*جواهر الجزائرية في كرسي الاعتراف

[الحائر]

لا ادري ان سالوك عن هذا
هل لك اولاد
منذ متى وانت ارملة
لو تقدم احدهم للزواج منك هل تقبلين
وشكرا

[طيب القلب]

السلام عليكم و رحمة الله الأخت جواهر معذرة لي سؤال أخير فقط
1 يوجد اناس يتشائمون من المنزل يعني قد يبتلى الإنسان مثلا بقلة التوفيق أو كثرة عدد البنات الغير متزوجات او وجود مشاكل لأسباب تافهة بالبيت ويقولون السبب عتبة المنزل ؟ أختي جواهر انتي من المنطقة و اكيد تسمعي بكلام مثل هذا أعطيني رأيك ومن الناحية الشرعية كذلك

[جواهر الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب القلب

السلام عليكم و رحمة الله الأخت جواهر معذرة لي سؤال أخير فقط
1 يوجد اناس يتشائمون من المنزل يعني قد يبتلى الإنسان مثلا بقلة التوفيق أو كثرة عدد البنات الغير متزوجات او وجود مشاكل لأسباب تافهة بالبيت ويقولون السبب عتبة المنزل ؟ أختي جواهر انتي من المنطقة و اكيد تسمعي بكلام مثل هذا أعطيني رأيك ومن الناحية الشرعية كذلك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم التشاؤم أوالبيت أبتلى بعدة عوامل ...
ممثلا البيت الذي كثرت فيه الموت ..
البيت الذي فيه مثلا فضائح فيها عار أو مشاكل أو بيت فيه كثرة البنات..
هذه عوامل في كل المحتمعات من بينها مجتمعنا نحن الجزائريين وتجد المجتمع الجزائري رحيما على الفقير تجده يتبرع بكل مالديه إن جاءته
مسكينة يعطيها حتى ملابسه تجده إن وقع مصاب حادث أو مصاب جلل الكل يسارع ويساعد ويتكاتف وينصح ويقف مع أهل المصاب ..
أما إذا وقع في مصاب العار لايجد صدرا رحبا ولا قلبا رحيما وتكاتف غير الغمز واللمز والهمس وتجد العائلة المبتلية في كرب وهم وغم ..
حتى لاتخرج ولا تريد أن يراهم أحد من الخجل والحشمة ..وكذلك العائلة التي لديها البنات بكثرة وخاصة لم يسعفهن ويتزوجن ..تجد هذه العائلة في كرب وحزن ومشاكل ورب وربة العائلة يصب غضبهم على البنات ..والبنات يصببن غضبهن فيما بينهن وهنا المشاكل تخرج للعلن ..
وهذه السلبيات والأمور الغير شرعية في الدين والله تأدي بهم إلى الذنوب وتراكمها ..
لماذا نعيب بيت كثر فيه الإبتلاءاات ..
ذكر العلماء أن الطيرة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الطيرة شرك " وكما هو معلوم أن الشرك أعظم ذنب عصي الله به وتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الطيرة فقال " ليس منا من تطير أو تُطير له " ..نتطير من أمر بقدر الله وإذنه ومشيئته هل هو المبتلي فعل ذلك بنفسه ..هل أراد ذلك حتى يتطير الناس منه ..هل أنت تستطيع أن توقف ما ينتظرك في الغيب ...تذكر الله عزوجل في قبل أن تتطير وتتشاؤم من هؤلاء..
قد تقع في نفس الموقف وعندها تحس بهم إذا كنت بدون زواج
قد تتزوج ويرزقك الله بالبنات ويكثرهم عليك ساعتها تحس بما كنت تحس بغيرك ..

هنا يا اخي الكريم واختي الكريمة الحكمة البالغة مازل لإنجاب الذكور بريق خاص بين الناس ذلك البريق يقابله على الجانب الآخر رعب
يسيطر على السيدة التي تصادف أنها لم تنجب سوى البنات وذلك لأنها تكون مهددة
بين لحظة وأخرى بالطلاق أو بالزواج عليها حتى يحقق زوجها حلمه في إنجاب الذكور!!
والكثير من الناس يفضلون إنجاب الأولاد على البنات ومن لا يرزق بالولد يعيش في جحيم
دائم وتنقلب حياته الزوجية إلى عذاب· ..في تقبل الأمور ..تقبل ما كتبه الله لك ..العودة لكلام الله وسنة نبيه ..ماذا أنزل الله في كتابه العزيز.. قال الله - تعالى - : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ثم قال والباقيات الصالحات يعني البنات الصالحات هن عند الله لآبائهن خير ثوابا ، وخير أملا في الآخرة ..
والكثير مازال يعتقد أن الولد أفضل من البنت وأكثر تقديراً واهتماماً كما تؤكد ذلك الدراسات·
1 ـ أن الابن الذكر يمنح أولوية في الرعاية الصحية تفوق تلك التي تُمنح للبنت·
2 ـ أن وفيات الأطفال للإناث تزيد عن وفيات الأطفال الذكور!!·
وليس في تعاليم ديننا السمح ما يميز الذكر عن الأنثى، والمتدين يعرف أن الله سبحانه
تعالى يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور والإنجاب أمره راجع إلى مشيئة الله:
(لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور·
أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير) الشورى:49 ـ 50·
وأنه ليس في قدرة أي إنسان مهما كان علمه أن يحدد المولود بذكر أو أنثى، فقد
استأثر سبحانه وتعالى بهذا التنظيم الدقيق والتوازن فهو القائل: (الله يعلم ما تحمل كل أنثى···) الرعد:8·
إن السخط من البنات من أخلاق الجاهلية، ويكفي في قبح كراهة البنات أن يكره العبد
ما وهبه الله ورضيه له وأعطاه·
ولقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرقة بين البنات والبنين فكلهم نعمة الله
على الإنسان يقول صلى الله عليه وسلم: <سووا بين أولادكم في القبل>·

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: <من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة وكان له كأجر مجاهد في سبيل الله صائماً قائماً>·
وقال صلى الله عليه وسلم: <من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن
وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة>
(رواه أحمد بن حنبل في مسنده
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <من كان له ثلاث بنات ينفق عليهن حتى يبن ـ يقمن ـ أو يمتن كُنَّ له حجاباً من النار>(رواه البيهقي)·
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
<من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه ـ كناية عن قرب الجوار في الجنة> (رواه مسلم في صحيحه)·
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <ما من مسل

له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبها إلا أدخلتاه الجنة>·
وفي الحديث: <من ابتلي من هذه البنات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار>·
إن تربية البنات والإحسان إليهن سبيل إلى الجنة ووقاية من النار·
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول: <كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل
راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها
ولقد ساوت المرأة الرجل في العلوم المختلفة وأسهمت في تشييد حضارة الإسلام

بل صارت مرجعاً وحجة للكثير من الرجال ومن أمثلة ذلك:

من العالمات: فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وعائشة أم المؤمنين،
حفصة أم المؤمنين، أسماء بنت أبي بكر، أم عمارة، الرميصاء·
ومن الفقيهات: عائشة أم المؤمنين ـ زينب بنت أبي سالم·
ومن الأديبات: الخنساء الشاعرة ـ أروى بنت عبدالمطلب ـ الشيماء بنت الحارث ـ
عاتكة بنت زيد ـ أسماء بنت يزيد بن السكن·
ومن المدرسات: الشفاء بنت عبدالله ـ فاطمة بنت الخطاب·

إن فضل تربية البنات عظيم في الدنيا:
تعطى أسرة نموذجية مثالية ولبنة قوية متينة، وفي الآخرة أعظم من عطاء الدنيا·
إن البنات نعمة وهبة من هبات الله، وإن التسخط بالإناث من أخلاق الجاهلية الذين
ذمهم الله سبحانه في قوله: (وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم·
يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل:59·
ولا تميز إطلاقاً من حيث الكيان الإنساني في الإنسان، يقول المولى عز وجل: (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) آل عمران:195·
اخي أختاه التشاؤم بالبنات ليس من الدين
بل مسؤليتك تربيتهن على الدين وترى النتيجة أنا أفتخر جدا أنني لديا بنتين ربيتهن على الدين والمنهج
وأفتخر بهن وكنتقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أنا و كافل اليتيم فى الجنة هكذا واشار بأصبعيه السبابة و الوسطى

والعائلة المبتلية بالعار ينبذونها ويتهربون منها كأنها مرض معدي هل سئلت نفسك ماذا لو حللت مكانها ماذا تفعل ماذا تحس في مكانهم ..والله ذهبت للأعراس ووجدت الكثيرات من المتدنينات أو غير ذلك ينفرن من البنات الذين مشبوهات أو مفضوحات من جانب الشرف والله منبوذات مكروهات في أماكن لا يلتفت إليهن أحد لا يكلمهن غير نظرات الهس واللمز والغتبة مما جعلهن يكرهن أنفسهن وهذا المجتمع وينغمسن أكثر في الرذيلة ..لا والله أنا يشهد الله أتقرب إليهن وأتكلم إليهن وإحاول أن أهديهن إلى طريق الصواب والله لا يحلو لي المقام إلا الجلوس معهن والاستفسار والنصح لهن يعبنني على ذلك الكثيرات ومنهن المتدينات والمتبرجات ..مرة قالت لي متبرجة ومتعلمة في الجامعات ..وهي على أخلاق رغم سفورها في لبسها قالت لي كيف تجلسين مع هرلاء الفاسقات المتلطخات السمعة قلت لها مالفرق بينك وبينهن غضبت وكادت تفترسني وقلت لها على رسلك أختاه هن فعلن الذنب وندمن وتبنا وقدر الله ماشاء لكن أنت لم تتعضي منهن وإستمريت في سفورك ولباسك ماذا ولو شاهدك ذئب ما إغتصبك وانت خارجا رغما عنك وانت تظهرين مفاتنك فهو معذور اذا !!!!
فأنت من قلت له هيتلك!!! .ماذا لو غرتك نفسك ومن كثرت الثناء بجمالك ومفاتنك ووقعت في ما لايحمد عقباه هن فعلن وأنت ستفعلين ..فعل ماضي ومستقبل .. إن لم تتعضي وتضعي نفسك في موقعهن ..هنا فكرت وشردت وغابت عن الانظار ولم أراها بعدها..
اخواني أخواتي جعلتم من العار فوق الدين والاسلام جعلتموه
هو كل شئ في الحياة إذا كفر أحدهم وأو سب نبينا الكريم أو عاق والديه أو سرق أو ضرب هذا او زنى الرجل عندكم عادي جدا لا أهمية لها وأن زنت الفتاة ووقعت في ذنب الزنا ومعصيتها قامت الدنيا ولم تقعد كأنها كفرت والعياذ بالله هنا لانمشي وفق تعاليم الله بل وفق أهوائنا ونزواتنا وتقاليدنا وعاداتنا وتركنا منهجنا وقيمنا لا تعرف أنك أنت مسؤول الاول عن زنا إبنتك أنت من رباها على ذلك أنت الملام أولا وأخيرا على لبسها خروجها تبرجها إختلاطها والان تتحسر وتتذمروانت الذي تعيب عليه وتضحك وتغمز وتلمز ..لربما الواقعة واقعة في اهلك وبيتك لكن الله سترك إلى حين فالتحذر الضحك على غيرك وأنت سيضحك عليك يوما ..فالتتقي الله وتتذكره في هذه المواقف،


الايمان بالقدر خيره وشره


(معناه أن الله سبحانه وتعالى علم الأشياء كلها قبل وجودها وكتبها عنده وشاء ما وجد منها وخلق ما أراد خلقه، وهذه هي مراتب القدر الأربع التي يجب الإِيمان بها، ولا يكون العبد مؤمنًا بالقدر على الكمال حتى يكون مؤمنًا بها، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاب جبريل لما سأله عن الإِيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره رواه مسلم في صحيحه، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة بن الصامت أنه قال له: إنك لن تجد طعم الإِيمان حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك الحديث، وقد أوضح هذا المعنى شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله في [العقيدة الواسطية] نوصيك بمراجعتها وحفظها.
وفتوى أخرى في معنى التسيير والتخيير برقم 4513 هذا نصها: (الإِنسان مخير ومسير، أما كونه مخيرًا فلأن الله سبحانه أعطاه عقلاً وسمعًا وبصرًا وإرادة فهو يعرف بذلك الخير من الشر والنافع من الضار ويختار ما يناسبه، وبذلك تعلقت به التكاليف من الأمر والنهي واستحق الثواب على طاعة الله ورسوله والعقاب على معصية الله ورسوله. وأما كونه مسيرًا فلأنه لا يخرج بأفعاله وأقواله..التشاؤم من ان المصاب راجع لعتبة البيت هذا شرك والعياذ بالله وضرب بركن الايمان بقدر الله خيره وشره
(( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ))

انما لم يقل كتب علينا لانه امر يتعلق

بالمؤمن . ولايصيب المؤمن شي الا وهو له .

ان كان خيرا فهو له في العاجل

وان كان شرا فهو ثواب له في الاجله

أكتفي لهذا اخي الفاضل وشكرا لك..

[جواهر الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائر

لا ادري ان سالوك عن هذا
هل لك اولاد
نعم لديا أبنتين بارك الله فيهن وبارك الله في كل من رزق بهن وعلمهن الدين والاسلام ..
والاخلاق وكل حنان ويفتخر بهن..
منذ متى وانت ارملة
لو تقدم احدهم للزواج منك هل تقبلين
وشكرا

نعم تقدم الكثير منهم الملتزم ومنه لا لكن رفضت ليس لعيب فيهم والله
بل ..رفضت لاسباب شخصية ..ويكفي والحمد لله ما نلته من هذه الدنيا ..

[عُبيد الله]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الآن فقط انتبهت أن الأخت المشرفة جواهر الجزائرية حفظها الله ووفقنا الله وإياها لخيري الدنيا والآخرة على كرسي الإعتراف
حقيقة الأخت جواهر الجزائرية إسم على مسمى, اتتبع ردودها التي تثلج الصدر وتنتصر لطريقة السلف خصوصا الردود التي تتعلق بمنهج الخوارج والتكفيريين فتراها منافحة عن منهج السلف بدون هوادة (يبدوا أنها توجد قصة لجواهر الجزائرية مع حاملي هذا الفكر الضال)
لي بعض الاسئلة أود طرحها.
من مميزات الأخت جواهر الجزائرية الإستفاضة في بعض الردود.
السؤال1. كم تأخذ من الوقت في كتابة مثل هذه الردود المستفيضة
السؤال 2 .هل تحضر الأخت جواهر إلى الدورات العلمية التي تقام هنا وهناك, وهل تدون ما تسمع أما تكتفي فقط بالإستماع.
السؤال3.ماهي الصعوبات التي يتلقاها المشرف في ما يخص أفكار بعض الأعضاء.

[جواهر الجزائرية]

[quote=الزيتوني;7452340]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الآن فقط انتبهت أن الأخت المشرفة جواهر الجزائرية حفظها الله ووفقنا الله وإياها لخيري الدنيا والآخرة على كرسي الإعتراف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك أخي الفاضل زيتوني والله أشهد انك شاب ملتزم مميز قدم الكثير من المواضيع الهامة والمفيدة للمنتدى ..وآلفتك في موضعي ردودك المثلجة وأخلاقك ورزانتك وحسن أدبك ولباقتك في التعامل مع الاعضاء ثبتك الله ووفقك للخير الدنيا والآخرة ...
حقيقة الأخت جواهر الجزائرية إسم على مسمى, اتتبع ردودها التي تثلج الصدر وتنتصر لطريقة السلف خصوصا الردود التي تتعلق بمنهج الخوارج والتكفيريين فتراها منافحة عن منهج السلف بدون هوادة (يبدوا أنها توجد قصة لجواهر الجزائرية مع حاملي هذا الفكر الضال)
لي بعض الاسئلة أود طرحها.
من مميزات الأخت جواهر الجزائرية الإستفاضة في بعض الردود.
نعم لديا الكثير من المغامرات مع الخوارج والتكفريين لديا مجادلات ونقاشات سواء في الاعراس أو الحلقات كنت أذهب لبيوتهم عندما تكون حلقات لذكر أو يأتي شيخ من الخارج لمسجد ويلقي الخطب كان هناك مسجد لهم نسميه مسجد ضرار لهم هم فقط ..كنت أجادلهم بإصرار وكنت أضع أشرطة وأبين المنهج الحقيقي..مرة ذهبت إلى
عرس لهم لأنهم عزموني وكانو دائما يريدون لإستفزازي بنسائهم وذهبت وجلست على الأرض ولم أجلس على فراشهم ولم آكل أكلهم وقلت لهم أنتم تكفرونني لكنني لن أكفركم ولكن لن آكل سمكم ولا أجلس على جلود أفاعيكم ..نطقت إمراة وقالت لي نعم أنت كافرة وفعلت خيرا لما جئت إلينا ..قلت لها إن كنت كافرة لما زوجك خطبني ولما أراد كافرة تكون ضرة لمسلمة والله شئ عجاب ..قالت لي أنت تكذبين ..قلت لها..أشفق عليك لأنك رغم زواجك لاتعرفين زوجك إن كان علي أنا فلا تقلقي لن أتزوجه وأكون زوجة تكفيري وضرة لتكفيرية ..وهنا تقدمت ودفعتني على الأرض وسقطت وأرتطم رأسي وجسدي كدت أموت من وقعها رأيت الشر كله في عينها ..خرجت سالمة من الموت هناك وعندها لم أذهب لولائمهم بعدها ..لكن عندما نلتقي كنت لهم كالعلقم المر..وإذا بي أجدهم في المنتدى ..ويحاورونني ..ماذا أقول سوى الله يهديهم ويردهم لجادة الحق ..
السؤال1. كم تأخذ من الوقت في كتابة مثل هذه الردود المستفيضة
طبعاأقرأ الموضوع وأفكر من ثم أبحث عن رد مناسب ..
ساعات أكتب رد وأجده قاسي نوعا ما أحذفه ساعات ...أبحث في قوقل وأقرأ عن موضوع مشابه له أبقة دقائق أتمعن في الموضوع وأستنتج هل هو نافع أو ضار أو فيه لبس خلل وعندما أجده جيدا فورا أشكر صاحبه لكن الشخص الذي أعتاد على مواضيعه واضع كل الثقة فيه وأعرف أنه سينتقي المواضيع أحبها وأستهويها وفيها حق لا أبقى كثيرا في تفكر وتأمل أقرا الموضوع مباشرة واجيب مثل مواضيعك أخي الفاضل..
السؤال 2 .هل تحضر الأخت جواهر إلى الدورات العلمية التي تقام هنا وهناك, وهل تدون ما تسمع أما تكتفي فقط بالإستماع.
للاأسف لا أخرج أبدا هنا وهناك فأنا ماكثة في البيت أخرج فقط لحاجة ماسة كالذهاب لطبيبة ..أو لتمريض أخت أي إعطائها إبر التمريض أو زيارة الأقارب أو عرس بشرط أن يكون ملتزم .ولايكون الخروج إلا بمحرم لا أخرج وحدي أبدا .لكن في الماضي كنت في الجزائر وأحيانا أذهب للمساجد وأسمع الخطب وأحفظها عن ظهر قلب ..الأن بحكم عايشة في الريف ولا يوجد دورات ولا شئ أتفرغ لسماع الأشرطة كل خطابات ومحاظرات المشايخ كما أقرأ الكتب القديمة للمشايخ السنة والحديثة مشايخ العصر ..كما لا أترك كذلك المخالفين كذلك أقرأ لهم وأقارن لأفهم حتى أعرف أكثر وأتيقن بأنني على طريق صحيح وحتى كذلك ألجم كل من يصادفني أذا وجدته..
السؤال3.ماهي الصعوبات التي يتلقاها المشرف في ما يخص أفكار بعض الأعضاء.
نعم يتلقى المشرف صعوبات كثيرة مثلا أنا في بدأ هناك أعضاء الله يهديهم أذوني كثيرا برسائلهم السامة وبعثوا لي رسائل تهينني وينعتونني بأقبح الأوصاف حتى وصل بأحدهم أن هددني بإختطافي طبعا بعد البحث عني وجعلي جارية له ..والآخر هددني بأن يفضحني في كل المنتديات ويدرج إسمي
وحتى ينشأ منتدى بإسمي ليهينني ولا يعرف أنه إسم إفتراضي ..المشرف حقيقة يتعرض لضغوطات كثيرة أنا صراحة تمنيت لو رجعت لما كنت عليه جواهر أتكلم بعفوية أقول الحق لا مضايقات ولا إزعاج ولا كلام جارح صارت كل خطوة فيها ألف حساب إذا تعاملت مع هذا يقول لك ظلمتني ولما لم تتعامل مع الآخر بالمثل ..إذا صبرت عليه تمادى وظن هذا ضعف حقيقة مهما عملت لا ترضي أحدهم لكن الذي يعرف المسؤولية يدرك مايفعله.

[أيمن عبد الله]

* وفي الاخير لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل


لضيفتنا و أختنا الكريمة (( جواهر الجزائرية ))

على صبرها معنا وردودها القيمة جدا

وكذا على رحابة صدرها وتفتحها وفهمها للواقع

وحرصها على الدعوة لدين الله تعالى بل والذود عن العقيدة الصحيحة

كما نتوجه بجزيل الشكر لكل من طرح أسئلة أو تابع الموضوع الرائع حقا

فهو يبقى كمرجع ودليل على أن بناتنا وأخواتنا فيهن الخير الكثير

ويفخر المنتدى بامثالك يا اخت جواهر

جعلك الله جوهرة لاسرتك واعطاك الله خير ما يعطي السائلين