هنا توضع جميع البحوث --ممنوع ردود الشكر--- - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هنا توضع جميع البحوث --ممنوع ردود الشكر---

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-07, 19:22   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
دموع الوفاء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ارجو من الجميع مراعاة وضع البحوث والمذكرات وتصنيفها كل على حسب التخصص
اي فمثلا علوم تجارية**
علوم التسيير*
*علوم اقتصادية**
وهذا حتى يسهل علينا اختيار مواضيع المذكرات والاستفادة منها اكثر
سلام









 


قديم 2009-06-09, 09:45   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
** سلمى **
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله ؛
شكــرا لك على مابدلته من جهد لمساعدتي بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير ودمت سباقا لفعل الخير










قديم 2009-06-14, 17:46   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
بدرالدين قادري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي مفاهيم اقتصادية

مصطلحات اقتصادية

استثمار: إقامة مشروع اقتصادي في أحد القطاعات الاقتصادية الثلاثة، لتحقيق أرباح سريعة أو على مدى بعيد. والاستثمار يكون بواسطة التمويلات الذاتية، أو عن طريق الشراكة، أوعن طريق الاقتراض وهواستثمار مباشر، أما الاستـثمار غير المباشــر فـتــقــوم به الدولـة، أو المجموعات المحلية كالبلديات، و يعتبر استثمارا غير مباشر لأنه غير مرتبط بغايات إنتاجية واضحة بل له غايات إنتاجية تكون فائدتها على مدى بعيد و تعود بالنفع على كامل المجموعة الوطنية، أو أغلبها، مثل إقامة الطرقات العامة أو بناء مستشفيات أو معاهد ومدارس وغيرها ...ونميز بين استثمارات مباشرة في الداخل واستثمارات مباشرة في الخارج من حيث قيام الأفراد والمؤسسات بالاستثمار خارج بلدانهم الأصلية وهذا الصنف تستقطبه اليوم بعض البلدان النامية إما لأنها لاتملك الرساميل الكافيةأو الخبرات عن طريق الشراكة مع رؤوس الأموال المحلية أو استثمار أجنبي للحساب الخاص يساهم في نقل التكنولوجيا ورأس المال والخبرات.

ادخار : عملية تحويل جزء من الأموال التي يمتلكها الأفراد أو المؤسسات إلى احتياطي غير مستهلك أو مستهلك على مدى بعيد يتحول إلى رؤوس أموال توظف عن طريق الإستثمار . أشكال الإدخار متنوعة تكون بواسطة الحساب الجاري المالي يتم فتحه بالبنوك أو البريد يمكن من سهولة تحويل الأموال واستغلالها عن طريق الصكوك والكمبيالات أو حماية الأموال وتسهيل التعامل التجاري وهذه المدخرات لاتوفر لممتلكها فائضا ماليا . ودفاتر الإدخار وتسلمها المؤسسات البنكية والبريدية تسجل عليها عمليات الإيداع والسحب . والأموال المدخرة ذات فائض نقدي يحتسب حسب المدة التي لاتسحب فيها الأموال وحسب النظام المالي لكل دولة وحسب مايقرره البنك المركزي من نسب الفوائض السنوية ثم شكل الإدخار في شكل رقاع أو أسهم لكنه غير مضمون الفائدة يخضع للربح والخسارة باعتبار أن مرابيح المؤسسات تختلف من فترة الى أخرى ولأن قيمو بيع الأسهم في البورصة غير ثابتة كما يمكن أن تكون في شكل سندات مالية للمؤسسات أو الخزينة ذات مردود سنوى محدد ويسترجع المالك كل سنة جزء من القيمة التي أنفقها في عملية الشراء تدريجيا . تضبط السياسة الادخارية لكل دولة حسب الظرف الاقتصادي وتغيراته تفرض تدخل البنك المركزي الذي يحدد قيم الفوائد التي تؤثر على قيم عائدات الرقاع وسندات الخزينة . ولتشجيع الاستثمار تخفض فوائض الادخار تجبر أصحاب الأموال لتوظيفها ولخفض قيم فوائض القروض . وعندما تهدف الدولة الى الحد من التضخم المالي بسبب الافراط في الاستهلاك ترفع من قيم الفوائض لتشجيع المستهلكين على الإدخار .

أزمة اقتصادية : مدة زمنية حرجة وخطيرة في مساق تواتر الأحداث لحدوث انقطاع في التوازن الذي كانت قائمة عليه سواء حدث ذلك الانقطاع بصفة فجائية أو بعد فترة طويلة من الانحلال والمشاكل. ونميّز بين عدة أنواع من الأزمات منهاالأزمة الاقتصادية وهي مدة زمنية من الركود او من الانهيار الاقتصادي الفجئي التي تتلو فترة سبقتها من النمو ويميز علماء الاقتصاد بين نمطين من الأزمات أولها الأزمة الاقتصادية التقليدية ناتجة عن الكوارث الطبيعية كالفيضانات والجفاف والزلازل ... مما يؤثر على الانتاج الفلاحي مثلا ويؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفقير الطبقات الوسطى في المجتمع وتوتر العلاقات الاجتماعية خاصة مع اشتداد البطالة ...وأزمة اقتصادية عصرية هي عكس الأولى تعود إلى تراكم فوائض الانتاج الفلاحي أو الصناعي وانخفاض الأسعار وتراجع المرابيح وغلق المشاريع الاقتصادية وطرد العمال وانتشار البطالة وتراجع الأجور وبالتالي تقلص المقدرة الشرائية وبالتالي يدخل الاقتصاد في أزمة نظرا لتقلص الاستهلاك وبالتالي تكدس السلع وتعطل المرابيح . ترتبط هذه الأزمة بالأزمة الاجتماعية التي تتمثل في التوترات الاجتماعية ومن الحلول التي اعتمدت لحلها إتلاف جزء من السلع أو تنمية المقدرة الشرائية والحد من البطالة بالقيام بمشاريع من قبل الدولة لتقليصها.

إدارة : وظائف تسيير ومراقبة وتكوين وتتكون من ادارة خاصة ينشئها الأفراد الخواص لفائدتهم وتحت اشرافهم كادارة متجر او مصنع أو نزل وادارة عمومية تحت إشراف السلط العمومية في خدمة المواطن ونميز بين ادارات مركزية وجهوية ومحلية ..ومن المخاطر التي تحدق بالادارة البيروقراطية مع كثرة الوثائق المطلوبة دون حاجة لذلك أو تضخم عدد المشتغلين دون فائدة وبالتالي تعطل الاقتصاد وتلجأ الدول للحد منها بتقليص عدد الموظفين واعادة توزيعهم وتقليص عدد الوثائق واقرار سياسة اللامركزية الإدارية بإعطاء حرية أكبر للادارات الجهوية والمحلية وادارات المؤسسات في تصور البرامج وطرق انجازها وسبل توفير التمويلات اللازمة لها


الإغراق : هو شكل من أشكال المنافسة التجارية غير النزيهة يتمثل في بيع بضاعة أو بضائع بسعر لايغطي تكاليف الإنتاج وذلك بهدف اكتساح السوق


إستقطاب : هو قيام علاقات متعددة ومتنوعة بين مدينة ما تمثل المركز أو القطب وجزء من المجال ويقوم القطب بتوفير جملة من الخدمات وتمويل المشاريع وتجميع الإنتاج

اقتصاد / أو مجتمع بعد صناعي : وضعية بعض البلدان المتقدمة تتميز بضعف حصة الفلاحة في التشغيل والناتج الوطني الخام وتراجع مكانة الصناعة مقابل تدعم مكانة قطاع الخدمات

اشتراكية : نظرية تهدف إلى إحلال مجتمع محرر من علاقات الاستغلال الرأسمالي بين الطبقات الاجتماعية عن طريق الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج

سياسة تقضي بتحرير المبادلات المالية والتجارية مع الخارج انفتاح اقتصادي :


إقلاع اقتصادي :المرحلة الثالثة من نظرية مراحل النمو لرستو يتجاوز خلالها البلد المتخلف العراقيل والمعيقات التي تحول دون تحقيقه للنمو الاقتصادي إذ يتضاعف الاستثمار وتنمو الصناعة والفلاحة بسرعة


أطراف التبادل التجاري :مؤشر يقدر العلاقة بين مؤشري أسعار المواد المصدرة والموردة من قبل قطر ما خلال فترة معينة ويمكن هذا المؤشر من تقدير الفائدة أو الخسارة التي يحصل عليها اقتصاد القطر نتيجة علاقاته التجارية مع الخارج وينزع هذا المؤشر إلى التحسن والتدهور حسب طبيعة وقيمة المواد المصدرة والموردة.


اقتصاد : جملة الأنشطة البشرية المرتبطة بإنتاج البضائع مثل إنتاج المواد الأوّلية، والمواد نصف المحوّلة والمواد المحوّلة. بالإضافة إلى جملة الأنشطة المرتبطة بتبادل السلع وتبادل الخدمات. و تقسم الأنشطة الاقتصادية الى 3 فئات الاولى فئة أنشطة القطاع الأوّل وهي أنشطة إنتاج المواد الأوّلية المعدنية والطاقية، والمواد الأوّلية الفلاحية والبحرية.و فئة أنشطة القطاع الثاني تدمج أنشطة تحويل المواد الأوّلية إلى مواد نصف محوّلة، أو إلى مواد محوّلة قابلة للاستهلاك النهائي. و فئة أنشطة القطاع الثالث وهي أنشطة الخدمات، أي كل الأنشطة التي لا تنتمي إلى القطاع الأول، أو القطاع الثاني.تتأثر وضعية القطاعات الاقتصادية باليد العاملة من حيث العدد ومستوى التكوين والتأهيل والانضباط ونوعية المواد الأولية مستوردة أو منتجة محليا ونوعيتها وتكلفة انتاجها أو استيرادها مع هيكلة التقنيات وجودتها وتكلفتها المحلية او المستوردة ونوعية الاستهلاك وحجمه والقدرة الشرائية وكيات وجودة العرض ومستوى الأسعار ونوعية النقل وانتضامه وتكلفته والمؤسّسات المالية من حيث قدراتها المالية، و مدى تنوع خدماتها، و مدى انتشارها، و مدى قبولها للمخاطرة.والقوانين من حيث مدى تشجيعها للاستثمار أو للاستهلاك، و مدى مواكبتها للتطوّرات العالمية، و مدى توافقها مع الإمكانيات الحقيقية للاقتصاد المحلي.والتسييرمن حيث نوعية تسيير المؤسّسات، و نجاعته، و مدى قبوله بالعمل بالمستجدّات التنظيمية.والعلاقات الخارجية مع بلد ساحلي أو بلد قاري، منظم إلى مجموعة اقتصادية أم لا، ونوعية الاتفاقيات التجارية التي تربطه بالبلدان الأخرى.أخيرا السمعة من حيث جودة المنتوج، و مدى مواكبته للتطورات التكنولوجية، و مدى طرافته.

إقلاع اقتصادي : مصطلح يعني ثالث مراحل النمو الاقتصادي حيث أن البلدان المتقدمة مرّت بالمراحل الاقتصــادية التالية * مرحلة المجتمع التقليدي * مرحلة ما قبل الإقلاع الاقتصادي * مرحلة الإقلاع الاقتصادي * مرحلة النضج الاقتصادي * مرحلة الاستهلاك الجماهيري و مرحلة الإقلاع الاقتصادي هي مرحلة الشروع في تحقيق الثورة الصناعية. وتختص بتراجع مكانة الأنشطة الاقتصادية التقليدية مقابل نموّ الأنشطة الحديثة الصناعة المعملية، و تركيز شبكة نقل متكاملة، و ظهور البنوك القويّة.

انتاج : نتاج أنشطة متنوعة مادية وغير مادية من قبل الإنسان ، أو وحدة إنتاج، أو جهة، أو دولة، أو غير ذلك.ولا يمكن تصور إنتاج إلا بالنسبة للأنشطة التي لها حصيلة إنتاجية واضحة كالأنشطة الفلاحية، أو أنشطة استخراج المواد الأوّلية ، أو الأنشطة الصناعية وهي منتجات مادية. لكن بفعل الثولثة المتزايدة للاقتصاد أصبح هناك حديث عن إنتاج خاص ببعض أنشطة الخدمات وعادة ماتكون منتجات غير مادية .

انتاجية : مردود أو مجمل الإنـتاج الذي يستطيع أن يـقـــوم به عامـــــل، أو مجموعة عمـّال، أو آلة في مدة زمنية معيـّنة، كالساعة مثلا: عامل في مصنع إنتاجيته تساوي 10 قطع في الساعة، أو آلة لها إنتاجيتها تساوي 20 معالجا في الدقيقة.و يكون هناك تحسّن في الإنتاجية عندما تتحسّن إمكانيات وسائل الإنتاج (الآلات) فتصبح لها طاقة إنتاج سريعة، أو عندما يتحسّن تنظيم العمل داخل موقع الإنتاج، أو عندما تكون هناك حوافز مادّية تشجع العامل للإنتاج.


بنية تحتية :هي جملة التجهيزات الجماعية الضرورية لتنشيط الحركية الاقتصادية، مثل الطرقات، و السكك الحديدية، والموانئ، و المطارات، و الجسور، و شبكة الاتصالات.تقسم الى بنى تحتية خصوصية، مثل البنية التحتية التعليمية كالمدارس و المعاهد، و الجامعات، و مؤسسات البـحث العلمـي؛ أو البنية التحتية الصحية كالمستشفيات.وبنى تحتية عامة كالطرقات والسكك والمطارات..


بورصة : أوبورصة القيم المنقولة هي مؤسسة تابعة للسوق المالية، يتم فيها بيع و شراء الرقاع كالأسهم، أوالسندات أو سندات الشركات الكبرى خفية الاسم و التي تخضع لمعايير محاسبة مضبوطة، و تتصف بوضوحها في التسيير، و رقاعها مطروحة للتبادل في البورصة.عملية التبادل في البورصة يتولى القيام بها وسطاء لهم إمكانيات قانونية للقيام بذلك، لفائدة الناشطين الاقتصاديين أفرادا أو شركات وهم من يقومون بإعطاء أوامر البيع، أو الشراء.

لكلّ بورصة مؤشر أسعار يهمّ عمليات تبادل أسهم أهم الشركات، مثل مؤشر داو جونز لبورصة وال ستريت بنيويورك وهو مؤشر يرتبط خاصة بصناعات التكنولوجيا العالية و مؤشر نيكاي لبورصة طوكيو، ومؤشر كاك 40 لبورصة باريس. إنّ ارتفاع قيمة المؤشر دليل على وجود حركية تبادل هامّة تطغى عليها طلبات الشراء على عروض البيع، مما يؤدّي إلى ارتفاع قيمة الأسهم. و هذه الوضعية تلاحظ عندما يسود لدى المتدخلين الاقتصاديين جوّ من الثقة في حالة الاقتصاد، أو على الأقل ثقة في حالة المؤسسات العملاقة. وعندما تنخفض قيمة المؤشر يعد ذلك دليلا على أنّ أوامر البيع تفوق طلبات الشراء بما يؤدي إلى انخفاض قيمة الأسهم، و هذا الانخفاض يمكن أن يكون وقتيا يلاحظ في مدّة تقـل عن الأسبوع، و سببه ترفيع البنك المركزي في قيمة فائض القرض أو قيمة فائض الإسقاط ، أو بسبب انهيار قيمة مادة أولية تحتكر إنتاجها بعض الشركات العملاقة المدرجة أسهمها في البورصة أوللتخفيض في قيمة العملة، أو لصدور إشاعات الغاية منها تحذير المساهمين من مستقبل الشركات التي يملكون رقاعها.أمّا إذا انهار المؤشر فذلك دليل على وجود عمليات مضاربة خطيرة يقوم بها بعض الوسطاء ممن يحذقون فنون التداول البورصوي، مثلما حدث في بورصات جنوب وشرق آسيا سنة 1998 ؛ أو وجود أزمة اقتصادية خطيرة مرتبطة خاصة بانخفاض مرابيح الأسهم التي تمنحها الشركات للمساهمين في رأس مالها مما يشجع المساهمين على بيعها في أسرع وقت، فيكثر عرض الأسهم للبيع فتنهار بالتالي قيمتها، و يستغل كبار المضاربين الفرصة من المخاطرين فيشترونها بأثمان زهيدة، مثلما حدث أثناء أزمة 1929 .

هناك بورصات أخرى ، منها بورصة المواد الفلاحية بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة وفيها يتم تحديد أسعار المواد الفلاحية التي لها دور كبير في التجارة العالمية مثل القمح، و الذره، و السكر، و الصوجا ؛ إذ يتم فيها القيام بعمليات البيع و الشراء الكبرى حسب قوانين العرض و الطلب،وحسب مصالح المضاربين . و بورصتي المواد الطاقية بلندن ، و روتردام وهي بورصات حرة و فيها تحدّد أسعار النفط و الغاز الطبيعي حسب قوانين العرض و الطلب و حسب مصالح كبار المضاربين العالميين.و بورصة المعادن الثمينة بباريس، تحدد فيها أسعار الذهب، و البلاتين، و الفضة.


بطالة : حسب المنظمة العالمية للعمل يعدّ عاطلا عن العمل كل شخص قادر على العمل، لا يعمل لمدة تفوق ثلاثة أشهر،ويعلن تمسكه بالحصول على عمل عمره بين 16 و 64 سنة .لذلك فإن الشبان المزاولين للتعليم أو التدريب المهني، والشيوخ المتجاوز سنّهم 65 سنة، و النساء اللاتي يحبذن البقاء في المنازل لا يحتسبون ضمن العاطلين عن العمل . والبطالة أنواع منها البطالة الظرفية وهي بطالة ناتجة عن تراجع مؤقّت للحركية الاقتصادية. والبطالة الهيكلية وهي بطالة ناتجة عن اختلال مستديم ما بين طلبات الشغل و عروض العمل بسبب بطء النمو الاقتصادي من جهة وتسارع النمو السكاني من جهة أخرى.والبطالة المقـنـّعة وهي اشتغال جزء من اليد العاملة في مهن إنتاجيتها ضعيفة، أو في مهن هامشية. والبطالة التقـنية وهي بطالة ناتجة عن توقـّــف وقتي للعمل بسبب الكوارث الطبيعية كالفيضانات المغرقة أو تراكم الثلوج ؛ أو بسبب توقــف التزويد بالمواد الأوّلية أو بسبب التوترات والحروب.والبطالة التكنولوجية وهي تمس شريحة من العمال وقع الاستغناء عنهم بسبب تطور استعمال الروبتة والمكننة .


بنك : مؤسّسة مالية دورها تجميع الفوائض النقدية الموجودة لدى الفاعليـــن الاقتصاديــين سواء كانـوا أفــرادا، أو مؤسّسات حكومية، أو مؤسّسات خاصّة من أجل تقديمها في شكل قروض لفائدة فاعلين اقتصاديين آخرين يحتاجون إلى سيولة نقدية لإنجاز مشاريــع، أو لتغطية نفقات طارئة. كذلك يمكن للبنك أن يشغـّـل تلك الأموال لإنجاز مشاريع خاصة به، أو للمشاركة في رأسمال مشاريع الآخرين. و غاية البنك من ذلك توفير مرابيح ترضى المساهمين في رأسماله من جهة، ومن جهة أخرى كذلك ترضي المودعين أموالهم فيه. ومن وظائف البنك حفظ الأموال المودعة فيها من الضياع و السرقة و التلف و تسهيل الحركية الاقتصادية؛ إذ أنّ البنك يخوّل لأصحاب الحسابات الجارية المفتوحة لديه التعامل بالصكوك التي تضمنها الأموال المودعة بتلك الحسابات، فلا يكونون في حاجة إلى حمل كمّيات كبيرة من الأموال عند إنجاز معاملاتهم.و استقبال التحويلات المالية الأجنبية، و إرسال التحويلات المالية المحلـّية نحو الخارج. والقيام بدور الوسيط في البورصة. مع إصدار القروض الرقاعية لفائدة الدولة، أو لفائدة المؤسّسات الخاصّة. و خزن الودائع الثمينة، بمقابل في خزائنه المدرّعة مثل المجوهرات، و التحف النادرة جدا، و بعض عقود الملكي . من أنواع البنوك : بنوك الإيداع وهي البنوك الأكثر انتشارا و تقوم بكامل الأعمال التي ذكرناها سابقا.ثم بنوك الاستثمار و تختلف عن بنوك الإيداع في أنّها لا تتعامل إلاّ مع كبار الفاعلين الاقتصاديين سواء كمودعين، أو كمقترضين . و من مهامها منح القروض المتوسطة و الطويلة المدى. والمشاركة في إنجاز المشاريع الاقتصادية الكبرى. وإصدار القروض الرقاعية.والتصرّف في القروض الأجنبية الميسّرة و الموجهة للمؤسّسات الخاصة المحلية لاستيراد تجهيزات ثقيلة، أو لإنجاز برامج التأهيل ، أو لغير ذلك. و الملاحظ أنّ عديد بنوك الإيداع أصبحت بدورها تقوم بمثل هذه المهام. أما البنك المركزي فكل دولة لديها استقلال نقدي و عملة خصوصية بنك مركزي واحد يتولى إصدار العملة حسب الحاجيات النقدية لذلك البلد، كما يشرف على العمليات المالية الهامة التي تقوم بها بقية البنوك، و هو أيضا البنك المخوّل له تحديد قيمة الفوائض البنكية، و قيمة الإسقاط، و قيمة إعادة الإسقاط. و تحديد هذه القيمات يخضع للسياسة المالية التي تريد ممارستها دولة ما في فترة معيّنة : عندما تريد تشجيع الاستثمار فإنّها تخفض من مستوى تلك القيمات؛ إذ ستنخفض تكلفة القروض الممنوحة للمستثمرين. و عندما تريد تشجيع الادّخار، و للتقليص من مستوى التضخم المالي فإنّها ترفع من مستوى تلك القيمات. أما البنوك الأممية فهناك بنكان يوجدان الآن تحت إشراف منظمة الأمم المتـّحدة. أولهما البنك العالمي للإنشاء والتعمير ويعرف هذا البنك، اختصارا بتسمية البنك العالمي، وقد تأسّس بمقتضى اتـّـفاقيات بريتن وودز بالولايات المتـّحدة لسنة 1944. و الدور الذي أوكل له هو مدّ يد المساعدة المالية (قروض)، و المساعدة التنظيمية إلى البلدان التي هي في حاجة إلى ذلك. و أول البلدان التي استفادت من تدخلات هذا البنك هي بلدان أوروبا الغربية إثر نهاية الحرب العالمية الثانية، و التي كانت في حاجة إلى إعادة تعمير ما دمّرته الحرب. أما حاليا فأهم البلدان المقترضة منه هي بلدان العالم النامي و بعض بلدان الاتحاد السوفياتي سابقا ، و بلدان آسيا الوسطى. و تلجأ هذه البلدان إلى خدمات هذا البنك لأنّه يمنح قروضا طويلة المدى، يتراوح مدى إرجاعها ما بين 15 و20 سنة، و يمنحها مدّة إمهال قد تصل إلى 10 سنوات، كما أنّ الفوائض التي يتعامل بها أقل بكثير من الفوائض المعمول بها في السوق العالمية. أما رأسمال هذا البنك و المقدّر بحوالي 45 مليار دولار فيتكوّن من مساهمة البنوك المركزية لقرابة 150 دولة، و بالخصوص مساهمة البنوك المركزية للدول الأكثر ثراء في العالم. والثاني صندوق النقد الدولي مثل البنك العالمي نشأ صندوق النقد الدولي على إثر اتفاقيات بريتن وودز سنة 1944. و الدور الذي أوكل إليه في البداية كان يتمثل في ضمان استقرار و توازن نظام النقد الدولي الذي كان مقاما على جعل الدولار عملة التبادل العالمي، مع ضمان الخزينة الأمريكية لإمكانية تحويله إلى ذهب إذا طلب من لهم دولارات ذلك. و لكن هذا النظام تمّ التخلّي عنه نهائيا سنة 1976، فتحول تدريجيا دور هذا البنك إلى دور بنك يمنح قروضا قصيرة أو متوسطة المدى للبلدان التي تحتاج إلى سيولة نقدية عاجلة ؛ لكنّه في الواقع لا يمنح قروضا إلا إذا تعهـّدت البلدان المقترضة ببعض الشروط، أو بعض "النصائح" التي تتعلـّق بسياستها الاقتصادية. رأس مال هذا الصندوق مكوّن من مساهمات الأغلبية الساحقة من بلدان العالم، لكنّ حجم المساهمة يختلف من دولة إلى أخرى، حسب حجم ناتجها القومي الخام. و نشير إلى أن التصويت على القرارات الهامة داخل هذا الصندوق تكون حسب حجم المساهمة في رأسماله، لذلك يكون عدد الأصوات الممنوحة للبلدان الثرية عددا مرتفعا، بينما يضعف عدد الأصوات الممنوحة إلى البلدان الفقيرة.

بور صناعي : مبان ومنشآت وأراض صناعية أصبحت مهجورة نتيجة توقف النشاط الصناعي بها

برميل نفط : وحدة قيس = 157 لتر


بلدان في طور الانتقال الاقتصادي : البلدان الاشتراكية سابقا التي تخلت منذ بداية التسعينات عن الاشتراكية واعتمدت اقتصاد السوق



بلدان صناعية جديدة : تضم المكسيك والبرازيل وسنغفورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وتيوان .. سجلت نموا صناعيا كبيرا منذ أواسط الستينات من القرن الماضي

برنامج الاصلاح الهيكلي : مجموعة إجراءات تطبقها بعض الأقطار النامية بإيعاز من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لإصلاح اقتصادها وإعادة هيكلته يتضمن البرنامج الضغط على النفقات العمومية والحد من عجز الموازين الاقتصادية الكبرى والتخفيف من العراقيل المفروضة على التوريد والتخفيف من تدخل الدولة في الإنتاج بتشجيع رأس المال الخاص.



بنية اقتصادية ثنائية : تواجد قطاع عصري منظم وقطاع آخر غير مهيكل يميز اقتصاد البلدان النامية

تجارة : هي جملة النشاطات التي تقوم على شراء و بيع المنتجات (مواد أولية و مواد صناعية) و على تبادل الخدمات غير المجانية (سمسرة، وساطة في البورصة، تبديل العملة، بيع براءات الاختراع، الخدمات القانونية…) و التجارة تنقسم إلى قسمين كبيرين هما التجارة الداخلية هي تجارة تتمّ داخل حدود البلد، منها تجارة التفصيل، و نصف الجملة، و الجملة.وتجارة الدكاكين، و المغازات الكبرى. والتجارة المستقرة، و التجارة المتنقلة (تجارة الأسواق الأسبوعية أو الممـثـّلين التجاريين الجوّالين).التجارة القانونية، و تجارة السوق السوداء (احتكار السلع أثناء أوقات الشدّة كالحرب أو أثناء ندرة التزود لبيعها بأثمان مرتفعة جدا). والتجارة الموازية . والتجارة الخارجية وهي انتقال سلع أو خدمات من بلد إلى آخر مقابل مقدار مالي حدد باتـفاق ما بين الأطراف المتعاملة، أو مقــابل تعويضها بســـلع أو خدمات أخرى.وقد أصبحت التجارة الخارجية ظاهرة عالمية لا يستطيع أي بلد في العالم رفض الارتباط بشبكاتها و أدفاقها، لأنّه لا يوجد بلد وحيد في العالم مكتف بذاته بالنسبة لكلّ المواد التي يحتاجها. لكن هناك بلدان تستفيد أكثر من غيرها من المبادلات التجارية العالمية لأنّ قيمة جملة صادراتها أعلى من قيمة جملة وارداتها. وتتفرع الى صادرات وهي قيمة جميع المواد التي يقع بيعها إلى الخارج. وواردات وهي قيمة جميع المواد التي يقع اشتراءها من الخارج. أمّا احتساب فائض الربح وناقص الخسارة في العلاقات التجارية الخارجية فيتمّ عن طريق الميزان التجاري ويعني قيم الصادرات - قيم الواردات ونسبة التغطية وتعني :

قيمة الصادرات × 100
______________
قيمة الواردات

مايلاحظ أن صادرات بعض السلع في بعض البلدان تتمّ بحساب نظام كاف، هذا النظام التي يتحمّل فيه المصدّر تكاليف النقل حتى حدود البلد المستورد و تكاليف تأمين السلعة. و بعضها الآخر يتمّ حسب نظام فاب (مصطلح فرنسي ) حيث يتحمّل المستورد تكاليف النقل إلى حدود بلده و تكاليف التأمين. تخضع التجارة العالمية إلى عدّة اتفاقيات، أهمّها الاتفاقية العامة حول التعريفات و التجارة، المعروفة باسم اتفاقية الغاتgat. هذه الاتفاقية أمضيت سنة 1947 من طرف 22 دولة، ثم تزايد عدد الممضين عليها حتى وصل إلى 120 دولة سنة 1994. و الغاية منها تنظيم التجارة العالمية، و العمل تدريجيا على إزالة الحواجز الجمركية التي تعطـّل سيولة تبادل السلع و الخدمات ما بين بلدان العالم، لكن في نفس الوقت تعمل على منع العمليات التجارية غير المشروعة كعمليات الإغراق أي بيع السلع في الخارج بثمن أقل من الثمن الذي تباع به محليا، و في بعض المرات بثمن أقل من ثمن التكلفة وذلك للتخلّص من محزون كاسد، أو من أجل الدخول إلى سوق كانت سوقا مغلقة أمام تلك السلع.ومبادئ الغات كانت في الواقع تخدم مصالح البلدان المتقدمة التي لها سلع وخدمات تتميـّز بجودتها و قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية، و لها شبكات تجارية متطوّرة، و إمكانيات نقل عظيمة، و تقاليد تجارية راسخة. لكن من جهة أخرى فإنّ رفض مثل هذه المبادئ من طرف البلدان النامية يجعل منها بلدانا توجد على هامش الحركية التجارية العالمية، كما أنّ منتوجاتها المحلية التي تكون محمية من المنافسة الأجنبية لن تتطور بالكيفية المثلى.في سنة 1955 تأسست منظمة التعاون التجاري و أوكلت لها مهمّة الإشراف على تطبيق مبادئ الغات؛ و هي المنظمة التي أشرفت على جولات التفاوض التجاري، مثل جولة طوكيو، و جولة الأوراغواي. و في سنة 1995 تحوّلت إلى منظّمة التجارة العالمية، و اتخذت مدينة جينيف بسويسرا مقرا لها.

تسويق : التسويق أو الماركتينغ هو جملة الأفعال التي تكون الغاية من ورائها تحلـيل حاجيات السوق القائمـة أو السوق الممكنة لسلعة ما أو لخدمة معيّنة بواسطة دراسة أعداد المستهلكين الافتراضيين و طاقاتهم الشرائية و عاداتهم الاستهلاكية وهو كذلك جملة التدابير التي تمكن من تغطية تلك الحاجيات بواسطة تنشيط الدافعية نحو استهلاك تلك السلع أو الخدمات مثل تقدير الأثمان المربحة للمؤسسة المنتجة و تكون في نفس الوقت أثمانا ذات قدرة تنافسية ، و القيام بأعمال الدعاية اللازمة، و دراسة كيفيات البيع سواء البيع المباشر، أو البيع بالتقسيط ، أو البيع في مجالات معينة .

تنمية : تعني عدة أوجه متناغمة ومتجاورة ومكملة لبعضها البعض ومنها التنمية الاقتصادية التي ترتبط بمفهوم النمو الاقتصادي الذي يقاس بمقياس نمو الناتج القومي الخام. و التنمية الاقتصادية تعني توصّل بلد ما إلى تركيز هياكل إنتاج تكون قادرة على الزيادة من مردوديتها، و من إنتاجيتها، و من إنتاجها الجملي بصفة متواصلة. و لا يكون ذلك ممكنا إلا بتعصير تلك الهياكل و جعلها فاعلة و مواكبة للتطورات التكنولوجية و التنظيمية التي تشهدها البلدان الأكثر تقدّما في العالم. و هذا المفهوم هو مفهوم ليبرالي للتنمية. والتنمية المتوازنة وحسب هذا المفهوم لا تكون هناك تنمية حقيقية في أي دولة إن لم تكن تنمية متوازنة من حيث أن التنمية تمسّ القطاعات الاقتصادية الثلاثة : الصناعة، والخدمات والفلاحة. و لا يمكن تقديم أي منها على حساب الآخر، و لا يمكن إهمال أي واحد منها. وهي تنمية تمسّ كامل المجال حتى يكون هناك توازن ما بين نمو المدن و نمو الأرياف، و توازن في النمو ما بين مختلف الجهات. فلا يمكن القبول بوجود جهات محضوضة وأخرى محرومة أي أن الانتفاع يكون عاما لكامل المجال وهي أيضا تنمية تستفيد منها كل الفئات الاجتماعية. . وهو المفهوم الاجتماعي للتنمية. أماالتنمية البشرية فقداستعمل هذا المفهوم لأوّل مرّة سنة 1990 أثناء صياغة التقرير الأممي الأوّل حول التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتـّحدة للتنمية. و هو مفهوم مركـّب، إذ يعتمد على التأليف ما بين معطيات مرقــّـمة تهمّ ثلاثة مؤشّرات مضبوطة. و انطلاقا من ذلك التأليف ينبثـق مؤشـّر وحيد هو مؤشّـر التنمية البشرية، و عبره يتمّ ترتيب بلدان العالم من المرتبة الأولى إلى المرتبة الأخيرة. و المؤشّرات الأوّلية الثلاثة المعتمدة هي مؤشـّر أمل الحياة عند الولادة ومؤشـّر مستوى التعلـّم ( نسبة الأمّية + نسبة التمدرس ).و مؤشـّر نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام. وهي مؤشّرات دالّة عن الأوضاع الصحّية و أوضاع التغذية، و على القدرة على التجدد الثقافي، و على مستوى الإنتاج و الاستهلاك. أماالتنمية المستديمة فقد ظهر هذا المفهوم سنة 1987 لكنّه لم يجد رواجا إلا بعد انعقاد قمّة الأرض بريو دي جانيرو سنة 1992 ( قمّة حضرها رؤساء الدول أو رؤساء حكوماتها من أجل تحديد الأخطار التي تهدد البيئة العالمية وكيفية مواجهتها ). و حسب هذا المفهوم لا تكون هناك تنمية حقيقية إن لم تأخذ بعين الاعتبار مصالح الأجيال اللاحقة. و تكون التنمية رديئة إن حمّلت هذه الأجيال مشاكل و صعوبات الأجيال الحالية. لذلك فعلى كل البلدان مهما كان مستوى تقدّمها أن تعمل على المحافظة على البيئة من التلوث البري، و الهوائي، و المائي حتى تجد الأجيال اللاحقة بيئة سليمة وعدم استهلاك كامل المخزون الطبيعي الموجود، مثل مصادر الطاقة غير المتجددة (النفط ، و الغاز الطبيعي، و الفحم الحجري) و المواد المعدنية ( الحديد، و النحاس، و الرصاص…) و التربة حتى لا تحرم الأجيال اللاحقة من نصيبها منها. وعمل مختلف أجهزة ومؤسّسات الدولة على عدم الإكثار من التداين، لأنّ من يستفيد من تلك الديون هي الأجيال الحالية، لكن من يسددها هي الأجيال اللاحقة. أما التنمية الشاملة فهي التنمية التي تشمل التنمية الاقتصادية، والتنمية البشرية، و تكون تنمية متوازنة و مستديمة، و يصطحب كل ذلك بالتنمية السياسية، أيّ أن تتميز الحياة السياسية بتنوّع الأحزاب والاتجاهات، مع وجود انتخابات وطنية و جهوية و محلية حرّة و نزيهة، و أن تكون كامل الحرّيات الأساسية محترمة، و أن يعلى من شأن احترام حقوق الإنسان و حق الاختلاف و نشر أفكار التسامح و التضامن. لذلك فإنّ التنمية الشاملة هي التنمية الأمثل، و هي مطمح كل شعوب العالم.

توطن اقتصادي : عملية توطن الأنشطة الاقتصادية في المجال هو فعل منظم ومرتبط بعوامل محددة؛ إذ يخضع لضغوطات تملى على صاحب القرار الاقتصادي أن يتلاءم معها، كما يخضع لنوعية الأهداف والطموحات التي يرمى إليها. و إذ كان توطـّن الأنشطة الفلاحية سهل التفسير، إذ هو يخضع قبل كل شيء إلى ضغوطات البيئة، فهي التي تحدد نوعية النشاطات و أماكن توطّنها. فمثـلما تستحيل زراعة الأرز في المناطق شبه الجافة، فإنّه تستحيل زراعة النخيل في مناطق العروض العليا. أما توطّن الأنشطة الصناعية و الخدمية فيخضع إلى ضغوطات البيئة و إلى اختيارات صاحب القرار الذي يختار من بين عوامل الجذب العوامل التي تلائم مصالحه. ويرتبط بضغوطات منها البيئية كالمناطق الصحراوية القاحلة و النائية، و المناطق الباردة و المثلجة لا تساعد على توطـّن النشاطات الاقتصادية. و التضاريس المنحدرة لا تشجّع على انتصاب الصناعة. و ندرة المياه بالنسبة للصناعة وبالنسبة للخدمات (السياحة بالخصوص) تمنع تركــّـز هذين النشاطين. وعدم وجود أراض مخصصة ومهيّأة للمشاريع الصناعية أو الخدمية في المناطق التي يبحث عن الانتصاب بها، أو ارتفاع أثمان الأراضي المخصصة لها. ومن عوامـل جذب الـتوطـّن الصناعي و الخدمي توفر وتنوّع و سيولة وسائل النقل التي تربط ما بين المؤسّسة والمزوّدين، أو ما بين المؤسّسة والمستهلكين. ووجود يد عاملة مختصة و ذات كفاءة مع جودة المحيط الإداري، وجودة الخدمات الاقتصادية في محيط الانتصاب كالبنوك، و شركات التأمين، و مؤسّسات الاستشارة…ووجود تشجيعات و حوافز تمنحها الدولة للانتصاب في المناطق المحرومــة اقــتـصاديا، أو للانتصاب في المناطق الحرّة.

توظيف مالي : قيام الأفراد، أو المؤسّسات بتخصّص جزء من مدّخراتهم المالية، أو قيامهم بتعبئة موارد مالية مقترضة من أجل اقتناء أصول مالية كالأسهم، أو السندات، أو السيكاف، أو غيرها من مؤسسات التوظيف المالي، أو من البورصة.و المتدخلون الاقتصاديون يتوجهون نحو اقتناء الأصول المالية ، أو الادّخار البنكي، أو الاستثمار المباشر حسب الظرفية الاقتصادية : ظرفية مواتية للاستثمار، أو ظرفية مواتية للادّخار؛ و كذلك حسب نوعية خبراتهم الاقتصادية، و حتى حسب شخصياتهم و أعمارهم
تركز عمودي : عملية إدماج شركة ما لكل مراحل الإنتاج من المادة الخام إلى المنتوج النهائي

تحويل التكنولوجيا : حركة نقل /نشر وترويج/ التكنولوجيا بمختلف أصنافها ( بيع متاع التجهيز والإنتاج وبراءات الاختراع وحقوق الإنتاج والمساعدة الفنية ) بين بلدان العالم.


تركز أفقي : عملية إدماج شركة ما للشركات التي تنتج نفس المنتوج.

تأهيل تكنولوجي : تحديث أساليب الإنتاج الصناعي وتقنياته قصد تحسين جودة المنتوج وترفيع الإنتاجية

تعويض عند التصدير : منحة لتشجيع التصدير تصرف لمصدري المواد الفلاحية لتعويض الفارق بين الأسعار الفلاحية الاروبية العالية والأسعار العالمية المنخفضة

تنمية ذاتية : توجه تنموي هدفه تحقيق النمو والتنمية بالتعويل على الموارد والإمكانيات الوطنية

تبعية نفطية : تقاس بخارج العلاقة بين واردات النفط واستهلاكه ضارب 100


تحويل صناعي : عملية تغيير النسيج الصناعي القديم بتطوير صناعات عصرية نشيطة (سيارات ، إلكترونيك)

. اتفاق تبرمه شركات بينها للحد من التنافس بينها أو إزالته تحالف / كارتل :



تسلق عالية الإنتاج الصناعي : هو صنع منتوجات صناعية تصنف عالية المنتوجات التي وفرتها المؤسسة الصناعية في طور سابق مثل إنتاج الفولاذ بعد التمكن من إنتاج السفن ومثل إنتاج الأقمشة ثم الألياف بعد التحكم في إنتاج الملابس

تحويل الملكيات (المؤسسات الاقتصادية والمستغلات الفلاحية) إلى ملكية المجموعة أو الدولة تأميم :


تكرير : استخراج طاقات من النفط مثل البنزين،ويستعمل كوقود.الغازوال، يستعمل كوقود لمحرّكات الديزل.الفيول، يستعمل كوقود للسخانات المركزية ، و تطلق عليه أيضا تسمية المازوط. الكيروسان، يستعمل كوقود للطائرات. البراي، يصلح لصناعات الدهن و المواد العازلة. الفازلين، يستعمل في صناعات الأدوية خاصة في صناعة المراهم.البارافين، يستعمل في صناعة الشمع، و في صناعة الأدوية كمادة مسهّلة.الزفت، يصلح لتعبيد الطرقات. السبيريت الأبيض، يستعمل كمذيب للدهون.الغازات، مثل غاز البوتان و غاز البروبان، و يستعملان كمصادر طاقة حرارية، أما غاز النفط المسيل فيستعمل كوقود لبعض أصناف السيارات. صناعة تكرير النفط و صناعة تركيب المواد الكيميائية النفطية تطلق عليها تسمية صناعة البيتروكيمياء. هي صناعة دقيقة وتتطلـب تراكما معرفيا هائلا، لذلك فإنّها محتكرة من قبل بعض البلدان فقط، بالخصوص الولايات المتـحدة، و ألمانيا و اليابان.

تقويم بورصوي : أو الرسملة البرصوية هي مجموع قيم أسهم الشركات (عدد الأسهم في قيمتها) المرسمة بالبورصة

تنينات أربعة : كوريا جنوبية وتيوان وهونغ كونغ وسنغفورة


تقسيم عالمي للعمل : تنظيم للعلاقات الاقتصادية الدولية أرسته البلدان المصنعة الرأسمالية وشركاتها عبر القطرية تتخصص في إطاره هذه البلدان بإنتاج وتصدير المنتجات الصناعية فيما تنتج البلدان النامية وتصدر المواد الأولية تطور منذ السبعينات إلى تقسيم عالمي جديد للعمل أصبحت ضمنه البلدان النامية تنتج وتصدر المواد المعملية


تجديد تكنولوجي : عملية توظيف نتائج الاكتشافات العلمية لابتكار تقنيات ومواد جديدة أو اعتماد تقنيات الإنتاج المبتكرة
ثورة صناعية : مجموع التحولات الهامة والعميقة التي طرأت على وسائل الإنتاج الصناعي ارتباطا بانتشار استعمال الآلية و انتشار استعمال الطاقة البخارية. و جملة التغيّرات المرتبطة بكيفيات تنظيم العمل الصناعي ارتباطا بظهور نظام المصانع و ظهور التقسيم التقني للعمل. و هي تغيّرات اندلعت في بريطانيا وفرنسا في بداية القرن التاسع عشر، ثم عمّت بقيّة بلدان العالم الغربي.استندت هذه التحولات الى الثورة الفلاحية التي سبقتها في القرن الثامن عشر معّ القضاء على البور الزراعي، و نشر استعمال التداول الزراعي الكامل والرباعي و تثبيت حدود الملكيات، و إدخال أصناف نباتية جديدة، بما مكـّن من تحسين مستوى عيش الريفيين، و بما وفر سوقا داخلية للبضائع المصنعة. كذلك مساهمة الثورة الديموغرافية التي عرفتها البلدان الأوروبية أثناء ذلك بعد القضاء على على المجاعات و تحسين ظروف الرعاية الصحية خاصة بع اكتشاف التلاقيح وتحسن التغذية الفردية، بما سمح بالقضاء على الأوبئة مما أحدث فوائض سكـّانية كبيرة بالأرياف وجدت نفسها مجبرة على النزوح نحو المدن بحيث وفـّرت أعداد ضخمة من العاملين لفائدة قطاع الصناعة، يتقاضون أجورا بخسة، و لا يتمتعون بأي ضمانات اجتماعية.في نفس الفترة صاحبت التحولات التي حدثت في مستوى النشاط الصناعي تحولات عميقة مسّت قطاعات النقل، و البنوك، و الاتصالات. فالنقل تطوّر بانتشار استعمال السكك الحديدية و السفن البخارية بما سرّع عمليات نقل السلع و الأشخاص و خفـّض تكلفتهما. و البنوك انتشرت فروعها و تضخم حجم الأموال المودعة فيها، فكبرت قدرتها على الإقراض و على تمويل المشاريع الاقتصادية. و الاتـصالات تطوّرت باكتشاف جهاز التلغراف وشفرة مورس سنة 1837، واكتشاف جهاز الهاتف منذ 1876 ما سمح بتسريع نقل المعلومات التجارية. وكلّ هذه التطوّرات الأخيرة ساهمت في تدعيم التطوّرات الحاصلة في قطاع الصناعة، و ساهم هو بدوره في تطويرها.و المؤرخون يميزون، في الواقع، ما بين ثلاثة أنواع من الثورات الصناعية؛ بعض البلدان مرّت بها كلها، و بعض البلدان مرّت ببعضها، و بلدان أخرى لم تشهد أيّا منها. تنقسم الى ثورة صناعية أولى امتدت من نهاية القرن 18 إلى 1880 قامت على صناعات النسيج والحديد والسفن والسكك الحديدية والنقل البحري كوسائل نقل أي بداية القرن التاسع عشر إلى الربع الأخير منه. وتتميّز بتعويض المصانع للورشات الحرفية، وانتشار استعمال الآلية والطاقة البخارية. والصناعات المميزة لهذه الثورة هي صناعات النسيج، و صناعات التعدين، و صناعات النقل الحديدي. ثمالثورة الصناعية الثانية منذ نهاية القرن 19 الى 1945 اعتمدت على النفط والطاقة الكهربائية كمصادر طاقة وعلى السيارة والنقل الجوي ظهرت فيها صناعات الكيمياء والتعدين والتركيب الكهربائي واعتماد التيلرة في عملية الإنتاج حيث امتدّت من نهاية القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. وتتميز بظهور وانتشار استعمال الطاقة الكهربائية، و اكتشاف و انتشار استعمال المحرّكات الانفجارية (محرّكات السيارات). و الصناعات المميزة لهذه الثورة هي صناعة السيارات، و الصناعات الميكانيكية الكهربائية، و الصناعات الكيميائية. و أثناء هذه الثورة انتشر التقسيم التقني للعمل داخل المصانع و انتشرت التيلرة. ثم الثورة الصناعية الثالثة : من 1945 الى اليوم تحول هام في اقتصاد البلدان المتقدمة تميز يتكثف استعمال الطاقة النووية وتقنيات الإعلامية والاتصال المتطورة وأنماط إنتاج جديدة (أدفاق مسترسلة ) تزداد فيها مكانة الإعلام كركيزة لهذا الاقتصاد مقابل تراجع مكانة تحويل المواد الأولية بدأت ملامحها تظهر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكنها ما توضحت إلا في عشرية السبعينات من القرن العشرين. و تتميز باكتشاف و توسّع استعمال الطاقة النووية في البلدان المتقدمة، و كذلك تكاثر استعمال المواد المعدنية الخليطة ، و الألياف الزجاجية و الكربونية ، و الخزفيات الدقيقة. و الصناعات المميّزة لهذه الثورة هي صناعات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بميدان الإعلامية ، و صناعات الاتصالات الأرضية و الفضائية ، و صناعات البيوتكنولوجيا.

ثولثة الاقتصاد : نزعة تنامي قطاع الخدمات (الثالث) من التشغيل ومن الناتج الوطني الخام

حبوب : الحبوب هي نباتات حولية من فصـيلة النجـليات (ما عدا الحنطة السوداء)، لها سيقان، و أوراق و حبّات يمكن استغلالها لتغذية الإنسان و الحيوانات العاشبة، أو استغلالها في الصناعة، مثل صناعة الأميدون ، تلك المادة التي تدخل في تركيبة بعض أنواع الورق.الحبوب هي في الأصل نباتات برّية تفطن الإنسان قديما إلى قيمتها الغذائية، وإلى إمكانية خزنها، فزرعها، وحذق تدريجيا كلّ العمليات المرتبطة بها. والحضارات القديمة ارتبطت بنوعيات معيّنة من الحبوب؛ فحضارات الشرق الأقصى هي حضارات الأرز، بينما الحضارات الأوروبية وحضارات العالم العربي تعدّ حضارات القمح، أما الحضارات الأمريكية- الهندية فهي حضارات القطانية (الذره)، و في إفريقيا ازدهرت قديما زراعة الدخن. لكن الآن بفعل التوسّع الاستعماري، و تقدّم الدراسات الفلاحية، و تنوع الأذواق الغذائية أصبحت زراعات الحبوب، بفعل أقلمتها مع أماكن غير أماكنها الأصلية، ممكنة في مناطق مختلفة بيئيا. فأصبح من الممكن زراعة الأرز في إيطاليا، و القمح في اليابان و القطانية في أستراليا…وتتكون من القمح وهو نبتة تتطـلـّب كمّيات معتدلة من الماء، لكنها في المقابل تتطـلـّب تربة خصبة طبيعيا كتربة التشرنوزيوم، أو تربة اللوس، أو تربة مخصبة بالأسمدة؛ وإن تعذّر ذلك فهي تفرض تداولا زراعيا جيّدا. وحسب مواقيت الزرع يقسم القمح إلى قسمين هما القمح الشتوي، عكس ما يوحي به اسمه لا يزرع في فصل الشتاء بل يزرع في آخر الخريف، و هو قمح يقاوم الثلج و البرودة الشتوية. و القمح الربيعي، يزرع في أول الربيع عند ذوبان الثلوج في المناطق شديدة البرودة الشتوية، و هو قمح نموّه أسرع من القمح الشتوي لكن مردوده أقل، و الاثنان يتمّ حصادهما صيفا. و مهما تنوّعت فصائل القمح إلا أنّها تنقسم إلى نوعين أساسيين، هما القمح الصلب، و يحول إلى سميد لإنتاج العجين الغذائي و الكسكسي.و القمح الليّن، و يحوّل إلى دقيق لإنتاج الخبز و المرطّبات. ويعدّ القمح المادّة الثانية في المبادلات العالمية، بعد النفط، وقبل السيارات. و يحتـل هذه المرتبة المتقدمة بسبب ضخامة الفوائض لدى كبار المنتجين العالمين مثل الولايات المتحدة، و أستراليا، و كندا، و الاتحاد الأوروبي؛ و من جهة أخرى بسبب ضخامة حاجيات بعض البلدان التي تعاني من صعوبات مناخية مثل روسيا و بلدان الخليج العربي. و كبار المنتجين العالميين خاصة الولايات المتحدة جعلوا من هذه المادة سلاحا أخضر يشهرونه في وجه البلدان المعادية، و بواسطته يحاولون كسب الحلفاء. ثم الأرز وهو نبتة زراعتها دقيقة؛ إذ هي تتطلب تربة خصبة، و درجات حرارة تتجاوز 10 درجات أثناء فترة الإنبات، و تتجاوز 20 درجة لمدّة تتراوح ما بين 25 و40 يوما أثناء فترة النمو. هذا بالإضافة إلى ضرورة توفر كمّيات كبيرة من المياه تغطـي سيقان النبتة، لكن دون أن يركد الماء، و ذلك طيلة فترة النمو. أما قبيل أوان الحصاد فيجب القيام بتصريف كامل مياه الريّ.مثل هذه الظروف لا تكون مواتية إلا في بلدان جنوب، و شرق، و جنوب شرق آسيا، أو في بعض المناطق الأخرى القليلة، حول نهـر الـنيل مثلا، أو حول نهر البو بإيطاليا، أو في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة… و كبار البلدان المنتجة للأرز، بآسيا مثل الصين و الهند هي بلدان كثيرة عدد السكان و تنتجه من أجل تلبية حاجياتها المحلية لذلك فإنّ 5 % فقط من إنتاج هذه المادة يسوّق عالميا، و يكون ذلك خاصة من طرف المنتجين الثانويين كالولايات المتحدة و إيطاليا.ثم الذرة وهي نبتة أصلها من القارة الأمريكية؛ و تختلف عن بقية الحبوب بارتفاع طول ساقها الذي يمكن أن يصل إلى مترين، و بضخامة أوراقها، و بكبر حجم سنبلتها. أما استعمالات هذه النبتة فعديدة، منها إنتاج السميد والدقيق بواسطة طحن حبوبها وإنتاج زيوت نباتية بواسطة عصرها مع إنتاج النشا بواسطة رشحها وتحويلها إلى علف مركـّب عندما تكسـّر و تضاف إليها حبوب و مكونات أخرى. قليها لإنتاج البوب كورن.استخراج الأميدون منها الذي يدخل في تركيبه بعض أنواع ورق السجائر. للقطانية دور هام في تجارة المواد الغذائية على المستوى العالمي، و ذلك نظرا لضخامة فوائض كبار المنتجين خاصة الولايات المتحدة، و نظرا كذلك لتعدد استعمالاتها. ثم الشعير بالمقارنة مع القمح يعدّ الشعير نبتة قليلة المتطلـّبات؛ إذ تقبل تربة متوسّطة، و حتى قليلة الثراء. كما تقبل كمّيات قليلة نسبيا من الماء، لذلك فإنّ زراعتها ممكنة حتى في المناطق شبه الجافة. بالإضافة إلى ذلك هي نبتة مقاومة للبرد القارس، لذلك يمكن زرعها حتى في سيبيريا الغربية مثلا. لكن في المقابل تعدّ القيمة الغذائية للشعير أقل من القيمة الغذائية للقمح لهذا فإنّ استعمال هذه النبتة في التغذية البشرية أصبح يتراجع من سنة إلى أخرى مقابل نمو استعماله كعلف حيواني. أما أهمّ الاستعمالات الأخرى للشعير فهي تخميره من أجل تحويله إلى جعة خاصة في ألمانيا، و الولايات المتحدة، و أستراليا؛ أو تحويله إلى مقطـّرات خاصّة في اسكتلندا، و إرلندا، و الولايات المتحدة. أما الحبوب الثانوية فنذكر الدخن : يزرع الدخن من أجل سيقانه و أوراقه التي تستعمل كعلف، و من أجل حبّاته التي تحوّل إلى دقيق ؛ و من أنواع الدخن نذكر زيوان العصافير. و الدّرع : نبات عشبي يستعمل كعلف، وتحوّل حباته إلى دقيق خاصة في البلدان الإفريقية جنوب الصحراء. أما في البلدان المغاربية فيطحن و يستعمل كثريد محلّى بالسكر، أو بغيره. والشيلم : يستعمل الشيلم كعلف، لكن يمكن أن تحوّل حبّاته إلى دقيق بني اللون يحوّل إلى خبز خاصة في بعض بلدان أوروبا الغربية و في روسيا، لكن استهلاكه قـلّ نظرا لمنافسته بشدة من طرف القمح. والقصّيـبة : نبتة علفية بالأساس لكن لها حبات يمكن أن تحوّل إلى دقيق. والحنطة السوداء : نبتة مزهرة، ليست من فصيلة النجليات، تزرع من أجل حباتها السوداء التي تحوّل إلى دقيق يصنع منه خبز خصوصي تعرف به بعض مناطق شمال فرنسا. والتريتكال : حبوب اصطنعتها المخابر العلمية. و هي ناتجة عن تهجين القمح مع الشيلم.
1 - تخلف: التخلف هو ظاهرة تختصّ بها البلدان التي تعاني من ضعف النمو الاقتصادي وضعف التنمية البشرية؛ و التي تكون فيها اللاتوازنات ما بين القطاعات الاقتصادية، واللاتوازنات ما بين الفئات الاجتماعية، واللاتوازنات ما بين الجهات ظواهر قارة. و تفـصيليا أهمّ مظاهر التخلف هي المظاهر التالية ، و التي هي في نفس الوقت مظاهر و أسباب مفسّرة لهذه الظاهرة منها المظاهر الاقتصادية وهي سيطرة أنشطة إنتاج المواد الأوّلــية الفلاحية، أو استخراج المواد الأوّلية الباطنية مقابل ضعف أنشطة الصناعات التحويلية، و ضعف أنشطة الخدمات الوسطى و العليا. ثم ارتفاع نسبة مساهمة صادرات المواد الأوّلـية، أو صادرات الصناعات ضعيفة القيمة المضافة في النسبة العامّة للصادرات. وعدم القدرة على التجديد التكنولوجي، أو ضعف القدرة حتى على متابعة التحوّلات التكنولوجية العالمية. مع عجز ميزان الدفوعات، و ارتفاع حجم التداين الخارجي.وضعف البنى التحتية كشبكات الطرقات، و وسائل النقل و شبكات الاتصالات…أما المظاهر الديموغرافية والاجتماعية فهي ارتفاع نسبة التزايد الطبيعي. وتضخم قاعدة هرم الأعمار بسبب ارتفاع نسبة الشبان. مع ضعف مستوى التأطير الصحي. ضعف نصيب الفرد من الغذاء.انخفاض أمل الحياة عند الولادة. ارتفاع نسبة المشتغلين في القطاع الفلاحي. و انتشار البطالة. وجود اختلالات عميقة في توزيع المداخيل و الثروات.أما المظاهر السياسية والثقافية فتتمثل في سيطرة أشكال الحكم اللا ديمقراطيةوقلّة احترام حقوق الإنسان مع ضعف نسبة التمدرس وهيمنة الأشكال الثقافية العتيقة أما تفسير التخلف ففيه آراء متعدّدة منها آراء تؤكد على دور الظروف الطبيعية، و أخرى تؤكد على العوامل الخارجية، و منها من تتـهم الدائرة المفرغة للتخلف فعدة من بلدان النامية مثل التشاد و مالي توجد في بيئات جافة، تفتقد إلى الثروات الباطنية، و لا منافذ ساحلية لها، لذلك لا يمكن أن ننتظر منها أن تكون في مستوى تقدّم السويد أو سويسرا. و لكن هناك بلدان نامية أخرى يتوفر بها الماء، و بها نصيب هام من الثروات الباطنية، و لها منافذ بحرية لكنّها شديدة التخلّف، مثل نيجيريا و الكنغو الديمقراطية . اما الأغلبية الساحقة من البلدان النامية كانت سابقا بلدانا تابعة لإحدى الإمبراطوريات الاستعمارية، لذلك فإنّ الاستعمار شكـّل اقتصادها بكيفية تجعلها طرفا هامشيا في التقسيم العالمي للعمل؛ لكن بلدان أمريكا اللاتينية مستقـلـّة منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر ومع ذلك ما تزال تعدّ من ضمن البلدان النامية، كما أنّ مستعمرات سابقة تمكنت من الاقتراب كثيرا من مستوى البلدان المتقدّمة مثل البلدان المسمّاة بالتنينات الآسياوية.ان البلدان النامية، خاصّة الأشدّ فقرا (بلدان العالم الرابع) وجدت نفسها في وضعية أزمة هيكلية تغذّي عناصرها بعضها البعض : ضعف الإنتاج---> ضعف المدخول الفردي-->ضعف الاستهلاك --> ضعف مداخيل الدولة--> ضعف البنى التحتية--> ضعف الإنتاج…وبالتالي فالتخلف ظاهرة معقــّدة يصعب تفسيرها بسبب واحد، بل بتظافر فعل عدة أسباب بعضها ذكرناه، و بعضها الآخر خاص بكل بلد على حده.
ليبرالية : نظرية اقتصادية تتبنى نظاما اقتصاديا تمثل حرية المبادرة والمقاولة الفردية وحرية المنافسة وقوانين السوق (عرض وطلب) ركائزه الأساسية مع المفكر و عالم الاقتصاد الأسكتلندي أدام سميث صاحب كـتاب " بحوث حول طبيعة و أسباب ثروة الأمم" الصادر سنة 1776 ظهرت الأطروحات الاقتصادية الليبرالية أثناء القرن الثامن عشر. فكانت هذه الأطروحات عبارة عن تبريرات نظرية للتطبيقات الاقتصادية الناشئة آنذاك. ثم تدريجيا تطورت هذه النظرية مع تطور الوقائع الاقتصادية، فأدخلت عليها عدة تعديلات و عدة تصحيحات. ليبرالية أدام سميث و تلامذته ريكاردو و ساي تطلق عليها تسمية الليبرالية الكلاسيكية، و هي تقوم على عدة مبادئ أهمها حق الأفراد في تملك كل أشكال وسائل الإنتاج. وحق الأفراد في التمتع بالمبادرة الاقتصادية الحرة والإعلاء من شأن المنافسة الاقتصادية كعامل محدد للأسعار و مساهم في تحسين الجودة.ثم التقليص أكثر ما يمكن من تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية. مع الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929 ظهرت نقائص ضعف تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية. هذه الأوضاع نقدها عالم الاقتصاد الأنقليزي جون كاينس في كتابه " النظرية العامة حول التشغيل، والفوائد، والنقد " الصادر سنة 1936. و في هذا الكتاب دعا إلى تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية لتضبط سياسة تشجع على الاستثمار بواسطة تخفيض فائض قيمة القروض، و كذلك بواسطة التخفيف من الضرائب المفروضة على الباعثين الاقتصاديين، كما دعا إلى ضرورة مساهمة الدولة في إنجاز المشاريع الكبرى كالسدود، و الجسور، و الطرقات للتقليص من نسب البطالة بما يشجع على الاستهلاك، و بالتالي تنمية الاستثمار و الإنتاج. أكثر من ذلك، قامت عديد الحكومات ذات التوجهات الليبرالية في بلدان أوروبا الغربية ( تحت تأثير الاشتراكيين الذين تم تشريكهم في الحكم لمدة قصيرة بعيد الحرب العالمية الثانية ) بتأميم بعض النشاطات الاقتصادية التي كانت مملوكة من طرف الخواص مثل توزيع الكهرباء، و توزيع الماء، و شركات السكك الحديدية، و بعض الشركات الصناعية العملاقة على غرار ما حدث في فرنسا، و ألمانيا، و بريطانيا، و إيطاليا.منذ بداية الثمانينات، وتحت تأثير مدرسة شيكاغو، التي يتزعمها ميلتون فريدمان تزايد نقد الكاينسية في البلدان الغربية، و تزايد صدى الأطروحات المطالبة بالرجوع إلى الليبرالية الكلاسيكية : تقليص تدخّل الدولة في الحياة الاقتصادية، و منح السوق إمكانية تعديل نفسه بنفسه سواء سوق السلع، أو الخدمــــات، أو سوق التشغيل. و هذه الأطروحات تمّ تطبيقها في الولايـات المتحدة أثـناء حكـم رونالد ريغن (1981- 1989 )، و في أنقلترا أثناء حكم مارغريت تاتشر في فترة الثمانينات. و في فترة التسعينات من القرن العشرين طبـّـقـت في أغلب البلدان الغربية حتى تلك التي حكمتها آنذاك أحزاب ذات أصول اشتراكية بفرنسا و إيطاليا مثلا؛ إذ قامت هذه الحكومات بخوصصة الشركات التي أممت سابقا، و قـلّلت من تدخّلها في السوق، حتى سوق الشغل.

زراعة مكثفة : نمط من الاستغلال المكثف للأرض باستخدام وسائل إنتاج متطورة ودورة إنتاج مستمرة لرفع مردودها خاصة إذا كانت المساحات المزروعة محدودة

زراعة : نشاط اقتصادي دوره الأساسي توفير الغذاء للبـشر أو للحيوان الذي يستهلكه أو يستفيد منه البشر. و هو نشاط يعتمد على المرتكزات التالية منها البيئة وتتكون من التربة وهي هي السطح الخارجي للقشرة الأرضية، و لكي تكون صالحة للزراعة يجب أن تحتوي على صخور مفتـّــتة و رمال، وأملاح معدنية، و دبال (بقايا حيوانات و أعشاب متحلـّلة)، وعلى عناصر غازية مثل الأزوت. و الفلاحة العصرية تعتمد على التحليل المخبري للتربة لتحديد نوعية المزروعات المتلائمة معها؛ إذ أنّ لكل تربة ـ حتى وإن كانت واقعة في مناطق متجاورة- تركيبه خاصة. من العناصر التي يمكن أن تضاف إلى التربة حسب الحاجة، وبالكمـّيات المـطـلوبة : الجـير، أو الكلس، أو الفسـفور، أو البوتاس، أو الفسفاط، أو المواد الغازية، أو المواد المعدنية كالحديد أو النحاس والرصاص ثم الماء لا حياة لأيّ مزروعات بدون ماء لأنّ الماء هو الذي ينقل إلى خلايا النبتة حاجياتها من مختلف المواد التي تكوّن التربة. و المياه يمكن أن يكون مياه الأمطار، أو مياه ذوبان الثلوج، أو حتى مياه قطرات الندى، و كذلك مياه الري سواء ري الحياض، أو الري بواسطة الرش، أو الري قطرة قطرة. اليوم أصبح بالإمكان احتساب حاجيات النبتة من الماء بواسطة مجسّات مرتبطة بعقول إلكترونية تستطيع أن تأخذ في الحسبان درجات الحرارة النهارية والليلية، وكمّيات المياه المخزونة في التربة، وعمر النبتة لتمنحها حاجياتها من الماء بكلّ دقّة و في مواقيت مدروسة، و يكون ذلك بطريقة الري قطرة قطرة. و أثناء عملية الري يمكن إضافة كمّيات مضبوطة من الأسمدة أو الأدوية التي تحتاجها النبتة. ثم الحرارة حيثلا تستطيع النباتات العيش بدون حرارة، لكن لكلّ نوع نباتي حاجيات حرارية (طاقة) تختلف عن حاجيات نوع نباتي آخر. والحرارة تستمدّها النبتة من أشعّة الشمس؛ لكن داخل البيوت المكيّفة يمكن اللجوء إلى الحرارة الاصطناعية: حرارة المياه الارتوازية السخنة التي تمرّ عبر قنوات داخل البيت المكيّف فتسخـّنه على غرار تسخين البيوت بواسطة التدفئة المركزية، لكن بطبيعية الحال يستحيل ري النباتات بواسطة المياه السخنة. هناك نباتات تأقلمت مع الحرارة المدارية المتواصلة طيلة السنة، مثل نباتات القهوة، و الشاي، و الموز… و هناك نباتات تستطيع مقاومة البرودة الشتوية القاسية مثل الشعير و البطاطا، بينما هناك نباتات أخرى تعطي أحسن المحاصيل إن كان الشتاء باردا و مثـلجا و الربيع دافئا مثل القمح. ثم الضوء بالإضافة إلى الحرارة تحتاج النباتات إلى الضوء الشمسي؛ إذ أنّه بواسطة عمليات التحويل الضوئي يقوم النبات بتثبيت الماء والغاز الفحمي الجوّي بواسطة الأخضور، بما يسمح بإنتاج السكريات الضرورية لحياة ذلك النبات. وكل نبات يحتاج إلى مقدار معيّن من الضوء الشمسي، فالتبغ مثلا يحتاج إلى 12 ساعة إضاءة و 12 ساعة ظلام، بينما يحتاج القمح إلى 10 ساعات إضاءة أثناء فترات الإنضاج. ثم الهواء و الرياح حيث أنه و أثناء النهار، و نظرا لعمليات التحويل الضوئي فإنّ النبات يكون في حاجة إلى الغاز الفحمي، و عندها يطلق الأكسيجين؛ لكن أثناء الليل تصبح العملية عكسية تماما إذ يستهلك الأكسيجين و يطلق الغاز الفحمي. لذلك فإنّ النبات يحتاج إلى بيئة سليمة، وهذا ما يفسّر الخلاء الزراعي بجانب المصانع الملوّثة، حيث تموت أغلب النباتات مثلا بالقرب من مصانع تكرير الفسفاط نظرا لتغـيـّر مقادير الأكسيجين و الغاز الفحمي في الجو. كما يحتاج النبات أيضا إلى الرياح المعتدلة لأنّها تذرو اللقاح بما يساعد على النمو السليم لمختلف الأصناف النباتية . و هنا يمكن أيضا أن تساعد الحشرات و العصافير على هذه المهمّة بفعل انتقالها من نبتة إلى أخرى بما يمكنها من تلقيح بعضها البعض. ومن تقنيات العمل الزراعي توفرالآليات حيث أن الفلاحة العصرية أصبحت تستعمل الآلية بصفة مكـثــّـفـة في كل الأعمال الزراعية، وذلك لتقليص تكلفة الإنتاج بربح مصاريف الأجور التي يمكن أن توجـّه إلى اليد العاملة، و كذلك بواسطة ربح الوقت و تسريع نسق الإنتاج. من الآليات المستعملة في الزراعة نجد الجرارات للحراثة ولنقل المحصول.والحاصدات الدارسات لجمع محاصيل الحبوب وآلات بذر الحبوب و البقول و الخضرو آلات جمع الخضر والفواكه وآلات رش الأدوية وآلات ذرورش الأسمدة وآلات الري . إضافة الى الأدوية حيث أن عالم النباتات مهدد بعديد الآفات التي يصعب عليه مقاومتها ذاتيا؛ لذلك فإنّه يقع اللجوء إلى عديد الأدوية المساندة رغم الأخطار البيئية التي يمكن أن تتسبّب فيها، إذ يمـــكن لــها أن تعـــلق بالنبـتة أو بثمارها، كما يمكنها أن تنفذ إلى الموائد المائية الباطنية عندما تتسرّب إليها مع تسرّب مياه الأمطارأو مياه ذوبان الثلوج. لذلك فإنّه يقع الآن الحديث كثيرا في البلدان المتقدّمة عن الفلاحة البيولوجية، أي الفلاحة التي لا تلـجأ أبدا إلى الكيمياويات كأسمــدة أو كأدوية. من أنواع الأدوية المستعملة في ميدان الفلاحة : - الأدوية المضادة للأعشاب الطفيلية.- الأدوية المضادة للحشرات.- الأدوية المضادة للطفيليات.- الأدوية المضادة للقوارض كالفئران وأشباهها. ثم البذور و المشاتل حيث أن اختيار بذور المزروعات ومشاتل الغراسات لم يعد أمرا اعتباطيا؛ إذ أصبح كلّ مستغلّ زراعي يختار الأصناف التي تتلاءم مع بيئة زرعه، فيختار الأصناف التي تعطي أعلى مردود، و تكون لها الـقــدرة على المقاومة الذاتيـة للحـشرات أو الأعشاب الطفيلية المنتشرة في جهته، أو يختار الأصناف التي عليها إقبال واضح من طرف المستهلكين و سهل تسويقها. إنّ انتقاء البذور والمشاتل من أجل استزراع أحسنها أو من أجل اكتشاف أصناف جديدة أصبح علما قائم الذات، و قد توصّل إلى مكتشفات مذهلة في ميدان تحوير مكوّنات خلايا النبات. هو العلم الذي يسمّى بعلم البيوتكنولوجيا، و الذي تسيطر عليه الآن مخابر البحث في البلدان المتقدّمة والشركات الكيمياوية العملاقة متعدّدة الجنسيات. ثم الأسمدة وهي جملة المواد التي تضاف إلى التربة من أجل تخصيبها، أو من أجـل زيادة المـواد المعدنية أو العضوية التي تحتاجها لفـــقر هيكـلي فيها، أو لتعويض النقص الحاصل فيها على إثر استهلاكه من طرف المزروعات أو الغراسات التي أثمرت و تمّ جني محاصيلها. و الأسمدة تنقسم إلى عدّة أنواع منها - الأسمدة الكيمياوية، مثل الأسمدة الفسفاطية المشبعة بالأزوت، أو الفسفور، أو البوتاسيوم، أو الأمونياك. - الأسمدة النباتية ، وتطلق عليها تسمية الأسمدة الخضراء. وهي بقايا الحبوب، أو النباتات العلفية، أو البقول، أو اللفت السكري التي تترك فوق الحقل ثم تحرث فتتحلل بفعل الرطوبة بما يجعلها تثري التربة. و الأسمدة العضوية، أي فضلات الحيوانات و فضلات البشر التي تتمّ معالجتها ثم تضاف إلى التربة. ثم تقنيات الري و يقع اللجوء إلى الري عندما تكون مياه التساقطات غير قادرة لوحدها على الحــفــاظ على حياة النبتـة، أو غير قادرة على توفير الكمّيات الضرورية لإنضاجها. والري ينقسم إلى قسمين كبيرين هما : الري التقليدي و الري العصري. فالري التقليدي من أنواعه ري الحياض عند فيضان الأنهار على غرار ما كان يحدث حول نهر النيل في مصر قبل بناء السدّ العالي، و منه الري بالنواعير و هو نوع من الري طوّره العرب بالأندلس وبسوريا، و منه كذلك الري بواسطة السواقي. والري التقليدي مشاكله عديدة؛ إذ هو يستهلك كمّيات كبيرة من الماء لكن دون أن تعود كلها بالنفع على النبتة لأن نسبة هامّة منها تتبخـّر أو تتسرّب إلى باطن الأرض، كذلك عندما تتراكم المياه حول النبتة فإنّها تتشبّع بسرعة و يمكن أن تختنق، كما أنّ المياه إذا تراكمت حولها فإنّها تكون بؤرة تعشش فيها الحشرات و تسمح بنمو الطفيليات. أما الري العصري، هو ري يعتمد على طريقتين أساسيتين هما: أولا، الري بواسطة الرش، و هو ري يماثل الري بواسطة مياه الأمطار، و يتمّ سواء بواسطة أجهزة دوّارة، أو بواسطة قنوات معلـّقة محمولة فوق عجلات. ثانيا، الري قطرة قطرة، و يعدّ أفضل أنواع الري لأنه مقتصد للمياه و تسهل مراقبته. هو ري يتمّ بواسطة قنوات بلاستيكية تمرّ بكل المساحات المرغوب ريّها، أسفل كل نبتة ثقب صغير في القناة البلاستيكية يتسرّب منه الماء حسب حاجيات النبتة، و يمكن أن تضاف إلى ذلك الماء كمّيات من الأسمدة المحلولة أو الأدوية. ثم تنظيم العمل الزراعي ويحتاج الخبرة حيث تنقسم الخبرة في الميدان الفلاحي إلى قسمين. هما، أوّلا، الخبرات التقليدية و هي خبرات موروثة عن الأجيال الماضية، بعضها خبرات حسنة، و بعضها الآخر خبرات سيـّئـة وحتى تضرّ بالبيئة، مثل الحراثة بطريقة معاكسة لخطوط الارتفاع مما يتسبّب في انجراف التربة. و هناك، ثانيا، الخبرات الحديثة التي يكون مصدرها البحث العلمي الفلاحي، و يتم اكتسابها عن طريق المتابعة الذاتية لآخر إصدارات مراكز البحث، أو عن طريق إتباع نصائح المهندسين و المرشدين الفلاحيين. و أهمّ الميادين التي يحدث الآن فيها تجديد وتطوير للخبرات هي البيوتـكنولوجيا، أي علم دراسة الأحماض النووية للجينات مع محاولة التأثير عليها بما يخلق أصنافا نباتية جديدة ذات مردودية عالية أو مقاومة للأمراض. و يدرس هذا العلم أيضا البكتيريات و الخمائر للاستفادة منها كمخصّبات حيوية وميدان التحكم في مياه الري بما يضمن الاقتصاد فيها خاصّة مع بداية ظهور مشكلة تناقص المياه العذبة حتى في البلدان المتقدّمة المطيرة ثم ميدان التحكم في الإنتاج والزيادة في المردودية مثل ميدان الفلاحة بدون تربة داخل البيوت المكيّفة المراقبة إلكترونيا. و ميدان الزراعات البيولوجية، أي الزراعات التي لا تستعمل أي مواد اصطناعية كمخضّبات أو كأدوية. وميدان الزيادة في أداء عمل الآليات الفلاحية بما يضمن الحفاظ على المزروعات و على أديم الأرض. والبحث عن أنجع الوسائل التي تقضي على البور المحروث، و البحث عن أفضل أشكال التداول الزراعي و دراسة الــبـيئة ليتمّ تشجيع التخصّص الزراعي، أو بالعكس ليقع الحث على التنويع الزراعي.

زراعة تجارية / معاشية : زراعات وغراسات موجهة للسوق الداخلية وخاصة الخارجية خلافا للزراعات المعاشية مثل الحبوب أساسا مخصصة لتغذية السكان وقداصطنع مصطلح الزراعات التجارية كمصطلح مضاد لمصطلح الزراعات المعاشية، هذه الزراعات التي ينتجها الفلاح أساسا لاستهلاكه العائلي، وثانويا لتسويق فوائضها القليلة إن وجدت مثل زراعة الحبوب و الخضر. لكن الآن مع انتفاء هذا النوع من التوجـّه الإنتاجي الاكتفائي في البلدان المتقدّمة، و تقلصه في عديد البلدان النامية بسبب ميل الفلاحين نحو الاختصاص في الزراعات الأكثر ارباحية لهم بغض النظر عن مدي مساهماتها في استهلاكهم الغذائي المباشر، فإنّ كل المحاصيل يمكن أن تكون محاصيل تجارية.هذا المصطلح أصبح يطلق الآن بالخصوص على الزراعات ذات الفوائض الكبيرة، و التي تتطلب معالجة صناعية حتى يمكن استهلاكها في التغذية البشرية أو يتم استعمالها في الأنشطة الصناعية مثل زراعة المنبهات كالقهوة، و الشاي، والتبغ وزراعة قصب السكر، واللفت السكري و زراعات النباتات النسيجية كالقطن، و الكتان وزراعة بعض الفواكه المدارية كالموز ، و الأناناس ، و المانغة .

موارد مائية : هي مختلف أشكال المياه العذبة التي تحتوي عليها الأوساط الطبيعية ويصح تحديدها بكمية المياه العذبة التي بإمكان الإنسان الحصول عليها باستعمال وسائل وطرق معينة وتسمى الموارد المتاحة

مخطط تنموي : مجموعة من التصوّرات لحجم و لكيفيات النمو المستقبلي التي تهمّ دولة ما، أو جهة من جهاتها، أو قطاع من القطاعات الاقتصادية، أو فئة من الفئات الاجتماعية. و المخطط التنموي يتمّ إعداده من طرف إدارات مختصة في ميدان التخطيط، بعد أن تستشير المعنيين مباشرة بالمخطط كالوزارات، و الإدارات المركزية ، و الإدارات المحلية. و كل مخطـط يخضع إلى عدة ضغوطات ، منها طموحات التنمية التي يعبّر عنها المتدخـّلون الاقتصاديون والاجتماعيون ومستوى التمويلات التي يمكن توفيرها لإنجاز المخطط، سواء التمويلات التي تستطيع الدولة توفيرها، أو التمويلات التي يمكن للخواص المساهمة بهاو مدى تحقيق المخططات السابقة لأهدافها. ثم نوعية المدى الزمني الذي تمتدّ عليه المخططات؛ إذ أنّ أهــداف المخطط الـخماسي (5 سنوات) تختلف مثلا عن أهداف المخطط العشري (10 سنوات).


مردود : هذا المصطلح خاص بقطاع الفلاحة لأنّه يقيس معدل كمّية الإنتاج بالنسبة لوحدة مساحية معيّنة كالهكتار، أو الفدّان، أو غيره. مثلا، ضيعة لها مساحة تساوي 100 هك ، زرعت قمحا في سنة معيّنة، و بلغ إنتاجها الجملي 2500 قنطار؛ في هذه الحالة يكون المردود مساويا لـ 25 قنطار للهكتار الواحد.

مقاولة ساندة : عملية إنتاج مواد صناعية أو انجاز خدمات توكلها شركة كبرى لشركة صغرى أو متوسطة

مقتصدات الحجم : الزيادة في نجاعة المؤسسات الاقتصادية نتيجة الزيادة في إنتاجها وخفض كلفة الإنتاج الجملية وتضمن الاستفادة من هذه المقتصدات عند بلوغ المؤسسات الاقتصادية حجما كافيا أي كبيرا

جملة المواد و الخدمات التي تدخل في عملية الإنتاج.مدخلات :

جملة السلع و الخدمات التي وقع إنتاجها من طرف مؤسسة ما.المخرجات :

متكتلات : كنغلوميرا تجمع مؤسسات تنتج مواد أو خدمات متنوعة وغير مترابطة داخل مؤسسة كبرى واحدة

مؤسسة : لهذا المصطلح عدة مفاهيم فالمؤسسة من وجهة نظرسياسية تعني كل شكل من الأشكال القانونية التي تخوّل ممارسة السلطة، مثل البرلمان، و الوزارات، و المجالس البلدية…و المؤسسة من وجهة النظرالاقتصادية هي كل خلية من خلايا الإنتاج، أو التسويق؛ من الحقل، إلى المصنع، إلى المتجر، إلى البنك، إلى النزل…و المؤسسة من وجهة النظرالاجتماعية هي كل الأشكال، أو البنى الاجتماعية المقامة على العرف، أو العادة، أو القانون؛ من العائلة، إلى القبيلة، إلى الزواج، إلى الإرث… أما المؤسسات الأخرى فتضم المؤسّسات التعليمية، الصحية، الثقافية، الرياضية، العسكرية…أماالمؤسسات الاقتصادية العملاقة فمنذ نهاية القرن التاسع عشر شرعت بعض المؤسسات الاقتصادية ـ الصناعية و البنكية بالخصوص ـ في التضخم . و في البداية كانت غايتها حماية نفسها من الأزمات التي يتعرّض لها الاقتصاد الرأسمالي بصفة دورية، و كذلك الزيادة من مرابيحها؛ إذ بتضخمها تتمكن من احتكار السوق بشكل ينهك منافسيها حتى أنّ بعضهم يجبر على الانسحاب. هذا بالإضافة إلى أنّ التضخم يمنحها وزنا اجتماعيا و سياسيا يمكـّنها من التأثير على قرارات حكومات بلدانها بما يخدم مصلحتها الخاصة. قضت الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 على آلاف المؤسسات الاقتصادية الصغرى والمتوسطة، بينما المؤسسات الكبرى قاومت رياح الأزمة. و ما إن هدأت العاصفة حتى وجدت نفسها أقوى من السابق ؛ إذ أنّ نسبة هامة من منافسيها اندثروا، أو هي تمكـّنت من ابتلاعهم بواسطة الشراء، أو الإدماج. إثر الحرب العالمية الثانية تدعّمت أكثر فأكثر مكانة المؤسسات العظمى في القطاعات الاقتصادية الثلاثة؛ بل أكثر من ذلك توجّهت نحو العملقة. وما دفع هذه المؤسسات نحو هذا التوجه فالعملقة تمكن هذه المؤسسات من السيطرة على السوق المحلية، و بالنسبة لبعضها تمكـّنها السيطرة على الأسواق العالمية بواسطة فروعها في الخارج فتطلق عليها حينئذ تسمية الشركات المتعدّدة الجنسيات، أو الشركات العابرة للقارات .و بقدر ما تتضخم هذه المؤسسات بقدر ما تتمكـّن من تجميع تمويلات هائلة توجـّهها نحو البحث العلمي و التجديد التكنولوجي، بما يضمن لها التواجد ضمن كوكبة كبار المتنافسين العالميين.كما يمكن التضخم المؤسسات العملاقة من التخلـّي بسهولة عن أساليب عملها القديمة، و عن آلياتها في صورة اختراع آليات أكثر تطوّرا. و هذه المؤسسات أدخلت الآن في دورة اشتغالها أساليب التصوّر، و الإنتاج، و التسويق، و التسيير المعتمدة على أجهزة الكمبيوتر و البرمجيات الإعلامية الخاصة بمجالات نشاطاتها. كما تمكن العملقة هذه المؤسسات من أن تكون لها سياسة نمو تأخذ بعين الاعتبار النمو الداخلي، و نمو حضورها في الأسواق العالمية؛ فتعمل على الانتصاب في البلدان ذات القدرات الاستهلاكية العالية ، أو تعمل على نقل الأشغال التي تتطلب كثافة في اليد العاملة إلى البلدان ضعيفة الأجور و التي تمنحها تشجيعات جبائية و جمركية مغرية.قد اعتمدت العملقة الاقتصادية على مسارين مختلفين هما مسار التركـّز و مسار التحالف فأنماط التركـّز نذكرمنها التركز التقليدي ويقوم على : التركز الأفقي ويتمثّـل في قيام مؤسسة مهيمنة ورائدة في ميدانها بضمّ المؤسسات الأخرى التي تشتغل في نفس ذلك الميدان كصناعة السيارات، أو الصناعات الكيمياوية، أو البنوك، أو التأمين، أو التعدين وغيرها سواء المؤسسات الأخرى الأقـل حجما لأنّها لم تعد قادرة على مجاراة نسق المنافسة، أو حتى المؤسسات المماثلة لها حجما لكنّها تعاني من صعوبات. و يكون هذا الضمّ بواسطة الشراء التـّـام، أو بواسطة المشاركة الأغلبية في رأس المال، أو حتى بواسطة الكراء الطويل المدى…كمثل عن التركز الأفقي يمكن ذكر شركة بيجو لصناعة السيارات التي ضمت إليها عديد الشركات الفرنسية التي كانت تنافسها مثل شركة سيمكا، و شركة طالبو، و شركة سيتروان. ثم التركز العمودي ويتمثل في قيام مؤسسة صناعية، أو فلاحية ضخمة بالسيطرة على كامل مراحل عملية الإنتاج الذي تختص فيه من أعلاه إلى أسفله. مثلا، مؤسسة مختصة في صناعة السيارات تمتلك في الأعلى مناجم الفحم، و مناجم الحديد، و مصانع التعدين، و مصانع البيتروكيمياء. و تمتلك في الأسفل البنوك، و دور التأمين، و مؤسسات النقل البرّي و البحري، و شركات كراء السيارات. كمثل عن التركز العمودي يمكن ذكر شركة جنرال موتورز الأمريكية. أما التركز بتنويع الأنشطة فينقسم هذا النوع من التركز إلى قسمين هما الهوليدنغ ويتمثل في شركة عملاقة لها مرابيح ضخـمة، أو تسندها مؤسسات مالية قوية تقوم بالمشاركة في رأس مال شركات أخرى قائمة بغية إدارتها، أو على الأقل مراقبتها. و الهولدينغ في العادة يقوم باشتراء شركات خاسرة بأثمان منخفضة، فيجفف ديونها، ثم يعيد هيكلة أنظمة تسييرها و يمنحها إمكانيات النهوض من جديد حتى تصبح رابحة ، فيحتفـــظ بها، أو يبيعها بأثمان مربحة و الكنغلوميرا وهي مؤسسة عملاقة تمثـّل دور المؤسسة الأم لها نشاط أصلي قوي و مربح يمكنها من شراء مؤسسات أخرى لها نشاطات مختلفة و مغايرة لنشــاطها؛ أو هي تخـــلق مؤسسات لها نشاطات مختلفة . و غايتها من ذلك هي البحث عن التموقع في النشاطات الأكثر إرباحية، و كذلك الاحتماء من الخسارة و الاندثار في صورة حدوث أزمة خطيرة تمسّ نشاطها الأصلي. من أقوى الكنغلوميرات في العالم شركة جنرال إلكتريك الأمريكية التي تمتلك مؤسسات عملاقة في أكثر من ثلاثين نشاط اقتصادي مختلف؛ من صناعة الأجهزة الطبية، إلى صناعة أجهزة الرفاهية المنزلية، إلى المخابز الصناعية، إلى حقول إنتاج الخضر، إلى النزل... لكن بعض الكنغلوميرات اتـّخذت الآن اتجاها معاكسا يتمثــّل في إعادة التـّركـيز على النشاط الأصلي للمؤسسة، و ذلك بواسطة بيع المؤسسات الضعيفة التي لا علاقة لها بذلك النشاط الأصلي. مثلما قامت به مؤسسة دانون لصناعة الألبان التي أعادت تركيز جهودها على نشاطها الأصلي لتفـتكّ المرتبة الأولى عالميا من شركة نستلي. وأنماط التحالف الاحتكاري الذي يتمثـّل التحالف الاحتكاري في قيام مجموعة من المؤسسات الاقتصادية المستقلة قانونيا عن بعضها البعض بالتحالف من أجل القيام بأعمال ذات توجّه احتكاري تعود بالنفع عليها كلها. و من أشكال التحالف الاحتكاري نجد الكارتيل ويتتكوّن عندما تقوم مجموعة من المؤسسات العملاقة المستقلة عن بعضها البعض قانونيا و ماليا و التي لها نشاطات متشابهة بالاتفاق على مجموعة من الأهداف التي تخدم مصالحها، كتحديد أسعار التزوّد بالمواد الأوّلية و تقريب أسعار البيع من بعضها البعض من أجل تفادي حدوث منافسة شرسة فيما بينها يمكن أن تضرّ بمصالحها و توحيد معايير و مواصفات بعض المنتوجات حتى لا تستعمل مؤسسة معايير و مواصفات خاصة بها، فتعزل نفسها عن البقية مما قد يضعف كثيرا من مركزها مع الاتفاق على مواقيت الشروع في استغلال بعض مكتسبات التجديد التكنولوجي حتى لا تسبق بأشواط طويلة مؤسسة ما بقية المؤسسات واقتسام السوق جغرافيا حتى لا يكون هناك تداخل كبير ما بين مناطق نفوذ كل منها. لكن مهما حاولت المؤسسات العملاقة داخل كارتال واحد أن تتفادى المنافسة فإنّها لن تستطيع تفاديها بصفة مطلقة لأنّ مصالحها تبقى بالأساس مصالح متعارضة، كما أنّها لن تستطيع تفادي المنافسة مع بقية الكارتيلات. كما نجد الكنسرسيوم وهو تجمّع لمؤسسات مستقلة من أجل القيام بمهمة محددة ، ثمّ ينفضّ ذلك التجمّع في انتظار مهمّة جديدة، أو في انتظار أن يتكوّن من جديد لكن بمؤسسات مختلفة. مثلا يمكن أن يتكوّن كنسرسيوم من طرف مجموعة من البنوك من أجل تمويل مشروع ضخم كحفر نفق طويل، أو بناء طريق سيارة،… أو يتكوّن من طرف مجموعة من شركات التأمين من أجل تأمين حقول نفط في منطقة ساخنة، أو تأمين محطات كهرباء نووية… و هدفها من وراء ذلك تقاسم أخطار مثل هذه العمليات، و كذلك تقاسم أرباحها. أما التجمّعات المهنية فهي هي رابطات تجمع مهنيي نشاط ما، سواء كانوا من صغار الفاعلين، أو من كبارهم. و في أغلب الأحيان تأخذ هذه التجمّعات المهنية صبغة إلزامية، فإما أن يكون المهني داخلها، و إما أن يكون على هامشها. و لكنّها في الواقع تجمّعات تخدم في أغلب الأحيان مصالح كبار الفاعلين؛ مثل تجمّعات مربي الدواجن، أو تجمّعات منتجي الخمور، أو حتى تجمّعات دور الموضة. و الغايات من هذه التجمعات تكوين لوبي قادر على الدفاع عن منظوري التجمّع والتحدّث باسمهم.و تهدئة المنافسة ما بين الأطراف الفاعلة في التجمّع مع ضمان أسعار دنيا لا يقع النزول تحتها و مراقبة دخول فاعلين جدد في ميدان نشاط التجمّع.

مكننة : تعميم استعمال الآلات والتجهيزات الفلاحية على كل الأشغال الفلاحية
مؤشر التنمية البشرية : هو مؤشّر تأليفي صادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، يتراوح مداه ما بين 0 و1، و يقع احتسابه بالبحث عن المعدّل الرياضي الناتج عن جمع قيمات ثلاثة مؤشّرات فرعية ، هي مؤشّر أمل الحياة عند الولادة ويتمّ باحتساب أمل الحياة عند الولادة، و هو مؤشّر يعكس بصفة ضمنية مدى تحسّن ظروف الرعاية الصحية و ظروف التغذية.و مؤشّر التعـلّم هو مؤشّر مركـّب تدخل في احتسابه بنسبة الثلثين نسبة الأمّية، و بنسبة الثلث نسبة التمدرس الخام لكل المستويات التعليمية.و مؤشّر مستوى العيش يتمّ احتسابه انطلاقا من مقياس نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية. وقد وقع ضبط حدود المؤشرات الثلاثة فمؤشّر أمل الحياة عند الولادة يتراوح من 25 سنة إلى 85 سنة.أما مؤشّر التعلّم فيضم نسبة الكهول المتعلمين من 0 % إلى 100 %أما نسبة التمدرس الخـام من 0 % إلى 100 %.بينما مؤشّر نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية من 100 دولار إلى 40000 دولار. أما قاعدة احتساب هذه المؤشّرات


المؤشـّر = القيمة الحقيقية ـ القيمة الدنيا
___________________________
القيمة العلــيـا - القيمة الدنيا

مثلا : في بلد ما كان أمل الحياة عند الولادة يساوي 65 سنة، فإنّ احتساب مؤشّره يكون كالآتي :

مؤشـّر أمل الحياة عند الولادة :

65 ـ 25 = 40 = 0،666
_______ ___
85 ـ 25 = 60

إذا كانت نسبة المتعلمين الكهول تساوي 79.3 % ، و نسبة التمدرس الخام تساوي 69.4 % ،

فإنّ احتساب مؤشّر التعلّم يكون كالآتي :

- نسبة المتعلمين = 79.3 ـ 0 = 0،793
________
100 ـ 0

- نسبة التمدرس الخام = 69،4 ـ 0 =0.694
_________
100 ـ 0

ملاحظة : لنسبة المتعلمين ضارب 2 ، بينما لنسبة التمدرس الخام ضارب 1.

وبالتالي فإن مؤشّر التعلـّم : ( 2 (0،793) + 1 ( 0،694) ) : 3 = 0،598

وإذاكان نصيب الفرد من الناتج القومي الخام المعدّل بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية يساوي 5000 دولار، فاحتساب مؤشـّره يكون كالآتي :

ـ تقدير المعدّل العالمي لنصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية، مثلا 5120 دولار.

ـ تعديل نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية في كل بلد يتجاوز فيه نصيب الفرد المعدّل العالمي بتطبيق معادلة الفائدة الهامشية التنازلية و عند تطبيق هذه المعادلة يصبح النصيب الفردي المعدّل من الناتج الداخلي الخام بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية، و المعتبر كقيمة عليا يساوي 5500 دولار ( واقعيا و بحساب الدولار الجاري يساوي 40000 دولار )، بينما القيمة الدنيا بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية تساوي 100 دولار. إذن :

* مؤشر نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام

5000 ـ 100 = 4900 = 0،915
___________ _____
5500 ـ 100 5400

* المؤشـّر العام =

0،666 + 0،598 + 0،915 = 0،620 وهي وضعية بلد متخلف نسبيا
_____________________
3
مركب صناعي عسكري : مجموع وحدات الإنتاج الصناعي وهياكل البحث والتطوير العمومية والخاصة في ميدان العتاد الحربي - العسكري وتتميز بترابط استراتجياتها وتكامل أدوارها

مركب فلاحي صناعي : ينشأ نتيجة ترابط المستغلات الفلاحية وصناعات التجهيز الفلاحية والصناعات الغذائية وكذلك خدمات البحث الزراعي والنقل والتسويق والتأمين الفلاحي....

مفعول الحث : تأثير بعض الصناعات في ظهور بعض الفروع الصناعية ودفع نشاطه

ميزان تجاري : مجموع مبادلات (صادرات وواردات ) القطر من البضائع مع الخارج خلال سنة

ميزان المعاملات التجارية : قيمة الصادرات السلعية + صادرات الخدمات) – (قيمة الواردات السلعية + واردات الخدمات).)

ميزان الخدمات : قيمة صادرات الخدمات – قيمة واردات الخدمات

مساحة محصولية : المساحة الجملية لجميع المزروعات التي يتعاطاها الفلاح على أرض فلاحية خلال سنة فإذا زرع هكتار واحد مرتين في السنة بلغت المساحة المحصولية هكتارين.

مناولة البضائع : هي عملية شحن البضائع في السفن التجارية وتفريغها منها

مردود : هذا المصطلح خاص بقطاع الفلاحة لأنّه يقيس معدل كمّية الإنتاج بالنسبة لوحدة مساحية معيّنة كالهكتار، أو الفدّان، أو غيره. مثلا، ضيعة لها مساحة تساوي 100 هك ، زرعت قمحا في سنة معيّنة، و بلغ إنتاجها الجملي 2500 قنطار؛ في هذه الحالة يكون المردود مساويا لـ 25 قنطار للهكتار الواحد.

مفعول حث : يكون هناك مفعول حثّ اقتصادي عندما تتمكن مؤسسة اقتصادية، أو نشاط ما، أو قطاع اقتصـــادي أو جهة، أو حتى دولة من جرّ بقية المتعاملين معها بواسطة طلباتها من المواد الأوّلية، أو المواد الوسيطة، أو حتى طلباتها من الرساميل. مثلا، تركيز شبكة سكك حديدية في منطقة ما له مفعول حثّ على صناعات الاستخراج المنجمي و صناعات التعدين. و تركيز صناعة العقول الإلكترونية له مفعول حثّ على خدمات الذكاء الاصطناعي، أي مختلف البرمجيات التطويرية و التطبيقية. و تركيز النشاط السياحي في منطقة ما له مفعول حث على صناعات البناء و التأثيث…

منافسة : وضعية تتعارض فيها مصالح المـتدخـّلين الاقتصاديين كمنتجين، من أجل بيع أكبر كمّية ممكنة من إنتاجهم في أسرع وقت، و بالأثمان التي تحقق لهم أعلى إرباحيةو كمسوّقـين، من أجل الحصول على أعلى أرباح أثناء عمليّة الشراء و أثناء عمليّة البيع، و عند بحثهم عن تسويق سلعهم أو خدماتهم في أسرع وقت ممكن و كمستهلكين، من أجل شراء أكبر كمّية من السلع و الخدمات بأعلى جودة، و بأقل الأثمان، و بأكثر ما يمكن من التسهيلات. والمنافسة المثالية هي المنافسة التي تخضع لقانون العرض و الطلب، أي لا تتمّ إعاقتها بواسطة قوانين تحدّ منها. و لا يتعرض السوق أثناءها إلى عمليات إغراق ؛ أي استيراد سلع لتباع في السوق المحلية بأثمان أقل من أثمان تكلفتها حتى تقضي على السلع الرائجة في ذلك السوق، و عندها يرفـّع تدريجيا في أسعار تلك السلع المغرقة. و عندما لا تقوم الدولة بدعم أثمان السلع التي يتمّ تصديرها (تتحمّل هي فارق الخسارة) ، لتصبح أثمان تلك الصادرات قادرة على المنافسة في السوق العالمية. و كذلك لا يكون للمنافسة من معنى عند وجود مؤسسات عملاقة تحتكر شراء أو بيع بعض المنتوجات ؛ إذ هي تقدر على فرض أثمان البيع على المستهلكين كما تقدر على فرض أثمان الشراء على المنتجين، و أفضل مثل عن ذلك مؤسسة ميكروسوفت الأمريكية التي تحتكر إنتاج و تسويق أكثر من 90 % من البرمجيات الإعلامية القاعدية في العالم.

معادن : المعادن هي عناصر كيمياوية طبيعية أصلها لا حيوي تتكوّن من ذرّات متراصّة ، أي ذرّات غير طيارة كذرّات الغازات. و نواة ذرة كل معدن لها وزن نوعي و عدد محدد من الإلكترونات تدور حول تلك النواة. و من خاصيات المعادن في حالتها الصلبة التماسك والقدرة على نقل الكهرباء و الحرارة والقدرة على التشكل و لها بريق معدني خاص ومن وجهة الاستعمال تنقسم المعادن إلى عدة أقسام، أهمّها معادن التصنيع هي المعادن الأكثر انتشارا في الطبيعة و الأكثر استعمالا في الصناعة، مثل الحديد، و البوكسيت، و النحاس، و الرصاص، و القصدير، و الزنك.و معادن الخلط هي معادن أندر من معادن التصنيع، لا تستعمل في العادة لوحدها بل تتمّ إضافتها إلى معادن التصنيع خاصة الحديد لمنحه صفات معيّنة، كاللدانة، أو مقاومة الصدأ، أو مقاومة الاحتكاك، أو مقاومة الحرارة العالية جدا. من هذه المعادن الإيريديوم، و الكروم، و الكوبالط ، و النيكل، و الموليبدان، و الليثيوم، و المنغنير، و التيتان.والمعادن النادرة وهي معادن باهظة الثمن و تستعمل إما في صناعة المصوغ ، أو في بعض الصناعات الدقيقة جدا التي يمكن أن تتحمل أثمانها المرتفعة مثل صناعة الأدوات الطبية، أو صناعات غزو الفضاء.و المعادن المشعّة وهي معادن خطيرة الاستعمال، تتطلب تقنيات عالية لإنتاجها والسيطرة عليها؛ و تستعمل إما لشحن الأسلحة النووية، أو في صناعات توليد الكهرباء النووية، أو في تقنيات مداواة الأورام الخبيثة. من هذه المعادن الأورانيوم، و الراديوم، و البلوتونيوم. والزئبق هو معدن يتفرّد عن بقية المعادن بكونه معدنا سائلا عند تعرّضه للحرارة الجوّية و للضغط الجوّي العاديان؛ و هو معدن شديد السمّية و استعمالاته محدودة نسبيا. إنّ المعادن كعناصر كيمياوية خالصة تعدّ نادرة الوجود في الطبيعة؛ بل هي عناصر يتمّ الحصول عليها اصطناعيا بواسطة عمليات التعدين. فالمعادن في حالتها الخام توجد دائما في شكل ركازات أي صخور معدنية تحتوي على نسبة معيّنة من المعدن الأصلي في شكل أوكسيد، أو سلفير، أو كربونات، أو سيليكات، و البقية هي كمّيات محدودة من عناصر كيمياوية أخرى. فمثلا ركاز الحديد يمكن أن يكون مخلوطا بركاز القصدير أو الفضة… أو مخلوطا بكمّيات من التراب و المياه و الغازات. و عمليات التعدين، أي تسخين الركازات لصهرها في الأفران العالية ، هي التي تقوم بفصل مختلف هذه العناصر عن بعضها؛ إذ يفصل المعدن الأصلي عن بقية المعادن، ثم تجمع الترب و المياه وتتمّ معالجتها ليقع تفادي خطـر تلويثها للبيـئة، أما الغازات فتحرق أو تجمع لاستعمالها صناعيا، مثل غاز الأسيتيلان الذي يستعمل في عمليات اللحام.أثناء عمليات التعدين يمكن إنتاج معادن خالصة كما يمكن إنتاج مخلوطات المعادن؛ فالفولاذ مثلا هو مخلوط الحديد النقي مع نسبة أقل من 1،5 % من الكربون، و يمكن أن تضاف إليه نسب مضبوطة من الكروم لجعله لا يصدأ، أو كمّيات محددة من التيتان لجعله أكثر صلابة و أكثر مقاومة للحرارة الشديدة. أمّا الصهير (الصلب) فهو مخلوط الحديد مع كمّيات من الكربون تتراوح ما بين 3 % و 6 % ، و هو مادّة تخصّص للبناء المعدني و لصنع السفن. و من المواد الخليطة أيضا البرونز ، و هو مخلوط النحاس مع القصدير، أو مخلوط النحاس مع الألومينيوم؛ و الديرالومين و هو مخلوط الألومينيوم و النحاس و المانيزيوم و المنغنيز…تراجعت أهمية صناعات التعدين في البلدان المتقدمة، ما عدا اليابان، في مستوى التشغيل و في مستوى المساهمة في القيمة المضافة الصناعية بسبب تقادم التجهيزات، و تشبع السوق، و لمشاكل تلويثها للمحيط، و أيضا بسبب منافستها من طرف البلدان الصناعية الجديدة ككوريا الجنوبية و البرازيل، و أيضا لتدعـّم مكانة صناعات رسكلة المواد المعدنية المستعملة، و كذلك لتدعـّم مكانة المواد البديلة كالمواد البلاستيـكية، و المواد الليفية، و المواد الخزفية الدقيقة.

معونات التنمية : معونات التنمية هي إما هبات بدون مقابل يمكن أن تقدّمها للبلدان النامية الأشدّ فقرا منظمات الأمم المتحدة المختصة كاليونسيكو ( منظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقـافة و العلوم )، و اليونيساف( منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة )، و منظمة الصحة العالمية. أو هي هبات تقدّم إلى البلدان النامية من طرف حكومات البلدان المتقدمة سواء إلى حكومات تلك البلدان لتتصرف فيها بما تراه صالحا، أو تقـدّمها مباشـرة إلى المؤسـســات أو المنظمات غير الحكومية التي تحتاج إلى مثل هذه المعونات. يمكن أن تأخذ مظهرا ماليا، لكن لا في شكل هبات وهي قروض دون فائدة أو بفائدة بسيطة، وإنّما في شكل قروض ميسّرة. وهذه المعونات من نوعين ، هما القروض الميسّرة التي تقدّمها البنوك الأممية التابعة بالنظر إلى منظمة الأمم المتحدة كالبنك العالمي للإنشاء والتعمير، أو صندوق النقد الدولي. هي قروض ذات فائض سنوي معتدل، و يستخلص على مدى زمني طويل جدا ، مع مدّة إمهال قد تصل إلى 10 سنوات، لكنّها قروض مشروطة بمراقبة اقتصاديات البلدان الممنوحة لها. وقروض ميسّرة تمنحها حكومات البلدان الثرية إلى حكومات البلدان النامية، لكن مثل هذه القروض لها إما غايات سياسية تهدف إلى توثيق العلاقات ما بين البلدين، أو غايات تجارية ؛ إذ هي قروض مشروطة باشتراء سلع أو خدمات من البلد المقرض. وقد اقترحت منظمة الأمم المتحدة اقترحت على البلدان الثرية تخصيص نسبة 0،70 % من ناتجها القومي الخام لمعونات التنمية؛ لكنّ هذه البلدان لا تقدّم في الواقع إلا نصف تلك النسبة، و العديد منها قلـّـصت كثيرا من قيمة معوناتها للتنمية مثل الولايات المتحدة و بريطانيا.

محروقات : هي المواد التي بفعل احتراقها تنتج طاقة حرارية يمكن استغلالها صناعيا. و هي تنقـسم إلى أربعة أقسام كبرى أولها المحروقات الصلبة، مثل فحم الخشب، و الفحم الحجري. والمحروقات السائلة، مثل النفط و مشتقـاته.ثم المحروقات الغازية، مثل الغاز الطبيعي، و غازات تكرير النفط ، و غازات تكرير الفحم الحجري. واخيرا المحروقات النووية.

محروقات نووية : مواد طبيعية مشعّة تستعمل كوقود داخل المفاعلات النووية حيث يتمّ شطر نواتاتها مما يجعلها تطلق طاقة حرارية هائلة يمكن أن تستعمل لتحريك توربينات توليد الكهرباء في المحطات النووية، أو لتشغيل محركات الغوّاصات، أو حاملات الطائرات ، أو المسابر الفضائية التي تجهّز ببطاريات نووية. ويتطلب انتاج الطاقة النووية في البداية تمويلات ضخمة، و تراكما معرفيا كبيرا حتى تقع السيطرة على أخطار سوء الاستعمال التي يمكن أن تؤدّي إلى كوارث حياتية، أو بيئية كبرى على غرار حادثة تشرنوبيل بأوكرانيا سنة 1986، لكن في المقابل فإنّ الكهرباء المنتجة في المحطات النووية هي كهرباء رخيصة الثمن. و البلدان المتقدمة تريد أن تحتكر لنفسها إنتاج مثل هذه الطاقة التي يمكن تحويلها إلى الاستعمالات العسكرية.

مؤشر تكافؤا لطاقة الشرائية : مؤشـّر يهدف إلى احتساب الطاقة الشرائية الحقيقية لمختلف العملات في العالم، لتكون المقارنة في ما بينها جدية و صحيحة ؛ فلا تكون متقيّدة فقط بأسعار سوق الصرف. و هذا المؤشّر هو المؤشّر المعتمد لتقدير مؤشّر التنمية البشرية. ولاحتسابه يقع القيام بتحويل قيمة وحدة العملة المحلية إلى ما يعادلها من دولار أمريكي حسب سوق الصرف في يوم معيّن، مثلا يوم 31 ديـسمبر، أو 1 جويلية … أو حسب معدّل سوق الصرف طيلة سنة.واحتساب قيمة سـلـّـة من السلع و الخدمات القاعدية المتفق عليها عالميا (تغذية، إكساء، نقل، صحة…) بحساب الوحدة النقدية المحلية ثم تحويل تلك القيمة إلى ما يعادلها من دولار أمريكي، مثلا قيمة تلك السلعة تساوي 1000 دولار. واحتساب قيمة نفس تلك السلـّة من السلع و الخدمات القاعدية على أساس الثمن الذي به يمكن اقتناءها من الولايات المتحدة ، فكان ثمنها يساوي 2000 دولارو في هذه الحالة هناك تكافؤ في الطاقة الشرائية ما بين ما يعادل 1000 دولار تنـــفق في البـلد الأوّل و 2000 دولار تنـفق في الولايات المتحدة، وهذا يدلّ على أنّ معدّل مستوى الأسعار في الولايات المتحدة يساوي ضعف مثـله في البلد الأوّل. لكن هناك حالات أخرى تعكس فيها الآية عندما يكون معدّل مستوى الأسعار في الولايات المتحدة أقل من مثيله في البلد الآخر. ولاحتساب نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بحساب مؤشّر تكافؤ الطاقة الشرائية يتمّ القيام بتحويل جملة قيمة الناتج الداخلي الخام من قيمة محتسبة بحساب العملية المحلية، حسب البلد : يورو أو جنيه، أو يان، أو دينار… إلى قيمة محتسبة بالدولار الأمريكي.وتحويل الناتج الداخلي الخام المحتسب بقيمة الدولار الأمريكي إلى ناتج داخلي خام محتسب بقيمة الدولار مكافئ للطاقة الشرائية، ثم قسمة القيمة على جملة عدد السكان . ويساوي نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية ويعني جملة الناتج الداخلي الخام بحساب تكافؤ الطاقة الشرائية / مجموع عدد السكان
تمويل زراعي : إنّ تمويل المشاريع في ميدان الفلاحة يعدّ أحد العناصر الأساسية في العملية الإنتاجية لهذا القطاع، فالتمويل الذاتي لم يعد لوحده كافيا لتعصير الأعمال الفلاحية. تخصص في العادة لصغار الفلاحين قروض موسمية و محدودة القيمة نظرا لطبيعة مشاريعهم، و نظرا كذلك لأنّهم لا يوفـّرون للمؤسّسات المقرضة ضمانات رهن عقاري كبرى. أما أصحاب المشاريع المتوسطة والكبرى، سواء كانوا مستغلّين فرديين، أو شركات كبرى فإنّهم يستطيعون الحصول على قروض متوسّطة و طويلة المدى مقدارها مرتبط بحجم الرهنات العقارية التي يستطيعون توفيرها. و بهذه القروض يتمكننون من تعصير الأعمال كشراء الآليات أو تجديدها، و تركيز تقنيات مقتصدة للماء، و القيام بعمليّات تحويل زراعي كتحويل جزء من الأراضي من الإنتاج الحبوبي إلى إنتاج غراسات الفواكه…عديد الدول خصّصت للقطاع الفلاحي بنكا تجاريا يكون تحت إشرافها يتولى مهام إسناد القروض الفلاحية (أكبر بنك فرنسي سنة 1998 كان بنك القرض الفلاحي) فتصبح لذلك البنك تقاليد و خبرات هامّة في هذا الميدان، لكن هذا لا يمنع المتدخّلين الفلاحيين من التعامل مع بنوك أخرى. كذلك تقوم عديد الدول بإسناد حوافز و تشجيعات مالية و جبائية للمستغلّين الفلاحيين من أجل تطوير أساليب العمل، أو من أجل تشجيع نمو إنتاج نوع من المحاصيل، أو من أجل مساعدة فئة معيّنة من المستغلّين لتثبيتهم في مجالهم تفاديا لظاهرة الإخلاء البشري في بعض المناطق ، خاصّة المناطق المنعزلة

تسويق المحاصيل الزراعية : تسويق المنتوج هو المرحلة النهائية في العملية الإنتاجية، و بواسطته تتمّ مكافأة مجهودات المستغلّين الزراعيين. و لتكون المكافأة مجزية يجب أن تكون الأسعار مربحة تترك لدى المستغلّ فائضا ماليا يتجاوز التكاليف التي تكبّدها. أما تحديد تلك الأسعار فيخضع إلى عدّة مغيّرات ، منها وفرة الإنتاج، أو ندرته، أو توافقه مع الحاجيات الحقيقية للسوق المحلّية أو السوق العالمية إن كان موجّها نحو التصديرو تدخـّل، أو عدم تدخّل الدولة لفرض أسعار دنيا عندما تريـد حماية مصالح فـــئة من الفـلاّحين، أو لتفـرض بصفة إدارية أسعارا قصوى لتحمي مصالح المستهلكين من تلاعبات المضاربين.ثم تكاليف النقل تساهم بدورها في تحديد أسعار المنتوج الفلاحي، إذ من المنطقي أن ترتفع الأسعار مع ارتفاع تكاليف النقل.ثم تكاليف الخزن تؤثر أيضا على الأسعار و على المرابيح. و عمليات الخزن يجب أن تكون في أماكن مهيئة كصوامع الحبوب، أو البيوت المبرّدة بالنسبة للفواكه، أو في المخازن المحميّة و المهواة بالنسبة للخضر. بعض الدول الغــنية التي لها منتوج وافــر في بعض المواد تقوم بحثا عن تفادي انهيار الأسعار أو تكبد مصاريف الخزن بتشجيع الفلاحين بواسطة التعويضات المالية على ترك جزء من أراضيهم بورا، مثلما يحدث في الولايات المتحدة و كندا.ثم ان بورصات المواد الفلاحية تحدّد أسعار المواد الفلاحية التي عليها طلب عالمي كبير حسب قوانين العرض و الطلب، و حسب توقعات الصابات، و حسب مصالح المضاربين. مثلا، بورصة القمح و اللحوم بشيكاغو بالولايات المتحدة لها دور أساسي في تحديد أسعار هاتين المادتين على المستوى العالمي.

تضخم مالي : خلل اقتصادي يتمثل في الارتفاع المتواصل للأسعار في مدّة زمنية قصيرة نسبيا. أمّا أسبابه فعديدة، منها قيام البنك المركزي بإصدار أوراق نقدية بكيفية تتجاوز الحاجيات، أو الإمكانيات الحقيقية للاقتصاد.و انتشار ظاهرة إصدار الصكوك بدون رصيد.وارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب ارتفـاع الأجـور، أو بسبب ارتفاع أثمان المواد الأوّلية بصفة مفاجئة، مثل ارتفاع أثمان مواد الطاقة.وارتفاع حجم الطلب الداخلي لكن في نفس الوقت استقرار العرض، فتندر السلع أو الخدمات مما يرفع من أثمانها. و الطلب يمكن أن يكون مرتفعا من طرف العائلات، أو المؤسسات الاقتصادية، أو من طرف الدولة، أو من طرف الخارج.من حلول التضخم المالي التقليص من تداول الأوراق النقدية التي تتجاوز الحاجة الحقيقية للاقتصاد، و الضغط على الاستهلاك، و تقليص عجز ميزانية الدولة، و مراقبة مصادر التزوّد الخارجي.


تقسيم عالمي للعمل : توزيع إجمالي لأدوار الإنتاج ما بين مختلف بلدان العالم. وقد تدعمت هذه الظاهرة مع الثورة الصناعية الأولى، و تأكـّدت مع التوسّع الاستعماري، و تتواصل إلى الآن. هذا النوع من تقسيم العمل تستفيد منه البلدان الأكثر نموا على المستوى الاقتصادي، لأنّها تتخصّص في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية : الصناعات الدقيقة، و الخدمات العليا كالبنوك و التأمين و البحث العلمي، و الاستشارة… بينما البلدان الأقـلّ نموا تجبر على مواصلة القيام بدور البلدان المنتجة للمواد الأوّلية الفلاحية، أو الطاقية، أو المعدنية، وهي أنشطة لها قيمة مضافة متوسّطة أو ضعيفة، وأسعار المواد التي تنتجها لا تتحكم فيها، بل تتحكم فيها البلدان المستوردة. أو هي بلدان و إن شرعت في التصنيع الحديث إلاّ أنها اختصّت في الصناعات الأقل تطوّرا على المستوى التكنولوجي كالتعدين، و النسيج، و صناعات مواد البناء، و تحويل الـمواد الغذائـية. أو هي بلدان متقبّلة للصناعات الملوّثة التي تجد صعوبات في الانتصاب في البلدان المتقدمة ؛ و لا تشذ عن هذه الأوضاع إلا البلدان الصناعية الجديدة.


تقسيم العمل : ظاهرة تقسيم العمل تتفرع الى تقسيم الاجتماعي للعمل كظاهرة اجتماعية قديمة ودائمة بدأت منذ تقسيم العمل بين الرجل و المرأة في المجتمعات البدائية إلى التقسيمات الحالية المعقـّدة، والتي تتعقـّـد بمرورالزمن وتتناغم مع نمو الاقتصاد، و تعدد الاختصاصات المهنية، و ظهور مهن جديدة. و هو يتمثل في تقسيم العمل ما بين أفراد المجتمع بحيث يمارسون مهنا مختلفة و متكاملة. فالتخصص المهني هو الذي يضمن حذق المهنة، و هو كذلك الذي يضمن تكامل الأدوار ما بين مختلف النشيطين. و علماء الاجتماع يقسّمون النشيطين إلى أصناف اجتماعية مهنية، وعلماء الاقتصاد يقسّمون النشيطين إلى نشيطي القطاع الأول، و نشيطي القطاع الثاني، و نشيطي القطاع الثالث، أما علماء الإحصاء فيهتمّون بدراسة الشرائح المهنية في كل قطاع. ثم التقسيم التقني للعمل و يتمثـّل في توزيع الأدوار على عديد العمال أثناء عملية إنتاجية واحدة. و يلتجأ إليه بالخصوص في مجال الصناعة حيث أنّ العامل لا ينتج كامل القطعة بنفسه و إنما يشترك مع العمال الآخرين في إنتاجها.و من أوائل من اهتمّوا بدراسة هذا النوع من تقسيم العمـــل كان المهندس الأمريكي فريديريك تايـلور (1856-1915) الذي ابتكر نظام عمل يعرف بالتيلرة ، و هو يعتمد على تقطيع العملية الإنتاجية إلى عمليات بسيطة، لكن مضبوطة لا مجال فيها لحركات زائدة. و تكليف كل عامل بمهمّة واضحة في سلسلة عملية الإنتاج، و جعله يختص فيها من أجل الرفع من كفاءته. والعمل على الاستعانة أكثر فأكثر بالأدوات المتوافقة مع المهمّة المحدّدة للعامل، و الاستعانة بالآلات المناسبة. و أول من استفاد من التيلرة الأمريكي هنري فورد صاحب مصانع السيارات، وهو الذي أدخل نظام العمل المتسلسل، أو نظام سلسلة التركيب. و حاليا تستعمل التيلرة بكثرة في مصانع السيارات، والثلاجات، و أجهزة التلفزة، و أجهزة الكمبيوتر، و مصانع الأثاث، و مصانع الملابس الجاهزة… أي المصانع التي تصنع مواد تتكون من قطع تنتج منفصلة عن بعضها البعض ثم تركب.أصبح هماك اهتمام واضح بتقسيم وتنظيم العمل للرفع من الانتاجية وكيفية تعامل العمال مع الآلات وتوفير مستلزمات العمل داخل المؤسسة خاصة لدى اليابانيين والأمريكيين والأروبيين.


خدمات : كل الأنشطة الاقتصادية التي لا تقوم باستخراج أو إنتاج أو تحويل المواد الأولية أو نصف المحولة ؛ أي كل الأنشطة التي تتبع القطاع الثالث. و من أنواع الخدمات يمكن ذكر: التجارة، و النقل، و البنوك، التأمين، و السياحة، و الإدارة العمومية، و التعليم، الصحة، و الدفاع ، و الأمن ، و الصيانة…اليوما أصبحت ترتفع من سنة إلى أخرى في كل بلدان العالم نسبة مساهمة الخدمات في النسبة العامة للتشغيل أو في الناتج القومي الخام. لكن إن كانت هذه الظاهرة تفسّر في البلدان النامية ببداية تألية القطاع الفلاحي، و بقـلـّة حركيّـة النشاط الصناعي مما يؤدي بفوائض اليد العاملة التي نزحت نحو المدن إلى الاشتغال بنسبة هامة في قطاع الخدمات خاصّة الخدمات الهامشيّة - أي الخدمات غير المهيكلة و غير المنظمة - مثل تجارة الرّصيف، و جمع و مبادلة الملابس المستعملة، و مسح الأحذية… فإنّها في البلدان المتقدمة تفسر بالمكننة المتزايدة للقطاعين الأول و الثاني، و بظهور حاجيات خدماتية حقيقية، مثل الخدمات الإعلامية، و خدمات الأنترنات بكل أصنافها، و خدمات الدعاية و التسويق، و خدمات تأمينات سلامة الأشخاص و الممتلكات… لذلك فإنه يقع الحديث في هذه البلدان عن ثولثة الاقتصاد، أي تضخم نسبة المشتغلين في القطاع الثالث و ارتفاع نسبة مساهمتهم في الناتج الداخلي الخام. و الآن أصبح هناك حديث عن ظهور قطاع رابع هو قطاع الخدمات العليا المرتبطة بميداني الإعلامية والاتصالات

خصخصة : أو التخصيص، أو الخصخصة هي مصطلحات مترادفة تعني قيام الدولة ببيع المؤسسات الاقتصادية التي تمتلكها إلى الخواص. و التوجـّه نحو الخوصصة أصبح توجـّها عالميا منذ بداية الثمانيات و يتواصل إلى الآن ففي البلدان الرأسمالية تم الرجوع إلى مبادئ الليبرالية الكلاسيكية حيث وقع التوجـّه نحو خوصصة المؤسسات العملاقة التي تم تأميمها إثر الحرب العالمية الثانية. أما في البلدان النامية فبتوصيات من البنك العالمي حدث توجـّه نحو خوصصة المؤسسات التي أنشأتها الدولة إثر الاستقلال، عندما كان الرأسمال المحلي الخاص ضعيفا، و غير قادر على إنجاز مؤسسات ضخمة.أما في البلدان الاشتراكية التي كانت تكون الاتحاد السوفياتي، أو البلدان التي كانت تتـّبع خطاه كبلدان أوروبا الشرقية حدثت منذ بداية التسعينات تحولات سياسية أهم ملامحها تخلي الأحزاب الشيوعية عن الحكم و توجه هذه البلدان نحو تطبيق الليبرالية و الانفتاح على الرأسمال العالمي، لذلك فإنها قامت بخوصصة العديد من مؤسساتها الاقتصادية. أما الغايات من الخوصصة متعددة، منها التقليص من تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية، لجعلها تكتفي بدور المراقب و المنشط للحياة الاقتصادية، و تخليصها من دور المالك لمؤسسات الإنتاج تماشيا مع التوجهات الليبرالية العالمية السائدة وإنقـــــاذ العديد من المؤســسات من الركـود أو الإفلاس؛ إذ أنّ تملكها و تسييرها من طرف الخواص يطهّرها ماليّا، وذلك لأن التصرف فيها من طرفهم أنجع من التصرف فيها من طرف موظفين بيروقراطيين ليس لهم الحماس الكافي لإنجاح سير المؤسسة مع استفادة الدولة من الأموال التي ستتأتى لديها من بيع تلك المؤسسات لاستثمارها في مشاريع البنية الأساسية، أو في المشاريع الاجتمـاعية، أو للتقليص من عجز ميزانية الدولة، أو لتسديد الديون الخارجية.










قديم 2009-06-15, 10:22   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
مديوني
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

chokrane ya akhi karim










قديم 2009-06-20, 10:27   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
الجزائر الغالية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم هل من روابط لكتب او مذكرات خاصة ببحوث العمليات










قديم 2009-06-28, 01:15   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
تجاني 100
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم شكرا على هذه المكتبة القيمة . ارجو مساعدتي في موضوع : مواد البناء في الجزائر ( النشأة - التطور - علاقتها بالاقتصاد الجزائري )










قديم 2009-06-28, 21:15   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
محمد فاضل محمد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Flower2 طلب بحوث ماجستير او دكتوراه عن موضوع لجان المراجعة

الاخوة الاعزاء في المنتدى انا طالب ماجستير واكتب في موضوع لجان المراجعة في الشركات المساهمة وفقكم الله ارجو مساعدتي برسائل علمية عن هذا الموضوع مشكورين سلفا










قديم 2009-06-29, 11:57   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
mayomayo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم ساعدوني في ايجاد تمارينات وتوضيحات حول .تقيم التكلفة الحقيقية لعملية الخصم. ودور الخصم والتسبيقات في معالجة اختلالات خزينة المؤسة التي بحاجة الى تمويل ....واجركم على الله خيرا










قديم 2009-06-29, 12:12   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
أعرف أنك تقوم بعرض بحوث في الاقتصاد لكن اذا أمكن بحوث في علم نفس أرطفونيا










قديم 2009-07-01, 10:00   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
N-NADA
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على هذا الموضوع










قديم 2009-07-04, 08:46   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
pipes85
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي الكريم على هذه المجموعة القيمة من البحوث
ولي طلب عندك ارجو ان تلبيه لي في القرييب العاجل ان استطعت
و هو جودة الخدمات البنكية و اثارها على رضا الزبون
جزاك الله خيرا










قديم 2009-07-04, 08:52   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
pipes85
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أريد مدكرة بحث في جودة الخدمات البنكية
و أثارها على رضا الزبون
جزاك الله خيرا










قديم 2009-07-14, 19:04   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
محمد فاضل محمد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ممكن تساعدني في رسالة ماجستير عن موضوع لجان المراجعة في الشركات المساهمة مشكور سلفا










قديم 2009-08-01, 15:55   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
اقتصاادية
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله الف خير
شكرا على هدا المواقع
سلاااااااااام










قديم 2009-08-01, 18:51   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
ICHA201
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ICHA201
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

MERCIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIII










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc