والتراجع في الإصلاح خلال هذه الفترة 1992-1993 حلت فترة أخرى في مسار الإصلاح يمكن تسميتها بفترة التردد والتراجع حيث طبع مسار الإصلاح بطابع التردد والارتخاء بخصوص السياسة الاقتصادية ، في الوقت الذي عادت الإختلالات الاقتصادية في الظهور من جديد ولذلك تباطأت خطى الإصلاح الاقتصادي نتيجة انخفاض قيمة العملة وزيادة الاختلالات رغم أن إستراتيجية البلاد كانت تهدف إلى الوفاء تماما بخدمة الدين الخارجي الذي وصل 30 % من حصيلة الصادرات زيادة على الاستهلاك الحكومي الذي زاد بنسبة 2 % من إجمالي الناتج المحلي ، كما أن الاستثمار الحكومي ارتفع إلى 6 % سنة 1994 ونتيجة لذلك هبطت نسبة الادخار إلى الاستثمار الحكومي بأكثر من 10 % من الناتج المحلي أما بالنسبة للإختلالات المالية فقد عرفت الميزانية العامة عجزا قدره %10 سنة 1993 بسبب عدم تعديل سعر الصرف الذي قوض الإيرادات من الصادرات البترولية وكذا انتشار الدعم الحكومي للسلع الاستهلاكية التي شكلت %5 من الناتج سنة 1993-1992 ، زيادة على تراجع السلطات قليلا عن سياسة التشدد المالي مما أثر لا على التطورات النقدية . إن التناقض بين السياسات إدارة الطلب التوسعية والتردد في تعديل سعر الصرف إضافة إلى إستراتيجية الدين الخارجي كلها عوامل تؤدي إلى تجنب عملية إعادة الجدولة . 3_ المرحلة الثالثة : الإصلاحات الاقتصادية المتسارعة1998-1994 خلال هذه الفترة حدث تدهور جديد في الإختلالات زيادة على انخفاض أسعار البترول ، وتضاؤل فرص الحصول على التمويل الخارجي ، مما أدى إلى أزمة في ميزان المدفوعات أدت بالسلطات العامة إلى صياغة برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي تجسد في إبرام اتفاقيتين ماي 1994 وماي 1995 ، وخلال هده الفترة تم ضخ بعض القروض من خلال إعادة جدولة الديون وكان الهدف تخفيض قيمة الدينار استجابة لإشارة التحول إلي اقتصاد السوق وضبط الأوضاع عن طريق إنعاش الاقتصاد (14) 1-3 برنامج الاستقرار الاقتصادي: وهو عبارة عن اتفاق للاستعداد الائتماني مدته سنة يهدف إلى تحقيق أربعة أهداف: 1. رفع معدل النمو الاقتصادي حتى يتم استيعاب الزيادة في قوة العمل وخفض معدل البطالة تدريجيا وتحرير التجارة الخارجية والتسيير الجيد للطلب المحلي عن طريق سياسة نقدية صارمة. 2. احتواء وثير التضخم ومحاولة تقريبه من معدل الشركاء التجاريين . 3. خفض تكاليف التصحيح خاصة الفئات الأكثر تضررا 4. إعادة توازن ميزان المدفوعات . لتحقيق هذه الأهداف وبهدف إيجاد وقت ملائم لتنفيذ إستراتيجية متوسطة الأجل للإصلاح الهيكلي اتخذت عدة إجراءات : - ضبط الإنفاق - تعديل الأسعار - إنشاء آليات انتقال اقتصاد السوق. - تثبيت كتلة الوظيف العمومي - اللجوء إلى التمويل الثنائي ومتعدد الأطراف. - جدولة مستحقات الديون الخارجية . وكان من نتائج هذا البرنامج : - تراجع التضخم إلى 29 % بدلا من 40 بالمائة المتوقعة. - تحسن احتياطات الصرف . ورغم هذه النتائج إلا أن هذه الإصلاحات لم تثبت فعاليتها لسببين أولا لم تستطيع السلطات منع تراكم خسائر المؤسسات العامة ، وثانيا أن الإصلاحات المتعلقة بالمؤسسات لم تكن ذات فعالية. 2-3 برنامج التعديل الهيكلي:1998-1995 كان التصحيح خلال هذه الفترة ضرورة حتمية لا مفر منها على اعتبار أنه تجسيدا لإجراءات تحقيق الإنعاش وكان لهذا البرنامج مجموعة من الأهداف حسب صندوق النقد الدولي : - تحقيق نمو متواصل بقيمة 5 % خارج المحروقات - تخفيض التضخم إلى 10.3 % . - تخفيض عجز الميزانية إلى 1.3 % مقابل 2.8 % خلال 1995-1994 . - التحرير التدريجي للتجارة الخارجية . - تخلي الدولة عن سياسة الدعم لكل القطاعات . - وضع إطار تشريعي للخوصصة. - ولتحقيق هذه الأهداف رسمت السلطات سياسة اقتصادية تمثلث فيما يلي: أ.سياسة اقتصادية تتسم بالظرفية: وهي سياسة خاصة بالإجراءات المالية والنقدية التي تسمح لتحقيق نمو اقتصادي دائم وتقليص عجز الميزانية وزيادة الموارد عن طريق : - توسع الضريبة على القيم المضافة - مكافحة الغش والتهرب الضريبي وتقليص النفقات. - إزالة دعم الأسعار - عقلنه نفقة التجهيز وبهدف تخفيض التضخم ركزت السياسة النقدية على التحكم في السيولة النقدية ، تكوين سوق القروض عن مناقصة القروض لإعادة تمويل البنوك. إزالة هامش ربح البنوك مع تحرير كلي لمعدلات الفائدة المدينة ، تحقيق معدلات فائدة لاستيعاب الادخار الخاص . بـ.سياسة متوسطة المدى : سعت السلطات إلى توفيرا لوسائل لتحقيق نمو اقتصادي من خلال الاستعمال الأمثل للجهاز الإنتاجي وتحسين مردو ديته ، الاعتماد على مصادر تمويلية تلغي التمويل التضخمي ثم العمل على تقليص البطالة ومتابعة تحرير التجارة بهدف رفع ال قيود الإدارية والمالية وتشجيع الصادرات خارج المحروقات |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc