إن السلفية ليست حزبا ؛ ولاتيارا ؛ ولا حركة - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إن السلفية ليست حزبا ؛ ولاتيارا ؛ ولا حركة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-16, 12:19   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
لكلمة ويتلقفها، ثم يعمل بها؟ أما من أين جاءت؟ ما أصلها؟ ما فصلها؟ ما دليلها؟ أهو الكتاب أم السنة؟ أهو القياس؟ وهل هذا القياس قياس جلي أم خفي؟ وهل هو قياس صحيح أو قياس أولوي؟ أو ما أشبه ذلك.. فهذا لا تستطيعه هذه الطبقة الدنيا طبقة المستمعين إنما يستطيع ذلك طبقة أهل العلم. الاجتهاد يعني أن يكون المسلم العالم على علمٍ باللغة العربية، وآدابها، وعلوم الشريعة؛ كعلم الحديث، والتفسير، وأصول الفقه، ونحو ذلك، وهذا فعلاً لا يستطيعه حتى الذين درسوا هذه العلوم، لا يستطيعون تحقيقها وتطبيقها عملياً في واقع حياتهم من كلام الشيخ العلامة رحمه الله ناصر الدين الالباني ..يرجى نقل الكلام غير مبتورا حتى يتجلى المقصود وتعم الفائدة !
هنا أستنتج أن كلامي وكلامك وكلام اي عامي لا معنى له لانه يفتقد للعلم وأساس العالم
يفتقد للنقاش العلمي ومناظرته مقارعة هؤلاء اخي . تحدثني بفلسفية وعلم كلام ولغة تهكمية وإستهزائية وإستعلائية وخالية من مضامين وجوهر الحق لانها فارغة من كلام العلماء والسند والدليل معاذا الله بل هذا ديدن بعض السلفيين وخاصة الجامعيين والمتمدرسين منهم سواء في الثانوية أو في المدارس القرآنية وأنا أتكلم من باب تجربة طويلة معهم. بالله عليك أين هي اللغة التهكمية والإستهزائية والإستعلائية؟ أما عن السند والدليل فأولا الموضوع هو في قسم نقاش طلبة العلم وثانيا لماذا أتعب نفسي في الإتيان بسندات وأدلة لشخصيات تنكرون أنهم من العلماء؟ فما الفائدة إذا؟ أعطيني عالما واحدا لا يرتدي القميص وغير ملتحيا ولا ينتمي إلى "السلفية" ويعترف له خاصة السلفية قبل عامتها بأنه عالم خاصة وأنك أوردت بأن السلفية لا يعرفون بأشخاص معينين ولا يتعصبون لهم. وانا اكلمك واقارعك بكلام ورثة العلماء المدعم بكتاب الله وسنته سبحان الله ولم هذه المبالغة نعم أوردت أدلة في وسط الموضوع تدل على لزوم الجماعة والسنة الصحيحة وهذا موضوع مستقل ومن جهة أخرى فإنها لا تشير صراحة إلى السلفية . ماذا لو ظهرت جماعة أخرى وتسمت بالسلفية لكنها لا تتبع الإسلام الصحيح فهل نلزم بالإنتماء إليها ثم ألا يسارع السلفييون الحاليون إلى إيجاد تسمية جديدة من أجل أن يتميزوا عنها. أما في أول تلم المشاركة فلم تدعمي كلامك بدليل وإنما رحت تجتهدين في محاولة إقناعنا ولذلك نحن رددنا على كلامك ونتحداك أن تردي على كلامنا ذاك فكرة بفكرة ومقطع بمقطع. حتى حديث تنقسم امتي هيا ليس كلامي بل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلمومن قال لك هو كلامك وحاشاه أن يكون كذلك. ..لذا .. هنا ينتهي كلامي ......

- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى أَيُّوبَ حَدَّثَنِى أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلاَنِىُّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أُفْتِىَ بِفُتْيَا غَيْرَ ثَبَتٍ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ » .
اخرجه ابن ماجه

العلم قال الله قال رسوله ******** قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة **** بين النصوص ويبن رأي فلان

نقلا من موقع شيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فقد وردَ على هذا الموقعِ الدعويِّ انتقادٌ آخرُ من النوع الذي قد سبق، يحمل في طيَّاته شبهاتٍ مكذوبةً على الدعوةِ السلفيةِ بأنها دعوةٌ حزبيةٌ مفرِّقةٌ مبتدعة، تجرُّ الفتنَ، وأنّ التغيير لا يحصل بالفتنة، وقد رأيت من المفيد أن أردّ على شبهاته المزعومةِ ومفاهيمِه الباطلة بتوضيحها بالحقّ والبرهان، عملاً بقوله تعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالحَقِّ عَلَى البَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: 18].
[وهذا نصّ انتقاده]:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

أراسلُكَ وأنا أعلم يقينًا بأنَّ الشيخ فركوس عبدٌ من عباد الله ونحسبُك من المتقين.

1 - إطلاق لفظ السلفية على الفرقة الناجية ألا يُعتبر هذا حزبيةً، وأنت تعلم أنّ القرآن فيه لفظ الإسلام كما قال الله تعالى: ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: 101].
2 - لا أشكّ أنّ كثيرًا من المسلمين يعتقدون أنّ السلفيَّ هو لِحيةٌ وقميص، وماذا عن حالق لحيته ألا يدخل الجنّة حنفي…؟! إنّ اسمَ السلفية فرّقت فأبصر..! ما هو الدليل القاطع على وجوب التسمية للفرقة الناجية؟
إنّ التغيير لا يكون بالدخول في الفتن أي الشبهات، ولو يجلس الشيخ فركوس في مسجده لكان خيرًا له وما النصر إلاّ من عند الله ومن سمَّع سمَّعَ اللهُ به، ﴿مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [يوسف: 90]».

• فأقـول -وبالله التوفيق وعليه التكلان-:
إنّ السلفيةَ تُطلَقُ ويرادُ بها أحد المعنيين:
الأول: مرحلةٌ تاريخيةٌ معيّنةٌ تختصُّ بأهل القرون الثلاثة المفضّلة، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»(١- أخرجه البخاري في «الشهادات» باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد: (2509)، ومسلم في «فضائل الصحابة» باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين...: (6472)، والترمذي في «المناقب» باب ما جاء في فضل من رأى النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد: (5383)، والبزار في «مسنده»: (1777)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه)، وهذه الحِقبة التاريخيةُ لا يصحُّ الانتساب إليها لانتهائها بموت رجالها.
والثاني: الطريقةُ التي كان عليها الصحابةُ والتابعون ومَن تبعهم بإحسان من التمسّك بالكتاب والسُّـنَّة وتقديمهما على ما سواهما، والعمل بهما على مقتضى فهم السلف الصالح، والمراد بهم: الصحابة والتابعون وأتباعهم من أئمّة الهدى ومصابيحِ الدُّجَى، الذين اتفقتِ الأُمَّة على إمامتهم وعدالتهم، وتَلَقَّى المسلمون كلامَهم بالرِّضا والقَبول كالأئمّة الأربعة، والليثِ بنِ سَعْدٍ، والسُّفيانَين، وإبراهيمَ النَّخَعِيِّ، والبخاريِّ، ومسلمٍ وغيرِهم، دون أهلِ الأهواء والبدعِ ممّن رُمي ببدعة أو شهر بلقبٍ غيرِ مرضيٍّ، مثل: الخوارج والروافض والمعتزلة والجبرية وسائر الفرق الضالَّة. وهي بهذا الإطلاق تعدُّ منهاجًا باقيًا إلى قيام الساعة، ويصحّ الانتسابُ إليه إذا ما التُزِمت شروطُهُ وقواعِدُهُ، فالسلفيون هم السائرون على نهجهم المُقْتَفُونَ أثرَهم إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها، سواء كانوا فقهاءَ أو محدّثين أو مفسّرين أو غيرَهم، ما دام أنهم قد التزموا بما كان عليه سلفُهم من الاعتقاد الصحيح بالنصّ من الكتاب والسنّة وإجماع الأمّة والتمسّك بموجبها من الأقوال والأعمال لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»(٢- أخرجه مسلم في «الإمارة» باب قوله لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق..: (4920)، والترمذي في «الفتن» باب ما جاء في الأئمة المضلين: (2229)، وأحمد: (21889)، وسعيد بن منصور في «سننه»: (2372)، من حديث ثوبان رضي الله عنه)، ومن هذا يتبيّن أنّ السلفيةَ ليست دعوةً طائفيةً أو حزبيةً أو عِرقيةً أو مذهبيةً يُنَزَّل فيها المتبوعُ مَنْزِلةَ المعصوم، ويتخذ سبيلاً لجعله دعوة يدعى إليها، ويوالى ويعادى عليها، وإنما تدعو السلفيةُ إلى التمسُّك بوصية رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم المتمثِّلة في الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة وما اتفقت عليه الأمّة، فهذه أصولٌ معصومة دون ما سواها.
وهذا المنهج الربانيُّ المتكاملُ ليس من الحزبية الضيّقةِ التي فرّقت الأمّةَ وشتّتت شملَها، وإنما هو الإسلام المصفَّى، والطريقُ القويمُ القاصدُ الموصلُ إلى الله، به بعث اللهُ رسلَه وأنزل به كتبَه، وهو الطريقُ البيِّنةُ معالِمُه، المعصومةُ أصولُه، المأمونةُ عواقِبُه؛ أمّا الطرقُ الأخرى المستفتحة من كلّ باب فمسدودة، وأبوابها مغلقة إلاّ من طريق واحد، فإنه متّصلٌ بالله موصولٌ إليه، قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام: 153]، وقال ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه: «خطّ لنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم خطَّا ثمّ قال: «هَذَا سَبِيلُ اللهِ» ثم خطّ خطوطًا عن يمينه وشماله، ثمّ قال: «هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ(٣- أخرجه الدارمي في «سننه»: (206)، وابن حبان في «مقدمة صحيحه» باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلاً وأمراً وزجراً: (7)، والحاكم في «المستدرك»: (3241)، وأحمد: (4131)، والبزار في «مسنده»: (1718)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والحديث صححه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (6/89)، وحسنه الألباني في «المشكاة»: (166))، وقد جاء في «تفسير ابنِ كثيرٍ»(٤- [2/191]): «أنّ رجلاً سأل ابنَ مسعود رضي الله عنه: ما الصراطُ المستقيم؟ قال: تَرَكَنَا محمّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في أدناه وطرفه في الجنة، وعن يمينه جوادٌّ(٥- الجوادُّ: جمع جادّة، وهي معظم الطريق، وأصل الكلمة من جدَدَ. [«النهاية» لابن الأثير: 1/313]) وعن يساره جوادٌّ، ثمّ رجال يدعون من مرَّ بهم، فمن أخذ في تلك الجواد انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط انتهى به إلى الجنة، ثمّ قرأ ابن مسعود الآية».
وعليه يُدرك العاقلُ أنه ليس من الإسلام تكوين أحزابٍ متصارعةٍ ومتناحرةٍ ﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [المؤمنون: 53]، فقد ذّمّ الله التحزّب والتفرّق في آياتٍ منها: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [الأنعام: 159]، وفي قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ﴾ [آل عمران: 105]، وإنما الإسلام حزب واحد مفلح بنصّ القرآن، قال تعالى: ﴿أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة: 22]، وأهلُ الفلاح هم الذين جعل الله لهم لسانَ صِدْقٍ في العالمين، ومقامَ إحسانٍ في العِلِّـيِّين، فساروا على سبيل الرشاد الذي تركنا عليه المصطفى صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الموصلِ إلى دار الجِنان، بيِّنٌ لا اعوجاجَ فيه ولا انحرافَ قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى البَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِها لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلاَّ هَالِكٌ»(٦- أخرجه ابن ماجه في «المقدمة» باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين: (43)، والحاكم في «المستدرك»: (331)، وأحمد: (16692)، والطبراني في «الكبير»: (18/247)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه. والحديث حسنه المنذري في «الترغيب والترهيب»: (1/47)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (937)).
واللهُ سبحانه وتعالى إِذْ سَمَّى في كتابه الكريمِ الرعيلَ الأوَّلَ ﺑ «مسلمين» لأنّ هذه التسميةَ جاءت مطابقةً لما كانوا عليه من التزامهم بالإسلام المصفّى عقيدةً وشريعةً، فلم يكونوا بحاجةٍ إلى تسميةٍ خاصّةٍ إلاّ ما سمّاهم اللهُ به تمييزًا لهم عمّا كان موجودًا في زمانهم من جنس أهل الكفر والضلال، لكن ما أحدثه الناس بعدهم في الإسلام من حوادث وبدع وغيرها ممَّا ليس منه، سلكوا بها طرق الزيغ والضلال، فتفرّق بهم عن سبيل الحقّ وصراطه المستقيم، فاقتضى الحال ودعت الحاجة إلى تسميةٍ مُطابقةٍ لِمَا وَصَفَ به النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الفرقةَ الناجيةَ بقوله: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي»(٧- أخرجه الترمذي في «الإيمان» باب ما جاء في افتراق هذه الأمة (2641)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه. قال العراقي في «تخريج الإحياء» (3/284) «أسانيدها جياد»، والحديث حسّنه الألباني في «صحيح الجامع» (5343))، ومتميّزة عن سُبُل أهل الأهواء والبدع ليستبين أهل الهدى من أهل الضلال. فكان معنى قوله تعالى: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ﴾ [الحج: 78]، إنما هو الإسلام الذي شرعه الله لعباده مجرّدًا عن الشركيات والبدعيات، وخاليًا من الحوادث والمنكرات في العقيدة والمنهج، ذلك الإسلام الذي تنتسب إليه السلفية وتلتزم عقيدتَه وشريعتَه وتؤسِّسُ دعوتَها عليه، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «لا عيبَ على مَن أظهر مذهبَ السلفِ وانتسبَ إليه واعتزى إليه، بل يجب قَبول ذلك منه باتفاق، فإنّ مذهبَ السلفِ لا يكون إلاّ حقًّا»(٨- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (4/91)).
هذا، وللسلفية ألقابٌ وأسماءٌ يُعرفون بها، تنصب في معنى واحد، فهي تتفق ولا تفترق وتأتلف ولا تختلف، منها: «أصحاب الحديث والأثر» أو «أهل السُّنَّة»، لاشتغالهم بحديث رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وآثارِ أصحابه الكرام رضي الله عنهم مع العمل على التمييز بين صحيحِها وسقيمها وفهمها وإدراك أحكامها ومعانيها، والعملِ بمقتضاها، والاحتجاجِ بها، وتسمى ﺑ «الفرقة الناجية» لأنّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «إِن بَني إِسرائيلَ افْتَرَقُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ مِلَّة، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلّها في النّارِ إلا مِلَّة واحدة» فقيل له: ما الواحدة؟ قال: «مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيومَ وَأَصْحَابي»(٩- أخرجه الحاكم في «المستدرك»: (444)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. قال ابن تيمية رحمه الله في «مجموع الفتاوى» (3/341): «الحديث صحيح مشهور في السنن والمساند»، وحسنه سليم الهلالي في «درء الارتياب عن حديث ما أنا عليه والأصحاب»)، وتسمى -أيضًا- ﺑ «الطائفة المنصورة»، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»(١٠- سبق تخريجه). وتسمى ﺑ «أهل السُّنَّة والجماعة» لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «يَدُ اللهِ مَعَ الجَمَاعَةِ»(١١- أخرجه الترمذي في «الفتن» باب ما جاء في لزوم الجماعة: (2166)، والحاكم في «المستدرك»: (398)، من حديث ابن عباس رضي الله عنه. وصححه الألباني في «المشكاة»: الهامش رقم (5)، من (1/61))، وقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»(١٢- أخرجه البخاري في «الفتن» باب قول النبي سترون بعدي أمورا تنكرونها: (6646)، ومسلم في «الإمارة» باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن: (4790)، من حديث ابن عباس رضي الله عنه)، وفي قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً وَهِيَ الجَمَاعَةُ»(١٣- أخرجه أبو داود في «السنة» باب شرح السنة: (4597)، والحاكم في «المستدرك»: (443)، وأحمد: (16613)، والطبراني في «الكبير»: (19/377)، من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. والحديث صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (204))، والمراد بالجماعة هي الموافقةُ للحقّ الذي كانت عليه الجماعةُ الأولى: جماعةُ الصحابة رضي الله عنهم، وهو ما عليه أهلُ العلم والفقه في الدِّين في كلّ زمان، وكلُّ من خالفهم فمعدود من أهلِ الشذوذ والفُرقة وإن كانوا كثرة قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إِنَّ جُمْهُورَ النَّاسِ فَارَقُوا الجَمَاعَةَ، وَإِنَّ الجَمَاعَةَ مَا وَافَقَ الحَقَّ وَإِنْ كُنْتَ وَحْدَكَ»(١٤- أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»: (49/286). وصححه الألباني في «المشكاة»: (1/61))، والنبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وصف الفِرقةَ الناجيةَ بقوله: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي»(١٥- سبق تخريجه)، وهذا التعيين بالوصف يدخل فيه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابُه دخولاً قطعيًّا ولا يختصّ بهم بل هو شاملٌ لكلّ من أتى بأوصاف الفِرقة الناجية إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومن عليها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- في معرض تعيين الفرقة الناجية: «وبهذا يتبيّن أنّ أحقّ الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية: أهل الحديث والسنّة، الذين ليس لهم متبوع يتعصّبون له إلاَّ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله، وأعظمهم تمييزًا بين صحيحها وسقيمها، وأئمّتهم فقهاء فيها، وأهل معرفة بمعانيها واتباعًا لها: تصديقًا وعملاً وحبًّا وموالاةً لمن والاها ومعاداة لمن عاداها، الذين يروون المقالات المجملةَ إلى ما جاء به من الكتاب والحكمة، فلا يُنَصِّبُون مقالةً ويجعلونها من أصول دينهم وجُمل كلامهم إن لم تكن ثابتةً فيما جاء به الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بل يجعلون ما بعث به الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه»(١٦- «مجموع الفتاوى لابن تيمية»: (3/347)).
هذا، ولا يعاب التسمي ﺑ «السلفية» أو ﺑ «أهل السنة والجماعة» أو ﺑ «أهل الحديث» أو ﺑ «الفِرقة الناجية» أو «الطائفة المنصورة»؛ لأنه اسم شرعيٌّ استعمله أئمة السلف وأطلقوه بحسَب الموضوع إما في مقابلة «أهل الكلام والفلسفة» أو في مقابلة «المتصوفة والقبوريين والطُّرُقيِّين والخُرافِيِّين» أو تُطلق بالمعنى الشامل في مقابلة «أهل الأهواء والبدع» من الجهمية والرافضة والمعتزلة والخوارج والمرجئة وغيرِهم. لذلك لما سُئل الإمام مالك -رحمه الله- مَن أهلُ السُّنَّة؟ قال: «أهل السُّنَّة الذين ليس لهم لقب يعرفون به لا جهمي ولا قدري ولا رافضي»(١٧- «الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء» لابن عبد البر: (35)، «ترتيب المدارك» للقاضي عياض: (1/172))، ومراده -رحمه الله- أنّ أهل السُّنَّة التزموا الأصلَ الذي كان عليه رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابُه، وبقوا متمسّكين بوصيّته صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم من غير انتساب إلى شخص أو جماعة، ومن هنا يُعلم أنّ سبب التسمية إنما نشأ بعد الفتنة عند بداية ظهور الفِرق الدينية ليتميّز أهلُ الحقّ من أهل الباطل والضلال، وقد أشار ابنُ سيرين -رحمه الله- إلى هذا المعنى بقوله: «لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعتِ الفتنةُ، قالوا: سمّوا لنا رجالَكم، فيُنظَرُ إلى أهل السُّنَّة فيؤخذ حديثُهم، ويُنظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثُهم»(١٨- رواه مسلم في «مقدمة صحيحه»: (84)، والدارمي في «سننه»: (422))، هذا الأمر الذي دعا العلماءَ الأثباتَ والأئمّةَ الفحولَ إلى تجريد أنفسهم لترتيب الأصول العظمى والقواعدِ الكبرى للاتجاه السلفي والمعتقد القرآني، ومن ثمَّ نسبته إلى السلف الصالح لحسم البدعة، وقطع طريق كلّ مبتدع. قال الأوزاعي -رحمه الله-: «اصبر نفسك على السنّة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكفّ عمّا كَفُّوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم»(١٩- «الشريعة» للآجري: (58)).
هذا، والسلفية إذ تحارب البدعَ والتعصّبَ المذهبيَّ والتفرّقَ إنما تتشدّد في الحقّ والأخذ بعزائم الأمور والاستنان بالسنن وإحياء المهجورة منها، فهي تؤمن بأنّ الإسلامَ كُلَّه حقٌّ لا بـاطل فيه، وصِدق لا كذب فيه، وَجِدٌّ لا هزل فيه، ولُبٌّ لا قشورَ فيه، بل أحكامُ الشرع وهديُه وأخلاقُه وآدابُه كلُّها من الإسلام سواء مبانيه وأركانه أو مظاهره من: تقصير الثوب وإطالة اللحية والسواك والجلباب، ونحو ذلك كلّها من الدِّين، والله تعالى يأمرنا بخصال الإسلام جميعًا وينهانا عن سلوك طريق الشيطان، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ [البقرة: 208]، وقد ذمَّ الله تعالى بني إسرائيلَ الذين التزموا ببعض ما أُمروا به دون البعض بقوله تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة: 85]. والحكم المسبق على المعيّن بدخول النار والمنعِ من دخول الجنة بتركه للهدي الظاهري للإسلام ليس من عقيدة أهل السنة لكونه حكمًا عينيًّا استأثر الله به، لا يشاركه فيه غيره، وقد بين الله سبحانه وتعالى أنّ استحقاق الجنة ودخولها إنما يكمن في إخلاص العبادة لله سبحانه واتباع نبيه صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، وقد ذمَّ الله تعالى مقالة أهل الكتاب في قوله تعالى: ﴿وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: 111-112]،
فالسلفيةُ لا تهوِّن من شأن السنّة مهما كانت، فلا تهدر من الشرع شيئًا ولا تهمل أحكامَه، بل تعمل على المحافظة على جميع شرعه: علمًا وعملاً ودعوةً قَصْدَ بيانِ الحقّ وإصلاحِ الفساد، وقد أخبر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن الغرباء: «الَّذِينَ يَصْلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ»(٢٠- أخرجه الطبراني في «الأوسط»: (219)، من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، وأخرجه أبو عمرو الداني في «الفتن»: (25/1)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وصححه الألباني «السلسلة الصحيحة»: (3/267)).
والسلفيةُ ليست بدعوةٍ مُفرِّقة، وإنما دعوة تهدف إلى وحدة المسلمين على التوحيد الخالص، والاجتماع على متابعة الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم والتزكيةِ بالأخلاق الحسنة، والتحلي بالخصال الحميدة، والصدعِ بالحقّ وبيانِه بالحجّة والبرهان، قال تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: 29]، فقد كان من نتائج المنهج السلفي: اتحاد كلمة أهل السُّنَّة والجماعة بتوحيد ربهم، واجتماعهم باتباع نبيِّهم، واتفاقهم في مسائل الاعتقاد وأبوابه قولاً واحدًا لا يختلف مهما تباعدت عنهم الأمكنة واختلفت عنهم الأزمنة، ويتعاونون مع غيرهم بالتعاون الشرعي الأخوي المبني على البرّ والتقوى والمنضبط بالكتاب والحكمة.
هذا، والسلفية تتبع رسولها في الصدع بكلمة الحقّ ودعوة الناس إلى الدين الحقّ، قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ [النحل: 44]، والبقاء في البيوت والمساجد من غير تعليم ولا دعوة إخلالٌ ظاهر بواجب الأمانة وتبليغ رسالات الله، وإيصال الخير إلى الناس، قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ﴾ [آل عمران: 187]، فيجب على الداعية أن يدعو إلى شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، يدعو إلى الله بها على علم ويقين وبرهانٍ على نحو ما دعا إليه رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، قال تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف: 108]، والعلم إذا لم يَصْحَبْهُ تصديقٌ ولم يؤازِرْهُ عملٌ وتَقْوَى لا يُسَمَّى بصيرةً، فأهلُ البصيرةِ هم أولوا الألباب كما قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ [الزمر: 18].
ومن منطلق الدعوة إلى الإسلام المصفّى من العوائد والبدع والمحدَثات والمنكرات كان الانتساب إلى «أهل السُّـنَّة والجماعة» أو «السلفية» عِزًّا وشَرَفًا ورمزًا للافتخار وعلامةً على العدالة في الاعتقاد، خاصّةً إذا تجسّد بالعمل الصحيح المؤيَّد بالكتاب والسنّة، لكونها منهج الإسلام في الوحدة والإصلاح والتربية، وإنما العيب والذّمُّ في مخالفة اعتقاد مذهب السلف الصالح، في أي أصل من الأصول، لذلك لم يكن الانتساب إلى السلف بدعةً لفظيةً أو اصطلاحًا كلاميًّا لكنه حقيقة شرعية ذات مدلول محدّد..
وأخيرًا؛ فالسلف الصالح هم صفوة الأمّة وخيرها، وأشدّ الناس فرحًا بسنّة نبيّهم صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأقواهم استشعارًا بنعمة الإسلام وهدايته التي منَّ الله بها عليهم، متمثلين لأمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ، قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 57-58]، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: «الفرح بالعلم والإيمان والسنة دليل على تعظيمه عند صاحبه، ومحبّته له، وإيثاره له على غيره، فإذا فرح العبد بالشيء عند حصوله له على قدر محبّته له ورغبته فيه، فمن ليس له رغبة في الشيء لا يفرحه حصوله له، ولا يحزنه فواتُه، فالفرح تابع للمحبة والرغبة»(٢١- «مدارج السالكين» لابن القيم: (3/158)).
نسأل الله أن يُعزَّ أولياءَه، ويُذِلَّ أعداءَه، ويهديَنا للحقِّ، ويرزقَنا حقَّ العِلم وخيرَه وصوابَ العمل وحُسنَه، فهو حَسْبُنَا ونعم الوكيل، وعليه الاتكال في الحال والمآل، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


الجزائر في: 11 جمادى الأولى 1428ﻫ

الموافق ﻟ: 28 ماي 2007م
عندما يعجز المرء يلجأ إلى النسخ واللصق. وليكن في علمكم أن طول المواضيع والردود ليس دليلا على أن واضعها هو على صواب. ومن ناحية لتعلموا أنه ليس لدينا الوقت لقرائتها. فأنتم تحشون عدة مواضيع في موضوع واحد وتقولون أنكم تحاجون بالدليل وبكلام العلماء. نريد الزبدة فقط والكل يعلم أن الشبكة لم توجد من أجل إضاعة الوقت وإنما من أجل توفيريه. بعبارة أخرى هناك اعتقاد بأن الحشو والإطناب هو سبيل إلى الإنتصار أو علامة على الإنتصار على المخالف في الرأي. وحاشانا أن ندعوا هنا إلى إقصاء الأدلة والشواهد من المناقشات لأننا وحسب التجربة نتوقع أن نتلقى ردا من أي كان من السلفيين في هذا الصدد.








 


قديم 2012-03-16, 12:45   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=جمانة السلفية;9220352][COLOR=Navy]لكلمة ويتلقفها، ثم يعمل بها؟ أما من أين جاءت؟ ما
نقلا من موقع شيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ
وإنما العيب والذّمُّ في مخالفة اعتقاد مذهب السلف الصالحلا أعتقد أن هذا محل خلاف إذا كنان المقصود هو ما كان عليه الصحابة والتابعين من فهم صحيح للدين قولا وعملا بدون جمود ولا تحجر (لا اهم هنا أحد وإنما هكذا اتصور الإسلام حتى يكون صالح لكل زمان ومكان)، في أي أصل من الأصول، لذلك لم يكن الانتساب إلى السلف بدعةً لفظيةً أو اصطلاحًا كلاميًّاالسلفية بدعة لفظية وكما قلت أنت أمرا حادثا وهذا سبب من أسباب النقاش ثم ألا تستدعي البدعة اللفظية والإصطلاح الكلامي والأمر الحادث كما هو شأن سائر الأمور أن يكون له تاريخ ومكان معين: تاريخ ومكان ظهور التسمية ومطلقها أو المنظر (المؤصل) لها هو بمثابة مؤسسها وهكذا نخرج من الخلاف لكنه حقيقة شرعية ذات مدلول محدّد..[/FONT]

[SIZE=6][B][FONT=Traditional Arabic]وأخيرًا؛ فالسلف الصالح الذين سبقوا وانقضى عهدهم (وخاصة أصحاب القرون المفضلة ؟)وإلا إذا كان المقصود السلفيين كما هو شائع اليوم فإنه بالأحرى القول الخلف الصالح وليس السلف الصالحهم صفوة الأمّة وخيرها، وأشدّ الناس فرحًا بسنّة نبيّهم صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأقواهم استشعارًا بنعمة الإسلام وهدايته التي منَّ الله بها عليهم، متمثلين لأمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته










قديم 2012-03-16, 13:58   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=بن ابراهيم;9222310]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
[color=navy]لكلمة ويتلقفها، ثم يعمل بها؟ أما من أين جاءت؟ ما
نقلا من موقع شيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ
وإنما العيب والذّمُّ في مخالفة اعتقاد مذهب السلف الصالحلا أعتقد أن هذا محل خلاف إذا كنان المقصود هو ما كان عليه الصحابة والتابعين من فهم صحيح للدين قولا وعملا بدون جمود ولا تحجر (لا اهم هنا أحد وإنما هكذا اتصور الإسلام حتى يكون صالح لكل زمان ومكان)، في أي أصل من الأصول، لذلك لم يكن الانتساب إلى السلف بدعةً لفظيةً أو اصطلاحًا كلاميًّاالسلفية بدعة لفظية وكما قلت أنت أمرا حادثا وهذا سبب من أسباب النقاش ثم ألا تستدعي البدعة اللفظية والإصطلاح الكلامي والأمر الحادث كما هو شأن سائر الأمور أن يكون له تاريخ ومكان معين: تاريخ ومكان ظهور التسمية ومطلقها أو المنظر (المؤصل) لها هو بمثابة مؤسسها وهكذا نخرج من الخلاف لكنه حقيقة شرعية ذات مدلول محدّد..[/font]

[size=6][b][font=traditional arabic]وأخيرًا؛ فالسلف الصالح الذين سبقوا وانقضى عهدهم (وخاصة أصحاب القرون المفضلة ؟)وإلا إذا كان المقصود السلفيين كما هو شائع اليوم فإنه بالأحرى القول الخلف الصالح وليس السلف الصالحهم صفوة الأمّة وخيرها، وأشدّ الناس فرحًا بسنّة نبيّهم صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأقواهم استشعارًا بنعمة الإسلام وهدايته التي منَّ الله بها عليهم، متمثلين لأمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته
نفس الكلام والتفلسف والتفسير حسب هواك حسب رأيك نحن لا نتكلم عن مصطلح أو نظرية فرضية أو تجارب أو إمتحان أو تشكيلة أو مسألة هنا نتكلم عن مذهب قويم مذهب الصح عقيدة راسخة جذورها عميقا لا كلامك ولا نظريتك واستنتاجك يغير من هذه الجذور العميقة هذا شئنك أنت يا اخي لا تلزم به أحد ولا موجه لك بالظرورة و تفسيرك ومنطقك وهواك وميولك وتعصبك وإصرارك ..وتحكمك لك انت لا يأثر فينا شئ وان ملئت موضوعي فرضيات مللناها
قد أتكلم يمينا كما تتكلم شمالا لكن ليس هذا ما تعلمناه وليس هذا من العقيدة الصحيحة ..

فثبت أن النبى اعتمر مع الحج عمرة تمتع هو قران كما تقدم ولأن من يحصل له عمرة مفردة وعمرة مع حجه أفضل من لم يحصل له إلا عمرة وحجة وعمرة تمتع أفضل من عمرة بمكة عقيب الحج الى الحج وإن جوزوه فكان عبد الله بن عمر إذا بين لهم معنى كلام عمر ينازعونه فى ذلك فيقول لهم فقدروا أن عمر نهى عن ذلك امر رسول الله أحق أن تتبعوه ام عمر وكذلك كان عبد الله بن عباس إذا بين لهم سنة النبى فى تمتعه يعارضونه بما توهموه على أبى بكر وعمر
فيقول لهم يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر يبين لهم أنه ليس لأحد أن يعارض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس مع أن أولئك المعارضين كانوا يخطئون على أبى بكر وعمر وهم سواء كانوا علموا حال أبى بكر وعمر أم أخطأوا عليهما ليس لأحد أن يدفع المعلوم من سنة

في مجموع الفتاوى (26/281):
نحن نتبع الحق والرعيل الاول هم سلف الصالح نتبع كما جاء في الاثر لا زياده ولا نفصان
لا بدع ولا شركيات ومحدثات وكلام زائد
(يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال)
وان زاغو لا يلزمنا إتباعهم وان كانو ذا مكانة ..
و رويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله : ( ويل للأتباع من عثرات العــالم ) . قيل : و كيف ذاك ؟ قال : ( يقول العالم شيئاً برأيه ثم يجد من هو أعلم منه برسول الله صلى الله عليه وسلم فيترك قوله ذلك ، ثم يمضي الاتباع ) [ الموافقات ، للشاطبي : 3 / 318 و الفتاوى الكبرى ، لابن تيميّة : 6 / 96 ]و عند الدارمي عن ‏محمد بن واسع ‏ ‏قال : ‏كان ‏ ‏مسلم بن يسار ‏ ‏يقول :‏ ‏( إياكم ‏ ‏و المراء ‏ ‏فإنها ساعة جهل العالم و بها يبتغي الشيطان‏ زلته ) .
و قال الفُضيل بن عياض رحمه الله : ( إني لأرحم ثلاثة : عزيز قوم ذلّ ، و غني قوم افتقر ، و عالماً تلعب به الدنيا ) .
اذا كنت تريد ان نتبع اي عالم لمكانته وشهرته ونتقاضى عن طاماته فانت واهم بالتأكيد هدا شأنك وشأن من هو على هواك ...
و قال الإمام الذهبي رحمه الله : ( من يتتبّع رُخَص المذاهِب ، و زلاّت المجتهدين فقد رقَّ دِينه ) [ سير أعلام النبلاء : 8 / 81 ] .
و حكى الزركشي أن القاضي المالكي إسماعيل بن إسحاق الأزدي رحمه الله ، قال : ( دخلت على المعتضد ، فَدَفَع إليَّ كتاباً نظرت فيه ، و قد جمع فيه الرخص من زلل العلماء ، و ما احتج به كل منهم ، فقلت : إن مصنف هذا زنديق . فقال : ألم تصح هذه الأحاديث ؟ قلت : الأحاديث على ما رُوِيَت ، و لكن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، و من أباح المتعة لم يبح المسكر ، و ما من عالم إلا و له زلّة ، و من جمع زلل العلماء ، ثم أخذ بها ذهـب دينه ، فأمَر المعتضد بإحراق ذلك الكتاب )
[ البحر المحيط : 6 / 326 ] .
و قد أحسن مَن قال :
أيُّهـا العـالِم إيّـاك الـزَلَـل *** و احـذَرِ الهفـوةَ فالخَطبُ جَلَـلْ
هفـوةُ العـالِـمِ مُـستَعظَمَـةٌ *** إن هَفَا يوماً أصبَحَ في الخَلْـقِ مَثَلْ
إن تكُـن عنـدَكَ مُـستَحقَـرةٌ *** فـهيَ عِنـدَ اللهِ و النـاسِ جَبَـلْ
أنتَ مِلـحُ الأرضِ ما يُصلحُـهُ *** إن بَــدا فيـهِ فَسـادٌ أو خَـلَـلْ
ما منعك ان تاتي باقوال علمائك فالنرى دليلك وحجتك
اما عن اللصق والنسخ كلام عهدناه وعرفناها لكن ان تنسخ حجة من عالم حقا مدعم بكتاب الله وسنة رسوله .. لخير من ان ..........
تأتيني بشئ من نفسك نحن لا نتبع فكرك واطروحاتك ونقمك وحقدك وفلسفتك
وتحليلك الصحفي والتهكمي لعلمائنا ونهجنا وسلفيتنا ...
إثم من استنّ به فيها ، شأنه في ذلك شأن من سنّ سنّةً سيّئة .
‏روى ابن ماجة و أبو داود و ابن حبّان و غيرهم بإسناد حسن عن أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ، أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ قال : ( ‏من أُفتِيَ بغير علم كان إثمه على من أفتاه ‏، و من أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه ‏)
انا لم أتكلم من نفسي أنا أقارعك كلام العلماء مشهود له بالعلم والتزكية والورع
السير في طريق الصح للمرة الالف كلامك لا معنى له وان افرغت كل ما عندك
هو لا شئ ......
اسنطيع ان احلل واناقش واقول لكن من انا ومن انت ...
يقول العلاّمة ابن القيم رحمه الله : ( يحرم عليه ـ أي على المفتي ـ إذا جاءته مسألة فيها تحايل على إسقاط واجب ، أو تحليل محرم ، أو مكر ، أو خداع ، أن يعين المستفتي فيها ، و يرشده إلى مطلوبه ، أو يفتيه بالظاهر الذي يتوصل به إلى مقصوده ؛ بل ينبغي له أن يكون بصيراً بمكر الناس و خداعهم و أحوالهم ، و لا ينبغي له أن يحسن الظن بهم ، بل يكون حذراً فطناً فقيهاً بأحوال الناس و أمورهم ، يؤازره فقهه في الشرع ، و إن لم يكن كذلك زاغ و أزاع ، و كم من مسألة ظاهرها جميل ، و باطنها مكر و خداع و ظلم ! فالغِرُّ ينظر إلى ظاهرها ، و يقضي بجوازه ، و ذو البصيرة ينفُذُ إلى مقصدها و باطنها . فالأول يَرُوج عليه زَغَلُ المسائل كما ، يروج على الجاهل بالنقد زَغَلُ الدراهم ، و الثاني يُخرِج زيفَها كما يخرج الناقد زيف النقود ، و كم من باطل يخرجه الرجل بحسن لفظه و تنميقه و إبرازه في صورة حق ! و كم من حق يخرجه بتهجينه و سوء تعبيره في صورة باطل ! و من له أدنى فطنة و خبرة لا يخفى عليه ذلك ) [ إعلام الموقعين : 4/ 229 ] .و من منطلق الخبرة بأحوال الناس ، و الوقوف على مكرهم و تحايلهم على الشرع و حَمَلَتِه ، كان الأئمة الأثبات و لا يزالون يحتاطون في الفتيا ، و يردون مسائل المغالطين











قديم 2012-03-16, 14:07   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد أثنى ـآ مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك

جزاك الله خيرا
وفيك بارك الله اخية









قديم 2012-03-16, 14:27   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام و رسول الله صلى الله عليه و سلم
و بعد : فهذا تقرير مختصر عن كلمة السلف و المنهج السلفي اختصرته للايضاح و البيان فاقول و بالله التوفيق
من هم السلف ؟ -

- هم الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين
) من هم الصحابة ؟--الصحابة جمع صحابي ٬ والصحابي: هو من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مسلما ومات علي ذلك.

I من هم التابعون ؟--التابعون جمع التابعي٬ والتابعي:هو من لقي أحد من الصحابة واعتقد معتقدهم وسلك سبيلهم ومات علي ذلك iii) من هم تابعوا التابعين ؟--هم من تتلمذ علي أيدي التابعين ٬ واعتقدوا معتقدهم وسلكوا سبيلهم وماتوا علي ذلك.

هل للسلف فضل علي غيرهم من المسلمين ؟--

أجاب الله عز وجل عن هذا السؤال فقال عن الصحابة:
-1-:\"
للفقراء المهاجرين الذين أ ُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا م
ن الله
ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون-هذا في شأن
المهاجرين--والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا
يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن
يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون(9)-- وهذه في شأن الأنصار-- ...الآية \"من
سورة الحشر9٬8
-2-وقال:\"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت
الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم.
..الآيات\"من سورة الفتح من
الآية(18) --أهل بيعة الرضوان--
-3-وقال:\"لا يستوي منكم من أنفق من قبل
الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله
الحسني...الآية\"سورة الحديد
-4-وقال عن الصحابة جملة:\"كنتم خير أمة أُخرجت للناس\"آل عمران110٬
وقال:\"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس\"البقرة143٬--أمة الصحابة ككل--
وقال عن اعتقادهم وإيمانهم:\"فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق\"البقرة 137
وقال
عن السلف عامة بعد آيات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر:\"والذين جاءوا
من بعدهم يقولون ربنا اغفر ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في
قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم\"الحشر10
وقال:
\"والسابقون
الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا
عنه..
.الآيات\"التوبة100٬--يعني رضي الله عن المهاجرين والأنصار ومن تبعهم
بإحسان في كل زمان ومكان--

ويجيب النبي صلي الله عليه وسلم:\"لما سُئل أي الناس خير؟ قال\"أقراني\"البخاري ومسلم٬٬٬
وقال:\"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ...\"صحيح رواه الترمذي٬٬٬
وقال:\"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم\"البخاري ومسلم
وعند مسلم :\" أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ \"
وقال
:\" لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي -وفي رواية لمسلم(أحدا من أصحابي)- فَلَوْ
أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ
أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ
\"متفق عليه
وغيرها من الأحاديث

فما معني السلفية أو المنهج السلفي؟


--
هو المنهج الذي سار عليه السلف رضي الله عنهم في العقيدة والعمل والسلوك
والدعوة والتزكية، وبعبارة أخري هو ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ،
والتابعون لهم بإحسان إلي يوم الدين ممن شُهد له بالإمامة والتقي والعلم
والعمل ، والسلفية منهج ، وليست حقبة تاريخية ، كما يظن البعض .
-- وتعني بصيغة أخري : العودة بأصول الفهم والتلقي والاستنباط إلي الكتاب والسنة ٬ وقواعد الفهم المعتبر لدي خير القرون.

من مؤسس المنهج السلفي ؟

--
وهذا السؤال غير منضبط أصلاً، لأن السلفية منهج الإسلام ليست من صنع البشر
، فهي فهم القرآن والسنة بفهم الصحابة وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين ،
ولمزيدٍ من الإيضاح نقول أن مؤسس المنهج السلفي هو رسول الله ، لأنه هو
الذي وضع الأسس التي يجب أن يسير عليها المسلم في فهم الكتاب والسنة .

هل السلفية قابلة للأخذ والترك ؟ يعني هل يلزم السير بها وعليها ٬ أم يجوز تركها واتباع منهج آخر ؟

--
ظهرت من الإجابات السابقة أن المنهج السلفي هو منهج الإسلام في فهم القرآن
والسنة ، فإذا تركت منهج الإسلام ، فإلي أين ستتجه ؟ .. والسلفية ليست
حِجرا علي طائفة معينة من الناس ، وليست جماعة من دخلها كان منها ومن
فارقها فليس منها ، لا ، فهي منهج الإسلام ، علي كل مسلم وأي مسلم أن ينتهج

نهجها ، وهذا هو المقصود بقولنا (حتمية المنهج السلفي) ، فإن اتباع منهج
السلف في الإيمان والعمل والتزكية هو أمر الله وأمر رسوله ، لا يجوز
الانحراف عن تلك الجادة قيد أنملة

و في الاخير نسال الله ان يثبتنا على هذا المنهج
اللهم امين










قديم 2012-03-16, 15:00   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
bushido
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلف هم الصحابة لكن لستم أنتم من تمثلون السلف الصالح لأنكم تفتقدون إلى أبسط شيء و هو أسلوب الحوار و هذا ما أدى إلى فشلكم الدريع.









قديم 2012-03-16, 15:20   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bushido مشاهدة المشاركة
السلف هم الصحابة لكن لستم أنتم من تمثلون السلف الصالح لأنكم تفتقدون إلى أبسط شيء و هو أسلوب الحوار و هذا ما أدى إلى فشلكم الدريع.
لاحول ولا قوة إلا بالله
واحد يقول هل تضمنون لنا الجنة والاخر لا تمثلون السلف كأننا في ترشيح للانتخابات ..
والاخر يقول مصطلح ونظرية على كتاب الله ورسوله ..
والاخر يقول حزب النور مع انها كلمة حزب تكفي جوابها..
فالتعلم السلفية ليس أنك تبغضها أو لا تلزمها أو تحقد عليها لمجرد تعصبي للحق أو لشدة كلامي ..
السلفية ليس أنني انفعلت لها يعني لاتتبعها يا اخي حسننا جميل جدا فالتتبع الرعيل الاول حذوة بحذوة
كلمة بكلمة ولا شأن لك بي او بغيري التزم ماجاء به الصحابة ولا شأن لك لا بكلامي ولا بتدخلاتي ..حتى انك أسأت لي
إن كان هذا يريحك ....فقط كلام لمجرد تفريغ ما يكبته من غل على هذا النهج ومن يحمله ...










قديم 2012-03-16, 15:26   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وافترقت النصارى على إثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وفي رواية قالوا : يا رسول الله من الفرقة الناجية ؟ قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ) وفي رواية قال : هي الجماعة , يد الله على الجماعة ".

فالفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة . ولكي نكون من الناجين علينا معرفة هذه الفرقة وهؤلاء الجماعة . فالفرقة هم : أهل السنة والجماعة .

* فالسنة : هي الطريقة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل ظهور البدع والمقلات .

** الخلف *


الخلف : هم الذين خلفوا المسلمين الأوائل واختلفوا معهم في المنهج والتطبيق وتأثروا بمناهج الفلاسفة والمتكلمين فقدموا العقل على النقل وصرفوا النصوص عن ظاهرها وعدلوا عن الوقوف عند ظاهر النص وتعللوا في عدولهم عن طريق السلف بأن طريق السلف سليم ولكنه غير عليم, فجعلوهم بمنزلة الأميين وسموهم خطأ مفوضين. مع أن حقيقة السلف أنهم فقهاء في المعاني يفقهونها ويعلمونها أكثر مما يعلمها غيرهم . ومع ذلك يقولون :" منهج السلف أسلم وطريقة الخلف أحكم وأعلم".

وهذا التعبير ليس صواب , إذ لا يُعقل أن يكون الخلف أعلم من السلف وأحكم منهم على اعتبار أن السلف هم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان فهل يتصور أن أحدا أعلم من الصحابة وأحكم في أمور الدين ولو أنفق الواحد ممن خلفهم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه . بل لو وزن إيمان أحدهم - كأبي بكر- بإيمان الأمة كلها لرجحت كفته .
يكفي أنهم نهلوا من موارد الوحي الأمين وعاشوا خير القرون ويكفي أن النجاة لمن اقتفى أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم واثرهم .

فالرسول صلى الله عليه وسلم أوتي الوحيين الكتاب والسنة , والصحابة رضي الله عنهم ما زادوا على ذلك وما نقصو ,فكانت عقيدتهم أن هذا الدين لا يؤخذ بالرأي لأنه أكبر وأجل وأنه وحي .فهل ثبت عن الصحابة استعمال الراي في الوحي والغيبيات ؟ أم أن الكتاب والسنة فوق مستوى العقل فهما وحي ؟ والوحي غيب وليست الغيبيات من مجالات العقل حتى يلج فيها ويتحكم عليها فيعطلها أو يؤولها أو يزيد عليها أو ينقص منها .

فإذا ثبت أن الصحابة لم يغيروا ولم يعطلوا ولم يؤولوا شيئا من الكتاب ولا من السنة .
وإن ثبت أن ذلك سبيل النجاة ووسام الفرقة الناجية فعلى الفرق الأخرى أن تراجع نفسها مادام هناك ميزان ومعيار تعرض عليه المعتقدات ليبين صحيحها من فاسدها . فكل ما خالف هذا المعيار فهو مردود على اصحابه وغير مقبول منهم لقوله عليه الصلاة والسلام " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".










قديم 2012-03-16, 15:34   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
bushido
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
لاحول ولا قوة إلا بالله
واحد يقول هل تضمنون لنا الجنة والاخر لا تمثلون السلف كأننا في ترشيح للانتخابات ..
والاخر يقول مصطلح ونظرية على كتاب الله ورسوله ..
والاخر يقول حزب النور مع انها كلمة حزب تكفي جوابها..
فالتعلم السلفية ليس أنك تبغضها أو لا تلزمها أو تحقد عليها لمجرد تعصبي للحق أو لشدة كلامي ..
السلفية ليس أنني انفعلت لها يعني لاتتبعها يا اخي حسننا جميل جدا فالتتبع الرعيل الاول حذوة بحذوة
كلمة بكلمة ولا شأن لك بي او بغيري التزم ماجاء به الصحابة ولا شأن لك لا بكلامي ولا بتدخلاتي ..حتى انك أسأت لي
إن كان هذا يريحك ....فقط كلام لمجرد تفريغ ما يكبته من غل على هذا النهج ومن يحمله ...

لم أقصد الإساءة لكن لا داعي للتعصب و ناقشوا بالدليل القاصم فكلمة لا إله الله تجمع بيننا و أخيرا نحن مسلمون .
الفرقة الناجية من النار هي من اتفقت على لا إله إلا الله .محمد رسول الله .









قديم 2012-03-16, 15:55   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bushido مشاهدة المشاركة
السلف هم الصحابة لكن لستم أنتم من تمثلون السلف الصالح لأنكم تفتقدون إلى أبسط شيء و هو أسلوب الحوار و هذا ما أدى إلى فشلكم الدريع.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
الرد على من يقول:لست سلفيا ولا إخوانيا ولا أنتمي لأي جماعة إنما أنا مسلم وكفى


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا الحبيب المصطفى أما بعد :

قد نظرت لمن يدندن حول هذه الشبهة ويرددها فوجدت أن أغلب من يتبنونها هم في حد ذاتهم متحزبون ومع الباطل منجرفون إما لأحزاب سياسة أو أفكار بدعية ما أنزل الله بها من سلطان وليس لهم فيها أدنى حجة أوبرهان وقد تأثر بهذه المقولة الكثير من الناس حتى ظنوها إعتدالا وما درو أنها عين الغلو والتطرف والخروج عن الجماعة المسلمين .

وبيان للحق والذب عن أهله والرد على الباطل وكشف زيفه أقف وقفات مع هذه المقولة سائلا المولى عزوجل السداد والتوفيق فإنه نعم المولى ونعم النصير.

الوقفة الأولى: قول القائل(لست سلفيا ولا إخوانيا )

أقول:
إن جعلكم للسلفية مع الإخوانية وشتى الحزبيات البدعية في سطر واحد لهو من إلباس الحق بالباطل وتسمية الأسماء بغير مسمياتها وإلا يصدق عليها مع الدعوة السلفية قول قائل:
لا تعترضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
وقول القائل:
ألم ترى السيف ينقص قدره إذا قيل السيف أمضى من العصا
وذلك كما هو معلوم أن الدعوة السلفية ظهرت يوم البعثة وقد كان يطلق عليها آنذاك بالإسلام في مقابل ديانات الكفر ولما خرجت الفرق المنحرفة للوجود ومن بينها الإخوان أصبحت تلقب بالسلفية في مقابل هذه الحزبيات الجديدة التي ما أنزل الله بها من سلطان فالسلفية هي ذاك الإسلام المصفى الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه الكرام رضوان الله عليهم ثم ورثه التابعون لهم بإحسان عبر الأزمان من طرف علماء السنة السلفيين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(العلماء ورثة الأنبياء) ولا ينكر هذا المعنى إلا معاند أو جاهل فيعلم إذ أنه من المعلوم أن الألفاظ قوالب المعاني وأن المعنى هو المقصود واللفظ جاء تبعا كما بين ذلك ابن القيم في إعلام الموقعين.

فمصطلح السلفية وإن كان حادثا إلا أن له أصل في الشريعة ألا وهو السير على نهج السلف الصالح
قال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"
وقال الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
بخلاف الحركات الحادثة التي فرقت الأمة بعد أن كانت جماعة واحدة على دين واحد ومنهج واحد وإن إختلفوا فإن إختلافهم كان في المسائل الإجتهادية التي لا تفرق الأمة .
يقول الإمام ابن باديس((هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك .) "لآثار (4/76).

الوقفة الثانية:قوله(ولا أنتمي لأي جماعة)

أقول: وهذه الجملة باطلة لا تصح عقلا وشرعا وبيان ذلك من عدة أوجه:
الوجه الأول: الأحزاب رغم كثرتها إلا أنها حزبان إثنان لا ثالث لهما فإما حزب الرحمان وإما حزب الشيطان فعلى كل إنسان أن يكون من حزب الرحمان التي قد بين الله سبحانه وتعالى صفاتهم في كتابهم الكريم وهؤلاء ما نسميهم بأهل السنة والجماعة وتارة بأهل الحديث ومرة بالسلفيين والعبرة بالمعاني المشتركة لا بالمصطلحات المختلفة ويقابل هذا الحزب حزب الشيطان وهو عبارة عن أحزاب متناحرة فيما بينها منها ما هو منسوب للإسلام كالخوارج والمرجئة والجهمية والقدرية والأشاعرة أو الإخوان والتبليغ وغيرهم ومنها ماهو خارج عن دائرة الإسلام كالنصرانية واليهودية والشيوعية والعلمانية وغيرها فالحق واحد بخلاف الباطل فإنه يتعدد ويتفاوت جرمه حسب قربه للحق وبعده عنه .
والله عزوجل كتب الفلاح لحزب واحد فقط فقال:{ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (22):المجادلة.
وكتب الغلبة لهذا الحزب وحده فقال:{ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}(56):المائدة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ) أخرجه الترمذي
فكيف يقول القائل بعد ذلك أنه لا ينتمي لأي حزب فماذا عن الحزب الحق الذي وضحه الله تعالى في كتابه الكريم وبينه رسوله عليه الصلاة والسلام ؟!!
أما الأحزاب الأخرى فهي مخالفة للحزب الأصلي مفارقة له مفرقة للمسلمين فوجب العبد عنها والبراءة منها والعودة للجماعة الأصلية(السلفية).

قال ابن بطة_رحمه الله_ فى بيان سبب اجتماع كلمة السلف على عقيدة واحدة:
"فلم يزل الصدر الاول على هذا جميعا، على ألفة القلوب واتفاق المذاهب: كتاب الله عصمتهم، وسنة المصطفى إمامهم، لايستعملون الأراّء ولا يفزعون إلى الأهواء فلم يزل الناس على ذلك والقلوب بعصمة مولاها محروسة والنفوس عن أهوائها بعنايته محبوسة".

الوجه الثاني:تبرأ صاحب هذه المقولة من السلفية يلزم منه البراءة من نهج السلف وكأنه يقول لا أتبع العقيدة الذي كان عليها محمد صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم شرعا وعقلا أن العقيدة التي كان عليها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه هي العقيدة الصحيحة التي يجب اتباعها فالسلفية منهج ملزم لكل مسلم وقد تواترت الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وعلماء الأمة وها نحن نرشقُ شكَّ المترتبِ ببضعة أدلة خشية الإطالة لتنداحَ سبيل المؤمنينَ عن شجرةِ اليقينِ، فنجني من أعلاها المغدقِ حلاوةَ الإيمانِ، ونتقلَّبَ تحتَ أسفلها المورقِ في أفوافِ روح وريحان.
1 - قالَ تعالى: (والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ والرضوان .
2- قالَ تعالى: (ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.
ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
3- قوله صلى الله عليه وسلم ((افترقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)) قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((من كان على ما أنا عليه وأصحابي)) .
وفي لفظ: ((هي الجماعة)) أخرجه أحمد ، وأبو داود، والدارمي ، والطبراني ، وغيرهم ، وهو صحيح.
4- ومنها قولُه عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) .
وجه دلالتهِ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمرَ أُمَّتَه عند الاختلافِ بالتمسكِ بسنته بفهم صحابتِهِ كما سبقَ بيانُه.
ومن النكتِ اللَّطيفةِ في هذا الحديثِ: أنَّ رسولَ اللهِ عليه السلام بعدَ أن ذكرَ سنتَه وسنةَ الخلفاءِ الرَّاشدينَ المهديينَ قالَ(: عضّوا عليها ) ولم يَقل( عضّوا عليهما ) للدلالةِ على أنَّ سنتَه وسنةَ الخلُفاءِ الرّاشدينَ منهجٌ واحدٌ، ولن يَكونَ ذلكَ إلا بهذا الفهمِ الصحيحِ الصريحِ وهو: التمسكُ بسنتِه صلى الله عليه وسلم بفهمِ صحابتِه رضي اللهُ عنهم.
ولله در الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه إذ يقول((من كانَ متأسّياً فليتأسَّ بأصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فإنَّهم كانوا أبرَّ هذه الأمةِ قُلوباً، وأعمقَها علماً، وأقلَّها تكلُّفاً، وأقومَها هدياً، وأحسنَها حالاً، قومٌ اختارَهم اللهُ لصحبةِ نبيّهِ، وإقامةِ دينِهِ، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارِهم، فإنَّهم كانوا على الهدى المستقيم).

الوجه الثالث: وفي هذه المقولة خروج عن جماعة المسلمين وتفريق للأمة الإسلامية وقد دلت النصوص الشرعية على وجوب الإلتزام بالجماعة وعدم الخروج عنها
قال تعالى: { واعتصموا بحبل لله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة لله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً} قال الطبري: يعني بذلك جل ثناؤه : وتعلقوا بأسباب الله جميعاً ، يريد بذلك تعالى ذكره وتمسكوا بدين الله الذي أمركم به ، وعهده الذي عهده إليكم في كتابه إليكم ، من الألفة والاجتماع على كلمة الحق ، والتسليم لأمر الله . ثم ساق بإسناده عن عبد الله بن مسعود أنه قال في قوله: {واعتصموا بحبل الله جميعاً} قال: الجماعة.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة)).
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- ((من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ؛ مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عُمِّيَّة يغضب لعصبية ، أو يدعو إلى عصبية ، أو ينصر عصبية ، فقتل ؛ فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ، ولست منه)) رواه مسلم في صحيحه(3/1477) عن أبي هريرة -رضي الله عنه.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((وأنا آمركم بخمس ، الله أمرني بهنَّ: بالجماعة ، وبالسمع والطاعة ، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله ، فإنَّهُ من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلى أن يرجع ، ومن دعا بدعوى الجاهلية فإنَّهُ من جثاء جهنم)) فقال رجل: يا رسول الله ، وإن صلى وصام؟ قال: ((وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم ، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله)) رواه الإمام أحمد في المسند والترمذي وابن خزيمة والحاكم وغيرهم من حديث الحارث الأشعري -رضي الله عنه- وهو حديث صحيح ، صححه الترمذي ، وابن خزيمة والحاكم وغيرهم
ويمكن أن يقال-والله أعلم-: إن النصوصَ الشرعيةَ قد دلَّت على أن الجماعة جماعتان لا تضاد بينهما :
الأولى: الجماعة العلمية: وهم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين.
فالواجب على المسلم أن يلزمَ مذهبهم ، ويتقيَّدَ بفهمهم ، ولا يخالفهم في شيء من أمور الدين أبداً .
قال ابن أبي العز -رحمه الله-: "والجماعة جماعة المسلمين السنة طريقة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم الصحابة والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين ، فاتباعهم هدى ، وخلافهم ضلال".

الثانية: جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أميرٍ وجبَ عليهم طاعته ، وحرًمَ عليهم معصيته ، ووجب عليهم الالتزامُ بهذه الجماعة ، وعدم الخروج عنها لما في ذلك من الأمن والسلامة للفرد والأمة.

وبهذا يتبين أن تبرأ صاحب المقولة من السلفية وإنفراده عنها مخالف للزوم الجماعة التي يجب اتباعها ألا وهي السلفية.

الوقفة الثالثة: وهي قول القائل(إنما أنا مسلم وكفى)
أقول:

1-كان يكفيك هذا قبل حصول الإفتراق وانتشار الفرق هنا وهناك أما بعد أن حصلت الفرق ووجدت كالشيعة والخوارج والمرجئة والمعتزلة وماشابه ذلك من فرق الضلال ,فلا بد والحالة ماذكر من أن يتميز أهل الحق عن غيرهم لأن الكل يقول إنه مسلم بل ما من فرقة من فرق البدع حتى في هذا العصر كالإخوان المسلمين والسرورية والتبليغ وغيرهم وإلا وهي تستدل بالكتاب والسنة على ما أصلوه من بدع ,لذا كان الواجب الرجوع إلى فهم السلف لنصوص الكتاب والسنة حتى يفهما الفهم الصحيح المستقيم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((فعلم أن شعار أهل البدع:هو ترك انتحال اتباع السلف:ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة عبدوس بن مالك:"أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم")).
وبذلك يتمحص الحق من الباطل قال تعالى"ليميز الله الخبيث من الطيب" وقال سبحانه"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" .
و قد أجاب عن هذه الشبهة الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله فقال:كان هذا يسع من كان قبلنا أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول القرآن كلام الله غير مخلوق. بمعنى اسم المسلمين كان كافيا قبل ظهور المبتدعة من المعتزلة الذين قالوا بخلق القرآن, فكان يكفي العبد اسم الإسلام عندما كان المسلمون جماعة واحدة ، على اعتقاد واحد ، وعلى فهم واحد للكتاب والسنة ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " "إنكم قد أصبحتم اليوم على الفطرة ، وإنكم ستحدثون ، ويحدث لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالعهد الأول ". وقال الإمام مالك رحمه الله:" لم يكن شيء من هذه الأهواء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان, لأن البدع ظهرت في آخر عهد الصحابة رضي الله عنهم.
2- التسمي بالسلفية لا يلزم منه ترك التسمي بالإسلام ولكن الهدف منه التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الغير الصحيح وبين المسلم الذي ينتهج الإسلام الحق ومثل ذلك كمثل الذي يسكن في دولة الجزائر ولكنه يقول أنه وهراني نسبة لمدينة وهران أو يسكن في السعودية ويقول أنه من الرياض فهل هذا يعني أنه يتنكر لجنسيته ودولته؟؟؟؟؟؟
أنبئونا بعلم إن كنتم صادقين .


أما الذي يدندن علينا بأسماء بذيئة وغير أخلاقية ويظن نفسه أنه يضحك غيره ويتبجح عليهم فاليأتي بالدليل والبيان بدل التعكير لان ليس هذا لائق بقسم نقاش علمي لاه كلام العامة...
تسيئ لبلد ما أما والله العذاء ليس الدين ولا معتقد للأننا لمسنا إعتقاد مختلف أي ريح ينجه نحوه سوى ريح الحق
فهو كاصخرة الجامده ..لذا مللنا من تلك المصطلحات آل سعوود نحن نتبع الحق ولا نتبع عواطفنا ....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bushido مشاهدة المشاركة
لم أقصد الإساءة لكن لا داعي للتعصب و ناقشوا بالدليل القاصم فكلمة لا إله الله تجمع بيننا و أخيرا نحن مسلمون .
الفرقة الناجية من النار هي من اتفقت على لا إله إلا الله .محمد رسول الله .
لا باس يا اخي في التكرار جوابي لم تفهمني قلت لك تعرض لشخصي انا او غيري ان كان هذا يريحك لكن اتبع الحق كما قلت الصحابة الكرام
أن القوللا اله الا الله (قول القلب واللسان) وحده ليس كاف في دخول الجنة، بل لا بد من العمل ( بل عمل القلب والجوارح)..
وهذا قول السلف من الصحابة والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين.

ان قريش كانت تؤمن بأن لا اله الا الله قولا لا عملا

وقد وجد بعض الصادقين الذين ينشدون الحق إلا أن الأمر كان أكبر منهم، فإن الأرض بلغت في الظلمة غايتها، جاء في الأثر:
( إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب)..
حتى انقطع أمل المتحنفين في إصلاح ما فسد من ملة إبراهيم، فمنهم من اعتزل، ومنهم من هام في البراري، كزيد بن عمرو، ومنهم من تنصر، كورقة بن نوفل، والكل ينتظر الفرج ، فأرسل الله النبي محمدا صلى الله عليه وسلم،









قديم 2012-03-16, 17:59   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وافترقت النصارى على إثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وفي رواية قالوا : يا رسول الله من الفرقة الناجية ؟ قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ) وفي رواية قال : هي الجماعة , يد الله على الجماعة ".

فالفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة . ولكي نكون من الناجين علينا معرفة هذه الفرقة وهؤلاء الجماعة . فالفرقة هم : أهل السنة والجماعة .

* فالسنة : هي الطريقة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل ظهور البدع والمقلات .

** الخلف *


الخلف : هم الذين خلفوا المسلمين الأوائل واختلفوا معهم في المنهج والتطبيق وتأثروا بمناهج الفلاسفة والمتكلمين فقدموا العقل على النقل وصرفوا النصوص عن ظاهرها وعدلوا عن الوقوف عند ظاهر النص وتعللوا في عدولهم عن طريق السلف بأن طريق السلف سليم ولكنه غير عليم, فجعلوهم بمنزلة الأميين وسموهم خطأ مفوضين. مع أن حقيقة السلف أنهم فقهاء في المعاني يفقهونها ويعلمونها أكثر مما يعلمها غيرهم . ومع ذلك يقولون :" منهج السلف أسلم وطريقة الخلف أحكم وأعلم".

وهذا التعبير ليس صواب , إذ لا يُعقل أن يكون الخلف أعلم من السلف وأحكم منهم على اعتبار أن السلف هم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان فهل يتصور أن أحدا أعلم من الصحابة وأحكم في أمور الدين ولو أنفق الواحد ممن خلفهم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه . بل لو وزن إيمان أحدهم - كأبي بكر- بإيمان الأمة كلها لرجحت كفته .
يكفي أنهم نهلوا من موارد الوحي الأمين وعاشوا خير القرون ويكفي أن النجاة لمن اقتفى أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم واثرهم .

فالرسول صلى الله عليه وسلم أوتي الوحيين الكتاب والسنة , والصحابة رضي الله عنهم ما زادوا على ذلك وما نقصو ,فكانت عقيدتهم أن هذا الدين لا يؤخذ بالرأي لأنه أكبر وأجل وأنه وحي .فهل ثبت عن الصحابة استعمال الراي في الوحي والغيبيات ؟ أم أن الكتاب والسنة فوق مستوى العقل فهما وحي ؟ والوحي غيب وليست الغيبيات من مجالات العقل حتى يلج فيها ويتحكم عليها فيعطلها أو يؤولها أو يزيد عليها أو ينقص منها .

فإذا ثبت أن الصحابة لم يغيروا ولم يعطلوا ولم يؤولوا شيئا من الكتاب ولا من السنة .
وإن ثبت أن ذلك سبيل النجاة ووسام الفرقة الناجية فعلى الفرق الأخرى أن تراجع نفسها مادام هناك ميزان ومعيار تعرض عليه المعتقدات ليبين صحيحها من فاسدها . فكل ما خالف هذا المعيار فهو مردود على اصحابه وغير مقبول منهم لقوله عليه الصلاة والسلام " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
المصدر؟؟؟؟؟؟؟؟









قديم 2012-03-16, 18:13   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
لاحول ولا قوة إلا بالله
واحد يقول هل تضمنون لنا الجنة لأن السلفيين الذين عرفناهم يتكلمون من موقع الواثق بضمان الجنة إلا القليل القليل وإلا فهو غرور بضمان الجنة كما رددت على أحدهم قبل عام من اليوموالاخر لا تمثلون السلف كأننا في ترشيح للانتخابات .وهل أصبحت الإنتخابات جائزة ؟.
والاخر يقول مصطلح ونظرية (إن كنت تقصدينني فأشهد الله أنك تقولينني مالم أقله)على كتاب الله ورسوله ..
والاخر يقول حزب النور مع انها كلمة حزب تكفي جوابها.يهمنا معرفة موقفكم وموقف مشائخكم من حزب النور ونقاط الخلاف بينكم.
فالتعلم السلفية ليس أنك تبغضها أو لا تلزمها أو تحقد عليها لمجرد تعصبي للحق أو لشدة كلامي ..
السلفية ليس أنني انفعلت لها يعني لاتتبعها يا اخي حسننا جميل جدا فالتتبع الرعيل الاول حذوة بحذوة
كلمة بكلمة ولا شأن لك بي او بغيري لكن الحاصل هو أن السلفيين يريدون فرض قناعتهم على الآخرين ولا يدرون كم من شخص يجادلونه ولا يكون فيه شيئا مما يتصورونه عنهمالتزم ماجاء به الصحابة نتمنى أن ينتبه السلفيين إلى هذاولا شأن لك لا بكلامي ولا بتدخلاتي ..حتى انك أسأت لي
إن كان هذا يريحك ....فقط كلام لمجرد تفريغ ما يكبته من غل على هذا النهج ومن يحمله ...

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلا أنت أستغفرك وأتوب إليه









قديم 2012-03-16, 18:33   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام و رسول الله صلى الله عليه و سلم
و بعد : فهذا تقرير مختصر عن كلمة السلف و المنهج السلفي اختصرته للايضاح و البيان فاقول و بالله التوفيق
من هم السلف ؟ -

- هم الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين
) من هم الصحابة ؟--الصحابة جمع صحابي ٬ والصحابي: هو من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مسلما ومات علي ذلك.

i من هم التابعون ؟--التابعون جمع التابعي٬ والتابعي:هو من لقي أحد من الصحابة واعتقد معتقدهم وسلك سبيلهم ومات علي ذلك iii) من هم تابعوا التابعين ؟--هم من تتلمذ علي أيدي التابعين ٬ واعتقدوا معتقدهم وسلكوا سبيلهم وماتوا علي ذلك.

هل للسلف فضل علي غيرهم من المسلمين ؟--

أجاب الله عز وجل عن هذا السؤال فقال عن الصحابة:
-1-:\"
للفقراء المهاجرين الذين أ ُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا م
ن الله
ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون-هذا في شأن
المهاجرين--والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا
يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن
يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون(9)-- وهذه في شأن الأنصار-- ...الآية \"من
سورة الحشر9٬8
-2-وقال:\"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت
الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم.
..الآيات\"من سورة الفتح من
الآية(18) --أهل بيعة الرضوان--
-3-وقال:\"لا يستوي منكم من أنفق من قبل
الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله
الحسني...الآية\"سورة الحديد
-4-وقال عن الصحابة جملة:\"كنتم خير أمة أُخرجت للناس\"آل عمران110٬
وقال:\"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس\"البقرة143٬--أمة الصحابة ككل--
وقال عن اعتقادهم وإيمانهم:\"فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق\"البقرة 137
وقال
عن السلف عامة بعد آيات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر:\"والذين جاءوا
من بعدهم يقولون ربنا اغفر ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في
قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم\"الحشر10
وقال:
\"والسابقون
الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا
عنه..
.الآيات\"التوبة100٬--يعني رضي الله عن المهاجرين والأنصار ومن تبعهم
بإحسان في كل زمان ومكان--

ويجيب النبي صلي الله عليه وسلم:\"لما سُئل أي الناس خير؟ قال\"أقراني\"البخاري ومسلم٬٬٬
وقال:\"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ...\"صحيح رواه الترمذي٬٬٬
وقال:\"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم\"البخاري ومسلم
وعند مسلم :\" أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ \"
وقال
:\" لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي -وفي رواية لمسلم(أحدا من أصحابي)- فَلَوْ
أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ
أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ
\"متفق عليه
وغيرها من الأحاديث

فما معني السلفية أو المنهج السلفي؟


--
هو المنهج الذي سار عليه السلف رضي الله عنهم في العقيدة والعمل والسلوك
والدعوة والتزكية، وبعبارة أخري هو ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ،
والتابعون لهم بإحسان إلي يوم الدين ممن شُهد له بالإمامة والتقي والعلم
والعمل ، والسلفية منهج ، وليست حقبة تاريخية ، كما يظن البعض .
-- وتعني بصيغة أخري : العودة بأصول الفهم والتلقي والاستنباط إلي الكتاب والسنة ٬ وقواعد الفهم المعتبر لدي خير القرون. أراك تخالفين شيخك الذي نقلت عنه بالأمس حينما قسم السلفية إلى اثنين وذكر أن السلفية كحقبة تاريخية: القرون المفضلة لا يمكن الإنتماء إليها أما إذا كان حتى هذا الكلام منقولا فلما لا تذكرين المصدر حتى تجنبين الإيهام

من مؤسس المنهج السلفي ؟

--
وهذا السؤال غير منضبط أصلاً ولماذا أراك أجبت عليه فيما بعد؟، لأن السلفية منهج الإسلام تارة قلت بأن الدعوة السلفية كانت تسمى في السابق بالإسلام وأصبحت تسمى في العصر الحديث بالسلفية (وللتذكير فإنك لم تجيبيني على سؤال بهذا الصدد وأسئلة أخرى طرحتها بالأمس) وتارة يفهم من كلامك ومن كلامكم أن السلفية والإسلام شيء واحد تسعه كما يسعها والآن هي منهج الإسلام وفقطليست من صنع البشر
، فهي فهم القرآن والسنة بفهم الصحابة وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين ،
ولمزيدٍ من الإيضاح نقول أن مؤسس المنهج السلفي هو رسول الله وما قولكم فيمن قال في المصلى الجامعي وهو يلقي درسا أن مؤسس السلفية ليس الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو الله سبحانه وتعالى؟، لأنه هو
الذي وضع الأسس التي يجب أن يسير عليها المسلم في فهم الكتاب والسنة .

هل السلفية قابلة للأخذ والترك ؟ يعني هل يلزم السير بها وعليها ٬ أم يجوز تركها واتباع منهج آخر ؟

--
ظهرت من الإجابات السابقة أن المنهج السلفي هو منهج الإسلام في فهم القرآن
والسنة ، فإذا تركت منهج الإسلام المشكلة أنكم تعتقدون بأن منهج الإسلام كل الإسلام يقتصر على علماء ومشائخ السلفية وفقط أي اختزال الإسلام في السلفية. ولا يفهم من كلامي أنني أقر كل جماعة على ما هي عليه.، فإلي أين ستتجه ؟ .. والسلفية ليست
حِجرا علي طائفة معينة من الناس ، وليست جماعة من دخلها كان منها ومن
فارقها فليس منها ، لا ، فهي منهج الإسلام ، علي كل مسلم وأي مسلم أن ينتهج

نهجها ، وهذا هو المقصود بقولنا (حتمية المنهج السلفيليس هذا موضوع خلاف على الأقل بيننا وبينكم إذا كان المقصود هو منهج الرسول والصحابة والتابعين أما الكلام عن حتمية لزوم المنهج السلفي أو السلفية الحديثة والإنتماء إليها فهذا هو محل النقاش) ، فإن اتباع منهج
السلف في الإيمان والعمل والتزكية هو أمر الله وأمر رسوله ، لا يجوز
الانحراف عن تلك الجادة قيد أنملة

و في الاخير نسال الله ان يثبتنا على هذا المنهج
اللهم امين

سبحان اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك









قديم 2012-03-16, 19:19   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=جمانة السلفية;9223149]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ابراهيم مشاهدة المشاركة
نفس الكلام والتفلسف والتفسير حسب هواك حسب رأيك نحن لا نتكلم عن مصطلح أو نظرية فرضية أو تجارب أو إمتحان ومتى كان الدين مقتصر على النقل فقط؟ اعتقد أن النقاش علمي أو بالأحرى أكاديمي ولذلك ينبغي تجنب لغة الخشب بقدر الإمكان أو تشكيلة أو مسألة هنا نتكلم عن مذهب قويم مذهب الصح عقيدة راسخة جذورها عميقا لا كلامك ولا نظريتك واستنتاجك يغير من هذه الجذور العميقة هذا شئنك أنت يا اخي لا تلزم به أحد ولا موجه لك بالظرورة و تفسيرك ومنطقك وهواك وميولك وتعصبك وإصراركتعصبي وإصراري لأي شيء ..وتحكمك لك انت لا يأثر فينا شئ وان ملئت موضوعي فرضيات مللناها اعترفي بأن هذا هروب من المواجهة وإلا فعن فرضيات تتحدثين ومن قال لك بأنني أهدف إلى التغيير فيكم
قد أتكلم يمينا كما تتكلم شمالا لكن ليس هذا ما تعلمناه وليس هذا من العقيدة الصحيحة ..ليراجع القراء ردودي وردودك ولينظروا إذا ما كانت الإتهامات الموجهة إلي(تعصب، إصرار، رأي، هوى...حقا أم باطلا أما هو -والأمر للتأكيد أو النفي من طرف الذين جربوا الحوار والنقاش مع السلفيين- أسلوب بعض السلفيين يلجأون إليه عند العجز. ولم يبق من تلك الأوصاف إلا أن نعوت الزيغ والتبديع وغيرها.

ولتهنئي أنت وكل أمثالك أنما أنا باحث عن الحق وبالتالي إذا ما وجدنا أن نجاتنا تكمن في السلفية والسلفية وحدها فإننا سنكون من المهرولين للدخول إليها. أي أنني أريد القول أن خطاب السلفيين الموجه لغير السلفيين والذي هدفه استقطابهم هو خطاب ناقص وغير مقنع وفي انتظار أن ينتج السلفيون خطابا مقنعا وصورة كاملة وحقيقية عن الإسلام فأقول لهم جميعا لكم مني ألف تحية وسلام)


فثبت أن النبى اعتمر مع الحج عمرة تمتع هو قران كما تقدم ولأن من يحصل له عمرة مفردة وعمرة مع حجه أفضل من لم يحصل له إلا عمرة وحجة وعمرة تمتع أفضل من عمرة بمكة عقيب الحج الى الحج وإن جوزوه فكان عبد الله بن عمر إذا بين لهم معنى كلام عمر ينازعونه فى ذلك فيقول لهم فقدروا أن عمر نهى عن ذلك امر رسول الله أحق أن تتبعوه ام عمر وكذلك كان عبد الله بن عباس إذا بين لهم سنة النبى فى تمتعه يعارضونه بما توهموه على أبى بكر وعمر
فيقول لهم يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر يبين لهم أنه ليس لأحد أن يعارض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس مع أن أولئك المعارضين كانوا يخطئون على أبى بكر وعمر وهم سواء كانوا علموا حال أبى بكر وعمر أم أخطأوا عليهما ليس لأحد أن يدفع المعلوم من سنة

في مجموع الفتاوى (26/281):
نحن نتبع الحق والرعيل الاول هم سلف الصالح نتبع كما جاء في الاثر لا زياده ولا نفصان
لا بدع ولا شركيات ومحدثات وكلام زائد
(يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال)
وان زاغو لا يلزمنا إتباعهم وان كانو ذا مكانة ..
و رويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله : ( ويل للأتباع من عثرات العــالم ) . قيل : و كيف ذاك ؟ قال : ( يقول العالم شيئاً برأيه ثم يجد من هو أعلم منه برسول الله صلى الله عليه وسلم فيترك قوله ذلك ، ثم يمضي الاتباع ) [ الموافقات ، للشاطبي : 3 / 318 و الفتاوى الكبرى ، لابن تيميّة : 6 / 96 ]و عند الدارمي عن ‏محمد بن واسع ‏ ‏قال : ‏كان ‏ ‏مسلم بن يسار ‏ ‏يقول :‏ ‏( إياكم ‏ ‏و المراء ‏ ‏فإنها ساعة جهل العالم و بها يبتغي الشيطان‏ زلته ) .
و قال الفُضيل بن عياض رحمه الله : ( إني لأرحم ثلاثة : عزيز قوم ذلّ ، و غني قوم افتقر ، و عالماً تلعب به الدنيا ) .
اذا كنت تريد ان نتبع اي عالم لمكانته وشهرته ونتقاضى عن طاماته لعل الجواب عندك. فانت واهم بالتأكيد هدا شأنك وشأن من هو على هواك ..الإيهام والوهم هو عين ما أنت عليه حيث أنك جزمت بأني كنت أقصد ذلك العالم الذي استحضرته في ذهنك ولمحت إليه في كلماتكأرا أيت إن قلت لك على هواك أكانت تقبلين لذلك تريث قبل تقسيم هذه الألقاب والنعوت المجانية.أراك قد أكثرت من هذه الظنون والتهم الباطلة
و قال الإمام الذهبي رحمه الله : ( من يتتبّع رُخَص المذاهِب ، و زلاّت المجتهدين فقد رقَّ دِينه ) [ سير أعلام النبلاء : 8 / 81 ] .
و حكى الزركشي أن القاضي المالكي إسماعيل بن إسحاق الأزدي رحمه الله ، قال : ( دخلت على المعتضد ، فَدَفَع إليَّ كتاباً نظرت فيه ، و قد جمع فيه الرخص من زلل العلماء ، و ما احتج به كل منهم ، فقلت : إن مصنف هذا زنديق . فقال : ألم تصح هذه الأحاديث ؟ قلت : الأحاديث على ما رُوِيَت ، و لكن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، و من أباح المتعة لم يبح المسكر ، و ما من عالم إلا و له زلّة ، و من جمع زلل العلماء ، ثم أخذ بها ذهـب دينه ، فأمَر المعتضد بإحراق ذلك الكتاب )
[ البحر المحيط : 6 / 326 ] .
و قد أحسن مَن قال :
أيُّهـا العـالِم إيّـاك الـزَلَـل *** و احـذَرِ الهفـوةَ فالخَطبُ جَلَـلْ
هفـوةُ العـالِـمِ مُـستَعظَمَـةٌ *** إن هَفَا يوماً أصبَحَ في الخَلْـقِ مَثَلْ
إن تكُـن عنـدَكَ مُـستَحقَـرةٌ *** فـهيَ عِنـدَ اللهِ و النـاسِ جَبَـلْ
أنتَ مِلـحُ الأرضِ ما يُصلحُـهُ *** إن بَــدا فيـهِ فَسـادٌ أو خَـلَـلْ
ما منعك ان تاتي باقوال علمائك لعلك تعريفينهم أكثر مني ولذلك عليك بذكر إسمائهم وعلي بالقيام بمهمة السخ واللصق أو النقل من كتبهم علما أني قد أجبتك فيما سبق عن سبب عدم البحث عن علماء حتى ولو كانوا من السلفيين للإحتجاج بهم. ولن أجيبك مرة أخرى إذا كنت لا تكلفي نفسك عناء البحث عن الجواب في الردود السابقة فالنرى دليلك وحجتك
اما عن اللصق والنسخ كلام عهدناه لي أربعة أيام على الأكثر منذ بدأت الرد على السلفيين فأنى لك هذا وإذا عهدته من أحد فما دخلي أناوعرفناها لكن ان تنسخ حجة من عالم حقا مدعم بكتاب الله وسنة رسوله .. لخير من ان ..........
تأتيني بشئ من نفسك نحن لا نتبع فكرك واطروحاتك ونقمك وحقدك صه! فقد تجاوزت الحدودوفلسفتك
وتحليلك الصحفي والتهكمي لعلمائنا هون عليك فكثرة طعنك في مخالفك تدل على عجز منك وهروب من مواصلة النقاش ونهجنا وسلفيتنا ...
إثم من استنّ به فيها ، شأنه في ذلك شأن من سنّ سنّةً سيّئة .
‏روى ابن ماجة و أبو داود و ابن حبّان و غيرهم بإسناد حسن عن أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ، أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ قال : ( ‏من أُفتِيَ بغير علم كان إثمه على من أفتاه ‏، و من أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه ‏)
انا لم أتكلم من نفسي أنا أقارعك كلام العلماء مشهود له بالعلم والتزكية والورع
السير في طريق الصح للمرة الالف كلامك لا معنى له وان افرغت كل ما عندك
هو لا شئ ......
اسنطيع ان احلل واناقش واقول لكن من انا ومن انت ...
يقول العلاّمة ابن القيم رحمه الله : ( يحرم عليه ـ أي على المفتي ـ إذا جاءته مسألة فيها تحايل على إسقاط واجب ، أو تحليل محرم ، أو مكر ، أو خداع ، أن يعين المستفتي فيها ، و يرشده إلى مطلوبه ، أو يفتيه بالظاهر الذي يتوصل به إلى مقصوده ؛ بل ينبغي له أن يكون بصيراً بمكر الناس و خداعهم و أحوالهم ، و لا ينبغي له أن يحسن الظن بهم ، بل يكون حذراً فطناً فقيهاً بأحوال الناس و أمورهم ، يؤازره فقهه في الشرع ، و إن لم يكن كذلك زاغ و أزاع ، و كم من مسألة ظاهرها جميل ، و باطنها مكر و خداع و ظلم ! فالغِرُّ ينظر إلى ظاهرها ، و يقضي بجوازه ، و ذو البصيرة ينفُذُ إلى مقصدها و باطنها . فالأول يَرُوج عليه زَغَلُ المسائل كما ، يروج على الجاهل بالنقد زَغَلُ الدراهم ، و الثاني يُخرِج زيفَها كما يخرج الناقد زيف النقود ، و كم من باطل يخرجه الرجل بحسن لفظه و تنميقه و إبرازه في صورة حق ! و كم من حق يخرجه بتهجينه و سوء تعبيره في صورة باطل ! و من له أدنى فطنة و خبرة لا يخفى عليه ذلك ) [ إعلام الموقعين : 4/ 229 ] .و من منطلق الخبرة بأحوال الناس ، و الوقوف على مكرهم و تحايلهم على الشرع و حَمَلَتِه ، كان الأئمة الأثبات و لا يزالون يحتاطون في الفتيا ، و يردون مسائل المغالطين


لعله هذا آخر عهدي بالسلفيين وإذا لم أرد فيما بعد فمن حقي أن لا أرد رغم أنني سأتغيب كليا طيلة العطلة. وليفهم السلفييون أيضا أننا لسنا فارغي شغل حتي يغرقوننا بالنسخ واللصق ويملؤن الصفحات في أمور أغلبها خلافية ولا أدل من مشاركة حزب النور السلفي في الإنتخابات ولا شك أن ما أخذ به السلفييون من أقوال وفتاوي لا يخرج عن رحم السلفية

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.









قديم 2012-03-16, 22:24   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
لاحول ولا قوة إلا بالله
واحد يقول هل تضمنون لنا الجنة والاخر لا تمثلون السلف كأننا في ترشيح للانتخابات ..
والاخر يقول مصطلح ونظرية على كتاب الله ورسوله ..
والاخر يقول حزب النور مع انها كلمة حزب تكفي جوابها..
فالتعلم السلفية ليس أنك تبغضها أو لا تلزمها أو تحقد عليها لمجرد تعصبي للحق أو لشدة كلامي ..
السلفية ليس أنني انفعلت لها يعني لاتتبعها يا اخي حسننا جميل جدا فالتتبع الرعيل الاول حذوة بحذوة
كلمة بكلمة ولا شأن لك بي او بغيري التزم ماجاء به الصحابة ولا شأن لك لا بكلامي ولا بتدخلاتي ..حتى انك أسأت لي
إن كان هذا يريحك ....فقط كلام لمجرد تفريغ ما يكبته من غل على هذا النهج ومن يحمله ...

اقتباس:
فالتتبع الرعيل الاول حذوة بحذوة
كلمة بكلمة ولا شأن لك بي او بغيري التزم ماجاء به الصحابة ولا شأن لك لا بكلامي ولا بتدخلاتي
أما هذه فنعم أما إتباع السلفية على فهم التيار الوهابي فلا









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ليست, السلفية, حركة, حسبا, ولاتيارا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc