همزة وصل بين المعلم والولي : في طبعته الثالثة - الصفحة 637 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

همزة وصل بين المعلم والولي : في طبعته الثالثة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-03, 22:31   رقم المشاركة : 9541
معلومات العضو
جلفااوية
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شيماء لم تتمكن من حل الاختبار لانها مع الامتحانات و كذلك معلمة الفرنسية اعطتهم كم هائل من التمارين ساحاول معها غدا ان شاء الله ارجوا ان تعذرها يا استاذ و بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ان شاء الله









 


قديم 2015-05-03, 22:37   رقم المشاركة : 9542
معلومات العضو
نورالدين سطيف
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نورالدين سطيف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محبّة الوطن والتّعلّق به

الوطن هو الأم والأسرة، وهو الحضن الدّافئ لكلّ مواطنٍ ، وهو المكان الّذي نترعرع على أرضه، ونأكل من ثماره، وننعم بخيراته . يولد حبّ الوطن مع المواطن منذ ميلاده؛ لذلك يُعتبر حبّ الوطن أمراً فطريّاً ينشأ عليه الفرد؛ و العلاقة تربط بينه وبين هذه الأرض الّتي ينمو ويهنأ في كنفه. وحبّ الوطن ليس حكراً على أحد ، وديننا الإسلاميّ يحثّنا على حبّ الوطن والوفاء له، ولعلّ خير مثال رسولنا الحبيب -صلّى الله عليه وسلّم- حين أجبر على فراق وطنه ومسقط رأسه مكّة، فعندما غادرها قال: "ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنّ قومك أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ". ويعتبر حبّ الوطن رمزاً وفخراً واعتزازاً؛ لذلك يجب علينا أن ندافع عنه ونحميه بكلّ قوّة، وأن نحفظه كما يحفظنا ؛ فلهذا الوطن حقوقٌ يجب على كلّ فرد أن يلتزم بها ، و أولاها الارتقاء به إلى أعلى المراتب، والمحافظة على نظافته، وحماية ممتلكاته العامّة، وأن نفديه بأرواحنا في ساعة العسر؛ ومن واجب الدولة أيضاً أن تحافظ على الوطن وتحميه، وأن تعدّ له الجيل القويّ وذلك عن طريق إعداد الشّباب وتدريبهم وتعليمهم؛ فهم الحامي الأوّل . وبالإضافة إلى ذلك فإنّ للوطن حقوق على الآباء والأمّهات؛ حيث يتوجّب عليهم أن يعلّموا أبناءهم حبّ بلادهم، وأن يغرسوا في قلوبهم القيم والمبادئ النبيلة، ويجب أن يحرصوا على بناء أولادٍ أقوياءَ أصحّاءَ جاهزين لخدمة الوطن . ولو نظرنا إلى تاريخنا لرأينا الكثير من الأبطال والمجاهدين الّذين سقوا أرضه بدمائهم للدّفاع عنها وتحريرها من الاستعمار؛ فكلّ هذا نابعٌ من حبّ الوطن والتّضحية من أجله بالأرواح، فلا يمكن التّهاون والتخاذل، ولن نخاف إذا قمنا بإنشاء جيلٍ يضحّي بكلّ ما يملك من أجل الوطن، فهو تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا الّذي سيصنع أمجادنا ويسطّرها على مرّ الزمان.














قديم 2015-05-03, 22:57   رقم المشاركة : 9543
معلومات العضو
نورالدين سطيف
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نورالدين سطيف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلفااوية مشاهدة المشاركة
استاذ نور الدين هذا حل ابني للسنة الثانية و هو كل يوم يطلب مني وضعه كي تصححه له ارجوا ان لا نثقل عليك و جزاك الله خيرا ان شاء الله

ما شاء الله أختي الفاضلة جلفااوية لكن اين الوضعية الأولي فالعلامة كاملة.
لو كان هناك متسّع من الوقت لوضعت موضوع اللغة العربية.











قديم 2015-05-03, 23:30   رقم المشاركة : 9544
معلومات العضو
serine alger
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف مشاهدة المشاركة
[b][center][size="6"]تصحيح الوضعيات للأستاذ: عادل[/



بارك الله فيك أستاذي الفاضل وشكرا كثيرا على تصحيح الاختبار.
والله كنت أعطيت عادل نفس ملاحظتك فيما يخص العمليات. لأن لاحظت تداخل العمليات في الأوراق المزدوجة الخاصة بالفروض .وقلت له أنه يجب كتابة كل عملية مستقلة عن الأـخرى ولكنه أخبرني أنه يتبع طريقة معلمته وهي من طلبت ذلك.
وفرحت بملاحظتك لأنه سيقتنع أكثر وأخبرته كذلك أنه ليست معلمته من ستصحح في اختبار التجريبي والشهادة.
اليوم مساءا أعطيته الوضعية الثامنة . في البداية قال لي** دوختني.وهل يجب أن أتقيد بتسلسل الأسئلة؟** .بعدها قال لي أنه وجد الحل وبطريقتين مختلفتين. ولكنه لم يستطع ايصال فكرة الطريقة الثانية.
للأسف لم يكن هناك الوقت الكافي لأنه ذهب للمسجد. غدا ان شاء الله سيكتب الحل وأضعه هنا.
بارك الله فيك وفي عائلتك وفي وقتك.









قديم 2015-05-03, 23:32   رقم المشاركة : 9545
معلومات العضو
serine alger
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف مشاهدة المشاركة
محبّة الوطن والتّعلّق به
بارك الله فيك.









قديم 2015-05-04, 06:40   رقم المشاركة : 9546
معلومات العضو
ghezal akil
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ghezal akil
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إليكم بعض الوضعيات الإدماجية في التعبيرالكتابي قصيرة وسهلة للحفظ ....وجدتها في ملفاتي ولا أعرف صاحبها ....الدعاء له....

إليكم الرابط:

https://www.up.djelfa.info/download45024.html










قديم 2015-05-04, 06:52   رقم المشاركة : 9547
معلومات العضو
نورالدين سطيف
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نورالدين سطيف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




لقد تأثّرت لقراءة هذا الخبر، فأين نحن من تفشّي ظاهرة العنف التي طالت كل شرائح المجتمع، من المسؤول وإلى أين نحن ذاهبون ألا نرعوي؟ ألا نخاف الله ونضع اليد في اليد لنقول لا وألف لا، لقتل البراءة في مهد هان ألا نخشى غضب الللهن لقد ذرفت الدموع وانا أتخيّل ذلك المسكين بين يدي هذا الوحش البشريّ الضاري ، ألم يشاهده احد أخاف الناس، اتخلّوا عن إغاثة الملهوفظ تبّا لذا الزمان واهله أيعقل أن نجبن ونتشبّث بالحياة ليتموت البراءة. الا لانامت أعين الجبناء.


أم رمزي: “راني محروقة.. حسبـي الله ونعــم الوكيـل”

________________________________________
“راني محروقة” عبارة لم تتوقف عن ترديدها السيدة سهام، والدة الصغير رمزي التي لم تتجاوز عقدها الثالث، وهي تبكي فلذة كبدها المدلّل الذي خرج طلبا للعلم ليعود إليها جثة هامدة.
كانت تبكي تارة وتصرخ أخرى غير مصدّقة ما حدث، ولم تهدأ رغم استعانة العائلة بسيدة قدمت لكي تساعد الأم الثكلى بـ“رقية شرعية”، حيث كانت تتلو على مسامعها آيات قرآنية تارة وتقدّم لها جرعات ماء تارة أخرى. لكن لوعة فقدان فلذة كبدها كانت أكبر بكثير .. لتفلت من بين يديها محاولة الخروج للشارع منادية “يا ناس ولدي قتلوه” صرخات نابعة من قلب أم مفجوعة أبكت الصغير والكبير، النساء والرجال، حيث لم يتمالك المتواجدين بالمكان من جيران وأقارب وإعلاميين ومصورين أنفسهم وذرفوا الدموع تأثرا بالمشهد.
ترصده بالمركز التجاري بالأبيار في العاصمة
الطفل رمزي يُقتل ضربا على يد والد زميله
السكان ينظمون وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء
على وقع التكبيرات التي رددتها ألسنة جموع غفيرة من سكان بلديةالأبيار بالعاصمة، شيّع أمس، إلى مقبرة بني مسوس بالعاصمة، الطفل رمزي مصطفاوي ذو 11 سنة الذي لم يرحم والد زميله في المدرسة بنيته النحيلة عندما انهال عليه بضربات على الرأس وفي مختلف أنحاء الجسم كانت كافية ليسلم الروح إلى بارئها، والسبب شجار أطفال نشب بين الضحية وابن الفاعل في المدرسة.
عاشت، أمس، بلدية الأبيار بالجزائر العاصمة، جوا من الحزن وهي تودّع الطفل رمزي الذي راح ضحية عنف و”حڤرة” والد زميل له، ضربه بعدما ترصّد له أمام باب مدرسة “مولى هنين” بول بار سابقا، ليرديه قتيلا، لسبب واه لا يتعدى شجارا عاديا من أجل كراس وقع بين الضحية وابن الفاعل اللذين يدرسان بنفس القسم.
وفي تفاصيل الجريمة، حسب شهادة عدد من تلاميذ المدرسة وجيران الضحية الذين حضروا لتوديع زميلهم، وكان عددا منهم شهود عيان على الحادثة التي تعود وقائعها ليوم الثلاثاء الماضي، كان والد أحد زملائهم في الانتظار عند خروجهم من المدرسة في حدود منتصف النهار إلا ربع، هذا الأخير وقعت بين ابنه ورمزي مناوشات حول الأدوات المدرسية يوما قبل الحادثة. وبمجرد أن لمح الرجل رمزي خارجا من باب المدرسة تهجّم عليه، ومن شدة خوفه تخلى الضحية عن محفظته لصديقه وهرع مسرعا للبيت هربا من ثورة غضب والد زميله. ولم يخبر رمزي عائلته بما حدث، حيث استعاد محفظته ليهنأ براحة نصف يوم الثلاثاء مثله مثل غيره من زملائه، غير أنه لم يكن يعلم بأن الموت يترصّد له في اليوم الموالي الذي صادف يوم الأربعاء.
فبعد انتهاء الدراسة في الفترة الصباحية، وبينما كان رمزي يستعد للخروج وهو يجمع أدواته المدرسية، سرق منه ابن الفاعل كراسه وفرّ هاربا. وحسب شهادات أطفال الحي وكذا جيران الضحية، فإن الفاعل، وهو من عائلة سوكي، إحدى أقدم العائلات بالأبيار وابن فنان شعبي، هذا الأخير كان رفقة أحد أبنائه في 14 من عمره، يترصدان لـ رمزي، حيث طلب من ابنه أن يرمي بالكراس بالطابق الأرضي لمركز تجاري بالأبيار محاذ للمدرسة، حتى يتم استدراج الضحية لعين المكان، وسبقه إلى هناك ليترصد له، وهو ما حصل بالفعل، حيث أنه بمجرد أن وطئت قدما الضحية المكان بهدف استرجاع كراسه، تفاجأ بوجود والد زميله الذي حاول التهجم عليه سابقا أمامه.
استغاثة رمزي: “بابا.. ماما”
وهناك انهال الرجل الخمسيني على رمزي ضربا، ورغم صرخات النجدة التي كان يطلقها المسكين، حيث شهد زملاءه أنه كان يصرخ مرددا “بابا.. ماما”، مضيفين أنهم حينما حاولوا التقرب منه وإنقاذه هددهم الرجل بأنهم سيلقون نفس المصير إن حاولوا التدخل قائلا “اللي يدنّى نذبحو”، العبارة التي رددها على مسامعهم عديد المرات، ليتركه في حالة يرثى لها ويخلي المكان.
وبعدما استرجع رمزي بعض قواه عاد إلى بيته، لتتفاجأ والدته بالحالة المزرية التي كان عليها، وهنا تحدّث خاله فؤاد لـ “الخبر” عن وضع الصغير حينها، بحكم أن منزل الجد يقع قبالة بيت والد رمزي بالأبيار، حيث قال إن رمزي كان شبه فاقد للوعي وكان يردد “ضربني راجل كبير”. وتم نقل رمزي إلى مستشفى بئر طرارية، حيث دخل العناية المركزة بسبب تردي حالته الصحية، ولم يستطع جسده النحيل المقاومة، لتصعد روحه إلى بارئها في الواحدة صباحا من يوم الخميس 30 أفريل المنصرم، ويكون ضحية أخرى من ضحايا العنف العمدي الذي يطال البراءة بالجزائر.
خال الضحية
“لا أفهــــم كيـــــف استطـــــاع أن يقتــــــل ملاكــــــا”
لم يتمالك السيد فؤاد خال الصغير رمزي نفسه عن البكاء وهو يتحدث عن ابن أخته الذي قال بأنه كان يجسّد البراءة في أوضح صورها، “كان يجمع دراهم مصروفه اليومي ويشتري بها حلوى يوزعها على زملائه بالقسم والمدرسة”.
وأضاف محدثنا أن رمزي كان كثير الحياء ولم يحدث يوما أن اشتكى منه جارا أو زميلا له بالدراسة، كيف لا وهو صاحب الجسد النحيل الذي كان يحمل بين حناياه قلبا كبيرا .. ليردد قائلا “وجهو ما كانش تاع دنيا.. ربي يرحمو هو الآن عصفور من عصافير الجنة”.
استياء وسط الجيران ودعوة للاحتجاج
“كيــف لم يتدخــل أحد لإنقاذ رمزي؟”
لم يخف جيران عائلتي مصطفاوي وبابا احمد، عائلة والدة رمزي الذين حضروا أمس جنازة الصغير الذي راح ضحية تعنيف والد زميل له بالمدرسة له، استياءهم من الجريمة التي شهدها حيهم. وتساءل الجيران عن عدم إسعاف الصغير من قبل تجار المركز التجاري الذين تقع محلاتهم على بعد أمتار من مكان الحادثة الذي يتواجد به مطعم وعدد من المحلات “كيف لم يسمع أحدهم صراخ الصغير ولم يبادر لإنقاذه من براثن معنّفه” أضاف من تحدثوا إلينا. ودعا الجيران للاحتجاج يوم الثلاثاء المقبل أي بعد مرور أسبوع على الحادثة أمام مدرسة “مولى هنّين” للتعبير عن سخطهم ضد العنف الذي طال كل شرائح المجتمع ولم تسلم منه حتى البراءة، مطالبين بتنفيذ أقصى العقوبات ضد قاتلي البراءة، بشن حملة شاملة ضد العنف الذي بات ينخر جسد المجتمع الجزائري.
بعضهم كان شاهدا على الحادثة
أصدقـــــاء “رمـــــــــزي” قدمــــــــوا لتوديعــــــه
غصت الغرفة التي نقل إليها جثمان الصغير “رمزي” بمنزل عائلته بالأبيار بأصدقائه وزملائه بالمدرسة والذين قدموا لإلقاء النظرة الأخيرة على زميلهم، حيث لم يتمالك الصغار أنفسهم عن البكاء وهم يقفون أمام جثة صديقهم الذي طالما قاسمهم أوقات لعبهم ومرحهم بالحي أو بفناء المدرسة. وعبّر الأطفال عن استيائهم مما حصل وحزنهم الشديد لفقدان صديق لهم، لنقف على معاناة أصغر فئة في المجتمع، أصبح العنف يتربص بها، وكان الأحرى بهؤلاء الأطفال أن يعيشوا طفولتهم..لا أن يقفوا على جنازة طفل قتل بطريقة مأساوية.












قديم 2015-05-04, 07:15   رقم المشاركة : 9548
معلومات العضو
نورالدين سطيف
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نورالدين سطيف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موقع لتحميل الملفّات سريع

https://dzfile.com/









قديم 2015-05-04, 07:23   رقم المشاركة : 9549
معلومات العضو
جلفااوية
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف مشاهدة المشاركة



لقد تأثّرت لقراءة هذا الخبر، فأين نحن من تفشّي ظاهرة العنف التي طالت كل شرائح المجتمع، من المسؤول وإلى أين نحن ذاهبون ألا نرعوي؟ ألا نخاف الله ونضع اليد في اليد لنقول لا وألف لا، لقتل البراءة في مهد هان ألا نخشى غضب الللهن لقد ذرفت الدموع وانا أتخيّل ذلك المسكين بين يدي هذا الوحش البشريّ الضاري ، ألم يشاهده احد أخاف الناس، اتخلّوا عن إغاثة الملهوفظ تبّا لذا الزمان واهله أيعقل أن نجبن ونتشبّث بالحياة ليتموت البراءة. الا لانامت أعين الجبناء.


أم رمزي: “راني محروقة.. حسبـي الله ونعــم الوكيـل”

________________________________________
“راني محروقة” عبارة لم تتوقف عن ترديدها السيدة سهام، والدة الصغير رمزي التي لم تتجاوز عقدها الثالث، وهي تبكي فلذة كبدها المدلّل الذي خرج طلبا للعلم ليعود إليها جثة هامدة.
كانت تبكي تارة وتصرخ أخرى غير مصدّقة ما حدث، ولم تهدأ رغم استعانة العائلة بسيدة قدمت لكي تساعد الأم الثكلى بـ“رقية شرعية”، حيث كانت تتلو على مسامعها آيات قرآنية تارة وتقدّم لها جرعات ماء تارة أخرى. لكن لوعة فقدان فلذة كبدها كانت أكبر بكثير .. لتفلت من بين يديها محاولة الخروج للشارع منادية “يا ناس ولدي قتلوه” صرخات نابعة من قلب أم مفجوعة أبكت الصغير والكبير، النساء والرجال، حيث لم يتمالك المتواجدين بالمكان من جيران وأقارب وإعلاميين ومصورين أنفسهم وذرفوا الدموع تأثرا بالمشهد.
ترصده بالمركز التجاري بالأبيار في العاصمة
الطفل رمزي يُقتل ضربا على يد والد زميله
السكان ينظمون وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء
على وقع التكبيرات التي رددتها ألسنة جموع غفيرة من سكان بلديةالأبيار بالعاصمة، شيّع أمس، إلى مقبرة بني مسوس بالعاصمة، الطفل رمزي مصطفاوي ذو 11 سنة الذي لم يرحم والد زميله في المدرسة بنيته النحيلة عندما انهال عليه بضربات على الرأس وفي مختلف أنحاء الجسم كانت كافية ليسلم الروح إلى بارئها، والسبب شجار أطفال نشب بين الضحية وابن الفاعل في المدرسة.
عاشت، أمس، بلدية الأبيار بالجزائر العاصمة، جوا من الحزن وهي تودّع الطفل رمزي الذي راح ضحية عنف و”حڤرة” والد زميل له، ضربه بعدما ترصّد له أمام باب مدرسة “مولى هنين” بول بار سابقا، ليرديه قتيلا، لسبب واه لا يتعدى شجارا عاديا من أجل كراس وقع بين الضحية وابن الفاعل اللذين يدرسان بنفس القسم.
وفي تفاصيل الجريمة، حسب شهادة عدد من تلاميذ المدرسة وجيران الضحية الذين حضروا لتوديع زميلهم، وكان عددا منهم شهود عيان على الحادثة التي تعود وقائعها ليوم الثلاثاء الماضي، كان والد أحد زملائهم في الانتظار عند خروجهم من المدرسة في حدود منتصف النهار إلا ربع، هذا الأخير وقعت بين ابنه ورمزي مناوشات حول الأدوات المدرسية يوما قبل الحادثة. وبمجرد أن لمح الرجل رمزي خارجا من باب المدرسة تهجّم عليه، ومن شدة خوفه تخلى الضحية عن محفظته لصديقه وهرع مسرعا للبيت هربا من ثورة غضب والد زميله. ولم يخبر رمزي عائلته بما حدث، حيث استعاد محفظته ليهنأ براحة نصف يوم الثلاثاء مثله مثل غيره من زملائه، غير أنه لم يكن يعلم بأن الموت يترصّد له في اليوم الموالي الذي صادف يوم الأربعاء.
فبعد انتهاء الدراسة في الفترة الصباحية، وبينما كان رمزي يستعد للخروج وهو يجمع أدواته المدرسية، سرق منه ابن الفاعل كراسه وفرّ هاربا. وحسب شهادات أطفال الحي وكذا جيران الضحية، فإن الفاعل، وهو من عائلة سوكي، إحدى أقدم العائلات بالأبيار وابن فنان شعبي، هذا الأخير كان رفقة أحد أبنائه في 14 من عمره، يترصدان لـ رمزي، حيث طلب من ابنه أن يرمي بالكراس بالطابق الأرضي لمركز تجاري بالأبيار محاذ للمدرسة، حتى يتم استدراج الضحية لعين المكان، وسبقه إلى هناك ليترصد له، وهو ما حصل بالفعل، حيث أنه بمجرد أن وطئت قدما الضحية المكان بهدف استرجاع كراسه، تفاجأ بوجود والد زميله الذي حاول التهجم عليه سابقا أمامه.
استغاثة رمزي: “بابا.. ماما”
وهناك انهال الرجل الخمسيني على رمزي ضربا، ورغم صرخات النجدة التي كان يطلقها المسكين، حيث شهد زملاءه أنه كان يصرخ مرددا “بابا.. ماما”، مضيفين أنهم حينما حاولوا التقرب منه وإنقاذه هددهم الرجل بأنهم سيلقون نفس المصير إن حاولوا التدخل قائلا “اللي يدنّى نذبحو”، العبارة التي رددها على مسامعهم عديد المرات، ليتركه في حالة يرثى لها ويخلي المكان.
وبعدما استرجع رمزي بعض قواه عاد إلى بيته، لتتفاجأ والدته بالحالة المزرية التي كان عليها، وهنا تحدّث خاله فؤاد لـ “الخبر” عن وضع الصغير حينها، بحكم أن منزل الجد يقع قبالة بيت والد رمزي بالأبيار، حيث قال إن رمزي كان شبه فاقد للوعي وكان يردد “ضربني راجل كبير”. وتم نقل رمزي إلى مستشفى بئر طرارية، حيث دخل العناية المركزة بسبب تردي حالته الصحية، ولم يستطع جسده النحيل المقاومة، لتصعد روحه إلى بارئها في الواحدة صباحا من يوم الخميس 30 أفريل المنصرم، ويكون ضحية أخرى من ضحايا العنف العمدي الذي يطال البراءة بالجزائر.
خال الضحية
“لا أفهــــم كيـــــف استطـــــاع أن يقتــــــل ملاكــــــا”
لم يتمالك السيد فؤاد خال الصغير رمزي نفسه عن البكاء وهو يتحدث عن ابن أخته الذي قال بأنه كان يجسّد البراءة في أوضح صورها، “كان يجمع دراهم مصروفه اليومي ويشتري بها حلوى يوزعها على زملائه بالقسم والمدرسة”.
وأضاف محدثنا أن رمزي كان كثير الحياء ولم يحدث يوما أن اشتكى منه جارا أو زميلا له بالدراسة، كيف لا وهو صاحب الجسد النحيل الذي كان يحمل بين حناياه قلبا كبيرا .. ليردد قائلا “وجهو ما كانش تاع دنيا.. ربي يرحمو هو الآن عصفور من عصافير الجنة”.
استياء وسط الجيران ودعوة للاحتجاج
“كيــف لم يتدخــل أحد لإنقاذ رمزي؟”
لم يخف جيران عائلتي مصطفاوي وبابا احمد، عائلة والدة رمزي الذين حضروا أمس جنازة الصغير الذي راح ضحية تعنيف والد زميل له بالمدرسة له، استياءهم من الجريمة التي شهدها حيهم. وتساءل الجيران عن عدم إسعاف الصغير من قبل تجار المركز التجاري الذين تقع محلاتهم على بعد أمتار من مكان الحادثة الذي يتواجد به مطعم وعدد من المحلات “كيف لم يسمع أحدهم صراخ الصغير ولم يبادر لإنقاذه من براثن معنّفه” أضاف من تحدثوا إلينا. ودعا الجيران للاحتجاج يوم الثلاثاء المقبل أي بعد مرور أسبوع على الحادثة أمام مدرسة “مولى هنّين” للتعبير عن سخطهم ضد العنف الذي طال كل شرائح المجتمع ولم تسلم منه حتى البراءة، مطالبين بتنفيذ أقصى العقوبات ضد قاتلي البراءة، بشن حملة شاملة ضد العنف الذي بات ينخر جسد المجتمع الجزائري.
بعضهم كان شاهدا على الحادثة
أصدقـــــاء “رمـــــــــزي” قدمــــــــوا لتوديعــــــه
غصت الغرفة التي نقل إليها جثمان الصغير “رمزي” بمنزل عائلته بالأبيار بأصدقائه وزملائه بالمدرسة والذين قدموا لإلقاء النظرة الأخيرة على زميلهم، حيث لم يتمالك الصغار أنفسهم عن البكاء وهم يقفون أمام جثة صديقهم الذي طالما قاسمهم أوقات لعبهم ومرحهم بالحي أو بفناء المدرسة. وعبّر الأطفال عن استيائهم مما حصل وحزنهم الشديد لفقدان صديق لهم، لنقف على معاناة أصغر فئة في المجتمع، أصبح العنف يتربص بها، وكان الأحرى بهؤلاء الأطفال أن يعيشوا طفولتهم..لا أن يقفوا على جنازة طفل قتل بطريقة مأساوية.

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم استغفر الله انا لله وانا اليه راجعون
مانوع هؤلاء الناس كيف امكنه فعل هذا بطفل صغير اين وصلنا









قديم 2015-05-04, 07:36   رقم المشاركة : 9550
معلومات العضو
جلفااوية
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف مشاهدة المشاركة
ما شاء الله أختي الفاضلة جلفااوية لكن اين الوضعية الأولي فالعلامة كاملة.
لو كان هناك متسّع من الوقت لوضعت موضوع اللغة العربية.


شكرا جزيلا استاذ و جزاك الله خيرا و حفظك و اهلك دنيا واخرة ان شاء الله سيفرح ابني عبد الرحيم كثيرا بالتصحيح
فهو كل يوم يطلب مني ان اضع حله للامتحان و انا اتجاهله حتى قال لي لماذا لا تضعين اجابتي بينما تضعين اجابات اختي شيماء
اسعدكم الله دنيا و اخرة ان شاء الله مثلما ادخلت البهجة و السرور على قلب طفل صغير
شكرا مرة اخرى









قديم 2015-05-04, 07:45   رقم المشاركة : 9551
معلومات العضو
جلفااوية
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف مشاهدة المشاركة
هذا اختبار شهر أفريل قدّمته اليوم لتلاميذ قسمي السنة2 ابتدائي ربما يفيد الأستاذ عبدو حفظه الله.




https://store1.djelfa.info/vb/2015-04/1430244874431.jpg
هل تقصد الموضوع هذا ام شيء اخر اسفة لم افهم قصدك ارجوا ان تتكرم علينا بالتوضيح و شكرا
هل تقصد التمرين الاول
انه في اعلى صفحة الاجابة ربما لم يظهر لك جيدا









قديم 2015-05-04, 07:50   رقم المشاركة : 9552
معلومات العضو
جلفااوية
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلفااوية مشاهدة المشاركة
استاذ نور الدين هذا حل ابني للسنة الثانية و هو كل يوم يطلب مني وضعه كي تصححه له ارجوا ان لا نثقل عليك و جزاك الله خيرا ان شاء الله

هاهو في اعلى الورقة









قديم 2015-05-04, 07:58   رقم المشاركة : 9553
معلومات العضو
om_hadil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخواتي اليكن موضوع متوقع للامتحان











قديم 2015-05-04, 10:59   رقم المشاركة : 9554
معلومات العضو
yacidani
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أستاذ نور الدين من فضلك

لم أستطيع تحميل كتاب طيور الجنة ( لقسم التحضيري)..هل تدلني عن الطريقة ان أمكن ؟

و اذا لديك تمارين اللغة و الرياضيات لتحضيري ...شكرا










قديم 2015-05-04, 11:20   رقم المشاركة : 9555
معلومات العضو
serine alger
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف مشاهدة المشاركة



لقد تأثّرت لقراءة هذا الخبر، فأين نحن من تفشّي ظاهرة العنف التي طالت كل شرائح المجتمع، من المسؤول وإلى أين نحن ذاهبون ألا نرعوي؟ ألا نخاف الله ونضع اليد في اليد لنقول لا وألف لا، لقتل البراءة في مهد هان ألا نخشى غضب الللهن لقد ذرفت الدموع وانا أتخيّل ذلك المسكين بين يدي هذا الوحش البشريّ الضاري ، ألم يشاهده احد أخاف الناس، اتخلّوا عن إغاثة الملهوفظ تبّا لذا الزمان واهله أيعقل أن نجبن ونتشبّث بالحياة ليتموت البراءة. الا لانامت أعين الجبناء.




لا حول ولا قوةالا بالله.
يا رب احفظ أبناءنا جميعا.
البارحة عرفت بهذا الخبر الأليم وخاصة بعد مشاهدة الفيديوهات على اليوتوب .فتخيل حالة أي أم بعد ذلك............









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلم, الثالثة, همسة, والولد, طبعته


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc