همزة وصل بين المعلم والولي : في طبعته الثالثة

[نورالدين سطيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamanfilles

السلام عليكم وبارك الله فيكم على مجهوداتكم لمساعدة الاولياء مثلي للوقوف مع ابنائهم
اول مرة اطرح هذه المشكلة لاني لم اجد حلا لها حتى مع اساتذة ابنتي
ابنتي البكر تدرس السنة الثالثة في مدرسة خاصة بحكم اني موظفة
المشكلة ان ابنتي كسولة لكن ليس دائما ليس لديها دافعية للدراسة رغم ذكائها الشديد بشهادة اساتذتها
مثلا اذا عندها واجبات منزلية لا تتذكرها الا وقت النوم واحيانا في الصباح التالي
اذا ذكرتها بها تقوم بها مكرهة وبشكل فوضوي و بسرعة
كما اني لا اريد ان تتكل علي اريدها ان تكون عصامية لا تتكل علي في دراستها حتى كتبها وادواتها تنساها في المنزل
احيانا تصبح شخصا اخر حتى اني استغرب من تحولها فجاة تصبح مطيعة تدرس بجد تساعدني ثم تعود ريمة لعادتها القديمة
احيانا اراقبها اثناء المراجعة دون ان تتفطن لي فاراها لا تركز ابدا في الكراس تنظر حواليها او الى اخواتها الاصغر منها لتفتعل المشاكسات
ساعدوني ماذا افعل معها ?? كيف اجعلها تقدر الدراسة و تحبها
حاولت احياء روح المنافسة حاولت بالتشجيع و بالجوائز حاولت بالعقاب لم ينفع شيء
لا اريدها ان تدرس خوفا مني او ارضاءا لي
مشكورين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة أظن والله أعلم أن ابنتك تعاني من مشكلة " الخوف من فقدان الزّعامة" أي أنها ترى نفسها بين إخوتها الصّغار الذين ولدوا بعدها، قد فقدت ذاك الاهتمام الذي كان قبل مجيء هؤلاء لأخذ مكانها في الأسرة فهي في قرارة نفسها تحسّ لما ترى أمها تهتم بأخيها الأصغرأو أختها الصّغرى، ولو بقبلة أو ابتسامة، ولذلك أوصانا المصطفى عليه الصلاة والسلام أن نعدل بين الأولاد، ولو في توزيع الابتسامات. فلا يجب أن ندني أحدا ونقصي الآخر، وإن حدث ذلك بحكم غريزة الأمومة أو الأبوّة ، فلا يجب أن ندع الأمر يمرّ دون أن نفسر تلك الظاهرة الفطرية لمن نراه قد أحسّ بشيء من التهميش، وهذا هو الحاصل بين التلاميذ في قاعات الدراسة، فالتلميذ النشيط المجدّ كل الناس يبجّلونه، ويمدحونه أمام أقرانه، فيرى التلميذ المتوسط المستوى أو الضعيف كما يحلو لبعضنا تسميته أنّه لا مكانة له بين رفاقه فيزيد هذا السلوك نفسية ذلك الطفل المسكين انكسارا ، فتراه داخل القسم شارد الذهن مذبذب السلوك فتارة يتظاهر بالمرض وطورا يطلب الخروج إلى دورة المياه، والدّافع هنا هو الهروب من ذلك الوضع الذي وُضع فيه ، لذا ينصح المختصون في علم النفس أن يراعي الإنسان تلك الفروق الفردية حتى في بناء الشخصية، ويجب تشجيع المتعثّر، والأخذ بيده لانتشاله من تلك الأزمة النفسية التي يعيشها ، ولا يُترك متقوقعا حول نفسه بل يجب إدماجه وسط الجماعة والأخذ بيده وتحفيزه وجعله يبادر إلى العمل والتنافس، فيعرف أنّ هناك عدالة ستنصفه إن هو أجاد ولن تحكم عليه دائما بالفشل، فاحيانا نخطئ نحن في إطلاق بعض الكلمات التي نظنها من المحفّزات فإذا بها تحطّم كل ما بنيناه، فالكائن البشري يؤثّر ويتأثر . لذا أنصحك أختي بأن تعالجي الأمر بحكمة، واشرحي لابنتك الوضع ، وأخبريها بأنها وإخوتها لهم نفس الحقوق كما عليهم نفس الواجبات، وأن الاهتمام الزائد بالصغير لا يعني بالضرورة تهميش من هو أكبر منه، بل هذا الذي صار كبيرا اليوم قد كان يُعامل بالأمس بمثل ما يُعامل به أخوه الصغير اليوم، وازرعي الأمل في نفسها وضمّيها إلى صدرك وقبّليها أمام إخوتها ليعود لها الأمل فتنطلق من جديد، هذا ما استطعت قوله، فإن أعجبك ما أقول فحاولي تطبيقه وإن كان عكس ذلك فأنت استشرت ونحن اشرنا ولم تخسري ولن نستفيد نحن شيئا إن لم نقدّم النّصح فديننا دين النّصيحة، كما قال عليه الصلاة والسلام " الدين النّصيحة"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتنه، وأستغفر الله العظيم واتوب إليه،

[نورالدين سطيف]

أعجني هذا فوددت أن أفيدكم به

ذات مرة زارني أخ من ألمانيا يعمل للحصول على دكتوراه وموضوعها عن علماء دمشق، وكان اسمي بالقائمة، وزارني في البيت، وسألني عن عدد الدروس، فقلت ثمانية عشر درسًا في الجمعة، بين الفجر، والظهر، ومساءً، والخطبة، قال لي كم تتقاضى مقابل هذه الدروس ؟ قلت له: لا شيء، كأنه صعق، وكأنه شك في عقلي، ذلك لأن مِن لم يؤمن بالآخرة يرى عجبًاهذا عمل غير معقول.
وذات مرة في عقد قران إسلامي، أخ من المدعوين له جار غير مسلم فدعاه، ويبدو أن بينهما مودة، هذا الجار جلس، فلقي ثمانية عشر عالمًا جالسين، قال لصديقه: هذا الداعي مليونير، قال له: ما السبب، قال له: لأنه لا بد أنه قد دفع لكل شيخٍ خمسين ألفًا حتى حضر، فقال له: لا، لم يدفع قرشًا، يظهر أن ترتيبهم في عقد القران إذا جاء رجل دين فلا بد أنْ يُعطى خمسين أو ستين ألفًا حتى يأتي إلى عقد القران، قال له: كل هؤلاء لن يتقاضوا شيئاً، وليس عندنا شيخ يحضر عقد قرآن ويأخذ عليه أجرًا.
من دون إيمان بالآخرة شيء يُحيِّر، شخص يبذل روحه وحياته وماله كله بلا مقابل، ويطمع في رحمة الله في الآخرة، ألغِ الآخرة، لا يمكن أنْ تدفع ليرة، مِن دون آخرة لن يدفع أحدٌ ليرة واحدة، وبالإيمان بالله واليوم الآخر يكون البذل، والتضحية , والعطاء.
أرجوالله عز وجل من هذه الدروس أن يدخل في حسابكم اليوم الآخر، وقبل أنْ تطلب مقابلاً لعملك الصالح أجرًا فانظر إلى ما أعد الله لك من أجر يوم القيامة، فالمؤمن متعفف .





﴿وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾

( سورة فاطر الآية: 10 )

فالعمل الصالح يرفعك، فكل واحد يبتغي عملاً لوجه الله، يقدمه فيما بينه وبين الله، فمثلاً إذا صلى أحدنا قيام الليل، وما حدَّث الناس به إطلاقاً، فهل يستطيع الشيطان أن يقول له: أنت منافق ؟ أبداً، إذا دفع إنسان صدقة، وما حدَّث بها إطلاقاً هل يستطيع الشيطان أن يقول له: أنت منافق ؟ أبداً.
إذا خفتَ على نفسك فاجعله سراً، أردت أن تكون قدوة للآخرين فلا مانع، فإذا أمضيت كل وقتك في خدمة عباد الله عز وجل يمنحك عطاءً لا ينتهي عند الموت، بل يبدأ بعد الموت.
والحمد لله رب العالمين

[ZIZI11]

شكرا استاذ على كتاب الصلاة و على المعلومات القييمة التي تنير بها المنتدى

استاذ نور الدين بحثت عن كتابك و لم اجده هل هو موجود في اسواق سطيف فقط رغم ان و لايتي قريبة منكم

[*ام بثينة*]

بارك الله فيك اخي نور الدين سطايفيكيف لا يعجبني ما تقول حتى و ان كنت اعلم ما قلته فهوتذكير لي (ان الذكري تنفع المؤمنين) انا احاول جاهدة العدل بين بناتي الثلاث في كل شيء صحيح احتاج الى اكثر من اربعة و عشرين ساعة في اليوم لانجاز مسؤولياتي يعني انا اشعر بالتقصير نحوهن ربي يقدرني
اشيرك علما ان ابنتي هذه على عكس اخواتها ترفض ان اضمها (انا او غيري) لا تحب تقبيل احد مثلا ضيوف او اقارب منذ ان كانت رضيعة
فقط قبل النوم عودتها مع اخواتها ان اقبلها و احضنها و اشعرها بحبي.
و احيانا حين اوبخها او هغضب عليها ترفضني . طبعها صعب

[هندة 74]

يسعد صباحكم احبتي

بارك الله فيك استاذ نور الدين سطيف على المعلومات القيمة الي راك تزودها بينا فنحن بامس الحاجة لها

حبيت نسالك استاذي الفاضل بعد اذنك

ابني فقد تركيزه قد اخبرتني المعلمة عن هذا فانا احترت ماذا افعل معه هو يدرس في السنة الاولى

وهو كثير الغضب والتوتر ولما نعطيه نمرين شوية فيه طاقة تفكير يغضب ويبدى يبكي ويقولي كيفاش ماعرفتش نحل فاخترت والله وانا نحرس ان نساعد دايما بالتمارين باه


نرسخ فهم للدرس وهو ولد واحد عندي راك عارف املي ان يكون ان شاء الله صالح في دينه وحياته ودراسته

فقط اريد ان اجد عندكم الحل ان امكن واش هو الاسلوب الي لازم نتبعه معاه

حاجة ثانية هو من الممتازين في اللعب على الكمبيوتر والعاب الانترنات فاحيانا اجد هذه الالعاب يمكن هي من تسبب في نقص التركيز عنده بالنسبة للدراسة ولا واش رايك

تقبل مني كل تقدير واحترام

يسعد يومكم جميعا بكل خير

[هندة 74]

يسعد صباحكم احبتي

بارك الله فيك استاذ نور الدين سطيف على المعلومات القيمة الي راك تزودها بينا فنحن بامس الحاجة لها

حبيت نسالك استاذي الفاضل بعد اذنك

ابني فقد تركيزه قد اخبرتني المعلمة عن هذا فانا احترت ماذا افعل معه هو يدرس في السنة الاولى

وهو كثير الغضب والتوتر ولما نعطيه نمرين شوية فيه طاقة تفكير يغضب ويبدى يبكي ويقولي كيفاش ماعرفتش نحل فاخترت والله وانا نحرس ان نساعد دايما بالتمارين باه


نرسخ فهم للدرس وهو ولد واحد عندي راك عارف املي ان يكون ان شاء الله صالح في دينه وحياته ودراسته

فقط اريد ان اجد عندكم الحل ان امكن واش هو الاسلوب الي لازم نتبعه معاه

حاجة ثانية هو من الممتازين في اللعب على الكمبيوتر والعاب الانترنات فاحيانا اجد هذه الالعاب يمكن هي من تسبب في نقص التركيز عنده بالنسبة للدراسة ولا واش رايك

تقبل مني كل تقدير واحترام

يسعد يومكم جميعا بكل خير

[أم أمة الله الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة أظن والله أعلم أن ابنتك تعاني من مشكلة " الخوف من فقدان الزّعامة" أي أنها ترى نفسها بين إخوتها الصّغار الذين ولدوا بعدها، قد فقدت ذاك الاهتمام الذي كان قبل مجيء هؤلاء لأخذ مكانها في الأسرة فهي في قرارة نفسها تحسّ لما ترى أمها تهتم بأخيها الأصغرأو أختها الصّغرى، ولو بقبلة أو ابتسامة، ولذلك أوصانا المصطفى عليه الصلاة والسلام أن نعدل بين الأولاد، ولو في توزيع الابتسامات. فلا يجب أن ندني أحدا ونقصي الآخر، وإن حدث ذلك بحكم غريزة الأمومة أو الأبوّة ، فلا يجب أن ندع الأمر يمرّ دون أن نفسر تلك الظاهرة الفطرية لمن نراه قد أحسّ بشيء من التهميش، وهذا هو الحاصل بين التلاميذ في قاعات الدراسة، فالتلميذ النشيط المجدّ كل الناس يبجّلونه، ويمدحونه أمام أقرانه، فيرى التلميذ المتوسط المستوى أو الضعيف كما يحلو لبعضنا تسميته أنّه لا مكانة له بين رفاقه فيزيد هذا السلوك نفسية ذلك الطفل المسكين انكسارا ، فتراه داخل القسم شارد الذهن مذبذب السلوك فتارة يتظاهر بالمرض وطورا يطلب الخروج إلى دورة المياه، والدّافع هنا هو الهروب من ذلك الوضع الذي وُضع فيه ، لذا ينصح المختصون في علم النفس أن يراعي الإنسان تلك الفروق الفردية حتى في بناء الشخصية، ويجب تشجيع المتعثّر، والأخذ بيده لانتشاله من تلك الأزمة النفسية التي يعيشها ، ولا يُترك متقوقعا حول نفسه بل يجب إدماجه وسط الجماعة والأخذ بيده وتحفيزه وجعله يبادر إلى العمل والتنافس، فيعرف أنّ هناك عدالة ستنصفه إن هو أجاد ولن تحكم عليه دائما بالفشل، فاحيانا نخطئ نحن في إطلاق بعض الكلمات التي نظنها من المحفّزات فإذا بها تحطّم كل ما بنيناه، فالكائن البشري يؤثّر ويتأثر . لذا أنصحك أختي بأن تعالجي الأمر بحكمة، واشرحي لابنتك الوضع ، وأخبريها بأنها وإخوتها لهم نفس الحقوق كما عليهم نفس الواجبات، وأن الاهتمام الزائد بالصغير لا يعني بالضرورة تهميش من هو أكبر منه، بل هذا الذي صار كبيرا اليوم قد كان يُعامل بالأمس بمثل ما يُعامل به أخوه الصغير اليوم، وازرعي الأمل في نفسها وضمّيها إلى صدرك وقبّليها أمام إخوتها ليعود لها الأمل فتنطلق من جديد، هذا ما استطعت قوله، فإن أعجبك ما أقول فحاولي تطبيقه وإن كان عكس ذلك فأنت استشرت ونحن اشرنا ولم تخسري ولن نستفيد نحن شيئا إن لم نقدّم النّصح فديننا دين النّصيحة، كما قال عليه الصلاة والسلام " الدين النّصيحة"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتنه، وأستغفر الله العظيم واتوب إليه،

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

[أم أمة الله الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamanfilles

بارك الله فيك اخي نور الدين سطايفيكيف لا يعجبني ما تقول حتى و ان كنت اعلم ما قلته فهوتذكير لي (ان الذكري تنفع المؤمنين) انا احاول جاهدة العدل بين بناتي الثلاث في كل شيء صحيح احتاج الى اكثر من اربعة و عشرين ساعة في اليوم لانجاز مسؤولياتي يعني انا اشعر بالتقصير نحوهن ربي يقدرني
اشيرك علما ان ابنتي هذه على عكس اخواتها ترفض ان اضمها (انا او غيري) لا تحب تقبيل احد مثلا ضيوف او اقارب منذ ان كانت رضيعة
فقط قبل النوم عودتها مع اخواتها ان اقبلها و احضنها و اشعرها بحبي.
و احيانا حين اوبخها او هغضب عليها ترفضني . طبعها صعب

اعانك الله اختي
انا مثلك ابنتي الكبرى تدرس السنة الثالثة والوسطى السنة الاولى والاخيرة عمرها 4سنوات
فالكبرى عندها نوع من العناد
في وقت راهي مليحة وتساعف وفي وقت آخر تخشن راسها تثير غضبي عليها
حتى أثر ذلك في مستواها الدراسي
وانا اعرف انها تحس بالغيرة من اختيها خاصة انهما تطيعاني بكثرة
واعرف انها تحتاج الى اهتمام وتحمل كبيرين
لكن اقع دائما في الخطأ عندما اتذكر انها الكبيرة وهي تطلب اكثر من الناحية المعنوية
ولا تتذكر ما اقدمه لها من مكافآت

عندها عناد صعيب وعلاجه اصعب

وفقك الله

[*ام بثينة*]

ام امة الله امالا رانا كيف كيف ربي يحف بناتك
ابنتي الثانية في قسم التحضيري و الاخيرة عندها سنة واحدة فقط
ابنتي الثانية ما شاء الله عليها تدرس وحدها تقوم بوظائفها دون ان اطلب منها كندخلو للدار في المساء تروح للغرفة دير وظائفها قبل ما تنحي مئزرها ما شاء الله و اذا قلتلها ريحي شوية و من بعد اقراي تبكي ههههه سبحان الله عكس اختها

[أم فاطيمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اعتذر على عدم وضع المشروع
المنتدى راه مهبلني كل ما ندخل يطفى المكرو و غير في الجلفة
ما نعرف راهي تطرد فيا ما نعرف علاش و راني نعجل خايفة لا يطفى
المهم فاطمة قرات النص و فهماته مليح و حفظت غير البعض لان راسها خشين و عنيدة
و انشاء الله نحفظوه في الايام المقبلة و قطعت بمساعدة مني

[/url]العاب بنات

[ام الاحباب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف

أعجني هذا فوددت أن أفيدكم به

ذات مرة زارني أخ من ألمانيا يعمل للحصول على دكتوراه وموضوعها عن علماء دمشق، وكان اسمي بالقائمة، وزارني في البيت، وسألني عن عدد الدروس، فقلت ثمانية عشر درسًا في الجمعة، بين الفجر، والظهر، ومساءً، والخطبة، قال لي كم تتقاضى مقابل هذه الدروس ؟ قلت له: لا شيء، كأنه صعق، وكأنه شك في عقلي، ذلك لأن مِن لم يؤمن بالآخرة يرى عجبًاهذا عمل غير معقول.
وذات مرة في عقد قران إسلامي، أخ من المدعوين له جار غير مسلم فدعاه، ويبدو أن بينهما مودة، هذا الجار جلس، فلقي ثمانية عشر عالمًا جالسين، قال لصديقه: هذا الداعي مليونير، قال له: ما السبب، قال له: لأنه لا بد أنه قد دفع لكل شيخٍ خمسين ألفًا حتى حضر، فقال له: لا، لم يدفع قرشًا، يظهر أن ترتيبهم في عقد القران إذا جاء رجل دين فلا بد أنْ يُعطى خمسين أو ستين ألفًا حتى يأتي إلى عقد القران، قال له: كل هؤلاء لن يتقاضوا شيئاً، وليس عندنا شيخ يحضر عقد قرآن ويأخذ عليه أجرًا.
من دون إيمان بالآخرة شيء يُحيِّر، شخص يبذل روحه وحياته وماله كله بلا مقابل، ويطمع في رحمة الله في الآخرة، ألغِ الآخرة، لا يمكن أنْ تدفع ليرة، مِن دون آخرة لن يدفع أحدٌ ليرة واحدة، وبالإيمان بالله واليوم الآخر يكون البذل، والتضحية , والعطاء.
أرجوالله عز وجل من هذه الدروس أن يدخل في حسابكم اليوم الآخر، وقبل أنْ تطلب مقابلاً لعملك الصالح أجرًا فانظر إلى ما أعد الله لك من أجر يوم القيامة، فالمؤمن متعفف .





﴿وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾

( سورة فاطر الآية: 10 )

فالعمل الصالح يرفعك، فكل واحد يبتغي عملاً لوجه الله، يقدمه فيما بينه وبين الله، فمثلاً إذا صلى أحدنا قيام الليل، وما حدَّث الناس به إطلاقاً، فهل يستطيع الشيطان أن يقول له: أنت منافق ؟ أبداً، إذا دفع إنسان صدقة، وما حدَّث بها إطلاقاً هل يستطيع الشيطان أن يقول له: أنت منافق ؟ أبداً.
إذا خفتَ على نفسك فاجعله سراً، أردت أن تكون قدوة للآخرين فلا مانع، فإذا أمضيت كل وقتك في خدمة عباد الله عز وجل يمنحك عطاءً لا ينتهي عند الموت، بل يبدأ بعد الموت.
والحمد لله رب العالمين

شكرا جزيلا استاذي الفاضل .....ربي يقدرنا على العمل الصالح..

[أم أمة الله الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamanfilles

ام امة الله امالا رانا كيف كيف ربي يحف بناتك
ابنتي الثانية في قسم التحضيري و الاخيرة عندها سنة واحدة فقط
ابنتي الثانية ما شاء الله عليها تدرس وحدها تقوم بوظائفها دون ان اطلب منها كندخلو للدار في المساء تروح للغرفة دير وظائفها قبل ما تنحي مئزرها ما شاء الله و اذا قلتلها ريحي شوية و من بعد اقراي تبكي ههههه سبحان الله عكس اختها

اللهم آمين واياك اختي

ما شاء الله على ابنتك الثانية تقريبا مثل ابنتي الوسطى تدرس السنة الاولى تعتمد على نفسها وتسمع لمعلمتها واش تقولهم يديروا كي تجي للدار تنجز واجباتها وحدها وكي نقلها ما ديري والو ضروك تقلي حبيت نكتب ولا نقرى
الله يبارك في الفصل الاول هي الاولى في المدرسة بالنسبة للسنة الاولى
العاقبة لبناتك

عكس اختها لي عودتها على افهامها الدرس وتحفيظها وتشجيعها اذا قامت بالتمارين ومع ذلك هذى السنة تدهورت قليلا

لاني اول السنة قلتهم كل وحدة تعتمد على نفسها في التحضير والحفظ

[serine alger]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين سطيف

هذا ممّا لا شكّ فيه لانّ التلاميذ سيدخلون في تربّص مغلق استعدادا لخوض مباريات كاس العالم ((بلغة أهل الكرة))
أتمنى لأبنائنا التوفيق والسّداد.
نحن استلمنا من إدارة المدرسة استدعاءات الحراسة أول أمس .

الجيد أنهم سيقومون بحل مواضيع في الرياضيات واللغة في القسم. لأني أرى أنهم بدؤو بشم رائحة العطلة.
لكن لا أعرف ان كان هناك اختبارات لشهر ماي أو هو نفسه الامتحان التجريبي في 18 ماي.
وبالنسبة لتشبيهك بمباراة كرة القدم. فأظن أن هناك عامل مشترك بينها وبين اختبار الشهادة وهو **الحظ**.
أتمنى من كل قلبي أن تكون نتائج الشهادة لكل تلميذ كما يستحقها . لأني بصراحة أعرف أنه ستكون هناك مفاجئات في النتائج.

[serine alger]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizi11

.و الله يا اخت سيرين احنا ردينة ما حكاولهمش خلاص على امتحان مواد الحفظ يعني دارو الاختبار الشهري و خلاص اما في ما يخص مواد الحفظ لم يحدد لما موعد لحد الان
ربي يجيب اللي فيه الخير خاصة انهم ما زال ما كملوش الدروس في الرياضيات اما الفرنسية فهي كارثة البرنامج مزاللهم بزاف الدروس ما كملوهش

أحن الرياضيات خلاص كملو. أما الفرنسية فقالت لهم الأسبوع القادم ان شاء الله يكملو . ولكن ليس المهم في تكملة البرنامج المهم هو كيفية تناول البرنامج. فمثلا في النص الوثائقي عملو فقط على الحيوانات. وهناك مواضيع كثيرة وثائقية ليست لهم أدنى فكرة.
والمشكلة أنه حتى وان قررت تدريس ابنك فليس طبعا مثل المعلم في القسم.

[serine alger]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آيات سرمدية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(((((((((أصحاب الخوامس بدأ العد العكسي.....ندعوا الله لأبناءكم....بالثبات والنجاح المرجو.... إن شاء الله...))))))))

.

أهلا بأم سرمد. بليييييييز زيديلنا من الدعاء. وخصوصا مع الكسل الذي أصاب أبناءنا في هذه الفترة.