![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | |||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
كونك تختلف معي في بعض المواضيع وتوافقني في الاخر فهذا شي طبيعي جداً ، فأنت لست نسخة طبق الاصل مني ،والعكس ، ولكن يبقى هناك حقائق ثابتة لايمكن ان نغيرها تبع اهوائنا ، فتقاطع المصالح الامريكة مع المصالح الايرنية والعراقية في تلك الحقبة التاريخية ، لاينفي طمع ايران في بلع الاراضي العربية كما فعلت من قبل ، ونقول انها اجندة امريكية ، وتصريحات المسؤلين الايرانيين بين الحينة والاخرى لا تخفى علينا ، اما حزب البعث فانظر لافكار مؤسسيه وعقيدة الحزب ، وقسها على مفهومك للشرع واحكم عليه .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | |||||
|
![]() اقتباس:
لم يدر بخلدي إطلاقا أن أمر اختلافنا واتفاقنا معدود ضمن الغير طبيعي ..فعلام أجهدت نفسك بذلك التوضيح ؟؟؟ أما الحقائق التي ترى أنها ثابتة فذلك مربط الفرس..ومن يدري ان الحقائق تلك أراها أنا حقائق ثابتة ؟؟؟ أعتقد أنك ترى الأمر طبيعي هنا أيضا أم سيبدو لك غريبا ؟؟؟؟ الحمد لله أن هناك أجندة أمريكية أخيرا شكرا..أما بالنسبة لتقاطع مصالح الدول الثلاث التي ذكرتها فلاأجد من وراء ذلك ما يثبت الإيحاء بأن إيران تضع منهجا لها إحياء الضمير الفارسي لإبتلاع أرض العرب ..أنا لاأعتقد ذلك صحيح أن إيران كدولة تسعى لبسط نفوذها وإثبات مكانتها لتفرض احترامها كغيرها من الدول موظفة في ذلك محاولاتها لتطوير ترسانتها العسكرية المتطورة ناهيك عن تقديم الدعم للشيعة معنويا وماديا في دول المنطقة وذلك إمعانا في التأسيس لوضع لها لايمكن تجاوزه أو إفاله في خضم أية حسابات تطرأ على المنطقة...هنا علينا نحن مواجهة الفعل برد فعل وليس بالصراخ والعويل وطلب الحماية من عدو الأمة رقم اقتباس:
لم لم يتم التبرؤ من ذلك النظام في خضم حربه مع إيران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | ||||
|
![]() اقتباس:
في ردي السابق ذكرت لك ان هناك اتفاقية دفاع عربي مشترك ، دفعنا للوقف الى جانب صدام حسين في تلك الفترة ، ولا اظنك نسيت كلامي هذا .
فلما تكرار السوال مرة ثانية . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثانيا اخي الكريم قلت ان دوام الحال من المحال وانا اتفق معك فيها لكن ليس على حساب الدين فدوام الحال من المحال فقد يكون الحال من السيئ الى الاحسن او من السيئ الى الاسوء ولا نعتقد ان الحال يتغير الى الاسوؤ فقط وهذا التغير الى السيئ او الاحسن راجع الى الاشخاص الذين يسيرون هذا المتحول فبقدرتهم على التسير وحنكتهم وتوكلهم على الله واليقين في نصر الله وتطبيق وعدم التنازل قيد انملة في شرع الله سيتغير الحال حتما من سيئ الى احسن وهذا ما شاهدناه في في شهدائنا الابرار الشيخ احمد ياسين والرنتيسي اما اخي الفاضل ان كان الاشخاص الذيين يديرون هذا المتحول اول شيئ يبداون فيه هو التحايل على شرع الله بحجة قضية قدموها على شرع الله ( مهما كبرت) وكأنهم يقولون اما نحن فقط الذيين سننصر هذه القضية او انها لن تنصر بعدنا لهذا يجوز لنا ان نتحايل على شرع الله ونتنازل فيه شيئا ما لان الله لم يكلف غيرنا بها هم بهذا الفكر لا يختلفون عن الحكام العرب ( لا خطيناكم حنا تضيعو وتموتو ) اما قضية العلماء عمي عمر لا اضن ان السياسة ستغير موقفهم لانك هاته الفتوى التي نقلتها لك كانت فيها احداث غزة الاخيرة وحينها كان كما تقول المسلميين يغضون الطرف عن غزة لكن الساسة لم تمنع العلماء ان يقولو كلمتهم ويدعو دعائهم لعلها تجد اذان صاغية اما قضية المثال الذي ضربته بخصوص عمر ابن الخطاب فهو لا يطابق هاته القضية اخي لان عمر ابن الخطاب الغى حكما بسبب جفاف وفقر عم المنطقة وقد سرح بذلك بان حكم الله باقي وسيطبق حال رجوع الرخاء بعكس حماس اليوم تنازلات حتى في العقيدة صلاة داخل الحسينيات التي فيها القبور الدعاء للخميني الذي كفره جل اهل العلم تناحر مع فتح لمصلحة تريدها ايران ثم اخي حماس لماذا لم تحافظ على اتفاق مكة التي نضمته السعودية في مكة وخرجت جميع الاطراف راضية لمجرد توقيع اتفاق مكة بعدها مباشرة يطير اسماعيل هنية الى ايران لايتي باملائات ايرانية تحدث بعدها كارثة الاقتتال من جديد وينقض اتفاق مكة يا اخي حماس تراجعت شعبيتها حتى من الناس الذيين لا يفقهون في الشريعة بسبب قتالها مع فتح وتعلم جيدا ان الجامعة العربية اجتمعت من اجلهم عدت مرات وكان الشرط الذي تخرج به الجامع متفقة دائما هو انهاء الصراع الداخلي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
طبعا أكرر السؤال ..ببساطة لأنه لم تكن لك إجابة وإنما كان تهربا ..وتنصلا ..فهلا أجبت لأتوقف عن تكرار السؤال ؟؟؟؟ الحارث أعذرني سأرد عليك فيم يلحق من الزمن.. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
لا ارى يا سيد عمر ما يستحق كل هذا التهديد بقطع الحوار بسبب استخدام جملة استخدمتها على سبيل التورية ليس الا ومعناها شديد الوضوح أما أنت يا سيد عمر فقد قلت لي في ردك السابق ( ..فعلام أجهدت نفسك بذلك التوضيح ؟؟؟ ) ورغم أن هذه الجملة تعني استخفاف بردي الا انني أغمضت عيني وألتمست لك عذراً وحملت الموضوع على محمل ايجابي ولم اثير حوله حساسية مفرطة . اما قولك أنني اتهرب من الاجابة فأنا لم اتهرب من الاجابة ولكن أنت تريدني أن أجواب بالطريقة التي تريد ولا تريد أن تسمع الحقيقة كما هي . على العموم لن اترك خلفي الا اثراً طيباً اذا كان تلك الجملة ازعجتك فأنا اعتذر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | ||||
|
![]() اقتباس:
عرفتَ رأيي..وعرفتُ رأيك..ويبدو ألاتقاطغ في الأفق واعد ..ولاأرى في ذلك بأسا..هو حال الدنيا والإختلاف نعمة..وحصل خير سيدي..ولاتثريب . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا يا أخي ، لم يستعن أسامة بأمريكا ولم يفكر في هذا البتة ، كيف لمن علم يقينا أن ربه سينصره أن يستعين برأس الكفر أمريكا أو غيرها .
وأسامة لم يكن أمير البلاد ولا حتى أمير سرية لمن يقرأ التاريخ ، بل وضع ماله ونفسه تحت امرة المجاهدين الأفغان فالأفغان استعانوا بالمسلمين العرب ، ومن بينهم أسامة ، فلذلك ليس لديه من الصلاحيات ما يأمر أو ينهى عن الاستعانة بأريكا أو غيرها الا النصيحة . وأمريكا لم تعن الأفغان مباشرة ، بل هي اعانات محدودة بواسطة آل سعود لارهاق الاتحاد السوفيتي . ولو سلمنا جدلا أنه استعان بأمريكا فشتان بين هذه الاستعانة على الروس الملحدين وبين استعانة آل سعود على المسلمين ولو أجزنا لآل سعود الاستعانة بأمريكا ضد صدام وجيشه فهل يجوز لهم محاصرة مسلمي أهل العراق لعقد من الزمن ، وهل يجوز لهم فيما بعد اعانة أمريكا لاحتلال العراق ، أليس هذا من نواقض الاسلام العشر التي حفرت في عقولنا . ولو أجزنا لهم الاستعانة ألم تضع الحرب أوزارها وذهب صدام بلارجعة فلما بقاء شذاذ أمريكا ومومساتها بعدتهم وعتادهم في أرض محمد عليه الصلاة والسلام . ورب الكعبة سيسأل آل سعود ووزرائهم وجندهم وعلمائهم وكل من أعان على حصار مسلمي أهل العراق وموت أطفالهم ونسائهم وشيخوهم ، فاليعدوا لذلك جوابا . أما الأسر فليس العبرة بمعاشرة الملوك ولا التفاخر بالسجون لا يا أخي فالعبرة بسبب دخول السجن السبب أخي ، فالسارق في السجن والقاتل في السجن والمغتصب وقاطع الطريق في السجن وهنا السجن معرة ويكون نفخرة حينما يكون السجن في سبيل الله عندما يكون السجن لأجل لا اله الا الله ، عندما أسجن من أجل الدين ونصرة الاسلام ، وعلماؤنا فضلوا الأسر على التراجع أو الانتكاس أو قول شهادة زور أو افتاء بباطل فالشيح عمر بن عبد الرحمن الذي بلغ من الكبر عتيا كفيف البصر مسجون في أمريكا وقد عرض عليه اطلاق سراحه مقابل اصدار كتاب أو اصدار صوتي أو مرئي يعلن فيه التراجع عن أفكاره ونبذ العنف – زعموا – لكنه ورغم أنه في حالة اكراه وله أعذار ورخص ومع عذا لم يتراجع ، وغيره كثير نحسب أن الله سيعوضهم جنات ونعيم ، فك الله أسره أجمعين . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إن الواقع والتجرية أثبتا مما لا يدع مجالا للشك أن السلفيون دائما يكسبون الرهان والحركيون غلاة النجاسة عفوا السياسة يخسرون: ((قام الحركيون بتأييد الثورة المسلحة لجماعة الأخوان المسلمين في حماة سورية قبل ثلاثين سنة , وقالوا أن هذا بداية تأسيس حكم إسلامي في الشام وماذا كانت النتيجة ؟؟ كانت النتئجة فظيعة لم يكسب منها المسلمون في سوريا إلا الخراب والدماء , وزادت قوة وبطش النظام البعثي في سوريا من بعدها , وضعف الجانب الدعوي وضيق على أهل السنة والدعاة في سوريا إلى يومنا هذا من الذي كان ضد ثورة الأخوان المسلمين في سوريا ؟ كان ضدها السلفيون وعلى رأسهم الشيخ السلفي الإمام الألباني الذي وصفه الحركيون لاحقا أنه منافق للحكام ( بل إن بعضهم كانوا يتهامسون بينهم أن الشيخ الألباني يعمل في المباحث في الأردن عندما أراد الألباني أن يلقي محاضرة لكي يصرفوا الناس عنه ) ومنها أن الألباني لاحظ أن الشيخ عبدالله عزام يتحاشى الكلام معه , فسأله عن سبب ذلك , فقال له عزام أنهم طلبوا منه أن لا يحتك بالألباني ) نأتي إلى فتنة أخرى عندما قامت الثورة في إيران ,, فرح الحركيون بهذه الثورة , بل وقدم جماعة الأخوان الدعم لها ( ولا زالوا ) وماذا كانت النتائج ؟؟ النتيجة كما ترون , دولة المجوس تسيطر على إيران والعراق وسوريا ولبنان والأخوان المسلمون أصبحوا ألعوبة بيد دجاجلة طهران وقم حتى أن أحد قادة حماس قال أن خامنئي إمام المسلمين ولم ننس بيان جماعة الأخوان في مساندة الحوثيين ضد السعودية نأتي إلى قضية أخرى قامت جماعات إسلامية مسلحة في الجزائر بأعمال عنف قبل أكثر من 15 عام , والجميع يعرف ماذا حدث في الجزائر قام الحركيون بتأييد هذه الثورة , وقالوا أن هذه بداية حكم إسلامي في الجزائر ( وأشرطتهم لا زالت شاهدة وهي موجودة على الانترنت ) بينما كان السلفيون يحذرون مما كان يجري في الجزائر وعلى رأس هؤلاء المحذرين الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين حتى إن الشيخ الألباني عندما جاءه أحد قادة الجماعات الإسلامية يستشيره ( علي بلحاج ) وعظه الشيخ الألباني وحذره من عواقب هذه الثورة برغم أن الإسلاميين في الجزائر كان عددهم ستة ملايين , وقال له الألباني : ستعرف إذا انجلى عنك الغبار أفرس تحتك أم حمار بينما كان الحركيون في المنابر والمحاضرات ينفخون في نار هذه الثورة ويرسلون بيانات التحريض للإسلاميين في الجزائر ويؤزونهم ويبشرونهم بالنصر ماذا كانت النتائج قتل وترويع أشبه ما يكون بمذابح التتار وانتهاك للأعراض , حتى فقد الأمن و أصبح حال الناس في الجزائر كما قال القائل : عوى الذئب فاستأنست بالذئب اذا عوى * وصوت إنسان فكدت أطـــير مائتي ألف قتيل أو أكثر , وأرامل , ويتامى , وثكلى , وفتن متلاطمة ولم يقم ما بشر به الحركيون من حكم إسلامي في الجزائر كما توهموا وبعد أن انجلى الغبار وانتهت الأزمة , رجع الحركيون يقبحون ويسفهون ما حصل في الجزائر ( كعادتهم يحذرون بعد خراب مالطة ) وفي كل مرة يحذر السلفيون من مثل هذه الثورات ومن عواقبها , يرد عليهم الحركيون ( اصمتوا يا عملاء الحكام , يا أنصار الطواغيت , يا جامية) نفس الاسطوانه تتكرر وهاهم الحركيون اليوم يكررون مسلسل التحريض , هذه المرة في مصر , بزعم أنهم سيزيحون طاغية , سيزيحونه نصرة للدين وانتصارا للمظلومين ويبشرون من يقتل بأنه شهيد برغم أن من خطب الجمعة في المتظاهرين كان يقول كلاما معناه : أن هذه الثورة ليست للدين , وإنما هي ثورة شعبية وطنية , اجتمع فيها المسلم والنصراني وبرغم أن شعارات يرفعها بعض المتظاهرين رسم فيها الصليب مع الهلال الله جل وعلا يقول ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) كيف سينصر الله من يقول أن هذه الثورة ليست نصرة للدين كيف ينصر الله من يرفع صورة الصليب وسط الثوار ولا ينكر عليه أحد في حرب التتار , كان أهل البدع يتقربون إلى ضريح يسألونه النصر , فرفض شيخ الإسلام القتال مع هؤلاء ما داموا على شركهم يقول أحد هؤلاء المحرضين المزايدين ( يوسف القرضاوي ) عندما تحدث عن الثورة في مصر : الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ما الفرق بين ما يقوله القرضاوي , وبين أي خطاب علماني ؟؟!! أليس الله جل وعلا أثنى على بني اسرائيل لأنهم صبروا يقول الله تعالى ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ [الأعراف : 137] أريد واحد من هؤلاء الحركيين يفسر لي لماذا أثنى الله على بني اسرائيل بما صبروا مع أن فرعون كان يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم يقول تعالى ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ [البقرة : 49] ثم لو سألت هؤلاء الحركيين , ماذا بعد حسني مبارك هل ستحكم مصر بشريعة الله ؟ هل سينتهي الظلم ؟ هل سيقضى على الفقر ؟ لا جواب عندهم المهم أن يزيحوا حسني مبارك والحزب الحاكم , شأنهم شأن أي علماني أو نصراني في هذه الثورة , ولا يعنيهم ما الذي يحدث بعد ذلك الفرق بين السلفيين والحركيين هو التالي السلفيون يرجعون لعلماء راسخين , يحكمون الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح لا تحكمهم عواطفهم , ولا تسيرهم قناة الجزيرة كما تريد أما الحركيون فيحكمون الكتاب والسنة , ولكن بفهمهم وعواطفهم ومنهجهم الحركي السياسي , لا يعنيهم أن تسفك دماء , أو تنتهك أعراض , أو يعصى الله مرشدهم ومحرضهم قناة الجزيرة وشيخها القرضاوي ولو كانوا صادقين لاتبعوا الكتاب والسنة وحكموا عقولهم ولذلك حذرنا ربنا في كتابه الكريم , حيث يقول عز وجل ( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 83] السلفيون ينظرون في عواقب الأمور , أما الحركيون فهم أشبه ينظرون إلى العواقب والمآلات ولهذا يصدق على الفريقين قول الله تبارك وتعالى : (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7] فالراسخون هم أتباع منهج السلف الصالح لأنهم ينظرون إلى الأمور بنور الله وأما الذين قال الله فيهم ( فأما الذين في قلوبهم زيغ ) فينطبق على الحركيين)) من هنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | |||
|
![]() حتى لا نضطر إلى تكرار نفس الردود على نفس الأسطوانات:
صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان. كشف الستار وإلقام الأحجار على من أنكر فتوى الإستعانة بالكفار صد عدوان الخوارج المارقين عن علمائنا الربانيين حول ما يجري في فلسطين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | ||||
|
![]() اقتباس:
وأهلا بصاحب الردود المطولة والمكررة.. هل تعلم يا جمال أنك اوحيت لي بفكرة من خلال مقارناتك التي لاتتوقف... السلفيون.....الحركيون... فكرت مليّا ..الحركيون تعني الحركية أليس كذلك ؟؟؟ ونقيضها الجمود..ألايحدث أنه يكون رديفا للسلفية ؟؟ ![]() أمر آخر مقالتك التي سبقت السابقة..بها كثير من مما لايقبله عقل أو منطق وحتى أكون أكثر دقة ففيها الكثير مما يجانب الحقيقة...ياأخي ترهقني القراءة المطولة ومع ذلك سأحاول التعليق على مارأيته يجانب الصواب من ضمنها وأحييك... ـــــــــــــــ إستدراك.. أبدا لم تكن يوما السلفية على صعيد واحد. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا اخي الكريم بارك الله فيك يجب علينا ان لا ننكر الوقائع فالكل يعلم ان حرب الافغان ضد السوفيات كانت تحت تمويل امريكا ولا احد ينكر هذا ، ثانيا اخي الطيب ان كنت تعذر اسامة بانه لم يكن قائد في افغانستان ، ولم يكن هو من استعان بامريكا لو سلمنا جدلا كما قلت انه استعين بها ، هنا اخي الطيب لماذا لم ينكر اسامة على حركة طالبان هاته الاستعانة بالكفر كما انكر على السعودية استعانتها بالكفر ومن ثم سحبت منه الجنسية السعودية كان في ذلك الموقف ايضا ليس قائدا في السعودية وهو من اقترح جلب المقاتلين الافغان الى السعودية في حالة ما دخل صدام على السعودية ولما رفضت له السعودية هذا المطلب واستعانة بامريكا وقع الاختلاف بينهم من المفروض على اسامة ان ينكر على حركة طالبان استعانتها بالكفر لقتال السوفيات كما انكر على السعودية اما قضيت اخي الفاضل احتلال العراق ومحاصرة البلاد هنا اخي يتحملها ال سعود والمماليك وليس العلماء لان العلماء اولا اخي وتعلم هذا جيدا قبل الطلب من الكفر المعونة وجهو ندائا للمسلمين اولا وهذا نص الفتوى : واجب المسلمين تجاه عدوان العراق على دوله الكويت من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من المسلمين سلك الله بي وبهم سبيل عباده المؤمنين، وأعاذني وإياهم من أخلاق المغضوب عليهم والضالين. آمين. https://www.binbaz.org.sa/mat/8302 بعدها اخي الكريم لما علم من ضعف المسلمين اتجاه قوة صدام ذلك الوقت انتقلو الى الاستعانة بالكفر كاضطرار واشترطو شروط على هاته الاستعانة ومن اهمها ان تخرج جيوش الكفر حال انتهاء المهمة من اراضي المسلمين وان تكون القيادة للمسلمين وهنى ان لم يطبق الملك هاته الضوابط فلا يلماء العلماء على هاته المخالفات لانهم وضعو ما تبين لهم من الشرع كضوابط لهذا الحكم والباقي على عاتق من ينفذه وهذا هو نص الفتوى حكم الاستعانة بالكفار في قتال الكفار https://www.binbaz.org.sa/mat/8347 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | |||||||||||
|
![]()
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | |||
|
![]() السلام عليكم
الأخ الفاضل عمر ... أحييك مرّة أخرى على كريم الموضوع و عميق الطرح و بعد : مرّة أخرى يثبت لنا الأعداء بكل أشكالهم و ألوانهم و مشاربهم أننا قاصرون و صغار عقول أو أننا نجهل ما نعلم و ما لا نعلم أو أننا نجهل ما علمنا ولو علمنا جهلنا ... وهم في الحقيقة و الواقع الملاحظ , و بموضوعية كبيرة على حق بالنظر لمآلنا و حالنا ونتائج كل ذلك ... فبالأمس القريب صدروا لنا شحنات الديمقراطية المصطنعة وقد صدقنا أن الديمقراطية تمثل طوق النجاة لنا ولبلداننا من تلك القوميات وتلك الدكتاتوريات , و عهود حكم الحزب الواحد وتلك العصور السحيقة المحيقة و كل إرهاصاتها, لذا كان الواجب علينا هذه المرّة تطبيقها واستهلاكها مع أنها منتهية الصلاحية (أي الديمقراطية بمفهومها المصطنع), فكان نتاج كل ذلك أمراض مميتة و مزمنة, فظهرت التعددية الحزبية والتعددية الاجتماعية, والتعددية الدينية, والتعددية الثقافية والتعددية العلمية, وانتشرت الحريات الجماعية والفردية وحقوق الإنسان والحيوان وحقوق المرأة و حقوق الرجل وغيرها من تلك الأساليب و تلك المسميات التي تضبط بدقة متناهية مفهومنا القاصر للديمقراطية وعلى المقاس المصطنع لها والمنتج بطبيعة الحال في المعامل الغربية أو معامل الأعداء و بإشراف مباشر منها , وليست كل التعدديات والحريات بالإطلاق نتاج الديمقراطية التي نقصد فمنها ما هو منها حقا, ومنها ما هو من نتائجها, ومنها ما هو مجرد طفرة وراثية حدثت لنا دون إدراك و نحن في البناء الديمقراطي لبلداننا, على العموم وصلنا أننا قد كيفنا حالنا وبلداننا مع تلك الديمقراطية بشكل عملي ومنهجي جميل في كل نواحيه السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية وغيرها, وقد صدق فينا قول الكذبة ومن صدقها, على العموم أكثرت الاستطراد ولم ألج لب الطرح بعد ... سبق وأشرنا إلى الدهاء الذي يتعامل به عدونا معنا...و من بين وسائله الديمقراطية بمفهومها المصطنع التي ذكرنا و لعلها بيت الداء كله, ووسيلتها التي ذكرتها أخي عمر في موضوعك الطيب السياسة وأحوال الساسة ومواقع الرياسة , وكل ما نتج عنها بشكل مباشر أو غير مباشر فحدثت تلك الفروقات وتلك الحروب الخفية و المعلنة بين أبناء البيت الواحد و دون أن يدرك أي منهم أنهم أبناء البيت الواحد , ويعبدون الله الواحد الأحد, يؤمنون بكتبه ورسله وقضائه وقدره ولهم قبلة واحدة, وصلاة واحدة وزكاة واحدة, وصوم واحد, ويشهدون الشهادتين ... نعم حدثت تلك الجراح بين الإخوة وعلى كل مستوى أصابته عدوى الديمقراطية المسمومة , ... ففي الجانب الديني انبثقت وتفرقت الطوائف والمذاهب , و في الجانب الاجتماعي عويل وصراخ لدعاة التحرر ودعاة التجديد والحداثة, وفي الجانب الثقافي النقد والنقد المضاد و الرمي بالرجعية والتقدمية وظهور الصقور الجدد (المثقفين الجدد) وطروحاتهم المشوهة , وفي الجانب السياسي صراع الأحزاب بين معارضة و مولاة , و ما بينها فلا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء , كالمعلقة ... كل هذا مندرج في ما حاكه لنا العدو بدأ من تصديره عفن الديمقراطية و تسييرها أو تسييرنا وفقها , بجرعات منتظمة لنكون على نفس المستوى المطلوب منا أن نكونه , ولعل ختام كل ذلك ما نرى ونسمع ونشاهد كل يوم و أين في بلداننا فقط , أي أننا فعلنا بأنفسنا ما لم يحلم مجرد حلم العدو بفعله لنا ... و لكن أتعلم أي وصل أمرهم (أي عدونا) , إملاء ضوابطهم و قواعدهم علينا في عقر دارنا, و إن كانت تلك الضوابط و القواعد دينية أو ثقافية أو اجتماعية أو غيرها ...بشكل مختصر طبقوا علينا سياسة فرق تسد و على جميع الأصعدة ... فما هدفهم من كل هذا يا ترى؟ ربما نترك الإجابة على هذا السؤال لحلقة قادمة من النقاش الجاد ... و لعل الأيام و الزمن يفسر لنا ما غاب عنا ... و للحديث بقية إن شاء الله ... ملاحظة فقط : كثير من الإخوة انساقوا مباشرة إلى المعارك الفرعية (أي سلفية –حركية , اخوانية – سلفية , الشيخ الفلاني – الشيخ العلاني , الحزب الفلاني – الحزب العلاني , بعثي – وطني , قومي – إسلامي ..... إلخ من تلك المسميات المتضادة أو المختلفة مع بعضها البعض) , انساقوا إلى هاته المعارك الفاضية (ترتيبا و تحقيقا) وتركوا المعركة الأم بل هي أساس كل تلك الفروقات و الاختلافات و الأمراض المزمنة التي أصابتنا بالترهل و الزهايمر , وهي المعركة مع العدو بأشكاله الذي طرق أبواب الشام وليبيا واليمن والسودان والعراق دون أن ننسى جرحنا الغائر والدائم النزف فلسطين) , و القائمة لازالت مفتوحة فكما قيل "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" تحدث معنا بالتفصيل و بشكل مغاير فقط , و سيأتي يوم و نرددها تلك العبارة مرارا و بمرارة ... أكتفي بهذا القدر و لي عودة للتعقيب إن شاء الله . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | |||
|
![]() السلام عليكم آخر تعديل و.وحيد 2012-01-09 في 11:57.
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مؤامرة, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc