![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | ||||
|
![]() عنوان الحِكَمِ قال الشاعر الأديب أبو الفتح البستي: زيادة المرء في دنياه نقصان * وربحه غيرَ محضِ الخير خُسرانُ وكلّ وِجدانِ حظٍّ لا ثبات له * فإنَّ معناه في التحقيق فِقدانُ يا عامرًا لِخرابِ الدارِ مجتهدا * بالله هل لخراب العُمْرِ عُمرانُ ويا حريصًا على الأموال تجمعها * أُنْسيتَ أنَّ سرور المال أحزانُ زَعِ الفؤادَ عن الدنيا وزينتها * فصفوها كدرٌ والوصل هِجرانُ وأَرْعِ سمعك أمثالا أفصِّلهـا * كما يُفصَّل ياقوتٌ ومَرجـانُ يا خادم الجسمِ كم تشقى بخدمته * أتطلبُ الرِّبحَ فيما فيه خسرانُ أقبِلْ على النفس واستكمل فضائلها * فأنت بالنفسِ لا بالجسم إنسانُ وإن أساء مُسيءٌ فلْيكن لك في * عُروضِ زلَّته صفحٌ وغُفرانُ وكن على الدهر مِعوانا لِذي أملٍ * يرجو نداك فإنَّ الحُرَّ مِعوانُ واشددْ يديك بحبل الله مُعتصمًا * فإنه الركنُ إن خانتك أركانُ * * * من يتق الله يُحْمدْ في عواقبه * ويُكْفه شرَّ مَن عزُّوا ومن هانوا من استعان بغير الله في طلبٍ * فإنَّ ناصِره عَجْزٌ وخِذلانُ مَن كان للخير منَّاعًا فليس له * على الحقيقة إخوانٌ وأخدانُ مَن جاد بالمالِ مالَ الناس قاطبةً * إليه والمال للإنسان فتَّانُ [بهجة المجالس لأبي عبد الله الأثري: 52]
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | |||
|
![]() من حكم الشافعي رحمه الله قال الشّافعيُّ رحمه الله تعالى: «رضى الناس غاية لا تُدْرَك- ورضى الله غاية لا تُترك-، فعليك بالأمر الذي يُصلحك فالْزمْه، ودعْ ما سواه، فلا تُعَانِه، فإرضاء الخلق لا مقدورٌ ولا مأمورٌ، وإرضاء الخالق مقدورٌ ومأمورٌ». [«شرح العقيدة الطحاوية» (2/349)]
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | |||
|
![]() كم من مريد للخير لن يصيبه روى الدارمي في سننه قال: أخبرنا الحكم بن مباركٍ أخبرنا عمرو بن يحيى قال: سمعت أبي يحدِّث عن أبيه قال: كنَّا نجلس على باب عبد الله بن مسعودٍ قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج فلمَّا خرج قمنا إليه جميعًا، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرًا. قال: فما هو؟. فقال: إن عشت فستراه. قال: رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة في كلِّ حلقةٍ رجلٌ وفي أيديهم حصًى فيقول: كبِّروا مائةً فيكبِّرون مائةً، فيقول هلِّلوا مائةً فيهلِّلون مائةً، يقول سبِّحوا مائةً فيسبِّحون مائةً. قال: فماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال: أفلا أمرتهم أن يعدُّوا سيِّئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم، ثمَّ مضى ومضينا معه حتى أتى حلقةً من تلك الحِلَق فوقف عليهم فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن، حصًى نعدُّ به التكبير والتهليل والتسبيح. قال: فعُدُّوا سيِّئاتكم فأنا ضامن لكم أن لا يضيع من حسناتكم شيءٌ. ويحكم يا أمَّة محمد، ما أسرع هلكتكم! هؤلاء صحابة نبيِّكم صلَّى الله عليه وسلَّم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملَّةٍ هي أهدى من ملَّة محمَّدٍ أو مفتتحو باب ضلالةٍ؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن، ما أردنا إلا الخير. قال: وكم من مريدٍ للخير لن يصيبه، إنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حدَّثنا أنَّ قومًا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقِيَهم، وايم الله ما أدري لعلَّ أكثرهم منكم، ثمَّ تولَّى عنهم. فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامَّة أولئك الحِلَق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. [«مقدمة سنن الدارمي» (210)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | |||
|
![]() قال ابن القيِّم - رحمه الله -:
«وقت الإنسان: هو عمره، وهو مادَّة حياته الأبديَّة في النَّعيم المقيم، ومادَّة معيشته الضَّنك في العذاب الأليم وهو يمرُّ مرَّ السَّحاب ... فما كان مِن وقت لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوبًا مِن حياته، وإنْ عاش فيه عيش البهائم، فإذا قطع وقته في الغفلة واللَّهو والأماني الباطلة، وكان خير ما قطعه به النَّوم والبطالة فموت هذا خيرٌ مِن حياته» «الجواب الكافي» (ص212). |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | |||
|
![]() قاله الحسن البصري رحمه الله تعالى:
«يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك» |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | |||
|
![]() أسفاً لعبد كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور . فائدة لابن الجوزي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | |||
|
![]() قال ابن القيم الجوزية رحمه الله في الجواب الكافي "كلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين، وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين. وقد يجتمع للعبد في أيام حياته الصعود من وجه، والنزول من وجه، وأيهما كان أغلب عليه كان من أهله،" هنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | |||
|
![]() قال الإمام ابن القيم في كتاب الطب (زاد المعاد 378/4) فصل
أربعة تهدم البدن : الهم والحزن والجوع والسهر وأربعة تفرح : النظر إلى الخضرة وإلى الماء الجاري والمحبوب والثمار وأربعة تظلم البصر : المشي حافيا والتصبح والتمسي بوجه البغيض والثقيل والعدو وكثرة البكاء وكثرة النظر في الخط الدقيق وأربعة تقوي الجسم : لبس الثوب الناعم ودخول الحمام المعتدل وأكل الطعام الحلو والدسم وشم الروائح الطيبة وأربعة تيبس الوجه وتذهب ماءه وبهجته وطلاوته : الكذب والوقاحة وكثرة السؤال عن غير علم وكثرة الفجور وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته : المروءة والوفاء والكرم والتقوى وأربعة تجلب البغضاء والمقت : الكبر والحسد والكذب والنميمة وأربعة تجلب الرزق : قيام الليل وكثرة الإستغفار بالأسحار وتعاهد الصدقة والذكر أول النهار وآخره وأربعة تمنع الرزق : نوم الصبحة وقلة الصلاة والكسل والخيانة وأربعة تضر بالفهم والذهن : إدمان أكل الحامض والفواكه والنوم على القفا والهم والغم وأربعة تزيد في الفهم : فراغ القلب وقلة التملي من الطعام والشراب وحسن تدبير الغذاء بالأشياء الحلوة والدسمة وإخراج الفضلات المثقلة للبدن ومما يضر بالعقل : إدمان أكل البصل والباقلا والزيتون والباذنجان وكثرة الجماع والوحدة والأفكار والسكر وكثرة الضحك والغم . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | |||
|
![]() حدثني محمد ، قال : حدثنا أبو عمر الضرير ، قال : حدثنا عتبة بن عبد الله الأصم ، قال : سمعت فرقدا السبخي ، يقول : « بلغنا أن الأعمال كلها توزن ، إلا الدمعة تخرج من عين العبد من خشية الله فإنه ليس لها وزن ولا قدر ؛ وإنه ليطفأ بالدمعة البحور من النار » من كتاب القة و البكاء لابن أبي الدنيا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | |||
|
![]() إذا تأملت قول ابن الجوزي: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | |||
|
![]() العلم: قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:« العلم شيء بعيد المرام، لا يصاد بالسهام، ولا يقسم بالأزلام، ولا يرى في المنام، ولا يضبط باللجام، ولا يكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | |||
|
![]() حقارة الدنيا وسرعة فنائها قال أبو الحسن التهامي: حُكْمُ المنية في البريّـةِ جــارِ * ما هذهِ الدنيـا بدارِ قـرارِ بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبـِرا * حتى يُرى خَبَرا من الأخْبارِ طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنتَ تُرِيدُها * صَفْوًا مِن الأقذارِ والأكدارِ ومُكَلِّفُ الأيَّامِ ضـِدَّ طِباعـها * مُتَطَلِّبٌ في الماء جذْوةَ نَـارِ وإذا رَجوتَ المُستحيل فإنـّما * تَبْني الرجاءَ على شَفيرٍ هـارِ فالعيشُ نـومٌ و المنيّـة يَقْظةٌ * و المرءُ بينهما خيـالٌ سـٌ سـارِ فاقضوا مآرِبَكم عِجالا إنّمـا * أعْمارُكُم سَـفرٌ من الأسفـار و تراكضوا خيل الشبابِ وبادِروا * أنْ تُسْتَــردّ فإنهنّ عَوَارِ [ «جواهر الأدب» للهاشمي: (444)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | |||
|
![]() من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه بنعيم الإقبال عليه والإنابة إليه. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فوائد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc