طريق المسلم في معرفة تعاليم الإسلام - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طريق المسلم في معرفة تعاليم الإسلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-19, 08:11   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

بوركت اخت جواهر على تجاوبك واجابتك

للعلم فقط اني لم اكفر ما ذكرت اعلاه في ردي السابق


وانما بعدما قرأت نواقض التوحيد

وما رأيت من بعض الحكام لاحظت التطابق

مع تلك النواقض فأردت الإستفسار

وكنت اعلم ان الإجابة ستكون

من مثل هذا الباب ...لكن لا علينا

سأتجنب الأسئلة تلك وان شئت حذفت الرد


حتى يبقى الموضوع كما قلت لما سُطر له


وبورك فيك









 


قديم 2011-09-19, 08:30   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **فارس** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

بوركت اخت جواهر على تجاوبك واجابتك

للعلم فقط اني لم اكفر ما ذكرت اعلاه في ردي السابق


وانما بعدما قرأت نواقض التوحيد

وما رأيت من بعض الحكام لاحظت التطابق

مع تلك النواقض فأردت الإستفسار

وكنت اعلم ان الإجابة ستكون

من مثل هذا الباب ...لكن لا علينا

سأتجنب الأسئلة تلك وان شئت حذفت الرد


حتى يبقى الموضوع كما قلت لما سُطر له


وبورك فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يا أخي فارس بارك الله فيك أعلم نواياك وحسن ظنك وطريقة تفكيرك ورزانتك
وعقلك الراجح لا عليك أنا أقصد من مازالوا في غيهم رغم الادلة المتوفرة وكل الحجج ومازال عقولهم فارغة ومليئة بتحريض هؤلاءوحتى الان مازال يريدون جر الجزائر الى ما كانت عليه سابقا لذا حرصي في توجيه هؤلاء دائما ولنا على ذلك الاجر والثواب أنت حر وهو موضوعك وافعل ما تشاء اذا كان فيه الاحترام وسماع لكل الطرفين لكنبدون تجريح..









قديم 2011-09-19, 08:39   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الجزائرية مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يا أخي فارس بارك الله فيك أعلم نواياك وحسن ظنك وطريقة تفكيرك ورزانتك
وعقلك الراجح لا عليك أنا أقصد من مازالوا في غيهم رغم الادلة المتوفرة وكل الحجج ومازال عقولهم فارغة ومليئة بتحريض هؤلاءوحتى الان مازال يريدون جر الجزائر الى ما كانت عليه سابقا لذا حرصي في توجيه هؤلاء دائما ولنا على ذلك الاجر والثواب أنت حر وهو موضوعك وافعل ما تشاء اذا كان فيه الاحترام وسماع لكل الطرفين لكنبدون تجريح..
لالا ليس موضوعي (هذا موضوع الكل )

********

جزيت خيرا

فقط هذا الباب حقيقة فيه الكثير من الأقاويل لذلك حاليا سأتجنبه

والتجريح ليس فينا على ما أظن من هو اهلا له



//////

سأحاول التكثيف من القراء حتى الحق

لأنو ماشاء هناك االكثير

بوركتم واصلوا وعلى الله اجركم













قديم 2011-09-19, 12:38   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ويشريفني أن أرفع لكم هذه الكتب القيمة ... من مؤلفات الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ........

كتب الشيخ محمد بن عثيمين (بطريقة جميلة جداً)



وهذه الكتب هن كالتالي

1- ثمان مجلدات بعنوان { مجموع الفتاوى )


*********************

https://www.binothaimeen.com/soft/MajmoaFatawa01.exe

https://www.binothaimeen.com/soft/MajmoaFatawa02.exe

https://www.binothaimeen.com/soft/MajmoaFatawa03.exe

https://www.binothaimeen.com/soft/MajmoaFatawa04.exe

https://www.binothaimeen.com/soft/MajmoaFatawa05.exe

https://www.binothaimeen.com/soft/MajmoaFatawa06.exe

https://www.binothaimeen.com/soft/MajmoaFatawa07.exe

https://www.binothaimeen.com/soft/MajmoaFatawa08.exe



وهذه كتب متنــــــــــــــــوعة


2- مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة .
https://www.binothaimeen.com/soft/AlhajjWaAlomrah.exe


3- 48 سؤالاً في الصيام .
https://www.binothaimeen.com/soft/48SawalFiAlssiam.exe

4- المــــــــــداينة .
https://www.binothaimeen.com/soft/Almodaianah.exe

6- فصول في الصيام والتراويح والزكاة .
https://www.binothaimeen.com/soft/FsoolFiAlssiam.exe


7 تفسير جزء عم .
https://www.binothaimeen.com/soft/JozaaAma.exe

8- مجالس شهر رمضان .
https://www.binothaimeen.com/soft/MajalesRammadan.exe


9- القول المفيد على كتاب التوحيد ج1 .
https://www.binothaimeen.com/soft/AlkaolAlmofid-1.exe
10- القول المفيد على كتاب التوحيد ج2.

https://www.binothaimeen.com/soft/AlkaolAlmofid-2.exe

11- شرح الأصول الثلاثة.
https://www.binothaimeen.com/soft/ThalathatAlasool.exe

12- الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الأول.
https://www.binothaimeen.com/soft/AlsharhAlmomta1.exe

13- شرح كتاب الشبهات .
https://www.binothaimeen.com/soft/KashfAlshobohat.exe

14- مختصر مغني اللبيب .
https://www.binothaimeen.com/soft/MaghnaAlabeeb.exe

15 رسالة الحجاب .
https://www.binothaimeen.com/soft/ResalahAlhijab.exe


16- زاد الداعية إلى الله .
https://www.binothaimeen.com/soft/ZadAldaiah.exe


17 - منهاج أهل السنة والجماعة .
https://www.binothaimeen.com/soft/MinhajAsunah.exe

18- حكم تارك الصلاة .
https://www.binothaimeen.com/soft/HokomTarikAlsalat.exe

19 - رسالة في سجود السهو .
https://www.binothaimeen.com/soft/SjoodAlsahoo.exe


هذه المكتبة المقروءة من موقع الشيخ بن عثيمين
وقد تم تحديث كثير من الكتب بعد مراجعتها وتدقيقها

https://www.ibnothaimeen.com/all/eBook-a.shtml

الكتب والمتون التي شرحها الشيخ رحمه الله
https://www.ibnothaimeen.com/all/eBook-o.shtml

كتب الشيخ رحمه الله المترجمة بلغات أخرى
https://www.ibnothaimeen.com/all/eBook-i.shtml

الصفحة الرئيسة لموقع الشيخ رحمه الله
https://www.ibnothaimeen.com/

في حفظ الله ورعايته

ارجوا أن أكون مفيدة ..
تحياتي محبة القسام











قديم 2011-09-19, 12:52   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
*زينب*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك يا اخي فارس موضوع قيم ومفيد لنا وخصوصا مبتدئين
ومبسط ومعروف ومفهوم جيد ..جزى الله الاخت المميزة جواهر والاخوات وكل الاخوة على الشرح والافادة

الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ( غفر الله له )
https://www.binbaz.org.sa/


الشيخ / محمد صالح العثيمين ( غفر الله له )
https://www.ibnothaimeen.com/index.shtml


الشيخ / محمد ناصر الدين الألباني ( غفر الله له )
https://www.alalbany.net/


الشيخ / مقبل بن هادي الوادعي ( غفر الله )
https://www.muqbel.net/


الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله )
www.alfawzan.ws


الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي ( حفظه الله )
https://www.rabee.net/


الشيخ يحي بن علي الحجوري ( حفظه الله )
https://www.sh-yahia.net/




اسأل الله التوفيق لنا ولكم
وجزى الله كل دخل وأفاد...









قديم 2011-09-19, 13:00   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


السؤال:
ما هو ضابط الكفر البواح؟
الجواب:
البواح هو الصريح الذي لا لبس فيه ولا شبهة فيه، ولا إشكال فيه؛
لأن الواضح إذا كان فيه لبس أو فيه إشكال، أو فيه احتمال ما يسمى بواحا.
المجيب : الشيخ : عبدالعزيز الراجحي - حفظه الله-





جاء في صحيح مسلم باب الامارة من حديث عبادة بن الصامت

الحديث

حدثنا ‏ ‏أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمي ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن الحارث ‏ ‏حدثني ‏ ‏بكير ‏ ‏عن ‏ ‏بسر بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏جنادة بن أبي أمية ‏ ‏قال ‏
‏دخلنا على ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏وهو مريض فقلنا حدثنا أصلحك الله بحديث ينفع الله به سمعته من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال دعانا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبايعناه ‏ ‏فكان فيما أخذ علينا أن ‏ ‏بايعنا ‏ ‏على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا ‏ ‏وأثرة ‏ ‏علينا وأن لا ننازع الأمر أهله قال إلا أن تروا كفرا ‏ ‏بواحا ‏ ‏عندكم من الله فيه ‏ ‏برهان

وقد جاء كذلك في صحيح البخاري , باب الفتن

الحديث


حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثني ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن‏ ‏بكير ‏ ‏عن ‏ ‏بسر بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏جنادة بن أبي أمية ‏ ‏قال دخلنا على ‏‏عبادة بن الصامت ‏

‏وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديثينفعك الله به سمعته من النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال دعانا النبي ‏ ‏صلىالله عليه وسلم ‏ ‏فبايعناه فقال فيما أخذ علينا ‏ ‏أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن ترواكفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ‏ .



لقد التبس علي قول الامام النووي في شرحه لهذا الحديث , واليكم قول النووي كما جاء





قوله صلى الله عليه وسلم : ( إلا أن ترواكفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان )



هكذا هولمعظم الرواة وفي معظم النسخ ( بواحا) بالواو , وفي بعضها ( براحا ) والباء مفتوحة فيهما , ومعناهما : كفراظاهرا , والمراد بالكفرهنا المعاصي , ومعنى عندكم من الله فيه برهان : أي : تعلمونه من دين الله تعالى . ‏

ومعنى الحديث : لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم , ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا محققا تعلمونه منقواعد الإسلام , فإذا رأيتم ذلك فأنكروه عليهم , وقولوا بالحق حيث ما كنتم , وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين , وإن كانوا فسقة ظالمين . ‏

وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته , وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق , وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل , وحكي عن المعتزلة أيضا , فغلط من قائله , مخالف للإجماع . ‏

قال العلماء : وسبب عدم انعزاله وتحريم الخروج عليه ما يترتب على ذلك من الفتن , وإراقة الدماء , وفساد ذات البين , فتكون المفسدة في عزله أكثر منها في بقائه . ‏

قال القاضي عياض : أجمع العلماء على أن الإمامة لا تنعقد لكافر, وعلى أنه لو طرأ عليه الكفرانعزل , قال : وكذا لو ترك إقامة الصلوات والدعاء إليها , قال : وكذلك عند جمهورهم البدعة , قال : وقال بعض البصريين : تنعقد له , وتستدام لهلأنه متأول , قال القاضي : فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرعأ و بدعة خرج عن حكم الولاية , وسقطت طاعته , ووجب على المسلمين القيام عليه , وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك , فإن لم يقع ذلك إلا لطائفة وجب عليهم القيام بخلع الكافر, ولا يجب في المبتدع إلا إذا ظنوا القدرة عليه , فإن تحققوا العجز لم يجب القيام , وليهاجر المسلم عن أرضه إلى غيرها , ويفر بدينه , قال : ولا تنعقد لفاسق ابتداء , فلو طرأ على الخليفة فسق قال بعضهم : يجب خلعه إلاأن تترتب عليه فتنة وحرب , وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين : لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق , ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك , بل يجب وعظه وتخويفه ; للأحاديث الواردة في ذلك قال القاضي : وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع , وقد رد عليه بعضهم هذا بقيام الحسن وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية , وبقيام جماعة عظمية من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث , وتأول هذا القائل قوله : ألا ننازع الأمر أهله في أئمة العدل , وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق , بل لما غير من الشرع وظاهر من الكفر, قال القاضي : وقيل : إن هذا الخلاف كان أولا ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم . والله أعلم .
بارك الله فيكم وفي مسعاكم ..









قديم 2011-09-19, 17:50   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
عبد النور المسيلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد النور المسيلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم.










قديم 2011-09-19, 19:18   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى لا يسيء بعضكم فهمي بحسن نية وربما عن سوء نية، فأنا لا أدعو للخروج على الحاكم مطلقا، سواء كان كافرا أو كان مسلما.
وحتى نسمي الأشياء بمسمياتها، فما يحدث في الجزائر ليس خروجا عن الحاكم، بل هو دعوة للإصلاح فقط. أما الخروج فقد خرج من خرج في تسعينات القرن الماضي.
أما نواقض الإسلام التي بها نتجنب الخروج من دائرة الإسلام، فيجب أن تكون صريحة واضحة لا لبس فيها، لا أن تحتمل أكثر من معنى. وبخصوص كلام ابن باز -رحمه الله- فإن كان قد أخطأ، فيجب عليك أن تعلمي بان هذا الخطأ لا يعد خطا بسيطا، بل هو ناقض من نواقض الإسلام...فأرجو الإنتباه قبل إطلاق الإتهامات للشيخ ابن باز.

ملاحظة للأخ فارس أن يعدل العنوان ويحوله إلى "طريق المسلم في معرفة تعاليم الإسلام حسب المنهج السلفي"، فهكذا سيكون التحديد أدق.

...///...










قديم 2011-09-19, 21:30   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
mourad_dz3
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mourad_dz3
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أخي
بارك الله فيك










قديم 2011-09-20, 01:18   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
حتى لا يسيء بعضكم فهمي بحسن نية وربما عن سوء نية، فأنا لا أدعو للخروج على الحاكم مطلقا، سواء كان كافرا أو كان مسلما.
وحتى نسمي الأشياء بمسمياتها، فما يحدث في الجزائر ليس خروجا عن الحاكم، بل هو دعوة للإصلاح فقط. أما الخروج فقد خرج من خرج في تسعينات القرن الماضي.
أما نواقض الإسلام التي بها نتجنب الخروج من دائرة الإسلام، فيجب أن تكون صريحة واضحة لا لبس فيها، لا أن تحتمل أكثر من معنى. وبخصوص كلام ابن باز -رحمه الله- فإن كان قد أخطأ، فيجب عليك أن تعلمي بان هذا الخطأ لا يعد خطا بسيطا، بل هو ناقض من نواقض الإسلام...فأرجو الإنتباه قبل إطلاق الإتهامات للشيخ ابن باز.

ملاحظة للأخ فارس أن يعدل العنوان ويحوله إلى "طريق المسلم في معرفة تعاليم الإسلام حسب المنهج السلفي"، فهكذا سيكون التحديد أدق.

...///...
السلام عليكم

ايها الصوت مثلك ايضا يشغل تفكيري باب الخروج على الحاكم

وعن نواقض التوحيد لا استطيع الإدلاء برأيي

لأن من قال بها هو في منزلة العلماء




اما بخصوص عنوان الموضوع :


فهل ترى ان ما جيء في الردود من غير ما اتى به الإسلام؟









قديم 2011-09-20, 16:55   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










B11 السلفية منهج الإسلام وليست دعوة تحزب وتفرق وفساد للشيخ العلامة محمد علي فركوس

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
شبهاتٍ مكذوبةً على الدعوةِ السلفيةِ بأنها دعوةٌ حزبيةٌ مفرِّقةٌ مبتدعة، تجرُّ الفتنَ، وأنّ التغيير لا يحصل بالفتنة، وقد رأيت من المفيد أن أردّ على شبهاته المزعومةِ ومفاهيمِه الباطلة بتوضيحها بالحقّ والبرهان، عملاً بقوله تعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالحَقِّ عَلَى البَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: 18].
[وهذا نصّ انتقاده]:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أراسلُكَ وأنا أعلم يقينًا بأنَّ الشيخ فركوس عبدٌ من عباد الله ونحسبُك من المتقين.
1 - إطلاق لفظ السلفية على الفرقة الناجية ألا يُعتبر هذا حزبيةً، وأنت تعلم أنّ القرآن فيه لفظ الإسلام كما قال الله تعالى: ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: 101].
2 - لا أشكّ أنّ كثيرًا من المسلمين يعتقدون أنّ السلفيَّ هو لِحيةٌ وقميص، وماذا عن حالق لحيته ألا يدخل الجنّة حنفي…؟! إنّ اسمَ السلفية فرّقت فأبصر..! ما هو الدليل القاطع على وجوب التسمية للفرقة الناجية؟
إنّ التغيير لا يكون بالدخول في الفتن أي الشبهات، ولو يجلس الشيخ فركوس في مسجده لكان خيرًا له وما النصر إلاّ من عند الله ومن سمَّع سمَّعَ اللهُ به، ﴿مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [يوسف: 90]».

• فأقـول -وبالله التوفيق وعليه التكلان-:
إنّ السلفيةَ تُطلَقُ ويرادُ بها أحد المعنيين:
الأول: مرحلةٌ تاريخيةٌ معيّنةٌ تختصُّ بأهل القرون الثلاثة المفضّلة، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»(1)، وهذه الحِقبة التاريخيةُ لا يصحُّ الانتساب إليها لانتهائها بموت رجالها.
والثاني: الطريقةُ التي كان عليها الصحابةُ والتابعون ومَن تبعهم بإحسان من التمسّك بالكتاب والسُّـنَّة وتقديمهما على ما سواهما، والعمل بهما على مقتضى فهم السلف الصالح، والمراد بهم: الصحابة والتابعون وأتباعهم من أئمّة الهدى ومصابيحِ الدُّجَى، الذين اتفقتِ الأُمَّة على إمامتهم وعدالتهم، وتَلَقَّى المسلمون كلامَهم بالرِّضا والقَبول كالأئمّة الأربعة، والليثِ بنِ سَعْدٍ، والسُّفيانَين، وإبراهيمَ النَّخَعِيِّ، والبخاريِّ، ومسلمٍ وغيرِهم، دون أهلِ الأهواء والبدعِ ممّن رُمي ببدعة أو شهر بلقبٍ غيرِ مرضيٍّ، مثل: الخوارج والروافض والمعتزلة والجبرية وسائر الفرق الضالَّة. وهي بهذا الإطلاق تعدُّ منهاجًا باقيًا إلى قيام الساعة، ويصحّ الانتسابُ إليه إذا ما التُزِمت شروطُهُ وقواعِدُهُ، فالسلفيون هم السائرون على نهجهم المُقْتَفُونَ أثرَهم إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها، سواء كانوا فقهاءَ أو محدّثين أو مفسّرين أو غيرَهم، ما دام أنهم قد التزموا بما كان عليه سلفُهم من الاعتقاد الصحيح بالنصّ من الكتاب والسنّة وإجماع الأمّة والتمسّك بموجبها من الأقوال والأعمال لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»(2)، ومن هذا يتبيّن أنّ السلفيةَ ليست دعوةً طائفيةً أو حزبيةً أو عِرقيةً أو مذهبيةً يُنَزَّل فيها المتبوعُ مَنْزِلةَ المعصوم، ويتخذ سبيلاً لجعله دعوة يدعى إليها، ويوالى ويعادى عليها، وإنما تدعو السلفيةُ إلى التمسُّك بوصية رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم المتمثِّلة في الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة وما اتفقت عليه الأمّة، فهذه أصولٌ معصومة دون ما سواها.
وهذا المنهج الربانيُّ المتكاملُ ليس من الحزبية الضيّقةِ التي فرّقت الأمّةَ وشتّتت شملَها، وإنما هو الإسلام المصفَّى، والطريقُ القويمُ القاصدُ الموصلُ إلى الله، به بعث اللهُ رسلَه وأنزل به كتبَه، وهو الطريقُ البيِّنةُ معالِمُه، المعصومةُ أصولُه، المأمونةُ عواقِبُه؛ أمّا الطرقُ الأخرى المستفتحة من كلّ باب فمسدودة، وأبوابها مغلقة إلاّ من طريق واحد، فإنه متّصلٌ بالله موصولٌ إليه، قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام: 153]، وقال ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه: «خطّ لنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم خطَّا ثمّ قال: «هَذَا سَبِيلُ اللهِ» ثم خطّ خطوطًا عن يمينه وشماله، ثمّ قال: «هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾(3)، وقد جاء في «تفسير ابنِ كثيرٍ»(4): «أنّ رجلاً سأل ابنَ مسعود رضي الله عنه: ما الصراطُ المستقيم؟ قال: تَرَكَنَا محمّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في أدناه وطرفه في الجنة، وعن يمينه جوادٌّ(5) وعن يساره جوادٌّ، ثمّ رجال يدعون من مرَّ بهم، فمن أخذ في تلك الجواد انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط انتهى به إلى الجنة، ثمّ قرأ ابن مسعود الآية».
وعليه يُدرك العاقلُ أنه ليس من الإسلام تكوين أحزابٍ متصارعةٍ ومتناحرةٍ ﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [المؤمنون: 53]، فقد ذّمّ الله التحزّب والتفرّق في آياتٍ منها: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [الأنعام: 159]، وفي قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ﴾ [آل عمران: 105]، وإنما الإسلام حزب واحد مفلح بنصّ القرآن، قال تعالى: ﴿أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة: 22]، وأهلُ الفلاح هم الذين جعل الله لهم لسانَ صِدْقٍ في العالمين، ومقامَ إحسانٍ في العِلِّـيِّين، فساروا على سبيل الرشاد الذي تركنا عليه المصطفى صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الموصلِ إلى دار الجِنان، بيِّنٌ لا اعوجاجَ فيه ولا انحرافَ قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى البَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِها لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلاَّ هَالِكٌ»(6).
واللهُ سبحانه وتعالى إِذْ سَمَّى في كتابه الكريمِ الرعيلَ الأوَّلَ ب «مسلمين» لأنّ هذه التسميةَ جاءت مطابقةً لما كانوا عليه من التزامهم بالإسلام المصفّى عقيدةً وشريعةً، فلم يكونوا بحاجةٍ إلى تسميةٍ خاصّةٍ إلاّ ما سمّاهم اللهُ به تمييزًا لهم عمّا كان موجودًا في زمانهم من جنس أهل الكفر والضلال، لكن ما أحدثه الناس بعدهم في الإسلام من حوادث وبدع وغيرها ممَّا ليس منه، سلكوا بها طرق الزيغ والضلال، فتفرّق بهم عن سبيل الحقّ وصراطه المستقيم، فاقتضى الحال ودعت الحاجة إلى تسميةٍ مُطابقةٍ لِمَا وَصَفَ به النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الفرقةَ الناجيةَ بقوله: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي»(7)، ومتميّزة عن سُبُل أهل الأهواء والبدع ليستبين أهل الهدى من أهل الضلال. فكان معنى قوله تعالى: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ﴾ [الحج: 78]، إنما هو الإسلام الذي شرعه الله لعباده مجرّدًا عن الشركيات والبدعيات، وخاليًا من الحوادث والمنكرات في العقيدة والمنهج، ذلك الإسلام الذي تنتسب إليه السلفية وتلتزم عقيدتَه وشريعتَه وتؤسِّسُ دعوتَها عليه، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «لا عيبَ على مَن أظهر مذهبَ السلفِ وانتسبَ إليه واعتزى إليه، بل يجب قَبول ذلك منه باتفاق، فإنّ مذهبَ السلفِ لا يكون إلاّ حقًّا»(8).
هذا، وللسلفية ألقابٌ وأسماءٌ يُعرفون بها، تنصب في معنى واحد، فهي تتفق ولا تفترق وتأتلف ولا تختلف، منها: «أصحاب الحديث والأثر» أو «أهل السُّنَّة»، لاشتغالهم بحديث رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وآثارِ أصحابه الكرام رضي الله عنهم مع العمل على التمييز بين صحيحِها وسقيمها وفهمها وإدراك أحكامها ومعانيها، والعملِ بمقتضاها، والاحتجاجِ بها، وتسمى ب «الفرقة الناجية» لأنّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «إِن بَني إِسرائيلَ افْتَرَقُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ مِلَّة، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلّها في النّارِ إلا مِلَّة واحدة» فقيل له: ما الواحدة؟ قال: «مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيومَ وَأَصْحَابي»(9)، وتسمى -أيضًا- ب «الطائفة المنصورة»، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»(10). وتسمى ب «أهل السُّنَّة والجماعة» لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «يَدُ اللهِ مَعَ الجَمَاعَةِ»(11)، وقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»(12)، وفي قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً وَهِيَ الجَمَاعَةُ»(13)، والمراد بالجماعة هي الموافقةُ للحقّ الذي كانت عليه الجماعةُ الأولى: جماعةُ الصحابة رضي الله عنهم، وهو ما عليه أهلُ العلم والفقه في الدِّين في كلّ زمان، وكلُّ من خالفهم فمعدود من أهلِ الشذوذ والفُرقة وإن كانوا كثرة قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إِنَّ جُمْهُورَ النَّاسِ فَارَقُوا الجَمَاعَةَ، وَإِنَّ الجَمَاعَةَ مَا وَافَقَ الحَقَّ وَإِنْ كُنْتَ وَحْدَكَ»(14)، والنبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وصف الفِرقةَ الناجيةَ بقوله: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي»(15)، وهذا التعيين بالوصف يدخل فيه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابُه دخولاً قطعيًّا ولا يختصّ بهم بل هو شاملٌ لكلّ من أتى بأوصاف الفِرقة الناجية إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومن عليها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- في معرض تعيين الفرقة الناجية: «وبهذا يتبيّن أنّ أحقّ الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية: أهل الحديث والسنّة، الذين ليس لهم متبوع يتعصّبون له إلاَّ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله، وأعظمهم تمييزًا بين صحيحها وسقيمها، وأئمّتهم فقهاء فيها، وأهل معرفة بمعانيها واتباعًا لها: تصديقًا وعملاً وحبًّا وموالاةً لمن والاها ومعاداة لمن عاداها، الذين يروون المقالات المجملةَ إلى ما جاء به من الكتاب والحكمة، فلا يُنَصِّبُون مقالةً ويجعلونها من أصول دينهم وجُمل كلامهم إن لم تكن ثابتةً فيما جاء به الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بل يجعلون ما بعث به الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه»(16).
هذا، ولا يعاب التسمي ب «السلفية» أو ب «أهل السنة والجماعة» أو ب «أهل الحديث» أو ب «الفِرقة الناجية» أو «الطائفة المنصورة»؛ لأنه اسم شرعيٌّ استعمله أئمة السلف وأطلقوه بحسَب الموضوع إما في مقابلة «أهل الكلام والفلسفة» أو في مقابلة «المتصوفة والقبوريين والطُّرُقيِّين والخُرافِيِّين» أو تُطلق بالمعنى الشامل في مقابلة «أهل الأهواء والبدع» من الجهمية والرافضة والمعتزلة والخوارج والمرجئة وغيرِهم. لذلك لما سُئل الإمام مالك -رحمه الله- مَن أهلُ السُّنَّة؟ قال: «أهل السُّنَّة الذين ليس لهم لقب يعرفون به لا جهمي ولا قدري ولا رافضي»(17)، ومراده -رحمه الله- أنّ أهل السُّنَّة التزموا الأصلَ الذي كان عليه رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابُه، وبقوا متمسّكين بوصيّته صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم من غير انتساب إلى شخص أو جماعة، ومن هنا يُعلم أنّ سبب التسمية إنما نشأ بعد الفتنة عند بداية ظهور الفِرق الدينية ليتميّز أهلُ الحقّ من أهل الباطل والضلال، وقد أشار ابنُ سيرين -رحمه الله- إلى هذا المعنى بقوله: «لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعتِ الفتنةُ، قالوا: سمّوا لنا رجالَكم، فيُنظَرُ إلى أهل السُّنَّة فيؤخذ حديثُهم، ويُنظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثُهم»(18)، هذا الأمر الذي دعا العلماءَ الأثباتَ والأئمّةَ الفحولَ إلى تجريد أنفسهم لترتيب الأصول العظمى والقواعدِ الكبرى للاتجاه السلفي والمعتقد القرآني، ومن ثمَّ نسبته إلى السلف الصالح لحسم البدعة، وقطع طريق كلّ مبتدع. قال الأوزاعي -رحمه الله-: «اصبر نفسك على السنّة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكفّ عمّا كَفُّوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم»(19).
هذا، والسلفية إذ تحارب البدعَ والتعصّبَ المذهبيَّ والتفرّقَ إنما تتشدّد في الحقّ والأخذ بعزائم الأمور والاستنان بالسنن وإحياء المهجورة منها، فهي تؤمن بأنّ الإسلامَ كُلَّه حقٌّ لا بـاطل فيه، وصِدق لا كذب فيه، وَجِدٌّ لا هزل فيه، ولُبٌّ لا قشورَ فيه، بل أحكامُ الشرع وهديُه وأخلاقُه وآدابُه كلُّها من الإسلام سواء مبانيه وأركانه أو مظاهره من: تقصير الثوب وإطالة اللحية والسواك والجلباب، ونحو ذلك كلّها من الدِّين، والله تعالى يأمرنا بخصال الإسلام جميعًا وينهانا عن سلوك طريق الشيطان، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ [البقرة: 208]، وقد ذمَّ الله تعالى بني إسرائيلَ الذين التزموا ببعض ما أُمروا به دون البعض بقوله تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة: 85]. والحكم المسبق على المعيّن بدخول النار والمنعِ من دخول الجنة بتركه للهدي الظاهري للإسلام ليس من عقيدة أهل السنة لكونه حكمًا عينيًّا استأثر الله به، لا يشاركه فيه غيره، وقد بين الله سبحانه وتعالى أنّ استحقاق الجنة ودخولها إنما يكمن في إخلاص العبادة لله سبحانه واتباع نبيه صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، وقد ذمَّ الله تعالى مقالة أهل الكتاب في قوله تعالى: ﴿وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: 111-112]،
فالسلفيةُ لا تهوِّن من شأن السنّة مهما كانت، فلا تهدر من الشرع شيئًا ولا تهمل أحكامَه، بل تعمل على المحافظة على جميع شرعه: علمًا وعملاً ودعوةً قَصْدَ بيانِ الحقّ وإصلاحِ الفساد، وقد أخبر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن الغرباء: «الَّذِينَ يَصْلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ»(20).
والسلفيةُ ليست بدعوةٍ مُفرِّقة، وإنما دعوة تهدف إلى وحدة المسلمين على التوحيد الخالص، والاجتماع على متابعة الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم والتزكيةِ بالأخلاق الحسنة، والتحلي بالخصال الحميدة، والصدعِ بالحقّ وبيانِه بالحجّة والبرهان، قال تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: 29]، فقد كان من نتائج المنهج السلفي: اتحاد كلمة أهل السُّنَّة والجماعة بتوحيد ربهم، واجتماعهم باتباع نبيِّهم، واتفاقهم في مسائل الاعتقاد وأبوابه قولاً واحدًا لا يختلف مهما تباعدت عنهم الأمكنة واختلفت عنهم الأزمنة، ويتعاونون مع غيرهم بالتعاون الشرعي الأخوي المبني على البرّ والتقوى والمنضبط بالكتاب والحكمة.
هذا، والسلفية تتبع رسولها في الصدع بكلمة الحقّ ودعوة الناس إلى الدين الحقّ، قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ [النحل: 44]، والبقاء في البيوت والمساجد من غير تعليم ولا دعوة إخلالٌ ظاهر بواجب الأمانة وتبليغ رسالات الله، وإيصال الخير إلى الناس، قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ﴾ [آل عمران: 187]، فيجب على الداعية أن يدعو إلى شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، يدعو إلى الله بها على علم ويقين وبرهانٍ على نحو ما دعا إليه رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، قال تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف: 108]، والعلم إذا لم يَصْحَبْهُ تصديقٌ ولم يؤازِرْهُ عملٌ وتَقْوَى لا يُسَمَّى بصيرةً، فأهلُ البصيرةِ هم أولوا الألباب كما قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ [الزمر: 18].
ومن منطلق الدعوة إلى الإسلام المصفّى من العوائد والبدع والمحدَثات والمنكرات كان الانتساب إلى «أهل السُّـنَّة والجماعة» أو «السلفية» عِزًّا وشَرَفًا ورمزًا للافتخار وعلامةً على العدالة في الاعتقاد، خاصّةً إذا تجسّد بالعمل الصحيح المؤيَّد بالكتاب والسنّة، لكونها منهج الإسلام في الوحدة والإصلاح والتربية، وإنما العيب والذّمُّ في مخالفة اعتقاد مذهب السلف الصالح، في أي أصل من الأصول، لذلك لم يكن الانتساب إلى السلف بدعةً لفظيةً أو اصطلاحًا كلاميًّا لكنه حقيقة شرعية ذات مدلول محدّد..
وأخيرًا؛ فالسلف الصالح هم صفوة الأمّة وخيرها، وأشدّ الناس فرحًا بسنّة نبيّهم صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأقواهم استشعارًا بنعمة الإسلام وهدايته التي منَّ الله بها عليهم، متمثلين لأمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ، قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 57-58]، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: «الفرح بالعلم والإيمان والسنة دليل على تعظيمه عند صاحبه، ومحبّته له، وإيثاره له على غيره، فإذا فرح العبد بالشيء عند حصوله له على قدر محبّته له ورغبته فيه، فمن ليس له رغبة في الشيء لا يفرحه حصوله له، ولا يحزنه فواتُه، فالفرح تابع للمحبة والرغبة»(21).
نسأل الله أن يُعزَّ أولياءَه، ويُذِلَّ أعداءَه، ويهديَنا للحقِّ، ويرزقَنا حقَّ العِلم وخيرَه وصوابَ العمل وحُسنَه، فهو حَسْبُنَا ونعم الوكيل، وعليه الاتكال في الحال والمآل، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 11 جمادى الأولى 1428ه
الموافق ل: 28 ماي 2007م


1- أخرجه البخاري في «الشهادات» باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد: (2509)، ومسلم في «فضائل الصحابة» باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين...: (6472)، والترمذي في «المناقب» باب ما جاء في فضل من رأى النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد: (5383)، والبزار في «مسنده»: (1777)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
2- أخرجه مسلم في «الإمارة» باب قوله لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق..: (4920)، والترمذي في «الفتن» باب ما جاء في الأئمة المضلين: (2229)، وأحمد: (21889)، وسعيد بن منصور في «سننه»: (2372)، من حديث ثوبان رضي الله عنه.
3- أخرجه الدارمي في «سننه»: (206)، وابن حبان في «مقدمة صحيحه» باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلاً وأمراً وزجراً: (7)، والحاكم في «المستدرك»: (3241)، وأحمد: (4131)، والبزار في «مسنده»: (1718)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والحديث صححه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (6/89)، وحسنه الألباني في «المشكاة»: (166)
4- [2/191].
5- الجوادُّ: جمع جادّة، وهي معظم الطريق، وأصل الكلمة من جدَدَ. [«النهاية» لابن الأثير: 1/313].
6- أخرجه ابن ماجه في «المقدمة» باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين: (43)، والحاكم في «المستدرك»: (331)، وأحمد: (16692)، والطبراني في «الكبير»: (18/247)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه. والحديث حسنه المنذري في «الترغيب والترهيب»: (1/47)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (937).
7- أخرجه الترمذي في «الإيمان» باب ما جاء في افتراق هذه الأمة (2641)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه. قال العراقي في «تخريج الإحياء» (3/284) «أسانيدها جياد»، والحديث حسّنه الألباني في «صحيح الجامع» (5343).
8- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (4/91).
9- أخرجه الحاكم في «المستدرك»: (444)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. قال ابن تيمية رحمه الله في «مجموع الفتاوى» (3/341): «الحديث صحيح مشهور في السنن والمساند»، وحسنه سليم الهلالي في «درء الارتياب عن حديث ما أنا عليه والأصحاب».
10- سبق تخريجه.
11- أخرجه الترمذي في «الفتن» باب ما جاء في لزوم الجماعة: (2166)، والحاكم في «المستدرك»: (398)، من حديث ابن عباس رضي الله عنه. وصححه الألباني في «المشكاة»: الهامش رقم (5)، من (1/61).
12- أخرجه البخاري في «الفتن» باب قول النبي سترون بعدي أمورا تنكرونها: (6646)، ومسلم في «الإمارة» باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن: (4790)، من حديث ابن عباس رضي الله عنه.
13- أخرجه أبو داود في «السنة» باب شرح السنة: (4597)، والحاكم في «المستدرك»: (443)، وأحمد: (16613)، والطبراني في «الكبير»: (19/377)، من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. والحديث صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (204).
14- أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»: (49/286). وصححه الألباني في «المشكاة»: (1/61).
15- سبق تخريجه.
16- «مجموع الفتاوى لابن تيمية»: (3/347).
17-«الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء» لابن عبد البر: (35)، «ترتيب المدارك» للقاضي عياض: (1/172).
18- رواه مسلم في «مقدمة صحيحه»: (84)، والدارمي في «سننه»: (422).
19- «الشريعة» للآجري: (58).
20- أخرجه الطبراني في «الأوسط»: (219)، من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، وأخرجه أبو عمرو الداني في «الفتن»: (25/1)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وصححه الألباني «السلسلة الصحيحة»: (3/267).
21- «مدارج السالكين» لابن القيم: (3/158).
هذا جواب لمن يعيبنا على هذا المهذهب










آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-09-20 في 16:58.
قديم 2011-09-20, 18:01   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **فارس** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

...

اما بخصوص عنوان الموضوع :


فهل ترى ان ما جيء في الردود من غير ما اتى به الإسلام؟
افترق المسلمون إلى أكثر من سبعين فرقة، ومن بين هذه الفرق نجد السلفية. والردود في موضوعك تفسر لنا الإسلام على مقاس المنهج السلفي لذلك أردت أن يكون العنوان أكثر دقة، ولا أرى إخواننا المشرفين سيعارضون.
الإسلام له أصول لا يختلف فيها أي من الفرق والجماعات - إلا من شذ- أما وأنتم قد دخلتم في التفاصيل وذكرتم المسائل الخلافية ورجحتم المنهج السلفي فالصواب تغيير العنوان.
وعلى فكرة فمسائلكم الخلافية اختلف فيها حتى علماء الجماعة الواحدة، وما موضوع الإستعانة بالكفار عنا ببعيد وهو ناقض من نواقض الإسلام.

...///...









قديم 2011-09-20, 18:17   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحيانا أصاب بالدوار لا أدري لماذا.

...///...










قديم 2011-09-20, 22:12   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
افترق المسلمون إلى أكثر من سبعين فرقة، ومن بين هذه الفرق نجد السلفية. والردود في موضوعك تفسر لنا الإسلام على مقاس المنهج السلفي لذلك أردت أن يكون العنوان أكثر دقة، ولا أرى إخواننا المشرفين سيعارضون.
الإسلام له أصول لا يختلف فيها أي من الفرق والجماعات - إلا من شذ- أما وأنتم قد دخلتم في التفاصيل وذكرتم المسائل الخلافية ورجحتم المنهج السلفي فالصواب تغيير العنوان.
وعلى فكرة فمسائلكم الخلافية اختلف فيها حتى علماء الجماعة الواحدة، وما موضوع الإستعانة بالكفار عنا ببعيد وهو ناقض من نواقض الإسلام.
...///...

أتعلم أمرا ؟

دائما أقولها أن هناك خيارين وأحدهما صواب :

إما اتباع السلف

أو اتباع التلف



وفيما خص نواقض التوحيد الذي ذكرت ....ليس على ذاك أتهم كامل المنهج

بالبطلان او الفساد ....فقد نفهم بعكس ما جيء له

لذلك يبقى التحري و التقسي قائما

مادام العلم موجود





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
أحيانا أصاب بالدوار لا أدري لماذا.

...///...
(يوضح الأطباء أن الدوار يحدث

نتيجة انخفاض حاد في تدفق الدم للمخ ما يؤدي

إلى الغياب عن الوعي للحظات قليلة جدا
)



نظن باللي المعلومات أثرت في دمك ومنه على مخك ههه

معليش نتماولك الشفاء العاجل من الرزاق يا عبده




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الجزائرية مشاهدة المشاركة
بدل أن تصاب دائما بدوار إإتنا بمسائلك الخلافية
ولا فقط تدخل لتعكر صفو المواضيع وتعكنن كعادتك ترى أنني صابرة عليك وعلى تهكمك
ولصبر حدود أيها الصوة المزعج ..


اختي جواهر معليش دعيه يسأل ويبرهن لنا عن كلامه

فالبرهان والحجة هما الكلام الذي وجب الأخذ به

ولا تنزعجي منه فمها هو الا طالب ايضا يتقصى الحقائق






بوركتم جميعا









قديم 2011-09-20, 23:23   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
**عبد الجليل**
عضو جديد
 
الصورة الرمزية **عبد الجليل**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الف شكر

[QUOTE=جواهر الجزائرية;7302529]حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله (مصورًا

https://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=002953.pdf

الملخص في شرح كتاب التوحيد

صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
دار العاصمة
الطبعة الأولى
1422 - 2001
6 ميجا
https://www.archive.org/download/emsktemskt2/mskt.pdf

إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد

صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
مؤسسة الرسالة
2 مجلد
14 ميجا
https://www.archive.org/download/emsktemskt2/emskt0.pdf

https://www.archive.org/download/emsktemskt2/emskt1.pdf

https://www.archive.org/download/emsktemskt2/emskt2.pdf

شرح لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد

موفق الدين عبد الله بن قدامة

الشرح للعلامة :صالح الفوزان

اعتنى به وأشرف عليه : عبد السلام بن عبد الله السليمان
الحجم : 5 ميجا
https://www.archive.org/download/ktmaaktmaa/slehsr.pdf

التعليق المختصر على القصيدة النونية

الإمام ابن قيم الجوزية

تعليق : صالح بن فوزان
3 مجلدات
الحجم : 16 ميجا
https://www.archive.org/download/tmqntmqn/tmqn.pdf

أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر



https://www.alfawzan.ws/sites/default...q_a_tkfeer.pdf


الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام في الإسلام

https://www.alfawzan.ws/sites/default/files/e3lam.pdf

جوب التحاكم إلى ما أنزل الله وتحريم التحاكم إلى غيره

https://www.alfawzan.ws/sites/default...jop_athakm.pdf




الإيمان بالملائكة وأثره في حياة الأمة


https://www.alfawzan.ws/sites/default...eyman_mekh.pdf



مجمل عقيدة السلف الصالح

https://www.alfawzan.ws/sites/default..._slf_saleh.pdf


مسائل في الإيمان

https://www.alfawzan.ws/sites/default...sael_eyman.pdf



معنى لا إله إلا الله


https://www.alfawzan.ws/sites/default..._ela_allah.pdf


من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة


https://www.alfawzan.ws/sites/default...nnah_jma3a.pdf


وجوب التثبت من الأخبار واحترام العلماء


https://www.alfawzan.ws/sites/default...hbt_akhbar.pdf


حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

https://www.alfawzan.ws/sites/default.../mold_nbwi.pdf



لمحة عن الفرق الضالة

https://www.alfawzan.ws/sites/default...ferk_dallh.pdf



حقيقة التصوف

https://www.alfawzan.ws/sites/default...hkikt_tswf.pdf



البيان بالدليل لما في نصيحة الرفاعي والبوطي من الكذب الواضح

https://www.alfawzan.ws/sites/default...yan_dlaeel.pdf





الفرق بين البيع والربا في الشريعة الإسلامية

https://www.alfawzan.ws/sites/default...byea_rebaa.pdf




بيان ما يفعله الحاج والمعتمر


https://www.alfawzan.ws/sites/default...jj_motamer.pdf


تدبر القرآن


https://www.alfawzan.ws/sites/default...tdbr_quran.pdf


من مشكلات الشباب وكيف عالجها الإسلام

https://www.alfawzan.ws/sites/default...s_problems.pdf[/Q
بارك الله فيك كفيتي ووفيتي جازاك الله الفردوس الاعلى










 

الكلمات الدلالية (Tags)
معرفة, المسلم, الإسلام, تعاليم, طريق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc