إغلاق المسجد الأقصى - الصفحة 61 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إغلاق المسجد الأقصى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-09-03, 12:06   رقم المشاركة : 901
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مسيرة احتجاجية للمطالبة بإزالة الجدار الذي أقامه الاحتلال على أراضي أحد منازل الأهالي بالبلدة القديمة بالخليل.















 


رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 12:16   رقم المشاركة : 902
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

6500 أسير وأسيرة " انتهاكات كبيرة بحق الأسرى طوال أيام العيد



أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الأحد أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بغطاء من الحكومة الاسرائيلية مارست بحق الأسرى والأسيرات في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى .

وقال د. حمدونة أن إدارة السجون لم تتفهم خصوصية العيد في السجون ، حيث تجاهل حالة الأسرى المرضى ، والمعزولين بظروف قاسية ، والحرمان من الزيارات ، ومنع ادخال الكتب ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات العارية واقتحامات الغرف ليلا ، والنقل الجماعى ، ووجود الأسرى والأسيرات فى أماكن اعتقال تفتقر لشروط الحياة الانسانية .

وأضاف د. حمدونة أن العيد يأتى بوجود ما يقارب من 6500 أسير وأسيرة فى السجون منهم من هو شيخ بعمر السبعين وطفل أو طفلة أسيرة أقل من 18 عام ، ومرضى فى سجن يسمى بالمستشفى باستهتار طبى تحت رحمة السجان .

وشدد د. حمدونة على خصوصية وضع الأطفال والأسيرات ، الذين يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن ، والتنكيل بهم أثناء الاعتقال وفى التحقيق ، وعشرات الانتهاكات التى لا تعد ولا تحصى بحق الأسيرات كالاكتظاظ ، وعدم السماح للاسيرات بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي ، ووجود المعاملة السيئة من قبل إدارة السجون معهن ، والاجراءات عقابية مشددة بحقهن والتى لم تنقطع ، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، وعزل الأسيرات ، وعدم مراعاة الوضع الصحي لهن وخاصة المريضات .

وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الاعتقالات الإدارية بملف سرى ودون لائحة اتهام ، وتحرير كل الأسرى الذين تم اعادة اعتقالهم في صفقة شاليط ، ووقف اعادة الأحكام الباطلة بحقهم .

وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلى للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التى تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد ، وطالب وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى .


https://www.gazaalan.net/news/8149.html










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 13:52   رقم المشاركة : 903
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 17:11   رقم المشاركة : 904
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 17:14   رقم المشاركة : 905
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ندا بند..طفل فلسطيني يقف بوجه أحد جنود الاحتلال خلال مسيرة ضد الاستيطان والجدار في الخليل.










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 17:16   رقم المشاركة : 906
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 17:18   رقم المشاركة : 907
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"ولفوا الشهيد بدمه.. وألف تحية لأمه"
..هتافات الشبان من أمام منزل الأسير الشهيد رائد الصالحي في مخيم الدهيشة



https://twitter.com/qudsn/status/904340656474267648










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 17:34   رقم المشاركة : 908
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعبية تنعى الشهيد الصالحي وتؤكد على استمرار المقاومة



نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى الأسير الجريح المقاتل رائد أسعد الصالحي (21 عاماً) والذي استشهد متأثراً بجراحه في مستشفى صهيوني بعد أن اختطفه الاحتلال جريحاً خلال تصديه لقوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة في التاسع من آب/أغسطس الماضي، حيث أطلقت النار عليه مباشرة من مسافة صفر ما أدى لإصابته بجراح خطيرة.

وقالت الجبهة في بيان لها: “إن الشهيد الصالحي ارتقى بعد أن أرهق الاحتلال طويلاً، حيث كان حاضراً دائماً في جميع ساحات الاشتباك مع الاحتلال في مدينة بيت لحم، وخاض ضد الاحتلال وثكناته العديد من المواجهات والاشتباكات البطولية”.

وأضافت الجبهة، “لقد فقدت فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومخيم الدهيشة رفيقاً مناضلاً شجاعاً ومقداماً آمن بالعنف الثوري والمقاومة طريقاً رئيسياً واستراتيجياً للتحرر من الاحتلال الصهيوني، وكان شاباً متواضعاً خلوقاً سرت في عروقه معاني الانتماء والعطاء والوفاء لفلسطين، مشبعاً بحب الوطن والمخيم الذي ترعرع وكبر فيه مناضلاً فمقاتلاً فجريحاً فأسيراً فشهيداً.

وتابعت الجبهة الشعبية في بيانها أنه “تعاهد رفيقها المقاتل وكل الشهداء أن تبقى على ذات الدرب الذي قضى شهيداً من أجله، درب المقاومة والعودة والتحرير، وهي على ثقة بأن رفاقها في مخيم الدهيشة والذين يتقدمون الصفوف ويدفعون ضريبة المقاومة، سيستمرون في حمل راية المقاومة خفاقة وسيكونون دائماً شوكة في حلق الاحتلال الصهيوني، رغم الاستهداف المتواصل لهم وللمخيم”.

https://www.qudsn.co/article/126448










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 17:38   رقم المشاركة : 909
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إصابة جندي في رام الله وحملات دهم بمناطق أخرى



أصيب جندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بجروح خلال مواجهات اندلعت في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لقرية دير أبو مشغل شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر إسرائيلية أن الشبان الفلسطينيين ألقوا ثلاث زجاجات حارقة والحجارة على قوات الاحتلال في دير أبو مشعل، مما أدى إلى إصابة جندي بحجر في وجهه، نقل إثرها إلى مستشفى بلنسون في بيتاح تيكفا للعلاج.

واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين دون أن يبلغ عن إصابات في صفوفهم.

وفي سياق آخر، شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، حملة دهم وتفتيش طالت العديد من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ففي محافظة رام الله داهمت قوات الاحتلال بلدة كوبر وشرعت بعمليات دهم للعديد من منازل الأهالي وأجرت فيها عمليات تفتيش دقيقة، دون أن يبلغ عن أية اعتقالات.

وفي القدس المحتلة اعتدى جنود الاحتلال على فتيين بعد احتجازهما لعدة ساعات في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، كما احتجزت فتيين آخرين في المدينة.

https://www.qudsn.co/article/126425










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 17:40   رقم المشاركة : 910
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاحتلال يستفرد بالأسرى خلال العيد.. انتهاكات خطيرة بحقهم



أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي مارست بحق الأسرى والأسيرات في سجونها الكثير من الانتهاكات الخارجة عن القوانين والمواثيق الدولية المتعارف عليها، خلال فترة عيد الأضحى المبارك، بغطاء من حكومة الاحتلال.

وقال حمدونة إن إدارة السجون لم تتفهم خصوصية العيد في السجون، حيث تجاهل حالة الأسرى المرضى، والمعزولين بظروف قاسية، والحرمان من الزيارات، ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام كما ونوعا، والتفتيش العاري واقتحامات الغرف ليلاً، والنقل الجماعي، ووجود الأسرى والأسيرات في أماكن اعتقال تفتقر لشروط الحياة الإنسانية.

وأضاف حمدونة أن العيد يأتي بوجود ما يقارب من 6500 أسير وأسيرة في السجون منهم من هو شيخ بعمر السبعين وطفل أو طفلة أسيرة أقل من 18 عام، ومرضى في سجن يسمى بالمستشفى باستهتار طبي تحت رحمة السجان.

وشدد حمدونة على خصوصية وضع الأطفال والأسيرات، الذين يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، والتنكيل بهم أثناء الاعتقال وفى التحقيق، وعشرات الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى بحق الأسيرات كالاكتظاظ، وعدم السماح للأسيرات بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي، ووجود المعاملة السيئة من قبل إدارة السجون معهن، والإجراءات العقابية المشددة بحقهن والتي لم تنقطع ، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات، بالإضافة للتفتيش المستمرة والأحكام الردعية، وعزل الأسيرات، وعدم مراعاة الوضع الصحي لهن وخاصة المريضات.

وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد، وطالب وسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.

ودعا د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال لوقف الاعتقالات الإدارية بملف سرى ودون لائحة اتهام، وتحرير كل الأسرى الذين أعيد اعتقالهم والذين أطلق سراحهم خلال صفقة “وفاء الأحرار” مقابل الجندي “جلعاد شاليط”، ووقف إعادة الأحكام الباطلة بحقهم.

https://www.qudsn.co/article/126422










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-03, 19:02   رقم المشاركة : 911
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-04, 11:05   رقم المشاركة : 912
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معلومات جديدة عن الشهيد التونسي الزواري تكشفها زوجته



كشفت ماجدة صالح زوجة الشهيد القسامي المهندس التونسي محمد الزواري، عن تعرضها لملاحقة من قبل شخص غريب كان راقب منزلها قبل اغتيال زوجها، يشتبه بعلاقته بالموساد الإسرائيلي.

وذكرت ماجدة في مقابلة مع موقع “الرسالة نت”، اليوم الأحد، أنّ شخصا كان يراقب منزلها باستمرار قبل استشهاد زوجها بشهر، ثم اختفى فجأة أثناء عملية الاغتيال، وظهر بعد ذلك ليعاود ملاحقتها.

وقالت صالح إنها نجحت في تصوير الشخص وأبلغت عنه الجهات الأمنية في تونس والتي تلكأت بداية الأمر ثم تحركت بعد نداءات عدة، وجرى اعتقاله ومواجهته، وأفرج عنه لاحقا.

وأكدّت أن هذا الشخص عاد لمراقبتها مرة أخرى بعد الإفراج عنه، مشيرة إلى أن منزلها تعرض لمراقبة شديدة من نساء يرتدين النقاب إلى جانب جهات مجهولة قبل استشهاد محمد بأسابيع.

وكشفت أنّ الصحفية التي تورطت في عملية اغتيال الزواري مها بن حمود اعترفت مؤخرا في التحقيقات التي أجريت معها في العاصمة تونس، بأنها كانت على علم بأن محمد سيتم اغتياله، وليس كما أدّعت عدم معرفتها بذلك مسبقا.

وأضافت زوجة الشهيد أنّ التحقيقات تسير ببطء شديد وعلى نحو غير مطمئن، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية التونسية لا تزال تحتفظ بأجهزة ومعدات وبيانات صادرتها من منزلها فور عملية الاغتيال ولم ترجعها لهذه اللحظة.

وفي أول لقاء صحفي مع جريدة فلسطينية تتحدث الزوجة السورية الأصل التي تزوجت الشهيد محمد الزواري مؤسس سلاح الطائرات بدون طيار في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عن ذكريات الرجل “الغامض” وتكشف عن جوانب من حياته الاجتماعية الخاصة، وأسرار ملف اغتياله وذلك للمرة الأولى.

واستحضرت ماجدة ذكرياتها مع زوجها وكيف كان يقضي وقته في عيد الأضحى المبارك الذي مرّ عليها لأول مرة من دونه، فتتذكره بصوتها الشجي المصحوب بالدموع قائلة “اشتقت إليه وسألته أين أنت يا مراد إني أحتاجك أكثر من أي وقت مضى”.

وتشير إلى أن الشهيد كان مواظبًا على تأدية صلاة العيد ثم يعود للبيت ويصلي ركعتين مجددا، قبل أن يشرع بذبح أضحيته تلك السنة التي دأب بالمحافظة عليها كل عام، وخاصة في عامه الأخير الذي حرص فيه على ذبح ثمانية أضاحي بعضها تصدقًا عن روح أخواله وأعمامه.

وتروي رفيقة الدرب ماجدة ذكريات زوجها وعاداته التي دأب عليها كل عيد، فهو كان كما أهل قريته في صفاقس التونسية يفضل بعد ذبح الأضحية تجهيز اللحم لطهيه بأشكال مختلفة من “الكبة واللحمة والشحم”، عادات تنفرد فيها القرية عن بقية القرى التونسية التي تبدأ بالشوي مباشرة.

“مراد” وهو الاسم الحركي الذي اختاره لنفسه قبل الهروب من تونس إبان نظام بن علي، وفضّلته زوجته بمناداته به لآخر يوم في حياته، فتقول “كان كتومًا ويحب العزلة وقليل الكلام، ويفضل الجلوس في بيته أيام العيد، لكنه في الأعوام الأخيرة عندما عاد لتونس حرص على زيارة أرحامه”.

وطيلة عشرين عاما من الإبعاد عن بلده كان يخفي حنينه إلى أهله وأمه عن زوجته، فمرات قليلة تلك التي غدرته دموعه أمامها كان آخرها قبل استشهاده بعامين “بكى فأبكاني وكان مجروحًا للغاية لكنه لم يفصح لي عن السبب آنذاك”، كما تروي.

ورغم ذلك كان ذلك الرجل الخجول يحتفظ بمواقف الضحك والمرح في عيد الأضحى، فهو كما تروي زوجته التي تصفه بـ”العاطفي” “كان يترك أضحيته قبل ذبحها لتهرول ثم يجري خلفها ويمسك بها، بغية إضحاك أهله وأحباءه، وكان يسعده ذلك”، تقول ماجدة.

وعادت ماجدة بالذاكرة إلى سنوات عاشت فيها مع ذلك “العاطفي الحنون” الذي لم يحزنها يومًا، رغم محاولتها المتكررة استفزازه ليغضب لكنها فشلت.

وتذكر زوجته موقفًا وهي تحاوله إغضابه عندما قدمت له قهوة ذات مساء وهو يعمل على الحاسوب، فتسببت بمسح ما فيه من محتويات، “فهربت منه خوفا من غضب حتمي فتقول، فاجئني بابتسامته وقال لي لا عليك لعل الله أراد لي خيرا”.

وتروي أحد المواقف الطريفة مع زوجها وهي تضحك، “وعندما كنت أحدثه كثيرا كان يقول لي خذي مئة دولار واسكتي”.

ومرت ماجدة سريعا على صفحات حياتها الأخيرة بصبحة “رفيق الروح”، فقبل استشهاده بـ4 أيام عرضت عليه إعادة تجديد دهان البيت، هنا تدخل الشهيد ليعرض عليها عرضًا آخر”ما رأيك لو تصدقنا بهذه الأموال وتأتيك يوم القيامة جبال من الحسنات”، وتضيف: “دائما كان يذكرني أن الدنيا فانية”.

“عمره ما زعلني ومرات أنا بزعل وبضايق فيقول لي الدنيا فانية وقلوبنا يجب ألا تحمل في الهم، وخلّي أملك بربك كبير”. تقول زوجته.

وتستذكر ماجدة حرصه عليها خاصة عندما أوصى أحد أصدقائه عليها في الفترة الأخيرة وخاصة بعد عودته من لبنان، وبدء تلقيه تهديدات، “هنا بدأ يهيأني لمفهوم الشهادة، حيث بدا مرتكبا بعد سفره الأخير”.

هنا تقودنا ماجدة إلى آخر صفحة في حياتها مع زوجها التي استمرت معه عشرين عامًا دونما أن ترزق منه بأبناء، فتذكر قصة الفطور الأخير الذي أعدته له قبل استشهاده بساعات وقبلة طبعها قبل أن يرحل رحيله الأبدي.

وتضيف ماجدة “دعاني لأفطر معه فأبيت لانتظاري والدته التي كانت في منزل شقيقه، فناولني ملعقة من السلطة، وكانت آخر ما تناولته منه، ثم قرر المغادرة وقبل نزوله من البيت أدار وجهه لي وطبع قبلة على جبيني وكانت تلك آخر لحظاتي معه”، ثم تصمت بتنهيدة مصحوبة بالدموع “ليتني أفطرت معه ليتني عانقته عناقًا طويلا ليتني سافرت معه حيث ذهب”.

وبعد خروج الشهيد بدقائق سمعت صوت إطلاق نار كثيف، “فنزلت إلى فناء المنزل وجدته غارقا في دماءه، لقد بكيت وهللت وكبرت، وكان في قلبي يقين أن مراد شهيد، رغم كل الإساءات التي طالته حتى من المقربين إليه، وكنت آخر من رآه حيا وشاهده لحظة الاغتيال”.

هنا تكشف ماجدة أسرارا من ملف القضية تذكر للمرة الأولى فهي تشير إلى أن العميلة الصحفية التي جرى القبض عليها وهي مها بن حمود اعترفت مؤخرا بأنها كانت على علم بأنه سيجري اغتيال الزواري وأن الأمر كان مكشوفا لها من الموساد.

وتشير ماجدة إلى أن الأمن التونسي داهم منزلها لحظة عملية الاغتيال وصادر كل مقتنيات زوجها دون أن يرجع شيئا منه، وأبقى زوجها ثلاثة ساعات ونصف في السيارة بعد الاغتيال، ثم بعد ذلك استجوبها مع شقيقه لساعات طويلة في البرد طيلة الليل، وبعد هذا كله أجبر العائلة بشكل فوري وعلى وجه السرعة بدفن الشهيد دون أي مراسم تذكر، حتى أنهم رفضوا تأجيل عملية الدفن إلى حين مجيء أقاربه كما هي العادة في المجتمع التونسي.

ثم تكشف أن منقبات وشخص كان يراقب المنزل طيلة شهر كامل قبل اغتيال الشهيد، وكان يراقبها تحديدا، “فكنت اعتقد أنه يريد سرقة المنزل”، ولكن تفاجأت أن نفس الشخص عاد ليلاحقها أمام منزلها بعد عملية الاغتيال.

وجرى إخطار الأجهزة الأمنية التي تحركت بعد مناشدات كثيرة لاعتقاله، ثم أفرج عنه بعد فترة ولا يزال يلاحقها، وفق تأكيدها.

وأمام هذه المعطيات من تجاهل الامن التونسي للتحقيقات الجارية حول اغتياله وما صاحب عملية الاغتيال من مواقف أمنية تونسية، بدأت زوجة الشهيد بالشك حول وجود مؤامرة للتخلص من محمد خاصة وأنه الشخص الوحيد الذي رفضت السلطات إعطاء زوجته السورية جنسية أو إقامة أسوة بالسوريات الأخريات المتزوجات في تونس.

ولا تزال ماجدة تناشد حقها بالإقامة في بلد تقول إنها ستبقى فيه برا بوالدة محمد، وترفض مغادرته رغم كل المضايقات التي تتعرض لها هناك.

https://www.qudsn.co/article/126453










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-04, 11:05   رقم المشاركة : 913
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-04, 11:08   رقم المشاركة : 914
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاحتلال يستعد لإقامة مستوطنة جديدة ستقطع الامتداد الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها.



https://twitter.com/qudsn/status/904628996838699009










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-04, 11:13   رقم المشاركة : 915
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إصابة شاب خلال التصدي للاحتلال واعتقال 5 آخرين

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، خمسة فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة المحتلة.

وذكرت مصادر عبرية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من قباطيا قضاء جنين، كما اعتقل اخر في بيت عنان قضاء القدس المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال ثالثًا من قرية بيت ريما قرب رام الله عقب اقتحامها واندلاع مواجهات في المكان الأمر الذي تسبب بإصابة أحد الشبان، واعتقلت قوات الاحتلال أيضًا شابين من بيت لحم وبيت فجار جنوبي الضفة.

وأضافت أنه جرى نقل المعتقلين للشاباك للتحقيق، وادعت قوات الاحتلال انها عثرت على اسلحة خلال حملة دهم في مخيم الجلزون شمال رام الله.

https://www.qudsn.co/article/126470










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc